عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree11Likes
  • 3 Post By Gene
  • 4 Post By ǻ ץ Ł ı ļ ●
  • 2 Post By ↵ Y E L L O W ⌁
  • 1 Post By -Ayad
  • 1 Post By almona
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-15-2017, 10:58 AM
 
إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ





جزاكِ الله كُلَّ خير .
لمسة برآءة



السلام عليكم ورحمه الله

هل معنى أنَّ المؤمنين مكلفون بالصبر على الشدائد وتحمل الابتلاءات
أنهم لا يحزنون على ما يتعرَّضون له من آلام؛
ما دام أنَّ هذا قدرٌ مقدور، وما دام أنَّ مِن ورائه حكمةً بالغة؟

وهل معنى أنَّنا لا نُريد يأسًا أو إحباطًا
وأنَّنا على يقين من نصر الله لنا في النهاية،
أننا لن نُظهر ألَمًا أو غمًّا نتيجة الضغوط التي تُمارَس علينا؟


إنَّنا في الواقع لن نخرج أبدًا عن بشريَّتنا التي خلقها الله عزَّ وجلَّ،
ولن نتصرَّف بعيدًا عن فطرتنا التي فطرنا الله عليها.


إنَّ البشر جميعًا يتألَّمون لمصابهم، ويحزنون لآلامهم، ويبكون على فراق أحبابهم،
ويشتاقون لرؤية مرضاهم أصحَّاء، ولرؤية مبتليهم معافين..
ونحن -كعامَّة البشر-
نشعر بما يشعرون به، والإسلام دينٌ لا يصطدم مع الفطرة،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم حَزِنَ في حياته كثيرًا،
وتألَّم في كثير من المواقف تألُّمـًا وصل به إلى البكاء؛
بل إلى النحيب والنشيج، فهو في النهاية بشر،
والصحابة كذلك؛ ولذلك فمقبولٌ جدًّا أن نحزن في مثل هذه المراحل الصعبة
من تاريخ الدعوة،
التي نرى فيها المسلمين يُضطهدون ويُعَذَّبون،
ونرى أهل الباطل يُمَكَّنون ويُسيطرون..

إنَّه من الطبيعي أن نحزن؛ ولكنَّنا عندما نحزن نفعل ذلك بضوابط الشريعة،
فلا يدفعنا الحزن إلى اليأس، ولا يُشَكِّكنا في قدرة الله،
ولا نرتكب معه شيئًا نهى الله عنه،
ولا نُخالف في صغيرة ولا كبيرة؛
بل يبقى القلب مطمئنًّا إلى قدر الله تعالى،
وراضيًا بما قَسَم الله عز وجل،
ولقد نَقَلَتْ لنا كتب السيرة مواقف تُشير إلى حزن رسول الله
صلى الله عليه وسلم في هذه الفترات،
التي اشتدَّ فيها التكذيب، وقويت فيها شوكة الكافرين،
واضطُهد فيها المسلمون اضطهادًا شديدًا..

نقلت لنا السيرة هذه المواقف لتُثبت لنا بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم
ولِتجعل من حزننا في هذه المواقف سُنَّةً من السنن نُقَلِّد فيها نبيَّنا صلى الله عليه وسلم؛
وذلك عند تَعَرُّض الدعوة والإسلام لهذه الظروف.



وفي موقفٍ عظيمٍ من مواقف السيرة النبويَّة نجد أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يشعر بالحزن الشديد لتهجُّم المشركين عليه واستهزائهم به،
والاستهزاء أمرٌ بغيضٌ سفيه لا يستطيع الحلماء والعقلاء التعامل معه بسهولة؛

لأنَّهم يتعاملون بالمنطق والحجَّة، والسفيه لا يردُّه منطق، ولا تُقنعه حُجَّة؛ و
من هنا فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم الحليم العاقل الخلوق
لم يكن يجد ما يُمكن أن يفعله مع هؤلاء المستهزئين،
فلمَّا جاءه جبريل عليه السلام شكاهم إليه، وأظهر حزنه منهم،
فما كان من جبريل عليه السلام -بأمر من الله-
إلَّا أن أشار له إلى عاقبة هؤلاء المستهزئين، كل على حدة؛
وذلك حتى يُخْرِج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حزنه،
ويُلَطِّف عليه ألمه، فكان هذا الموقف الخالد.



