عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-12-2008, 12:57 PM
 
لاتترك هذه الليلة

السلام عليكم:
لاتترك هذه الليلة تمر دون أن يكن لك فيها نصيب
جدد إيمانك بالمولي وصحح عقيدتك إن شابها مكروه لايٌرضى المولى عنك
أنظر مليا فى نفسك وأسألها
هل المولى راض عنكي فأرضى أم أنكي من الغافلين
سلها ما الذى بينها وبين الله
سلها عن فريضة أضاعتها
وسنة ضيعتها
ووالدٍ عاقته
وسائل نهرته
وذنب إقترفته
وحق لله أضاعته
سلها عن غيبتها ونميمتها فى أخيها وأختها
سلها عن سعى فى الضلال دعتك اليه وطاوعتها
سلها من بعد الله يرحمها!
سلها وإبك معها عله ببكاك يرحمها
جدد إيمانك ويقينك بمولاك وأنظر هل تشرك به شيئا؟
مال غلا فى قلبك حتى عليه
أو زوج أوزوجة أو ولد أنسوك مولاك فصار رضاهم مقدما على رضاه
أو حلم أو طموح يسوقك فتنسى المولى وتعدوا كالمسحور وراه
***
أذكركم ونفسى
بوقفة مع النفس وزلة وبكاء بين يدي الله
وكيف لا
والخضوع بين يديه شرف وعزة
والتزلل اليه رفعة
عساه يعفو ويرضى
ويرزقنا خير هذه الأيام المباركة
واليكم حديثا يخص تلك الليلة الطيبة وشرحه حتى لا نخرج عن سنته صلى الله عليه وسلم
والحديث وشرحه منقول
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن)) [رواه الطبراني وابن حبان وهو حديث صحيح]. ولنا مع هذا الحديث الذي يتعلق بالنصف من شعبان أربع وقفات مهمة:
الأولى: أن الله يغفر فيها لكل عباده إلا المشرك فتفقد نفسك يا عبد الله، وفتش باطنها، فلعلك أن تكون مبتلى بشيء من هذه الشركيات المنتشرة في الأمة، ولا تظنن بنفسك خيرا بل فاتهمها في جانب الله وفي تقصيرها، ولا تقل أني بريء من الشركيات، ولا يمكن أن أقع فيها، ويكفى أنني أعيش في بلد التوحيد، فإن هذا غرور وجهل منك، إذا كان أبو الأنبياء وإمام الحنفاء خليل الرحمن يخشى على نفسه الشرك، بل يخشى على نفسه وعلى بنيه عبادة الأصنام، قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام: واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام وقد بين إبراهيم ما يوجب الخوف من ذلك فقال: رب انهن أضللن كثيراً من الناس .قال إبراهيم التيمي: من يأمن البلاء بعد إبراهيم؟ فلا يأمن الوقوع في الشرك إلا من هو جاهل به، وبما يخلصه منه، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه؟ فقال: الرياء))

الوقفة الثانية: خطورة الشحناء والبغضاء بين الناس، وأن الله لا يغفر للمتشاحنين، والشحناء هي: حقد المسلم على أخيه المسلم بغضا له لهوى في نفسه، لا لغرض شرعي ومندوحة دينية، فهذه تمنع المغفرة في أكثر أوقات المغفرة والرحمة، كما في صحيح مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه مرفوعا: ((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول: انظروا هذين حتى يصطلحا))، وقد وصف الله المؤمنين عموما بأنهم يقولون: ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا ربنا إنك رؤوف رحيم . قال بعض السلف: أفضل الأعمال سلامة الصدور وسخاوة النفوس والنصيحة للأمة وبهذه الخصال بلغ من بلغ، وسيد القوم من يصفح ويعفو، فأقِل يا عبد الله حتى تُقال.

