عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده > ختامه مسك

ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز.

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تؤيد ما قالوه المفكرون حول ظاهرة "المساكنة"
نعم 2 40.00%
لا 2 40.00%
لاأدري 1 20.00%
المصوتون: 5. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 12-07-2006, 07:58 PM
 
رد: حقيقـــة "المســـاكنة"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبونجم
حيث طرحوا التساؤلات التالية :
( آ ) – ما مدى تطابق هذا الطرح مع منظومة القيم الاجتماعية لدى أبناء المجتمع السوري بكل أطيافه و أديانه وطوائفه .؟ أليس هذا الطرح من وحي العولمة و نسف ثوابت الشعوب ؟ أليس هذا الطرح من وحي تصدير الثقافات و تصدير القيم التي لا يؤمن بها من يصدرها لنا عبر إعلامه .؟؟

( ب ) – هل يقر أيا من الأديان الســـــــماوية أو القوانين السائدة مثل هذا الفكر ؟؟ وما مدى انسجام هذا الطرح مع تقديس الأديان السماوية لبناء الأسرة ؟؟ . وهل نعتبر أن كل فكر قديم يستوجب الإطاحة به باســــــــــم التطوير ؟

( ج ) – بعيدا عن الأخلاق والدين و منظومة القيم و المساس بالمحرمات و بصرف النظر عن كل هذه الأفكار ... ألا يعتبر تعميم هذه الثقافة على أجيالنا الشابة : ((( جريمة تهدد بنتائج كارثية ))) حيث أن تعميم فكرة : المساكنة بديل عن الزواج التقليدي , سيجعل الفكرة أمرا طبيعيا و مبدءا مستساغا و لا يثير أية صادات و لا يستنفر أية حساسية لدى أجيالنا ...
و رويدا.. رويدا يستسيغون الأمر و يبررون الفعل مدفوعين بغرائزهم ’ و مبررين لأنفسهم بقبول هذه الثقافة التي نساهم بنشرها .

( هـ ) – ( إذا كان الموقع الذي قام بالنشر قد حزم أمره و قرر أنه لا محالة سينشر المقالة ) فكان من المأمول أن يعلق على الخبر ولو بجملة أو عبارة تفيد الرفض .. أو توحي بالعواقب .. لا أن يكتفي بنقل الفكرة مما قد يوحي بأن الموقع يؤمن بها أو يتبناها ..

علما أن هذا الموقع يحظى باحترام ومتابعة نظرا لجهود القائمين عليه ".
أيا ما كانت التبريرات المطروحة لتمرير فكرة ما، فان شخصا يحاول تحصين نفسه من هجمات التطبيع مع الرذيلة، سيلاحظ تواطؤا رهيبا بين معظم الجهات والهيئات الاعلامية من جهة وبين القوى التطبيعية من جهة أخرى.

ولا شك أن كل ما طرح من تساؤلات هو في الحقيقة اضاءات صادقة على زوايا هامة من الموضوع، فهذا طرح لا يتفق من قريب أو بعيد مع منظومة القيم للمجتمع السوري، وهو طرح لا تقبله الأديان السماوية التي تحرص على الطهارة وحسن بناء الأسرة، ومعلوم أن الحديث عن مثل هذه الأفكار يؤدي لترويجها واعتيادها وتحويلها من شأن مستفز الى شأن متوقع فمقبول فمستساغ وعلى الأمة السلام
ان محاولة اقناع العامة بأن كل فكر قديم يستوجب الإطاحة به باســــــــــم التطوير سيؤدي بهم الى أحد أمرين فاما الانسلاخ عن كل ما هو قيم ومحترم في تركيبتهم الفكرية والقيمية واما النكوص ورفض التطور بكل اشكاله
علينا أن نفهم جيدا وأن نفهم العالم أن قديمنا ثابت وعزيز ومحترم، وأننا مستعدون دائما للتطور وتطوير كل ما حولنا دون التخلي عن ثوابتنا أو السماح بازدرائها
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة ربيحة ; 12-07-2006 الساعة 08:31 PM
  #7  
قديم 12-07-2006, 08:19 PM
 
رد: حقيقـــة "المســـاكنة"

بارك الله فيك أختي ربيحة ... كنت منتظر ردك مع علمي برأيك , فعلاً لقد أثلجتي صدري بقولك هذا .

المشكلة يا أختي أن هناك جرائد ووسائل إعلام مختلفة هدفها الوحيد أن تحصل على معلومة أو أطروحة قد تكون منطبقة على شريحة بسيطة جداً من العيب حتى الحديث عنها ثم يضيفون عليها تلك البهارات الهندية و يضعونها على النار حتى تسخن فتصل للغليان !

