عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree607Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 06-01-2017, 10:32 PM
 





طيب الرد الثاني
ارتخى على مقعده الخشبي المتين ثم مرر راحة يده بتوتر على شعره وتركها تستقر اخيراً على عينيه زفر زفرة طويلة علّه يطرد بها التوتر والتعب الذي لاقاه بسبب ما اقدم عليه اخيه الاحمق تساءل في داخله بتعب "لما دائماً انا الوحيد الذي يهتم" .. اسقط يده من على عينيه وضمها بيده الاخرى وجابه عينا اخاه الاصغر بتعب " يا إلهي هو لا يبالي بمصيره فلما ابالي انا"
قال بصوت جاهد مطولاً لاخراجه هادئاً
- ﺳﺤﻘًﺎ ﻟﻚ ﻛﺎﺭﻝ، ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻛﺖَ ﺃﺛﺮًﺍ ﻭﺍﺿﺤًﺎ ﺧﻠﻔﻚ ... ﺳﻴﺠﺪﻭﻧﻚ ﺩﻭﻥ ﺷﻚٍّ .
ﺗوترت عينا محدثه وانتصب واقفاً وعلامات التوتر والرعب طغت على ملامح وجهه شرع يذرع الغرفة ذهاباً وإياباً عدة مرات وهو يحك صدغه غارقاً بالتفكير
رافقته عينا سايمون طوال حركته بصبر حتى توقف اخيراً كارل عن المشي وعاد وجلس على طرف مقعده بتوتر محتضن رأسه بكفاه:
- ﺇﺳﻤﻊ، ﻟﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﺷﻲﺀٌ ﺳَﻲِّﺀ، ﺳﺄﺧﺘﻔﻲ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺎﻟﺬّﻫﺎﺏ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﺗﻬﺪﺃ ﺍﻷﻣﻮﺭ .
خرج صوته مهزوزاً ثم تنهد بتعب،تنهد سايمون ايضاً.
نهض واقفاً على قدميه وتوجه بخطوات هادئة نحو اخيه ووضع يده بعاطفة ابوية على كتف اخيه الايمن محاولة منه لبث الدفئ والامان داخل ابن امه.
- ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ،ﻓﻬﻤﺖ؟
تجاوب اخيه مع مبادرته اللطيفة وابتسم بإمتنان واتجه نحو الباب بخطوات هادئة ومطمئنة ادار قبضة الباب ثم التفت إلى اخيه فرآه ينظر له تلك النظرة الابوية الحانية:
- ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﺳﺎﻳﻤﻮﻥ .
خرج كارل واغلق الباب خلفه ثم احكم اغلاق سحاب سترته وهو يفكر بأسرع طريقة للاختفاء من المدينة وتفادي الشرطة!

بتمنى يكون حلو ويعجبكن
حاولت اعوض لاني ماشاركت بالجولة الاولى
__________________
Never say That wont happen to me. Life has a funny way of proving us wrong



مدونتي
ماتخبئه لنا النجوم
  #92  
قديم 06-01-2017, 10:38 PM
 





في غرفة طغى عليها اللون الكستنائي في زاوية

منها جلس سايمون يحادث مقابِلَهُ و قد ارتكزت عينه اللتين اخذتا من رداء الليل لونيهما و قد بدا على وجهه علامات توحي لمناظره انه بركان :
- سحقًا لك كارل، لقد تركتَ أثرًا واضحًا خلفك ... سيجدونك دون شكٍّ .
تلقّى إجابة من المدعو كارل :
ليجيبه و قد ارخى جسده على الكرسي و استرسل بكل برود قائلا
- إسمع، لن يحصل شيءٌ سَيِّء، ثم نهض و هو يعدل ياقة قميصه سأختفي لفترة بالذّهاب لفرنسا ريثما تهدأ اﻷمور .

نهض سايمون مقتربًا منه و قد ارتفع الدم حتى وصل اعلى رأسه و قد اتقدت عيناه و بصوت جهير :
- ﻻ أريد أن تكون على أرض لندن الليلة،فهمت؟
أجابه اﻵخر قبل أن يخرج و قد ارخى عينيه بنعاس :
- كما تشاء سايمون .
ترك كارل محادثَهُ يتمتم قائلا و قد (سك او صك ما بعرف bla1 )على اسنانه كيف له ان يكون باردا هكذا و بذلك مفكِّرًا بأسرع طريقة تبعده عن أنظار الشّرطة !
عدت بوصفي السئ
طبعا جزء"" و قد ارتفع الدم حتى وصل اعلى رأسه"" تخيللوه كما تشاءون
الاملاء و النحو لم ادقق
+
اذا التعديل ممنوع برجع النسخة الاصلية
__________________


اريقاتو وسام سنباي



وَإِذَا سَئِمْتَ مِنَ (الوُجُودِ) لِبُرْهَةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْــوَاوِ) الْكَئِـيبَةِ (سِيـنَـا)


وَإِذَا تَــعِبْتَ مِنَ (الصُّـــعُودِ) لِقِــمَّةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْعَيـنِ) الْبَئِيسَةِ (مِــيـمَا)





