|
روحٌ هائمة في سنوات الحياة بسم الله الرحمان الرحيم أخبرني أيها السعيد....كيف مذاق السعادة؟؟ هل هو حلو؟ أم مر؟ أم أنني لن أتلذذ في تذوقه... سأقول أنني سعيدة لكيْ لا أتذكر ماضٍ سعيتُ دهرا لأنساه //////////// كلماتٌ من وحيد قد لمّتْ به حياة مُتعبة، أتُراك تفهم هذا يا غريب؟ بالطبع لا فأنت تبقى آتٍ من بعيد، فكيف ستفهم مأساتي التي حطمت كل آمالي وجعلت أحلامي تهوي نحوى ظلامي الذي سكن منذ الأزل أعماقي أهكذا هي الحياة يا غريب؟؟ ليس كل كلامي معقول فأن أكتب ولا أدري ما أكتب فهل ستدينني يا غريب؟؟ |
سمعت صوتا ينادي في أعماقي يقول: كيف حالك يا وحيد حياتي سألتُ: من انت يا ساكن الأعماق؟ قال: أنا هاجسك الخفيْ..أنا خوفك الذي تخافين، واجهيني وستتحررين.. ضحكتُ، هذا هراء يا رفيق فمن دون الخوف لن يأتي الحذر. |
غضِب خوفي وعاد أدراجه. وبعد دهرٍ عاد لكنه لم يكن ظلاما على شكله السابق بل أصبح بنفسجيا غريبٌ...لا شكل له، يتحول كلما نظرتٌ إليه |
أبعدتُ نظري عنه بتجاهل فاقترب كأن الرياح تدفعه وحطّ بجانبي بقيت أنظر اافضاء متأملة السماء المرصعة ذات الصفاء النادر، وبعد صمتٍ تكلم : ماذا تظنين نفسكِ فاعلة بتجاهلي؟؟ تعجبتُ من هدوءه: هل يجب أن أجيب على سؤالك سيد خوف أم ماذا أناديك؟ ثم ضحكتُ : وجدتُ اسما آخر...انه قوس الألوان التفتتُ إليه فاذا يتحول الى كل لون : ما رأيك به قوس الألوان نظر اليِّ جيدا بعينيه ذات اللون الغريب ثم أشاح نظره بانزعاج بفضل رفضك لمواجهتي أصبح اسمي سيد الأوان. |
: انه اسم جميل...ألا يعجبك؟ : انه يعتبر وصمة عار في مجتمعي، لأنني لم أستطع مواجهة وحيد حياتي. : ماذا تعني بوحيد حياتي؟؟ : أعنيكِ أنتِ...هذا ما نُطلقه عليكم أنتم. |
:أوه.. هذا غريب قوس الألوان : لا تناديني هكذا.. : لمِ أنت منزعج؟ أفضل أن أسمِّيك بما أريد. : أنت اغرب شخص مرّ على قومنا نهضتُ بتأفف وأمطط ذراعيْ : يكفي بدأ رأسي يؤلمني نهض أو طار هو الآخر : ها أنتِ تتهربين مجددا. انزعجتُ منه وتكلمتُ بصرامة : آمرك بالعودة لعالكم رأيتُ التفاجأ فوق ملامحه المتحركة بالأوان والأشكال : لهذا أقول لكِ انه لم يمرَّعلى قومي مثلكِ....فلم يسبق لأحد أن أمر خوفه بالرحيل. تقدمتُ ورفعتُ حجر ورميته فأصدر صوت كسر صمت البحيرة. : هذه سخافة، غادر : سأغادر لكنني سأعود مجددا. |
اسمعني لا تعد إلا عندما يتحسن مزاجي لأنني الآن أكاد انفجر صوت رناتُ ضحكته دوت في المكان ثم تبخر في الظلام : سحقا....سحقا........سحـــــــــــقا |
أنا الآن في مزاج معكر هل يليق ان ألوم احد على ذلك؟؟ بالطبع لا سألوم الشيطان عليه لعنة الله وألوم نفسي لأنني سمحتُ له بأن يسمم أفكاري |
