عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree2Likes
  • 1 Post By ŖŸMÖŅĐÄ ღ
  • 1 Post By ♡ هيناتا الخجوله ♡
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2017, 02:26 AM
 
°▪فضية ~ {آلَحًبً أعٌمًى }♡°

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_01_17148572063111614.png');"][cell="filter:;"][align=center]


آلَحًبً أعٌمًى


[COLOR="Mintcream"][/COLOR]

كثيراً ما نكرر مقولة (الحب أعمى) فهل تعرفون القصة وراء تلك المقولة؟ إليكم هذه القصة و التي تعد واحدة من أروع ما سمعت

منذ قديم الأزمنة ، لم يكن على سطح الأرض إنسان أو مخلوق ، و كان العالم كله يتكون من الرذائل و الفضائل فقط ذات يوم شعرت الفضائل و الرذائل بشيء من الملل ، وقررت بعد مشاورات أن تلعب لعبة للتخلص من مللها و أطلقوا على تلك اللعبة اسم الاستغماية

نالت الفكرة اعجاب الجميع ، و صاح الجنون قائلاً : أنا من سيبدأ اللعب ، أريد أن أبدأ، سأغمض عيناي و أبدؤ العد ، أما أنتم باشرو بالتخفي و الختباء

انتشر الجميع و اتكأ الجنون على الشجرة و باشر العد ، بدأت كل الفضائل و الرذائل بالاختباء

اختبأت الخيانة في كومة من الزبالة
و اتخذت الرقة مكاناً فوق القمر
أما الولع فقد ذهب بعيداً و أخفى نفسه بين الغيوم
أما الشوق ، فقد لجأ إلى باطن الأرض
الكذب كعادته: صرخ بأنه سيختبؤ تحت الحجارة رغم توجهه للاختباء في قعر البحيرة

استمر الجميع بالتخفي بينما الجنون يعد ،، خمسة و ثمانون ، ستة و ثمانون،، في تلك الأثناء كانت كل الفضائل و الرذائل قد تخفت ، إلا الحب ، و هذا ليس غريباً ، فالحب كعادته لا يقدر على اتخاذ القرار ، و كما عرف عنه فإنه لا يستطيع التخفي و كلنا يعرف كم هو من الصعب أن يختبئ الحب أو يختفي

وصل الجنون إلى نهاية تعداده ، و حينها قرر الحب أن يقفز فجأة في باقة من الرد وجدها أمامه
صاح الجنون : تسعة و تسعون ،،مئة ،، أنا آت ،، أنا آت إليكم

كما توقع الجميع ، الكسل كان أول الخاسرين ، فهو كعادته لم يحاول بذل أي قدر من الجهد لإخفاء نفسه
أما الكذب فقد انقطع نفسه و استسلم خارجاً من البحيرة
كانت الرقة مكشوفة على سطح القمر ، و لم يبذل الجنون أي جهد في العثور على الشوق ، كان الجنون محظوظاً في لعبته ، فقد وجدهم جميعا دون عناء ، إلا الحب، فقد جال الكون كله في محاولات يائسة للبحث عنه
بحث و بحث و بحث لكن دون جدوى ، إلى أن جاء الحسد و قام بوضعة بصمته قائلاً للجنون :
الحب يتخفى في باقة الورد
ركض الجنون إلى الورد ملتقطاً شوكة خشبية كالرمح مستعملاً إياها في طعن الورد بشكل عشوائي و طائش ليجبر الحب على الخروج
استمر الجنون في طعناته إلى أن سمع صوت الحب باكيا لأن الجنون قد أصابه في عينه و جرحه

ندم الجنون على عملته صائحاً : يا إلهي ، ما هذا الذي فعلت!!ماذا أفعل!! لقد تسببت في إصابة الحب بالعمى

أجابه الحب بصوت ضعيف : لن يعود بصري إلي يوماً بعد الآن ، لكن ما زال هناك ما يمكنك أن تفعله: كن دليلي

و هذا ما حصل من يومها ، يمشي الحب جميع خطواته أعمى ، و الجنون يقوده

#للمزيد من المنشورات والقصص الهادفة اضغط متابعة لحسابي وشكرااا كثيراً ما نكرر مقولة (الحب أعمى) فهل تعرفون القصة وراء تلك المقولة؟ إليكم هذه القصة و التي تعد واحدة من أروع ما سمعت

