- نعم أحس الوهن ، حين أرسم نقاط البدايات كلما أوصفت فكرة خارجة عن الطبيعة . ولأني مولهة الخيال المميز ، ينبثق مني في أحيانٍ ذلك الفكر الذي يشق الواقعية المعهودة بين الكثير . وربما .. لا أحيك شيئاً من الواقعية أساساً ! وهذا لأني أريد إغراق فكرة " إبداعية تحت سقف ما أجيده " في لجّة مختلطة ولكنها منظمّة في الحد ذاته . وبترتيب ما يلائم فحوى فكري المترع ، ولست آبه بالقواعد التي يجب أن أحتكر بنفسي و بكل ما عندي لها ، وأتقلص حتى تسقط مني مهارة الإسهاب بعد تلك البدايات ، وتتخلى عني الأفكار بلا طريقة لإرجاعها . - |
- Everyone has the same nature , by some way - |
- عاصفة تفكير ،، حتى استعصى ترتيب ابجدية حياتي ، إلى قبسٍ من الإدراك . - |
- طلعَ دقيقةً ثم غاب . ما بين القزح الساكن على صفحة السماء .. كان مطيلاً السبات ، ثم تزحزح من مرقده ، وكشف لي عن رقعة متوهجة حمرآء ، لولا صعيق الرياح الهابط ، لأستحال ذاك الضيآء المدمي إلى ودقٍ يتهاطل بقرمزيّته الشجيّة من على القرص البهي ، لكأنّه يهلّ الدمع أمطاراً يهتزّ معها وتر الحزن ، وينتحب سمفونية البدر .. ويستميت للآهة الصمّاء التي تدفقّت عبر سكون الدجى . فيبقى مذعناً لقانون الكون . ولو إن واجبه يُستَقطَع لراحةٍ لهوى ساقطاً من مكمنه ، وأتخذ حيّزاً من السطح لحاجته حتى يمضي بقيّته ملاذاً للمحرومين ، ولكن مهمته اقتصرت على ذلك الفصل المعهود ، فيواصل كوكب الليل سراجاً منيراً يرشد السائرين .. جولته حتى الفجر ، متدليّاً في سكناه .. تُعلِيه ثنايا السماء وترافقه صغار النجوم ، كالدرر النورانية. وكنت الأنا واقفةً خلف الزجاج ،مشدوهةً ،والنظرة الساهمة تسمق سابحةً عبر الفضاء ، إلى جميل الرؤيا التي سلبت رشدي، فأمسيت جماداً هاجرت روحه هائمةً وقد فاضت إلى العلياء ،تتمنّى الولوج على طريق السماء لإختطاف لمسةٍ تشرأب منها فيضاً من الهيام ، وتقبّل اللؤلؤة التي أفدت ضيائها وَسْنَى تقود الضائعين .. إلى درب اللقيان . بدر في ليلة حالكة . - |
- الهدوء الداخلي الذي يجتاح مخيلتي ويخيم فيها ، هو الإستقرار الذي أبتغيه في كل حالات شخصيتي التي تبرز لذاتي التناقضات. - |
الساعة الآن 03:25 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011