عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 08-30-2008, 09:35 AM
 
تبع فصص واقعيه الجن

كانت ابنة الواحدة و العشرين سنة تحب الرقص
و الغناء في الأفراح ..مرحة نشيطة و ذكية الجميع
يطرونها حتى تقدم اليها شاب و خطبها . و منذ تلك
اللحظة و هي تعاني من ألم في الرقبة و صداع
مستمر و تهذي بكلمات غريبة حتى طار صواب أمها.
فأخذتها الى الأطباء فلم يفلحوا في تشخيص مرضها
أو معرفة أسبابه .فالتحاليل و الأشعات تؤكد عدم وجود شيء.خالة الفتاة أوعزت
الى أمها أن تذهب بها الى المعالجين من السحر
و الجان. وأعطتها بعض الأسماء و أخذت الأم المتلهفة
على شفاء ابنتها تتردد عليهم واحدا بعد الآخر، فمن
دجال الى كاهن الى عراف دون جدوى حتى وقعت في
يد دجال شهير لا يقرأ آية من القرآن لا في السر و
لا في العلن . و قد أخبر هذا الدجال الأم أن
ابنتها يعشقها مارد طوله 30مترا و لن يسمح للفتاة
للزواج من أحد غيره لأنه يريدها لنفسه . و حذر
الدجال الأم ان هي ذهبت للمعالجين بالقرآن أن يفتك
المارد بالفتاة وحذرها من أن تستعمل غير ما أعطاها
من بخور في الصباح و المساء. و مرت أيام و الفتاة
مستمرة فيما هي عليه من الهذيان و الشكوى من ألم
في الرقبة و الصداع و أمها الحائرة خائفة أن
تذهب بها الى الذين يقرأون القرآن حتى زارتها
أختها خالة الفتاة ووجدتها على ذلك الحال السيء
. فقالت لها: ان لم تذهبي بها أنت فسأفعل أنا
ذلك و لو من وراء ظهرك. و بعد شد و جذب بين
الأم و أختها حملت الأم أختها المسؤولية
و تركت لها أمر الفتاة و بدات رحلة أخرى مع
المعالجين بالقرآن دون فائدة غير أن شيئا غريبا
كان يحدث عند كل معالج اذ ينطق الجني على
لسان الفتاة و يعد المعالج بالخروج منها فيطمئن
المعالج الى ذلك و تمضي الفتاة مع خالتها
الى حال سبيلها،و لا تمر أيام حتى تعاود الفتاة
الشكوى.ثم جاءت الي الفتاة و أمها و خالتها و
أخ صغير و بدأت اقرأ عليها و في منتصف القراءة
بدأت الفتاة تصرخ و تنطق بصوت الجني أي بصوت خلاف
ل صوتها، و بدون أن أسأل الجني أي سؤال وجدته
يصرخ : سأخرج ..سأخرج و اهتزت قدم الفتاة.بيد
أني عندما نظرت الى حركة القدم ساورني
الشك بأن الحركة مفتعلة و مثلي ممن مرت
عليه مئات الحالات لا يعدم وسيلة يميز بها
الحركة المفتعلة من غيرها. فطلبت من الأم
و الخالة و الأخ أن يتراجعوا قليلا الى الوراء
و همست للفتاة قائلا: ليس هذا صوت جني و ل
ا هذه حركة خروج انك تكذبين علي و ان لم تصارحيني
فسوف اكشف أمرك الى اهلك. قالت الفتاة و قد أخذها
الرعب من كلامي: سأقول الحقيقة شرط أن تعدني
بالا يعرف أهلي. قلت: اذن تخرجين الآن و تتصلين
بي عن طريق الهاتف لأعرف الحقيقة .
ثم أخبرت أهلها انها بحاجة الى المراجعة
مرة أومرتين.واتصلت الفتاة و أخبرتني بقصتها
بأنها لا تحب ذلك الرجل الذي خطبها
و أهلها مصرون على زواجها منه فما كان منها غير
أن افتعلت ذلك بناء على نصح من احدى
زميلاتها وانها اكتسبت خبرة من طول ما ترددت
على الدجالين و العرافين و القراء و
ما شاهدته من حالات حقيقية عندهم لتحبك التمثيلية.
و عندما سألتها لماذا ترفضين هذا الخطيب . قالت
انها تحب شابا آخرا التقته في السوق مرة و
أعطاها رقم هاتفه و تحدثت اليه بعض مرات وأحست
انه انسان طيب الخلق و انه يحبها ذلك انه لم
يطلب منها شيئا مريبا. فقلت لها مادام الأمر كذلك
اتصلي به وأخبريه أن هناك رجلا تقدم لخطبتك و
أن عليه أن يبادر بالتقدم الى أهلك ليخطبك ثم
ابلغيني بما دار بينكما. و في اليوم التالي اتصلت بي
و قالت ان الشاب رفض أن يتقدم لخطبتها بحجة
أنه لا يملك تكاليف الزواج حاليا. فقلت لها: لو
أن هذا الشاب يحبك فعلا لتقدم الى أهلك و
لما سمح لرجل آخر أن يأخذك منه .. يا ابنتي
توكلي على الله و ما دام خطيبك على خلق كما
فهمت منك و جاءكم من الباب فهو أولى بك
وانسي تماما قصة ذلك الشاب و لا تذكريها
لأحد خاصة خطيبك وانتبهي لحياتك لعل الله يبارك لك
. واتفقت معها على أن تحضر جلسة قراءة حتى يطمئن
الأهل الى شفائها. و حضرت الفتاة مع والدتها
و خالتها و أخيها و قرأت عليها و طمأنت الأهل
الى أنها شفيت تماما و خرج الجميع في أمان
الله لتزف الفتاة بعد شهرين الى زوجها و
هاهي كما علمت من خالتها فيما بعد تعيش
حياة سعيدة هانئة. قصة كهذه تجعلني أشير الى
نقطة هامة و هي انه ليس كل من يشكو من
الصداع أو الاغماء أو القلق يكون متلبسا بجني
، فقد تكون هناك حالة نفسية أو عضوية ،
فاذا لم يثبت ذلك علينا أن نبحث في الجانب
الآخر و هو العلاج بالقرآن الكريم.
كما أود أن اذكر أن هناك دجالين يزاولون هذه
المهنة الانسانية و يمارسون فنون النصب
على عباد الله فهناك مرضى أدعياء لاسباب
في حياتهم.. وقد عرفت من هؤلاء عدد غير سعيد
رجلا و نساء و هم بادعاءاتهم يفتحون الباب
الذي نود اغلاقه في وجه الدجالين و العرافين
الذين لا يعرفون من كلام الله شيئا و
يداوون بأشياء غريبة تتنافى مع الدين الحنيف ومع
ماعلمنا رسولنا الكريم
وصحابته والتابعين.

