عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree98Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2017, 11:27 PM
 
أنا مع غريب و صديقتي الميتَّة ! ... [بقلمي]


نَكتُبُ قِصَصًا عن الحياة ، حيث نَعيشُها بـ هنـاءٍ وفرح ، غافلين عن الموت الذي وجب علينا يومًا !

فما الحياة إلا حروفٌ بإنحناءات جميلة ، والموت هو النقاط التي تكمِل المعنى !
  #2  
قديم 04-30-2017, 11:31 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم ...

مرحبًا يا أعضاء المنتدى الراقي ، لا أعلم لما أعود كل مرةٍ إلى هذا المكان وأشعر بأنّه جزءٌ كبير من حياتي ، كرَّست وقتًا طويل في الكتابة على هذا الموقع ، وأنا حقًا ممتنة لكم على ما وصلت إليه الآن من تحسنات

بغض النظر عن المقدمة المؤثررة التي توقظ الأحاسيس وتشعل النار ههههـ ... أحب أن أقدم مولدتي لكم ، رغم أنِّي نشرتها في موقعٍ آخر إلَّا أنني لم أستطع عدم نشرها هنــا ، فهذا المكان غال علي ، على كلِّ ، عدت بعد سنة على الأغلب وأتمنى ألَّا أكون شخصُا ثقيلًا عليكم ... لن أطول في الحديث أكثر من هذا وسأدخل في تفاصيل القصة ياي0ياي0
  #3  
قديم 04-30-2017, 11:37 PM
 

أنيت روز لم تكن يومًا صاحبةُ لـ قرارت ـ بما فيها قرارات وليدةُ اللحظة ـ بل عوضًا عن ذلك كانت سيدة الهوامش ، وتفضل أن تتبع القوانين على إختراقها .

ولكن رسالةً واحدة جعلتها تترجل من دائرة الراحة خاصتها لـ تفعل أجنُ الأمور ، وسفرهـا لـ بريطانيا من أجل مقابلة شابٍ لم تعرف سوى اسمه ؛ هو قطرةُ في بحرٍ مجراه المحيط !



**



اسم القصة : أنا مع غريب وصديقتي الميتَّة
تصنيف القصة : دراما ، شريحة من الحياة ، خيال ، رومنسي ، كوميدي ، وغريب xd
عدد الفصول : غير محدد ولكنني لا أتعدى 30 فصل
الفئة العمرية المحددة ... للجميع ياي0



ملاحظة : لست غاوية بالتنسيق لذا أتأسف إن لم يكن عرض القصة بهذا التشويق ، فما الكتب إلا أوراقٌ بيضاء عليها حروف ومع ذلك هي أجمل من ألف فلمٍ تشاهده ... دع خيالك يعمل قليلًا !
  #4  
قديم 04-30-2017, 11:51 PM
 
| الفصل الأول |




بداية متألقة بالفعل، رقي وحرفية... أطلي وأهلي دائمًا




ديفون بلاك و الورقة المبتلَّة






اغترقت شوارع كينغستون بالمياه العذبة ، ومعه قلب شابةٍ قد فاظ من الحزن ، تلك المشاعر الأليمة لم تكن سوى زائرٍ طال غيابه ، وعندما جاء يطرق الباب حاولت تجاهله ، ولكنَّها الحقيقة المرَّ ... ما من أحدٍ فاني في هذه الأرض الزائلة !

وقفت الأمريكية ذات الواحد وعشرون سنة ـ بجسدٍ وهن ، قلبٍ حزين و رغبة قوية في الفرار ـ أمام منزلٍ متواضع ، كان مبنيًا من حجارة حمراء وسقفه مغطى بالبلوط ، المدخنة قد حوطت المنزل بسحابة سوداء قد آلمتها لتلويث البيئة ، عيناها العسلية حاولت النظر إلى ما خلف الزجاج ولكن هيهات ، من قادر على فعل ذلك وهو في منتصف الطريق وبالكاد يرى دون نظرات القراءة ، قلبها أخذ يدق بشكلٍ أقوى عن المعتاد ، خطواتها بإتجاه سور المنزل الحجري كانت بطيئة، رأت صندوق البريد المربع ملتصق بالسور الرمادي ، علبةٌ حمراء بإسم شركةٍ إنجليزية لا تعرفها .