والآن لنعد لرواية خيالي مع خوفي...مع قوس...الآوان....مع سيد الألوان أها...أين كنا؟؟؟؟ أجل اختفى ولم أره لأيام. كنت أنا أزيل الأعشاب الضارة من تحت الشجرة الكبيرة امام بيتي الجديد.. ألم أخبركم أنني اعيش في بيت مستقل؟؟؟ والداي دائما السفر ويعطياني الكثير من المال. أكملت دراستي ولم أحب العمل في المدينة لدي العديد المكتبات...اشتريت بيت بعيد عن الضجة في أحد المزارع الصغيرة منزل متوسط...دافئ...لطيف...وهادئ، أكملتُ عملي واستلقيتُ على الكرسيْ الكبير ونمت دون أن أشعر حتى استيقظتُ على صوته وكان الهلال في منتصف السماء....ومجددا نسيتُ قول ( انه يظهر في الليل فقط) : مساء الخير يا غريبة فركتُ عينيْ : ماذا الآن!!؟؟ أصبح اسمي غريبة!!!! : هاه..أجل هكذا أنتِ : ما هذه السخرية الجديدة التي أسمعها في صوتك؟؟؟ |
: لا شيء أُمرتُ باحظارك لعالمي. : ماذا؟؟ هل تمزح؟ : ولم التعجب؟؟ طبعا أنا لا أمزح |
تعجّبتُ من منه : ماذا سأفعل في عالمك؟؟ : لا أدري هذا هذا أمر أنت من ستعلمينه لمّا نصل |
وفتح بوابة دائرية امتزجت الأوان فيها كقوس قزح مثله تماما : ألن تأتي؟؟ نظرت ليده التي أصبحت كيد بشري رمشتٌ عدت مرات غير مصدقة وخائفة : يا قوس هل المكان آمن هناك؟؟ لم أرى ملامحه ولكن صوته بدا متفاجئ : هل أنت خائفة؟؟ أنت لم تواجهيني ومع ذلك خائفة.....لا تقلقي أنا سأحميكِ. : لا أصدق كلامك ماذا لو أردتَ أنتَ قتلي : عن ماذا تتحدثين يا سيدتي؟؟ أنا على قيد الحياة لانك حية فإن متِّي أموت أيضا. وبعد كلامه ارتحت تجاهتُ يدهُ الممدودة ودخلت الدائرة برأسٍ مرفوع |
بعد أن اجتزنا البوابة اختنقت الشهقة في حلقي كان مكان غريب. كيف أصفه كان كالعصور القديمة سيوف..خيول..قصور..جنود يحرصون..خدم يتجولون..وملوك يتأمرون....... ظهر شخص من العدم ووقف أمام قوس : سيدي، السيد الملك يريدك فورا مع سيدتك، والسيد الصغير غاضب، والسيدة والدتك حزينة، وسيدتي الصغيرة مريضة، والسيد الحارس متضايق بشدة. شعرتُ بالغباء من كلام هذا الوافد ذا الشكل الانساني بلون أزرق : قوس..ماذا بهذا الشخص سيدي..سيد..سيدة آه ما..... : لا داعية للهلع يا غريبة، ستعرفين كل شيء بعد لحظات.. : لست مصابة بالهلع ولكنه أربكني بكلماته. التفت عني للجهة الأخرى يراقب المكان بعينيه : والآن اذهبي انت مع صِراع ولا تخافي ستكونين بأمان... : سيدي انها لا تصغي حككتُ أذنيْ بملل : لست خائفة أريد استكشاف المكان واحرص أن تعود بسرعة لتعرفني على الملك المريض، وامك الغاضبة، وحارسك الحزين، وتلك الفتاة المتضايقة. فتحا أعينهما على وسعهما فرأيت عيني المدعو صِراع أرجوانيتان، اما قوس فهما احتدتا بلون أحمر وأخضر |
: بالله عليكِ يا غريبة....أوه هذا يكفي اذهبي للاستكشاف ولكن كوني حذرة : ما بك قوس؟ : لا شيء سوى أنك قمتِ باخلاط الأمور والآن الأسماء و.. : حسنا..حسنا هذا يكفي، سأذهب الآن. ابتعدتُ قليلا فسمعتُ صِراع يقول: انها تتحكم فيك حقا ياسيد الألوان. : أصمت واتبعها واحرص على سلامتها إلا ان كنت تريد موتي |