صلوا على النبي
  #93  
قديم 06-01-2017, 10:42 PM
 



ﺟﻠﺲ ﺳﺎﻳﻤﻮﻥ ﻳﺤﺎﺩﺙ ﻣﻘﺎﺑِﻠَﻪُ :

- ﺳﺤﻘًﺎ ﻟﻚ ﻛﺎﺭﻝ، ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻛﺖَ ﺃﺛﺮًﺍ ﻭﺍﺿﺤًﺎ ﺧﻠﻔﻚ ... ﺳﻴﺠﺪﻭﻧﻚ ﺩﻭﻥ ﺷﻚٍّ .
ما أن نطق كلمته التي أتت بسرعة وهو يعض
شفتيه..
ﺗﻠﻘّﻰ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻛﺎﺭﻝ :

كان هادئا تابتا كلمات صديقه لم تهزه أو حتى
تشعره ببعض الريبة أو الخوف حتى..
- ﺇﺳﻤﻊ، ﻟﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﺷﻲﺀٌ ﺳَﻲِّﺀ، ﺳﺄﺧﺘﻔﻲ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺎﻟﺬّﻫﺎﺏ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﺗﻬﺪﺃ ﺍﻷﻣﻮﺭ .
هكذا ختم تلك الحوارية بكلمات صغيرة
لكن تلك الكلمات لم تقنع صديقه
ﻧﻬﺾ ﺳﺎﻳﻤﻮﻥ ﻣﻘﺘﺮﺑًﺎ ﻣﻨﻪ : بغضب واضح من معلامه
وهو يشده من كتفه وبكلمات تحذيرية '
- ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ،ﻓﻬﻤﺖ؟
كانت نظراته كافية لأليجادله أحد
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﻵﺧﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ :
وابتسامة تملاء شفتيه

- ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﺳﺎﻳﻤﻮﻥ .
ما أن خرج حتى
ﺗﺮﻙ ﻛﺎﺭﻝ ﻣﺤﺎﺩﺛَﻪُ ﻣﻔﻜِّﺮًﺍ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺒﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﺸّﺮﻃﺔ !
ادري فاشلة لكن هذا ما خطرا لي من
تخيل المشهد بينهم
__________________
up.com/d97cb7x.gif
  #94  
قديم 06-01-2017, 10:49 PM
 





اصوات المارة و ضجيج السيارات يتسلل الى مسامعهما من خلال نافذة غرفتهما المفتوحة و المطلة على الشارع الرئيسي، حيث ربض فوق رصيفه السكن الذي استأجرا من صاحبه شقة تأويهما من اعين الشرطة فتكون ملاذهما الاخير، و ما سبب لهما التوتر أكثر هو سماعهما لصوت صفارات سيارات الشرطة فبدا جليا لهما مدى اصرار المفتش اركاس صاحب الشارب المضحك على إمساكهما، و عرفا فورا انه سيمشط الحي ايما تمشيط.

ابتعد اصهب الشعر عن النافذة مع سحابة هوائية يأسة اخرجها من بين شفتيه و ابعد يده عن القماش الابيض لينسدل على النافذة فيحجب ضوء الشمس عن الوصول اليهما، و قبل ان يتجه الى الاريكة حيث سيجعلها مجلسه ليجلس مقابل رفيقه الهاديء جال بناظريه الغرفة المهترئة ذات الطلاء الرمادي الذي زاد من كآبتها، بينما كان البلاط لا يخلو من اي ذرة غبار حتى ان اثار سيره باتت واضحة فوقه و رُسِمت خطوط حذائه الرياضي السفلية بسبب دوسه عليه، فيما كان الاثاث مساهما في زيادة تشاؤم صاحب الكريمتين العسلية من الغرفة و ندمه لأنه استهلك ذاك المبلغ الطائل على غرفة لا تساوي درهما واحد، فقد كان الكنب الاسود متهالك القماش و ممزق فبات قطنه واضحا و منبلجا للعلن، و الطاولة الخشبية التى توسطت الاريكتين على شفا السقوط لظهور التشققات على اقدامها الاربع.

ثم وقع ناظره على صديقه الاشقر الذي يرتدي قبعة غطت نصف ملامح وجهه، و كسى جسده معطف اسود من جلد الثعبان في حين لم يستبان لكريمتيه العسليتين لون ملابسه المستترة خلف المعطف، فاقترب منه و هو عالم تماما انه يمثل الهدوء فهو خائف في داخله.


القى سايمون جسده الرياضي على الاريكة المهترئة فأصدرت صوتا مزعجا كأنها تبكي من ثقله، بينما هو لم يكترث لذلك و انما ركز نظراته الحارقة على الجالس قبالته فاسترسل الحديث مؤنبا اياه و محاولا تبرير تأنيبه بذكره للسبب بطريقة غير مباشرة :
- سحقًا لك كارل، لقد تركتَ أثرًا واضحًا خلفك ... سيجدونك دون شكٍّ .