__________________
(انا ساحرة الليالي لن اقبل بأي طلب صداقه اذا كان من شاب فرجاء عدم المراسله لا با الخاص ولا با الزوار لاني مراح ارد وبتصرف كأني ماشفت الطلب او الرساله

--------------------------------------------
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-30-2008, 09:36 AM
 
تبع فصص واقعيه الجن

اتصلت بي أحدى الأخوات لتخبرني ان احدى صديقاتها
ترقد بمستشفى الحمراء بجدة في حالة اغماء منذ
ايام و ممتنعة تماما عن الطعام و الشراب الا
ما يحقنها به الأطباء من مغذيات.
و طلبت مني أن أذهب الى المستشفى للقراءة عليها.و
ذهبت .. لأجد الفتاة منومة على السرير دون
حراك ما عدا النفس.و سألت أحد اخوانها عن
حالتها فقال : لا شئ يا شيخ ، كانت تأكل مع
الأسرة و فجأة سقطت في اغماء شديد ونقلت الى أحد
المستشفيات . فأمرالطبيب با بقائها لمدة أيام
تحت الملاحظة ولما لم يحدث تحسن نقلناه الى
هذا المستشفى . و حتى الآن لا يعرف الأطباء
سببا لاغمائها مع العلم انها مخطوبة منذ فترة
قريبة ،و قد سافر خطيبها الى أمريكا للدراسة.
وكما ترى فان الأسرة جميعها في حالة يرثى لها
.و بعد سماعي للقصة كما حكاها لي أخو الفتاة عدت
الى الغرفة التي سبقتني اليها والدة الفتاة
و صديقتها التي اتصلت بي في الهاتف. و بمجرد
أن وضعت يدي على رأس الفتاة فتحت عينيها
و كانت لم تفتحهما منذ أيام و قالت: منير عرب هنا؟
قلت : نعم . هل تعرفين منير عرب هذا ؟
قالت: لا لم أعرفه من قبل و لم أره في حياتي
و لكنني أسمع عنه ، هو أنت أليس كذلك؟
قلت:بلى .و قد كنت على يقين تام بان الذي
يخاطبني هو الجني و ليست الفتاة فلقد مرت
بي مثل هذه المسائل كثيرا و اعتدت عليها.
و تابعت حديثي قائلا: و من أنت؟ فرد علي بسؤال
:ماذا تريد مني؟ قلت : لا شيء و لكن اعرف أنت
ذكر أم أنثى ؟ قال: أنا جني. قلت: و ماذا تريد
من الفتاة . فقال:هذا سر لا أبوح به.
فقلت: سوف تبوح به ان شاء الله مرغما.
و لم اطل مع الجني في حواري هذا – كما
اعتدت- حتى لا افتح له مجالا للكذب فيتهم أحدا
بشيء يسمعه الموجودون من حولي أثناء العلاج
فتحدث فتنة لا نعرف على أي شيء تنتهي ، كما
ان الاطالة في الحديث مع الجني قد يوقع في
النفس العجب .و بدأت أقرأ على الفتاة حتى دخلت
في غيبوبة أشد مما كانت عليه و مضت عشرة
دقائق و أنا أقرأ و الفتاة لا تفيق . فقمت بخنقها
خنقة خفيفة حتى أدخلتها في غيبوبة غير عادية
و هي فصل الدم عن الرأس فاذا بها تفيق بعد
قليل وتتكلم معي بشخصيتها الحقيقية. سألتهابعض
الأسئلة تعرفت منها بأنها شاعرة و تحب الشعر.
ثم أقنعتها بالمجيء الي في قاعة العلاج ووافقت
و خرجت من عندها و هي في حالة لا بأس بها.
و في صالة الانتظار طلبت من أخيها أن
يخرجها فورا من المستشفى و أن يبقيها في
