عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 08-19-2008, 11:34 AM
 
رد: بشروه اني برحل ( قصه رومانسيه ومحزنه )

فيصل : هههههههههههههه ومنهو المقرود اللي يبغى يسحرني ؟
فاطمه وهي توقف ولازالت دموعها تجري على خدينها : امي.. امي وسلوى .. ساحرينك على مها ..
فيصل بإستغراب واضح : انا؟؟ انا مسحور من امي وزوجتي على مها ؟؟ وش دراك؟
فاطمه وهي تأشر على سلوى : هي قالت لي.. سلوى اتعرفت لي
فيصل يلتفت صوب سلوى بغضب : صدق الكلام اللي تقوله فاطمه ياسلوى ؟
سلوى تنزل راسها والندم بعيونها : ..........
فيصل يصرخ : تكلمي ياسلوى
سلوى : إيه صدق ..
يقوم فيصل من مكانه ويتوجه صوب سلوى بعصبيه واضحه : يابنت اللذينا وتعترفين بعد ؟؟
تعترض فاطمه طريق فيصل : خلاص اتركها يافيصل .. هذا الله جازاها .. ماتشوف حالها
يوقف فيصل ويطول وقوفه ... يهدي شوي .. ويفكر .. لما وصل لحالة الشرود ...:
فيصل بكل هدوء : انا تسحريني ياسلوى ؟؟؟.... ليه ؟
سلوى وقد غرقت في دموعها : مو بس انا يافيصل حتى خالتي ... واهي اللي عرضت الفكره
فيصل وقد تجمعت الدموع في عينيه : امي .. ذي ام بالله ؟؟؟ تسحر ولدها ؟؟
فاطمه ولازالت ماسكه إيد فيصل : فيصل روح معي ... تعال معي
فيصل يملؤ عيونه بوجه فاطمه : امي ماتحبني يافاطمه
فاطمه : لا .. لاتقول كذا .. مافي ام تكره ولدها
فيصل : ومافي ام تسحر ولدها
فاطمه : يمكن من كثر حبها لك
فيصل بعد تفكير قصير : وانا اقول ليه دايم احس بنفور قوي من مها ولازلت
فاطمه : لازم تعالج ياخوي
يجلس فيصل على السرير ويمسح الدموع اللي بعدها ماطلعت .. صراع كبير بداخله يدور ومليارات الاسئله تنهال عليه من كل جانب ..
انتبه بإيد تربت على كتفه .. ايد فاطمه ..
فيصل يرفع نظره عليها : فاطمه
فاطمه تتنهد : قوم معي .. سعد بيجي بعد شوي
فيصل : مها ... مها .. للحين مااحبها .. . في شي بداخلي يكرهها مايطيقها. وانا دايما احاول افسر هالشعور بس عجزت ... عجزت يافاطمه ... وبالاخير يصير سحر
فاطمه : ماعليه ياخوي تتعالج وتطيب انشالله ..
فيصل : يمكن اطيب ويمكن تبرى جروحي بس جرحي اللي بقلبي لا يمكن يطيب .. نظرتي لهم .. شعوري تجاههم... امي وسلوى .. انتهوا بالنسبه لي
تصرخ سلوى : وضاحي ؟؟
فيصل بقهر : غلطتي ضاحي.. غلطه كبيره .. الناس تفرح اذا جاها عيال وانا على كثر مافرحت فيه على كثر ماانا متضايق عشانه .. اذا انتي امه وجدته امي وانا ابوه ماظنتي فيه الخير
فاطمه : لاتقول كذا عن ولدك
يوقف فيصل بشموخ مليء بالانكسار والقهر وتخونه عبرته اللي مارحمت رجولته فشقت طريقها على خده مسرعه لتصطدم بالارض.. الارض.. الواقع المر ...
فيصل : سلوى ... انتي... طالق...طالق...طالق..... عافتك نفسي
تصرخ سلوى بخوف : لا فيصل لا ...
فيصل : ماعمري حبيتك ... وعقب كل اللي صار ماظنتي اطيق حتى اني اشوفك
سلوى تبكي : فيصل انا لاترحمني ارحم ولدك ؟
فيصل : انتي حرام علي.. وولدي انا اللي بربيه
تدخل عليهم ................. درعا.............
يطالعا فيصل بنظرات غريبه مليئه باللوم والعتاب والحزن ..
درعا بهدوء : خير وش صاير ؟
