مازلت أنتظرك


خبر رحيلك رن في أذني كالصاعقة
دمر كل كياني
هز كل كياني
سافرت وخلفت وراءك مشاعري كالأوراق المبعثرة
سافرت فاتحا للهجر وسع ذراعيك


هل يحق لي أن أسألك.......... لم أهديتني الحزن في عيد مولدي؟؟؟؟
لماذا لا تعي ما فعلت بي
وما أنت فاعل بي...

مزقتني...
وبعثرت أشلائي كذكرى على العاشقين
آلمتني....
أعدمتني...
ثم كنت أول اللامبالين

أشواك سعادتك التي تبنيها على مرارتي... نبتت في تلك الليلة واجتاحتني متسلقة قلبي
حتى تصبلت شراييني ونزفت دموعا صامته
لكنني صرخت قبل الذبح....
وفي آخر لحظة....
أحبك....
أحبك....
أحبك ولن أنساك
لم تعد مقلتاي تمتلكان قطرة دمع واحدة
وصوت في خاطري يردد....
نزف البكاء دموع عينك فاستعر عينا لغيرك دمعها مدرار
من ذا يعيرك عينه تبكي بها أرأيت عينا للدموع تعار


ها أنا
لم يبق مني سوى روح هائمة
تطوف حولك
كملاك حارس
واليوم...... تسألني ماذنبك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ذنبك أنك أوقعتني في شرك هواك
ذنبك أنك أوقعتني في فخ الشوق تحت ستار النسيان
ذنبك أنك كبّلت يداي على نافذة الإنتظار تحت ستار التأمل
ذنبك أنك أسرت عيناي في السماء تحت ستار السفر
أدميتني..
وآلمتني
لكن القلب الذي أحب يوما
لا يمكنه أن يكره مهما أُدمي
لذا....
متى ستعود
لأنني أنتظرك
مازال قلبي يضرب بعنف
ومازالت روحي تهتف باسمك
ومازلت أحترق شوقا
ومازالت يداي متحجرتان على زجاج النافذه
ومازالت عيناي تسافران في الفضاء بحثا عنك
متى ستعود...
أرجوك ... أرجوك
قل لي متى ستعود
لأنني أنتظرك

تقبلو تحياتي...


جريحة الصمت

مساؤ رابق (جمال الكبيسي)
أول شي يسلمو ع الكلمات اللي كتبتها وشكرا ع الاطراء الرائع
بجد والله حروفك تغلبني معظم الاوقات فأبحث عن حروفي وسط هالحروف التي تنثرها ع صفحتي فأبحث عن حروفي باااحثة بجدية وبكل الانحاااء لا أجد لحروفي مكان في وجود حروفك
ففعلا أجد دافعية كلماتك تحاول ان ترمي بحروفي البسيطة أرضا لتحل مكانها من شدة دافعيتها وقوة احكامها فأحييك بقوة ع هالتعابير المسبوكة سبكا محكما
وتقبل خالص تحياااتي
جريحة الصمت

لكن القلب الذي أحب يوما
لا يمكنه أن يكره مهما أُدمي
لذا....
متى ستعود
لأنني أنتظرك


كلمة ساظل اذكرها متى ستعود لانني انتظرك لأن القلب الي يحب بجد مايقدر يتغير ويكره ومايقدر يحب ثاني والله روعت الابداع مكتوبه في سطور قالتها حروفك

شكرا...لي عودة للمراجعة