عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة

قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة لقصص الانمي المقتبسة و المصوره

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2018, 01:15 PM
 
صدى : منفض هجين











اسم الرواية : صدى : منتقض هجين
Echo : Flounce of a Demigod
عدد الفصول : غير معروف
نوع الرواية : رعب ، نفسي ، فانتازيا ، أسطوري
التصنيف العمري : 15
مقتبس : Percy jackson and the Olympians


ما عرف أن هنالك عوالم أخرى، أو أنَ معاناته ما كانت إلا فردوسا
بيرسي لا يدري ما يشعر و لا رفقته كذلك و هم يقرؤون
كتابا عن شبيهته في عوالم أخرى ، و إن لم تشاركه شيئا عدى والدتهما


__________________

_ وَ إن كانت زيف حقائق لهلكت وَ قلبي قد شغف المجل



التعديل الأخير تم بواسطة αgїоɝ ɘɕɧɵ ; 06-07-2018 الساعة 01:29 PM
  #2  
قديم 06-07-2018, 01:31 PM
 
الفصل الأول : صدى الحرب








و امتزج الرعد بالشعوذة ، ما تعلم الروح أنها ما تسعى إلا هلاكها
سيقبع مالكا لجسد ما كان له حياة
ما تعرف أنها عالقة
ميجونة في شبك النفس .. و هي ما تزيد إلا ضلالا

عزرائيل أعلم .. بالجحيم الذي تسقط فيه
تعالت صرخات الموتى و صدى الأحياء و ما كان في نفسها إرادة للسماع
ما تعرف يوما لم تُجرع فيه العذاب و المهجة من الجسد قد سلبت

تراءى لها [ ثاناتوس ] يرقب ، يبصر
و سواد جناحيه ما ضاهى حلكة الفؤاد
ما كان للموت رحمة على ألمها ، لا تظن كذلك أيضا.

العالم ما عرف يوما أن يُعينها ، و ما علمت أن تساعد هي






أسهبوا في الحديث مغتاظين ، و آلهة أوليمبيا في تساؤل و ريبة خوفا من سخط عليهم يؤول.
غضب زيوس يدنوا و هو يرى أخاه الأكبر الذي منع عنه هضبة أوليمبوس
_ أتتمرد على أمري ، هايديس؟
يرمقه أسود الشعر ببرود و يتساءل في جوفه " أهذا الذي أختارته الأقدار ملكا ؟ "
يكتم غيظا في نفسه و يقول بشخرية :
_ المزاج ، المزاج .. زيوس! حيطة أن تهبط الصاعقة علينا جلوسا
علا ثغره ابتسامة باردة أثارت حنق ملك الآلهة
شعور بالرضى غمر إله العالم السفلي فأعرض عنه مجسدا عرشا يجلس فيه
تفاصيل المجلس إغريقية كانت ، و زيوس و هيرا أعلى العرش قاعدون
يسأل بوسيدون في استفهام
_ لربما الأقدار تريدنا ؟!
و ما كان السؤال بعيدا عن البال فقد مُنع عنهم المغادرة و ما كان لأحد تلك القدرة
سلبوا من جدالهم هذا بضوء ما كان من صنع [ أبولو ] إله الضياء ، فبدى لهم أطفالهم.
بهجة ما ظهرت إلا أن أخفاها هايدس بمرآه لـ [ نيكو ]
بيرسي يلتفت وراءه ببلاهة فما اعتقد أن يجر يوما إلى أليمبوس دون حدوث أزمة ما
غضب انحط عليه و يتساءل أمعاناته أبدية ؟
ما يجيبه أحدا و ما كان منتظرا ، هو ليس إلا [ بيدقا ] لهم
تنبلج عيناه بعجب ، وما يدري من أين المرارة في صدره تسري
ما كان له مثل هذا الفكر و تذكر لوهلة [ لوك ] ابن هيرمس
_ صمتا
صوت زيوس كان مدويا فصمت قاطنوا المعسكر بهلع
تصطك أسنان ملك البحار بغيظ على أصغر اخوته و هو يرى ظلمة عينيه عند رؤية [ بيرسي ]
منافق لعين ، تمتم في نفسه !





