عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   نثر و خواطر .. عذب الكلام ... (https://www.3rbseyes.com/forum9/)
-   -   اسطوريه | حروف من ذهب ~~~ طائري المحزون (https://www.3rbseyes.com/t538313.html)

Hossam Ali Obeidat 06-12-2017 04:39 AM

اسطوريه | حروف من ذهب ~~~ طائري المحزون
 
[img3] http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_10_1514445582113693.png[/img3] http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif

اشرق مشروقك الجديد أخيرا ق1ق1

ق0Freealق0







يا طائري المحزون حلق عالياً فوق النجوم , و إرحل و خذ عني كل الهموم

الموت كأسٌ كلنا منه شاربون , و الخلق منه لهاربون

أتعلمون ؟؟

الحزنُ حقٌ كالممات و لن يكون ...... إلا ككأسٍ سوف تشربه العُيون

و تفيض بالدمع الغزير من الجفون

و سيولد الألم الفظيعُ و لن يهون

حتى تذوق الحزن أضعافاً و أضعاف الهموم

تلك البذور التي أسميتها أملي الكبير

و زرعتها و سقيتها بالدمع و الحزن الغزير

نبتت و عشش فوقها ذلك الطير الحزين

هو أسودٌ كالليل إن غاب النهار

هو طائرٌ ضخمٌ كبيرٌ كالحمار

هو طائرٌ لكنه لا يطير

يبقى على شجرة الآمال معششاً كل الفصول

و أنا سألته ذات يومٍ من فضول

متى قد تطير ؟؟

ألست طيراً كالطيور؟!

ألا تحب بأن تكون حراً بالسماء ؟؟

ألن تطير؟؟!!

لماذا تبقى فوق شُجيرتي و تأكل ثمارها قبل أن تصير

هل أنت طير ؟؟؟ , أم تراك وحشٌ حقير ؟!!!!

أم هاربٌ من أي ثأرٍ و جئتني كي تستجير

إرحل و طر هيا و لا تبقى و إلا سوف أهدم عشك القشي ذاك هو الكبير

و أستبيح حماك عندي ثم أجعلك الأسير


ضحك الطائر المحزون و تعالت ضحكاته حتى إهتزت أغصانُ شُجيرتي

و قال :

أنا طائرٌ أنت الذي ربيتني و جعلتني هنا أمثل

غذيتني بالحزن منذ كنت فرخاً مزغباً لا ريش لي

و جعلتني فوق الشجيرة مُكرماً و اليوم تطلب مني أن أرحل

و تريد مني أن أطير و كل همٍ منك فوقي يثقل

لا لن أطير و لو تكون هنا قاتلي

لما تنهد طائر حزناً عليّ

أبصرته يبكي و دمعه حارقٌ تلك الشجيرة مثل نار لاهبة

فعرفت أني مخطئٌ و هو الصواب

بقيت أسأل و السؤال بلا جواب

و كلامه عذلٌ عتاب

و فتحت قلبي ثم لم أجد لي مخرجاً أو أي باب

فعرفت أن الحزن حقٌ و الحقيقة لا تُعاب

فشربت كأس الحزن حتى صار ريقي كالتراب

و قتلت طيري و رميتُ لحمه للكلاب

و بقيت أسقي كل أشجاري بماءٍ كان عذباً كالعُجاب

يا طائري المحزون إعذرني فإني لا أطيقك مطلقاً و لست أحتمل العذاب



وردة المـودة 06-12-2017 04:44 AM


[cc=#_#]أول مكان ..لي[/cc]


سلام عليكم

جديد حسام..

هذه المرة كتبت خاطرة جميلة

و معناها عميق رغم بساطته ام ماذا...؟!!

أنا أحاول تفسيىر كلماتك و تفكيك مغزاها...

الحزن شكل طائر حزن مقيم ...

ثم قتلته انت لكونك لم تستطع احتمال أحزانه التي شكلته

من ناحية البداية فهي محزنة ، و من ناحية النهاية...مأساة

وصف جعلني أشعر بالأسى فأنت وصفت تشكله ..
بداية تواجده كطفل أو شيء كهذا حتى نمى...

بالنظر للمغزى الذي هو التخلص من كتلة الآمال التي وجدتها واهية و تجاهلها فذلك حزن مقيم ...

هذا إن أصبت أنا في تفكيري...

أتمنى أن أقتل الطير الذي نمى لدي أنا بدوري في هذا الحال و لكل منا ..

طائر محزون ...

كلماتك...تناسقها عجيب ، لديك مقدرة في التلاعب بالكلمات كالعادة...

تجلب صورة غريبة عن المعنى عادة...

فرغم تشبيهك المألوف لدي ..إلا أني توقفت متأثرة من سطورك...


سأحاول أن اقتبس لك ما شدني...
رغم أنها كلها كتلة ابداع ...

هنا

"
أنا طائرٌ أنت الذي ربيتني و جعلتني هنا أمثل

غذيتني بالحزن منذ كنت فرخاً مزغباً لا ريش لي

و جعلتني فوق الشجيرة مُكرماً و اليوم تطلب مني أن أرحل

و تريد مني أن أطير و كل همٍ منك فوقي يثقل

لا لن أطير و لو تكون هنا قاتلي

لما تنهد طائر حزناً عليّ

أبصرته يبكي و دمعه حارقٌ تلك الشجيرة مثل نار لاهبة

فعرفت أني مخطئٌ و هو الصواب

بقيت أسأل و السؤال بلا جواب

و كلامه عذلٌ عتاب

و فتحت قلبي ثم لم أجد لي مخرجاً أو أي باب

فعرفت أن الحزن حقٌ و الحقيقة لا تُعاب

فشربت كأس الحزن حتى صار ريقي كالتراب

و قتلت طيري و رميتُ لحمه للكلاب

و بقيت أسقي كل أشجاري بماءٍ كان عذباً كالعُجاب

يا طائري المحزون إعذرني فإني لا أطيقك مطلقاً و لست أحتمل العذاب "

هذا الخطاب...

كأنك تشعر بظلمك الطائر فتعتذر منه ...

اغرب شيء لم تفهمه..

كيف للحزن أن يزرع الامل ..

الطير المخزون معشعش فوق اذكار الامل يتغذى منها...

هو امل ام منبت حزن...

فالشجرة ثابتة أغصانها...

الأمل ثابت بمكانه ، و الطير ليس
إلا الائمه او أنه تلائم الحزن فينبغي أن يكون صدقا..

أنا مشوشة ربما فلم افهم ..ف1

لذا يأعيد قىائتها متى ما استطعت

اميرة نوتيلا 06-12-2017 04:47 AM

غضب2 وردة ثاني مكان -_-1

Nôųř 06-12-2017 04:57 AM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هل الهمتك خاطرتي حقا ان تكتب هذا ...

لقد صدمت حقا كنت اكتب قبل قليل شئ يشبة هذا تماما وكأنك قرأت افكاري

اصباني الذهول حقا ههههههه

لماذا تبكى ياعصفور وأنت تطير
ويسيل دمعك وكأنك فى جرح مرير
مابك..كيف تبكى وأنت عصفور جميل
أتبكى بعدا فى الفضا عن باقى الطيور

لم اكمل كانت بداية فحسب حتي اني تركتها قبل قليل وفكرت في شئ اخر


لا ادري ماذا اقول ولكن خاطرتك رائعة



اتوقف هنا لا استطيع الرد
لي عودة

K R I S 06-12-2017 06:02 AM

حجز ص6


الساعة الآن 10:19 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011