عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-01-2008, 06:05 PM
 
Thumbs up القواسم المشتركة بين أهل السنة و الشيعة

بسم الله الرحمن الرحيم


نقدم لكم هذه المناظرة بين شيخنا عثمان الخميس و أحد شيوخ الشيعة : الموسوي

حيث كان لشيخنا الفاضل عثمان الخميس

الانتصار الواضح من حيث الادلة و الحجة


لتحميل المناظرة اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-01-2008, 11:00 PM
 
رد: القواسم المشتركة بين أهل السنة و الشيعة


وبارك الله فيكم على الموضوع والمحاضرة القيّمة

وحفظ الله مشايخ أهل السنّة الأحياء ورحم الله سبحانه وتعالى برحمته من مات منهم رحمة واسعة
أخوكم في الله
فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-01-2008, 11:03 PM
 
رد: القواسم المشتركة بين أهل السنة و الشيعة

أخي الكريم في الله
أتمنى بارك الله بكم وجزاكم الله خير أن تقرأ الموضوع التالي
والذي يجيب على الكثير والكثير من الأسئلة المهمة
الموضوع :
لماذا تفرقون بين السنة و الشيعة مع أننا بحاجة للوحدة؟
و كيف يكون هناك وحدة بين الإسلام و بين روافض الإسلام... بين أنصار الله و شيعة الشيطان؟ الوحدة يا أخي لا تكون على حساب عقيدتنا و ديننا. بل إن وحدة الأمة تقوم على وحدة العقيدة كما قال الشهيد سيد قطب: ( ومن ثم لم يكن بد أن تتمثل القاعدة النظرية للاسلام - أي العقيدة - في تجمع عضوي حركي منذ اللحظة الاولى تستهدف رد الناس الى ألوهية الله وحده… ربوبيته وقوامته وحاكميته وسلطانه وشريعته). و تذكر أنه لما عبد بنو اسرائيل العجل و جاءهم موسى و أخذ بلحية أخيه اعتذر له هارون قائلا : ( يا ابن أمّ لا تأخذ بلحيتي و لا برأسي اني خشيت أن تقول فرقت بين بني اسرائيل و لم ترقب قولي ). و كان رأي هارون أن يترك بني اسرائيل على ما هم عليه من عبادة العجل انتظار رأي موسى، و خشية أن يفرق بين بني اسرائيل ، فعاتبه موسى أشد العتب ، فان تفريق الناس بالتوحيد خير من بقائهم على الشرك مجتمعين. ولا ننسى ما ثبت في البخاري ان الملائكة وصفت الرسول صلى الله عليه وسلم أنه (فرق بين الناس ).
و إذا كان الرافضة يريدون الوحدة فلم يضطهدون السنة في بلادهم و يستبيحون دماءهم من أيام القرامطة إلى أيامنا الحالية في إيران. و اعلم أننا لسنا نحن من بدأ بالتهجم على الرافضة إذ أنهم هم من ابتدء بذلك. و لو أن شتائمهم كانت موجهة إلينا فحسب، لكنا صفحنا عنهم . و لكن عدائهم و لعناتهم موجهة إلى أهل بيت رسول الله و أزواجه أمهات المؤمنين و إلى أصهاره و أصحابه و من تبع سنته. و يعترف الرافضة أن أول من بدأ سب الصحابة (رضوان الله عليهم) هو بن سبأ اليهودي مؤسس مذهبهم. فليس لنا أن نعفو عنهم و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله اختارني واختار لي أصحاباً. فجعل لي منهم وزراء وأنصاراً وأصهاراً فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منهم يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً.
و أذكرك بما ورد في صحيح مسلم عن حادثة الإفك أن أم المؤمنون عائشة رضي الله عنها قالت:
فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏‏عَلَى الْمِنْبَرِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ ‏ ‏قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صلى الله عليه وسلم ‏وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ ‏ ‏مَنْ ‏ ‏يَعْذِرُنِي ‏ ‏مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَ أَذَاهُ فِي أَهْلِ بَيْتِي فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلا خَيْرًا وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا مَعِي فَقَامَ ‏ ‏سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ‏ ‏الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ أَنَا ‏ ‏أَعْذِرُكَ ‏ ‏مِنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَ مِنْ ‏ ‏الْأَوْسِ ‏ ‏ضَرَبْنَا عُنُقَهُ وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا ‏ ‏الْخَزْرَجِ ‏ ‏أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أَمْرَكَ. قَالَتْ فَقَامَ ‏ ‏سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ‏ ‏وَهُوَ سَيِّدُ ‏ ‏الْخَزْرَجِ ‏ ‏وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَكِنْ ‏ ‏اجْتَهَلَتْهُ ‏ ‏الْحَمِيَّةُ فَقَالَ ‏ ‏لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ‏ ‏كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لا تَقْتُلُهُ وَلَا تَقْدِرُ عَلَى قَتْلِهِ. فَقَامَ ‏ ‏أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ ‏ ‏وَهُوَ ابْنُ عَمِّ ‏ ‏سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ‏ ‏كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنْ الْمُنَافِقِينَ.
و هذا الحديث يدل على دخول أمهات المؤمنين في أهل البيت، و يدل على وجوب قتل من سب أمهات المؤمنين. و أن كل من يدافع عمن يسب أمهات المؤمنين هو منافق. و من يقذف الطّاهرة الطّيبة أم المؤمنين زوجة رسول رب العالمين - صلى الله عليه وسلّم - في الدّنيا و الآخرة كما صحّ ذلك عنه ، فهو من ضرب عبد الله بن أبي ابن سلول رأس المنافقين ، ولسان حال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – يقول :يا معشر المسلمين من يعذرني فيمن آذاني في أهلي! و الله يقول {إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخرة و أعدّ لهم عذاباً مهينا و الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً و إثماً مبينا } فهل تريدنا أن نقول: لا، نحن لا نعذرك يا رسول الله في هؤلاء! فنكون منافقين ندافع عن المنافقين؟
لماذا تسمونهم بالرافضة؟
لسنا نحن من سميناهم بالرافضة و لكنهم هم من اخترع هذا الإسم لطائفتهم. و قصة ذلك أنهم جاءوا إلى زيد بن علي بن الحسين ، فقالوا : تبرأ من أبي بكر حتى نكون معك ، فقال : هما صاحبا جدي بل أتولاهما ، قالوا : إذاً نرفضك ، فسموا أنفسهم رافضة و سمي من بايعه و وافقه زيدية. (انظر مقدمة ابن خلدون). و هذه التسمية ذكرها شيخهم المجلسي في كتابه ( البحار ) وذكر أربعة أحاديث من أحاديثهم.
