عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   &··*··هل سيقبل مشاعري··*··& (https://www.3rbseyes.com/t514955.html)

Mĩmĩtã 12-11-2016 04:56 AM

مرحبا اختي، كيف حالك؟
البارت جمييييل جداااااااااا وطوله مناسب
أتمنى ترسلي الرابط رجاء ولا تتأخري من فظلك
تقبلي مروري
دمتي في أمان الله

ياليت الناس كلها طيبه 12-11-2016 01:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انها احلااام فقط (المشاركة 8420864)
حجز
روايتك روعة ومتميزة ب
س اعلمي اذا طول الحجز فهذا بسبب الامتحانات

أنتِ الاروع أختي

ياليت الناس كلها طيبه 12-11-2016 01:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mĩmĩtã (المشاركة 8420882)
مرحبا اختي، كيف حالك؟
البارت جمييييل جداااااااااا وطوله مناسب
أتمنى ترسلي الرابط رجاء ولا تتأخري من فظلك
تقبلي مروري
دمتي في أمان الله

مرحبـــــــــــــــتين فيكي أختي
وأنــــــــا بخير و الحمدلله وانتِ كيفك
وانتِ الجمال كله اختي
و الحمدلله ان هي نالت على اعجابك

وردة المـودة 12-11-2016 06:05 PM

سلام عليكم يبنت...

أخبارك؟

بعرف تأخرت كثير..

المعذرة...

اوك...

مثل ماقلت لك كنت بقتل ساتو، لكن...

ترددت بعد محادثته مع زوجته...

تحكي كأنك بعدك تكرها..!


اصلا بعمرك ماكرهتها يكذاب. ...اشششششش

خلني اكمل...

يرجل،صح تخليت عن فكرة قتلك لكن على شهر التعذيب بربطك بشجرة دون ماي و اكل...

قلبي مش رقيق مثل اختك...

هيك تكسر خاطر حبيبتي سنوري...!

بودي اسلخ جلدك ...

لكن لمن تلألأت عين الغبية و انت تسألها عن سبب حبها الك، و لمن فرحت انك قلت الها انك هجرتها رايح للندن!

فكرت ممكن ان فيك امل...

سمعت..؟

لهيك تكرمت

لاعطيك فرصة جديدة للحياة لاعرف

شو سر تصرفاتك الي بلا طعمة

هههههههه

اوك، فعلا كل شي ...كل شي كان ممتع....

رغم انك ااختصرتي كثير اشياء...

بداية محاولاتها للتواصل و فشلها.. كان ودي لو تطرحيها لنعيش معها الحزن تمام

اه، تعالي سنوري لحظني ابكي على راحتك...

لكن انت غبية ..اقصد مجنونة.. مالومك..الحب جنون...و انتي عالآخر

تدافعي عن حبيب القلب القاسي!


اوك، عندي تعليق الك انتي ياكاتبة كمان... انتي كتبي ولا عليك من،الردود...

بعدك شباب على شيب الراس...

اني ااعاني... مثلك...

هاء كتبت روايتي الجزء الثاني، و،مافي غير ردين!

رغم ان المشاهدين ٩٠..!

أزمة نفسية ستودي بي نحو،جلطة قريبا... و عندها

سأمحى،من قائمة متابعيك...ترضي يصير هيك؟

و سأبقى دوما في انتظارك...


جانا

ياليت الناس كلها طيبه 12-12-2016 01:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة (المشاركة 8421110)
سلام عليكم يبنت...

أخبارك؟

بعرف تأخرت كثير..

المعذرة...

اوك...

مثل ماقلت لك كنت بقتل ساتو، لكن...

ترددت بعد محادثته مع زوجته...

تحكي كأنك بعدك تكرها..!


اصلا بعمرك ماكرهتها يكذاب. ...اشششششش

خلني اكمل...

يرجل،صح تخليت عن فكرة قتلك لكن على شهر التعذيب بربطك بشجرة دون ماي و اكل...

قلبي مش رقيق مثل اختك...

هيك تكسر خاطر حبيبتي سنوري...!

بودي اسلخ جلدك ...

لكن لمن تلألأت عين الغبية و انت تسألها عن سبب حبها الك، و لمن فرحت انك قلت الها انك هجرتها رايح للندن!

فكرت ممكن ان فيك امل...

سمعت..؟

لهيك تكرمت

لاعطيك فرصة جديدة للحياة لاعرف

شو سر تصرفاتك الي بلا طعمة

هههههههه

اوك، فعلا كل شي ...كل شي كان ممتع....

رغم انك ااختصرتي كثير اشياء...

بداية محاولاتها للتواصل و فشلها.. كان ودي لو تطرحيها لنعيش معها الحزن تمام

اه، تعالي سنوري لحظني ابكي على راحتك...

لكن انت غبية ..اقصد مجنونة.. مالومك..الحب جنون...و انتي عالآخر

تدافعي عن حبيب القلب القاسي!


اوك، عندي تعليق الك انتي ياكاتبة كمان... انتي كتبي ولا عليك من،الردود...

بعدك شباب على شيب الراس...

اني ااعاني... مثلك...

هاء كتبت روايتي الجزء الثاني، و،مافي غير ردين!

رغم ان المشاهدين ٩٠..!

أزمة نفسية ستودي بي نحو،جلطة قريبا... و عندها

سأمحى،من قائمة متابعيك...ترضي يصير هيك؟

و سأبقى دوما في انتظارك...


جانا

احم أول شيء وعليكم السلام وياهلا وغلا بأختي
وانا بخير اذا انتِ بخير ....
ساتو ببتسامته الساخرة و برودة المعتاد : كم من المرات تريديني ان اخبرك لا تتدخلي في شئوني الخاصة ..غبية
ساكورا بغضب ممسكينها كاي و سوجي وهي تحاول التفلت منهم: هييي اتركوني عليه ,كيف تتجرء وتقول عن صديقتي هكذا اتركاني اتركانب اريد ان اقتله
الكاتبة : حسناً يكفي هذا ....ساتو كلام ساكورا صحيح لا تتكلم هكذا مع ورد المودا انا لا اسمحلك بهذا
نظر إليهم ببرود وقال وهو يتجه لخارج القصر : لا يهمني .
غضبت ساكورا ونادة بأسمه بصراخ : ســـــــــــــــــــــاتـــــــــــــــو ايها الاحمق
الكاتبة بيأس وهيا تومأ برأسها : يا إلا هي .... إذا اين هي سنوري
كاي: ليست هنا لقد خرجت .
الكاتبة : حسناً
أحم اسفه على ما حصل منذ قليل
وشكراً لكي أختي على نصيحتي
طيب مع السلامه

#ملامح خجولهـ 12-14-2016 09:57 PM

هــــااي كيفكـ يـــا غلا ؟؟ ق0

زعلانة منك يا قمر كيف بدك تحطي بارتين و مابدك تعلميني ؟ :noo:

المـــهم انا مسامحتك خ8 عشان التكمــلة مررررة حلوة cute3

ساتو ليش هو معصب و كلو وقاحة خير6 يعني حتى سنيوري للي تحبوااا

لحد المــــووت ما سلمت من تـــصرفاتو

ســـنيوري يا حياتي كيف هي تحملت متحجر القلب دا نــطالب بالشنق غضب2

في البارت القادم دعي ساكورا تقتلوا أووكي :مصدوم:

انتضر القادم على احر من الجمر

و مـــا تنسي الرابط
دمتي بوود و8و8

ياليت الناس كلها طيبه 02-03-2017 09:41 PM

إعــــــــلان هـــــــام:البــــــــــــارت الحــــادي عشـــــــر سيتم نزوله في الســـــاعة 2:00 ليلاً

وردة المـودة 02-03-2017 11:37 PM

مش نتأخر شوي...!

