انتهى فصل الصيف وحان موعد دخول المدارس والعودة إلى دوامة الاستعدادات والتجهيزات المادية والمعنوية لفصل دراسي جديد.
أسدي إليك بعض النصائح لمساعدتك في التخطيط لهذا العام الدراسي الجديد ليكون خاليا من الضغوط.
من الطبيعي أن يشعر الأطفال في أول يوم دراسي لهم بالقلق والخوف لاسيما إذا كانوا يدخلون المدرسة أول مرة وغالبا ما يستاء الأهل من بكاء أطفالهم ويجدون صعوبة في تركهم في هذه الحالة.
ولمساعدتك في تفادي مثل هذا الموقف أنصحك باتباع الخطوات التالية
أولا: زيارة قصيرة إلى المدرسة وأخذ الطفل في جولة تعريفية باروقتها قبل موعد بدء الصفوف الدراسية وجعله يلعب في ملاعبها ويزور غرفة صفه وإذا أمكن إلتقاء معلمته لكي يعتاد عليها ولا يستغرب المحيط الجديد في أول يوم دراسي له.
ثانيا: لاتظهري حماسة زائدة للمدرسة ولاتكثري من مدحها في محاولة لإثارة حماسة طفلك وحاولي ألا تعديه بأمور لا يمكن التحكم في تحقيقها مثل سيصبح لك اصدقاء جدد لأنه إذا كان الواقع مغايرا لتوقعاته ربما يصاب بخيبة أمل.
ثالثا: شجعي طفلك على الانخراط في عمل فني كرسم لوحة أو صورة ليقدمها إلى معلمته في أول يوم دراسي له ربما تساعده هذه الرسوم في كسر الجليد بينهما وسيفرح طفلك بعمله الفني.
رابعا: أخبري طفلك عن تجربتك وقولي له إنك شعرت بالخوف عندما دخلت أول مرة صف الروضة ولكن في اليوم الثاني كونت أصدقاء وأحببت المدرسة.
خامسا: أحرصي على عدم التاخر، سيشعر طفلك بالإنزعاج إذا تأخر عن المدرسة في الموعد المحدد صباحا وسيستاء أيضا إذا تأخرت في المجيء لأخذه من المدرسة قبل خروجه بخمس دقائق.
سادسا: أحفظي اسماء زملائه في الصف يساعد حفظك أسماء رفاقه في جعل المدرسة بالنسبة إلى طفلك مكانا مألوفا وأن تذكري أسماء أصدقائه عندما ترينهم في الصباح.
سابعا: شددي على أن ينام طفلك باكرا لأخذ قسط وافر من الراحة ليتمكن من التركيز في دراسته وأحرصي على أن يغير العادات التي اكتسبها خلال فصل الصيف مثل السهر والنوم والاستيقاظ في أوقات متأخرة قبل ثلاثة أسابيع من بدء المدرسة.
ثامنا: تفقدي حقيبة المدرسة، فتشي بنفسك عن الملاحظات التي تكتبها المعلمة وعن قصاصات الأذونات والمعلومات التي ترسلها إدارة المدرسة إلى الأهل بدلا من الاعتماد على أن يسلمها لك طفلك إذ لن ترغبي حتما في أن يكون الطفل الوحيد الذي تخلف عن جلب اطلعي على الواجبات المدرسية التي جلبها معه واطلبي أن يشرح لك ماذا درس في الصف فبهذه الطريقة ستساعدينه في ترسيخ المفاهيم التي تعلمها.