المنزل وأعطيته الماء و الزيت للاستخدام.و هنا
لي وقفة ، فقد طالبت في أحاديث و لقاءات صحفية
و لدى بعض المسؤولين أن تكون هناك مستشفيات
قرآنية للعلاج بالقرآن لما ثبت بالدليل القاطع
و في حالات كثيرة أن العديد من المرضى
الذين أدخلوا المستشفيات و فشل الطب في علاجهم
قال القرآن الكريم فيهم قول الفصل في علاجهم
وشفائهم .نعود الى قصتنا.. خرجت بالفعل الفتاة
من المستشفى في نفس الليلة و كانت متعبة جدا
كما ذكر لي أهلها و لكنها على كل حال كانت تفيق
ثم تذهب في اغماءة و هكذا حتى جاءوا بها
الي في اليوم التالي. فقرأت عليها و نطق
الجني فدار بيني و بينه هذا الحوار. قلت:
لماذا دخلت في هذه الفتاة ؟ قال: لن أخبرك
.وازداد عنادا واصرارا على عدم الاجابة .
فقرأت عليها و ظللت اكرر القراءة حتى صاح بي
سوف أخبرك . قلت: قل ما عندك. قال: اني أعشقها
و لا يمكن أن أخرج منها فأنا أحبها! قلت :
كيف تعشق أنسية وأنت من الجان . فقال: أعجبتني
. قلت: اخرج منها و ابحث عن جنية مثلك تحبها
. قال: لا..لا..لن أخرج . قلت: بل ستخرج باذن
الله . و لم يشأ الله تعالى أن يخرج منها في
ذلك اليوم. و في اليوم التالي عادوا بها الي
و هم يحملوها على نقالة . و عند دخولهم من
باب المنزل كان بعض المراجعين ينتظرون في
المدخل فأصابهم حزن وشفقة على حال الفتاة ،
فلقد كان الجني في ذلك اليوم مسيطر عليها
سيطرة تامة ، لدرجة انه أفقدها الوعي و الحس و
أدخلها في غيبوبة اشد مما رأيتها عليه في
اليوم الأول. و لما رأيت الفتاة هكذا أيقنت
أن ثقة الجني بدأت تهتز وانه بدأ يتأثر
بالقرآن الكريم و من الماء و الزيت المقروء
عليه. و بدأت اقرأ على الفتاة و اذا بها
تصرخ صراخا شديدا و هو بالطبع صراخ الجني
و مكثت أقرأ عليها و كل جوارحي تتضرع الى
الله أن يتم خلاصها حتى أيقظني الجني
من استغراقي في القراءة بصرخة مدوية قائل
: خلاص سأخرج. عندها توقفت عن القراءة و
سألته عن شيء كان يدور في ذهني منذ أن ذهبت
الى المستشفى فقلت : كيف عرفت أني فلان؟
فقال بصوت مبحوح من شدة الصراخ: اذا قام
جني بالخروج من جسد انسان على يد معالج ما
فانه يقوم باذاعة ذلك على الملأ من الجن محذرا
اياهم من الوقوع في يد ذلك المعالج . و لذلك
فأنا أعرف أنك منير عرب الذي يخرج الجان
و انك رجل شديد على الجان و هذا واقع يا شيخ.
قلت : وما دمت تعرف ذلك فليس أمامك الا
الخروج من هذه الفتاة . قال: سأخرج. و
خرج الجني من الشاعرة . وهاهي ترفل بالحياة
السعيدة الكريمة بين أهلها و صديقاتها و لله
الحمد في الأولى و في الآخرة.
__________________
(انا ساحرة الليالي لن اقبل بأي طلب صداقه اذا كان من شاب فرجاء عدم المراسله لا با الخاص ولا با الزوار لاني مراح ارد وبتصرف كأني ماشفت الطلب او الرساله