روى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في قول الله عز وجل:
﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾ [الحجر: 95]

قال:
«الْمُسْتَهْزِئُونَ[1] الوليد بن المغيرة و الأسود بن عبد يغوث الزهري
و الأسود بن المطلب أَبُو زَمْعَةَ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى،
و الحارث بن عيطل السهمي ، والعاص بن وائل،
فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السلام فشَكَاهُمْ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم،
فَأَرَاهُ الْوَلِيدَ أَبَا عَمْرِو بْنِ الْمُغِيرَةِ،
فَأَوْمَأَ جِبْرِيلُ إِلَى أَبْجَلِهِ[2]، فَقَالَ:
«مَا صَنَعْتَ؟». قَالَ: كُفِيتَهُ.
ثمَّ أَرَاهُ الأَسْوَدَ بْنَ الْمُطَّلِبِ، فَأَوْمَأَ جِبْرِيلُ إِلَى عَيْنَيْهِ،
فَقَالَ: «مَا صَنَعْتَ؟».
قَالَ: كُفِيتَهُ.
ثمَّ أَرَاهُ الأَسْوَدَ بْنَ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِيَّ، فَأَوْمَأَ إِلَى رَأْسِهِ،
فَقَالَ:
«مَا صَنَعْتَ؟». قَالَ: كُفِيتَهُ.
ثمَّ أَرَاهُ الْحَارِثَ بْنَ عَيْطَلٍ السَّهْمِيَّ، فَأَوَمَأَ إِلَى رَأْسِهِ، فَقَالَ:
«مَا صَنَعْتَ؟» قَالَ: كُفِيتَهُ.
وَمَرَّ بِهِ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ، فَأَوْمَأَ إِلَى أَخْمَصِهِ[3]، فَقَالَ:
«مَا صَنَعْتَ؟». قَالَ: كُفِيتَهُ.
فَأَمَّا الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فَمَرَّ بِرَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ وَهُوَ يَرِيشُ نَبْلًا[4] لَهُ فَأَصَابَ أَبْجَلَهُ فَقَطَعَهَا،
وَأَمَّا الأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ فَعَمِيَ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: عَمِيَ هَكَذَا.
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: نَزَلَ تَحْتَ سَمُرَةٍ[5]،
فَجَعَلَ يَقُولُ:
يَا بَنِيَّ أَلَا تَدْفَعُونَ عَنِّي قَدْ قُتِلْتُ. فَجَعَلُوا يَقُولُونَ:
مَا نَرَى شَيْئًا. وَجَعَلَ يَقُولُ:
يَا بَنِيَّ أَلَا تَمْنَعُونَ عَنِّي قَدْ هَلَكْتُ، هَا هُوَ ذَا أُطْعَنُ بِالشَّوْكِ فِي عَيْنِي.
فَجَعَلُوا يَقُولُونَ:
مَا نَرَى شيئًا. فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى عَمِيَتْ عَيْنَاهُ،
وَأَمَّا الأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِيُّ فَخَرَجَ فِي رَأْسِهِ قُرُوحٌ فَمَاتَ مِنْهَا، وَ
أَمَّا الْحَارِثُ بْنُ عَيْطَلٍ
فَأَخَذَهُ الْمَاءُ الأَصْفَرُ[6] فِي بَطْنِهِ حَتَّى خَرَجَ خُرْؤُهُ[7] مِنْ فِيهِ فَمَاتَ مِنْهَا،
وَأَمَّا الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ يومًا إِذَ دَخَلَ فِي رَأْسِهِ شِبْرِقَةٌ[8]
حَتَّى امْتَلأَتْ[9] مِنْهَا فَمَاتَ مِنْهَا،
وَقَالَ غَيْرُهُ:
فَرَكِبَ إِلَى الطَّائِفِ عَلَى حِمَارٍ فَرَبَضَ بِهِ عَلَى شِبْرِقَةٍ فَدَخَلَتْ فِي أَخْمَصِ قَدَمِهِ
شَوْكَةٌ فَقَتَلَتْهُ»[10].