فاطمه بإنتصار : فيصل طلق سلوى
درعا مصدومه : إيش؟ طلقها ؟ ليه يافيصل ؟
فيصل : مصير كل زوجه تعامل زوجها هالمعامله
درعا : وش سوتلك سلوى ؟؟... فاطمه قلتي لفيصل ؟؟
سألت درعا فاطمه بنظره عصبيه
فيصل : ايه قالتلي وشتنتظرين منها ؟؟ تسكت يعني؟ ليه سويتي فيني كذا ؟؟ ليه سحرتيني..؟؟ انا ماني بولدك ... ؟؟ ليه يمه ليه؟
درعا تجلس على كرسي قريب : انا ... سحرتك لمصلحتك
فيصل : إيش؟ هو فيه سحر للمصلحه بعد ؟ خلاص يمه خلاص ... سلوى انا طلقتها .. وولدي باخذه معي .. و...
درعا : وين تاخذه معك ؟
فيصل : بطلع عن البيت
درعا : وين؟؟
فيصل بعصبيه : ببتعد عنك قد مااقدر .... ببعد عن شرورك...ببعد عن كرهك لي ... حطمتيني يمه ... حطمتيني
يطلع فيصل للغرفه الثانيه مع فاطمه ويسوي اغراضه واغراض ضاحي ...
درعا تلتفت على سلوى اللي كانت منزله راسها بندم والم : عجبك اللي صار ؟
سلوى بألم : انا استاهل
درعا : ليه علمتيهم ؟
سلوى : خفت اموت
درعا : واذا علمتيهم بيمنعك من الموت ؟
سلوى : انا اذنبت وتبت وانتي بعد توبي.. كافي ياخالتي ياما ظلمنا وياما قسينا...والله سبحانه يشوفنا وساكت وحالم عنا .. خلاص انا ماعدت اتحمل .. فيصل مايستاهلني.. فيصل يحب مها ولما يرجع لصوابه بيرجعلها .. ياخالتي الله منعنا نروح للسحره والدجالين واحنا عصيناه...وشوفي شصارلي ؟؟؟ هذا عقاب من الله رب العالمين
درعا بعد تفكير : فيصل بيترك البيت... وانتي بتطلعين ... وتتركوني لحالي
سلوى : عندك مها ... سوي خير ياخالتي.. وعامليها زين ...يمكن الله يغفرلك
درعا بحقد : مها السبب.. مها السبب بكل شي
سلوى تهز راسها بأسف : انسي .. عيشي حياة جديده معها
درعا توقف وتصرخ : لا ...لا ... روحي انتي لأهلك... ويروح فيصل لآخر الدنيا .. انا مو محتاجه لأحد... انا قادره وقويه ومحد بيوقف بوجهي.. ومها ... محد بيرحمها مني
ولما طلعت درعا من الغرفه سمعت سلوى تقول : مها لها رب .. فوقي وفوقك ... وبينتقملها منك
مرت على فيصل وفاطمه وهي تطالعهم بنظره غريبه : تتركون امكم هاا؟
فيصل بلا مبالاة : انتي اللي خسرتينا
درعا بقهر: بس انا امك ... مهما سويت انا امك
فيصل : وانا ماقصرت عليك بشي ...بس انتي نفرتيني منك .. رسمتيلك صوره وحشه بخيالي
درعا : خلاص فيصل لاتطلع.. وانا اللي بوديك واعالجك...ونعيش من جديد
يضحك فيصل بقهر: حياة جديده....حلوه منك .. انا خلاص عفت الحياة الجديده والقديمه .. وماابغى اجلس في هالبيت ثانيه وحده زياده
درعا برجاء : كلميه يافاطمه
فاطمه : مايبغى ...
درعا : من تتركني له ؟
فاطمه : عندك مها ... عيدي حساباتك معها
درعا تترجع لعصبيتها : الله ياخذكم وياخذ مها معكم .. كل كلمه والثانيه قلتولي مها
تطلع درعا من الشقه ويلتفت فيصل على فاطمه بذهول : ايه صح .. مها وين نتركها ؟
فاطمه بإرتباك : مااقدر فيصل ... مااقدر اخذها معي وانت تدري
فيصل : اتركها عند امي ؟ تعذبها فاطمه
فاطمه : الله يعينها .. انشالله .. لما تتعالج ترجعلها
فيصل : كلميها يافاطمه .. انا مااقدر اقرب منها
فاطمه : انشالله بكلمها