حجز..ق2

ياليت الناس كلها طيبه 02-04-2017 02:13 AM

البـــــــــ رت ــــــا الحــــــ ية ـــــــــد عشــــــــر
أه وأخيراً استطعت الخروج من ذلك المشفى الممل ..ولكن ! رغم ذلك لا أزال لا استطيع الحركة إلى بعد شهر من الان كم هذا مزعج .
فتحت باب شقتها وقبل أن تفتح الباب قالت بنبرة بارة وهي مغمضة عينيها : إلى متى ترغب في ملاحقتي سيد كاي
كان كاي يقف خلف فكتوريا بمسافة بعيدة قليلاً .
أبتسم أبتسامته الساحرة و هو يقترب إلى فكتوري و يردف بقوله : رائع ظننتك لم تنتبهي لوجودي أبداً .
دخلت فكتوريا متجاهله كلام كاي وفي المقابل الطرف الاخر دخل خلفها و حين وصلُ لغرفة المعيشة أردفت فكتوريا وهي تجلس على الاريكة المقابلة لتلفاز غرفة المعيشة
:إذن؟ ماذا تريد الان ؟!
أردف كاي وهو يقول بنبرة ادة : لماذا لم تقبلي أن تجلسي في القصر في هذه الفترة .
عقدة فكتوريا حاجبيها بأنزعاج وهي تقول : لا شأن لك في هذا ... و أيضاً من تكون أنت لكي تسألني هذا السؤال .
بعد قول فكتوريا هذا الكلام صمت كلا الطرفين من دون أي شيء يقال .
وبعد مرور فترة قصيرة قال كاي بنبرة هادئة تحمل معنى غير مفهوم : من أجل لا تري أختك سنوري , أليس كذلك؟
أتسعت عيني فكتوريا من الصدمة ولكن من حظها أنه شعرها كان يغطي على تعابير وجهها عن كاي و قالت بنبرة مرتفعة و كأنها صراخ متألمة منكسرة محرومه : أخرس, ليس لك شأن في أموري الخاصة ألم تفهم .
لا تريد البكاء أمامه أو امام احد لا تريد من أحد أن يتدخل في أمورها الخاصة ,لا تريد من أحد أن يعلم بما تخبأه من أمور .لا تريد
, لا تريد أن تقاسم همومها مع أي شخص ...
أيقضها من أفكارها تربيت كاي على شعرها الجليدي الأبيض الناعم .
كان تربيته مليء بلحنان و الدفئ و الأمان, كانت تريد أن ترفع رأسها و لا كنها خأفه أن تبكي حين ترى تعابير وجهه فبقية على حالها من دون أي حراك .
وبعد مرور فترة هدئت فكتوريا و كان كاي يجلس بجوارها و امامهم على الطاولة كبان من القهوة أعدهم كاي .
أخذ كاي كوب من القهوة وأرتشف منه قليلاً ثم قال بنبرة هادئة جاده : إذا هل حصلتي على المعلومات التي كنا ذاهبين إليها.
كانت تعابير فكتوريا هادئة و خاليه من أي شيء ولكن بعد أن سمعت كلام كاي تغيرت تعابيرها من هادئة إلى حاده وصارمة وقاتله ,قالت بنبرة هادئة تحمل في جوفها الغضب و الانزعاج : أجل ,لقد حصلت عليها و على معلومات إضافية أيضاً
تعجب كاي من تغيرها المُفاجاء ونبرة صوتها فقال وهو ينظر إليها بترقب : ماهي ؟! تلك المعلومات.
أستدارة فكتوريا لناحيته وقالت : صحيح نسيت أن أخبرك أن ذلك الحادث كان متعمداً .
اتسعت عيني كاي من الصدمة من كلام فكتوريا , الحادث الذي حصل لهم كان ملفقاً كيف هذا ومن الذي يفعل هذا و ما مصلحته في فعل هذا .
ابتسمت فكتوريا حين رأت تعابير كاي و كأنها علمت ما يجول في عقله من أسئلة وقالت وهي تأخذ كوب القهوة الخاص بها و ترتشف من القليل من القهوة ,وبنبرة هادئة : لقد علمت بأن الحادث كان ملفقاً قبل حدوثه بثواني قليلاه .
قال كاي بسرعه : ماذا؟! كيف علمتِ؟
قالت وهي تضع كوب القهوة على الطاولة : لقد أرسل لي شخص مجهول رسالة نصية قبل حدوث الحادث بثواني كان مكتوب بها " من يتجرأ أن ينبش في الماضي سوفى يلقا حدفه في قبرة"
لذلك لم أستطع تحذيرك في ذلك الوقت لان الامر حدث بل فعل
ولكن في المشفى قبل أن اغيب عن الوعي اخبرت ساتو بلأمر .
قال كاي بنبرة هادئة جادة : لذلك كان غائب طوال ذلك الشهر الفائت .
اسندة فكتوريا نفسها على الأريكا وقالت وهي ترخي نفسها لترتاح فجسمها بدأ يألمها و كذلك قدميها : ربما ؟!, ولكن إلى الان لم ألقا منه أي رد.
قال كاي وهو يضع كوب القهوة الخاص به على الطاولة الذي يصل لنصف الكوب : إذا ماذا كانت تلك المعلومات الذي تلقيتيها عن والدتك ؟
قالت :أوراق تثبت أن هيا والدة سنوري ومتى ولدة و والد سنوري الذي هو زوج أمي ...
قاطعها كاي وهو يقول بتسأل و علامات الصدمة على وجهه : ماذا؟! أليس هو والدك إيضاً ؟!
أغمضت فكتوريا عينيها وهي تتذكر والد سنوريا "آرثار" كان بمثابة الاب لها يعطيها كل واجبات الاب على أبنته, يعطيها الحنان, الدفأ, الأمان , الاهتمام, السعادة , كل شيء من دون أي مقابل .
قالت بنبره هادئة تحمل في جعبتها الحزن الغضب : كنت أتمنى أن يكون أبي ولكنه كان مثل الاب لي بدل والدي الذي تركني مع والدتي التي لم تهتم أبداً لي , فقط كانت تفكر الأموال التي كتبها لي و الدي لي وليس لها و كيف تأخذها أو بلاصح كيف تسلبها مني وفي نفس الوقت كانت تحتال على السيد آرثار إلى ان تزوجها وبعد ذلك بدأت بسلب أمواله تدريجياً وحين حملت بسنوري كانت مستأه وكانت تحاول الن تسقطها من بطنها بطرق لا تجلب الشك لها من السيد آرثار وحين ولدة سنوري كان السيد آرثار سعيد جداً وهي أستغلت الامر لصالحا و سرقت كال أمواله و طلبت الطلاق من و...
أوقف كاي كلام فكتوريا بسحبها إلى حضنه لانها لم تستطع أمساك دموعها وهي الان تتكلم عن الشخص الذي كان لها الاب و الام و العائلة , كان لها المأوى , كان لها كل شيء .كانت ترى ماذا والدتها تفعل و تبقى صامته لا تستطيع فعل شيء لمساعدتها كان هو يقدم لها كل شيء و هي لم تعطه أي شيء سوى الصمت .
*
*
*
*
*
*
*
كانت جالسه في الحديقة الخلفية للقصر ترسم أي شيء يخطر على بالها كانت تحمل في ثغرها أبتسامة جميلة كان منظرها جميل وهي مرتديه فستان وردي فاتح الون و حذاء أبيض مريح للقدم ذا خيوط تلتف حول الساق , كان الفستان هادئ خالي من أي تطرز فقط يوجد به رسم زخارف جميله على الفستان و كان خالي من الاكمام فقط خيطين عريضين على الكتفين وكان يصل لركبتيها و شعرها مرفوع للأعلى بطريقه عشوائية و لكنها جميلة كانت مشرقه بطريقة جميلة .
كانت ترسم على لوح كبير و هي توتمتم بكلمات غير مسموعة , قطع عليها جوها وهو يقول بنبرته الهادئة الباردة : ما الذي تفعلينه .
استدارة بسرعه إلى ناحيته حين سمعت صوته كالعادة ببدلته الرسمية السوداء و الجكيت السود الطويل و الفلف الأسود الذي بين يديه
ابتسمت بسعادة كبيرة و قالت بفرح : مرحباً بعودتك.
نظر إليها لفترة وبعد ذلك تقدم لناحيتها ليجلس على نفس المقعد الذي تجلسه هي ايضاً عليه وهو ينظر إلى الوح الذي كانت ترسم فيه و كانت الرسمة عبارة الن تله عالية أسفلها الشاطئ الذي تتراطم أمواجه في الصخور التي في الأسفل و غروب الشمس الذي يعطي المنظر جمالاً رائع و رومنسية كان قد بدأت تلوين الرسمة وقالت وهي تنظر إليه و ابتسامتها الجميلة مازالت على و جهها : ما رأيك ؟
نظر إليها وثم أعاد نظره للوحة وقال بنبرة هادئه : لا بأس بها .
نظرة إليه بصدمة و قالت وهي تعقد حاجبيها بطريقه طفُولية : هييي ماذا؟ لابأس بها فقط.
نظر إليها ببرود وقال بنبرته المعتادة الهادئة الباردة : أجل .ماذا ؟تريدين أقول إذاً .
قالت : على الأقل قلت أنا جميلة أو رائعه أو أي كلمة جميلة وليس لابأس بها , أنت حقاً بخيل .
كانت تعابير وجهها طفولية جداً و جميلة ابتسم ابتسامة خفته لم تنتبه لها هي و قال وهو يقف : طفلة ..... على فكرة غداً لدينا موعد حفلة مع أحد الشركة في منزله لذلك أبقي جاهزة .
كان على وشك الذهاب ولكن يدها الصغيرة اوقفته وهي تسحبه معها ,تعجب من فعلها هذا وقال وهو يتحرك معها لناحية شجرة كبيرة تتوسط الحديقة : ماذا تريدين ؟
جلست على العشب و سحبته معها و كان سيتكلم ولكنه صدم حين ألقته على الأرض و رأسه على حضنها قال بتسأل و انزعاج من تصرفها : ماذا هناك ؟
قالت وهي تنظر إليه بجدية و صرامة لطيفه على وجهها : لاشيء ولكني لن أسمح لك بلمغادرة قبل ان تأخذ قسطاً من الرحة .
قال بنبرته المعتادة و لكنها تحمل معها أنزعاج : ماذا ؟ أنا لست طفل لتعامليني هكذا .
كان سينهض من على حضنها ولكنها اعادته إلى حضنها بيدها وهي تقول بقليل من الانزعاج : بل انت حقاً طفل ساتو , تتعب جسدك ولا تتغذى جيداً , وتريد من الجميع عدم التدخل في أمورك الخصة أنت حقاً طفل عنيد , وأن لم تسمع كلامي هذه المرة سأفعل أشياء تزعجك هل تفهم , لذلك هي بسرعه نام.
نظر لها ببرود ثم أبتسم بسخرية وقال وهو ينظر لوجهها المصبوغ بلأحمر من الخجل : وماذا ستفعلين ؟
نظرة إليه بخجل وهي تحاول ان لا تتوتر لكي لا يرتجف صوتها وهي تتكلم ولكن لم يحالفها الحظ فهاهي تقول بتوتر وخجل : س.. سوفا...أ .. أ.. أقبلك أن لم تسمع لكلامي و.. و . و .. و أفعل من هذه الأشياء التي تزعجك ...
لم تستطع تكملت كلامها من شدة خجلها ,نظر إليها بنظرات غريبة لم يعرف معنها ومن ثم تنهد و أغمض عينيه وهو يقول ببرود وبحه :لا تزعجيني .
نظرة إليه بصدمة و ثم ابتسمت بسعادة وقالت بنبرة سعيدة ومحبة و حنونه وهي تضع يدها على رأسه وتمسح عليه : حسنـــــــــاً.
بقيت تمسح على رأسه وهو غارق في نـــوم عميق .
كانت سارحة في ملامحه ملامح من ملك قلبها و روحها و حياتها كلها تتمنى أن تنام في أحضانه و تصحا على رائية وجهه .

داخل القصر أمان أحدى النوافذ التي تطل على الحديقة الخلفية كانت هناك تقف أنوري تنظر إلى ساتو وسنوري بحقد و قهر و حرقة تتمنى لو تذهب لسنوري وتقتلها , قطع عليها نظرها لهما كلام أليكس وهو يقف عنها بمسافه قليلة : ماذا تفعلين عزيزتي ؟
نظرة إليه و تتصنع الابتسامة و تقول له : لاشيء عزيز فقط كنت أفكر بك .
ابتسم لها بحب وهو يتقدم نحوها : حقاً
تقدمة هي أيضاً ناحيته وقبلته على شفتيه وهي تقول : أجل عزيزي.
حضنها أليكس وبرومنسية قال لها بصوت من خفض : دعينا نذهب إلى جناحنا عزيزتي .
ابتسمت له برومنسيه زائفه وقالت وهي تعتنق ذراعه : حسناً
*
*
*
*
*
كانت تسير بسرعه في الممر و سوجي خلفها يلحقها بصمت وقالت وهي تتجه ناحية هرومي و نوريكو بصوت عالي : هـــي , هرومي , نوريكو؟
أستدار كلاهما لها وثم أنحني إليها احترام لسيدتهم الصغيرة وقال هرومي لها حين وصلت لهم : ماذا هناك سيدتي ؟
ضربته ساكورا على رأسه وهي تقول بغضب : كم مرة تريدني أن أقول لك لا تناديني بسيدتي ,فقط نادني ساكورا .
....ثم هل رأيتما سنوري .
ضحك سوجي و نوريكو حين ضربة ساكورا هرومي على رأسه و حين سمعت نوريكو سأل ساكورا عن سنوري ابتسمت بسعادة وقالت : أجل ,أنها في الحديقة الخلفية للقصر مع السيد ساتو .
تعجبت ساكورا وقالت بتسأل : مع ؟ ..ساتو؟!
سوجي : منذُ متى هنا .
هرومي بنبرة هادئة: منذُ نصف ساعة تقريباً
تحركت متجهة إلى الحديقة الخلفية تاركة خلفها سوجي, هرومي, نوريكو.
لحقها سوجي أما نوريكو, وهرومي عادى إلى عملهم الذي كانا فيه .
توقفت أمام بوابة الحديقة الخلفية وهي تنظر بصدمة إلى سنوري الجالسة على الأرض مستنده على الشجرة و رأس ساتو في حضنها ,لا تعلم ماذا تقول عجز لسانها ان الكلام أو وصف هذان الشخصين ولكنها نطقت فقط بكلمة واحدة وهي : غريبين ؟!
أنتظرو قليلاً.....
جــــار التنزيل .......