--------------------------------------------
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-30-2008, 09:39 AM
 
تبع فصص واقعيه الجن

بقدر ما كان الرجل مهموما تبدو عليه ملامح
الحيرة بدأ متفهما لانشغالي عنه بسماع القصص
الكثيرة التي كان يحكيها لي البعض عن ذويهم .
و عندما لم يجد مفرا أمامه آثر الانصراف على أن
يأتي الي في اليوم التالي . وجاءني و جلس يقص
حكايته أو على الأصح حكاية ابنته " ذات السبعة
عشرة ربيعا و التي بدأت تتغير أحوالها
فجأة و تتصرف تصرفات مريبة فتسرق النقود و
الذهب من المنزل دون أن يعرف أحد أين تذهب بهما
.و بعد أن فرغ الرجل من حكايته طلبت منه أن يحضر
الفتاة فأتى بها . وجلست أقرأ عليها فوجدت أنها
ممسوسة من الجان و نطق الجني على لسانها . فعرفت منه
انه هو الذي يدفعها الى السرقة واخبرني انه ليس وحده
فهناك جني آخر يسكن جسدها. و بعد مفاوضات و قراءات
متكررة خرج الجني السارق و لكنه لم يقل أين أخفى
الذهب المسروق . وبعدها بدأ الجني الآخر يتكلم على
لسان الفتاة و ظل يتفاوض معي لمدة سنة كاملة.
و خلال هذه الفترة كان يجهش بالبكاء كلما سمع
سورة الصافات و يصمت في بقية الرقية. و مع ذلك
فقد كان لا يتورع أحيانا عن عمل مقالب مع أهل
الفتاة و مع الفتاة نفسها. اذ انه أحيانا
كان يقص شعرها بالمقص و أحيانا يؤذي اخوانها
وأخواتها وأحيانا يتكلم معهم في البيت وأحيانا
يختفي عنها ثلاثة أو أربعة أيام ثم يعود اليها ثانية
.و كان والد الفتاة قد اشترى شريط الرقية و اخذ يسمعه
لابنته مرة بعد مرة . وذات يوم و بعد سماع
الشريط قام الجني برمي الفتاة من فوق الدرج و لول
عناية الله لماتت و مرة أخرى وأثناء سماع الشريط
أخذها الجني و صعد بها فوق السطوح يريد أن يرميها
في الشارع و لولا ارادة الله التي تدخلت فقيد لها
والدها ليصعد وراءها و ينقذها في اللحظة الأخيرة
لقضت الفتاة نحبها.و من المقالب الظريفة لهذا الجني
انه كان يسرق النقود من المنزل و يشتري بها حلوى
يقوم بتوزيعها على أخوانها بالمنزل و كان يسرق الذهب
أيضا و كنت أقوم بالضغط عليه فيعيده مرة ثانية.
واستمر الحال على هذا المنوال عاما كاملا كما
قلت الى أن أراد الله تعالى و كنت أقرأ على الفتاة
أن يستسلم الجني و يعلن خروجه نهائيا من جسدها.
و في اليوم الذي خرج فيه كان يرتجف ارتجافا شديدا
أثناء القراءة و يبكي بكاء حارا ..والحمد لله
أصبحت الفتاة تتصرف بصورة طبيعية كأي انسان
عادي غير اني طلبت من والدها مراجعتي بعد اسبوع
.. وعندماعاد بها بعد انقضاء الاسبوع قرأت عليها فلم
أجد أثرا للجني الذي ذهب الى غير رجعة باذن الله
. و كان الفضل لله تعالى ثم لصبر والدها الذي احتمل
معي لمدة عام تفرغ فيه لابنته تماما وهذا ما نرجوه
من آباء المرضى الذين يجب ألا يضيقوا ذرعا بمثل
هذه المشاكل ، ففي الصبر النجاة
و الله المستعان.
__________________
(انا ساحرة الليالي لن اقبل بأي طلب صداقه اذا كان من شاب فرجاء عدم المراسله لا با الخاص ولا با الزوار لاني مراح ارد وبتصرف كأني ماشفت الطلب او الرساله