_ أبي ، ماهذا الكتاب ؟
تسأل آثينا ما أن رأت ماذا في يد ملك الآلهة
_ كتاب أرسل من الأقدار
يجيب بشرود ، و في نفسه يبحث عن إجابة لسلوك [ كلوثو ] الغريب
تتوهج عينا أبولو في بهجة وَ يقول :

_ ما ظننت أن الأقدار ميالون للأدب
ترمقة توأمه بيأس وَ تدرك أنه قد وقع فريسة لمعشوقه ، يجلس زيوس في عرشه متبرما فيمرره إلى آرتميس
متجاهلا صياح آريس المجحف ، فليس له وقت للاهتمام بابنه الطاغي
_ صدى : منتفض هجين
تقرأ العنوان متعجبة ، و بيرسي همس لـ جَأيسون بتفهم

_ أيتكلم عنا ؟
_ لربما !
صوت كفحيح الأفاعي يدخل أذنه فيرى [ آنابيث ] تنظر له ساخطة
تسويف لنفسه كان و أنى له أن ينسى أن هي تستحيل شيطانا عند معرفة الكتب
يدعي عدم رؤيتها وَ يحدق في السقف بشرود

_ تافه ، أمحبة البوم تلك تُخضعك ؟!
صوت في رأسه يزمجر بجبروت خفي. استوجس منه خيفة فلم يسمع قول سيدة الصيد

_ صدى الحرب
ضحكة عفريتية فرت من شفتي إله الحرب فقال :
_عن ابني لا بد
شعور بالاحباط سرى في المعسكرين و آبائهم فما أحد أراد حضور غباء أبناء

رياح باردة وسط السكون و شعور خافت بالضياع
يميل قصير الشعر إلى الكرسي بشرود شاربا شرابا ما لبث أن صار ماء عذبا في فمه
منع من شربه منذ الصغر و كان الشيء الذي ما أجابه له والده

_ أبله لعين !
يشتمه باستهتار فلم يلحظ توهج عينيه بلون أحمر شيطاني ، تطم الزجاجة بغضب
وهمسات تطالبه بالتدمير تعمي رشده
يمسك رأسه بألم ... آه ، إنه في الجحيم يعيش
ضاقت به الأرض لكنه ضحك بخبال متناسيا الألم لإبصار لكاشف عن العذاب
_ آريس
صوت زيوس علا بغضب عن كسر ابنه للقانون السماوي عندهم ، و إن كان الآخر من عالم آخر
ما أعاره بالا و هو مستمع للقصة بسكون غير معتاد عنه
_ أصوت والدك يطغى أيضا ، فرانك
ينفي نصف الإله رأسه باستغراب
_ ابن مفضل إذن ؟
تقول أثينا باحتقار لفعلته

_ أوليست [ آني الصغيرة ] مفضلتك ، رأس البوم ؟
تحمر أثينا غضبا ، فيشير بوسيدون لأرتميس بالإكمال
مع حبه لإحراج إلهة الحكمة ، اهتمامه الأكبر كان في الفتى الذي يعطيه شعورا غريبا
و كأنما معرفته أمر غريزي بحت
يلتفت وراءه فيجد رجلا متوسط العمر ، عريض المنكبين ، غليظ الملامح
تحتد عيناه بخبث عند رؤية صغره فيقول
_ سأنسى تصرفك توا إن قدمت أموالك ههنا
تلمع عيناه فتمسك بقايا الزجاجة و تهويها على رأسه ، يصرخ بألم و يقع فوق مائدة عليها جلس أوباش الخلق من أمثاله
لم يعني بشيء من ذلك هو فقط يرغب بالتحطيم لعله ينسى فراغا في نفسه

_ ابن أريس حقا !!
تعلق أثينا باستنكار و هي ماقتة لهكذا همجية
_ إنما هو أثر وجود أريس الدائم معه
يجيبها دينوسيوس فعلامات الجنون واضحة عند هذا الأرعن

_ قف أيها الوغد
يخاطبه بهدوء مشؤوم ، و صوته يبعث الرعب في النفوس فتجسد للحشد لبرهة كَوحش مخزي

_ سحقا
يتنفس الساقط بصعوبة و إحساس بالألم يُغرقه ، يتصبب الدماء من جرحه فشعر بسخط كبير و كأنما هو مسوس
بصيحة يهب من مكانه راغبا في قتل دموي العينين أمامه
_ ماذا ؟! أيستطيع أبناء أريس فعل هذا
صرخ بيرسي وهو يذكر ذات الشعور كلما كان في حضرة إله الحرب

_ كلا ، لا يفترض بأحد امتلاك هذه القدرة ، أليس كذلك أخي ؟
يسأل هيرمس أخاه بفضول و هو في حيرة من أفعاله