يدخل ولد فاطمه الصغير ويعلمها ان سعد وصل ... وراحت فاطمه تشرح لسعد بشكل عام ظروف فيصل وانه لازم يروح معهم ... وسعد رجال كريم كالعاده ..
سعد : حياه الله يافاطمه .. فيصل اخوي
فاطمه : اذا رجعت البيت بقولك كل شي انشالله
سعد : خير انشالله .. يالله انا انتظركم بالسياره
فاطمه : فيصل بيركب بسيارته
سعد : اهله معه ؟
فاطمه : لا .. بس ولده
سعد : طيب .. طيب ..
تدخل فاطمه البيت مره ثانيه وتلقى امها قافله على نفسها الباب ....
فاطمه تضرب عليها الباب : يمه ... يمه الله يخليك .. افتحي الباب ابغى اكلمك كلمتين
درعا : روحي عني يافاطمه واتركيني
فاطمه : يمه انتي زعلانه علي اكيد ...
درعا : انتي ماتفهمين .. اقولك اتركيني لحالي .. ماابغى اسمع ولااشوف احد
فاطمه : وانا مااقدر اروح وانتي زعلانه علي
درعا بنبره عصبيه : فاطمه
فاطمه : طيب قولي انك منتي بزعلانه علي
درعا :.......
فاطمه تبكي : يمه الله يخليك .. قولي انك منتي بزعلانه
درعا :.......
فاطمه : يمه
درعا : روحي يافاطمه لاتأخرين على رجلك واخوك
فاطمه : طيب انتي زعلانه علي ؟
درعا : لاماني بزعلانه يلا عاد روحي
فاطمه : انشالله بجيك الاسبوع الجاي وبفهم فيصل على كل شي .. وبخليه يرجعلك
ماسمعت اجابه من الوالده وبالتالي راحت لغرفة مها وقفت دقايق قبل تدخل ... خافت تشوف مثل المنظر اللي شافته البارح ...استجمعت قواها ودخلت ...
كانت قاعده مستغرقه بالتفكير ايدينها بحظنها وعيونها معلقه على شي معين بالارض .. شعرها مبلل ماي ... شكلها توها متسبحه .. حتى ماانتبهت على فاطمه لما دخلت
فاطمه : مها
لااجابه ...
فاطمه : مها .. عندي كلام ضروري .. ولازم تسمعينه
مها تلتفت على فاطمه بتأثر : فاطمه شفيج .؟؟,... ليش تبجين ؟
وصل صوتها لفاطمه متقطع متألم ومهموم : مها... واخيرا نطقتي
مها :........
فاطمه : فيصل طلق سلوى
رفعت فاطمه عيونها على مها تحاول تقرى أي تأثر على وجه مها .. اللي اكتفت بعقد حواجبها ونزلت عيونها
فاطمه : مايهمك اللي سمعتيه ؟
مها : حرام... سلوى مسكينه
فاطمه : لامهي مسكينه .. سلوى مجرمه
مها :..........
فاطمه : فيصل نفسيته تعبانه .. وبيروح معي
مها : وين؟
فاطمه : يغير جو... ويفكر من جديد
مها : وانا ؟؟؟ تتركوني بروحي ؟
فاطمه : هذا اللي انا جايه اقوله لك ... مها انتي تحملتي امي 6 سنين ويمكن اكثر واللي اطلبه الحين منك تتحملينها مده معينه وبعدها يتغير كل شي
مها : انا وامج بروحنا ؟؟؟
فاطمه : مده معينه وبسيطه
مها : .........
فاطمه : تحمليها الله يخليك... امي الحين اتوقع انها غير عن قبل وماعادت بمثل القوه عقب اللي صار
مها : انا مراح اطلع من غرفتي
فاطمه : الله يعينك يامها ..... يلا انا طالعه تبغين شي ؟
مها : فاطمه فيصل بيطول وهو معاكم ؟؟
فاطمه : والله مدري ؟
مها : إقنعيه يطلقني
فاطمه تنظر لمها نظره بائسه بعدها تنهد وتطلع وهي تقول بقلبها :" ماالومك اللي شفتيه منهم ماهو قليل "
يركب فيصل سيارته ومعه ولده وطول الطريق وهو يفكر بكل اللي حصل فيه... اما فاطمه بدت تقص القصه كامله لزوجها ماعدا اشتراك امها بسحر فيصل خافت تطيح امها من عين زوجها ...
  #32  
قديم 08-19-2008, 11:35 AM
 
