عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   أنا مع غريب و صديقتي الميتَّة ! ... [بقلمي] (https://www.3rbseyes.com/t534827.html)

Epic 04-30-2017 11:27 PM

أنا مع غريب و صديقتي الميتَّة ! ... [بقلمي]
 

نَكتُبُ قِصَصًا عن الحياة ، حيث نَعيشُها بـ هنـاءٍ وفرح ، غافلين عن الموت الذي وجب علينا يومًا !

فما الحياة إلا حروفٌ بإنحناءات جميلة ، والموت هو النقاط التي تكمِل المعنى !

Epic 04-30-2017 11:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ...

مرحبًا يا أعضاء المنتدى الراقي ، لا أعلم لما أعود كل مرةٍ إلى هذا المكان وأشعر بأنّه جزءٌ كبير من حياتي ، كرَّست وقتًا طويل في الكتابة على هذا الموقع ، وأنا حقًا ممتنة لكم على ما وصلت إليه الآن من تحسنات ياي8

بغض النظر عن المقدمة المؤثررة التي توقظ الأحاسيس وتشعل النار ههههـ ... أحب أن أقدم مولدتي لكم ، رغم أنِّي نشرتها في موقعٍ آخر إلَّا أنني لم أستطع عدم نشرها هنــا ، فهذا المكان غال علي ، على كلِّ ، عدت بعد سنة على الأغلب وأتمنى ألَّا أكون شخصُا ثقيلًا عليكم ... لن أطول في الحديث أكثر من هذا وسأدخل في تفاصيل القصة ياي0ياي0

Epic 04-30-2017 11:37 PM


أنيت روز لم تكن يومًا صاحبةُ لـ قرارت ـ بما فيها قرارات وليدةُ اللحظة ـ بل عوضًا عن ذلك كانت سيدة الهوامش ، وتفضل أن تتبع القوانين على إختراقها .

ولكن رسالةً واحدة جعلتها تترجل من دائرة الراحة خاصتها لـ تفعل أجنُ الأمور ، وسفرهـا لـ بريطانيا من أجل مقابلة شابٍ لم تعرف سوى اسمه ؛ هو قطرةُ في بحرٍ مجراه المحيط !



**



اسم القصة : أنا مع غريب وصديقتي الميتَّة
تصنيف القصة : دراما ، شريحة من الحياة ، خيال ، رومنسي ، كوميدي ، وغريب xd
عدد الفصول : غير محدد ولكنني لا أتعدى 30 فصل
الفئة العمرية المحددة ... للجميع ياي8ياي0



ملاحظة : لست غاوية بالتنسيق لذا أتأسف إن لم يكن عرض القصة بهذا التشويق ، فما الكتب إلا أوراقٌ بيضاء عليها حروف ومع ذلك هي أجمل من ألف فلمٍ تشاهده ... دع خيالك يعمل قليلًا !

Epic 04-30-2017 11:51 PM

| الفصل الأول |
 


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604914.gif
بداية متألقة بالفعل، رقي وحرفية... أطلي وأهلي دائمًا ق1 و0




ديفون بلاك و الورقة المبتلَّة






اغترقت شوارع كينغستون بالمياه العذبة ، ومعه قلب شابةٍ قد فاظ من الحزن ، تلك المشاعر الأليمة لم تكن سوى زائرٍ طال غيابه ، وعندما جاء يطرق الباب حاولت تجاهله ، ولكنَّها الحقيقة المرَّ ... ما من أحدٍ فاني في هذه الأرض الزائلة !

وقفت الأمريكية ذات الواحد وعشرون سنة ـ بجسدٍ وهن ، قلبٍ حزين و رغبة قوية في الفرار ـ أمام منزلٍ متواضع ، كان مبنيًا من حجارة حمراء وسقفه مغطى بالبلوط ، المدخنة قد حوطت المنزل بسحابة سوداء قد آلمتها لتلويث البيئة ، عيناها العسلية حاولت النظر إلى ما خلف الزجاج ولكن هيهات ، من قادر على فعل ذلك وهو في منتصف الطريق وبالكاد يرى دون نظرات القراءة ، قلبها أخذ يدق بشكلٍ أقوى عن المعتاد ، خطواتها بإتجاه سور المنزل الحجري كانت بطيئة، رأت صندوق البريد المربع ملتصق بالسور الرمادي ، علبةٌ حمراء بإسم شركةٍ إنجليزية لا تعرفها .

ازدرءت لعابها تنظر لرقم المنزل ، " 9 " طبع باللون الأزرق وعلق على بابهم العسلي ، أخذت تلعب بأصابها النحيلة وتفكر على الإقدام ، ولكنها في صراعٍ قوي بين قلبها وعقلها، لذلك وقفت لوحدها في شارعٍ قد شارف على الإظلام ، لاحظت إختفاء جنس البشر ، فهذا التصرف العقلاني عندما تهبُ عاصفةً في منتصف يناير ، تنهدت بإستسلام ، كتفاها اللواتي كانا مرفوعان آن ذاك قد سقطا مرةً واحدة ليبدو الخوف والقلق عليها ، وسرعانما التفَّت تعطي المنزل الأحمر ظهرها .