طبعاً المعزوم على الطعام... العامة من غير المثقفين والمطلعين "البسطاء"


أكرر شكري لمرورك الذي انتظرته





ســـــلامي
  #8  
قديم 12-08-2006, 02:09 AM
 
رد: حقيقـــة "المســـاكنة"

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
** الاخ العزيز أبو نجم شكرا على الموضوع المهم الشائك
** العزيزة ربيحة متألقة كما أنت دائما رأي سديد وكلمات في الصميم
واشترك معكي في الرأي ان هذا يكون غالبا اسلوب متبع لنشر وترويج مثل هذه الافكار يبدأ بفرقعة اعلامية أو صفحية ثم ينتشر كفكرة وتجربة ومن ثم يصبح اسلوب متبع ومألوف.
ولكـــــــــن:

نعيب زماننا والعيب فينا .... ومــا لزماننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا



نعم العيب فينا، لقد ابتعدنا على الله وتساهلنا في واجباتنا نحو ديننا فحق علينا تكالب الامم.

اتبعنا منهج لا اري لا اسمع لا اتكلم فاستحقينا استخفاف من لا وزن لهم بنا.
حتى لو كانت نسبة المساكنة صغيرة - وان كنت اعتقد انها موجودة في بلاد اخري غير سوريا - فهي موجودة ولا يمكن تجاهلها بحجة انها نسبة صغيرة، عندما يجد الطبيب مرض السرطان - عافانا الله- في عضو انسان هل يتركه لأنه في جزء صغير من الجسد ولن يضر،"إن معظم النار من مستصغر الشرر".
لقد اصبنا بمرض اسمه " إلف المعصية " كما قال الشيخ وجدي غنيم.



اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا يا ارحم الراحمين

__________________



حسبنا الله ونعم الوكيل
  #9  
قديم 12-08-2006, 02:45 AM
 
رد: حقيقـــة "المســـاكنة"

الخطيئة غاليتي موجودة في كل الأزمنة وكل الأوقات، وعلى المجتمعات الحرة محاربتها ومنعها من الانتشار مهما كانت السبل المتاحة ومهما بلغت العوائق دون محاربتها من شدة وعنف.
أما المثير هنا فهو تصوير الخطيئة الفردية لبعض ضعاف النفوس كظاهرة شائعة فيما يشكل كما أيدت
اقتباس:
اسلوب متبع لنشر وترويج مثل هذه الافكار يبدأ بفرقعة اعلامية أو صفحية ثم ينتشر كفكرة وتجربة ومن ثم يصبح اسلوب متبع ومألوف.
والخوف هنا من التنامي المتواصل لهذا الترويج وعدم وجود السبل والأدوات الفعالة لردعه، وقد بدأت المجتمعات العربية والاسلامية باعتياد الصور القذرة للحياة والاكتفاء باحالة الأمر على حول الله وقوته واحتساب ما يقاسون عنده، وليس هذا بالمجتمع الاسلامي الذي أمرنا باقامته.
__________________

  #10  
قديم 12-08-2006, 03:24 AM
 
رد: حقيقـــة "المســـاكنة"

نعم الخطيئة موجودة في كل زمان ومكان
لكن الاختلاف في الطريقة التي ينظر لها بها ودرجة قبولها
فهل تعتقدين انه من 1400 سنة كان من الممكن ان يحدث امر كهذا ولو في بيت واحد دون مواجهة قوية وحاسمة ورد فعل حاسم للموضوع باتر للفساد- وبالطبع هنا حديثنا المقصود به البيوت الحرة ويخرج من نطاق هذا الحديث بيوت البغاء وما شابه.
* كما قلت عزيزتي لقد اصبنا بمرض " إلف المعصية " فلنضرب مثلا ولن اعود الى 14 قرن فلنقل اوائل القرن الماضي هل كان الرجل يجرؤ ان يسير في الشارع مع امراة الا لو كانت من محارمه بالطبع لن يوقفه كل شخص ليسأله عن قرابتها له، لكنه يعلم مقدماً ان هناك رادع لو أخطأ، كانت نظرة المجتمع للأخلاق ما تزال سوية ونابعة من اسس اسلامية.
لكن الان شاب وفتاة يعيشون معا بدون زواج بالطبع لهم جيران لو عرفوا ان الجار لن يقبل هذا وان هناك وقفة حازمة لمنع هذا هل كان يجرؤ على فعل هذا والمجاهرة به، كما قلت معظمنا يعمل بمنهج لا ارى لا اسمع لا اتكلم.
او كما نقول هنا في مصر:
صباح الخير يا جاري انت في حالك وانا في حالي
الردع: مادمت اعرف انه لا رادع فلا خطوط حمراء - إن لم تستح فافعل ما شئت.
الوازع الديني الداخلى: ناقص لنقص التربية الدينية الصحيحة
التقاليد الشرقية التي تنبع اصلا من المبادئ الاسلامية: ضاعت هويتنا العربية الشرقية وسط طوفان العولمة والانفتاح على الغرب والتشبه الاعمي.
شكرا عزيزتي ربيحة على الرد
__________________



حسبنا الله ونعم الوكيل
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:08 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011