عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أنت مع التصحيح الجنسي؟؟
نعم اذا كان بأسباب 3 100.00%
نعم اذا لم يكن متضرر 0 0%
لا حتى بأسباب 0 0%
لا بأسباب 0 0%
المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-02-2008, 08:01 AM
 
هل أنت مع التصحيح الجنسي موضوع المناقشة............

ثورة «تصحيح الجنس» تجتاح العالم العربي!


القاهرة- اللواء- هيام دربك

رجال يتحولون الى نساء.. واناث يفضلن الذكورة


طالب أزهري يتحول إلى راقصة إسمها «سالي»

قبل نحو 10 اعوام كان الحديث عن عمليات «تغيير الجنس» في العالم العربي يدخل في عداد الفضائح، وكان الرأي العام ينظر الى مثل هذه العمليات الجراحية باعتبارها رجسا من عمل الشيطان، الى حد ان نقابة الاطباء المصريين قامت بشطب طبيبين من جداول النقابة وحرمتهما من مزاولة مهنة الطب نهائيا بعدما اجريا عملية جراحية شهيرة، تحول بمقتضاها طالب الطب في جامعة الازهر «سيد» الى فتاة اسمها «سالي» رفضت جامعة الازهر استكمال دراستها فتحولت هذه «الانثى الرجل» الى راقصة!

ولكن يبدو ان هناك «ثورة تصحيح» جنسي في العالم العربي حاليا، فقد اجريت عمليات جراحية لعشرات الشبان الذين تحولوا الى فتيات- وبالعكس- في مصر والكويت والسعودية وغيرها، وتحول الامر شيئا فشيئا الى ظاهرة!

و «الالتباس الجنسي» هو احدى الحالات الطبية الفريدة من نوعها والتي يولد بها مولود لا هو بالذكر ولا هو بالانثى ولكنه يحمل الاعضاء التناسلية للذكر والانثى معا.. وهذه الحالات النادرة كان يقف الطب امامها في الماضي في حيرة.. ومع التقدم والتدخل الجراحي والعلاجي استطاع الطب حسم هذا الامر وازالة الالتباس للحالات النادرة والتي كان يتم الكشف عنها بالمصادفة.. وقد اصبحت الان هذه الحالات في تزايد مستمر وتؤرق مضجع الكثير من الاسر العربية فما هو تعريف هذا «الالتباس الجنسي» او ما يعرف ب «الجنس الانتقالي»؟

بعض الاطباء يتحدثون عن «المرأة المحبوسة في جسد رجل» او عن «الرجل المحبوس في جسد امرأة» والاكثر اثارة هو الشخص الذي يمتلك مجموعتين من الاعضاء التناسلية تشمل الجنسين.. هذا التعريف غالبا يقصد تلك الحالات النادرة الموجودة بالفعل والتي تجمع الجنسين في جسد واحد.

واكثر التعريفات ملائمة هو ان نفرق بين «الكود الجيني» والتعبير العضوي عنه.. هكذا نعرف «التحول الجنسي» بانه الشخص الذي يحمل في خلاياه جينات الذكر او الانثى بينما يفشل الجسد في الاستجابة لاشارات هذه الجينات فلا يحمل صفات ذكورية كما لا يحمل انثوية كذلك من هنا تنشأ الازمة الجسدية والنفسية.

ولكن ما عجز عنه الجراحون دائما كان ولا يزال هو ضمان الاحساس الكامل للاعضاء المزروعة فبعضهم يظن ان هذا يعتمد على وجود الاعصاب النتيجة في هذه المنطقة من عدمه وهذا ليس بأيديهم كما يقولون فربما يكون ما صنع لتحويل انثى لرجل هو مجرد انبوبة وظيفية او ربما يكون عضوا في غاية الحساسية وهذا في علم الغيب.

النتيجة صفر!