لحق بي صِراع وبدأ يسير بجانبي بصمت دخلنا من بوابة عظيمة بزخارف رومانية عميقة وكبيرة، وأما جعلني أتعجب تلك الفهود في الأقفاص ومخلوقات أخرى لم أرها من قبل بذيول طويلة ورؤوس كقطط وأذان كالباندا ونظرات بريئة لطيفة. وطيور عملاقة ذات أجنحة مزدوجة وأصواتها غريبة كصحيل الأحصنة، وتلك النباتات التي لم أرها أبدا في عالمي..والأكثر غراب هم الأشخاص نفسهم لم يكونوا كقوس كانوا مثل صِراع ولكن بألوان أخرى ولم أرى أي أحد مثل قوس الألوان : ( لهذا سميَّ بسيد الألوان) |
ودلفنا لداخل القصر وكل ذلك والمدعو صِراع صامت، ولأني أميل إلى الوحدة لم أتكلم أيضا. وكيف أصف لكم القصر، بهائه لا يضاهى أروقة عريقة ذهبية اللون كأني أرى الذهب في كل مكان، وأقواس مرتفعة ضخمة تفتح الأفواه، و وأبواب جميلة مزخرفة رائعة، فجأة تقدم شخص يركض اتجاهنا أسرع صِراع يقف حائل بيننا : ماذا هناك أيها الخادم : عفوا سيدي ان الملك يريد مقابلة الآنسة تكلمتُ انا قبل صراع بلامبالة : هل قوس موجود؟؟ : ماذا!؟؟ بدا الخادم متفاجأ : انها تقصد سيد الألوان.. : آه أجل انه هناك. ثم انصرف الخادم إلى شؤونه : حسنا آنسة غريبة اتبعبني : اسمي ليس غريبة : عفوا ولكن سيد الألوان يلقبك هكذا : يكفيني ازعاج واحد، لا تبدأ أيضا...وهيا لنذهب لقوس وشيء آخر عليك أن تريني سيدك أقصد من تتولى اخافته يا صراع الأزرق |
والله طولنا الغريبة، لكن الحياة صعبة مخربطة |
وينك يا من ألمت بكل شيء يخصنا لما ذهبت؟؟ لا الاه إلا الله |
الله والله ما شاء الله |
سبحان الله والحمد لله ولا إلاه إلا الله |
أمساك الله بالخير أمي |
طال غيابك طال بعادك طال فراقك ،،،،،،،،،،، توقفت الأيام عن المرور وانت بعيد فكيف تمر وانت غائبة |
طال غيابك طال بعادك طال فراقك أنِّي أحنُّ لكِ فأين أنتِ أمي ماما أين أنت ماما |
لمّا يطول الغياب وتكثر الشكوات أين الناصح وأين الأين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
ما شاء الله |
بعد انقطاع يعود جنون الكلمات فيسكن عقلي ويتعقد الامر حول عباراتي لكني في النهاية أخط على صفحاتي بأحرفي و كلماتي وتلك الأنسجة التي حولها تلتلف كل آهاتي فهل ستفارقني يا جنون كلماتي؟؟؟ |
خلدتْ في جفون عينيّ،،،، وأزهرتْ بين أحضاني وجنبيّ،،،، واختفت في لحظة من بين يديّ... فكيف تعاديني يا ظلام عينيّ،،،، بعد أن كان السلام يسكن روحينا،،،، عودي وارجعي لي قلبي ثم اذهبي. لم يعد القلب لك، ولم تعد البسمة ملكك ولم يعد حلم المستقبل يشملكِ، أعيدي ما هو ملكي، وارحلي. |
الكلمات التي تشفي القلب هي تلك التي تخرج من قلبِ يشعر بألم المحبوب، ووجدت فقط لتكون مسكنا لآلامه.. هي عبارات تخرجها أحاسيس المستمع الحبيب من دون خداعِ وتكلف.. تنصبُّ على الجرح فيلتئم، كأنما كتابة خطت على رمال الشاطئ.. روح معانيها كنيسم ليل الصيف بعد حر النهار.. تكون عند برد الخلاء كصوت عصفورِ غرد ولحن لك فقط، لتتوقف عن احساس عزلةِ سكنت قلبك.. وصرخات إن ناجتْ تستعطف بأمل غائب الدهر، يسمعها خليل العقل والقلب، فيلبي استغاذة المناجي.. يعود فيُـلقي كلمات الشفاء فتتوقف الدموع فوق الرموش لتبدو مثل الندى مع بسمة قد تراقصت على الشفة. |
