[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('https://f.top4top.net/p_699wvxgq1.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]










ذلك الظلام الذي يملأ روحك سيأتي يومًا ويتلاشي بنور شمس الأمل،مثلما تنبت الأزهار تحت أشعه الشمس
سينبت الحب تحت نور قلبك،مثلما ينجلي القمر بظلامه بعيدًا بعد شروق الشمس
سيركض الحزن بمواجعه حين تشرق روحك بالسعادة..يومًا ما.

الله معك فلا تحزن




$القصه

كانت تقف فوق سطح منزلها واضعة كلتا يديها علي حافه النافذه وأتكأت بجسدها كله على الحائط
ونظرت الي اسفل ومن ثم عادت الي الخلف مسرعه خوفا من السقوط
لطالما كانت تخشى المرتفعات وتهابها،اكتفت بالوقوف فقط دون ان تستند علي الحائط
ونظرت الي الامام حيث العمارات والبيوت الصغيره التي كانت تحجب ما وراها ،القت نظره تحت منزلها
لا زالت مصابيح شارعهم مضاءة ونخلة واحده بشارعهم تتراقص جذوعها مع تيار الهواء يمينا وشمالا
لطالما تساءلت عن سبب وجودها ولما زرعوا نخله ؟ لمَ لا تكون شجره ؟
ثم تركت تساؤلاتها وعادت تنظر الي الشوارع الهادئه الغير ممتلئه بالناس فالوقت لازال مبكر
فالساعة الان الخامسه والنصف صباحا حتى الشمس لم تستيقظ بعد وتابعت نظراتها ، لم يكن المنظر
جميلا كثير حيث انها تعيش بأحد المناطق العشوائيه بمحافظتها ،اما منظر السماء فوقها
فقد كان مختلفا كان المنظر رائعا ف الليل مازال يكسو السماء الى الان حتى ان هناك جزءاً من القمر
مازال جالسا ولم يرحل وكأنه كان يجلس معها.
القت التحيه علي القمر وحدثته قائله:صباح الخير يا استاذ قمر هو انت لسه صاحي؟
قولي بقا انت صاحي ليه؟
ليكون حاسس بالوحده زي حلاتي كدا ، بس علي فكره انت يا بختك حوليك نجوم مش زي كدا حوليا فراغ ، متخافش مش هحسدك يا عم القمر،

ثم اخذت تضحك وهي تضع يدها علي فمها خوفا من ان يسمعها الجيران ويستيقظ من بالبيت
فقطع ضحكتها صوت وقع اقدام احدهم كانت لجيرانهم الحاج ابو محمد هذا الرجل الذي يبلغ من العمر
فوق ال 60 عاما ، لطالما احبت هذا الرجل وافتخرت به فمنذ ان كانت صغيره كانت تراه قبل كل صلاه
يركض الي المسجد مهرولا وحتى بعدما هرم وانحنا ظهره الا انه مازال يهرول مجيباً لنداء ربه ،
منذ صغرها وهي تحترم هذا الرجل فهي لم ترَ احدا يتبع سنه نبينا مثله
فقد كان يفعل مثلما كان يفعل رسول الله صل الله عليه وسلم مع اهل بيته
كان يساعدهم بالاعمال المنزليه ، حتى هذا الرجل يفعل مثل نبينا يساعد زوجته بمشروعها الخاص
بالخبز الذي يدخل لهم بعض الرزق ، كان يفعل ما تفعله النساء من خبز وجلوس بالساعات امام الفرن
فقط ليخفف عن زوجته المسنه ، كان يجلس هو تاره امام النار ويجعلها ترتاح هي
حتى انها كانت تنام احيانا من كثره التعب والالم ولم يكن يوقظها
وعندما تستيقظ تكمل هي وتجلس مكانه ليرتاح هو ، تذكرت له موقفا حيث سافرت زوجته يوما
لقضاء واجب العزاء وكان من المفترض ان يتم تسليم طلبيات للزبائن فقام هو بكل شي بمفرده
ولم يساعده احد جلس 6 ساعات امام نار موقده وهو يحني ظهره فقط حتي لا تخسر زوجته زبائنها
ويخسر مصدر رزقهم ، من جهه رجل مسن فوق ال60 عاما يخدم ويساعد بالبيت مع زوجته
وفي جهه اخري شاب لا يعرف عن سنه النبي شيئا ولا يعرف للمسؤلية طريق
اخذت تقول ليذهب الحب الي الجحيم إن كان بلا موده ولا رحمه إن كان مجرد كلام بلا فعل ودليل ،
ليذهب الحب الي الجحيم فنحن جيل هذا الزمان لا نعرف كيف يكون الحب؟
وكيف هو؟
ان لم يكن ما يفعله هذا الرجل حبا فماذا يكون؟
لطالما احترمته وكانت تراءه قدوه وكانت بمجرد ان تنظر اليه كانت ترى بعض الامل.