ـ هـ .. هل بالصدفة اسمك أنيت يا آنسة ؟


صدمها صوته كالشاحنة ، جزعت من مكانها تقفز من الخوف ، تلك العينان الزمردية والشعر الكستنائي المبتل ، قامته العملاقة وحتى غمازته اليمنى قد ظهرت ، سرعانما وجدت تلك الفتاة المواصفات تنطبق على من تبحث عنه ، هنا ـ في كينغستون أمام المنزل رقم 9 ـ وقفت أنيت روز بملابس مبتله ورسالة قد تركتها صديقتها الميِّتة موجَّهة لهذا الشاب أو على الأحرى ديفون بلاك



.
.
.



منكمشًا فراءُ القطة أسفل الأمطار ؛ كان حال أنيت في منزل هذا الغريب ... ملابسها الشتوية قد قطرت منها المياه، وكان كاهلًا على كتفيها ، وهذا لم يكن تعبيرًا مجازيًا !


ـ يمكنك أخذ المنشفة على الأقل ، وخلع المعطف سيكون أفضل !


صرَّح ديفون يمدَّ منشفة حمراء قاتنة اللون ، ترددت في أخذها ولكنها استسلمت للأمر وقبلت عربون الضيافة هذا ، خلعت معطفها الأبيض و همَّ ديفون بإمساكه ووضعه على إحدى المقاعد ليجف ، أنيت جففت شعرها الأسود بهدوء ، ديفون تنقل في غرفة الجلوس يحاول أن يرتب أي شيء خارج عن المألوف ، ارتسمت الإبتسامة على وجه أنيت فهذا تصرفٌ لطيف .



ـ إذًا ، كيف كانت رحلتك في كينغستون ؟



صف أسنانه المثالية نصعت ببرائة ، شعره الكستنائي قد جف جزئيًا وبدأت الأمواج الحلقية تظهر على أطرافه ، أنيت صرت على أسنانها تتذكر دربها في الطائرة الإقتصادية .



ـ أعني هبطت قبل ثلاث ساعات لذا ... الجو جميل؟



نبرتها ارتفعت للاعلى ، تحاول عسل المحادثة بوجودها ، ديفون عقد حاجباه الكثيفان معًا وتقدم للأمام ، فصل بينهم طاولةً من البلوط جلس عليها شرشفٌ أبيض مطرز بالورد وقطع أثاث صغيرة وعلبة مناديل ورقية



ـ مهلًا ، هل جئتي لتو إلى منزلي ؟

ـ لا ... ذهبت للفندق لحجز الليلة ووضعت أمتعتي هناك ، من ثم توجهت لمنزلك

ـ عذرًا على وقاحتي أنيت ، لكن لمـــا أنت في منزلي ؟



توقفت الأمريكية عن تجفيف شعرها ، عيناها العسلية التصقت بالأرض الرخامية ، لقد نسيت كل الخطاب الذي أعدَّته لهذا اليوم ، لقد كتبت ورقتين مع أمثلة وحكم لتخفف على ديفون صدمة الخبر، أمَّا عن الشاب الإنجليزي فقد بقي منتظرًا لإجابتها بصمت دون حراك أو عجلة !



ـ ربما ... هل يمكن أن تجلس في البداية؟



يداها أشارت للأريكة خلفه طالبةً منه الجلوس ، هو وافق بطوع وجلس على طرف الأريكة المزدوجة ساقيه الطويلتان مفرودتان عن بعض قليلًا ، مرفقيه قد أسندوا على ركب أقدامه التي سترها الجينز المبتل ، أنيت وضعت المنشفة على الطاولة من بعدها هرولت صوب معطفها الصوفي وأخرجت ورقتين مبتلتين منه ، عادت لموقعها الأصلي أمام ديفون وفتحت الورقتين المثنيتين لتصبح بأكمل حجمها ، الحبر الأزرق قد سال ؛ لوصول الأمطار ، ولكن خطُ يدها مازال مقروء ولكن الورقة الثانية قد أصبحت خريطة لأحرف ، لذا قررت انيت الإلتزام بالورقة الأولى وإكمال الباقي من عندها



ـ ديفون ... مرحبًا أنا أنيت ، لست جيدة في هذه الأمور العاطفية وجهًا لوجه ، لذا كتبتهم على ورقة ، أنا صديقة ليا سميث ، وأنت حبيب ليا سميث . لا أعرف الكلمات المناسبة لوصف هذه الحالة ، ولا أستطيع نطق الكلمة هكذا مجردة وفي الملأ لأنها تؤلم قلبي لمجرد ما تحمله من معنى ، ديفون ... أنا آسفة لأكون من يحمل هذه الأخبار ، ولكن من الأفضل أن تسمعها الآن وليس عند العودة لـ فلوريدا ، لذا وبقلبٍ مكسور أقول ...



توقفت أنيت عن قراءة الورقة ، قلبها يخفق بجنون ، كان الأمر صعبًا عليها ، لقد ضاق نفسها في أماكن عند القراءة ، وحتى رجف عندما نطقت بإسمها ، تلك المشاعر تحتاج لتلتئم مع الوقت ومدة الوقت طويلة فهذا جرحٌ عميق ...



ـ ديفون ... أنا آسفة ، البقاء لله !

Epic 04-30-2017 11:54 PM

تم بحمد الله إنهاء الفصل الأول ...

أتمنى التفاعل أو النصائح منكم ، لأنني أطمح حقًا في التحسين أكثر فأكثر .

آرائكم تهمني ، وإنتقاداتكم ستسعدني أكثر !

إن ملكتم أدنى فكرة عمَّا ستتحدث عنّه القصة فأسعدوني بنظرياتكم الجميلة

وإلى لقاءٍ قريب


مع السلامة


الساعة الآن 06:34 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011