أيدٍ خفية ... وحقيقةالفرعون !! - عيون العرب

**أبو آدم** · #1 08-03-2008, 12:46 AM

حدثت ضجة كبيرة فى مصر نتيجة لفيلم تسجيلى إيرانى يسمى "إعدام فرعون" عن الرئيس السادات ..
وبدأ الكتاب والصحفيين والمذيعين والمحاورين يتبارون فى التنكيل بإيران ومقاصدهم من الفيلم وإستهزائهم برمز الحرب والسلام (قبل تغييره) !!
الغريب أنه لم تخلو جريدة أو برنامج من تعليق والأكثر غرابة .. أننى بحثت عن الفيلم ووجدته وشاهدته .. واقتنعت تماماً بأن كل من هاجموه لم يشاهدوه !!
وتعجبت حقيقةً من أن الكبار الذين هاجموا الفيلم كانوا يهاجمون كم السخرية والإساءات الى نالت من مصر ويطالبون بقطع العلاقات مع إيران ( مع إنها مقطوعة أصلاً )!!
كان وجة الإستغراب أنه كيف يقع كبار متل هؤلاء فى مثل هذه السقطة !!
كيف فضحوا أنفسهم ووصل بهم الأمر لهذه الدرجة ... مااستطعت الوصول له وفهمه أن الكتاب فى بلادنا مهما كانوا كباراً ونماذج مشرفة فهم موجهين أيضاً وتوجه لهم الأوامر من حين لآخر للكتابة فى أمر بعينه بأسلوب بعينه .. تصدر لهم الإشارة السلكية وربما اللاسلكية فيشحذون أقلامهم الثلمة ويبدأون فى النحر ..نحر أنفسهم قبل من يكتبون عليه !!
الفيلم مجرد فيلم تسجيلى مدته حوالى من 40 إلى 50 دقيقة وعبارة عن صور ومرئيات فيديو للسادات حقيقية ومنتشرة وكلنا نعرفها وقرأناها وسمعنا بها والأهم أن التعليقات على الفيلم بداخله صدرت من كبار الصحفيين ورجال الأخوان ورجال أمن الدولة أنفسهم من المعاصرين وممن لازالوا على قيد الحياة فلماذا لم يحاسبوهم الآن ؟؟؟! (سؤال يحتاج لإجابة)
حتى أن إسم إعدام فرعون لم يكن من عندهم بل من رسالة لخالد الإسلامبولى نفسه وهو القائم بعملية القتل ...
الملاحظ أنه كلما بدات علاقتنا مع إيران فى التحسن يظهر لنا عفريت فمرة وبعد مقابلات مهمة جداً وزيارات مهمة جداً فجأة ظهر جاسوس إيرانى فى مصر وسائت العلاقات والغريب أن هذا الجاسوس لم يتحدث عنه أحد بعدها أبداً وكأنه لم يكن له وجود !!
والآن هذا الفيلم ومع أن إيران كمسئولين وحكومة قد تنصلوا من هذا الفيلم ولكننا مازلنا نصرخ ... هم يقولون ليس لنا يد ولم نمول الفيلم ونحن نصرخ " لن نسمح" وأننا نرفض " نرفض ماذا ولانسمح بماذا الله أعلم المهم أننا نريد أن نضعهم فى حجمهم الحقيقى .. !! الذى أصبح العالم كله يدركه
أنا أعتد انهناك أيدِ خفية تتحرك دائماً لتعبث بعلاقة مصر وإيران ولاأدرى أهى أيدِ على ظهرها نسر وفى باطنها نجمة سداسية أم أنها أيدِ مصرية - إيرانية !!