_ قواي أهبها من أشاء
يرد و هو يرقب أظافره باهتمام مصطنع ، ترفع آرتميس حاجبيها ثم ما تلبث أن تروي
يشد على قبضته فيضربه في وجهه بقوة ، يميل الآخر قليلا فيخطأ و يركله في بطنه
قوة الضربة تدميه و يتساءل
أي قوة امتلكها هذا المسخ ؟ فلا بشري يمتلك عيناه القرمزيتان

_ و ما تبشر هذه الكلمات بخير
تقول ثاليا و هي خير من تعلم أن لا مكان للمختلفين
تصاحب فكرها غياب والدته في حياته أو وجودها
يضع يده في جيب سرواله ... يرمقه الآخر بملل و ابتسامة متعطشة للدماؤ تعلو ثغره
يستخرج خنجرا فيحمله رغبة في طعن المراهق
شعور الطيش أعماه عن الهالة التي يطلقها ابن آريس

_ أيها الحمقى ، ماذا تنظرون ؟
يصيح في رفقته و عرف و لو فطريا أن لا قدرة على الوحش بمفرده
يهاجمونه بشراسة ، فكان 20 رجلا ضد فتى لم يبلغ 19 من عمره
و ما زاد حنقهم أن ما استعمل إلا تلك الزجاجة المحطمة
يركل بقدمه أحدا اقترب منه فيسقط وراء صاحبيه ، شعر بأحد ورائه مختلسا فحرك كوعه محطما فمه
ما لبث أن صارت الفرقةتحت أقدامه تئن فما انتبه لمن قاتَله أولا
و كأنما مخدر ... ثمل من رائحة الدم فما لاحظ الخنجر الذي مزق قميصه
يبعد نفسه فطريا إلا أن البقايا أخبرته بما حدث
_ أيها اللعين
تعلقت عيناه بالأحمق أمامه يبتغي شرب دمه

_ فتاة ؟!
يقول بعدم تصديق

_ ماذا ؟ كانت فتاة
صاحت أنابيث عن غير عادة و ثاليا مذعورة من قسوة الفتاة فابتسمت بتكلف
_ لا تعجبني ما تؤول إليه القصة
يخاطب بيرسي جايسون ووافقه حتما
_ قضي عليه
علق فرانك بتعزية ، لا يمزق أحد قميص فتاة ... خاصة ابنة إله للحرب
تتوسع عيناها في غضب وَ لوهلة ظن أن قد تسجدت نيران بوجودها
ما لاحظ الخنجر يثقل في يده رغبة الفرار
يغطي شعر الفتاة عينيها فبدت كشبح للانتقام ، تمد يدها و تبتسم فجأة
_ مت
كلمة واحدة و كل سلاح وجد في الحانة هاجم ، سيطرتها كانت حتمأن هلك كل من حضر
ضحية فقط كانوا ، لكنها لم تستطع أن تجد في نفسها شيئا من الشفقة
تفكر بشرود كيف تخفي مزجرتها ، لا تريد محاضرة أخرى من شيرون عن قيمة النفس البشرية
تخرج من الباب ثم تدعوا
_ أبي...
ما أنهت دعاءها و رأت اللهيب يستعر في المكان ، حملقت فيه باهتمام سقيم
و نفسها لا تدري أي وحش أصبحت
_ آريس
تصرخ أفريديت في وجهه بضيق

