عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree8Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2018, 01:04 AM
 
ذهبي مواقف في حياة الصحابه -رضوان الله عليهم-

[align=center][tabletext="width:900px;background-image:url(https://e.top4top.net/p_781e8zfu2.png);"][cell="filter:;"][align=center]






- اورا

-


الحمد لله الذي اختار لنبينا أعظمَ رجال ، وزكاهم من فوق سماواته فقال: ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ )[المائدة:119].

اللهم صل على نبيك الذي وجدَ من الصحابةِ كلَ الحبَ والتعظيمَ والخدمةَ والتضحية حتى قال مدافعاً عنهم " لا تسبوا أصحابي ".

أما بعد ..

فيا أيها الفضلاء ..

إن النظرَ في سير الصحابةِ والتنزهِ في بساتينهم مما يقوي الإيمان .
لهذا سوفَ نتجولُ اليوم في صفحاتٍ من حياةِ الصحابةُ رضوانُ الله عليهم .
هم صفوةُ الأقوامِ فاعرف قدرهم وعلى هداهم يا موفق فاهتدِ



من قصص نساء الصحابة :
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كانت دائمة الستر والعفاف ، فلما حضرها الموت فكرت في حالها وقد وُضعت جثتها على النعش ، وألقي عليها الكساء ، فالتفتت إلى أسماء بنت عميس .

وقالت: يا أسماء إني قد استقبحت ما يُصنع بالنساء ، إنه ليطرح على جسد المرأة الثوب فيصف حجم عظامها .
فقالت أسماء : يا بنت رسول الله أنا أريك شيئاً رأيته بأرض الحبشة . قالت: ماذا رأيتِ ؟.
فدعت أسماء بجريدة نخل رطبة فحنتها ، حتى صارت مقوّسة كالقبة ، ثم طرحت عليها ثوباً .
فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله تُعرف بها المرأة من الرجل ، فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها جُعل لها مثل هودج العروس.

هذا من حرصِ فاطمة على الستر حتى حين تُدرج في أكفانها وتُحمل إلى قبرها، حياءٌ بعد مماتها .


○●○


عجوز في الجنة؟

كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة، وكان لا يقول إلا حقًا حتى وإن كان مازحًا.
وفي يوم من الأيام، جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت له: يارسول الله .. ادع الله أن يدخلني الجنة. فداعبها صلى الله عليه وسلم قائلا: "إن الجنة لا تدخلها عجوز".

فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي للحاضرين: " أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز. إن الله تعالى يقول: "إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا ". أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها. [رواه الترمذي في كتاب الشمائل].


○●○


طعام في الظلام

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلى نسائه فقلن ما معنا إلا الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يضم أو يضيف هذا فقال رجل من الأنصار ‏أنا فانطلق به إلى امرأته
فقال أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ما عندنا إلا قوت صبياني فقال هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء فهيأت طعامها وأصبحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته فجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة أو( عجب ) من فعالكما. فأنزل الله (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) (رواه البخاري)

○●○

الخيط الأبيض
والخيط الأسود

كان الصحابي عَدِيٌ بن حاتم –رضي الله عنه- يسارع في تنفيذ ما أمر به الإسلام، لأنه يحب دينه ويحب ما جاء به من أشياء.
ولما نزل قول الله –عز وجل-:

{وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود}.
أسرع عدي إلى حبلين كانا عنده ، أحدهما أبيض والآخر أسود، ووضعهما تحت وسادته قبل أن ينام، وذلك حتى يعرف متى يبدأ الصوم ويمتنع عن الطعام والشراب.
وكان عدي يظن أنه حين يستطيع أن يميز بين لوني الحبلين يبدأ في الصوم ،ولكنه ظل طوال الليل ينظر إلى الحبلين وهو لا يستطيع أن يميز الأبيض من الأسود.
وعندما أشرق النهار أسرع عدي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- وأخبره بما فعل ليلة أمس، فابتسم النبي-صلى الله عليه وسلم- مما فعل عدي ، وقال له:" إنما ذلك بياض النهار من سواد الليل


○●○

ومن أعظم المواقف موقف زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم وأبو العاص بن ربيع

ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة،

وقال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.

فقال له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها.

ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب

ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟

فاحمرّ وجهها وابتسمت.

فخرج النبي.

وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية.

وأنجبت منه 'علي' و ' أمامة '. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي .

وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت.

فدخل عليها من سفره،

فقالت له: عندي لك خبر عظيم.

فقام وتركها.

فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول: لقد بعث أبي نبياً وأنا أسلمت.