و أورد الكليني في الروضة من الكافي رواية طويلة عن محمد بن سلمان عن أبيه و في جزء منها أن أبا بصير قال لأبي عبد الله (.. جعلت فداك فإنا قد نبزنا نبزاً انكسرت له ظهورنا و ماتت له أفئدتنا و استحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قال: قلت: نعم، قال لا والله ما هم سموكم ولكن الله سماكم به.....) ج8 ( مقامات الشيعة وفضائلهم ) ص (28). (نبز أي لقب).
على أنه لما تبين لهم أن هذا الإسم هو اسم لفرقة مارقة قد أخبر الرسول (صلى الله عليه وسلم) بظهورها و أمر بقتل أتباعها، حاول بعضهم أن ينكر هذا الإسم، و نحن نسميهم بذلك لرفضهم الإسلام فقد روى علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أن رسول الله (عليه الصلاة و السلام) قال: << يظهر في أمتي في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام>> أخرجه أحمد. أما الحديث الذي أشار له الكليني فهو ما قاله علي أبن أبي طالب: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (( ألا أدلك على عمل إن عملته كنت من أهل الجنة و إنك من أهل الجنة ؟ سيكون بعدنا قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون))، ثم قال علي: سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهم.
هؤلاء الشيعة يشهدون بالشهادتين و يصلون و يأذنون و يحجون فكيف نكفرهم؟
و المرتدون الذين حاربهم أبو بكر الصديق و استباح دمائهم كانو يشهدون أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله، و يصلون و يأذنون و يصومون و يحجون و يدّعون الإسلام... لكن لم ينفعهم ذلك كله و قد رفضو أن يدفعو الزكاة لخليفة المسلمين. (و الرافضة ينكرون الزكاة و يدفعون الخمس لأئمتهم فقط). و بعض هؤلاء المرتدون قد ساوى بين مسيلمة الكذاب و بين رسول الله فحل دمه و خرج من دين الإسلام فكيف بمن يرفع أئمته إلى مرتبة الله عز و جل؟! و يدعي أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل، وباب أنّ الأئمة يعلمون ما كان وما يكون، و أنّ الأئمة يعلمون متى يموتون و أنهم لا يموتون إلا باختيارهم. وهذا خلاف قول الله تعالى: {إنّ الله عنده عِلم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرضٍ تموت إنّ الله عليم خبير}. بل إن هؤلاء من صنف الرافضة الذين حرقهم علي بن أبي طالب بالنار كما ثبت في صحيح البخاري.
و قد أخرج الشيخان أن رسول الله قال في الخوارج (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد )) مع كونهم أكثر الناس عبادة حتى أن الصحابة يحقرون صلاتهم عندهم، و هم تعلمو العلم من الصحابة، فلم تنفعهم (لا إله إلا الله) و لا كثرة العبادة و لا ادعاء الإسلام لمّا ظهر منهم تكفير الصحابة.
و أحب أن أستشهد بأحد علماء الشيعة الرافضة و هو نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية : (( إننا لم نجتمع معهم - أي مع أهل السنة - على الله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن - أي الرافضة - لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا )).
أليس الأجدر أن نحارب اليهود بدلاً من أن نحارب من يشهد أن لا إله إلا الله؟
و كيف نستعين بالمنافقين ممن قال الله عنهم: {‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ}. و قال أيضاً: {‏لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمْ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}
و لعلك يا أخي نسيت هنا أن رسول الله قاتل اليهود مع أنهم يشهدون أنه لا إله إلا الله. أو أنك نسيت أن مؤسس هذه الديانة هو بن سبأ اليهودي و أن هؤلاء الرافضة كانو دوماً عبر التاريخ كانو دوماً عبر التاريخ حلفاءً لليهود و الصليبيون و كل أعداء هذه الأمة، فهل تكفي لا إله إلا الله؟!
و أحب أن أعود مرة أخرى إلى حرب أبي بكر للمرتدين (الذين يترضى الرافضة عنهم). فقد لاحق مثنى بن حارث الشيباني المرتدين إلى أن دخلوا أرض المدائن من بلاد الفرس. فأرسل إليه أبو بكر رضي الله عنه وأستفسر عن ملاحقته و مطاردته للمرتدين و دخوله أرض الفرس فقال مثنى : إني أخشى أن أوتى من وراء ظهري فلو أمنت ظهري فأقاتلهم و إن دخلوا ديوان كسرى.
وقفتي في حديثي مع قول مثنى رضي الله عنه وجوابه لأبي بكر رضي الله عنه الذي قال فيه ما ذكرناه : إني أخشى أن أوتى من وراء ظهري …!! فهل أمن المسلمون اليوم من أن يؤتوا من وراء ظهورهم .. ؟؟ والأمم تتداعى عليهم كما يتداعى الأكلة إلى قصعتها ..؟؟!! إن ما كان يخشاه مثنى رضي الله عنه، علينا أن نخشى مثله اليوم ألف مرة وفي كل ثغر وأرض ورباط .. وقد تعرت صدورنا أمام أعدائنا وانكشفت ظهورنا لكل غادر وخائن .. بل صار بيننا دعاة يدعوننا لأن نستعين بالمشركين الذين لا يزيدوننا إلا خبالاً و بأن نترك ظهورنا لكل فاجر و فاسق و زنديق.
نعم، لقد حارب صلاح الدين الأيوبي الرافضة قبل النصارى بل قضى على الدولة العبيدية (الفاطمية) قبل حربه للصليبيين و لولا ذلك لاستحال عليه تحرير القدس. و بفضل الله ثم بفضل صلاح الدين الأيوبي لا يوجد رافضي واحد في بلاد شمال افريقيا بعد أن رضخت تحت الشعوذة الرافضية سنين طويلة. فبوجود الدولة العبيدية وجدت الدولة الصليبية في فلسطين و بوجود الدولة الرافضية في إيران اليوم و بتمزق المسلمين وجدت الدولة اليهودية في فلسطين فإن كانت هذه الفرقة و التمزق مؤلم لنا فإن في وجود اليهود و الرافضة كدولة في قلب العالم الإسلامي وبتعالي أصوات جاهلة لا تقرأ و لا تعرف التاريخ و تنادي بالوحدة مع الرافضة طامة عظيمة تمد في عمر مأساة العالم الإسلامي و تعرقل سبيل وحدتهم و نهضتهم كأمة خير تعطي للبشرية ما أخذته أعوان الشياطين توحد ربها و لا تشرك به شيئاً.
و هذه شهادة من التاريخ تشهد لنا كيف أن الرافضة كانت سبباً في إخفاق المسلمين من مواصلة فتوحاتهم إذ يذكر المؤرخون بأن دار الخلافة في اسطمبول اضطرت في سحب جيوشها الفاتحة التي كانت على مشارف فيينا عاصمة النمسا بسبب هجوم إيران الرافضية عليها... فكم من خير أفسدته أيادي آثمة جاثمة على صدورنا يخدعوننا بالكلمة الطيبة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ثم يطعنوننا من وراء ظهورنا. نعم إن قتال الرافضة واجب قبل اليهود والنصارى فإن خطر اليهود معلوم لأنه يهودي و كذلك الصليبي. و لكن الرافضة يستقبلون قبلتنا و يأكلون ذبيحتنا و يصلون صلاتنا و يطعنوننا من وراء ظهورنا بعد أن يستغفلون منا المستغفلين.