يقول د. وليم لبيب «استاذ جراحة التجميل» انه يستخدم جزءا من الاعضاء الذكورية لتكوين القناة المهبلية وهو بهذا يحصل على نتائج افضل لكن حتى الان لم يتمكن اي جراح من تحقيق نتائج جيدة ولكن المأساة الحقيقية هي العكس اي التحول من الانوثة الى الذكورة حيث النتيجة صفر فكل ما يستطيعه الجراح هو تكوين اعضاء لها الشكل فقط دون الوظيفة.

وتساءل لماذا نقوم بعمليات تصحيح الجنس؟ ومن افترض ان اجناسنا هي الصحيحة؟ لماذا لا يمكننا ان نعترف ان «جنسا ثالثا» يعيش بيننا وان لهذا الجنس خصائص كأجسامنا تماما؟ ولماذا يسعى اصحاب هذا الجنس الى «التصحيح»؟ وهم يحتاجون الى التصحيح لانهم ليسوا بجنس ثالث بل هم احد الجنسين الموجودين فعلا لكنهم مرضى والذي يجعل الانسان يريد بشدة ان يكون من الجنس الاخر هو انه بالفعل من الجنس الاخر لكن لاسباب ظاهرية ينتمي رسميا للجنس الاخر، والحكاية ليست لعبة يقوم بها الجراحون لان الجراحين يتعاملون مع اعضاء بينما الهوية الجنسية يتحكم بها احاسيس وهرمونات والهوية الجنسية اساسية ربما كان الخطأ ان المجتمع يقسم افراده على اساسها ويختلف في تعامله معهم على اساسها لكن هذا لا يقلل من اهميتها.

تصحيح

اما الدكتورة ايمان عبدالفتاح فتؤكد ان العمليات التي اجريت داخل المستشفى ليست تغيير نوع ولكنها تصحيح للنوع لحالات حاملة للجهازين التناسليين «الذكر والانثى» حيث يتم عمل تحليل دقيق للهرمونات والكروموسومات لكل حالة، كذلك عمل الاشاعات التشخيصية ولا يتم اجراء العملية الا بعد التأكد من وجود - ازدواجية في الاعضاء التناسلية، والعملية الواحدة تحتاج الى فترة زمنية طويلة من 3 الى 4 سنوات وقد تم خلال الاعوام الماضية تحويل كل من «زينب» الى «خالد» و«راندا» الى «احمد» و «رحاب» الى «محمود» و «هبة» الى «هشام» و «رانيا» الى «يوسف»، كما ان هناك حالات كثيرة اخرى في الانتظار وهناك تزايد في مثل هذه الحالات فيأتينا ما يقارب حالتين سنويا وهذه نسبة كبيرة على مستوى المدينة الواحدة.

ويؤكد الاطباء ان التقدم الطبي يكشف المزيد من الاسرار حول المعضلة فيما يسمى «بتحويل النوع» او الجنس، وهناك فارق كبير بين التدخل لتغيير النوع والتدخل لتصحيح خلل ما اصاب هذا النوع، فالامر الاول مرفوض دينيا وينتج الفوضى في المجتمع اما الامر الثاني وهو تصحيح الخلل فهو مطلوب لتستقيم به حياة الانسان، وقديما كانت مثل هذه العمليات مرفوضة اجتماعيا ولا احد يقبل عليها ويظل المريض يعيش معاناة سرية وتتكتم عليه اسرته وتعد هذا الخلل مصيبة يجب المداراة عليها وعدم كشفها، غير انه مع ازدياد الوعي والتقدم الطبي تولدت الجرأة زاد الاقدام على مثل هذه العمليات وخاصة انها تصلح اوضاعا لها اراد الله ان تستقيم في حياتنا بالتدخل الجراحي والطبي.

ويضيف اساتذة التجميل ان اعراض الانوثة والذكورة تظهر منذ اكتمال الجنين في رحم الام بالكشف عليها بالاشعة التلفزيونية تظهر الاجهزة التناسلية واضحة المعالم ومنها يعرف هل المولود ذكر ام انثى، ولكن قد يكون هذا الامر ظاهريا فقط وتوجد حالات استثنائية تختفي فيها الاجهزة التناسلية او يحمل المولود جهازا تناسليا ظاهرا واخر مختفيا، والظاهر لا يؤدي عمله بالكفاءة المطلوبة ومن هنا يجب التدخل الجراحي لتصحيح الخلل.

