04-27-2006, 11:07 AM
|
| |
| د.علاوي في حوار مع قناة "الشرقية" الفضائية
د. علاوي في حوار مع قناة "الشرقية" الفضائية :المشــــروع الوطـنـــي العـراقـــي يوفر الاستقرار والأمن للعراق وللمنطقة  العراق والحفاظ على وحدته ، وعلى عودته سالما الى محيطه العربي والاسلامي والدولي وبناء مؤسسات دولة عصرية تستند الى القانون والنظام لا الى سياسات المحاصصة الطائفية والجهوية يبقى هو الشغل الشاغل لاهتمامات الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية الوطنية الامين العام لحركة الوفاق الوطني العراقي في كل احاديثه وحواراته الصحفية والسياسية مع قادة الكتل السياسية والقوى الوطنية العراقية بمختلف انتماءاتها ، خاصة عندما يتعلق الامر بتوضيح المحاور المهمة في برنامج الدكتور اياد علاوي القائم على مشروع وطني عراقي يقوم على مبدأ حكومة وحدة وطنية تضم كافة القوى الفائزة في الانتخابات او تلك التي لم تسنح لها ظروف الانتخابات بالفوز ، محذرا في الوقت نفسه من عواقب بقاء العراق ينزف دما، ومن محاولات تقسيمه او تفتيت وحدته الداخلية ، لا سمح الله ، والتي هي ناقوس الخطر الذي ظل الدكتور اياد علاوي يدق جرس انذاره كلما شاعت الفوضى وحالة الاضطراب والتوتر الامني ومظاهر الانفلات . وفي حوار مع قناة الشرقية الفضائية امس الاول اوضح الدكتور اياد علاوي ان هناك جهات عراقية ومنها الائتلاف العراقي الموحد تشاطره الرؤية في المشروع الوطني العراقي ، وهناك جهات داخل الائتلاف تقف بالضد من هذا المشروع. ويشير الى ان هناك بعض الاخوة في الائتلاف مازالوا مصرين على ان الموقف الجهوي لا يخدم الوضع في العراق ولا يخدم استقرار المنطقة ، وجهات اخرى تتبنى المشاريع الطائفية والجهوية والمذهبية وهو اتجاه غير صحيح وغير ناضج .. من هنا يأتي رفض القائمة العراقية الوطنية الاشتراك في المواقع.. ويستطرد الدكتور علاوي في هذا الجانب ويشير الى انه بذل جهدا من خلال الحوارات للوصول الى هدفين : احدهما تشكيل حكومة وحدة وطنية وتم طرح ابعادها وخططها مع قادة الكتل السياسية في اكثر من مناسبة واخرها قبيل تشكيل الحكومة ، وثانيها:بذلنا جهدنا بعد افراغ المجلس السياسي من محتواه ان لا نعتمد المنهج الجهوي في التسميات مثل(سنة وشيعة واكراد وتركمان)الخ..لان مثل هذه التسميات لا تخدم العراق ولا تخدم وحدة البلد وفي ظل هذه الظروف ، ظروف التقسيم الجهوي للمناصب ، ناقشنا وما زلنا نناقش موضوع الاشتراك الهامشي وهل هو مفيد ام لا ، وتشترك معنا قوائم اخرى مثل الحوار الوطني وقوائم وكتل صغيرة وحتى جهات داخل الائتلاف في ان نشارك او نبقى في البرلمان ونبدأ معارك السياسة وليس المعارك المسلحة .وعندما سئل الدكتور اياد علاوي هل ان تشكيل الحكومة الحالية جرى على اساس حكومة وحدة وطنية فاشار الدكتور علاوي صراحة الى انها ليست حكومة وحدة وطنية بل توزيع طائفي للمواقع الرئيسة .. مشيرا الى ان فهمه للوحدة الوطنية فهم اخر مختلف يكون فيه العراق للعراقيين والعراقيون للعراق .