أعاد المدعو كارل قفاه الى الخلف ليلتصق بظهر الاريكة و وضع رجل فوق الاخرى و اجابه بنبرة استوطنها الهدوء و ابتسامة اختبيء بين ثناياها البرود رغم ذلك لم يخلوا صوته من نبرة التوتر و هذا ما لاحظه المتمثل امامه فحد عينيه:
- إسمع، لن يحصل شيءٌ سَيِّء، سأختفي لفترة بالذّهاب لفرنسا ريثما تهدأ اﻷمور .

نهض سايمون و تحرك قميصه الابيض الوسيع قصير الاكمام و اقترب من كارل الذي رمقه من تحت قبعته، كتف ذراعيه و أعقب بنبرة آمرة و ان لم تخلوا من القلق :
- ﻻ أريد أن تكون على أرض لندن الليلة،فهمت؟

رداً على قلقه قال الاخر بنبرة سكنتها الجدية و رفع عن عينيه الزرقاوتين القبعة فشع ذلك البريق فيهما، بريق العزم و التأكيد على ذهابه سالما من اعين الشرطة :
- كما تشاء سايمون.

ترك كارل محادثَهُ مفكِّرًا بأسرع طريقة تبعده عن أنظار الشّرطة !


نهض و وقف امام الباب الخشبي صاحب الازيز المزعج حين فتحه و امسك قبعته البالية و غطى بها نصف معالم وجهه اكثر و فتح الباب ليسمع ذلك الصوت المزعج و صوت خطوات اقدامه الذي كان اخر صوت يسمعه له فما ان خرج من هنا حتى الفى المفتش اركاس امامه واقفا بشعره الاشقر المبعثر دلالة على تعبه في البحث عنهما و ملابسه العسكرية في منتصف الدهليز الذي بلاه الزمن بإبتسامة خبيثة كشرت عن انيابه، اخيرا حاصر اكبر مجرمي العصر، و سينتقم لتلك الارواح الهائمة في الفضاء، لأنه عهد نفسه منذ مزاولته عمل المفتش على القبض عليهما، فهو ببساطة لا يستطيع تجاهل شنيع اعمالهم و ابشع طرق قتلهم، و كم كانت سعادته جمة عندما رأي ارتباك الواقف امامه ينبلج حينما وقعت عيناه المخبأتين تحت القبعة على رجال الشرطة المصطفين خلف المفتش، موجهين فتحة بندقيتهم على كارل الذي خطى انشا واحد فقط، و الارتباك غزا ملامح وجهه، حتى ان لم تستبان ملامحه لهم فخطواته و مده لذراعيه قليلا و فغره لفاهه اوضح لهم مدى قلقه و ارتباكه و بداخله يفكر بمئة حل للخروج من هذا المأزق لكن بلا فائدة تذكر، فجميعها حلول تافهة.

انكمش داخل الاريكة مرتكزا مرفقه فوق ركبتيه و مشبكا يديه واضعهما فوق رأسه الذي اطرقه ليفكر في طريقة ليخرج كارل من مدينة الضباب دون علم الشرطة، لكن هيهات هيهات فأفكاره ركبت صهوة الخيال و انطلقت للبعيد حينما رفع رأسه و رأي جسد صديقه الضخم يسقط جثة هامدة بلا حراك.

توسعت مقلتيه عن آخرهما و فغر فاهه و سرعانما وقف مشدوها لا يعرف ما يفعل، اراد الصراخ لكن صوته اختفى و لم يسمع له صوت بعدها، فلقد اتى دوره ليموت بعد صديقه فسقط جواره جثة هامدة هو الاخر و اخر ما سمعه هو صوت الرصاصات التى اخترقت جسده و لوثت قميصه المفضل و بنطاله الاسرد بالدماء، و قبل ان يغلق عينيه رأه مختبئا خلف رجال الشرطة يتصنع الخوف، اذا لقد رشي بهما، صاحب السكن الذي ندم سايمون انه استأجر احدى غرفه للمرة الالف.
.
.
.
حسنا هذه مشاركتي اتمنى تعجبكم صراحة اندمجت هههه بشكل مب طبيعي

و كمان لعدم استطاعتي بالمشاركة في الفقرة الاولى

التعديل الأخير تم بواسطة Soleil~ ; 06-02-2017 الساعة 03:57 AM
  #95  
قديم 06-01-2017, 11:53 PM
 
حفيداتي منورات فضحتو جدتكم الله يفضحكم

يحوز اعدل مشاركتي لاني كتبت انخذتا من رداء الليل لونيهما ذا كا قصدي بس كتبت من الليل رداءيهما
__________________


اريقاتو وسام سنباي



وَإِذَا سَئِمْتَ مِنَ (الوُجُودِ) لِبُرْهَةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْــوَاوِ) الْكَئِـيبَةِ (سِيـنَـا)


وَإِذَا تَــعِبْتَ مِنَ (الصُّـــعُودِ) لِقِــمَّةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْعَيـنِ) الْبَئِيسَةِ (مِــيـمَا)





صلوا على النبي
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مُتَميَّزِ: رُغمَ تَلوّث هَذا الزّمن أُؤمن أن هُناك أنفاساً نَقيّة نـدى الصبـاح مِكس ديزاين 9 06-16-2014 06:47 PM


الساعة الآن 02:35 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011