الوقفة الثالثة: إحياء بعض الناس لليلة النصف من شعبان، وبعضهم يصليها في جماعة ويحتفلون بأشياء وربما زينوا بيوتهم، وكل هذا من البدع المحدثة التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحبه ولا تابعوهم، وهم الحجة لمن أراد سواء السبيل وما ثبت في هذه الليلة من فضل هو ما قدمناه من أنك يجب عليك أن تحقق التوحيد الواجب، وتنأى بنفسك عن الشرك، وأن تصفح وتعفوا عمن بينك وبينه عداوة وشحناء، أما إحداث البدع في هذه الليلة فإن أهلها هم أولى الناس بالبعد عن رحمة الله، وأن ينظروا هم حتى يتوبوا من بدعتهم.

لوقفة الرابعة: أن لا يصوم الإنسان بعد منتصف شعبان بنية استقبال رمضان وحتى يحتاط لشهر رمضان بزعمه فإن هذا من التنطع والغلو في الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى رمضان)) فهذا الحديث وما في معناه للمتنطعين والمتشددين الذين يستقبلون رمضان بالصيام بنية الاحتياط لرمضان، فهذا منهي عنه، ولا يدخل في هذا أن يصوم الإنسان ما كان معتادا له من صيام الاثنين والخميس مثلا، أو ثلاثة أيام من كل شهر، أو القضاء، أو النذر. وما له تعلق بهذا أيضا، حرمة صيام يوم الشك قال عمار بن ياسر رضي الله عنه: من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم. ويوم الشك هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان أو من شعبان و هو يوم الثلاثين، فيحرم صومه بنية الاحتياط قال: صلى الله عليه وسلم: ((لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين إلا من كان يصوم صوما فليصمه))
فهذا في الرجل الذي له عادة ويصومه بنية التطوع لا بنية الفرض، وأنه من رمضان أو بنية الاحتياط، فالنية هي الفيصل هنا، ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)). اللهم إننا نسألك رحمة تهدي بها قلوبنا
__________________


حلمنا نهار .......نهارنا عمل
نملك الخيار .....وخيارنا الأمل

وتهدينا الحياة أضواء في آخر النفق..........تدعونا كي ننسى ألم عشناه
نستسلم لكن لا مادمنا أحياء نرزق.........ما دام الامل طريقاً فسنحياه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-22-2008, 11:19 AM
 
رد: لاتترك هذه الليلة

__________________


حلمنا نهار .......نهارنا عمل
نملك الخيار .....وخيارنا الأمل

وتهدينا الحياة أضواء في آخر النفق..........تدعونا كي ننسى ألم عشناه
نستسلم لكن لا مادمنا أحياء نرزق.........ما دام الامل طريقاً فسنحياه

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-22-2008, 04:10 PM
 
رد: لاتترك هذه الليلة

جزاكي الله كل خير
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-23-2008, 12:38 PM
 
رد: لاتترك هذه الليلة

الله يكثر من أمثالك
__________________


حلمنا نهار .......نهارنا عمل
نملك الخيار .....وخيارنا الأمل

وتهدينا الحياة أضواء في آخر النفق..........تدعونا كي ننسى ألم عشناه
نستسلم لكن لا مادمنا أحياء نرزق.........ما دام الامل طريقاً فسنحياه

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-23-2008, 01:10 PM
 
رد: لاتترك هذه الليلة

جزاكي الله كل خير وبارك الله فيك اختي هيناتا انت ومواضيعك حلوه
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مواضيع لا يجوز نشرها .....متجدد إن شاء الله fares alsunna نور الإسلام - 583 05-30-2009 12:58 PM
( دعني احبك ) مختارات من قصص عبير حنان الكون كله قصص قصيرة 4 10-09-2007 11:26 AM
( اللهم خذني بجوارك هذه الليلة ) !! رب اهدقلبي مواضيع عامة 2 09-12-2007 11:05 PM
تفضل شارك ب المجلة السياحية الوردة الجورية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 118 05-02-2007 01:38 PM


الساعة الآن 09:06 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011