--------------------------------------------
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-30-2008, 09:39 AM
 
تبع فصص واقعيه الجن

<FONT color=#9b0052><B>
اسلام جنيه

<SPAN lang=AR-SA dir=rtl><FONT color=#9b0052 size=2>
__________________
(انا ساحرة الليالي لن اقبل بأي طلب صداقه اذا كان من شاب فرجاء عدم المراسله لا با الخاص ولا با الزوار لاني مراح ارد وبتصرف كأني ماشفت الطلب او الرساله

--------------------------------------------
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-30-2008, 09:40 AM
 
تبع فصص واقعيه الجن

ملوك الجن تريد محاربتي
أخبرني أحد الزملاء بأن أشياء غريبة تحدث
في أحد المنازل بالحي الذي يسكنه.فهذا
المنزل تشتعل فيه النيران بين لحظة و أخرى
تلقائيا و بدون أن يكون هناك أحدا بداخله .
كما أن هناك أصواتا شاذة تنطلق من المنزل حتى
يخيل للناس انه يضج بالسكان. و قال لي أن صداقة
قديمة تربطه بأحد أفراد المنزل ثم سألني عن
السر فيما يحدث؟ فقلت له: هذا الذي تحكيه من عمل جني ظالم
سطا على المنزل. و بعد عصر ذلك اليوم فوجئت بزميلي
يأتي الى المسجد مصطحبا أخا تبدو عليه ملامح
الصلاح وقدمه لي على انه الشخص صاحب المنزل الذي
تشتعل فيه النيران . و شرح لي الأخ ما يحدث
في المنزل و أضاف انه يسكن المنزل و اخوته و زوجاتهم
و أختا له لم تتزوج بعد ووالديه. ثم طلب مني
الذهاب معه الى هناك لرؤية المنزل بنفسي.و
بالفعل ذهبت و ألقيت نظرة فاحصة على جنبات
المنزل فوجدت آثار الحريق في كل مكان على الملابس
والأثاث حتى كتاب الله سبحانه و تعالى لم يسلم جزء
منه من الحرق . و كان الفناء فيه أوساخ كثيرة
و هي سبب من أسباب تواجد الجان.فطلبت من الأخ
تنظيف المنطقة جيدا ثم طلبت جميع أفراد الأسرة
للقراءة عليهم .و بعد أن قرأت أعطيتهم ماء
وزيتا و قلت لهم أنني سأحضر اليكم في الأسبوع
القادم.وعدت في الأسبوع التالي كما وعدت و طلبت
فقط اثنتين زوجة الأخ و أخته التي لم تتزوج
بعد لأن الأذى يكاد ينصب عليهما ولأنني لاحظت
أثناء القراءة انهما أكثراضطرابا من غيرهما.
و بدأت اقرأ و أثناء القراءة رأيت الأخت
غير المتزوجة تنتفخ بشكل أثار الرعب في أنفس الجالسين
. أما الزوجة فقد انتابتها رعشة خفيفة ترى بالتركيز
الحاد.عند ذلك توقفت عن القراءة و خاطبت الفتاة
قائلا: ما اسمك؟ فلم تجب..فعدت مرة ثانية للقراءة
فيما لاحظت تأثرها الشديد خاصة عندما قرأت
سورة الصافات فكررتها عدة مرات حتى بدأت عينا
الفتاة تنقلبان و تتغير نظراتهما فلا تستقران
على شيء و اذا بها تنطق بصوت غير صوتها قائلة
: ماذا تريد؟ قلت لها: أريد أن أعرف اسمك يا
فتاة قالت: لست فتاة!! قلت : من أنت اذن؟ قال:
أنا أمين و قصتي طويلة. قلت : أحب أن تحكيها
لي. قال: سألخصها لك..أنا هنا للانتقام و لست وحدي