ياليت الناس كلها طيبه 02-04-2017 04:43 AM

قال سوجي الذي يقف بجوارها : ولماذا ؟!
قالت بنبرة هادئة تحمل داخلها حزن و أسى : لان ..لان ذلك الاحمق كتلت الثلج هي تحبه من كل قلبها ..بل تعشقه ولو تعلم أنه لازال يحب مرأة أخرى وليست هي لا أعلم ماذا ستفعل , رغم أنه يعاملها ببرود وقسوة و جفاف إلى أنها تحبه وكل يوم عن يوم يزداد حبها و اشتياقها له , هذا حقاً مزعج ؟!
سوجي : ما هو المزعج حبها لزوجها أو حبه لمرأة أخرى.
ساكورا : كلا ,بل هو مزعج حين يجرحها أنها حقاً لا تستحق ذلك , ما ذنبها ؟ , هل ذنبها أنها احبت زوجها بصدق ,حب صافي خالي من الخداع و الخيانة .
ساتو الاحمق .
قالت تلك الكلمات ثم مشت بسرعة لناحية جناحها لا تريد ان تري أي احد ضعفها أو حزنها ,فهي حقاً لا تعرف ماذا تفعل لكي يحب ساتو سنوري .
*
*
*
*
*
وبعد مرور ساعتين فتح عينيه بهدوء و صدم حين راءها مازالت مستيقظة و تنظر إليه بأبتسامة جميلة على و جهها وقالت بنبرة دافئة ساحرة : صباح الخير .
نظر إليها لفترة ثم قال بهدوء و برودة المعتاد : كم مضى من الموقت على نومي .
نظرة إليه وهو ينهض من حضنها وثم قالت : مضى ؟..ساعتين على ما أظن .
اتسعت عينيه بصدمة و ادار وجهه لها ليتأكد من كلامه ,هل هو حقاً نام لمدة ساعتين , هو لم يفعلها قط أن ينام لمدة ساعتين في أوقات الراحة أو أذا نام عصب عنه فكيف الان ينام لمدة ساعتين , و إيضاً كيف هي ما زالت مستيقظة طول هذا الوقت , كان سيسألها عن هذا ولكنه أنتبه لكراسة الرسم التي كانت موجودة بجوار سنوري و مرسومة صورته وهو نائم , انزل رأسه للأسفل ليتساقط البعض من خصل شعره ليخفي تعابير وجهه عن سنوري و أبتسم ابتسامة خفيفة .
كان طول هذا الوقت كانت سنوري تنظر إليه بتسأل لماذا لا يقول شيء لماذا صمت .
نظرة إليه وهو يقف ويقول بهدوء ونبرة لم تفهم معناها : استغلالية .
و مشى إلى البوابة التي تدخله لداخل القصر تارك خلفه سنوري التي تحمل على رأسها علامة أستفهام كبيرة و لكنها بعدها ابتسمت بسعادة وثم حملة معها أدواتها الرسم و دخلت للقصر و اتجهت مباشرة لجناحهم و دخلت إلى غرفتها الصغيرة وهي تحمل في ثغرها ابتسامة جميلة على وجهها.
احياناً نظن أن الابتسامة , والسعادة تدوم لنا للأبد ولا نظن أن في يوم سوفا تتخلا عنا وتتركنا في حزن عميق لا نستطيع الخروج منه بأنفسنا , وننصدم أكثر من الأشخاص الذي يكونون قريبين من قلباً كثيراً .
حين وضعت سنوري أدواتها في مكانهم المخصص لهم أتتها رسالة من رقم غريب اخفى لها سعادتها و جعلها مثل الضائعة , التائهَ التي لا تعلم إلى اين تذهب او ماذا تفعل حين قراءة الرسالة
حينها بدأت بالبكاء بحرقة وألم و كل ما تحمله من كلمة حزين
رمت نفسها على السرير لتحضن وسادتها لتبدأ بصراخ بألم و وجع
*
*
*
*
*
*
*
في وقت العشاء تجمع الكل على طاولة الطعام س.يوكي ,س. كيوكو, ساكورا, سوجي, ليو , ساتو , أليكس , أنوري ,وأيضاً فكتوريا و كاي الذين دعتهم ساكورا ولكن كان هناك شخص واحد ليس موجود معهم الشخص الذي يملأ عليم السعادة فقط برايته الذي يدفعهم للأمام حين يكونون حزين و محبطين , سنوري ؟ , سنوري لم تكن موجودة معهم على طاولة الطعام .
قالت ساكورا وهي تنظر ناحية الخدم الذين كانُ واقفين في زاوية : إين هي سنوري ؟!
قالت أحدى الخدم باحترام : لقد ذهبنا لأخبارها بأن العشاء جاهز و لكن لم نستقبل من ها أي رد حين طرقنا الباب , على ما أظن انها نائمه سيدتي .
قالت ساكورا بتعجب : نائمه؟ هذا غريب ليس من عادتها النوم مبكراً
قالت س.كيوكو بقلق : هل هي بخير ؟
ساكورا: أجل ,فهي كانت اليوم سعيدة جداً و نشيطة ..ترى ماذا بها الان ؟!
قلق الجميع من كلام ساكورا و خافُ على سنوري ولكن أرتاحو قليلاً حين قال سوجي : ربماً تكون قد تعبة فهي اليوم مستيقظة قبل الجميع فلهاذا ذهبة لنوم مبكراً .
تنهد الجميع براحة و أقتنع ُبذلك ولكن كان هناك شخص من بينهم يشعر بسعادة كبيرة و كان يحمل أبتسامة ماكرة في ثغره لم ينتبه له أحد و بدأ الجميع بالأكل بصمت .
وبعد اننتها الجميع من تناول وجبة العشاء أتجه ساتو إلى مكتبه ومعه فكتوريا و كاي الذين طلب منهم أن يأتون معه أما س.يوكي وس. كيوكو و ساكورا وليو و أليكس أتجهُ لغرفة المعيشة ليكملُ جلستهم أما أنوري اتجهت لجناحهم بعذر أنها متعبة و ترغب بنوم .
/
/
/
/
في الساعة 2:00 ليلاً دخل إلى جناحه وهو يتذكر كلام فكتوريا له (( أنتبه جيداً لأختي سنوري فهم لن يأذُنِ أنا فقط بل سيأذُنها هي أيضاً )) (( أن حصل لأختي شيء سوفا أقتلك انت أيضاً ))
((علا ما يبدو أننا لن نتعامل مع التي تدع بأمي فقط بل سنتعامل مع حلفاء لها و على ما أظن ان لهم علاقة بك أيضاً )).
و كان الصمت مكتسي كل جزء في الغرفة و كانت الانوار مطفأة, اتجه ناحية دولابه و أخذ منها ملابس النوم و اتجه للحمام ليأخذ حمام دافئ وبعد مرور نصف ساعة خرج من الحمام وهو يجفف رأسه بل منشفة , وقعت عينيه على باب الغرفة التي تفصل بينه و بين سنوري , نظر إليه لفترة وبعدها اتجه ناحية سريره و غط في نوم عميق
/
أما في الطرف الاخر كانت جالسة فوق السرير حضنه قدميها إلى صدرها و تبكي بصمت و عينيها خالية من الحياة و كأنها لا ترى شيء كانت الصدمة قوية عليها ولم تستطع تحملها , كانت صامته لا تنطق بأي صوت فقط عينيها تبكي خالية من المعان الحياة .
و كأنها تعيش في الظلام .
*
*
*
*
*
في اليوم التالي في الصباح كان الجميع متجمع على طاولة الطعام ماعدا سنوري .
قالت السيدة كيوكو بقلق و خوف : سنوري لم تأتي للأفطار أيضاً.
ساكورا : نوريكو ألم تستيقظ سنوري حتى الان ؟
نوريكو : لا ساكورا لقد استيقظت ولكن تقول إحدى الخدم بأنها ذهبت لتخبر سنوري بأن تأتي لتناول الطعام ولكنها قالت لها بأنها لا تريد وأنها ليست جائعه .
ساكورا بأنزعاج و غضب : ماذااااااا؟ تقول أنها ليست جائعه ...تلك الحمقاء سوفا اجرها إلى هنا.
س. كيوكو: ساكورا لا , لا تذهبي لها .
ساكورا بصدمة و تسأل : مــــــــاذا ؟! ولمـــــــــاذا ؟
س.كيوكو : دعيها ترتاح قليلاً و بعد فترة أوصلُ لها الطعام
لم يعجبها ذلك ساكورا ولكنها لا تستطيع لاعتراض على كلام أمها , وغضبت أيضاً حين رأت ساتو يتناول طعامه بهدوء وعدم مبالاة للأمر , كم أزعجاه ذلك ولكنها لا تستطيع فعل شيء .
*
*
*
*
*
كانت جالسة في غرفة المعيشة تشاهد التلفاز بملل فهي لم تجد شيء يسليها في هذه الشقة من دون أخاها ليو و أيضاً لم تجد شيء في التلفاز سوى فلم سخيف وجدته وقررت مشاهدته .
قطع عليها مشاهدتها صوت طرق الباب الشقة و عرفة من طريقة الطرق من يكون فقالت بصوت عالي : كـــاي أيها المزعج أدخل فلباب مفتوح .
دخل كاي و تجه لغرفة المعيشة وراء فكتوريا جالسة بملل تشاهد التلفاز وفقال لها بأبتسامته المعتادة : ماذا بك جالسة هكذا .
تنهدت بتضجر وهي تقول : أشعر بل ملل فلا يوجد شيء أفعله اليوم سوى مشاهدة هذا الفلم السخيف .
ابتسم كاي بسعادة و قال وهو يتقدم إليها : إذن ما رأيك بأن تأتي معي .
رفعت رأسها لتنظر إليه وقالت بنبرة هادئة : إلى أين ؟
قال كاي وهو يضع يديه داخل جيوب جاكيته : لدي اليوم تصوري في الاستوديو من أجل دعايات المسلسل الجديد ما رأيك أن تأتي معي و بعدها نذهب إلى مقهر رائع .
أنزلت فكتوريا رأسها لتفكر بعرض كاي ثم مسكت عصاها للمشي وقالت بهدوء رغم الفرحة الكبيرة التي تحملها في داخلها : حسنا ً سأذهب معك أفضل من البقاء ومشاهدة هذا الفلم السخيف .
ضحك كاي بخفة ثم خرج مع فكتوريا متجهين للأستوديو
*
*
*
*
*
النهـــــــــــاية

#ملامح خجولهـ 02-04-2017 08:05 PM

ها ها ها أنا أول من يرد :baaad:

نجمه3أااااالبــــــــــــــــارت رائع جدا جدانجمه3

و أريد أن اقرا المزيد شوقتيني لمعرفة التكملة

لكـن و لأكن صريحــــة فيي شيء ناقص ربما

كثرة الاخطاء االاملائية و النحويـــــــــــة

ّأكثر مقطع أعجبني >>> ساااتو و سنيوووري

افضل شخصية لحد الاان >>> سنيووري

اكثر شخصية اكرهها >>> انيوري رأس المشاكل

أسوء مقطع >>> لا يوجد
و
ا
ل
آ
ن
تــــوقعاتي __


حب ساتو القديم .. ربما انيوري

الرسالة التي جائتها .. من أنيوري

محتواها .. ربما عن ساتو


دمتـــــــــــــــي بووود

ياليت الناس كلها طيبه 02-04-2017 09:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة #ملامح خجولهـ (المشاركة 8451636)
ها ها ها أنا أول من يرد :baaad:

نجمه3أااااالبــــــــــــــــارت رائع جدا جدانجمه3

و أريد أن اقرا المزيد شوقتيني لمعرفة التكملة

لكـن و لأكن صريحــــة فيي شيء ناقص ربما

كثرة الاخطاء االاملائية و النحويـــــــــــة

ّأكثر مقطع أعجبني >>> ساااتو و سنيوووري

افضل شخصية لحد الاان >>> سنيووري

اكثر شخصية اكرهها >>> انيوري رأس المشاكل

أسوء مقطع >>> لا يوجد
و
ا
ل
آ
ن
تــــوقعاتي __


حب ساتو القديم .. ربما انيوري

الرسالة التي جائتها .. من أنيوري

محتواها .. ربما عن ساتو


دمتـــــــــــــــي بووود

احم احم خجل4خجل5خجل5خجل5
في الحقيقة أحرجتيني حيــــــــــــــــل وفرحتــــــــــــــــيني كثيــــــــــــرص3ص3حب8حب8
و مــــــــــاني قـــــــــادرة أعبر أو أقــــــول شيء صراحــــــة :a7eh::a7ـ
بـــــــــس أحب أقول أن صــــــار تشجيـــــــــع أو بلاحرى أقول طلــــــــب كثيـــــــر لتنزيل البارت الثاني عشر خلال يومين راح أنزله أنشــــاء الله يوم الثلاثاء وانشــــــــأء الله راح يكون طويــــــل و الاحداث راح تكون مشوقه وان مـــــــاصار شيء راح انزله بعدين .:eww::eww::eww:
ووووو بـــــس رقص6رقص6:w:رقص6
ومشكورة على ردك الحلو

وردة المـودة 02-04-2017 11:04 PM

سلام عليكم

أخبار المختفية شهرين،،أو أكثر..!!!
ها6
البارت جميل فعلا...

و به بعض الأمور التي وضحت الكثير،...من توقعاتي الذكية..
خخ1
فكتوريا بدأت تقع في شراك أحدهم..!!
:baaad:
و هناك لحظات استقرار روحي بين الزوجين، راحة مطلقة من متاعب الدنيا..

لكن..

هناك انوري ...التي سأقتلها إن لم تسارعي بذلك...
خير4 خير2

حقا، غضبي بدأ يسيطر على عقلي و لن أهدأ قبل إخراج أحشائها من حلقومها هذه التافهة...
ضرب1

لا أعرف ما الذي فعلته لكي تحزن صغيرتي اللطيفة أميرة ذلك المعتوه...

رغم أنه مسكين نوعا ما...
لا4

لحظة، عوضي غضبي بالآتي في حفل الغد...
ياي5
سوف أكون ممتنة ببارت يغيض انوري...
ن4
حسنا، ليس كل شيئ بيد نفسيتي المتفائلة للأسف..

و عن انتقاداتي...

لك طفيف من الأخطاء الإملائية و السردية و الوصفية...

سأكتفي بالوصف لأن لها الأثر الأكبر


أنظري...


ف4


*
كانت جالسه في الحديقة الخلفية للقصر ترسم أي شيء يخطر على بالها كانت تحمل في ثغرها أبتسامة جميلة كان منظرها جميل وهي مرتديه فستان وردي فاتح الون و حذاء أبيض مريح للقدم ذا خيوط تلتف حول الساق , كان الفستان هادئ خالي من أي تطرز فقط يوجد به رسم زخارف جميله على الفستان و كان خالي من الاكمام فقط خيطين عريضين على الكتفين وكان يصل لركبتيها و شعرها مرفوع للأعلى بطريقه عشوائية و لكنها جميلة كانت مشرقه بطريقة جميلة .