الجنس الانتقالي

ويقول الدكتور علي عوف استشاري المسالك البولية: يجب التأكيد على ان حالات «تصحيح الجنس» او ما يسمى «الجنس الانتقالي» ليست قاعدة ولكن هناك حالات استثنائية اصبح يتم الكشف عنها بسبب نظام التأمين الصحي المتبع على المواليد وقيام فريق طبي بعمل الابحاث، واضافة للتقدم الطبي وهناك الجرأة في الاعلان من قبل الاسرة عن وجود مشاكل لدى ابنائهم من المواليد والسبب الرئيسي في التحويل هو وجود ازدواجية في اعضاء التناسل الانثوية والذكورية، بمعنى وجود رحم وخصيتين في نفس الوقت وهنا يتم تحليل دقيق للهرمونات الذكورية والانثوية لتحديد ايهما اكثر كفاءة ويتحدد على اساسها جنس المولود وذلك باستخدام تكنولوجيا الطب المتقدمة وعلم منظار للبطن للتأكد من وجود رحم وخصيتين ونحن لا نتدخل في تغيير شيء فعملية التغيير تختلف اختلافا كليا حيث تستلزم استئصال اجزاء وزرع اجزاء اخرى جديدة وهذه العمليات مرفوضة ومحفوفة بالمخاطر.

وعن سبب «الالتباس الجنسي» وعدم الدقة في تحديد جنس المولود من قبل الاسرة او الاطباء يقول د. صبحي هويدي استاذ التجميل: هناك اسباب اساسية للالتباس الجنسي وهي قد تكون اما عيوبا خلقية اثناء تكوين الجنين واضطرابات في الهرمونات ويظهر ذلك في سن مبكرة ويؤدي الى ظهور الاعضاء الخارجية بشكل يشبه اعضاء الجنس الاخر او يكون ما يسمى «بالخنثى» اي شيء يشبه العضوين معا، ولعلاج هذه الحالات يجري عمل فحص شامل على الاجزاء التناسلية الداخلية، فالاعضاء التناسلية الخارجية مختفية حيث يمكن ان نجد في الخارج مثلا اعضاء تناسلية انثوية ولكن نجد في الداخل الخصيتين وفي هذه الحالات لا نعتمد فقط على ذلك بل نقوم بعمل فحص للكرموسومات حتى نكون على معرفة اي منها اقرب الى الاعضاء التناسلية الداخلية اي انها انثوية ام ذكرية وعلى هذا الاساس يتم العلاج ولا بد ان تنتبه الامهات والاسر الى هذا لان اكتشافه مبكرا افضل بالنسبة للطفل كي يعرفه وينشأ عليه ولا يجب ان تترك الاسرة الوقت يمضي او تخجل من حالة طفلها لان هذه مجرد امراض، عيوب خلقية كغيرها.

يقول د. عاطف عبدالونيس: لقد نجحنا في اجراء 12 عملية تصحيح نوع الجنس من اناث الى ذكور فهناك «نجوى» و «سناء» اللتين اصبحتا الان ناجي وسند فقد اعتقدت اسرتاهما عند ولادتهما انهما فتاتان بسبب عدم وجود الخصيتين او العضو الذكري لديهما فقاموا بختانهما عند بلوغهما الثانية عشرة من عمرها ثم بدت عليهما علامات ومظاهر الذكورة فاجرينا لهما مجموعة من العمليات الجراحية على مدار عامين لتصبحا الان شابين ولكننا مازلنا نجري لهما مجموعة من العمليات لتأثرهما سلبيا بسبب عملية الختان التي اجريت لهما خطأ.