اختفت الابتسامه عنها فجأة بعدما سمعت نفسها تقول امل ومن ثم نظرت الي السماء وشردت
وكأنها تذكرت شيئا ما ، شعرت بغصة بقلبها
وهي تقول : الله يرحمك يا امل تعرفي انك وحشتيني ، وحشتني تريقتك عليا وهزارك الغلس معايا ،
وحشني اوي صوتك وانتي بتنادي عليا بعصبية لما مسمعش كلامك،
وحشني التفاؤل اللي كنتي بتدهوني لما بكون محبطه،
وحشني التشجيع اللي كنتي بتقويني بيه والحماس اللي كنتي بتدهوني
وحشتيني اوي هو مينفعش انتي ترجعي تاني؟
او حتي خديني عندك اصلي انا خلاص تعبت من العيشه هنا ، تعرفي احنا دئيما بنفتكرك
انا وبناتك ونقعد نضحك علي المواقف اللي عشناها معاكي بس مش بنبكي ،
بس دا لما بنكون قدام بعض لكن لما بنكون لوحدنا انا متأكده انك بتبقي وحشاهم زي ما انتي وحشاني كدا.

لم تشعر بنفسها الي ان خرجت بعض الدموع هاربه من عينيها لتدخل بعدها في نوبه بكاء حاده
لا تدري كم اخذت من الوقت الا انها كانت تشعر باعتصار قلبها وحرقته
كانت تتمني بأنها لو استطاعت ان تصرخ منادية بأسمها اخذت تردد في خفوت:
تعالي خديني انا تعبت ومش قادره تعالي خديني وخليني معاكي ، انتي كنتي صح
قولتيلي ان الناس عامله زي الكلاب السعرانه ومبترحمش،تعالي خديني انا حياتي الوجع فيها اكتر من الفرح ، تعالي خديني لعندك وخليني اكون معاكي انتي واللي سابوني وماتو.

اخذت بعض الوقت تبكي حتي علت شهقاتها وصوت انين بكاها ولكنها لم تشعر بنفسها
وكانها كانت بعالم اخر ، اطلقت العنان لدموعها وحررتها من سجنها ، تركت العنان لكل شي
حتى لتلك الذكريات التي لطالما هربت منها ، خرجت من نوبتها تلك علي صوت أيات القران
الذي صدر فجاه من احد بيوت جيرانها ولا تعلم أي بيت بالتحديد
فأذا بقول الله عز وجل : الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
قد هز ارجاء المكان وكأنها ايات قد جاءت اليها هي خاصه،جففت دموعها وأخذت تستغفر ربها
الى أن هدأت تماما.
ثم عادت لتنظر الي السماء مره اخري فقد بداء القمر يتلاشي شيئا ما،كانت أصوات العصافير
قد ملأت هذا السكون بزقزقتها وكأن العصافير كانت تغني لها،
اخذت نفسا طويلا وملأت صدرها بهذا الهواء ببعض الهواء المنعش الذي لم يتلوث بعد،
كانت تشعر ببعض الراحه بعد ان هدأت لطالما كان الاستغفار مهدي لاعصابها
مهما كانت حالتها،يبدو ان الشمس بدأت ترسل خيوط أشعتها الصفراء ويبدو ان القمر قد بدأ
يركض بظلامه بعيدا،ما أجمل هذا المنظر فهي لم ترى من قبل شروقا للشمس ،
أخذت تتنفس بعمق وهي تغمض كلتا عينيها وقد فتحت كلتا ذراعيها وكأنها تحلق كعصفور طليق
قد تحرر من سجنه الان،اخذت الكلمات والذكريات من عقلها حلبه للمصارعه
ولكن اكثر ما جال بعقلها وكأنها كانت تتحدث مع عقلها
وتقول:اعلم اني اعيش حياه حياة صعبه واني اقضي ايام عمري وشبابي في مصائب واحزان ،
أعلم ان زهرة شبابي قد ذبلت قبل اؤانها،عشت طفوله مريرة ،مظلمه،مخيفه،
وعشت فتره مراهقتي بكثير من المأسي والاوجاع،حرمت لأعوام من حنان الاب
الذي يفترض ان اسقي منه وقتها ، حرمت بكثير من الاشياء ولازلت،
نضجت مبكرا وكأن عمري فوق الخمسين وليس عشرون عاما،انا اعلم أني رأيت الكثير من الألم
واني خذلت من الكثير،واعلم اني لازلت سأرى المزيد من الالم والوجع ومزيد من الخذلان،اعلم كل هذا.