فهناك جني آخر في زوجة أخيها..القصة أن هذه الفتاة
ألقت بالسكين في حوض المغسلة فقتلت والدي . و
أما زوجة أخيها فقد وضعت ماكينة الخياطة على والدتي
و اخوتي فقتلتهم . قلت له: و كيف تستحلون أجساد
ا لا تحل لكم؟ فصرخ في قائلا: انه القتل..انه
القصاص و لن نتركهما حتى نأخذ بحقنا قلت: ألا تخافون
الله . قال: ومن الله؟ قلت: استغفر الله العظيم.
فرد مندهشا : ما هذا الكلام الذي تقوله؟ قلت:
اني استغفر ربي منمقولتك. ان الله هو الذي خلقني
و خلقك يا أمين و خلق الجن و الأنس أجمعين لعبادته.
أما سمعت بدين الاسلام و رسوله محمد عليه الصلاة
و السلام؟ قال: لا .قلت: ماذا تريد اذن من هذه
العائلة ؟ فقال محتدا : قلت لك القتل و الانتقام.
فرفعت صوتي و أنا اصرخ فيه : سأقف لكم بالمرصاد و
أحاربكم بكلام الله الذي قرأته عليك منذ لحظات .
انني رأيتك تتألم من سورة الصافات و سوف أمطرك
بها. فصاح: لا الا هذه فأنها توقد في جسدي نارا.
قلت: سوف أزيد من قراءتها واجعلها هنا في المنزل
ليلا و نهارا و سوف أمنع أذاكم باذن الله تعالى
قال: لا أرجوك لا تقرأها مرة ثانية. قلت: اذن لا
أذى بعد اليوم في المنزل. فأطرق قليلا و لم يرد..
وبعد لحظات قال: سأفكر و أستشير من هم ورائي ثم
أخبرك.وأنهيت حواري معه على هذا النحو. ثم اتجهت الى
الزوجة و أخذت أقرأ عليها حتى نطق الجني الذي بداخلها
.. و بادرني بسؤال تقليدي: ماذا تريد؟ قلت: ما أسمك
؟ قال: مصطفى. قلت: ماذا تريد من هذه المرأة .
فأجابني بما قاله زميله انه يريد الانتقام لأن هذه المرأة
وضعت ماكينة الخياطة على والدته و اخوته فقتلتهم
.قلت: ألا تعلم أن المرأة لم تقصد قتلهم و أن هذا الفعل
يعتبر من القتل الخطأ. فقال: سمعت مرة أن رسولكم
الذين تؤمنون به أعطاكم كلمة تقولونها حتى تكون لنا
مثل الانذار و هي "بسم الله" . قلت: نعم هذا صحيح .
قال: هذه الكلمة اذا قيلت و نحن في مكان ننتبه و
نبتعد و هذه الكلمة تحجبكم عنا فلا نراكم و اذا قالها
أحدكم فالذنب عليه حتى لو قتل. فلماذا لم تقل هذه
المرأة أو تلك الفتاة الكلمة؟ قلت: ان هذا من الخطأ
و نحن أمة محمد عليه الصلاة و السلام عوفينا من
الخطأ و النسيان و ما أستكرهنا عليه و سوف أحكم
بينكم و بين هذه الأسرة بكتاب الله و سنة رسوله عليه
الصلاة و السلام. المهم الآن يا مصطفى لا أريد
أذى أو حرائق أو أصواتا في المنزل حتى نحكم
في هذه القضية. قال: على شرط ألا تقرأ علينا الصافات
. قلت: هذا شرط مرفوض أنني اذا احتجت لقراءتها سوف أقرأها
و في أي وقت..و انتهت الجلسة و غاب الجنيان. و عدت أنا
الى منزلي بعد أن أعطيت الأسرة شريطا كاملا مسجلا
عليه الصافات بصوتي. و نصحتهم باستعمال الماء و
الزيت .و بعد ثلاثة أيام جاءني الأخ ليقول ان الحال
زاد سوءا فقد كثرت الحرائق و امتد الأذى الى الأبناء