ما رأيك ببعض التغييرات الطفيفة:

*
كانت جالسه في الحديقة الخلفية للقصر، ترسم أي شيء يخطر على بالها .. تحمل في ثغرها إبتسامة جميلة...
منظرها كان جميلا وهي ترتدي فستان وردي فاتح اللون،هاديء كروحها خال من التطريز مكتفيا بزخارف خفيفة جميلة ، لا أكمام تمتد على ذراعيها بل خيطان عريضان استقرا فوق كتفيها لاغير...

و حذاء أبيض مريح للقدم ذا خيوط تلتف حول ساقبها النحيلتان , شعرها مرفوع للأعلى بطريقه عشوائية و لكنها جميلة بطريقة ما ، فقد كانت مشرقه بطريقة جميلة و هي تحرك قدميها تحت الفستان الذي يطال ركبتيها...



......


هل دققتي، استخدمت ألفاظ تعتبر وصفا دقيقا بل لنقل كالفتاة التي زينتها بأدوات تجميل...

و لم أكتفي بتكرار كلمة..و كانت..
:lolz:
هذا كل شيئ حاليا...

أتمنى أن تعجبك فائدتي...

حسنا، لن أنكر هناك نظرة جزئية سأحادثك عنها لاحقا

أراك قريبا

a b i r 02-06-2017 01:06 AM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9517201311.gif


اهلا

ان هده رواية افضل واروع رواية قراتها في حياتي اتمنى ان تكمليها

لكي كل الدعم و التشجيع مني

ياليت الناس كلها طيبه 02-10-2017 11:33 AM

إعــــــــلان هام
الســـــــاعة 8:00 مساء بتوقيت المملكة العربية السعودية سيتم تنزيل البــــــ رات ـــــــــا الثــــــ ني ــــــــا عشــــر من روايـــــة هـــــ سيقبـــــــل مشــــ عري ـــــا ــــــل

a b i r 02-10-2017 01:30 PM

بنتظارك حبيبتي

ياليت الناس كلها طيبه 02-10-2017 08:30 PM

******************
البـــــــــــ رات ــــــــا الثـــــ ني ــــــا عشــــــــر
*******************
توقف نبض الحياة من عينيها ...وحل مكانه ظلام الليل الحالك ...خالي من الحياة ...خالي من السعـادة ... خالي من البهجة ... خالي من كل شيء سوى ... الرماد و الظلام .
وجهها شاحب جداً يألم القلب ...شفتيها خالية من الابتسامة التي كانت تزينها دائماً ...
واقفة أمام النافذة تنظر إلى الحديقة الخضراء التي تبعث للحياة و النشاط, وصوت زغزغة العصافير ...و نور الشمس الذهبي الجميل .
ورغم جمال المنظر إلى أنها لا تستطيع انتظر إليه إلى بعينين خالية من الحياة ..باهته ..يائسة ... جافة و مجردة من المشاعر .
أوقفها النظر من النافذة صوت طرق الباب ...لتحول نظرها ناحية الباب ... كانت تريد أن تتكلم لا كنها أحست بثقل شديد في صدرها و غصة تريد الخروج ...حاولت بعد جهد جهيد أن تكبت هذا الإحساس لتنطق بنبرة مبحوحة شاحبة منخفضة : من هناك؟
.
أجاب الشخص الذي يقف خلف الباب ..واتضح أنها نوريكو ..قالت بنبرة هادئة ومحترمة : سنوري أن السيد ساتو يقول أستعدي لذهاب إلى الحفل .
.
قالت بنفس النبرة : حسناً .
.
انحنت نوريكو من خلف وهي تقول : إذان عن اذنك .
.
اتجهت ناحية الدولاب الملابس و أخذت لها فستانً جميل ...أبيض اللون كبياض الثلج ...خالي من أي تطريز او من رسم صافي ..كصافات الثلج فقط تحويه شريط بالون الأسود عند خصرها النحيل منتهي ب فيونكا جميلة ... يشد الفستان من الصدر وينتهي عند الخصر ...ليترك البقية من الفستان منفوش ...يصل لركبة ...و رتدت مع الفستان حذاء ذا كعب رفيع قليلاً ..اسود اللون ..ذا سير يحيط بل كاحل .
..كانت في غاية الجمال و الانوثة ..تاركة شعرها البني الذي يصل لنصف ظهرها منسدل على ظهرها .
.
بعد انتهاءها من تجهيز نفسها خرجت من جناحهم و اتجهت تبحث عن زوجها .
*
*
*
*
*
كان يسير في الردهة المأدية لمكتب ساتو ...يحمل بين يديه ملف لأحدى صفقات الشركة يريد منه الاطلاع عليها ...
كان يتصفح الملف وهو يسير ...إلى أن وصل لباب مكتبه فتحه بهدوء ...كان على وشك الكلام ولكن ألجمه عن الكلام الموقف الذي أمامه ... كان ساتو يسير مبتعد في الشرفة و إنوري تلحقه و تمسكه من ذراعة وهي تقول : ساتو أرجوك أستمع إلي .
.
أبعد ساتو يده عناه بغضب رغم ان ملامحه لم تتغير مازالت تحمل البرود و الجفاف : قلت لكي أبتعدي عندي و أخرجي من مكتبي على الفور .
.
أمسكت يده مجدداً و هي تقول : ساتو أرجوك أسمعني ..أنا أحبك

أتسعت عينيه من شدة الصدمة كيف هذا ...مالذي يحدث ؟..زوجته تقول لأبن عمه أنها و حبيبها السابق أنها لازالت تحبه .
بقي متسمراً مكانه وهو ينظر بصمت .

أبعدها ساتو بقوة هذه المرة و هو يقول بنبرة منزعجة : قلت لكي أخرجي من مكتبي بسرعة .

لم تبالي إنوري لكلام ساتو وقالت وهي تقرب له : لا ..لن أخرجي لانِ أحبك و سأريك ذلك .

صدم كثيراً وهو ينظر إلا هذا الموقف هل هو في حلم ...أم في علم ...هل ما فعلته زوجته صحيح ..لم يستطع الحراك أبداً وكأنه شل عن الحركة كولين .

قالت بنبرة مبحوحة هادئة : ماذا تفعل هنا .

أستدار ناحية مصدر الصوت ليرى ...سنوري قادة لناحيته .
وقفت بجانبه لتنظر إلى ما كان هو ينظر لترى هذا الموقف الذي جعلها ..جسد بلا روح ...مشت بخطوات هادئة لناحية باب المكتب و تغلقه بهدوء وهي تقول بنبرة مبحوحة هادئة خالية من الحياة : لا يوجد شيء ..المكان مليء مظلام الحالك إلى ماذا تنظر اذان .

صدم أليكس من ردة فعل سنوري ... بقيت عينيه تراقبها وهي تسر مبتعدة عن المكان وهي تقول : لا تقف هنا طويلاً مثل الاحمق.
*
*
*
*
*
كانت في السيارة مع سوجي وليو ...سيذهبٌ لفكتوريا و لكن أتضح لهم لاحقاً أنها ليست في الشقة ...أتصلت عليها وبعد ردة فكتوريا وهي تقول : مرحباً

إجابة ساكورا بسرعة : أين أنتِ الان .

فكتوريا بتعجب : ماذا ؟!

ساكورا بغضب طفيف : قلت أين أنتِ الان .
فكتوريا : كنت في الستوديو مع كاي و الان سنذهب إلى المطعم .
ساكورا : أي مطعم ؟!

فكتوريا : مطعم ......

ساكورا : حسناً سنكون هناك .

فكتوريا :حسناً

أغلقة ساكورا من فكتوريا ..أدارة رأسها ناحية سوجي لتقول له : لنذهب لمطعم ...... سيذهبون إلى هناك .

قال ونظره لازال على الطريق : حسناً
*
*
*
*
*
واقفة في شرفة الطابق الثاني للقصر كان الجو بارد جداً... لان لم يبقى شيء على دخول موسم الثلوج شيء ...ورغم برودة الجو إلى انها لا تشعر بشيء و كأنها روح تتجول في هذا القصر .
...تنظر إلى القمر المكتمل في السماء بصمت ...وبعد مضي فترة رفعت يديها لناحية القمر وكأنها تريد الإمساك به و لكنها لا تستطيع... كانت الرياح تداعب شعرها بهدوء تام...تريد الخروج من هذا الظلام ...لكنها لا تستطيع ...لقد فقدة طريق الخروج ...
قطع عليها تفكيرها ...احساسها بشيء وضع على اكتافها ...أستدارة للخلف لترى ساتو يقف خلفها ببروده المعتاد وجفافه ...
قال لها ببرود وبحة : ماذا تفعلين هنا ؟
..كان ينظر إليها جيداً و بل الأخص لعينيها الخالية من الحياة ... أستغرب كثيراً حين راءها بهذا الحالية ...ترى ماذا بها ..

قالت بنبرة هادئة مبحوحة : لا شيء , ماذا هناك ؟

تعجب ساتو كثيراً من تصرفها الغريب و لكنه لم يوضح لها ذلك فقط قال : حان موعد ذهابنا.

قالت وهي ترتدي الجكيت جيداً : حسناً لنذهب .

أمسك ساتو يد سنوري ومشيا معها ...أستغربة سنوري من تصرفه هذا ولكنها لم تهتم لهذا لانها تعلم أنه لن يحبها أبداً .
نزلا لدور الأرضي ورأت هرومي و نوريكو و بعض من الحراس و أليكس و إنوري التي تنظر لناحيتهم بغضب و غيرة .
لم تهتم سنوري أبداً للامر وكأنها لا تهتم ماذا يفعلاً هذا الاثنان الان او ما حدث منذُ قليل .
قالت سنوري بتسأل وهي تنظر لساتو : أين عمي و عمتي ؟

قال وهو ينظر إليها : لقد سافرا اليوم في الصباح لديهم عمل .

لم تقل سنوري شيء فقط إعادة نظرها للأمام .
قال ساتو وهو ينظر لهرومي: لنذهب .
أنحنى كلا من هرومي و نوريكو و الحرات وهم يقولون : حسنا ً .
خرج أولاً الحراس مع هرومي و نوريكو ومن ثم أليكس و إنوري .
كانت ستخرج سنوري ولكن أوقفتها يد ساتو وهي تعيدها إليه .
كانت ستتكلم و لكن سكتت حين ألبسها ساتو قلادة ألماس كانت جميلة و ناعمة , رفعت نظرها له ...وبأبتسامة باهته قالت : شكراً لك .
نظر ساتو إليها لفترة و بعدها أمسك بيدها و خرجا من القصر و تجها لسيارة التي تنتظرهم و ركبوها , كانت سنوري ستذهب لتجلس مع نوريكو و لكن ساتو لم يدعها تذهب بل أجلسها معه مما زاد من غضب و غيرة إنوري .
أما سنوري انزعجت من تصرفها ...لماذا يستخدمها ليغض حبيبته ..هي ليست دمية ليلعب بها كيفما يشاء .

بقيا الجميع صامت طوال الطريق ... وبعد مفترة وصلُ لوجهتهم .

كان الصحفيين بانتظار عائلة أروكي , التي يتمنى كل صحفي ان يحصل على سبق صحفي معها .
وفور نزول الجميع من السيارة ألتم الصحفيين عليهم ولكن الحراس أبعدوهم على الفور
دخل ُ لداخل القصر ...الحضور كثير ين من جميع الاعمار ...كان الجميع يرحب بعائلة إيروكي وبل لأخص ساتو وأليكس الذي كان كثير الشرود ...أما ساتو فقد كان يتعامل مع الجميع بلباقه باردة جذابة ...أما سنوري فقط رسمة على شفتيها ابتسامة باهتة مزيفة على شفتيها ..عكس إنوري التي كانت تتحدث مع الجميع .

بعد مضي فترة جلس الجميع على أحدى الطاولات مع صاحب الحفلة ... كانت سنوري صامته ...أما صاحب الحفلة كان يتحدث مع ساتو و إنوري .
بدأت الموسيقى بلأنطلاق لتتشابك الايادي ليبدأ الرقص , وقفت إنوري وهي تنظر لساتو وتقول بأبتسامة : هل تسمح لي بهذه الرقصة.