ويقول د. علي عوف انه اجرى عمليات لتسعة ذكور تم تشخيص حالاتهم خطأ منذ ولادتهم باعتبارهم اناثا وظل الجميع يتعامل معهم على انهم اناث الى ان وصلوا الى مرحلة البلوغ حيث لاحظت اسرهم تأخر الحيض وعدم ظهور النهدين لذا اقاموا بعرضهم علينا فاكتشفنا حقيقة جنسهم واجرينا لهم عمليات تصحيح الجنس واضاف ان ما دفع من قام بعملية توليد هؤلاء الى ان يشخص حالتهم خطأ على انهم اناث كان بسبب حدوث خلل في النوع وعيوب خلقية في الاعضاء التناسلية الخارجية مثل عدم وجود الخصيتين نهائيا.

الصراع النفسي

ويجمع اطباء الامراض النفسية وعلماء النفس على ان المعالجة النفسية في حالة تصحيح الجنس لا بد ان تتم على مراحل قبل التصحيح وبعد التصحيح لان هناك مشاكل كثيرة تصيب المريض بعد التصحيح لعدم تقبل المجتمع له مما يدفعه في احيان كثيرة للانتحار.

ولذلك لا بد من الاهتمام بهذه الحالات لانهم يصابون بامراض نفسية وعقلية شديدة بعد العملية والدليل على ذلك النسبة العالية في حالات الانتحار وسط هؤلاء الاشخاص وكلها بسبب عدم تقبل المجتمع لشخصياتهم الجديدة.

وفي نفس الوقت تزداد ايضا حالات الانتحار لهؤلاء المرضى الذين لم يتم اجراء عملية لهم لذلك لا بد من تصحيح اوضاعهم والاهتمام بهم بعد التصحيح حتى يتم تقبلهم من المجتمع كذلك مساعدتهم على زيادة نمو شخصيتهم الجديدة بجانب متابعتهم نفسيا لفترة بالرغم من ان الكثير منهم يرفضون تماما العلاج النفسي اعتقادا منهم ان حالاتهم لا يمكن علاجها بالطب النفسي وانهم ليس لديهم مشاكل نفسية تحتاج للعلاج.

وللاسف فان هذا الرفض يسبب لهم فيما بعد مشاكل نفسية معقدة يصعب علاجها بعد ذلك عندما يتجهون للعلاج النفسي مضطرين لشعورهم بان هناك خللا في شخصياتهم، كما ان هناك صراعا دائما داخلهم وانهم ان لم يعالجوا منه فيمكنه ان يسبب لهم امراض عقلية خطيرة واختلالات عاطفية ايضا مما يجعلهم عرضه للانتحار للتخلص من هذه الامراض لذلك فان العلاج النفسي لا بد من ان يستمر لعدة سنوات كما ان هؤلاء المرضى - حاملين الجنسين - ان لم يتم تصحيح اوضاعهم فانهم يصابوا بامراض نفسية وعقلية خطيرة.

ففي بحث للعالم الالماني (بيجي كيتنس) تصل حالات الانتحار بين هؤلاء الى نسبة 40 واضاف بان اجراء تصحيح الجنس لهم يجعلهم يشعرون بطبيعتهم ويصيرون اعضاء مفيدين للمجتمع اذا تمت مراعاتهم نفسيا لفترة لان هؤلاء الاشخاص يريدون تحديد جنسهم حتى يتمكنوا من التعامل مع الجنس الاخر ويرتبطون معه بعلاقات لكي تستمر حياتهم في مسارها الطبيعي.