ازدرءت لعابها تنظر لرقم المنزل ، " 9 " طبع باللون الأزرق وعلق على بابهم العسلي ، أخذت تلعب بأصابها النحيلة وتفكر على الإقدام ، ولكنها في صراعٍ قوي بين قلبها وعقلها، لذلك وقفت لوحدها في شارعٍ قد شارف على الإظلام ، لاحظت إختفاء جنس البشر ، فهذا التصرف العقلاني عندما تهبُ عاصفةً في منتصف يناير ، تنهدت بإستسلام ، كتفاها اللواتي كانا مرفوعان آن ذاك قد سقطا مرةً واحدة ليبدو الخوف والقلق عليها ، وسرعانما التفَّت تعطي المنزل الأحمر ظهرها .



ـ هـ .. هل بالصدفة اسمك أنيت يا آنسة ؟


صدمها صوته كالشاحنة ، جزعت من مكانها تقفز من الخوف ، تلك العينان الزمردية والشعر الكستنائي المبتل ، قامته العملاقة وحتى غمازته اليمنى قد ظهرت ، سرعانما وجدت تلك الفتاة المواصفات تنطبق على من تبحث عنه ، هنا ـ في كينغستون أمام المنزل رقم 9 ـ وقفت أنيت روز بملابس مبتله ورسالة قد تركتها صديقتها الميِّتة موجَّهة لهذا الشاب أو على الأحرى ديفون بلاك



.
.
.



منكمشًا فراءُ القطة أسفل الأمطار ؛ كان حال أنيت في منزل هذا الغريب ... ملابسها الشتوية قد قطرت منها المياه، وكان كاهلًا على كتفيها ، وهذا لم يكن تعبيرًا مجازيًا !


ـ يمكنك أخذ المنشفة على الأقل ، وخلع المعطف سيكون أفضل !


صرَّح ديفون يمدَّ منشفة حمراء قاتنة اللون ، ترددت في أخذها ولكنها استسلمت للأمر وقبلت عربون الضيافة هذا ، خلعت معطفها الأبيض و همَّ ديفون بإمساكه ووضعه على إحدى المقاعد ليجف ، أنيت جففت شعرها الأسود بهدوء ، ديفون تنقل في غرفة الجلوس يحاول أن يرتب أي شيء خارج عن المألوف ، ارتسمت الإبتسامة على وجه أنيت فهذا تصرفٌ لطيف .



ـ إذًا ، كيف كانت رحلتك في كينغستون ؟



صف أسنانه المثالية نصعت ببرائة ، شعره الكستنائي قد جف جزئيًا وبدأت الأمواج الحلقية تظهر على أطرافه ، أنيت صرت على أسنانها تتذكر دربها في الطائرة الإقتصادية .



ـ أعني هبطت قبل ثلاث ساعات لذا ... الجو جميل؟



نبرتها ارتفعت للاعلى ، تحاول عسل المحادثة بوجودها ، ديفون عقد حاجباه الكثيفان معًا وتقدم للأمام ، فصل بينهم طاولةً من البلوط جلس عليها شرشفٌ أبيض مطرز بالورد وقطع أثاث صغيرة وعلبة مناديل ورقية



ـ مهلًا ، هل جئتي لتو إلى منزلي ؟

ـ لا ... ذهبت للفندق لحجز الليلة ووضعت أمتعتي هناك ، من ثم توجهت لمنزلك

ـ عذرًا على وقاحتي أنيت ، لكن لمـــا أنت في منزلي ؟



توقفت الأمريكية عن تجفيف شعرها ، عيناها العسلية التصقت بالأرض الرخامية ، لقد نسيت كل الخطاب الذي أعدَّته لهذا اليوم ، لقد كتبت ورقتين مع أمثلة وحكم لتخفف على ديفون صدمة الخبر، أمَّا عن الشاب الإنجليزي فقد بقي منتظرًا لإجابتها بصمت دون حراك أو عجلة !