منذ قديم الأزمنة ، لم يكن على سطح الأرض إنسان أو مخلوق ، و كان العالم كله يتكون من الرذائل و الفضائل فقط ذات يوم شعرت الفضائل و الرذائل بشيء من الملل ، وقررت بعد مشاورات أن تلعب لعبة للتخلص من مللها و أطلقوا على تلك اللعبة اسم الاستغماية

نالت الفكرة اعجاب الجميع ، و صاح الجنون قائلاً : أنا من سيبدأ اللعب ، أريد أن أبدأ، سأغمض عيناي و أبدؤ العد ، أما أنتم باشرو بالتخفي و الختباء

انتشر الجميع و اتكأ الجنون على الشجرة و باشر العد ، بدأت كل الفضائل و الرذائل بالاختباء

اختبأت الخيانة في كومة من الزبالة
و اتخذت الرقة مكاناً فوق القمر
أما الولع فقد ذهب بعيداً و أخفى نفسه بين الغيوم
أما الشوق ، فقد لجأ إلى باطن الأرض
الكذب كعادته: صرخ بأنه سيختبؤ تحت الحجارة رغم توجهه للاختباء في قعر البحيرة

استمر الجميع بالتخفي بينما الجنون يعد ،، خمسة و ثمانون ، ستة و ثمانون،، في تلك الأثناء كانت كل الفضائل و الرذائل قد تخفت ، إلا الحب ، و هذا ليس غريباً ، فالحب كعادته لا يقدر على اتخاذ القرار ، و كما عرف عنه فإنه لا يستطيع التخفي و كلنا يعرف كم هو من الصعب أن يختبئ الحب أو يختفي

وصل الجنون إلى نهاية تعداده ، و حينها قرر الحب أن يقفز فجأة في باقة من الرد وجدها أمامه
صاح الجنون : تسعة و تسعون ،،مئة ،، أنا آت ،، أنا آت إليكم

كما توقع الجميع ، الكسل كان أول الخاسرين ، فهو كعادته لم يحاول بذل أي قدر من الجهد لإخفاء نفسه
أما الكذب فقد انقطع نفسه و استسلم خارجاً من البحيرة
كانت الرقة مكشوفة على سطح القمر ، و لم يبذل الجنون أي جهد في العثور على الشوق ، كان الجنون محظوظاً في لعبته ، فقد وجدهم جميعا دون عناء ، إلا الحب، فقد جال الكون كله في محاولات يائسة للبحث عنه
بحث و بحث و بحث لكن دون جدوى ، إلى أن جاء الحسد و قام بوضعة بصمته قائلاً للجنون :
الحب يتخفى في باقة الورد
ركض الجنون إلى الورد ملتقطاً شوكة خشبية كالرمح مستعملاً إياها في طعن الورد بشكل عشوائي و طائش ليجبر الحب على الخروج
استمر الجنون في طعناته إلى أن سمع صوت الحب باكيا لأن الجنون قد أصابه في عينه و جرحه

ندم الجنون على عملته صائحاً : يا إلهي ، ما هذا الذي فعلت!!ماذا أفعل!! لقد تسببت في إصابة الحب بالعمى

أجابه الحب بصوت ضعيف : لن يعود بصري إلي يوماً بعد الآن ، لكن ما زال هناك ما يمكنك أن تفعله: كن دليلي

و هذا ما حصل من يومها ، يمشي الحب جميع خطواته أعمى ، و الجنون يقوده


انتهى
:
:
:
مرحبا يا عيون كيفكم عساكم تكونو بخير
كيف الأجواء مع رمضان معكم ؟
اليوم حبيت ابتدي بهاي القصة
للأمانة هي مأخوذة من صديق ^^
أحببت نقلها لكم
ما رأيكم بها
فالختام اسعدوني بنوركم
فالأنتظار
:
:
:
:


[/align][/cell][/tabletext][/align]
آميوليت likes this.
__________________
up.com/d97cb7x.gif

التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 06-13-2017 الساعة 04:22 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-10-2017, 10:38 AM
 
قصه جميله بمعني الكلمه ...لقد اعجبتني كثيرا ...انها معبره وفيها الكثير من القيم ...
شكرا لك ..
آميوليت likes this.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-20-2017, 04:04 AM
 
قصه حلوه شكرا جزيلا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
..♡ ♡ ودقت الساعة ♡ الثانية عشرة ♡ ♡ .. آدِيت~EDITH قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم 294 09-18-2015 01:35 PM
▪ ɨᴐᴑᴎѕ ▪ дйɨмз ▪ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 12-31-2010 02:25 AM


الساعة الآن 05:40 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011