هذا الموقف السابقة يدلُّ على حُزن رسول الله صلى الله عليه وسلم
الشديد في هذه الفترة،
ومع ذلك فحزنه هذا لم يمنعه من العمل، ولم يُوقفه عن الحركة؛
بل على العكس من ذلك؛
فقد حوَّل هذا الحزن إلى طاقة تدفعه إلى مزيد من النشاط؛
لكي يصل بكلمته بصورة أكبر إلى كل إنسان يمكن أن يصل إليه؛
سواء من أهل مكة، أم من زوَّارها، وهذا هو المطلوب من الداعية.


[1] للمزيد عن
المستهزئين انظر: ابن الأثير: الكامل في التاريخ 1/667، 673،
والصالحي الشامي: سبل الهدى والرشاد 2/460-470.

[2] الأَبْجَل: عِرْق في باطن الذراع، وقيل: هو عرق غليظ في الرِّجل فيما بين العصب والعظم.

[3] الأخمص: باطن القدم الذي يتجافى عن الأرض.

[4] يريش السهم: يُرَكِّب عليه الريش.

[5] سمرة: نوع من شجر الطلح، وقيل: هو من الشَّجَرِ صغار الورق قِصار الشوك.

[6] الماء الأصفر: هو حالة مرضية تسمى اليرقان تمنع الصفراء من بلوغ المعي بسهولة،
فتختلط بالدم. انظر: المعجم الوسيط 2/1064.

[7] الخرء: العذرة والغائط، وهو ما يطرحه الجهاز الهضمي من فضلات الطعام.

[8] الشبرقة: نبت حجازيٌّ له شوك.

[9] امتلأت: انتفخت وورمت.




[10] الطبراني: المعجم الأوسط (4986)، وأبو نعيم: دلائل النبوة (203)، والبيهقي: دلائل النبوة 2/318، وأبو القاسم إسماعيل الأصبهاني: دلائل النبوة 3، والضياء المقدسي: الأحاديث المختارة 10/96، والسهيلي: الروض الأنف 4/5 وما بعدها، والكلاعي: الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم والثلاثة الخلفاء 1/241، وقال الذهبي:
حديث صحيح. انظر: تاريخ الإسلام 1/225، وابن كثير: البداية والنهاية 3/130، وابن إسحاق: السير والمغازي 73، وابن هشام: السيرة النبوية 1/408، وقال السيوطي: وأخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي وأبو نعيم كلاهما في الدلائل وابن مردويه بسند حسن والضياء في المختارة عن ابن عباس رضي الله عنهما... انظر: الدر المنثور في التفسير بالمأثور 5/101، وذكره الصالحي قال: وروى أبو نعيم والبيهقي وصححه الضياء في المختارة عن ابن عباس رضي الله عنهما... انظر: سبل الهدى والرشاد 10/254.

د. راغب السرجاني



__________________




{[ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ
وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ]}



- إلهي لكـ الحمد والشكر
نستغفركـ ياعفو ياغفور

التعديل الأخير تم بواسطة ↵ Y E L L O W ⌁ ; 02-15-2017 الساعة 07:30 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-15-2017, 05:15 PM
 


جزاكِ الله كل خير
لمسة برآءة











اقتباس:
إنَّ البشر جميعًا يتألَّمون لمصابهم، ويحزنون لآلامهم، ويبكون على فراق أحبابهم،
ويشتاقون لرؤية مرضاهم أصحَّاء، ولرؤية مبتليهم معافين..
ونحن -كعامَّة البشر-
نشعر بما يشعرون به، والإسلام دينٌ لا يصطدم مع الفطرة،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم حَزِنَ في حياته كثيرًا،


عليه افضل الصلاه والسلام ،
تماما الاسلام لا يصطدم مع فطرتنا التي فطرنا
الله عليها ،
و رسولنا الكريم قدوتنا في الاخلاق والمعامله ،
تالم من اذى المشركين و حزن لفراق خديجه رضي الله عنها
ومريم العذراء حزنت و النبي يعقوب عليه السلام حزن لفراق
ولده النبي يوسف عليه السلام و ...
هنا نتبين ان مشاعر الحزن لا بد ان تطفوا عند
مصاب معين ، وان الامر طبيعي ولا يعني
ضعفا بالايمان ،