الصغار حيث نقوم في الصباح فنجد أن شعر الأطفال مقصوص
و حواجبهم محلوقة. ثم أخبرني بما هو أعجب ذلك
أن هناك رسالة تهديد بأصوات الجان مسجلة على شريط
فأخذت منه الشريط واستمعت اليه فاذا الجني يهدد
الجميع و منهم أنا بالقتل اذا مضيت معهم في العلاج
مع اصرارهم على عدم قراءة الصافات حتى في
الشريط الذي تركته للأسرة و ذهبت مع الأخ الى المنزل
و بدأت أقرأ على الفتاة و الزوجة فحضر أمين و
لم يحضر مصطفى..قلت له: ألم آخذ عليكم عهدا
بالا تؤذيهم. قال: نعم و لكن الأمر ليس بأيدينا
الآن.. قلت: كيف؟ قال: بعد قراءتك علي المرة السابقة
خرجت من الفتاة و ذهبت الى قريب لي.. ملك من
ملوك الجان فأمرني بالا استمع الى كلامك و لا
أنفذ منه شيئا. فقلت له: اذهب الى هذا
الملك و قل له أن يأتي شخصيا للحديث معي على
لسان الفتاة و أنا مستعد لا قناعه ان شاء الله.
قال: سأذهب .. و لكن قبل انصرافه سألته كيف سجلتم
الشريط..فضحك الجني قائلا:هذه تكنولوجيا
لا تعرفونها انتم..عموما نحن سرقنا المسجل
وأدخلناه الحمام ثم بدأنا التسجيل..و نحن نستطيع
ان نسجل أيضا وأنتم جالسون فلا تسمعون شيئا و
تنظرون الى المسجل فتجدونه يعمل و يدور و يسجل و
لكن دون أن تروا كيف تم الضغط عليه فقلت في
نفسي هذه والله فائدة جديدة ..وانصرف الجني و
هكذا مرت أيام دون أن يصاب المنزل و أهله
بأذى اللهم بعض الأشرطة التي يسجلها الجني
حاملة نفس الوعيد و التهديد بالقتل فكل
يومين أو ثلاثة يحضر الأخ و معه شريط جديد.
حتى أتى الأخ يطلبني للحضور لأن ملك الجان
قد حضر و يريد الحديث معي.. فتوكلت على الحي
القيوم و ذهبت..وأحضرت الفتاة و بدأت أقرأ
عليها و بعد قليل بدأ صوت ضخم يتكلم على
لسان الفتاة بادرته بسؤال أأنت الملك؟ قال: نعم
..قلت: كم عمرك؟ قال: أكثر من 0 30 عام قلت: و
ماذا تريد؟ قال: جئت بناء على طلبك. قلت:
لقد سمعت القضية من الجني أمين.
فما رأيك؟ قال: لا بد من القصاص لأن الفتاة
والزوجة قاتلتان . قلت: نحن معشر المسلمين
عندنا شيء اسمه الخطأ حتى اذا قتل انسان
منا خطأ فان القاتل لا يلام و لكن
لأهل القتيل دية تسلم اليهم أو يصوم القاتل
شهرين متتاليين. قال: اذن الدية . قلت: و
ماذا تريد: قال: تدفع الفتاة و الزوجة
مبلغا كبيرا من المال . قلت: لا تستطيعان
لأنهما من أسرة بسيطة و ليس لديها مال.
قال: اذن ليس أمامنا غير القتل.. و القتل فقط..
و انني سأذهب الى ملوك الجن و اطلب منهم
جيوشا بالاضافة الى جيشي للحرب و سنحاربكم.
أمام هذا التهديد العلني قلت له: و نحن
متوكلين على الله سبحانه و تعالى و لا
نخاف تهديدكم . فما دمنا مع الله و نقرأ
عليكم كلام الله فهو نعم المولى و نعم
النصير.قال: هذا كلام عجيب. قلت: ألم تسمع
عن الاسلام؟ قال:لا قلت: أنا مستعد أن
أعطيك فكرة عنه قال: لا بأس..و أعطيت