لكن الشيخ فلان قال أن الشيعة ليسو كفار؟
و هل المسألة مسألة أهواء؟! قد بينا لك حكم الله في الشيعة (من القرآن و السنة) و أرفقنا ذلك بأقول السلف و الخلف في الرافضة و إجماعهم على كفر الرافضة. و من هؤلاء: رسول الله () صلى الله عليه وسلم و عمر بن الخطاب (ر) و علي بن أبي طالب (ر) و الإمام أبو حنيفة و الإمام الشافعي و الإمام مالك و الإمام أحمد بن حنبل و البخاري و ابن حزم الأندلسي و الغزالي و القاضي عياض و شيخ الإسلام ابن تيمية و ابن كثير و العلامة ابن خلدون و أحمد بن يونس و القاضي شريك و ابن مبارك و ابن الجوزية و الكثيرين غيرهم. بل إن أبا حنيفة و إبن تيمية كانا يريان كفر من يشك في كفر الشيعة. و من المعاصرين علماء الجزيرة كلهم و بهجة البيطار (سوريا) و الهلالي (المغرب) و الألباني (سوريا\الأردن) و مصطفى السباعي (مؤسس الإخوان المسلمين في سوريا) و البشير الإبراهيمي (الجزائر) و محب الدين الخطيب (مصر) و محمد رشيد رضا (مصري كان من أشهر دعاة التقريب ثم انقلب ضد الشيعة) و كثير غيرهم. ثم تريدنا أن نكذبهم و نصدق الشيخ فلان؟! معاذ الله من ذلك.
و اعلم يا أخي أن من أطاع العلماء و الأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أرباباً من دون الله كما فعل اليهود و النصارى من قبل. و أنا أعجب أنني كلما قلت لبعض الناس:
«قال الله، قال رسولُه قال الصحابةُ سادةُ الأجيالِ»
يقول لي:
«شيخي قال لي عن شيخه، والشيخُ عندي عمدةُ الأقوالِ!»
إن كان الأمر كذلك فهل يجوز لنا أن نكتم هذا تفادياً للمشاكل؟
معاذ الله مما تقول! كيف نفعل ذلك و قد قال الله رب العزة في سورة البقرة : {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176)‏} و قال : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159)}. و قال أيضاً في سورة آل عمران: {وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)}.
و قال رسوله (صلى الله عليه وسلم) : (( إذا ظهرت البدع و سبّ أصحابي فليظهر العالم علمه ، فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلاً )). و قال أيضاً : ((مَا مِنْ رَجُلٍ يَحْفَظُ عِلْمًا فَيَكْتُمُهُ إِلا أُتِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ مِنَ النَّارِ)). (رواه الترمذي و أبو داوود و ابن ماجة و أحمد). و قال أيضاً : ((إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا : فَمَنْ كَتَمَ حَدِيثًا فَقَدْ كَتَمَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ)). (رواه بن ماجة). و لا يكفي أن ننهاهم عن ذلك بل يجب على كل مسلم ألا يتخذ منهم أولياء و أصحاباُ و إلا حلت على هذه الأمة لعنة كلعنة بني اسرائيل:
{‏لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَ كَانُوا يَعْتَدُونَ (87) ‏كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (88) ‏تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (89)}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل من بني إسرائيل كان إذا رأى أخاه على الذنب نهاه عنه تعذيرا فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله و خليطه و شريكه فلما رأى الله ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض و لعنهم على لسان نبيهم داود و عيسى ابن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون". ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "و الذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر و لتأخذن على يد المسيء و لتأطرنه على الحق أطراً أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض أو ليلعنكم كما لعنهم!"
ثم تريدنا أن نكتم ما آتانا الله من العلم لنصيب بذلك عرضاً من الدنيا قليل؟! و الله لا نفعل ذلك أبدا.
أما آن لنا أن ننسى الماضي و ننهي هذا النزاع الذي دام ألف و أربعمئة من السنين؟ هل من فرصة للتقريب؟
و هل ينتهي الصراع بين الخير و الشر؟ و بين أنصار الله و أنصار الشيطان؟ و هل ندم الرافضة عن تاريخهم الإجرامي ضد الإسلام؟ بل هل توقفو عن عدائهم له؟ لو كانت شتائمهم موجهة لنا فحسب لربما عفونا عنهم. لكنها موجهة لأهل بيت رسول الله و أزواجه و أصهاره و أصحابه. فكيف نعفو عنهم؟ هذا الصراع سيدوم كما أخبر حبيبنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم) حتى خروج الدجال فيقتله المسلمون و أنصاره من اليهود و المشركين و الرافضة.
و كيف يمكن التقريب مع من يؤمن بتحريف كتاب الله و يزعم بتنزل كتب إلهية على أئمته بعد القرآن الكريم ، و يرى الإمامة أعلى من النبوة ، والأئمة عنده كالأنبياء أو أفضل ويفسر عبادة الله وحده التي هي رسالة الرسل كلهم بغير معناها الحقيقي ويزعم أنها طاعة الأئمة وأن الشرك بالله طاعة غيرهم معهم ، ويكفر خيار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و يلعن زوجاته أمهات المؤمنين و يحكم بردة جميع الصحابة إلا ثلاثة أو أربعة أو سبعة على اختلاف رواياتهم ، ويشذ عن جماعة المسلمين بعقائد في الإمامة والعصمة والتقية ويقول بالرجعة والغيبة والبداء؟! أنصحك يا أخي أن تقرأ خطبة الشيخ الحذيفي إمام المسجد النبوي سابقاً عن التقريب بين السنة و الشيعة.
و أهم ما ينبغي معرفته : أنه بعد أن كان غلاتهم في العصور السالفة أقلية، صاروا بعد ذلك الى هذا اليوم كلهم غلاة بلا استثناء، و قد اعترف بذلك اكبر خبثائهم ( عفوا اقصد ) علمائهم في الجرح والتعديل (آية الله المامقاني) في كل ترجمة كتبها للغلاة: بأن ما كان به الاقدمون غلاة، أصبح الآن عند جميع الشيعة الامامية من ضروريات المذهب. و كما هو معلوم أن علماء اهل السنة قد كفروا غلاة الشيعة القدامى، و بذلك تعرف حكم متأخريهم.
و ماذا تقول للذين يسعون للتقريب؟