رد: بشروه اني برحل ( قصه رومانسيه ومحزنه )

ولما مشت سيارة سعد ولحقتها سيارة فيصل .. كانت درعا تراقبهم من الدريشه .. حست بحسره وألم كان ودها لو تصرخ بأعلى صوت تناديهم يرجعون بس حتى التنهيده ماقدرت تطلع منها ....
وبنفس الوقت شافت اخو سلوى وهو يدخل البيت مع ام سلوى وهو يهز راسه ..... في هاللحظه عرفت انها بتكون وحيده... ماعندها غير... مها .. اللي كانت ام فيصل تسوي المستحيل بس عشان تبعد مها عن الناس... لقت درعا ان الناس تبعد عنها وتترك لها مها ....
رجعت لسريرها الخشبي الكبير القديم... وهي تقلب شوفها في غرفتها الرتيبه .. وكانت تقول بقلبها : " لو ابو فيصل عايش مامات ترى صار اللي صار؟؟ وينك ياابو فيصل...؟؟.. انا ... انا اللي ذبحتك...انا.."
لأل مره بالحياه ... لأول مره في تاريخ ام فيصل ... تطيح الدمعه من عينها ....الدمعه ... تطيح من عين درعا.. منو كان يصدق ان درعا تدمع؟؟؟ منو كان يصدق ان درعا بعيونها ماي ... درعا تبكي... مثل .. مثل أي انسان يبكي بكت درعا... مثل طفل .. مثل حرمه .. مثل رجل... المهم ان درعا بكت ... معناته ان الدموع للكل .. الكل يشترك فيها القاسي والحاني... لكن اللي تختلف هي الاحاسيس... احاسيسنا لما نبكي تختلف .... اما درعا فكانت دموعها دموع قهر ... ندم ... ويمكن رثاء على ابو فيصل اللي مابكته الا تو
وبعد ثلاث ساعات من اللوم والبكاء...:
حست بصداع قوي يتملكها.. الرؤيه صارت شبه معدومه ... وقفت بصعوبه .. واتجهت للباب بخطوات متثاقله....فتحت الباب بعد مجهود طويل... تسندت على الجدار .. وصرخت درعا بألم... صرخت بقهر... صرخت بجرح مكبوت ... و......و.....
و...........سقطت مملكة درعا...............
طاحت على الارض... رجولها ماقدرت تشيلها.... درعا طاحت كما الظالم يطيح من قمة طغيانه... سقطت كأنها تهوي من فوق سقف عالي.......
مها كانت بغرفتها كما تركتها فاطمه ... لكن صوت درعا وصلها ... صوت الصرخه الغريبه وصلها .. وجرح مسامعها ... نعم جرح مسامعها... صرخة شيطان .. صرخة ظالم .. ماتجرح المسامع؟؟؟ الا تجرح المسامع وتعنيها ....
طلعت من غرفتها خايفه من الصرخه الغريبه ...
انصدمت من اللي شافته... درعا طايحه على الارض.... منووووووووووو يصدق؟؟؟؟ هذي ماتطيح هذي تطيَح.....
شافت وضعها ... وطريقة الطيحه... وجهها... كل شي كان على الصوب اليسار....
شتسوين يامها....؟؟؟ التفتت على صوت الازعاج...سلوى وامها واخوها ...
نادتهم بإرتباك ..
ام سلوى توجه بسرعه لصوب درعا : خير ياام فيصل... تسمعين ؟؟
كانت درعا طايحه مثل الجثه الهامده ومو حاسه بشي ..
ام سلوى تنادي ولدها يساعدها في وضع ام فيصل بالسياره وارسالها للمستشفى بينما مها تترقب الموقف بهدوء...
وفي المستشفى :
الدكتور : حضرتها امك ؟؟
سلطان " اخو سلوى " : لا ... جارتنا
الدكتور : جلطه بالراس
سلطان : لاحول ولاقوة الا بالله ... والاثار الجانبيه ؟
الدكتور : شلل نصفي .. وعدم القدره على النطق .... مؤقتاً
سلطان : والسبب؟
الدكتور : بعد امر الله.. ارتفاع الضغط والسكري
سلطان ينزل راسه ويفكر : ..........
الدكتور : طيب فين اهلها؟؟
سلطان : والله يادكتور مافي احد منهم ... موموجودين
الدكتور : عاوزين حد يوقع الاوراق ويجبلنا اوراق
سلطان : عطني اللي مقدور عليه الحين .. وانا بنادي عيالها بعدين انشالله
يوقع سلطان على بعض الاوراق المهمه ... وبعدها يطلب من سلوى انها تتصل على فاطمه وتبلغها .. لكن سلوى رفضت انها تخبر فاطمه.. وشافت انها تخبرها الصبح احسن
  #33  
قديم 08-19-2008, 11:36 AM
 
