السلام عليكم

كيف الحال ؟ يا قوم وكيف عشيرتكم ؟

اليكم هذه القصة وارجو ان تعجبكم
ملاحظة : القصة مليئة بكلمات باللهجة العامية (الجزائرية)

قصة بقرة اليتامى ........
في مزرعة خضراء يسكن راجل في كوخ من حطب وقلبو فرحان وزاهي .تحت زقزقة العصافير وزرقة السما وبهاء الضياء ومع بسمات الربيع عايش مع زوجتو لحنينة الي ترعى طفليها جوهر وعمر.كانت عند العائلة بقرة صفراء تروح ترعى فالخضورة مع لفجر دلك رزق العائلة تنتفع به يجلس لولاد كل صباح قدام البقرة وهي تدغدغ بجلدها جوهر وعمر سعادة تتضاعف كل يوم والأطفال يفرحون ويضحكو والبقرة تخور والفرح يحيط الدويرة ايام وليال والقدر مخبي للعائلة الصغيرة امورا تبقى غيبية
مرت الايام مرضت الام الحنينة وشدت لفراش الالم يقطع فيها وتزيد حرقة دموع طفليها وحسرة زوجها .سهرت جوهر بجانب والدتها تحط القماش المبلول بالماء البارد على جبهتها لكن الحمى تشتد وتشتد الى ان طلعت روح الام الى خالقها وخلات وراها عمر وجوهر عايشين الغربة واليتم والاحزان تدخل للدار دون استئدان هكدا صارا الطفلان عصفوران وحيدين والكوخ اضحى حزينا والوالد ولا كئيب والحزن الاسود يخيم على الجميع حتى البقرة المسكينة احست بفقدان صاحبتها فندر الحليب في ضرعها
مرت السنين والعايلة حزينة حب الاب في يتزوج بامراة اخرى لعلها تربي ولديه وتدبر شؤون البيت فتزوج واحدة جميلة لكنها مخبية قلب اقسى من الحجر لا يرحم ولا يلين فانجبت له طفلة سمتها مرجانة ...فتضاعف الحقد كان الولدان جوهر وعمر يقضيان وقتهما في النهار مع البقرة يستمدان العطف والحنان والغداء منها فنما جسماهما وتوردت خدودهما صحة وعافية ماجعل زوجة الاب تحير فامرت بنتها مرجانة بان ترافقهما في اليوم التالي فراحت الطفلة الصغيرة تبع فيهم من بعيد وهي ترى البقرة تشوف من جوهر وعمر قليلا قليلا فيمسكان بضرعها كانهما يمتصان ثدي امهما ياله من مشهد عظيم يدعو الى التفكير لكن مرجانة سرعان ماحاولت تقليدهما فاقتربت من البقرة فصكتها بحافرها فاصابت عينها فعادت باكية الى امها واخبرتها بماحصل وزاد حقد الزوجة فشعرت بحزن كبير وبدات تتلين في الكلام مع زوجها واخبرته بان يبيع البقرة في السوق الاسبوعي وفي الصباح الباكر دهب الوالد الى جزار القرية وقدم له البقرة بثمن قليل وبعدها عاد الى البيت وفي الليل نهض مرعوبا من منامه حيث شاهد زوجته الاولى وهي تتحسر على حال ولديها واخبرته بان يدهب الى الجزار ويحضر ضرع البقرة ويضعه بجانب قبرها ففعل الزوج ارضاء لزوجته وفي اليوم التالي احست جوهر وعمر بالجوع الشديد فبكيا بكاء مؤثرا وتوجها خفية الى قبر امهما فوجدا ضرعا يصب حليبا دافئا وفي الجانب الاخر عينا تصب عسلا طيبا فاكلا حتى شبعا واصبحا يرتدان الى المكان مرة ثانية وثالثة فاحست زوجة الأب بتغير حالتهما حيث عادت النظرة إلى وجهيهما والسحر الى محييهما والعافية الى جسميهما فعاد الحسد والضغينة من جديد وعادت مرجانة للتجسس فاقرت لامها بما يحدث مع الولدين فقررت هدا الأخيرة ان تحرق قبر الأم وهكذا صار الولدان وحيدين فانعزلا قرب نهر فلاحظت جوهر سائلا سحريا يختلط بماء النهر فتدكرت قصة الوادي السحري الذي يغسل الأبدان ويحول شاربيه إلى غزلان لكن عمر لم يتمسك حاله وانكب على الماء لاطفاء نار العطش ولم يبالي بتحذيرات أخته وفجأة تحول الى غزال فزاد حزن جوهر واشتدت حيرتها وبينما كان سلطان المدينة يتجول وسط الأدغال مع جنوده وعند تعبه اراد الاستحمام بماء النهر الدافئ وهو يستلدد بانسياب الماء العدب حتى حضرت شعرة دهبية فادرك السلطان انها لفتاة فقام وحاشيته وأمر بالبحث عن صاحبة هده الشعرة فراح الجنود يقارنون شعرات الفتيات الاخريات بالشعرة الذهبية وعادوا بعدها الى السلطان خائبين .....مر أسبوع والسلطان في تفكير طويل وبعد مدة من البحث وجد الجنود الفتاة واحضروها إلى القصر فانبهر السلطان بجمالها وقرر الزواج بها فأقام حفلا ملكيا كبيرا حضره الوزراء والسلاطين وأصبحت جوهر ملكة القصر...وأخبرت السلطان بحال عمر فراح علماء المدينة وأطباؤها يبحثون عن مفعول لإبطال سحر ماء النهر إلى إن جاء الفرج وتم اكتشاف الدواء الذي أعاد للشاب عمر هيئة البشر فعم الفرح بلاط السلطان وعاش الجميع في سعادة وهناء فمات من مات وعاش من عاش وسبحان الحي الذي لا يموت


هذه القصة قصة من كتاب ما وهي مشهورة في الجزائر ولكن انا من اعدت تركيب القصة كما توجد فيها بعض الكلمات باللهجة العامية في الجزائر لذا وعلى العموم هي ليست منقولة لان فيها اسلوبي الخاص

__________________

سمعتها كثير بس عجبتني

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك؟؟؟؟ ان شاء الله بخير
بماانني جزائرية فانا اعرف القصة جيداا
قراتها باللغة القبائلية * الامازيغية*
وامر جيد ان ننقل قصصا من الجزائر
الى العالم العربي ..
احسنت تابعي ..
تحياتي لك
دمتي بود

__________________
أًنٌ تًوّلًدَ عّرّبٌيٌأُ فّهٌذِأُ قٌدًرِڳً
وُلٌڳَنّ أٌنُ تّڳٌوُنِ جُزّأُئرَيِأَ فًهُذِأً مٌنِ حّسّنً حُظُڳٌ