_ أنى لك أن تفسد فتاة هكذا
ما اهتم بكلامها و ابتسامة لينة بانت في كناياه ، نظر لابنته كلاريس
_ لو كنت مثلها فقط
نظرة راغبة كانت فلا أحد امتلك بطشه في الحروب من أبنائه
آه ، ما أسخف الزمن ! أي إله حرب هو و أبناؤه ليسوا إلا حمقى متعاليين
يبيض وجهها و هي لا تصدق أحدا بشراستها أختها
_ إله حرب لعين
تنقبض ملامحها بانزعاج ، تلتفت يمينا فتبتعد عن الشارع ، لا تريد أن تلقى الشرطة
و إن كان مستبعدا فقد عم العصابات هذا الجزء من المدينة
تتلمس مسدسها لعلها تجد سكينة فقدتها
_ بيرسي ، ماذا تفعلين ؟
تسأل نفسها بشرود
_ ماذا؟
صرخ بحري العينين بهلع و هو لا يصدق و لا يريد أن يفعل
أن لها نفس الاسم أمر عجيب
_ لربما هي صدفة فقط
تقول أنابيث بضعف
_ أجل ، لا بد. أعني ماهي إمكانية أنكَ فتاة في عالم آخر ؟
يواسيه ليو و الآخر يتمتم أرجوك لا تزد
_ لربما أذهب إلى ديناسيوس لعله يعطيني الشراب خفية عن والدي
تقرر في ذاتها و إن لم تحبذ الاختلاط مع مراهقي المعسكر
زيارة أفضل أعمامها مستحسن عندها وَ إزعاج شيرون كذلك
تضحك بظلمة و شر ثم راحت تبحث عن دراجتها النارية .. نسخة شبيهة للتي ملكها أريس
أهداها لها عند تسريحها من الجيش
_ أحب اِبنتك هذه ، أفضل من حمقى المعسكر كثيرا
يقول إله الجنون بخبال و هو يشرب من شرابه الصحي
_ أهداها دراجة نارية
تقول كلاريس بضيق و لا تدري أيجدر بها الشعور بالغيرة أم لا
_ أمريكا لا تجند الأطفال
آثينا تمتم بغضب لمقتها لتلك السياسة البربرية بينما أريس جالس واضعا يده على خده في تفكبر عميق
_ أعطني الكتاب ، اختي الصغرى
يسأل أبولو بابتسامة
_ أنا الكبرى ، أيها الأرعن
ترد عليه بتكلف وتمرره
" أكثر ندم لي هو إنجابي لك "
صوت أمها سالي في أذنيها يدق مجددا ، فتسرع الابتعاد عن ذكرياتها ... و كانت وسمة عار لا تنضب
_ إلى المعسكر
تهمس عند ركوبها لدراجتها السوداء و ما تلقي بالا لرمز والدها الموضوع بفخر
صوت مدوي أطلقته عند انطلاقها ، شعور الرياح يلطم وجهها أسعدها فما لاحظت الوقت حتى وصلت
تتوقف أمام شجرة ابنة زيوس بلا اهتمام
_ ما أحبت تلك الخرقاء ، التضحية بنفسك شيء لا تدركه و لئن فعلت ليقتلنها أريس بعد إحيائها
متدخل في كل أمورها كان وَ معرض عن قانون مزعوم
تتنهد بهوان و تخط حدود المخيم
_ ما اعتقدت أن أفضل أب سيكون أريس
يقول هيرمس بتعجب و يوافقه بوسيدون عن مضض
_ أنا ابنة أريس
بدا بطل أولمبيس مخضرا من الفكرة و فرانك يربت على ظهره
يضحك أبولو باستمتاع ثم ما يلبث أن استطرد قائلا
يبعد عنها المتواجدون بخوف فلم تلق لهم بالا ... ما كانوا إلا حقى يسيرون بمشاعرهم كآبائهم تماما
تسير نحو مسكن عمها بسرعة فتقلع الباب بركلة واحدة
_ بيرسي أتت ؟ أليس مبهجا الأمر شيرون
يقول المدير بفرح و الآخر لا يشاركه الأمر أبدا
__________________

_ وَ إن كانت زيف حقائق لهلكت وَ قلبي قد شغف المجل


  #3  
قديم 06-29-2018, 04:45 PM
X
 
[mark=#fbf6d9][/mark]
السلام عليكم ورحمة الله
أختي قلمكِ مبهج ولك أفكار مميزة والشخصيات لأول وهلة فخمة
لكن إطلعي ع القوانين، التطرق بالأديان ممنوع و حبكة الرواية فيها شرك
تغلق
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تناثر الصفحات || قلم هجين Positive_Energy* نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 2 03-13-2018 05:28 PM
فيكتور هيجو. Yato شخصيات عربية و شخصيات عالمية 1 11-11-2014 02:22 PM
فيكنور هيجو ..الشاعر الفرنسي .. البؤساء شخصيات عربية و شخصيات عالمية 2 01-11-2013 06:15 AM
منتديات مدينة هجين .. سوريا .. دير الزور .. هجين (( المحترف )) انا انت هو هي إعلانات تجارية و إشهار مواقع 1 08-06-2009 02:07 AM
قصة كاتب(فيكتور هيجو) icecream شخصيات عربية و شخصيات عالمية 3 10-25-2007 10:16 PM


الساعة الآن 04:35 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011