بسم الله الرحمن الرحيم ق0
و السلام على أشرف المرسلين ق1
و بعدها
السلام عليك و رحمة الله و بركاته ق3
كيف الحال؟
ان شاء الله تمام
ـــــــــــــــــ*-*ــــــــــــــ
خاطرة أخرى آآسرة بحق
أعجبتني ووجدة فيها طبعة
جديدة جعلتها كالقصة تسردها
على قافية و نغمة جميلة


الحزنُ حقٌ كالممات و لن يكون ...... إلا ككأسٍ سوف تشربه العُيون

و كنت انا من شاربييه

هو طائرٌ ضخمٌ كبيرٌ كالحمار

و لا اعلم لما ابتسمت هه2

هو طائرٌ لكنه لا يطير

ص1

و أستبيح حماك عندي ثم أجعلك الأسير

أعجبتني هذه العبارات بحق

غذيتني بالحزن منذ كنت فرخاً مزغباً لا ريش لي

عتابه هنا واضح و كلماته وخزات مؤلمة

بقيت أسأل و السؤال بلا جواب

وهذه العبارة أيضا أعجبتني

فشربت كأس الحزن حتى صار ريقي كالتراب

ص6ص5

يا طائري المحزون إعذرني فإني لا أطيقك مطلقاً و لست أحتمل العذاب

أي3

أخي عباراتك راائعة للغاية
اتمنى ان تواصل ابداعك
و تخرج بنجاحات الى نجاحات
أخرى
و في الختام
أطيب السلام


بانتظار ابداع آخر كوب4
دمت بود و5
رمضان كريم ق0

~:قلب أسود: تم و الحمد لله :قلب أسود:~

ياجيما كانت هنا ~
 

اخ حسام ...

قرأت خاطرتك مرات ومرات ..

احترت من اين ابدأ !!!!

السبب واضح :

خاطرة متكاملة قوية التركيب اللغوي والمعنوي ..

بحثت فيها عن عيب واحد ولم أوفق !!

وحتى لو وجدت فسأتجاوزه بالرغم عني منبهرا من هذه الصياغة العبقرية ...

فهي قصة في خاطرة .. وخاطرة تحكي قصة ..

التشبيهات مذهلة وواثقة ... الطائر الحزين ..

هل هو انت ؟ .. طبعك ؟ .. أملك ؟ .. خيبة أملك ؟ ..
حظك ؟ .. ام سوء حظك ؟ ..

لا لا ... اظن انه قدرك ؟ ... ماذا قلت : قدرك ؟؟

بل اظن انه موقف صادم لاينسى !!! ...

أرأيت ... لقد احترت انا في فك هذه الاحجية ..
ماذا يمثل طائرك الحزين هذا الذي قضيت عليه بنفسك ؟؟ ...

هذه الكلاب لاترحم .. فقط تريد الغنيمة من نفوس تريد الانهيار !!...

لو انهارت نفسك لما استطعت صياغة هذه التحفة الحزينة ...

تحفة تتألق بأضواء الحزن الجاذب ...

وتتلون بألوان الغموض والحيرة ..

الروعة كل الروعة من مهارتك الاسطورية في السجع الموجز .. وفي السرد القصصي الخفي كأنه الخيال !!

دمت ودامت حروفك متألقة كالنجوم التي تقاوم الهموم ..

تحياتي المخلصة لك ..