بعد سماع سنوري لكلام إنوري نظرة لساتو وعلى وجهها تعابير رجاء تقول له { أرجوك لا تذهب معها ...لا تحطم بقايا قلبي المحطم }
و لكن الامر لم يفيد بشيء هذا هي تراه يذهب معها تاركها خلفه .
أنزلت رأسها بيأس مقاومة رغبتها في البكاء ...وبعد نزاع طال فترة استطاعت التغلب على رغبتها في البكاء ولكنها أحست بلجفاف في حلقها فذهبت إلى طاولة الطعام تأخذ لها شيء يبلل لها ريقها .
كانت تنظر إليه وهو يرقص معها وهي تشرب لها كأس من العصير ... هل هي حقاً لا تستطيع الوقوف بجانبه أبداً ...هل هي تعتبر دمية لديه ...
قطع عليها تفكيرها صوت شخص وهو يقول بنبرة نبيلة مخملية : مساء الخير سيدتي .
رفعت سنوري رأسها ناحية صوت ذلك الشخص ...كان شخص يرتدي بذلة رسمة سوداء مع شعره العنابي الغامق المصفف بطريقة جميلة .
قالت بابتسامة باهته : مساء الخير .
قال وهو يمسك يدها و يقبلها على ظهر يدها : هل تسمحين لي بهذه الرقصة ..سيدتي الجميلة .

أبعدة سنوري يدها بسرعه منه وهي تقول بنبرة هادئة منزعجة : أنا أسفة سيدي ولكني لدي زوج استطيع الرقص معه فقط.

ابتسم الشخص بخبث وهو يقترب عند أذن سنوري لهمس لها بنبرة ماكرة : إذن أوصلي سلامي لزوجك و اخبريه بأن اللعبة قد بدأت ...وهذا أن أستطعتي اخباره حقاً
....وداعاً

اتسعت عيني سنوري بصدمة وهي تسمع صوت الانفجار الذي أنطلق من المطبخ و صوت صراخ الضيوف ... كانت سنوري في صدمة قوية ...ولكن يقظتها من الصدمة هي صورة ساتو ..ذهبت بسرعة إلى ساحت الرقص ..ولم تجد أحد فذهبت تبحث في الأماكن الأخرى عنه ...لا تريد فقدانه هو أيضاً ... وفي طريقها في البحث عن ساتو رأت أليكس يقف في وسط قاعة الحفل بصدمة ... كانت ستناديه ولكنها انتبهت لثرية التي ستسقط عليه ...اتجهت مسرعة لناحيته وهي تصرخ بصوت عالي : أليــــــــــــــــــــكس أنتبه .

استدار ناحيتها ولم يشعر إلى بيديها تدفه بعيداً ...سقط على الأرض وهو مغمض عينيه وحين فتح عينيه صدمة بهذا المنظر
...سقطت الثرية على سنوري , ذهب لها وهو يناديها ...ويحاول أبعاد تلك الثرية الضخمة من على جسدها .

قطع عليه ما كان يفعل صوتها وهي تقول بألم : س...ساتو ..أليكس ..أبحث عن ساتو ...أنه ...أنه في خطر .

صدم أليكس من كلامه ..كيف تستطيع قول هذا الكلام وهي في هذه الحالة...تفكر بحبيبها الذي لم يبادها هذا الحب ...صرخ أليكس وهو يحاول أبعاد الثرية : حمقاء ...يجب أن تخرجي من هذه الثرية أولاً .

صرخت سنوري بقوة وهي تقول : دعك مني الان واذهب وبحث عن ساتو الان .
وبنبرة راجية حزينة : أرجوك أليكس أبحث عن ساتو ...

لم تكمل كلامه بل أغمضت عينيها معلنه عن حالة أغماء قد خصل لها ... جلس أليكس ناحيتها وهو يقول برجاء : سنوري ...وهي ,سنوري ..ارجوكِ أستي...
صمت أليكس وهو ينظر بصدمة إلى الدماء التي تخرج من خلف رأس سنوري لم يستطع قول شيء فقط قال بأرتباك وخوف : س.. سنوري ... سنوري أستيقظي ...سنـــــــــــــــــوري.
النهــــــــــــــــاية

a b i r 02-10-2017 08:58 PM

البارت روعه لكنه محزن جدا لقد كنت ابكي وانا اقرء فيه ارجو ان تكملي القصة ارجووووووووكي في امان الله حبيبتي

#ملامح خجولهـ 02-10-2017 09:07 PM

حجز *

#ملامح خجولهـ 02-11-2017 11:31 PM

اهلين ,,, شو أخبــــارك ’’ ؟؟

الروايـــة اجمل ما يكون

البارت محززن جدا اشفقت على سنيوري

انيوري تلك المزعجة اقتليها قبل ان افعل ذللك لانني حقا ساتهور

أظن ان الاحمق ساتو لا يؤمن بحب سنيوري له غبـــــــــــــــي

و لا يؤمن ان هناك ما يسمى حب صافي بسبب ماضيه مع انيوري

اما لما حدث في الحفل فاضن ذلك الشاب الذي همس لسنيوري هو المدعو مارك

اتعرفيــــن متحمسة جداً لاعرف ما سيحدث لذا لا تتاخري plz

ياليت الناس كلها طيبه 02-17-2017 11:57 PM

[gdwl]
**************************
البـــــــــــــــ رات ــــــــــا الثـــــــ لث ــــــــــا عشــــــــــــر
**************************
كان الجميع متجمع في المطعم و ضحكاتهم كانت تتعالى بين الحين و الاخر.
فكتوريا لساكورا : لماذا لم تجلبُ كندا إيضاً.
ساكورا : كانا لفعلنا لو أجابت على اتصالاتنا الهاتفية .
فكتوريا بتعجب وشك : هذا غريبً جداً ....
قطع عليهم حديثهم صوت التلفاز الذي زاد أحد الموظفين على الصوت , وكانت القناة على الاخبار .
المذيعة : أتانا خبراً عاجل ..قصر عائلة رفادة الذي أقيم به حفل الليلة قد تعرض لحادث حريق في منتصف الحفل ..أدعكم مع مذيعة موقع الحادث ...
المذيعة وهي واقفة خارج قصر رفادة الذي تخرج منه النيران و وبعض المدعوين خرج من القصر و البعض يخرج من القصر عن طريق الدفاع المدني و سيارة الإسعاف التي تعالج الجروح أو التي تذهب و أخرى تأتي
: أنا الان اقف خارج قصر عائلة رفادة و كما ترون بعض المدوون قد أصيب أصابات طفيفة و البعض أصابات محرجة ..ولان يقوم الدفاع المدني بأخراج بقية المدعوون من القصر , ولكن السؤال الأهم أين عائلة رفادة و عائلة يروكي , هل حدث لهم أي مكروه ,هل مازالُ داخل أحضان النيران , دعُونا ننتظر ونرى .

صدم الجميع من في المطعم و بالأخص فكتوريا و البقية .
لم يستطع أي أحد منهم استيعاب شيء من الذي سمعوه الان ...بعد ثواني قليلة قفزة فكتوريا بسرعه من مقعدها خارجة من المطعم و تبعها الجميع .

كان كل تفكيرها أختها تريد ان تذهب لأختها , تريد الاطمئنان عليها لا تريد فقدانها .
كانت تسير بسرعه تكاد ان تكون جري ...غير مبالية لمن حولها ...وغير مبالية للجبيرة التي على قدمها ...كل همها أختها .

كان الجميع يناديها ولكنها لا تستمع لهم فقط تسير, أمسكها كاي من كتفيها و أدارها لناحيته ليصرخ عليه : لماذا لا تستمعين إلينا إيتهاالحمقئ .

سحبت فكتوريا نفسها منه بقوة لتقول بصوت مرتفع خائف مرتجف
: دعني ..أريد الذهاب لأختي ...لا أريد خسارتها أبداً .

ساكورا وهي تفتح باب السيارة : بسرعة دعونا نذهب إلى هناك .

ركبت ساكورا في المقعد المجاور لمقعد السائق و ساجي بجوارها و ليو في الخلف و تحركُ بسرعه لقصر رفادة .

وجه كاي نظره ناحية فكتوريا ليقول بسرعه : حسناً دعينا نذهب إلى هناك بسرعة .
*
*
*
*
كانت محبوسة في غرفتها منذُ المساء بعد الما سمعت ما كانت يخططا له اباها و اخيها مع شركائهم.


...دخلت كندا المنزل وهي متعبة جداً ...تحمل على كتفها حقيبة الرسم الخاصة بها ...مرتدية تي شيرة شتوي ذا قبعة رمادية..ذا اكمام طويلة تغطي اليدين ...قفازات لليدين بل لون الأحمر ..وتشاركها قبعة على الرأس حمراء اللون ...مع سروال جينز أسود اللون قصير جداً يصل لنصف الفخذ... و يغطي باقي قدمها جوارب بيضاء طويلة تصل لفوق الركبة ...مع حذاء ذا كعب عريض بلون بني غامق يصل لنصف الساق .
أتت إليها أحدى الخدم و أخذة منها الحقيبة , وقبل ان تذهب قالت لها كندا بتسئل : هل عاد أبي و اخي ؟
الخادمة: نعم سيدتي أنهم الان في المكتب .
كندا : حسناً, يمكنك الذهاب .

اتجهت كندا إلى مكتب أبيها ...وحين وصلت أرادة طرق الباب ولكن أوقفها كلام اخيها ماك حين قال : هل تظن ان هذه الخطة ستنجح .

الاب : بطبع ستنجح فهذه خطت السيد ياتو , وهو لم تفشل من قبل أي خطة من خططه .

ماك: ولكن يا والدي هذه المرة سوفا ندخل في أكبر عائلتين في البلد ,فبطبع سيكون هناك حراس كثيرة فكيف سندخل بين الناس بسهولة .

الاب : لا تقلق بشأن هذا سوفا يتدبر السيد ياتو بلامر .

ماك : حسناً ,ولكن لماذا بالأخص أصر السيد ياتو بأن يتكلم كاتسويا مع زوجة ساتو قبل تنفيذ المهمة بدقائق .

الاب : لا اعلم ...

توقف عن الكلام حين سمعُ صوت حركة من خلف الباب ..ذهب ماك بخطوات هادئة تكاد تكون مسموعة لناحية الباب , وعندما و صل فتح الباب بسرعة و لكنه لم يجد احد موجود
...كانت مصدومة جداً من الكلام الذي سمعته, ابيها و اخيها يخططان بلحاق الأذى بصديقتها سنوري ...لا , لا لن تسمح لهم بفعل ذلك أبداً .

ذهبت بسرعة لغرفتها لتغير ملابسها و لتذهب لصديقتها سنوري قبل فوات الأوان ...دخلت لغرفتها و اتجهت على الفور لدولاب الملابس لتأخذ لها ملابس وفي أثناء هذا سمعت صوت أقفال باب غرفتها ,فتجهت بسرعة لناحية الباب تحاول فتحه و لكنه لا يفتح ..فبدأت تضرب الباب بقوة وهي ترجو ابيها و اخيها بأن يفتحا لها الباب و لكن لا حياة لمن تنادي لم يجب أحدً عليها ...حينها يأست و علمت انهم سيحبسونها في غرفتها إلى أن ينهيا مهمتهم ...جلست خلف الباب و بدأت بلبكاء بمرارة و حزن وهي تنادي باسم سنوري .

*
*
كانت تسير في الغرفة ذهابً و ايابً وهي تدعو الله بأن يحم صديقتها الوحيدة ...و التلفاز غرفتها مفتوح على قناة الاخبار و بعد فترة ...اتاها الخبر الذي كانت تتمنى ان لا تلقاه ...جلست منهارة على الاريكة وهي تنظر لشاشة التلفاز و عيونها بدأت بهمال الدموع بهدوء على خدها ... في نفسها , مستحيل ..سنوري أين أنتِ ...هل أنتِ بخير ؟ ... سنوري أرجوكِ أخرجي من هذا القصر الملتهب ...أرجوكِ لا تتركيني و حيدة ...أرجوكِ .
*
*
*
فتحت عينيها بتثاقل شديد و كأن جبال وضعت على عينيها و رأسها يألمها ...الراية لديها صعبة و متشوشة لا تستطيع الراية جيداً ...لكنها ترى هيأة شخص فوقها ويتحدث معها ,ترى ماذا يقول .

عادة إليها حاست السمع و عرفت ان ذلك الشخص كان أليكس ... ذهب لثريا مجدداً يحاول ابعادها عنها ...إذاً هي لم تكن في حلم .

نطقت بعد جهد كبير منها ...بنبرة مبحوحة متعبة : س..س..

ألتفت أليكس إليها وهو يقول بتسئل : هاه ؟

أكملت كلامها : ساتو ... أ .. أبحث عن ساتو ... أجروك .