رد: بشروه اني برحل ( قصه رومانسيه ومحزنه )

في الكويت اليوم الثاني .. الساعه 11 صباحا :
الام : ها ساره شصار معاج اليوم ؟؟
ساره : ابدا راجعت بالاوراق وعطوني موعد ثاني الاسبوع الجاي انشالله
الام : شنو مستشفى هم يعطون مواعيد ؟
ساره : لايمه .. هذي طريقتهم بعد.. محتاجين شوية اوراق وشغلات بسيطه
الام : انزين ليش مارحتي الطبيب عن هالانفلونزا اللي مابغت تخف؟؟
ساره : انتي تعرفينها يمه تروح من كيفها .. تذكرين العام .. ماخليت طبيب مارحتله .. الشفا من الله
الام : انزين ماقلتي لأبوج عن دراستج للخارج
ساره : لا.. ولاظنتي بقوله
الام: يمه .. اللي مايرضي والديه الله مايرضيه
ساره : شلون يعني ؟
الام: ابوج غضبان عليج .. وانتي لازم ترضينه
ساره : كم مره جيته واستسمحت منه .. بس اهو يمه مايبيني خلاص
الام: مافي احد مايبي عياله
ساره : انا ودي يمه اترضى منه .. بس ماباليد حيله
الام: ميخالف جربي ...
ساره: لا مابجرب .. اكيد راح يعارض دراستي .. وانا مابي احد يعارض دراستي
الام: يمه.. انتي الحين كبرتي وشورج بيدج ...عمرج صار 26سنه وانتي ادرى بمصلحتج ... مافيها شي لو سافرتي وابوج راضي
ساره بعد تفكير : خلاص انا بروح باجر واشوف.. بس تأكدي انها اخر مره اروح فيها.. ياكثر مارحت له بدون نتيجه
الام: فيج الخير يابنتي.. وتأكدي اني ابيلج الاحسن
ساره : ولايصير خاطرج الا طيب .. المهم شطابختلنا اليوووووم؟
الام : اليوم ماطبخت
ساره : ليش يمه والله ميته جوع
الام : ابيج انتي تطبخين
ساره بإستغراب: انا؟؟؟؟؟
الام: ايه انتي .. ليش مو بنت ؟
ساره : امبلا بنت .. بس مو وجه طبخات .. احس اني فاشله
الام: لاموفاشله ويلا امشي معاي المطبخ بعلمج اليوم تطبخين عيش مشخول ومرقة باميه
ساره تضحك : اوكيه ببدل ملابسي والحقج
  #34  
قديم 08-19-2008, 11:36 AM
 
رد: بشروه اني برحل ( قصه رومانسيه ومحزنه )

السعوديه:
فاطمه تدخل المستشفى مسرعه وخايفه وتوقف عند باب غرفة امها ثواني وهي منصدمه من اللي تشوفه :
فاطمه : يمه
درعا كانت على السرير تحوط بها الاجهزه ... فمها على صوبها الايسر ...
ماكانت تصدق اللي تشوفه ... وتقول بقلبها : معقوله هذي امي .. امي القويه اللي ماحسيت بيوم انها تطيح..
بكت فاطمه على منظر امها المؤلم .. قربت منها ومسكتها .. حاولت انها تقعدها .. بس درعا غارقه بصمت رهيب ونوم عميق ... معقوله تكون هذي نهاية كل ظالم ؟؟؟
أيام تمر بعدها أيام ...... شهور تتبعها شهور ...
ست شهور مرت ... ست شهور وفاطمه مقطعه روحها بين امها واخوها ....حتى الدوام اخذت اجازه سنويه مع راتب .. وقدمت اعذارها لهم ... والمشاوير تعبتها ..
طلعت امها للمستشفى.. كانت قليلة الكلام .. لاتقوى على الحركه .. يعتصر قلبها الندم والالم ....
وفيصل .. مازارها ولامره ... يمكن مافكر ... وكان يرتاد على احد المشايخ يقرى عليه .. الشيخ اللي شهد ان حالته من اصعب الحالات اللي مرت عليه ....
فاطمه قدمت بشغالتين لأمها لأنها ماقدرت توفق بين الام والاخو والزوج والعمل .... وماتركت امها الا بعد الحاح درعا عليها ....
فاطمه : خلاص يمه انا بروح الحين وانشالله اني بزورك كل يومين اربعه.. واذا احتجتي شي اتصلي علي ..
  #35  
قديم 08-19-2008, 11:38 AM
 