واوضح الدكتور علاوي اننا كنا نريد ان نشارك في صنع القرار الذي يكون مسار حكومة الوحدة الوطنية ، واردنا ان تكون الهيئة السياسية كوعاء لاتخاذ القرار وفرقنا بين الاشتراك والمشاركة ، وهناك من يريد الحصول على مواقع بما لا يخدم العراق ولا تصب توجهاته في مصلحة الشعب العراقي ، لهذا نحن مستمرون في العملية السياسية وعملية التحولات ، والامر متروك للقائمة العراقية الوطنية في ان تشترك هامشيا او من خلال مجلس النواب .وقال الدكتور علاوي .. كنا نامل من وراء تأكيدنا على مفهوم حكومة الوحدة الوطنية اعادة التوازن الى الوضع الذي رافق الانتخابات من عمليات خرق وقتل واغتيالات وتقرير الفريق الدولي اشار الى ذلك .واكد الدكتور علاوي مجددا ان المشروع الوطني العراقي هو الوحيد الذي يؤدي بالعراق الى الاستقراروالامن ، مشيرا الى انه يريد احياء فكرة مشروع وطني عراقي كبديل عن سياسات المحاصصة التي تؤذي البلد وتؤدي به الى مزالق خطرة وفي رؤيته لعلاقات العراق مع محيطه العربي والاسلامي والدولي اشار الى ان بقاء التوترات في العراق والمنطقة مسالة خطيرة تضر بمستقبل المنطقة كلها ، واعتقد ان هناك مخاوف مشروعة من قبل بعض الدول وهم يريدون الاطمئنان على الحل الامثل والسلام المتوازن الذي يشعر الجميع بالاستقرار ، ويمتد هذا المشروع من الهند وباكستان وايران وتركيا والمنطقة العربية لكي يكون هناك توافق دولي باتجاه تكامل اقتصادي يوفر الطمأنينة وعوامل الاستقرار كبديل عن عوامل التوتر والاحتراب .وبشان تاثيرات البرنامج النووي الايراني على امن العراق والمنطقة اوضح الدكتور علاوي ان هناك فعلا تاثيرا للسلاح النووي وانشاره في المنطقة في ظل التوترات وهو يضر بمستقبل كل دول المنطقة كونها تتمثل بخصائص ابرزها ما يوجد فيها من ثروات النفط والغاز والحل هو في طمانة هذه الدول من خلال اقامة سلام متوازن وبناء تفاهم امني واسع يضم كل دول المنطقة المجاورة للعرب يؤدي الى سلام عادل. واشار الدكتور اياد علاوي الى انه سبق ان وجه انتقادات للولايات المتحدة ازاء سياستها في العراق وخاصة في موضوع حل الجيش والمؤسسات الامنية العراقية وقانون اجتثاث البعث الذي اصاب البريء والمسيء على حد سواء وكتبت عدة مقالات في الصحف الامريكية اوجه فيها الانتقادات لكن هذا لا يعني ان الولايات المتحدة ليست دولة صديقة للعراق ومن مهمتنا ارشاد الصديق الى الخطأ ، وقد طلبت معالجة الخطأ باعادة الجيش وتعزيز قدراته وتقديم الاسلحة والمعدات والخبرات لهذه المؤسسة حتى يمكن ان تحل بديلا عن قوات متعددة الجنسية عندما تكتمل قدراتها ، اما مسالة الديمقراطية في العراق فهي مسالة عراقية يقرها العراقيون ولا يمكن اقامة تجارب ديمقراطية مستنسخة من امريكا والغرب لكي تطبق في العراق .واعاد الدكتور علاوي الى الاذهان ما سبق ان اشار اليه من الرجوع الى نقطة اللاعودة فقد تحصل كارثة وعلينا ان نعيد الامور الى نصابها وان نبتعد عن سياسات المحاصصة والطائفية .. فهناك معركة مستشرية على المناصب في العراق ، واذا لم يتم وضع حد لحالة الاحتقان والتوتر تحدث كارثة، لهذا يكون البديل حكومة وحدة وطنية لايقاف نزيف الدم ، وتوفير اجواء آمنة للعراقيين بديلا عن اجواء الاحتراب والفوضى |
المواضيع المتشابهه 
.gif "flowr")
.gif "thanks")
العرض العادي