إن مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة من المسائل التي تطرح دوماً من قبل بعض الكتاب -والذين يسمون أنفسهم بالمتنورين- و لا يشك من أنار الله بصيرته أن عقيدة الشيعة التي هم عليها الآن ومن قبل، تضاد معتقد أهل السنة والجماعة، وتضاد عقيدة السلف.
ونحن نعجب ممن يهون هذا الأمر ويصفنا بالغلو والتشدد في ذلك، ونقول لهم ببساطة ولكل من أراد أن يقرب بين أهل السنة والشيعة: نوافقكم ونجيبكم إلى طلبكم بشرط واحد وهو التحاكم إلى كتاب الله وسنة نبيه الصحيحة، لأن الله أمرنا عند التنازع أن نرد الأمر إليهما: { فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول... الآية} .
فنقول لمن أراد التقريب: كيف نتقارب وهم يشككون في هذا المصحف الذي بين أيدينا؛ دع عنك إنكار الروافض فإن ذلك ثابت في كتبهم وسورة الولاية التي زعموا أنها من القرآن تفضحهم وتبين كذب إدعائهم . فبالله عليكم من نصدق، أنصدق العظيم الذي الذي تكفل بحفظ كتابه: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} . أم نصدقهم ونرمي كتاب الله وراء ظهورنا ‍؟
ونقول لمن أراد التقريب: كيف نتقارب مع الذين يسبون خيارنا وخير الناس بعد الأنبياء والرسل؟ كيف نتقارب مع الذين يسبون أبي بكر وعمر وعثمان؛ وهل أنجبت الأمهات بعد الأنبياء والرسل خير من أبي بكر وعمر وعثمان . بل إن الثابت عن الروافض وذلك ثابت في كتبهم أنهم جعلوا الصحابة كلهم مرتدين وكفاراً، ولم يستثنوا منهم إلا قلة كأبي ذر، وبلال، والمقداد،وسلمان رضي الله عنهم . فإذا سبوا هولاء وكفروهم‍، فمن الذي نقل إلينا الشرع والقرآن والسنة إلا أولئك، وكما قال بعض السلف: هم يريدون أن يجرحوا شهودنا. فإذا اعتقدنا ذلك في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والعياذ بالله- فكيف نثق بما نقلوه إلينا، وكيف نصدقهم فيما قالوه ، ياأمة محمد أين عقولكم ؟
ونقول لمن أراد التقريب : كيف نتقارب مع الذين يتهمونا أمنا- عائشة رضي الله عنها وعن أبيها- بالزنا وحاشاها أن تفعل ذلك- . والله برأها من فوق سبع سموات، وأنزل فيها آيات تتلى إلى يوم القيامة، وهم أبوا إلا تكذيب القرآن، والمكذب بالقرآن كافر .
إذا كان الشيعة يؤمنون بتحريف القرآن فلن يؤمنو لكم أبداً. ألم تسمع قول الله تعالى: {‏أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}... فلماذا إضاعة الوقت في الحوار معهم؟
لعلك يا أخي نسيت قول الله تعالى عن اليهود: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ}. لاحظ قوله فقليلا ما يؤمنون أي أن قلة نادرة منهم تدخل الإسلام. و قد عرفنا منهم أم المؤمنين صفية (ر) و الصحابي الجليل عبد الله بن سلام (ر) و آخرون ممن حسن إسلامهم. فإن كان ذلك باليهود فكيف في الرافضة؟
لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذابًا شَدِيدًا؟
‏مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ. أنسيت يا أخي قصة أصحاب السبت كانو طوائف ثلاث: طائفة الذين اعتدو في السبت و ظلمو أنفسهم. و طائفة ممن لم يفعلو السوء لكنهم لم يستنكروه و لم يعتزلو فاعليه. و طائفة الذين نهوهم عن السوء و أمروهم بالمعروف و لم يساكنوهم بل بنو جداراً حول حيّهم حتى لا يخالطوهم. فلما جاء عذاب الله مسخ الله الطائفتين إلى قردة و خنازير و نجى الذين ينهون عن السوء. فذلك قول الله تعالى:
{‏فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنْ السُّوءِ ‏وَ أَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}.الأعراف (7:165).
و قد ذكرنا قصة اسلام أحد علمائهم الكبار آية الله أبو الفضل البرقعي و كسروي و قصة اسلام أحد شبابهم و هناك أيضاً عالمهم الكبير د. موسى الموسوي، و أنا شخصياً قد أسلم على يدي رافضي إيراني. و اعلم أن الله تبارك و تعالى مع علمه بأن فرعون لن يؤمن لموسى، فقد أمره أن يبلغه ليقيم عليه الحجة، و هذا فرض كفاية علينا إن لم يفعله أحد أثِمنا جميعاً. فاحمد الله يا أخي أن هناك من يقوم عنك بفريضة الكفاية في نصح هؤلاء و نهيهم عن السوء و المنكر.
في الختام يبقى لي سؤال: من أنتم؟
نحن هم الطائفة المنصورة الباقية على نهج سيدنا و حبيبنا و نبينا محمد عليه أتم الصلاة و التسليم. و نحن من الفرقة الناجية التي ذكرها رَسُولُ اللَّهِ (‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم) بقوله:
‏لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي مَا أَتَى عَلَى ‏بَنِي إِسْرَائِيلَ ‏حَذْوَ ‏النَّعْلِ بِالنَّعْلِ حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ ‏‏أَتَى ‏أُمَّهُ عَلَانِيَةً لَكَانَ فِي أُمَّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ وَإِنَّ ‏بَنِي إِسْرَائِيلَ ‏تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَ تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ‏ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلا مِلَّةً وَاحِدَة.ً ‏ ‏ ‏قَالُوا وَ مَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ ‏ ‏قَالَمَا أَنَا عَلَيْهِ وَ أَصْحَابِي.
و ‏قَالَ أيضاً:‏ ‏افْتَرَقَتْ ‏الْيَهُودُ ‏عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَافْتَرَقَتْ ‏‏النَّصَارَى ‏عَلَى ثِنْتَيْنِ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً فَإِحْدَى وَ سَبْعُونَ فِي النَّارِ وَ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَ الَّذِي نَفْسُ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ‏ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ. قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ الْجَمَاعَةُ.
(أخرجهم ابن ماجة و الترمذي و أبو داوود و أحمد و الدارمي و كثير غيرهم).
و نحن التابعون بإحسان ممن قال الله عنهم:
{‏و َالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (59 : 10)
و نحن الذين ينتهجون المنهج الوسيط فلا نبغض صحابة رسول الله كما يفعل الشيعة و الخوارج، و لا نعبد قبورهم من دون الله كما يفعل بعض الصوفية. و إنما نحن على سنة رسول الله و منهج السلف الصالح. ألا نحن هم أهل السنة و الجماعة.