ـ ربما ... هل يمكن أن تجلس في البداية؟



يداها أشارت للأريكة خلفه طالبةً منه الجلوس ، هو وافق بطوع وجلس على طرف الأريكة المزدوجة ساقيه الطويلتان مفرودتان عن بعض قليلًا ، مرفقيه قد أسندوا على ركب أقدامه التي سترها الجينز المبتل ، أنيت وضعت المنشفة على الطاولة من بعدها هرولت صوب معطفها الصوفي وأخرجت ورقتين مبتلتين منه ، عادت لموقعها الأصلي أمام ديفون وفتحت الورقتين المثنيتين لتصبح بأكمل حجمها ، الحبر الأزرق قد سال ؛ لوصول الأمطار ، ولكن خطُ يدها مازال مقروء ولكن الورقة الثانية قد أصبحت خريطة لأحرف ، لذا قررت انيت الإلتزام بالورقة الأولى وإكمال الباقي من عندها



ـ ديفون ... مرحبًا أنا أنيت ، لست جيدة في هذه الأمور العاطفية وجهًا لوجه ، لذا كتبتهم على ورقة ، أنا صديقة ليا سميث ، وأنت حبيب ليا سميث . لا أعرف الكلمات المناسبة لوصف هذه الحالة ، ولا أستطيع نطق الكلمة هكذا مجردة وفي الملأ لأنها تؤلم قلبي لمجرد ما تحمله من معنى ، ديفون ... أنا آسفة لأكون من يحمل هذه الأخبار ، ولكن من الأفضل أن تسمعها الآن وليس عند العودة لـ فلوريدا ، لذا وبقلبٍ مكسور أقول ...



توقفت أنيت عن قراءة الورقة ، قلبها يخفق بجنون ، كان الأمر صعبًا عليها ، لقد ضاق نفسها في أماكن عند القراءة ، وحتى رجف عندما نطقت بإسمها ، تلك المشاعر تحتاج لتلتئم مع الوقت ومدة الوقت طويلة فهذا جرحٌ عميق ...



ـ ديفون ... أنا آسفة ، البقاء لله !
  #5  
قديم 04-30-2017, 11:54 PM
 
تم بحمد الله إنهاء الفصل الأول ...

أتمنى التفاعل أو النصائح منكم ، لأنني أطمح حقًا في التحسين أكثر فأكثر .

آرائكم تهمني ، وإنتقاداتكم ستسعدني أكثر !

إن ملكتم أدنى فكرة عمَّا ستتحدث عنّه القصة فأسعدوني بنظرياتكم الجميلة

وإلى لقاءٍ قريب


مع السلامة
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايه أنمي : عشاق في عالم غريب ، بقلمي 私は日本が大好き روايات و قصص الانمي 24 01-14-2014 02:29 AM
رواية برائة طفوله تحولت لصدف \ بقلمي انا و صديقتي zozo1420 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 45 05-12-2013 01:03 PM
ترجع قريب..بقلمي لروووحي ساري بن غريب حبيبةخالد نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 1 03-01-2012 06:29 PM
عالم غريب (بقلمى) Ҝ ế Ṝ ỡ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 51 02-27-2012 03:11 PM
اغلـــــــــيـكــ ،،، بقلمي إهداءلشاعر ساري بن غريب !!! حبيبةخالد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 20 11-28-2009 04:17 AM


الساعة الآن 12:42 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011