مساء الخير

مساء الصدق والوفاء

هذه قصة من نسج الخيال .. خيالي طبعا :" class="inlineimg" />



قصة صداقة حقيقية بين ولد وسحابة drop2rainbow2



نعم سحابةdrop2




**


كان ذلك الولد الجميل لايحب اللعب مع اطفال قريته


كان يفضل البقاء وحيدا .. وكان هناك مكان وحيد يحب الذهاب اليه


هو مكان توجد به اكبر شجرة في الغابة والتي تحيط بالقرية


يذهب كل يوم للعب هناك وحيدا وعندما ينال منه التعب يجلس تحت تلك الشجرة الخضراء ثم ينام هناك

وعندما يغط في النوم تقترب منه حيوانات الغابة الا المفترسة منها


تحيط به وتنظر اليه الارانب والغزلان والطيور وغيرها من الحيوانات ارنب7



كانت تنظر اليه وتحيط به ليس بسبب طيبة الولد وبراءته


بل ان المكان كله كان ظلا يحميها من اشعة الشمس الحارقة كما ان الشجرة مثمرة ثمارا طازجة وهذا سبب اخر جعل الحيوانات تحيط به


في تلك اللحظة استيقظ الولد من غفوته فلمح الحيوانات تنظر اليه فانتابه الخوف منها


دقيقة ودقيقتين وثلاث .. يتخلص الولد من خوفه


كانت اشعة الشمس لم تخف حرارتها


تذكر الولد ان والدته اخيرته ان يعود باكرا الى البيت


فهم بمغادرة مكان الشجرة متوجها الى البيت


وهو يمشي هادئا نظر خلفه فوجد الحيوانات تتبعه فاستغرب .. كلما توقف عن السير توقفت هي ايضا


فلم يبالي بها وواصل المسير ولان الولد ذكي وشديد الملاحظة لفت انتباهه شيء اخر عدا الحيوانات التي تتبعه


لاحظ انه في ظل منذ مغادرته بيته صباحا .. نظر فوق فاذا بسحابة فوقه


لقد علم ان السحابة تتبعه منذ الصباح فنظر الى الحيوانات فابتسم وايقن ما يجري حوله ولما الحيوانات تتبه


فرجع الولد الى البيت والى قريته فلم يرى احد خارجا كل اهل القرية في بيوتهم من شدة الحر وقلة المياه .. حتى بئر

القرية جفت !!


فدخل الى بيته فوجد امه متعبة جدا .. لانه لايوجد ماء في البيت


فحزن الولد حزنا شديد على امه .. فجاة دخل عليه غزال وذلك الغزال يميل براسه الى باب البيت


يريد من الولد ان يخرج .. خرج الولد فاذا بصوت من السماء يقول


امجد .. امجد


فاستغرب الولد من ذكر اسمه لان اسمه امجد


فسمع النداء مرة اخرى .. امجد .. امجد


فنظر الى السماء فقال من يناديني


انا السحابة يا امجد .. انا التي كنت احميك من اشعة الشمس


فسال امجد لما كنت تحميني

ساخبرك لاحقا يا امجد .. الان اريد منك ان تاتي بدلو كبير من البيت فاحظر امجد الدلو


عندها امست السماء بغمام ثم امطرت


فامتلئ دلو امجد ففرح بذلك ثم اسرع الى امه فسقاها فتحسنت حالة ام امجد


***


اتمنى ان يعجبكم الجزء الاول


اعدكم ان الجزء الاخير سيكون رائعا



في امان الله