__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-03-2008, 06:23 AM
 
رد: القواسم المشتركة بين أهل السنة و الشيعة

اقتباس:
نحن هم الطائفة المنصورة الباقية على نهج سيدنا و حبيبنا و نبينا محمد عليه أتم الصلاة و التسليم. و نحن من الفرقة الناجية التي ذكرها رَسُولُ اللَّهِ
لا أستطيع منع نفسي من التعقيب!
فإن كان رأيي غير مرغوبٍ به يا أُحاديّ التفكير فلا تتمهل في حذفه.
أما بالنسبة لي فهي مداخلتي الأخيرة في منتدى ضيّق الأفق كهذا..ومع أناس محدودي التفكير كأنت!
أتعجب كثيراً كيف تحتكر الطائفة المنصورة..وتردد في كل حوار نحن الطائفة المنصورة! نحن الفرقة الناجية! نحن شعب الله المُختااااار!!!!!!! في حين لا تقتدي برسول الإنسانية بالرسول الأعظم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام حين يتأدب في الحوار وهو أعظم الخلق وهو الواثق والمطمئن إلى الحق ولكنه يقول بأبي هو وأمي (وإنا وإياكم لعلى هدى أو في ضلالٍ مبين)
ما يعتريكم أخي..هو مرض احتكار الحق!! عافانا الله منه..
وأبشر..مقالك ليس إلا كومة فتنة!
فلا هو يحمل حقائق مؤيَّدة بالأدلة من كتب الطائفة الشيعية ليكون موجهاً إليهم لإقناعهم! ولا هو يحمل حقائق موضوعية عن مذهبهم ليكون مقالاً يُعرِّف القارئ بهم! كل ما هنالك تحامُل وإشارة إلى أمور في مذهبهم بطُرُق معوجّة مشوهة ليبدو مذهبهم أمام السني المسكين كارثة!
هذا وأغضُّ بصري عن عُرْي الأكاذيب..
وليبدو الشيعي المسكين في نظر السني المسكين كافر يستحق النحر!
هكذا تُغسلُ الأدمغة! وتتناسلُ مصانعُ الإرهاب!!!!

همسة لك أخي فارس...لا بأس عليك متعطشٌ أنت للدماء كما يبدو وتفوح منك رائحة الفتنة النتنة..دعني أُبرِّدُ قلبك وأُسرِّي عن همِّك..
أنا شيعية فتعال فجِّرني

لحظة نسيتُ أن أقول..ما جئتُ أمثل الشيعة هنا..حذارِ أن تُخاطبني كذلك..
لا أُمثل إلا نفسي ولا أُعبر إلا عن رأيي..وكل حرفٍ هو في عنقي أنا وحدي..

وعلى كل حال أكادُ أُقسم بأنني غداً سأجدُ الرد محذوف وعضويتي متوقفة
لا تُتعب نفسك..الرائحة هنا بدأتْ تخنقني..تقتلني.. ^4444^
فكما تعلم الفتنة أشد من القتل لذا سأُغادر بهدوء..

نصيحة أخيرة..فارس السنة لا تزعل ولا تعصّب اشرب لك كوب شاي وروّق
وكما يقول شوقي على لسان ابن ذريح في مسرحية مجنون ليلى:

مالذي أضحك مني الظبيات العامرية؟
ألأني أنا شيعيٌ وليلى أمويّة؟
إختلافُ الرأي لا يُفسدُ للودِّ قضية!