فقال: هلا أخبرتني أولاً؟

وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما. مشكلة عقيدة.

قالت له: ما كنت لأُكذِّب أبي. وما كان أبي كذاباً. إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي. لقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي، وأسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب)، وأسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان). وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق).


فقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه.وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته. وما أباك بمتهم.

ثم قال لها: فهلا عذرت وقدّرت؟

فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟ ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه.

ووفت بكلمتها له 20 سنة.
ظل أبو العاص على كفره. ثم جاءت الهجرة، فذهبت زينب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله..أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبق مع زوجك وأولادك.
وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر،

وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش..

زوجها يحارب أباها. وكانت زينب تخاف هذه اللحظة.

فتبكي وتقول: اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي. ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر،

وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة،

فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟ فقيل لها: انتصر المسلمون.

فتسجد شكراً لله.

ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟

فقالوا: أسره حموه.

فقالت: أرسل في فداء زوجي.

ولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها، فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها، وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى، وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟

قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع.

فبكى النبي وقال: هذا عقد خديجة. ثم نهض وقال: أيها الناس..إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره؟ وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟

فقالوا: نعم يا رسول الله.

فأعطاه النبي العقد، ثم قال له: قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة.

ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟

ثم تنحى به جانباً وقال له: يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر، فهلا رددت إلى ابنتي؟

فقال: نعم.

وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة ،

فقال لها حين رآها: إنّي راحل. فقالت: إلى أين؟

قال: لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك. فقالت:لم؟

قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك.

فقالت: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟ فقال: لا.

فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة.

وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها.

وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام،

وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة. فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر،

فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟ قال: بل جئت هارباً.

فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟ فقال: لا.

قالت: فلا تخف. مرحباً بابن الخالة. مرحباً بأبي علي وأمامة.

وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد: قد أجرت أبو العاص بن الربيع.

فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟

قالوا: نعم يا رسول الله

قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله.

فوقف النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال: يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً. وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي. فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحب إلي. وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه.

فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله.

فقال النبي: قد أجرنا من أجرت يا زينب. ثم ذهب إليها عند بيتها

وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال، ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك.

فقالت : نعم يا رسول الله.

فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليك فراقنا. هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا. قال: لا.

وأخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إلى مكة وقف

وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟

فقالوا: جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء.

قال: فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي

وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.

وقال أبو العاص بن الربيع: يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟

فأخذه النبي وقال: تعال معي.

ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال: يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟

فأحمرّ وجهها وابتسمت.

والغريب أنّ بعد سنه من هذه الواقعة ماتت زينب

فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه،

فيقول له: والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب.

ومات بعد سنه من موت زينب..

○●○

يظن بعض الناس أن الضحك والمزاح لا يصلح للصالحين ... وهذا مفهوم خاطئ .. فإن النفس تمل وربما انفجرت إن لم نرفه عنها بشيء من المزاح اللطيف ..

○●○
وهذه بعض المواقف ..



في يوم من الأيام وبينما كان الرسول وعلي والصحابة يأكلون تمرا كان علي يرمي نوى التمر تحت الرسول
وبعد الإنتهاء من الأكل قام علي وقال للرسول ما كل هذا الذي أكلته أيها الرسول فقال له الرسول:أن اكل التمر من دون نوى أفضل من أكله بالنوى
(لم يكن تحت قدمي علي أي نوى)


○●○

صلّى أعرابي مع قوم ، فقرأ الإمام فيما قرأ من الآيات في صلاته : { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }
فقال الأعرابي و هو يخاطب امام الجماعة : أهلكك الله وحدك ! ما ذنب الذين معك ؟ فقطع المصلِّين صلاتهم من شدة الضحك.


○●○


وجاء رجل إلى أبي حنيفة ، فقال له: إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها؟ فقال له: الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تسرق!


○●○

صلى أعرابي خلف إمام فقراء الإمام (آلم نهلك الأولين) و كان في الصف الأول فتأخر إلى الصف الآخر ، فقرأ (ثم نتبعهم الآخرين) فتأخر ، فقرأ : (كذلك نفعل بالمجرمين) و كان اسم البدوي مجرما، فترك الصلاة و خرج هاربا و هو يقول : ما المطلوب غيري ، فوجده بعض الأعراب ، فقال له : مالك يا مجرم ؟ فقال : إن الإمام اهلك الأولين و الآخرين و أراد أن يهلكني في الجملة





كيف حالكم اعضاء وزوار منتدي عيون العرب؟!
ان شاء الله تكونو بالف خير.

