لم أظن يوما اني قد أشعر بهذا الألم ، بهذا الخوف من ...شيء مجهول !
كلماته تجعلني أرغب في البكاء ، لا يمكنني ان أكذب فبمجرد شعوري بأنه يعاني وحيدا ولا يمكنني مشاركته هذا تجعل دمعاتي تسقط بدون احساس مني ، قد اكون لم اره يوما ، ربما؟
لكنه برغم هذا له معزته عندي ....ولم احس يوما أنه ليس لي به رباط اخوي
لكن كلماته هذه ، وكأنه يودع؟!
لا أريد التفكير بهذا ، لأن الامر يؤلمني فعلا ، طلب مني الدعاء له في هذه الفترة ، لكنه لم يقل شيئا ولست اطالبه بهذا ولست خائفة من هذا
ببساطة انا خائفة ان يأتي يوم لا نرى له حرفا واحد
ادرك انه مثقل بالوجع ، ادرك ان فراق الغاليين مؤلم ...ولكن ايستحق ان يخسر نفسه مع كل منام يراها به !
وادرك كذلك اني لا أملك الحق في الحديث عن هذا!
لم اجرب ماجربه ولم اقاسي فراق شخص بأهمية من فارقه لكني عندما افكر بما يحدث له يساورني الشعور بالعجز ، لطالما اخبرته انني اخته وسنده وسأكون معه دوما ، ولكني ادرك ببساطة الان اني لم افعل شيئا مما قلته..!

اللهم أنه اخي ، فاحفظه واشمله برعايتك وارزقه كل خير يارب و2

شعور التقائك بأصدقائك مجددا ، يجعل الحديث ممتعا حتى اننا بقينا وقتا لم نشعر به قبل أن رأينا احدهم ذهب ليصلي وعاد مجددا لمنزله ، ضحكنا لبعضنا برغم ان للحديث تتمة قطعناه وتركناه للقائنا القادم و2

*-*-*-*-*-*-*

يعني هذه النهاية؟؟:لا كلام:
صدقا لا أريد الضحك ، ولا اريد شيئا عداه ..لكني اعرف ان الامر ليس بيد اي مخلوق في هذا الكون !و2