أهلا حبيبتي فرااات
يكفي مرورك ... وألقاء التحية
شكراا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ...حسن العكاسي... سيدتي الراقيه ..: موضوع شيق تتناولينه هنا كعادتك في طرح المواضيع والتي تنم عن ثقافة إجتماعية وعلميه جيدة.. أوافقك سيدتي على أن داخل كل شخص ذكر كان أو أنثى طفلاً لا يريدُ أن يكبر أو ينموا مع التقدم في العمر.. المراهقة المتأخرة أو " مراهقة الشيخوخة " لا تتقيد بسن معين أو فترة زمنيه معينه فهي مستمرة بإستمرار الحاضن لهذا الطفل وربما تبدأ في الخفوت أو يبدأ هذا الطفل في مرحلة الهدوء وقت التقدم في العمر ولكنه لا يزال موجود ولا زال يلهوا داخل الحاضن له..لذا نرى الشخص المتقدم في العمر يحب الرجوع في أغلب أوقاته إلى أيامه الماضيه أو بمعنى أصح يعشق المكوث بين طيات الماضي في خلده لأنها تذكرة بأيام صباه.. وتختلف طبيعة هذه المراهقة المتأخرة من شخص إلى آخر فهناااك من بدأ بعد تقدمهِ في السن إلى السفر الكثير أو الزواج بأخرى وثالثه ورابعة وهذه نلحظها غالباً بين كبااار السن ..وووإلخ.. . هناك عدة أسباب سيدتي أراها من وجهة نظري : · عدم إكتفاء الشخص إبان طفولته بلهوٍ أو نحوه ولم تُعطى طفولته حقها في تلك الحقبة ربما لتشديد الأهل أو غيرة..فيحاول التعويض على نفسه · هذا الشخص لا يحب أن يفكر بأنه قد كبر وبدأ في الهرم أو الشيخوخة ويحب أن يرى نفسه شاب كسابق عهده..لذا نراه يأقلم نفسه على أنه لم يكبر..فنراه يبدأ مثلاً في صبغ شنبه ولحيته وشعره ولا يحبذُ فكرة الشيب وأنه بدأ في الهرم . كيف نتعامل معه..: من رأي يا سيدتي أن لا نزيد همهُ هم ..كقولنا له ماذا تفعل..هذه الأمور ليست لك ..أنت كبرت على هذه الأشياء.. لا على العكس قولنا له بهذا يزيده حزنا ويحبط من عزيمته..ولكي نتجنب ذلك نكثر من مدحه ونتملقه أكثر فهذا من شأنه أن يعزز ثقته بنفسه حتى وإن كان من كبااار السن..الدعم المعنوي مهم في هذه الفتره.. ولعلمك سيدتي مثل كبااار السن لاشئ يقيدهم فهم يعتبرون أنفسهم أجدر منك في النصيحة بحكم خبرتهم في الحياة يحب أن يرى نفسه الناصحَ لا المنصوح أو المتلقي.. . شكرا لك ميراج

أخي الفاضل حسن
أن مداخلتك قريبة جداا الى الواقع الظاهري .لقفزات الطفل المتأرجحة داخل نفسنا البشرية .. وما أن يدخل الانسان تلك المرحلة حتى يبدأ بالتخبط بين الخوف من أنتقاد المجتمع له .. والحرية الشخصية التي يراها من حقه .. أحيانا نرى تلك المرحلة تمر بسلام دون تعثرات تؤدي الى السقوط العائلي أذا ما كان الجو الحاضن وهي ( المرأة الزوجة ) استطاعت بالحنكة الأنثوية مراعاة تلك المراهقة والتي تعتبر في كثير من الاحيان بنزوة عابرة .. وحتى لا يكون تأثيرها سلبياا على الجو المحيط .
أنا أأيدك بعدم الانتقاد المستمر للرجل .. سواء أم المرأة عنما يتقدم بهما العمر .. لان هذه المرحلة تحتاج الى نوع من التدليل ... والعطف أكثر من العاطفة الملتهبة .
شكراا على مداخلتك الواقعية
تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلاتين لقد وفقتي بشكل رائع في اختيار الموضوع وبشكل فائق الروعة في اختيار العنوان ........... إن مرحلة المراهقة الاولى التي يمر بها الانسان هي مرحلة فسيولوجية نفسية انتقالية عامة أما مرحلة المراهقة الثانية فهي نفسية خاصة ولذلك فأن المرحلة الأولى تكون اجبارية أما الثانية فتكون أختيارية يمكن أن نتحكم بها وذلك بتثبيط قفزات الطفل الموجود داخلنا -إن جاز لنا التعبير- لأن العبور الى مرحلة المراهقة هي نهاية فترة الطفولة تماماً إن اسباب المراهقة المتأخرة راجع الى عوامل نفسية واجتماعية تؤثر بشكل أو بآخر على الشخص تؤدي به الى تصرفات معينه لا تناسب عمره وقد تكون هروباً من واقع لا يريد أن يخوض فيه وقد تأتي تلك المراهقة التأخره بنتائج سلبيه على ذلك الشخص وعلى البيئة الاجتماعية المحيطه به مؤدية الى حدوث اختلالات لا تحمد عقباها شكراً اختي على الطرح المميز وللصراحة المطلقة لديكِ اسلوباً فريداً في الطرح والمناقشة تقبلي كل احترام وتقدير

تحليلك جوهرياا أخي الفاضل
مع بعض التحفظات في التوضيح وهي عبارة :
(( قد تكون هروبا من واقع لا يريد أن يخوض فيه ))
هل تقصد من هذا الواقع هو (( الفراغ العاطفي )) الذي يمر به .. فأن كان ذلك فاقول لك نعم أن لهذا الفراغ سبب جوهريا لتلك القفزة .. ظننا من الطرف الآخر بأن هذا المتقدم بالسن لم يعد يحتاج تلك العاطفة وربما مشاعرة لم تعد متاججة ... وأن مرحلة الاحتياج لم تعد لها أهمية .. وهذا من الأخطاء الشائعة والرئيسية في مراهقة الناضج أو المتقدم بالسن .
والفراغ الاجتماعي أيضاا له تأثير على هذا الناضج والمتقدم على الطفل المراهق داخله .
الأحتواء من أهم العلاقات الانسانية التي تساهم بعدم القفز بخطوات بعيدة عن المحيط الخارجي .
اسعدني مرورك أخي الفاضل
تحياتي

شكراا لك أخي الفاضل
على المرور ... والتعليق
تحياتي

بارك الله فيكِ أختى ميراج وعلى مواضيعك التى تدعو للتفكير
وبالنسبة لمشكلة المراهقة فأنا أعتقد أن الموضوع نسبى للغاية فربما ماأعتبره أنا منحقى فى مرحلة معينة يعتبره آخر مراهقة ويتمنى آخر فعله مع خجله من ذلك ..
ربما إظهار أحاسيسى يعتبره البعض مراهقة وربما إحتياج كبير السن لبعض الحنان وإظهار نفسه كطفل حتى يتودد إليه الأصغر يسميه البعض مراهقة ..
وربما من وضع قوانين المراهقة كان مراهق عظيم
بالنسبة للأمور النفسية فأنا لاأجد لها قواعد أبداً وأشعر دائماً بأنها قابلة للتغير من شخص لآخر ..
واعذرينى فربما أكون راهقتكم فى الكتابة