التعديل الأخير تم بواسطة أتعلمين أي حزن يبعث المطر ; 07-03-2008 الساعة 06:33 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-04-2008, 01:10 AM
 
رد: القواسم المشتركة بين أهل السنة و الشيعة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أتعلمين أي حزن يبعث المطر مشاهدة المشاركة
لا أستطيع منع نفسي من التعقيب!
فإن كان رأيي غير مرغوبٍ به يا أُحاديّ التفكير فلا تتمهل في حذفه.
أما بالنسبة لي فهي مداخلتي الأخيرة في منتدى ضيّق الأفق كهذا..ومع أناس محدودي التفكير كأنت!
أتعجب كثيراً كيف تحتكر الطائفة المنصورة..وتردد في كل حوار نحن الطائفة المنصورة! نحن الفرقة الناجية! نحن شعب الله المُختااااار!!!!!!! في حين لا تقتدي برسول الإنسانية بالرسول الأعظم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام حين يتأدب في الحوار وهو أعظم الخلق وهو الواثق والمطمئن إلى الحق ولكنه يقول بأبي هو وأمي (وإنا وإياكم لعلى هدى أو في ضلالٍ مبين)
ما يعتريكم أخي..هو مرض احتكار الحق!! عافانا الله منه..
وأبشر..مقالك ليس إلا كومة فتنة!
فلا هو يحمل حقائق مؤيَّدة بالأدلة من كتب الطائفة الشيعية ليكون موجهاً إليهم لإقناعهم! ولا هو يحمل حقائق موضوعية عن مذهبهم ليكون مقالاً يُعرِّف القارئ بهم! كل ما هنالك تحامُل وإشارة إلى أمور في مذهبهم بطُرُق معوجّة مشوهة ليبدو مذهبهم أمام السني المسكين كارثة!
هذا وأغضُّ بصري عن عُرْي الأكاذيب..
وليبدو الشيعي المسكين في نظر السني المسكين كافر يستحق النحر!
هكذا تُغسلُ الأدمغة! وتتناسلُ مصانعُ الإرهاب!!!!

همسة لك أخي فارس...لا بأس عليك متعطشٌ أنت للدماء كما يبدو وتفوح منك رائحة الفتنة النتنة..دعني أُبرِّدُ قلبك وأُسرِّي عن همِّك..
أنا شيعية فتعال فجِّرني

لحظة نسيتُ أن أقول..ما جئتُ أمثل الشيعة هنا..حذارِ أن تُخاطبني كذلك..
لا أُمثل إلا نفسي ولا أُعبر إلا عن رأيي..وكل حرفٍ هو في عنقي أنا وحدي..

وعلى كل حال أكادُ أُقسم بأنني غداً سأجدُ الرد محذوف وعضويتي متوقفة
لا تُتعب نفسك..الرائحة هنا بدأتْ تخنقني..تقتلني.. ^4444^
فكما تعلم الفتنة أشد من القتل لذا سأُغادر بهدوء..

نصيحة أخيرة..فارس السنة لا تزعل ولا تعصّب اشرب لك كوب شاي وروّق
وكما يقول شوقي على لسان ابن ذريح في مسرحية مجنون ليلى:

مالذي أضحك مني الظبيات العامرية؟
ألأني أنا شيعيٌ وليلى أمويّة؟
إختلافُ الرأي لا يُفسدُ للودِّ قضية!
" رسالة إلى صديقي الشيعي كاظم"


الأخ الكريم : كاظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..


لشهور طويلة ظللت أكتم مضمون هذه الرسالة بين أحشائي حتى لا يقع بيني وبينك ما يكون سبباً في القطيعة والهجران والعداء.


في السعودية وفي أرض الحرمين الشريفين , عشت معي , فلم يتعرض أحد لك أو لعائلتك بالملاحقة أو التهجير أو القتل والاغتصاب أو الدعوة للقتل. ولم تتخذ حكومتنا السعودية رغم وصفكم لها بالوهابية أي فعل أو رد فعل ضد جموع الشيعة في السعودية سوى مواقفها , التي لا تلام عليها , ضد اتباع الأحزاب السياسية الخمينية الذين فضلوا مرجعية إيران الدينية والسياسية على حكومة بلدهم الأم إبان الثورة الخمينية الطائفية , ففجروا وقتلوا وذبحوا.


رغم ذلك لم تعاقب الحكومة السعودية جميع الشيعة على أخطاء وجرائم بعضهم , ولم تدعو لإستئصال الشيعة عن بكرة أبيهم بصفتهم صفويين أو طائفيين أو عملاء , رغم كل العداء والحقد والكره الذي تمتلىء به صدوركم عليها, والذين ينفخه سادتكم وملاليكم ومشايخكم في أنوفكم!!


رغم هذا , ورغم أنكم أقلية لا يصل عددها ل5% من الشعب السعودي السني , فلم تحمل ولم نحمل عليكم السلاح , رغم كل ما فعلتموه في الحرم الشريف , وفي أرامكو , وفي الجبيل ...


وفي الكويت الشيء نفسه , فأنتم هناك أقلية لا يتعدى عددها ال10 % , رغم اختطافكم لطائرة الجابرية وتفجيراتكم لموكب الأمير وللمقاهي الشعبية ..


وفي البحرين الشيء نفسه , لم تقف الحكومة بأي إجراءات عسكرية عنيفة ضدكم , رغم أن البحرين تاريخياً هي بلد سني وحكومته منذ الأزل حكومة سنية , ورغم أن سادتكم وملاليكم ومشايخكم المدعومين إيرانياً يحرضونكم كل يوم ويشعلون الفتن والاضطرابات ضد هذه الحكومة...


وفي سوريا أنتم تحكمون بلداً سنياً ليس فيه من الشيعة أكثر من 1% , % علويين بينما الكثرة الكاثرة 96 % هم من السنة .


وفي لبنان وقفنا مع حزب الله في جميع حروبه ضد إسرائيل , ودعمناه ودافعنا عن سلاحه رغم كل ما كان يفعله في أهل السنة , من مصادرة لمساجدهم , ومن قبض وتعذيب وتنكيل بالشباب السني الذي يريد مقاومة العدو الصهيوني بالتسلل إلى داخل الشريط الحدودي ...حتى تظل مقاومة الصهاينة حكراً عليكم دوناً عن كل الشرفاء ...