اقتباس:
إنَّه من الطبيعي أن نحزن؛ ولكنَّنا عندما نحزن نفعل ذلك بضوابط الشريعة،
فلا يدفعنا الحزن إلى اليأس، ولا يُشَكِّكنا في قدرة الله،
ولا نرتكب معه شيئًا نهى الله عنه،




في حالات كثيره نرى كيف ان الحزن
يتطور ليغدو غضبا وحقدا ويأسا
ذلك ان الشيطان يتدخل مستغلا تخبط
الشخص وعدم رضاه على ما اصابه
ليزين له طريق المعاصي ويجعله
يعيش في حزن وضياع دائمين ،


و الصحيح هو ان نلتجا الى الله وحده
حتى يخفف عنا ويبدل احزاننا افراحا .




يعطيك الف عافيه عزيزتي على الموضوع
و جزاك الله خير

__________________



التعديل الأخير تم بواسطة ↵ Y E L L O W ⌁ ; 02-15-2017 الساعة 07:31 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-15-2017, 07:35 PM
 
السسّلآم عِليكمْ وَ رحممِةة اللهِ وَ بركـآتُةةِ
بالفعل !
جميعاً من هم على الارض يصيبهم الله بالحزن !
لكن سبحان الله ، ربي لا يجعل احد يحزن الا وان كان يحبه !
فقال الرسول عليه الصلاه و السلام
"وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ"
بارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتكِ .


-Ayad and Gene like this.
__________________
-






رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-16-2017, 10:41 PM
 
الحزن هو لباس لبسناه من زمن
وقد عرفناه وهو لم يفارقنا
الويلات تلو الويلات
نحمد الله على كل حال ..

اجدتي في انتقائك هالموضوع
واحسنتي الاختيار

في عالمنا كثير من المستهزأين
وكل مستهزيء كذوب وطعان ولئيم
هؤلاء ليس لهم دواء لانه اصل الداء
منهم المثقف ومنهم المتعالم ومن ضمنهم
من يرى نفسه متفقه بالدين ولا يرى غيره كذلك

كل مستهزيء له عين واحدة يرى بها نفسه
ولا يرى الاخرين .. وهذا طغيان يبقون عليه

الله سبحانه وتعالى يرى ويعلم ويريد بذلك الاختبار
تلو الاختبار والتمحيص والامتحان لنا
اذ لا بد من فتنة نُفتتن بها ليمحص الله بنا
الخبيث منا والطيب .. من خلال هؤلاء وغيرهم

علينا ان نثبت امام هؤلاء الذين
جعلوا السخرية من الاخرين مسلكا يبنون
فيه انانيتهم وفوقيتهم على البشر
وفي ظنهم انهم الاقوى والامثل والاصح
ولكن ..
سيرون عاقبتهم ان لم نراها نحن
وهم ظلمو انفسهم قبل ان يظلمونا
والله لا يحب الظالمين
ولكنه يدعهم في طغيانهم يعمهون
الى ان يصلوا وينتهو الى ما انتهى عليه
المستهزأين بحضرة النبي الاكرم صل الله تعالى
عليه وسلم .. بأبي انت وامي يا رسول الله

رباطة الجأش وتحمل هؤلاء
وعدم الحقد عليهم وافهامهم بالحسنى
والصبر على الاوجاع التي يسببونها هي
الطريق الاصوب في التعامل مع هؤلاء

والدعاء لهم وليس عليهم
بالصلاح والفلاح ..
وانا اقول هذه الكلمات
قد اصابني من البعض هنا بالمنتدى
خلال هذه السنين .. تحملت وما خرج مني
الا الطيب والكلام الموزون ..
والله يشهد ..


موضوع جميل
راق لي ..
احترامي الكامل

وتقييمي وودي
..
Gene likes this.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-02-2017, 01:06 AM
 
thank you very much
Gene likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انّا لله وانّا اليهِ راجعون / وفـاة زوج الزميلة ( نبض فلسطين ) قْلْبْ إنْسْآنْ قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم 8 10-13-2013 12:26 AM


الساعة الآن 05:45 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011