له موجزا عن العقيدة الاسلامية و عن سماحة
الدين وأخبرته عن رب العزة و الجلال و رحمته
الواسعة..و عن خلق الله سبحانه للانس و الجن..
فكان الملك يصغي باهتمام حتى قاطعني و قال:
هذا كلام جميل زدني منه..فزدته..الى أن قال: على
العموم سأذهب الى بلدي و سوف نلتقي مرة
ثانية و ذهب. ثم فلقت الفتاة و هي لا تدري
ماذا كان يجري حولها.و بدوري طلبت من الأخ
أن يحضر أخته و زوجته الى
العيادة في المسجد حتى تكونا ضمن
الأخوات اللاتي يراجعن عندي..فكانتا تأتيان
كل أسبوع للقراءة.. و ذات يوم جاءت أخت الشاب
و معها والدتها..وجلست للقراءة فكاد الجني
يحرق العيادة ، فقد أشعل النار في جنب من جنبات
الغرفة ..واستمر الحال على هذا النحو والعناد
من قبل الجني و الصبر من قبلي تسعة أشهر
ما بين كذب للجان وتلفيقه. حتى طلبت ملك
الجان كي يحضر للتفاهم معه..فقال الجني:
لقد جاء ملوك الجن جميعا ليقتلوك يا منير و
لكنهم وجدوك بالمسجد و حولك أشخاص كثيرون
وذوي لحى كثيفة فلم يستطيعوا قتلك
وأنت بين هؤلاء الناس فانصرفوا الى بلادهم
بلا فائدة. فطالبته أن يحضر ملك الجن من بلده
للتفاهم. و فعلا حضر الملك و خاطبته و عرضت عليه
الإسلام مرة أخرى فكأنه اقتنع به و شرح الله
صدره له فأسلم.. و الله اعلم بحاله..و ذهب
داعيا الى الله في بلده.. بقي أمامي أمين و
مصطفى . أمين مصمم على ألا يخرج من الفتاة
و كان آخر شرط له لكي يخرج الا تتزوج من أحد
لأنه على حد زعمه أحبها و هو على استعداد
للخروج من جسدها و البقاء قريبا منها في
الخارج لأنها اذا تزوجت سوف يعود اليها.و مضى
على الفتاة و الزوجة سنة و شهران حتى جاء
الفرج من عند الله . فبعد الضغط الشديد و
المداومة على العلاج أراد الله له الخروج فخرج
و تزوجت الفتاة و هاهي ترفل في حياتها
الزوجية هانئة سعيدة.. أما زوجة الأخ و التي
متلبس فيها الجني مصطفى فلم يخرج منها
الجني حتى لحظة أعداد هذه القصة لأنه كما يزعم
دخل اليها و لم يعد يعرف كيف يخرج..و لكننا
على ثقة في الله سبحانه بأنه سيخرج منها
عاجلا أم آجلا..فلا شيء يستعصي على الله هو
البارئ و هو المعين سبحانه وتعالى.
__________________
(انا ساحرة الليالي لن اقبل بأي طلب صداقه اذا كان من شاب فرجاء عدم المراسله لا با الخاص ولا با الزوار لاني مراح ارد وبتصرف كأني ماشفت الطلب او الرساله

--------------------------------------------
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار مع جنى علاء الدين قصص قصيرة 6 10-09-2007 12:07 PM
النظرية المكانية في سر اختفاء المعالم الجنية اكرام نور الإسلام - 3 04-19-2007 03:53 AM
قصة حقيقية وغريبة جدا جدا نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 01-07-2007 07:13 PM


الساعة الآن 11:57 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011