قد اكون تأخرت ولكني أبقى معذورة فالدنيا هموم وبسببها يبقى قلبي مغموم لو لا رحمة ربي بي، أستغفرك اللهم وأتوب اليك. سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين لا إلا إلا انت، |
تسألون عن اسمي؟؟ زهرة العناد تسألون عن سكني؟؟ قلب أبي تسألون عن عمري؟؟ أقل من أخي وأكبر من أختي تسألون عن حلمي؟؟ لن أخبركم فهذا سر!!! أخفي أحزاني وراء بسمتي لتكون سعادةُ عائلتي في العالالي |
سلام قولٍ من ربٍ رحيم،،،،،،،،،،،، سبحانك اللهم أستغفرك واتوب إليك. ربي ارحمني وارحم اهلي وارحم المؤمنين والمؤمنات |
وأعود بعد دهرٍ لألقي كلماتي التي تعب قلبي من حملها واشتاقت هي لحرية أرفض أنا لأعطيها، أريد اطلاقها لكنها ببقائها عندي، في صدري، في عقلي أفضل،، لذا اعلموا أني أود قول الكثير ولكني لا أستطيع |
تجد حالا ميسور وحالا معسور،،، فاذا تيسرت أمورك، أشكر الله، واذا تعسرت.. قل ربي إني مسني الضرُّ وأنت أرحم الراحمين، سيتفاجى الهم عنك و تخف الكربة عنك. |
وها هي زهرة العناد يريد المرض إذبالها، فادعوا لها بالشفاء. إنها أنا....لاز دعواكم لي ولأمي بالشفاء |
رحم الله عبدا تضرع وطلب العفو ............ حياكم الله سلام عليكم أهل الخير ...... عمر الصغر اني أشتاقك، ويا عمر عدم معرفة الامور الكبير اني زهقتُ فهل ستعاودني لأتمنى عكس ما كنت اتمنى كنت في صغري... اتمنى أن اكبرَ، ليعتمد علي الناس وأكون كاتمت أمور بعضهم ولكني الآن أريد العودة لصغري حتى انام براحة وألعب بوداعة ولا أحمل هم احد. كلماتي المنطلقة من فمي لا تكثري الخروج فإنه لا للرجوع. |
روحُ السلامِ في داخلي تأنُ ألماُ فهل من طبيب؟؟ سورة الرحمان تبعد قلقي وسورة البقرة تُـذهب همِّـي |
أنا الآن أشعر بالوحدة الغريبة، أشتاق لمن غاب من اخوتي، ............. وأشتاق لفسي السعيدة، أشتاق لروحي البريئة، أشتاق لفسي السليمة، ،،،،حقا أشتاق لنفسي القديمة |
أدون أحاسيسي المتعبة.. أحاسيسي الساهمة في تعبِ جسمي حتى!!، فهل هناك من يلومني؟؟ أخُـطُّ كلماتي الناقصة، ورغم نقصها أشعر بالراحة حين أخرجها، فهل هناك من يعاتبني؟؟ أدون أحاسيسي المثقلة ، أحاسيسي التي نخرت روحي حتى النوم الذي كان يريحني أصبح يتعبني أكتب حروفا منظمة، أو غير منظمة لا يهم!!! المهم أن تُكتب ولا تُفهم. |
و نسمات راحة من ربي أطلبها،، و لحظات سعادة، جميلة...أريد عيشها بدون خوف أني ربما في ما بعد من عيوني سأبكي... وقلبي سأعتصره من ألم يضيق به صدري ولا دواء له سوى اللهم إنه مسني الضر وانت ارحم الراحمين |
ورحمة الله كبيرة الحمد لك يا رب على ما انعمت علي سبحانك ربي رب العزت عما يصفون |
| الساعة الآن 07:45 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011