اردت أن أصبح منافسة لكِ،لكنّ معزّتكِ في قلبي اكبر من شعور المنافسة. المشاعر الصادقة لا تنفذ لكنّ الجمال حيث أنتِ اعظم في قلبي من قلوبهم!

-صديقتي،عزيزتي احبّك.ق4

...
كل أمنية نسمعها نادرة ،كشهب مسافرة عبر ملايين السنين الضوئية.ق3

كلهم يملكون وجها مختلفا،لكنهم متشابهون.ق5

أحيانا اشكّ في صدقِ نفسي مع نفسي؟
اشعر كما لو انني خدعت أنا نفسي ، ان تزيف الواقع بكلمات وابتسامة لتشعر بالعجز بعدها
احساس قاتم يصيب بالجنون فلن تريد ان تحطم نفسك الا ان قناعك الوهمي سيسقط على يديك عفويا
ولكني مع هذا اجد نفسي هذه الأيام القي بنفسي لنفسي الباطنية لعلنا نشعر بالراحة كما نحن!ق1جناح1

مضى الوقت سريعا...و2
وها نحن على مشارف نهاية هذا العام ،لم يكن كما اردناه طبعا . لكنه استطاع ان يغرس فينا شعورا بوجوده شعورا بأننا مازلنا على قيد الحياة ويجب علينا ان نثابر ونمضي قدما ، فإن لم يكن من اجلنا فمن اجل من حولنا !ق1و2

لقد اشتقت لهذا المكان بكل زاوية ، وكل شبر ...الشعور وكأنك في بيتك هذا مايعطيني اياه هذا الصرح وقد حرمت منه في الشهور المنصرمة ، تحت ضغوطات الحياة ..ق1

ولكن... لقد عدت! ق1و2

كل عام وعيون بخير ، وكل عام وعيون بيتي الثانيو2
هذا الصرح المعانق لعنان الترابط الاخوي والسلام ق8
أقبل اليه لأجد اخوة لم اكن لأحصل عليهم الا بفضل هذا المكان المحببق1ق1
سأعود كل عام وانا اتمنى ان تكون بخير وان تشع بالجمال نفسه دوما ق8:55:
اتمنى للجميع عاما مليئا بالخير ، مزدانا بالامل وتحقيق الطموحات ق1
شكرا لوجود كل من احبهم ومعزتهم في قلبي ليس لها حدودو2
دمتم عائلتي الثانية ، حفظكم الله ووفقكم الى مايحبه ويرضاه جميعا ق2ق2
في أمان الله

لم أظن يوما اني قد أشعر بهذا الألم ، بهذا الخوف من ...شيء مجهول !
كلماته تجعلني أرغب في البكاء ، لا يمكنني ان أكذب فبمجرد شعوري بأنه يعاني وحيدا ولا يمكنني مشاركته هذا تجعل دمعاتي تسقط بدون احساس مني ، قد اكون لم اره يوما ، ربما؟
لكنه برغم هذا له معزته عندي ....ولم احس يوما أنه ليس لي به رباط اخوي
لكن كلماته هذه ، وكأنه يودع؟!
لا أريد التفكير بهذا ، لأن الامر يؤلمني فعلا ، طلب مني الدعاء له في هذه الفترة ، لكنه لم يقل شيئا ولست اطالبه بهذا ولست خائفة من هذا
ببساطة انا خائفة ان يأتي يوم لا نرى له حرفا واحد
ادرك انه مثقل بالوجع ، ادرك ان فراق الغاليين مؤلم ...ولكن ايستحق ان يخسر نفسه مع كل منام يراها به !
وادرك كذلك اني لا أملك الحق في الحديث عن هذا!
لم اجرب ماجربه ولم اقاسي فراق شخص بأهمية من فارقه لكني عندما افكر بما يحدث له يساورني الشعور بالعجز ، لطالما اخبرته انني اخته وسنده وسأكون معه دوما ، ولكني ادرك ببساطة الان اني لم افعل شيئا مما قلته..!

اللهم أنه اخي ، فاحفظه واشمله برعايتك وارزقه كل خير يارب و2

شعور التقائك بأصدقائك مجددا ، يجعل الحديث ممتعا حتى اننا بقينا وقتا لم نشعر به قبل أن رأينا احدهم ذهب ليصلي وعاد مجددا لمنزله ، ضحكنا لبعضنا برغم ان للحديث تتمة قطعناه وتركناه للقائنا القادم و2

*-*-*-*-*-*-*

يعني هذه النهاية؟؟:لا كلام:
صدقا لا أريد الضحك ، ولا اريد شيئا عداه ..لكني اعرف ان الامر ليس بيد اي مخلوق في هذا الكون !و2