حزن أليكس على حالها مازالت تفكر به و تقلق بشأنه وهي في هذه الحالة ...كان سيتكلم ليرفض طلبها و لكنها بقيت تنطق كلمت أرجوك ...فلم يستطع الرفض , وخضع لطلبها وقال وهو يقف : حسناً , سأذهب للبحث عنه , انتظري هنا ...سأعود بسرعه .

ذهب أليكس بسرعه يبحث عن ساتو ليعود لسنوري على الفور .

أبتسمت سنوري بسخرية على كلام أليكس ...ابقي هنا ...هي في الحقيقة لا تستطيع الحراك ابداً ...كانت تنظر للأعلى بصمت وتتحدث في نفسها ...هيه يا لا سخرية القدر ...في الأمس أتتها رسالة تتكلم عن أهلها ... الشخص الذي كان يأتيها في دار الايتام و يتحدث معها يكون والدها ...و المرأة التي ألتقت بها في الحفل الذي تم فيه إعلان خطوبتها كانت والدتها ... وفكتوريا صديقة ساكورا و ليو أخيها يصبحان أخاويها وهي لا تعلم أي شيء ...وليوم تجد زوجها وحبيبته يـ... معاً ...و الان ستذهب بعيداً مع هذه الألم التي تلقتها ...

قطع عليها تفكيرها ظل شيء يسقط عليها و لكن قبل أن يسقط ذلك الشيء أتى ظل كبير و حضنها ليهميها من ذلك الشيء .
فتحت عينيها بصدمة ...ماذا يحصل ..الراية مشوشه لديها ..سحقاً ...من هذا الشخص ...ما هذه الحرارة الشديدة ...
صدمة كثيراً حين علمت ان الظل الذي كان سيسقط عليها كان عامود من الخشب ملتهب بنار ... رفعت يديها لكتفي الشخص محاول معرفة من هذا الشخص
نطقت بنبرة مبحوحة : م ..من أنت .

لم يجب الشخص الاخر عليه على الفور ...بعد فترة أجاب بنبرة متعبة و صعبة و كأنه يحارب للبقاء على قيد الحياة : أ ..أبنتي م ..مارو ...اعتني بها...

بعد هذه الكلمات انقطع صوت ذلك الرجل و نفسه معه , ولكن من نبرة صوته علمت سنوري أن ذلك الشخص والد مارو ,فامتلأت عينيها بدموع وهي متشبثة بكتفي السيد رفادة بقوة ...ونطقت بنبرة حزينه متألمة : س... رفادة ...أرجوك ..لا ..لا تموت ...لماذا ...لماذا أنقذتني ...أن أبنتك تحتاجك ...لماذا .
وبدأت بلبكاء بقوة و حرقة ,متمسكة بسيد رفادة و كأنها تمسك والدها .
بدأ كل شيء يصبح ظلام من حولها ...لا تستطيع المتابعة...كأن شخص يغرقها في الماء لتغوص و تسقط لقاع البحر ...سوفا تذهب وهي لا تعرف ماذا حل بزوجها ...هل هو بخير ...قالت بنبرة هادئة منخفضة : ساتو ,أرجوك كن بخير .
وغابت عن الحياة .
*
*
*
*
خرج من القصر وهو يحمل بين ذراعيه إنوري و الجروح تملأ جسمه كله ...وضع إنوري على سرير الإسعاف وبدأ المسعفون بأسعفها ... وقف في مكانه يبحث بين الناجين الباقين عن الأشخاص الذين كانُ معه ...في أثناء بحثه سمع صوت كاي وهو يناديه : ســـــــاتو .

نظر إلى ناحية مصدر الصوت فرأ كاي قادم نحوه بسرعه و علا مات الخوف و الفرح في نفس الوقت عليه ...حين وصل له احتضنه وقال بنبرة فرحة : حمدًلله , أنت بخير .
وبسرعه أبتعد عنه وهو يقول بخوف : سنوري ...سنوري أين هي

صدم ساتو من سأل كاي وقال بتسأل : أليست هنا مع الباقين .

قبل أن يجبه كاي بشيء ...اتاهم صوت فكتوريا التي صرخت بصوت علي ...بنبرة غاضبة حاقدة : ســــــــــــاتو .

ألتفتا إليها فرأها أتيه إليهم و الغضب واضح على وجهها ...كانت تركض لناحيتهم بسرعة ..وحين وصلت مسكت ساتو من قميصه وهي تصرخ عليه وتقول : أختي , أختي سنوري أين ...أين سنوري ...أين تركت أختي سنوري .

أتى سوجي و ليو و ساكورا لناحيتهم ... مسك كاي فكتوريا عن ساتو الذي كان مصدوم ان سنوري ليست هنا ...مع انها كانت قريبة من باب الخروج ...كيف لم تخرج ...
و سوجي الذي مسك ساكورا التي كانت ستذهب لساتو ..

صرخت فكتوريا وهي تحاول ابعاد كاي : دعني ...دعني ..سأنهي على حياة ...دعني .....سنوري , سنوري أين هي ...أختــــــــــــي .
أنهرة فكتوريا ...تهاوت بسقوط على الأرض وهي تبكي ...ذهب ليو لها بسرعة و حتضن أخته وبدأ بلبكاء هو أيضاً .

أما ساكورا التي رفضت فكرة أن سنوري لن تعود لهم ...فدفعت سوجي بعيداً عنها و كانت ستتجه للقصر ...لكن سوجي كان أسرع منها وأمسها .

كان في حالة صدمة ...لم يتوقع أبداً أنها ستترك مكانها بجواره وترحل بعيداً عنه ... كان يظن دائماً مهم فعل أو أين ذهب هي سوفا تتبعه من دون أي تردد أو أي كلل ...وتبقى تبتسم ببلاهة له ...تعبر له عن حبها له من دون أي يأس ...لم يتخيل أبداً اتها سترحل بعيداً .

رفع نظره للقصر الذي يحترق بل كامل ... هي هناك , بين أضلاع تلك النيران وهو بل خارج ...مشى بسرعة لناحية القصر , فأمسكه كاي ...نظر إليه بأعين باردة غير مبالية ...فصدم كاي , وعلم ان لا فائدة من منع من الدخول, فتركه ...ركض بسرعة لداخل القصر متجاوز الدفاع المدني ...

ذهب بسرعة إلى الكان الذي رءاها واقفه فيه ولكنه لم يجد شيء غير الحطام ... ذهب بسرعه يبحث في المكان ... وبعد فترة تعب ,فتوقف قليلاً وهو يجوب المكان بعيني يبحث عنها ...ترى أين هيا ...و حين أراد التحرك و الذهاب لمكان أخر ...سمع صوت يعرفه كان يقول : أرجوكم بسرعه من هنا أنها بحالة سيئة .

نظر ناحية مصدر الصوت ... كما توقع , أنه أليكس ...ذهب بسرعه لناحيتهم ...وحين وصل راءهم يزيلون قطعه طويلة من الخشب المحترق ...كان يتقدم لناحيتهم بخطوات بطيئة ... حين أقترب راءها ...كانت الدماء منتشرة خلف رأسها و قدميها مجرحة كثيراً و حروق

قال أحد الدفاع المدني : يجب أن ننتبه جيداً أثناء حملها للخارج فأن نبضها ضعيف جداً .

تقدم بهدوء لناحيتها متجاوزهم ...جلس بجوارها وحملها .

صرخ الشخص : هي من أنت و ماذا تفعل .

كان سيذهب إليه ولكن أليكس أمسكه من كتفه وقال بنبرة هادئة : دعه أنه زوجها ...و أخيراً اتى البطل لينقذ الاميرة .

مشى بها بسرعه ..لكي يستطيع انقاذها ... خرج هو والجميع من القصر ...وفور خروجه تلقته الإسعافات و أخذة سنوري و أدخلتها سيارة الإسعافات كان ينظر إليها و هو يسمع كلام المسعفين .
: بسرعة قيسُ نبضها .
: دكتور , أنها تنزف من رأسها .
: دكتور أن النبض ضعيف جداً .
: أنه ما بين 30 – 15 .
: أنها تحتاج لكيسين من الدم بسرعة .
...

أغلق باب سيارة الإسعافات وتحركت بسرعة للمستشفى .

أتى هرومي ناحيته : سيدي أن السيارة جاهزة تستطيع الحاق بسيدة سنوري .

لم يقل ساتو شيء فقط اتجه ناحية السيارة بهدوء تام .

كان كل من كاي و الجميع يراقب الموقف بصمت, وعندما ذهبت سيارة الإسعافات التي تقل سنوري اتجهو بسرعه لسياراتهم و لحقو سيارة الإسعافات .

*
*
*
*
*
كان الجميع خارج غرفة العمليات.
وفي أثناء انتظارهم اناهم صوت خائف متعب يلهث : أين.. أين هيا
ألتفتُ ناحية مصدر الصوت و كانت كندا في حالة يرثا لها ملابسها مومزقة و وجهها شاحب ...و هالات سوداء حول عينيها ..كانت تلهث بقوة .

{{ لقد هربت من النافذة حين رأت سنوري بتلك الحالة عبر التلفاز لذلك تمزقت ملابسها ... واتت من منزلهم إلى المستشفى جري على الاقدام ,لذلك تلهث بشدة }}

في هذه الحظة خرج الدكتور من الغرفة العمليات ..فتجمع الجميع حوله ماعدا ساتو , و كندا التي لم تستطع الحراك من شدة التعب .

فكتوريا بقلق وخوف : هل هي بخير ..أخبرني بسرعه أرجوك ...هل أختي بخير .
ساكورا : انها بخير, أليس كذلك

الدكتور بهدوء : أجل , أنها بخير ...لقد استطعنا أعادة نبضها لنبض الطبيعي وعوضنها عن الدماء التي فقدتها ....ولكن بسبب تلك الضربة التي تلقتها على رأسها . سببت لها العمى , بسبب الثرية التي سقطت عليها لن تستطيع المشي ولكن تستطيع المشيء مرة أخرى بعد علاج طبي .

أنها الدكتور كلامه الذي نزل مثل الصاعقة عليهم جميعهم .
فلم يعرفُ يفرحُ على سلامة سنوري و أنها لم تمت ,أم يحزنُ على فقدان سنوري نظرها و المشي على أقدامها .

مشى ساتو بخطوات هادئة لخارج المستشفى , وحين أراد فتح باب السيارة أمسكت يد يده لتسحبه لناحيتها ...كان ذلك الشخص كاي كانت علامات الغضب على ملامحة ...قال : إلى أين أنت ذاهب وهيا الان هنا .

نظر ساتو إليه ببرود كبير ...وبعد فترة أبتسم ابتسامة ساخرة وقال بنبرته الباردة المبحوحة الهادئة : أذهب أنت ,فأنت تحبها .

نظر كاي إليه بأغضب و رما يده بعيداً و قال وهو يدير رأسه بعيداً عن ساتو ...وبنبرة حزينة و منزعجة : أنها لا تحتاجني انا ,بل تحتاج إليك أنت ...أيها الاحمق .
*
*
*
النهــــــــــ ية ــــــــــا
[/gdwl]

a b i r 02-18-2017 12:15 AM

البارت حقا محزن متل الدي سبقه لكن مع دلك هده القصة هي الا روع ارجو ان تكمليها حبيبتي بالتوفيق

وردة المـودة 02-23-2017 12:02 PM

سلام عليكم

كيفك يالغالية ؟

بعرف طولت عليكي كثييببير...عذريني...


على كل..

راح خبرك شعوري بعد اللي حصل...ساتو كمل حمقه...

ههههه

يعني هي في ذاك الصرف تبحث عنه و هو رايح يبعد عنها و يقل لصديقه انها احتاجك انت...اي غباء عنده هاذا الولد...

لكن صدمته...

كسر قلبيح1

و خاصة بعدين انها ماراح تتذكره و ماراح تمشي...

احس ان انهد حيله..أقصد مثل ما يقولون ذهبت قواه و قل تجلده و تصبره..

أتمنى أن الأمور تمشي على خير مع هالرجل ..الذي...

الذي...ذهب يؤاقص حبيبته السابقة التي ينقلها تاركا زوجته...!

عادت نوبة الغضب عندي...


خلص..اني اصلا يعطي زمام الغضب أختها...هي تتصرف مع الرجل الامين هاذا...