قصة بنت إسمها «سيد»

واشتهرت في العالم العربي قصة طالب الازهر المدعو سيد محمد عبدالله مرسي الذي كان في السنة الخامسة بكلية طب الازهر واجرى عملية جراحية لتغيير جنسخ وازالة مظاهر الذكورة لكي يصبح انثى اسمها «سالي» قامت على اثرها نقابة الاطباء باستدعاء الطالب والجراح وطبيب التخدير لمناقشتهم ومعرفة التفاصيل وقامت بمعاقبة الطبيب بشطب اسمه من سجل الاطباء واسقاط عضويته من النقابة ومنعه من مزاولة المهنة، وعوقب طبيب التخدير بنفس العقوبة وقد اعتبرت النقابة ان هذه العملية تشكل اعتداء على القيم والاخلاق ولم يكن لها اي مبرر طبي وعندما رفع الامر الى «دار الافتاء المصرية» لمعرفة الرأي الديني جاء رد دار الافتاء بانه لا تجوز هذه الجراحة لمجرد الرغبة في التغيير دون دواع جسدية صريحة غالبة والا دخل في حكم الحديث الشريف الذي رواه البخاري عن انس قال: لعن رسول الله «صلى الله عليه وسلم» «المخنثين من الرجال والمسترجلات من النساء وقال: «اخرجوهم من بيوتهم فاخرجهم النبي صلى الله عليه وسلم فلانا واخرج عمر فلانا» رواه البخاري واحمد.

واعتمدت النقابة ودار الافتاء على تقارير طبية عديدة تثبت انه بفحص الطالب وجد ان عنده ميول انثوية «نفسية» الا انه من الناحية العضوية فانه يتمتع بكل صفات وعلامات الذكورة كما ان صوته كامل الخشونة والرجولة ولكنه لتناوله هرمونات انثوية منذ مدة طويلة فقد تضخم ثدياه وقد قامت جامعة الازهر بفصل الطالب المذكور من كلية الطب فقام الطالب برفع دعوى قضائية وحصل على حكم من محكمة القضاء الاداري في عام 1991 بالغاء القرار الصادر من كلية الازهر بفصله، كما اصدرت مصلحة الاحوال المدنية ببولاق قيد ميلاد جديد باسمه الجديد سالي وانه انثى واعلنت «سالي» انها تزوجت باعتبارها انثى رغم انها غير قادرة على الانجاب وقد طعن الازهر في الحكم خاصة ان سالي قد عملت كراقصة في كباريه وان هذا يخل بكرامة الازهر ويشكل خطرا اخلاقيا على الطالبات، وقد تطلقت «سالي» ثم تزوجت من رجل اخر واستمرت في العمل كراقصة في اماكن عدة وقبلت المحكمة التماس الازهر وقررت الغاء الحك الصادر وقضت بعدم حق سالي بالعودة الى الجامعة وطعنت سالي في الحكم امام المحكمة الادارية العليا وطالبت بعودتها الى كلية بنات الازهر.

وبعد ان استمرت القضية لمدة عشر سنوات امام المحاكم قضت المحكمة العليا باحقية «سالي» في استكمال دراستها بكلية طب البنات بجامعة الازهر والغاء حكم محكمة القضاء الاداري الذي صدر بعدم احقيتها في الدراسة بسبب عدم التحديد الصحيح لجنسها اذا كان ذكرا ام انثى وقالت ان قرار المحكمة يخالف الدستور وان ما حدث لها كان مجرد حالة مرضية لا دخل لها فيها، كانت السبب في تحويلها من الى انثى.

تغيير الجنس حرام

اما عن موقف الشريعة الاسلامية من عمليات تغيير الجنس التي يتحول بمقتضاها الرجل الى امرأة او العكس فان معظم الاراء الدينية اقتصرت على حالات الازدواج الجنسي وان عملية تصحيح الجنس لهؤلاء جائزة شرعا وهو ما عبر عنه الفقه الاسلامي بتسميته «خنثى» اما تغيير الجنس من اجل التغيير فقد حرمه الجميع من علماء الدين.

ويرى المفسرون لنصوص القرآن الكريم وخصوصا الاية 32 من سورة «النساء» ان هذا ابلغ نص بالنسبة لتحريم التغيير «ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله» وان هذه الاية منعت الرجال من تمني ان يكونوا نساء كما منعت النساء من تمني ان يكن رجالا ولفتت الانظار الى ان لكل جنس متسعا لاثبات الذات من خلال جنسه ودعت الى استباق الفضل بانجاز العمل الصالح.