بل وفي إيران ذاتها حيث يقبع ثلث الشعب الإيراني وهو ما يمثله أهل السنة والجماعة تحت أحقر وأسوأ صنوف العيش والحياة .0فقتل علمائهم ومشايخهم وتصفيتهم وتهجيرهم ما عادت سراً يتم في غفلة من العالم الإسلامي. إيران التي كان السنة يملثون 80% من السكان , تتحول من خلال جبروت الشاه إسماعيل الصفوي إلى التشيع الإجباري , ثم لا يكتفون بهذا يلاحقون معتقدات الناس في بيوتهم , بينما يسرح ويمرح اليهود والنصارى كما يشاؤون في بلد يدعي سياسيوه وقادته الدينيين أنهم أحرص الناس على الإسلام !!


من المذل جداً أن تُحفظ حقوق اليهود والنصارى ولا تُحفظ حقوق أهل السنة , فها نحن نرى كنائس اليهود والنصارى تملأ طهران , ولا نرى مسجداً واحداً للسنة , الذين اضطروا في نهاية الأمر إلى الصلاة في الحدائق , في سابقة لم تحدث حتى في الدولة الصهيونية التي يدعي مشايخكم ورموزكم عداوتها ومقاومتها !! كما أن صور أخذ حاخامات اليهود والنصارى بالأحضان تملأ الصحف والمجلات الرسمية في الوقت الذي لا نجد وجوداً ولو رمزياً للسنة !! سبحان الله كيف هي تصاريف التأريخ .


أما في العراق فالجرح أكبر . والصدمة أطم. ففي العراق ايام الرئيس الشهيد صدام حسين , لم يجرِ أي قتل على الهوية الطائفية , بل كان صدام حسين علمانياً , لا إلى السنة ولا إلى الشيعة , وكل ما فعله ضد الشيعة لم يكن موجهاً طائفياً بقدر ما كان تثبياً للأمن ولكرسي الحكم بالدرجة الأولى , وإلا فالجميع يعلم أن مشايخ أهل السنة عانوا من السجن والقتل والملاحقة كما عانى مشايخ الشيعة. والقتل الذي كان يقوم به صدام حسين كان قتلاً للذين يريدون استلاب الحكم من البعث , ولم يقتلهم فقط لأنهم شيعة , وإلا لما بقي السيستاني أو الصدر وغيرهم أحياء يرزقون حتى اليوم.


في العراق رغم أن السنة , كما تدعون كانوا يملكون السلطة , فلم يجرِ قتل الجمهور الشيعي على الهوية .لم يجرِ اختطافهم من الشوارع بالعشرات , ولم يحصل أن عُذبوا بخرق أجسادهم بالدريل, ولم يسبق أن قُتِّل أطفالهم أو شووا في الأفران لأن أسماءهم علي أو الحسن أو الحسين أو الزهراء !!


......


رغم كل ما سبق أخي الكريم , وهو صحيح , إلا أنكم لم تعاملوننا حتى اليوم , سوى بأسوأ أنواع التعاملات وأخسها , وأكثرها بشاعة ودموية .


فالتأريخ يذكر لنا أن العلقمي منكم , وأن القرامطة منكم , وأن الحشاشين منكم , وأن خالد ابن الوليد منا , وأن سعد بن أبي وقاص منا , وأن قتيبة بن مسلم منا , وأن صلاح الدين الأيوبي منا , وأن الظاهر بيبرس منا , وأن ابن تيمية منا ....


ليس في هذا أي طائفية أخي الفاضل , فآياتكم وساداتكم وملاليكم ودعاتكم لم يقفوا مرة واحدة في صفنا في أي حرب من حروب الأمة. إنها حقائق التاريخ أيها الفاضل , وليست دعوى طائفية مجردة . هذا هو الحال منذ حاربنا التتار , وكنتم عوناً لهم علينا , حتى حاربنا الأمريكان في العراق , وكنتم عوناً لهم علينا ...


أما لماذا لم يحصل هذا ؟
ودعني أكون صريحاً بعض الشيء , فلأنكم ترون أننا نواصب كفرة , مرتدون , يجب قتلهم حين تُسنح الفرصة !!


لندع " التقية " جانباً. وأنا أرجوك من قلبي أن تدعها جانباً وأنت تقرأ مقالي هذا لتعلم إلى أي حد ظلمتمونا .


مستنداتي على ما أقول ليست هي بنيات أفكاري. بل هي كتبكم التي بين ظهرانينا , منذ الكافي وحتى الحكومة الإسلامية للخميني . كلها تتعامل معنا بطائفية بغيضة لا يتعامل بمثلها اليهود والنصارى . فأنت ترون أننا كفرة ومرتدون ونواصب وسرَّاق للحق التاريخي من أهل البيت رضوان الله عليهم !!


لن أدخل في تفاصيل مذهبكم , وهي تفاصيل لا يستطيع أي سيد أو ملا أو آية أو شيخ إخفاء سواد وحقد وكره ما فيها عنا وعن مذهبنا بالتقية والتودد والكلام المعسول . وإني والله أعجب أشد العجب , مِنْ كتب هي بين ظهرانيكم من مئات السنين لم يجرِ حتى اليوم إنكار ما فيها أو شجبه أو التحذير منه أو الدعوة لإصلاحها وغربلتها , بل نجد العكس, من دوام ذكر هذه الكتب وأصحابها بالإجلال والترحم والترضي والتقديس والدعوة لقراءتها والانتفاع بما فيها !!!!!!!!!!!


كتب يُصرَّح فيها بالدعوة إلى قتلنا ونهبنا وسلبنا . كتب يوصف فيها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأقذر الأوصاف وأبشعها وأقلها مرؤوة ورجولة , فعمر الفاروق رضي الله عنه قاصم الجبابرة يوصف من لدن كبار آياتكم وملاليكم وسادتكم بأنه لوطي لا يشبع من ماء الرجال!!


ثم أنتم أيضاً تصفونه وتصفون أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالجبت والطاغوت !!


تشتمون أمنا عائشة رضي الله عنها وتصفها كتبكم بالزانية الفاجرة !!


لا يكاد يسلم لكم أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحكم بالردة ومن السب والشتم واللعن. ولا تقل لي أن هذا غير صحيح , فكتبكم " المعتبرة " تطفح بهذا وتنز به.


الغريب أنكم لا تنكرون هذه الكتب أو تنكرون صحتها أو تنكرون ما فيها. تكتفون فقط بالدفاع. وهو الدفاع الذي يثبت التهمة.