ولكني متأكدة من شي واحد و واثقه منه تمام الثقه
وهو اولا وقبل كل شئ ان الله معي ،وان كل هذا الظلام الذي يسكنني ويحتل قلبي وروحي سوف ينجلي يوما ما
ويهرب راكضا حين تشرق شمس حياتي وتسترسل خيوطها الي قلبي لتنيره وتنبته
كما تنبت الشمس الازهار والورود،ستشرق روحي يوما ما بشمس الامل مجددا،
وحتى هذا الوقت علي ان اكون اقوي بكل مره،علي ان اكون اقوي لأجل اخوتي،لأجل اصدقائي،
لأجل كل من يريدني ان اكون هكذا،لأجلي انا،وقبل كل هؤلاء لأجل امي،
قد تأتي ايام واضعف فيها وتخير قواي ولكني لن اسقط ،لطالما كنت أقع ولكني لم البث كثيرا حتي انهض
مجددا،دائما افوز حتي على نفسي فالفوز من شيمي وهو مني وانا منه،
فكيف لا واسمي منه؟،
وصرخت وكأنها تتحدي أحدهم لترى من القوي نور الشمس ام ظلام القمر؟،
فتحت عيناها ببط لترى اشعة الشمس قد ملأت السماء والقت نظرة على القمر الذي لم يعد له اثر
وابتسمت وقالت:شمس حياتي.

تمت

[cc=بعد دهر]عودة بعد كم ساعة [/cc]

السلام عليكم ورحمة الله
كيف الحال عساك بخير
بداية بالعنوان حبيته كثير
والتصميم نعوم وحلو
بدايتك كانت جميلة جدا بس استوقفني اول حوار لما حكت بالعامية بتمنى م تنزعجي من كلامي بس ي ريت كانت بالفصحى هي حلاوة القصة والرواية تعرفي في اشخاص مجرد م يعرفوا انه هالشي مكتوب بالعامية يبعدو عنه حتى لو سمعوا انه يمدحوا بجماله كثير
هاي نصيحة مني بس وبتمنى م يكون انتقادي زعجك بس بتصور انه الخيار الافضل حب0
عدا هيك اسلوبك حلو حبيت انك صغتي شي من واقعك قصتك كلها معاني وعبر عظيمة
نهاية لطيفة ختمتيها بعنوان القصة
ونعم بالله في كل وقت وزمان
استمري نحو القمة
بالتوفيق بالكرنفال حب0
دمتي بود
في امان الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا شكرا علي الدعوة ..
التصميم هادئ وبسيط .. والعنوان جميل مفعم بالامل

كيف حالك ميمى ؟

قصتك جميلة جدا طريقه السرد بالمصري
اعجبتنى كتير في الحقيقه ربما ينتقدها أحد
لان السرد غير منتظم لكن مغزى القصه جميل
ولا سيم انه احساس جاء من داخلك وليس من خيالك
جيد انك اخرجتيه هكذا
انها جميلة جدا والمعنى منها ان هناك امل
احسنتي ميمي
دمتى بود