|
| |||||||
| مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#2121
11-16-2018, 11:32 PM
| ||
| | ||
| تكمله .. وكيف عسانى أن أرى ضوء الشمس من المصانع الضخمة التي ملأت المنطقة لا بل كيف لى أن اتنفس بعد أن باتت رئتى مصفاةً لتلك الأدخنة السوداء التي لم أعد أعرف هل هي أدخنة ؟ أم سحبٌ رعدية!! لم أعد مثل سابق زمانى ، فقد كنت يوماً ما انظر من النافذة لارى كل تلك البساتين الشاسعة و أتجول من الصباح حتي المساء دون ان أتعب ميـآر and ذكريات باقية like this.
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة Nôųř ; 11-17-2018 الساعة 12:01 AM  |
|
#2122
11-16-2018, 11:34 PM
| ||
| | ||
| ولم أظن يوماً ما أن الزمن سيأخذ منى كل ما أسعدنى ويحوله إلى حجارة وأكوام حديد تنتج كل هذه السموم يقولون أنها مصانع ! أي مصانع تلك التي لا تصنع إلا الدخان والنفايات التى أعتقدت انها ذات يوم ستصبح وحشاً يأكل العجائز التي ليس لها في الحياة أي كائن بشري يكلمها نعم وبدون خجل ، أقصد نفسى !
__________________
|
|
#2123
11-16-2018, 11:40 PM
| ||
| | ||
| وكيف بالشباب أن يمر والسنين تجري مثلما جرت قديماً وجرفت معها زوجى آهٍ لو يعود الزمن أو يتقدم لأذهب لحياة أخرى ألقاه فيها ولو لحظة واحدة أتذكر فيها كل أيام تلك السنة التي عشناها معاً قبل أن يلقى حتفه أمام تلك الشاحنة ؛؛ نعم مازلت أذكرها ... زرقاء صدئة يقودها شاب هارب من قبضة رجل كاد أن يقضي عليه بالبندقية لسرقته شاحنته الصدئة ويا للغرابة فقد قتلت تلك الشاحنة وسائقها الشاب الأحمق زوجي الذي جعل أعوامي الستة وسبعون بعده وحده لا تطاق ميـآر and ذكريات باقية like this.
__________________
|
|
#2124
11-16-2018, 11:49 PM
| ||
| | ||
| ويوماً ما سمعت هذا الصوت يأتى من وسط الهدوء !! ما هذا الصوت ؟ أيعقل؟!! قد نسيت هذا الصوت . كأنه مسح من خيالي احدهم يدق الباب ؟ وهنا قالت في نفسها .. لحظة من فضلك أيها الزائر ، قالت ذلك له لأترتب المكان الذي مرت سبعة عقود ولم تفتح بها الباب لزائر قط ، إلا للولد صاحب الدراجة الذي أصبح الآن جداً وأرى خصال حفيده فيه فلولاه لما عشت لحظة على قيد الحياة من الجوع. قالت بحماسة : تفضل يا ايها الزائر وفتح الباب بصريره المدوي مدخلاً معه " غبار السنين " ولم تكن تعلم أن تلك اللحظة ستكون آخر لحظة في حياتها و رحلت قبل أن تعرف من الباب __ ميـآر and ذكريات باقية like this.
__________________
|
|
#2125
11-16-2018, 11:52 PM
| ||
| | ||
|
. فى غبار السنين ؛ ذكريات لاتنسي ميـآر and ذكريات باقية like this.
__________________
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| طلب طقِم ملف 🍃.|تم التنفيذ # | آليزإبيثُ باثُوري. | الطلبات المكتملة والملغية | 2 | 07-27-2017 12:35 AM |
| 🍃 أحببت مجرمة🍃 | اوسوي-كن | روايات و قصص الانمي | 27 | 07-01-2017 07:19 PM |
| حديث الروح من شعر محمد اقبال | حمزه عمر | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 06-06-2009 06:24 PM |
8880Likes
العرض العادي
