قد يتخذ البعض الصراحة سلاحاً فعالاً لجميع المواقف ..

و ربما يعتبرها البعض دواءً شافياً لجميع الجروح .

و لكن ..

ما معنى الصراحة الوسطية ؟!!!!

إنها تعني .. لا إفراط في الصراحة و لا تفريط ..




قد يُخطئ صديق في أمر ما .. و لكنها ليست المرة الأولى ... بل قد تجاوزت عدد المرات التي تفوق احتمالك ..

ماذا سوف تفعل حينها ؟!!!

أنت صديقه و تعرف طيبة قلبه... لذا فانك تسامحه أو على الأقل تعطيه فرصة أخيرة ..

قد تلجم لسانك عن العتاب.. لأنك تستطيع التصرف بأساليب ذكية تجبره دون أن يشعر بأن يصلح هذا الأمر معك ..

و لكن ..

ماذا عن الآخرين ؟!!

إذا كنت تحبه حقاً فعليك أن تصارحه .. قبل أن يجرحه الآخرين .. أو ربما يتعدى ذلك إلى الطعن ...

.. عند هذه العبارة ... أردت التوقف برهة ...


هل تظنون أن الصراحة دواء مناسب لكل المواقف ...

الصراحة دواء بلا شك ...

و لكن لا يعني ذلك أن نستخدمه في أي وقت .. أو بجرعات عشوائية ...

الصراحة دواء معنوي ...و لكنه في فاعليته و طريقة استخدامه ... كباقي الأدوية المادية ..

تُدرس الأعراض أولاً .. ثم يعطى في الأوقات المناسبة ... بجرعات محددة ..

لا أن يُسكب في فم المريض دفعة واحدة .. ربما تنتكس حالته ...

أو أن تسبب له عقدة مزمنة ..

أو أن تفقده إلى الأبد ..




عليك أن تدرس موضع الوتر الذي تود أن تضرب عليه ...

فلو ضربت بشكل عشوائي ... دون أن تضبط انفعالاتك ... فلربما ضربت وتراً كثُر الضرب عليه ...

حتى شارف على الانحلال ...فيُقطع هذا الوتر على يدك .. بماذا سوف تشعر حينها .؟!!




و قبل أن تصارح صديقك بسلبياته ... عطِّره بايجابياته ....

فعندما تذكر سلبياته له كأنما تخدشه بإظفارك فيتألم هو و يدمي جلده..

فان زال الألم بقي أثر الجرح لفترة طويلة و ربما للأبد ...

و لكن قول الإيجابيات أولاً تعتبر كالبلسم الواقي للجلد فمهما تألم من كثرة الخدش ..

لن يترك ذلك أثراً بعده و سرعان ما يزول الألم ..




لذا قبل أن تصارحه .. هناك أمور لابد أن تدرسها جيداً ..

( 1 ) طبيعة صديقك ..و استخدام الأسلوب الذي يحبذه ..

و تستطيع بذلك أن تشحذ عواطفه .. فيستسيغ الصراحة مهما كانت درجة مرارتها ..

( 2 ) إن كنت صديقه حقاً .. فلا بد أنك تعرف جزءاٍ من ماضيه .. لأن الماضي و التجارب تصقل الشخصيات ..

و تترك خبرة جيدة.. و ربما عكس ذلك ..

( 3 ) الظروف الحالية التي يمر بها ..




----------------------------------------------------------------------------------------------------------


كم أتمنى أن تستشفوا الفائدة من كلماتي التي كتبتها بكل صدق من تجارب بسيطة مرت بي ..

فتركت في نفسي خبرة ضئيلة بحكم قلّة سنين التجربة ..

أتمنى أن يكون ما اكتسبته صحيحاً ... فكلنا بشر و كلنا يخطئ.....

__________________
أستبدل كلمة ( أف حر ) بـ : إلهي إني أعوذ بك من نار جهنم فهي أشد حراً

__________________

قول السدق كامل ارجوك ماتجامل لوكان فى قلبك لى ريده ومعانى حنان قولها ريحنى خلينى انسى الكان

بصراحه بمان الموضوع يتكلم عن اصراحه راح ادخل تجربتي مع اصراحه لاني انسانه صريحه الى ابعد الحدود وكثيراا ماتدخلني صراحتي في مشاكل انا في غنا عنها ولكن اتعوت ان اقول اصراحه حتى لو على نفسي 0 صديقاتي دايمن يصفن صراحتى بلجارحه ولاكن سرعان مايعرفن انها في محلها ويصححن الغلط 0 كثيران افقد اصدقا ولكن لا اقول اصدقا حقيقيون لان اصديق من يوجه صديقه عند الغلط لا اقول اني مااغلط لاسمح الله ولكن احب اذا غلط ة 0يجهني صديقاتي حتى لو كانت في صراحه جارحه خيران من ان ابقا على غلطي وتمادا في الغلط 0 واخيران ارجو ان صراحتي لم تجرح احد وتكون في محلها


وشكرن
السااامره

__________________
أستبدل كلمة ( أف حر ) بـ : إلهي إني أعوذ بك من نار جهنم فهي أشد حراً