ومن النصوص الصحيحة في الموضوع نهي الرسول صلى الله عليه وسلم الرجال عن التشبه بالنساء ونهيه عليه الصلاة والسلام النساء عن التشبه بالرجال، ولا بد ان يلجأ المريض الى مسلم مؤمن ليكون امينا في تحديد حالته فاذا كانت مرضية بالفعل لا مانع من العلاج بقدر فقط.
__________________
I love my princes to be like as noor
  #2  
قديم 07-02-2008, 10:19 AM
 
رد: هل أنت مع التصحيح الجنسي موضوع المناقشة............

أنا اخترت الجواب الأول أي نعم بأسباب ولكن ما أقصده بهذه الأسباب حصرا ً
هو أن يكون صاحب العلاقة يطغى عليه صفات الجنس الآخر عضويا ً وفيزيولوجيا ً ونفسيا ً أيضا ً فهنا يكون التحويل الجنسي تصحيحا ً لا بد من القيام به لتلافي مشاكل عدة قد تحول حياة هذا الشخص لجحيم
:77: :77:
__________________
Found a way
to rid myself claen of pain
and the fever that's been haunting me
has gone away
  #3  
قديم 07-02-2008, 03:34 PM
 
رد: هل أنت مع التصحيح الجنسي موضوع المناقشة............

نعم أخي وأنا شاترك معك في هذا الرأي
حيث أنني رأيت برنامج عالتلفاز ولقيت انهم بصيرو يقولو لحالهم أنا ولد ولابنت
وحالات انتحار كتيير
في التصحيح هنا أنا أقيده
__________________
I love my princes to be like as noor
  #4  
قديم 07-02-2008, 04:36 PM
 
رد: هل أنت مع التصحيح الجنسي موضوع المناقشة............

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SUBARU1 مشاهدة المشاركة
أنا اخترت الجواب الأول أي نعم بأسباب ولكن ما أقصده بهذه الأسباب حصرا ً

هو أن يكون صاحب العلاقة يطغى عليه صفات الجنس الآخر عضويا ً وفيزيولوجيا ً ونفسيا ً أيضا ً فهنا يكون التحويل الجنسي تصحيحا ً لا بد من القيام به لتلافي مشاكل عدة قد تحول حياة هذا الشخص لجحيم
فارس عيون العرب



نعم أخي وأنا شاشترك معك في هذا الرأي


حيث أنني رأيت برنامج عالتلفاز ولقيت انهم بصيرو يقولو لحالهم أنا ولد ولابنت


وحالات انتحار كتيير


في التصحيح هنا أنا أقيده






السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


أنا مع رأي أخوي subaru 1 وفارس عيون العرب


لما لهذا الموضوع من أثار نفسية تحطم حياة أصحابها.


فإما أن تدفعهم للشذوذ الجنسي أو إلى الإنتحار.


دمتم بخير.

  #5  
قديم 07-03-2012, 03:14 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس عيون العرب مشاهدة المشاركة
نعم أخي وأنا شاترك معك في هذا الرأي
حيث أنني رأيت برنامج عالتلفاز ولقيت انهم بصيرو يقولو لحالهم أنا ولد ولابنت
وحالات انتحار كتيير
في التصحيح هنا أنا أقيده
اخي انا ضد هذه الفكرة مهما كانت الاسباب والانتحار يحدث في ظل غياب الوازع الديني
لا احدى يتحدى خلقة الله ومن يغيرها فهو آثم
لو روجنا لفكر الا ولاسباب فان الكل يكون له ذلك
لذلك كل من يغير خلقة الله فهذا حرام
هذا رايي الخاص
وشكرا لك
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احذروا هذه الأحاديث " حـــرام نشرها " فهى موضوعـــة RooT نور الإسلام - 348 03-02-2017 09:11 PM
فئات الدم Blood Group manouella صحة و صيدلة 6 04-02-2006 10:14 AM


الساعة الآن 01:38 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011