![]() |
|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
![]() [TABLETEXT="width:1000px;background-image:url('https://b.top4top.net/p_11038zc6d1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ![]() - i l l u s i o n the other side of unconscious ![]() - إنه يسقط ، وأثناء سقوطه لأسفل الأرض ، يمسك إتزانه ويجعل منها عثرة غير مقصودة .. ! " أنه ببساطة ، تخيّل معي قبل السقوط بلحظات ، ..يدبّ رنين الأجراس في طبلة أذنيك مجدداً ! " – " رنين .. ؟ " – يراقب عينيه في العدسة المكبّرة ، لقد شارف نصف الوجه على فقدان القوّة تحت تلك الآثار الكيميائية المريعة ! هنا مستوطن الأوهام بين براغيث الحقيقة ! ، يتخطّى محطة القطارات ،ويتمايل .. ، واصطكاك الأحذية بأسفلت الشارع المظلل ، رائحة التبغ تحتشد في الأرجاء ، إختناق مفاجئ ! – " عفواُ يا سيّد ، سقطت منك هذه ! " لفَّ رأسه المحجوب بقبعة سميكة ناحية الصوت ، عجوز متشرّد يرفع ذراعه ناحيته ، - " هل تسمعني ؟ " ، أنزل الغريق في الوجوم عيناه ...، إنها محفظة جلديّة مليئة بأوراقه النقدية الثمينة ! " هل يمكن أن تفعل لي شيئاً بتلك .. ؟ " ثم أشار إلى يد المتسوّل المتّسخة " عن ماذا تتكلم ؟ " – أمعن في طليعته ، كان وجهه مغطّى إلاّ قليل من شفتيه التركوازيتين ،قد برزتا خارج الإختباء الدقيق ذاك ! " خذ المحفظة بما فيها ، ولكن أرجعني ... " هز المتسوّل كتفيه جاهلاً -"لا أعلم أي هذيان يصيبك الآن .. ، قد أبدو متسوّلاً ، لكني أمين ." صمت يتصادم ، أمام صدى تنقلات العامّة ،يضج في بطن المحطة ! " أنا أطلب ذلك تحسّباً ، لو كنت تملك إجابة لي.. " أمسى يحملق ،فبانت تفرعات عروقه بزواياها " أن تجعلني حائراً .. " وسقط المبهم الواقف ، هوى على السطح ، ولكن لم يهوي شيء سوى ، قبعة سميكة ، حذائان جلديّان ،و معطف طويل خاوي من جسد .. !! لقد هوى كـ صفحة ورقيّة ! تراجع الرجل الكهل عن ذلك المشهد ، مرتعباً ! " هل عرفت سبب ذلك السقوط ؟ " أشاح بوجهه عن العدسة المكبّرة ، ورمق تلك النظارات الزجاجيّة الرفيعة ، " لا ، لكني رغبت ذلك الوقت أن أختفي .. ، فتحققت الرغبة ! " " لكنك لم تختفي .. " – سكت لبرهة " لقد كنت واهماً ، بأنك أختفيت ، أنت فقط هويت على السطح " ضرب بالعدسة على طرف الطاولة ، أشتد الحنق فيه ، ثم أستنكر مشدوهاً – " إذاً كيف تفسّر .. ؟ " أجابه بلا حسّ – " هذه رغبة ، .. فلا تنفكّ فكرتها الأولى عن الرحيل إلى الإنتهاء ، فكرة التلاشيّ من رحم الواقع ، متى ما أردت !" - " عن ماذا تتكلم ؟ " – أمعن في طليعته ، كان وجهه مغطّى إلاّ قليل من شفتيه التركوازيتين ،قد برزتا خارج الإختباء الدقيق ذاك ! " خذ المحفظة بما فيها ، ولكن أرجعني ... " هز المتسوّل كتفيه جاهلاً -"لا أعلم أي هذيان يصيبك الآن .. ، قد أبدو متسوّلاً ، لكني أمين ." صمت يتصادم ، أمام صدى تنقلات العامّة ،يضج في بطن المحطة ! " أنا أطلب ذلك تحسّباً ، لو كنت تملك طريقاً لي.. لترجعني إلى ،محطةٍ ما " " ألم ترى القطار ؟ " .......... - " ليست وجهته التي أبتغيها .. " تنهيدة يائسة ، ترنّحت وأحيلتْ إلى بخار رماديَ ! ، دسّ المحفظة في جيب معطف الشارِد ، وأستدار عنه ، مُخَلِّفاً إيّاه ، بين موج الضجيج ، وجمود الحركة فيه . لقد أراد أن يتلاشى كالـ الأبخرة في برد شتويّ ، لكنها أستقرّت في الركن الأسود من لاوعيه ، وأستقرّت تِلك الفكرة ، وبقيتْ .. ، غير قابلة للتحقّق ، سِوى في خوضِ من التوّهم ،فقط! - E N D - L O S T @ E T H E R E A L [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT]