رد: بشروه اني برحل ( قصه رومانسيه ومحزنه )

تومأ درعا ايدها بالموافقه ...
وقبل تطلع فاطمه تذكرت مها اللي ماشافتها الا نادرا خلال الست شهور الماضيه .... فكرت انها تروحلها للغرفه وتكلمها ...
دخلت للغرفه بدون استئذان .... وجلست مجابله مها على السرير ... مسكت ايدها عشان تلفت انتباهها للي بتقوله ...
فاطمه : مها .. مافقدتي فيصل
مها بعد تفكير قصير : مايهمني
فاطمه : ماودك تعرفين وش حصل معه ؟
مها ببرود : لا
فاطمه : كذابه ...يهمك بس تكابرين
مها تنزل رسها :........
فاطمه : فيصل مريض ويعالج
مها بلهفه : شفيه ؟
فاطمه : يعني يهمك ؟
مها : انا من زمان مو شايفته ولاسامعه حسه
فاطمه : مها .. فيصل كان .. كان مسحور.. والحين يتعالج عند احد المشايخ
مها : سحر؟؟
فاطمه : ايه سحر .. المهم .. مها انا لازم ارجع لبيتي وعيالي.. وامي انشالله انها تحسنت حالتها عن اول وانا جبتلها خادمتين يعاوننها ويساعدنها .. ومافي غيرك بالبيت يعني اتمنى انك ... شلون اقولها.. بس اتمنى منك انك مثل مايقولون تشرفين عليها
مها : اشرف على منو؟
فاطمه : امي
مها : درعا ؟
فاطمه : ايه
مها : ماترضى
فاطمه : امي تغيرت ويالله نفسها
مها : مااعرف
فاطمه بضيق : إيش اللي ماتعرفينه
مها :...........
فاطمه : خلاص مها خلاص
تطلع فاطمه عن مها وتتركها غارقه في تساؤلاتها عن فيصل ...تذكرت درعا .. واول ماطلعت مها من غرفتها سمعت صوت الباب الرئيسي يتسكر .. عرفت ان فاطمه طلعت
وبحذر خطت خطوات ثابته لغرفة درعا ...فتحت الباب بهدوء... شافت الخدامتين الاندونيسيات يتكلمون مع بعض بعيد عن درعا بشوي .. جالت نظرها بالغرفه وشافت درعا نايمه بسرير على زاويه غير عن سريرها الخشبي .. سرير جديد وغرفه جديده ... كانت منسدحه .. صارت ضعيفه.. بمعنى اضعف من اول .. قربت مها منها .. وهي تطالعها بنظرات خائفه .. اما درعا بادلت مها بنفس النظرات ...
مها بخوف : انتي اللي سحرتي فيصل
درعا تنزل راسها :.......
مها : اكيد انتي...بس ليش؟
درعا :......
مها : كان يحبج
درعا:......
مها: ليش ماتردين علي ؟ ماتقدرين تكلمين؟
درعا بصوت غريب جديد ضعيف: أقدر
مها : صوتج تغير ...
درعا بصوت واهن : عقاب من الله
مها : الله يمهل ولايهمل
درعا : صادقه
مها بفضول : شنو تحسين فيه ؟
درعا بنبره مخنوقه : وجع بصدري
مها : الله يشفيج
درعا : ليه تدعينلي؟؟؟ توقعتك تدعين علي
تنسحب مها من الغرفه بهدوء مثل مادخلتها بهدوء تام
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور رومانسيه متحركه ( حلوه كتير ) احزان فلسطين كاذبة وناقصة عقل ودين وتتطاول على المجاهدين في غزة موسوعة الصور 295 02-16-2013 05:18 PM
صور رومانسيه طفوليه جميله جدا جدا ...... جوجوي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 29 08-09-2009 08:40 PM
صور رومانسيه رايقه اجمل حورية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 08-20-2006 04:14 AM


الساعة الآن 02:03 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011