يا أخي أتحداك أن تجد في كتب أهل السنة والجماعة وأئمتهم مثل الشافعي وأبو حنيفة ومالك وأحمد من يتهمكم بالكفر والزندقة ويدعو لقتلكم , كما في كتبكم !!


بل إنك لن تجد في كتبنا الفقهية المعاصرة بل حتى تلك التي تصفونها بالوهابية السعودية من يكفركم بالجملة , بل كلها تفرق بين الجاحد وبين العامي , بين من اقٌيمت عليه الحجة وبين من لم تقم عليه الحجة, بل وكلها تنكر وتشدد على حرمة التكفير عيناً على عموم الشيعة !!!


هل تفعلون مثل هذا في كتبكم ؟


هل يفعل مشايخكم التاريخيين مثل هذا , وهذه هي كتبهم بين أيدينا ملأى بالتصريح بكفرنا وردتنا وناصبيتنا ولا حديث البتة حول الحجة أو إقامتها ؟! أو حول حرمة تكفير المعين ؟! أو خطر التكفير ؟؟


أخي الفاضل : هل من عجب أن يفعل أبناءكم من الجيش العراقي والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية وفيلقه فيلق بدر ومقتدى الصدر وجيشه جيش المهدي وجيش الدعوة وحزب ثأر, أقول هل من العجب أن يفعل هؤلاء في أهل السنة والجماعة ما يفعلونه في العراق اليوم ؟!!!


قتل على الهوية , وسلخ جلود , وتقطيع أطراف , وشوي في الأفران , واختطافات أمام الملأ, واغتصاب فتيات , وتعذيب في سجون الداخلية ؟؟؟


هل فعل صدام حسين وهو الذي تصفونه بالسني ونصفه بالطاغية شيئاً من هذا ضدكم ؟؟؟؟؟؟؟؟


إن هؤلاء القتلة أخي الفاضل بدءاً من الحكيم والجعفري وصولاغ والربيعي والصدر , هم سادتكم وملاليكم وعلماءكم , وهم كما يعلم الجميع ينزعون في اتخاذ مواقفهم إلى المذهب وآياته وتاريخه وكتبه , وهم أيضاً يجدون دعماً شعبياً عاماً منكم. فجنود جيش المهدي وفيلق بدر وجيش الدعوة وثأر والفضيلة هي منكم ومن عمومكم , أليس هذا صحيحاً ؟


أليس من العار ما نراه من هذا التحالف الغريب بينكم وبين الأمريكان في العراق . الأمريكان الذين أشبعنا سادتكم وملاليكم وآياتكم الخمينية بمظاهراتها الحاشدة ضدها بزعم أنها الشيطان الأكبر !!


أين اختفى كل هذا ؟


أنا أقول لك أين اختفى كل هذا : اختفى حول مصالحكم المتقاطعة . مصلحتكم في التخلص من أهل السنة والجماعة الناصبة المرتدين , ومصلحتهم في الخروج من المستنقع الذي وضعتهم فيه المقاومة السنية الباسلة . لهذا فأنتم تتركون العدو الأصغر ( الأمريكان ) بل وتتحالفون معه لقتال العدو الأكبر ( أهل السنة والجماعة ).


هل يبدو هذا غريباً بالنظر إلى مواقفكم من اليهود والنصارى في طهران ومواقفكم من أهل السنة والجماعة هناك ؟؟ الرأي واحد في إيران وفي العراق . لا بد من التخلص من أهل السنة والجماعة وذبحهم حين تسنح الفرصة.


لا يهمني ما تتداولونه بينكم في حسينياتكم , وفي غرفكم المغلقة , وفي زواياكم المظلمة , فلكم أن تقولوا فيها ما تشاءون ضدنا وضد الصحابة وضد أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم وعليهن , لكن لا تطالبوننا بأن نكون شيعة أكثر من الشيعة !! , فنرضى بالقتل والذبح والتطهير والتهجير والطعن في الظهر , وإهانة المقدسات , وقبول الظلم الذي يقع منكم علينا . لم نمل عليكم بسيوفنا في يوم كما تميلون علينا اليوم في كل مكان تصله أيديكم ...


قلوبنا لا تمتلىء بالحقد عليكم أو الكره لكم أو الفرح بمقتلكم كما تمتلىء قلوبكم تجاهنا . أيدينا لم تزل طاهرة عن الولوغ في قتل النساء والأطفال والشيوخ كما هي أيديكم....


فنحن مسلمون , نخشى الله , ونرحم الخلق , ونرجو الخير للناس . لا ندعي أننا الأطهر أو الأتقى , فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ...


لكن ماذا عنكم أخي ...


أخي الكريم :


أي إسلام علمكم هذا المذهب ؟


أي مقاومة ضد الباطل علمكم إياه التحالف مع الأمريكان ؟


أي وطنية تدعونها , وأنتم تخوضون في دماء بني وطنكم من نساء وأطفال وشيوخ أهل السنة والجماعة , بينما المحتل يسرح ويمرح بين ظهرانيكم , وتحت سمعكم وبصركم ؟


أي تقية ظالمة دفعتكم للتصديق بأننا حمقى نُخدع بمعسول الكلام والابتسامة وننسى السكين الغادرة التي تختفي تحت الرداء ؟


لقد ذقنا منكم بما فيه الكفاية , على مدى تاريخ من الاغتيالات والتخابر مع الأعداء , وصنع الفتن والمحن والاضطرابات في البلاد المسلمة.


أتمنى أن أصدق يا كاظم بأنكم تحترموننا وتحبوننا , لكن كتبكم تثبت عكس هذا , ومواقفكم تثبت عكس هذا , وتاريخكم يثبت عكس هذا ,


فمن أُصدَّق يا كاظم ؟


بالله عليك قل لي من أصدق ؟



رسالة لا يعقلها إلا المنصفين من الشيعة وقليلٌ ماهم !!!!!
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رفقا أهل السنة بأهل السنة fares alsunna نور الإسلام - 15 08-03-2008 11:27 PM
نصر الله يسلب من بن لادن الأضواء وألباب العرب jaafar14 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 28 03-28-2007 02:17 AM


الساعة الآن 07:49 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011