جانا للقادم و عذريني على قصر الرد

ياليت الناس كلها طيبه 03-03-2017 03:29 PM

[gdwl]
**************************
البــــــ رات ــــــــــــــا الــــــرابـــــــــــ عشر ــــــع
**************************
كانت نائمة مثل الاميرات على ذلك الفراش الأبيض ...شعرها منثور على جانبيها ...رأسها ملفوف بشاش ... أسفل وجنتها موضوع عليها ضمادة ...
لقد مر أسبوع كامل وهي مازالت في غيبوبة ...كان الجميع يزورها كل يوم يتمنون منها أن تستيقظ ولكنها لم تستيقظ أبداً حتى الان ,ولم يصدر منها أي حركة حتى الان ...كانت فكتوريا و كاي يأتون من الصباح بعد أن يوصلُ ليو لمدرسته وكذلك كندا التي لم تعد للمنزل حتى الان , و ساكورا تأتي في المساء بعد الانتهاء من المدرسة وسوجي بعد انتهائه من عمله و مارو كذلك التي أتت من سفرة العمل على الفور عندما سمعت بل حادث و حزنت كثيراً حين أتها خبر وفات والدها ...ودخلت في حالة نفسية و لكن ساكورا مع فكتوريا ساعدوها على تجاوز الامر ,واصبح هي الوريثة الوحيدة لعائلة رفادة ...أما ساتو الذي لم يأتي لزيارتها من بعد خروجه من المستشفى تلك المرة و كان يتصرف بطبيعية في العمل و في القصر و كأن شيء لم يحدث ...أما أليكس كان يزور ها فور توفر ه لوقت لراحة ...و السيد يوكي و السيدة كيوكو لم يأتي أي خبر عنهم من بعد سفرهم المفاجئ .


كانت في هذه الحظة الغرفة فارغة ,لا يوجد بها أحد عدى التي نائمة على السرير...فتحت عينيها بتعب و كأن هناك جبل عليهم ...كانت لا ترى شيء المكان ظلام حالك جداً ,رغم ان الان هم في الصباح الباكر ... ترى أين هيا ...وفجأة ؟! من دون أي سابق انذار اتتها صورة قصر عائلة رفادة وهو يحترق ...وكانت ترى ظل ساتو وهو بعيد عنها ...بدأت بصراخ بهستيرية, لتنهض من على السرير بسرعه ...وفور وقوفها على قدميها سقطت على الأرض بقوة ولكنها لم تهتم و بقيت تصرخ بقوة , وتنادي على ساتو و تترجاه بأن يخرج من المكان بسرعة .
في هذه الحظة دخل الممرضات بسرعة عليها و حاولُ امساكها و لكنها كانت تبعدهم و تصرخ باسم ساتو ... و بعد يأس كبير من الممرضات من محاولة تهدئها قرارُ إعطائها ابرة مهدأ ... فأمسكتا بها مُمرضتين من يديها بقوة و الأخرى أعطتها الابرة , لتبدأ ردة فعلها بتفاعل و الهدوء تدريجيان حتى تعود مرة أخرى لنوم طويل .
كان ذلك الموقف يحدث أمام ناظري كل من فكتوريا التي فور رأيتها لردة فعل أختها تجمدة في مكانها من صدمة و عينيها ملِأة بدموع , و كاي الذي تصلب في مكانه من الصدمة , و كندا التي انهرة على الأرض من الصدمة , و ساتو بتعابيره الهادئة الذي أخيراً قرر زيارتها .
وفور حضور الطبيب غضب جداً و عاتب الممرضات من تصرفهم الطائش هذا , فكيف يعطيا مريض فور أستيقظه من غيبوبة أبرئت مهدئه قد تسبب للمريض غيبوبة دائمة .
...تحركت بخطوات ثقيلة ناحية سرير أختها الصغيرة بتعابيره الحزينة ,على حال أختها , جلست بجوار أختها على السرير لتضع راحة يدها على و جنت أختها ,لتحني نفسها بهدوء وتقبل جبين أختها بحنان و دفئ .

*
*
*
خرج من الغرفة بخطوات واثقة هادئة تكاد ان تسمع متجه للأسانسير , وفور ضغطه على الزر ...ضرب كاي بيده على الجدار بجواره ليصرخ عليه : إلى اين انت ذاهب مرة أخرى و زوجتك في هذه الحالة .
بقي صامت لمدة و جيزة وبعد ذلك حول نظره لناحيته وقال ببرود شديد : أبتعد .
غضب كاي كثيراً , ولكنه بقي كما هو بتعابيره الغاضبة .
قطع عليهم هذا الموقف صوت أليكس من خلفهم يقول ببرود مختلط بل غضب : بطبع لن يهتم و سيذهب تاركها خلفه تتألم لوحدها .
أستدار كل منهما ناحيته ينظران أليه يتقدم ناحيتهم , وفور وصوله اعطا ساتو ضربة قوية على وجهه مما سببت له جرح على شفتيه .
صدم كاي من تصرف أليكس ...وبقي صامتً يرى ماذا يحصل .
قال أليكس بغضب و حقد : أيها الحقير ,كيف تجرأ على الاقتراب من امرأة غيرك و أنت لديك امرأة , كيف تجرأ على فعل ذلك هاه ؟!
وبدأ أليكس إعطاء ساتو الكثير من الضربات من دون توقف ... إلى أن بدأ ساتو بردة فعله بإعطاء أليكس ضربات قوية ... ويتجنب ضرباته ...إلى أن سقط أليكس على الأرض أثر تلقيه ضربة قوية من ساتو .
كانت الدماء تسيل من فمه وهو على الأرض ...وشعره يغطي تعابير وجهه الحقدة و الغضبة ...قال و هو يقبض يديه بقوة : ك...كيف تجرأ على فعل ذلك .
مسح الدماء التي على شفتيه بأنامله ببرود وهو يقول...بنبرة صوته الهادئة الباردة المستفزة : لا شأن لك في هذا .
غضب أليكس كثيراً ...فوقف بسرعة من على الأرض ... ليتجه بسرعة ناحية ساتو ليبرحه ضرباً و لكن ساتو تفادى ضرباته ...صرخ أليكس وهو مازال يحاول ضرب ساتو : أيها الحقير ,كيف تجرأ ...أنها لي أنا , هل تفهم ,هي لي أنا وليست لك ...كيف .
قبل أن يكمل كلامه مسكه ساتو من قميصه ورماه على الجدار ...ليقول بنبرة غاضبة وهو مازال ممسك بقميصه : لو لم تظهر في حياتنا لم كانت لك , بل كانت لي و أنت اخذت شيء ليس لك .
في هذه الحظة تدخل كاي بالأمر و أبعد ساتو عن أليكس و هو يصرخ عليهم ويقول : تو قف في الحال... هل أنتما أطفال .

صمت كلا منهما وهما يتبادلان نظرات بعضهم البعض بين الغضب و الحقد و الكراهية ... قطع عليهم هذا صوت تصفيق من ورائهم ... وحين نظرا ناحية مصدر الصوت وجدو فكتوريا واقفه : كم هذا رائع جداً ....ومثير لشفقة ...أنتم هنا تتشاجران من أجل امرأة حقيرة بينما الفتاة التي فقدة بصرها و قدرتها على المشي ,بسبب حماقتكم هذه هي ملقاة على السرير بين الحياة و الموت, في حين زوجها و قريبه يتشاجران هنا .
صمت كل من كاي. أليكس. ساتو ... أبعد أليكس ساتو عنه ليبتعد عن المكان بكل هدوء و كأن شيء لم يحصل .
تقدمة فكتوريا بخطوات هادئة ناحية ساتو ...و كان هذا التصرف ليس من عاداتها المعروفة ...وفور وصولها لساتو مسكته من قميصه ليصبح في مستواها ...وبنظرات حادة ..ونبرة قاتلة غاضبة : أنت حقاً لا تستحقها أبداً ...لقد كان وجودها معك كل تلك الفترة مضيعه للوقت فقط ...كان يجب منذُ البداية أبعدها عنك ...سنوري ستعود معي للمنزل ,فلا داعي لوجودك بعد الان .
بعد انهائها لكلامها أبعدته بقوة عنها ...و كانت ستعود لغرفة أختها و لكن أوقفها كلام ساتو بنبرته الهادئة : هي لن تذهب لأي مكان , وستعود للقصر دون أي نقاش .
استدارة فكتوريا بسرعة و على وجهها تعابير قاتلة ...تحركت بسرعة ناحية ساتو تريد ان تضربه و لكن في هذه الحظة أمسكها كاي بقوة ...كانت تحاول الإفلات من كاي وهي تصرخ وهي تنظر لساتو منظرات غاضبة : لن تأخذها هل تفهم , سنوري لن تذهب معك إلى أي مكان ...أنت لا تستحقها ...أنت حتى لا تعلم كيف كانت حياتها منذُ خرجة على هذه الحياة , وتقول لها كلامات جارحة ....بنبرة حزينة و الدموع في عينيها ...أنت حقاً لا تستحقها .
بدأت دموع فكتوريا بشق طريقها على خدها لتسقط هي على الأرض لتنهار بلبكاء ...بقي ساتو ينظر لفكتوريا لفترة بعد ذلك تحرك منتجه ناحية المصعد تارك خلفه فكتوريا و كاي .
*
*
*
*
*
كان الثلج يتساقط بهدوء فهذا موسم الثلوج في الشتاء ...أوقف سيارته داخل القصر لخرج منها بكل هدوء وهو مرتدي مذلة سوداء مع سترة طويلة ذات لون أسود ...شعره كان غير مرتب ...يمسك بين يديه ملف لاحد مشاريعه ...دخل للقصر ,كان المكان يتملكه الصمت و كان لا وجود للحياة في هذا القصر ...أتجه على الفور للمصعد ...دخل إلى جناحه المظلم ,نظر لشخص الذي ملقا على سريرة ...لقد مضى شهر و نصف ,وهي إلى الان مازالت في الغيبوبة ...عقد حاجبية بانزعاج , اتجه للأريكة ورمى الملف عليه و سترته ثم اتجه ناحية دولاب الملابس و أخذ له قميص أبيض ألون مع جينز أسود الون بنوع خفيف القماش ثم أتجه للحمام ليأخذ له حماماً دافئ ...بعد نصف ساعة خرج من الحمام و أخذ له قنينة من الماء من الثلاجة ... أتجه للأريكة, أخذ جهازه "لابتوب" من على الطاولة , وبدأ بلعمل على مشروعة ...بعد غضون ساعتان بدأت صرخات سنوري بالارتفاع ...ترك ساتو عمله و تجه لها بسرعة ... وقفت سنوري من على السرير و فور خروجها من السرير سقطت على الأرض ... مسكها ساتو من يدها فأبعدته وهي تصرخ و عينيها لا تتوقف عن ذرف الدموع ...مسكها ساتو بقوة من كتفيها : سنوري أهدئي أنا هنا ,أهدئي .
فور سماع سنوري لصوت ساتو هدئت ...وبتعابير حزينة ونبرة حزينة خائفة : ساتو ...ساتو أين انت ...ساتو أين انت انا لا اراك.
كان منظر سنوري يقطع القلب وهي تحرك يديها في الهواء تبحث عن ساتو .
دخل كل من ساكورا , سوجي , ليو , فكتوريا, كاي , أليكس , انوري للجناح ورؤ منظر سنوري وهي تبحث عن ساتو وهي تناديه فلم يتحملُ رأيتها بهذا المنظر ,بدأت ساكورا مع ليو بلبكاء بصمت أما فكتوريا , كاي و سوجي و أليكس, انزلُ نظرهم للأسفل وعلامات الحزن على وجههم أما انوري كانت تنظر لسنوري و بتسامة خبيثة وشامته على وجهها .
كانت هذه أول مرة لا يستطيع ساتو قول شيء وهو يرى سنوري بهذه الحالة ... مسك ساتو يد سنوري اليمنى ... كان شعره يخفي تعابير و جهه , وبنبرة هادئة مبحوحة :أنا هنا ...بجانبك.
ابتسمت سنوري بسعادة و .... ساتو وهي تبكي بسعادة : الحمدلله , الحمدلله انت بخير .
تقدم الجميع لعن ساتو وسنوري ...قالت أنوري متعمدة ,بنبرة حزينة زائفة : ساتو ماذا هناك هل علمت بأنها فقدة بصرها و قدرتها على المشي.
أرخت سنوري قبضت يديها من على ساتو بصدمة من الذي سمعته الان ...نظر الجميع ناحية انوري بحقد و غضب ...مسكت فكتوريا انوري من معصمها وقالت بنبرة غاضبة : تعالي معي .
وسحبتها معها للخارج ...نظرة ساكورا لسنوري وبنبرة قلقة : سنوري ...
بقيت سنوري صامته لفترة بعدها ابتعدت عن ساتو وقالت وهي تحمل في ثغرها ابتسامتها المعتادة : لا تقلقي أنا بخير ...ستكون هذه مرتي الأولى التي ادخل فيها جو الكسل ,ههههه.
صمت الجميع بعد كلام سنوري لم يستطيعُ الرد على سنوري ...أو بالأصح ماذا يقولُ لها .
*
*
*
*
*