في هذا الموضوع سنضع مواقف حدثت في زمن الصحابه رضوان الله عليهم جميعا..لنستفاد ونتعظ من فرسان الامه

اتمني ان نتفاعل مع الموضوع .. تركت لكم مساحه.

فتفضلو


[/align][/cell][/tabletext][/align]

[/QUOTE][/COLOR][/SIZE][/FONT]
__________________

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-09-2018, 07:01 PM
 
حجز ولي عودة بأذن الله
البقرة likes this.
__________________
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ

صراحة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-12-2018, 12:08 AM
 



- اورا



....
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اسعد الله مساءك ميمي ^^
اجيت اليوم زيارة على هالقسم ولفتني موضوعك صراحة
فعلا حبيته من قلبي ...تمنيت اكون معهم
حبيبي محمد صل الله عليه وسلم ربي اجعل مثوانا بقربه ^^ كلامي غريب؟ ما اعرف ايش اتكلم اصلا بجد
سبحان الله تفكر في سترها في موتها والان اخواتنا لا يتسترن في حياتهن. جد احنا ضعنا فربي اهدنا
والله ضحكت من قلبي على مواقف النبي صل الله عليه وسلم وخصوصا تبع التمر
وسبحان الله على خديجة صبرت وصبرت وصبرت !!! لو نحن لكان الامر انتهى بطلاق ولا مبالاة وخراااااب !!!!
الله اهدنا وفرجعننا
^^ اذا لقيت شيئ اشارك به هون فراح اعمل
في امان الله وجزاك الله الف خير
البقرة likes this.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-13-2018, 12:58 AM
 



- اورا



حياكِ ميمي ,,

أحسنتِ الاختيار للموضوع فمواقف الصحابة نحتاجها دائما ’’

حتى يتحسن حالنا وحال الأمة لابد أن نعرف كيف عاش السابقون ’’

أي كيف تعاملوا مع الأمور وكيف أوجدوا الحلول وكيف كانوا في صفاتهم ,,

حقا نحتاج إلى مثل هذه الأمور خاصة في زمن قل الناصحون وكثر المتفلتون ’’

ومن هذه المواقف التي أثرت فيني :

موقف هذين الزوجين رضي الله عنهما مع ضيفيهما وكيف تعاملا معه ضحا بما لديهم

لأجل الضيف ,, أخلاق نبيلة قل أن تجدها في أحد :

طعام في الظلام

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلى نسائه فقلن ما معنا إلا الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يضم أو يضيف هذا فقال رجل من الأنصار ‏أنا فانطلق به إلى امرأته
فقال أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ما عندنا إلا قوت صبياني فقال هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء فهيأت طعامها وأصبحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته فجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة أو( عجب ) من فعالكما. فأنزل الله (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) (رواه البخاري)


رضي الله عنهم ورحمهم الله ,,

وجزاك الله خيرا على ما قدمت , ,

واسأل الله أن يكتب ذلك في ميزان حسناتك يارب ,,

وكنت أود لو كان لون الخط أسود لعله أراح البصرأكثر ’’

وفقك الله ,,
البقرة likes this.
__________________
رحمك الله يا لورين وغفر لك وتجاوز عنك

اللهم اجعل قبر وردة روضة من رياض الجنة يارب

صراحة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-13-2018, 01:07 AM
 



- اورا


روووعة, الموضوع رائع بجد!!!

والله هذه القصص والعبر ولو كثرت لا تُمل ابداً وتستحق القراءة.
فالصحابة رضوان الله عليهم لهم أثر عظيم في الامة.
ومن الحكمة التعلم منهم.

بارك الله فيكِ, وجزاكي خير!!!
البقرة likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رد الشبهات عن الصحابه(رضوان الله عليهم) مؤمن الرشيدي نور الإسلام - 13 04-16-2015 10:43 AM
اضغطوا وتعرفوا على قصص الصحابة وغيرهم رضوان الله عليهم نسمة قلب نور الإسلام - 6 05-17-2013 11:11 PM
كتاب / موقف ما شجر بين الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين almansour33 تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 0 03-31-2010 05:43 AM
حمل((( قصة الفتنة))) < قتل عثمان > <قتال علي ومعاوية> رضوان الله عليهم جميعاً fares alsunna نور الإسلام - 2 07-23-2007 01:38 PM
القاب الصحابة(رضوان الله عليهم) ABUMOHANAD نور الإسلام - 9 04-09-2007 09:15 PM


الساعة الآن 06:15 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011