__________________ |
#2
| ||
| ||
![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيفك ميار المبدعه .. قرأت القصه اكثر من مرة لاحاول فهمها ، طريقه السرد رائعه حقاً ، تبدو ك حديث الاشباح نوع ما ، اسلوب السرد ممتع ووصفك لها ادهشنى ، كانها متاهه متداخله اعجبتنى كثيرا . عنوان اكثر من لائق مبدعه انتى ميار .. ردى قصير لكنى فعلا لم استطيع وصف جمال قصتك بها شئ جديد ، لا ادرى ماهو صراحه لكن جعلنى اقرأه مرات عدة .. شكرا على الدعوة عزيزتى .. الماسيه انتى ![]() دمتى بخير |
#3
| ||
| ||
![]() ![]() سلام عليكم أخبارك؟؟؟ حقا اعطيتنا كتلة إبداعية تتناسب مع عنوانك و اوصلت لنا التشوش .. التوتر..عدم نظم الفكر .. الوهم في اعادتنا لسطورك لنفهمها ، فقد اعدت القراءة عدة مرات ، لاجد الخيط الرابط و لكن بعد ان وجدت الخيط ... رأيت كم انتي مذهلة في ما عكستي !! *تنهيدة يائسة ، ترنّحت وأحيلتْ إلى بخار رماديَ ! ، دسّ المحفظة في جيب معطف الشارِد ، وأستدار عنه ، مُخَلِّفاً إيّاه ، بين موج الضجيج ، وجمود الحركة فيه . لقد أراد أن يتلاشى كالـ الأبخرة في برد شتويّ ، لكنها أستقرّت في الركن الأسود من لاوعيه ، وأستقرّت تِلك الفكرة ، وبقيتْ .. ، غير قابلة للتحقّق ، سِوى في خوضِ من التوّهم ،فقط!* فب النهاية عرفنا السر بهذا المقطع ^-^ احسنتي غلا .. كلماتك وترتيبها تناسب مع مقصدك أيضا ، و التنسيق و التصميم البسيط حقا أعطى مفعولة في عكس بساطة الموقف و ضجيج واقعه .. هذا هو التعريف الأمثل اما خطت يداك ![]() شكرا لما قدمتي غلا و اراك بإبداع قريب آخر ،،،
__________________
![]() ![]() إخوتي إني أغضب لأجلكم و منكم و أحزن لأجلكم و بسببكم و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم فتحملوا أخوتي هذه هي كل ما لدي لكم |
#4
| ||
| ||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال ؟ ![]() ![]() ![]() بصراحة ترددت قبل ان اقرأ الموضوع لأني منذ فترة ابتعدت عن القصص و الروايات و ذلك بسبب الغطس ..!! اذا فهمتي المعنى ![]() و قد رأبت أن قصتك بها عدة سطور فحسب فقررت قراءتها ![]() لكني غطست كما لم اغطس في اي رواية أو قصة ![]() شعور العيش في تلك اللحظة ، شعور الابخرة تلامس وجهك ! تهاويك مع المتوهم !! و قد احسست ذلك في هذه السطور القليلة ![]() طريقة السرد مختلفة جميلة قوية ![]() ![]() الوصف الاخبار كله مختلف جميل و جريء ![]() لكي مني اجمل تحية ![]() ![]() حقا تستحقين الالماسي وبجدارة ![]() ![]() شكرا على الدعوة الانيقة ![]() ![]() لكي مني كل جميل ان شاء الله ![]() في أمان الله ![]() ![]() |
#5
| ||
| ||
![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() أهلاً ميار الفخمة كيفك ان شاءالله تمام ![]() ![]() كما تعودنا من اسلوبك الخاص تضعين بصمة لا يمكن العبور دون الانبهار منها ![]() للأمانة قرأت القصة اكثر من مرة هي قصيرة فعلاً ولكن لا أعلم مَ الذي يحدث ! أنا أتوقف في كل مرة أحسست اني أتوه داخل متاهة x'D وصفك للقصة واختيارك للكلمات عجيب جداً ![]() سردك وطريقة الخطاب بين الرجل والمتسول جميلة :') ماشاءالله عليك ميار ![]() شكراً عالدعوة واعتذر عالتأخير ![]() ![]() لك تقييم ولايكز + في أمان الله ![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 01-13-2019 الساعة 09:09 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |