مِنَ الأفضَلِ لبعضِ الأحلامِ أن تظَلَ أحلامًا.

وصلت لآخر حد من الكره؛ عادي أوقف إدام المراية وأقول لنفسي يا أسفاه على جمالك مع أني أحب الجميلات بس بكرهك؛ ما كذب مين قال لي مغرورة
هلأ صح بحب نفسي لما أوقف أدام المراية وأكرهها بأي وقت ثاني بس وقفتي إدامها كلها 4 ساعات من 24 ساعة كل يوم حسيت كأني بحط مراية إدامي وأنا عبدرس
يعني جديًا وبالنهاية بكرهني بس دألف وأدور.
جد تعبت ما بعرف من شخصيتي الي بنيتها تكة تكة ووصلت لمبتغاي ولا من حياتي الي شخصيتي مشوهتها!
طبعًا كمان شخصيتي جميلة مثلي بس الناس قبيحين وشخصياتهم قبيحة
- لازم أوقف دراسة وأروح أنام وضعي صار سيء رح افيق امي وأقلها تعطيني الخلطة السحرية الي شربتها لما كنت ببطنها.

قال الاستاذ لا تدخلو عالانستقرام والفيس بوك وتقعدوا ع حالات الواتساب لأن بتدخل خمس دقائق بتصير عشرة وكله بيجمع انت وقتها ما رح تجيب العلامة الي رح يجيبها الي ما عبقوم من ع كتبه
انا فيس مسوية من شهر مشان الدروس يعني فاضي لا صديق ولا صفحة ما بينحسب حتى ، وإنستا كل ثلاث أيام دقيقة إذا شفت إشعار لبوست أو ستوري مهتمة فيه!
تويتر بدخل كل يوم من خمس لعشر دقايق بطير فيه وبشوف اشفي مافي! والواتس يمكن بحياتي ما حطيت حالة وما عندي غير حالة امي لو حطت
مافي شي ثاني أنمي الله ياخذ حظي لي شهر مو فاتحة حلقة، دراما كل أسبوع حلقتين من المستمرة -Doctor john - وبس مدري فين وقتي بروح صح إذا دخلت عالمنتدى بروحو أربع ساعات كأنه ما كانو بس مو ع طول الاسبوع والله بقضي أيام ما بدخل
عندي كسر لو يوقف الزمن شهر يمكن اعوضه غير هيك أنا شوي وبستسلم

إنها صَديقَتي العزيزةَ؛ تلكَ التي تَملكُ ذوقًا رفيعًا مثلي وتَفهمني جيدًا كأنها عَقلي!
أتجهُ إليها في أضعَفِ لحَظاتي، لا أعلَم طبيعةَ هَدفي أنا فَقط أرمِي كَلمة لأسمعَ صَوتها تُجيب! أصبَحت علاجِي منَ الاكتئابِ!
أنسى اسوَأ أيامِي برؤيتها وأصبحُ مُهتمة بتفاصيلِ أفكارِها وخُططها وجَديدها!
لكنها لا تعرفُ من أنَا؛ إنني صَديقتُها لكنَني أكثَر إنعدامًا من أن تَعرفني بشَخصي!
أهيَّ مَوجودة حقًا أم أنَّها من نَسجِ خَيالي!