دفعت فكتوريا انوري على جدار الممر ...قالت انوري وهي عاقدة حاجبيها بغضب : ماذا هناك .
ضربة فكتوريا الجدار بيدها وهي تقول بنبرة غاضبة : كيف تتجرئين على فتح فمك الكريه هذا ها ... أسمعيني جيداً ,أن اقتربتِ من سنوري مرةً أخرى ,لن تلقي مني ألا جنازتكِ افهمتِ .
وتركتها ورحلت بعد ألقاءها كلامها هذا ...غضت انوري فتها السفلية بحقد وهي تشتعل من الغضب من تهديد فكتوريا .
*
*
*
*
*
في الشركة كان سوجي و كاي عندا ساتو في مكتبه ...تنهد سوجي وكأنه يخرج كل تعبه بهذا : أذا الان ماذا ستفعل مع سنوري .
ساتو وهو ينظر لأحد ملفاته : سأبعدها عنها ...ستسافر لندان لتتعالج .
نظر أليه كاي و سوجي بصدمة : ماذا؟!
*
*
*
كانت جالسة لوحدها في الغرفة ...كان كل ما تراه حولها ظلام دامس ...تنهدت بكل هدوء و كأنها تعزز من نفسها بهذه التن هيده ...أدارة نفسها بلمقعد المتحرك الذي تجلس عليه , نادت على أحد الحراس الذين يحرسان الجناح ...طلبة منه بأن يوصلها للمصعد ,لتستطيع الوصول لدور الأرضي ...لبى الحارس طلبها و أو صلها للمصعد ... وفور فتح المصعد خرجت منه وهي تسير بطريق مستقيم تحاول تذكر طريق بوابة الخروج من القصير ...وبعد مرور فترة قصيرة ,توقفت فور اصطدامها بباب خشبي ... بقيت تتحسس الباب إلى أن وصلت لمقبض الباب ...وفور فتحها للباب ,ألتمسها الرياح الباردة ...ابتسمت ابتسامتها الجميلة التي فقدها الجميع , شعرة بنصر بأنها ليست عاجزة كلياً بل تستطيع فعل أشياء بنفسها ...خرجة من القصر واتجهت للحديقة التي امتلأت بثلوج الكثيفة ...ورغم فقدانها لبصرها إلى أنها رغبة باعتناق هذا الثلج الجميل, رمت نفسها على ذلك الثلج ...استنشقت الهواء البارد ,وأخرجته بقوة لتتكون في الهواء بلونه كبيرة من البخار ... بقيت تنظر في الفراغ بصمت ...كانت ذكرياتها تمر عليها مثل الفلم في عقلها ... قطع عليها هذا حينما أتها صوت المعتاد البارد المبحوح : ما الذي تفعلينه هنا ؟
ابتسمت بمرح وهي تقول له : لا شيء فقط أتتني رغبة قوية باحتضان هذا الثلج الكثيف .
نظر إليها لوهلة و جيزة بعدها قال وهو يعتدل في و قُفه ...بنبة هادئة غامضة : حمقاء .
مسكها من ذراعيها و أعادها لمكانها و تحركا لداخل القصر ...في طريقهم للمصعد أوقفهم صوت انوري وهي تنادي على ساتو بكل دلع و نعومة ,مما أشعل غيرة سنوري فبقيت صامته ,محاولة السيطرة على نفسها .
أستدار ساتو بكل هدوء لناحيته ...وبكل ثقة و برود : ماذا تتريدين .
ابتسمت انوري بسعادة و ذهبت ناحيته لتمسك بذراعه و تقول بدلع زائف : أريد بعض من وقت .
فهم ساتو مقصدها و كذلك سنوري التي لم تستحمل هذا أرادة الابتعاد ,هي لا تستطيع رائية الشخص الذي تحبه مع حبيبته أمامها ...لا تستطيع التحمل أكثير .
ولكن صدمها ساتو حين أبعد أنوري عنه بكل قوة وهو يعود ليمسك مقعدها ...وبنبرة باردة جدا : لست متفرغ للبقاء مع نوعيتك الغبية .
واكمل طريقه مع سنوري للمصعد تارك انوري خلفه بغيضها .
*
*
*
*

دخلا لجناحيهما بصمت ...اتجه ساتو للأريكة و جلس عليها بقوة ...كانت عينية غامضة خالية من الحياة و كأنه ينظر في الفراغ ... تنهد بهدوء و كأنه يحاول اخراج شيء من داخله ...شعرة سنوري بأن هناك شيء في ساتو فهذه ليست من عاداته العودة للقصر مبكراً من العمل ...اتجهت لناحيته , بنبرة هادئة قلقة : ساتو ماذا هناك ؟.
نظر إليها ساتو بنظرات غريبة و مجهولة التفسير بصمت ... تعجبت سنوري من صمته فبدأت بل بحث عنه في الهواء إلى أن وصلت لو جنته فقالت بكل هدوء و ابتسامة مطمئنه له : هل هناك شيء ؟
مسك ساتو يد سنوري و أنزلها من وجهه ... وقال لها و هو مغمض عينيه ...بنبرة هادئة : ستسافرين ل لندان مع هرومي لتتعالجي.
صدمة سنوري من كلام ساتو لتتحول ابتسامتها إلى صمت .....
*****************
النهـــــــــــــــاية .
[/gdwl]

a b i r 03-03-2017 04:01 PM

ان قلبي يتقطع من اجل سينوري لكن فرحت لما ابعد ساتو انوري
اسمحيلي ان ابدي اعجابي بكلناتكي وقلمكي المتميزان والرائعان
بالتوفيق في البارت التالي
وفي امان الله

ياليت الناس كلها طيبه 03-03-2017 04:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحب لا معنى له في حياتي (المشاركة 8471426)
ان قلبي يتقطع من اجل سينوري لكن فرحت لما ابعد ساتو انوري
اسمحيلي ان ابدي اعجابي بكلناتكي وقلمكي المتميزان والرائعان
بالتوفيق في البارت التالي
وفي امان الله

شكراً اختي
وان شاء الله تعجبك الرواية كلها

a b i r 03-03-2017 04:54 PM

لا داعي للشكر حبيبتي وان شاء الله تعجب كل الاعضاء ليس انا فقط

وردة المـودة 03-07-2017 09:02 PM

سلام عليكم

أخبارك؟

ماشاء الله ...وصلنا للحماااااااااسحب5

ما تعرفي كم كنت متشوقة البارت

و قريته بالفعلفور نزوله..لكن...

أشغالي منعتني على الرد على بارتين كاملين...!
خجل3
تستطيعين معاقبتي بأي شكل تريدين إلا..حرماني من البارت القادم...

لا أعرف ما أقول...

ساتو..غبي و أحمق و كل غباءه متمثل في سكوته كأنه أخرس...تحدث و أخبر كريس أنها البادئة...على الأقل...

لا أفهم سر رقصه مع تلك اللعينة انوري...

و بعد كل شيء ، لم يذهب لعيادتها في المشفى و بالطبع كان يبحث عن المتسبب الخفي في الخفاء...

حماقة..بساتو داء حماقة
bla1
المسكينة سنورس فقدت عينيها و قدرتها على المشي السليم بسبب من...

وددت لو قتلته فكتوريا لحظة...

لكن ، هو بالذات نقطة ضعفي التي أكاد أبكي لأجله...

خاصة عندما رأى أول ردة فعل لزوجته...

رجل هد ركنه بمعنى الكلمة..

أظنه، بالكاد تماسك...

في البارت كله أعجبني ما فعله بدفع سبب المصائب و رأسها..

و هو يقود زوجته لغرفتها...
:كاواي:
لكن..كل أفعاله لا تنتهي على خير


لو فقط يخبرها عما يجول حولها و كم هو قلق نحوها...

ستكون راضية بقدر الموت براحة...

الداعي لتعذيب فتاة بريئة هو يود أن يكون درعها الحصين...

إن كان يود أن يتعذب فاليتعذب لوحده إذا...

و هذا كل مالديه

يوكي فتاة البرودة 03-10-2017 06:31 PM

كملي

#ملامح خجولهـ 03-15-2017 06:46 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته قلب6قلب6
مرحبا كيف حالك ؟؟؟
عدت أخيرا بعد انتهاء أجواء الامتحانات ؛ و بسبب سقوطي الحر حرمني بابا العزيز من النت خطأ2خطأ2خطأ2
لكن الحمدلله المعدل
طلعلي مليح رغم الانخفاض الطفيف
اشتقت لعيون العرب و لرواتك الرائعة

...البارتين الثالث و الرابع عشر....

سنيوري يا لها من فتاة طيبة و فوق كل هذا تحب ساتو و ضحت لأجله و بسببه ضيعت فرصة الفرار و تعرضت لذلك الحادث المؤلم رائعة هي هذه الفتاة و رغم كل هذا ينقذ ساتو أنيوري و يترك سنيوري بالداخل عجبا يا له من فتى , لكن فكرة أن تكون انيوري حبيبة ساتو و تعيش معه في القصر فكرة رائعة فأي ماضي جمعهما ...؟؟ يا له من غبي ساتو الا يبصر ام ماذا ؟؟ حسنا دعينا منه و لننتقل للبقية "كـــــــاي" أحقااا يحب سنيوري هذا ما بدا لي من حديث ساتو , سنيوري لا تحبه اااه هذا أفضل هو سيليق بفكتوريا , كندا وخطة والدها و اخيها ما سبب كل ذللك الحقد لعائلة ايروكي و من هو ذللك الذي همس في اذن سنيوري قبل النفجار و ما دافعه لفعل ذلك ؟ تتلاعبين بالاحداث بطريقة مذهلة يصعب حقا ان اكتم حماستي الشديدة لكن الامور تسير على نحو جيد و لم اشعر ابدا بالملل لحظة و انا اقرأ روايتك
لا تتأخري علينا و دمتي بووود ق1

بطلة من مكان آخر 03-17-2017 10:38 PM

مرررررررحبا
انا متابعة جديدة لروايتك وصدقيني لقد قراتها بالصدفة لكنها شدتني اليها بسبب التطور المستمر بالاحداث والتشويق في كل مرة
سنوري المسكينة دفعت بصرها وقدرتها علي المشي ثمنا ﻻفعال اشخاص ﻻيعرفون للرحمة طريقا وﻻ للخير بابا
لكن ادهشني صمودها بابتسامتها رغم الآﻻم التي تعتصر قلبها
ﻻاصدق انها ﻻتزال تحب ساتو بعد كل هذا كيف تتصرف هذه الفتاة؟
اما ساتو فهو احمق ومتعجرف وبصراحة تمنيت ان يصاب هو بدل سانوري انه ﻻيري بوضوح حب سنوري له ويتجه لتلك المغرورة لكن اعجبني دفعه لها نعم يجب ان تعرف حدودها
هذا سيكون ردي للان واعذريني علي هذا الرد القصير فانا لدي ظروف في اﻻتصال بالشبكة
ارجو اﻻ تنسيني بالرابط وﻻ باس ان لم ترسليه
واعدكي برد افضل في المرة القاحمة ان شاء الله

doudi124 03-21-2017 03:59 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9517201311.gif

الرواية جميلة اكملي

lara-chan 03-24-2017 12:36 AM

في الحقيقة القصة جميلة ورائعة ولكن سانوري كيف ظلت تحب ساتو بعد كل هذا وايضاً انا لم اعد احب ساتو انه فتى مغرور ولا يهتم بمشاعر الاخرين انا بصراحة اكرهه اكرهه اكرهه نسيت القصة جميلة جداااااااااااااااااا وايضاً رائعة جدااااااااااااااااا وانتي يا اختي الاجمل من كل هذا والى القاء

ياليت الناس كلها طيبه 03-27-2017 06:37 PM

[gdwl]
**************************
البــــــــــــــــــــ رات ـــــــا الخـــــــ مس ـــــــا عشر .
**************************
هل أنا الان عديمة الفائدة ؟!... هل أصبحت عبئن ثقيلاً عليه ؟! ... هل لهذا المستوى أنا مثيرة لشفقة ؟! ... هل أنا عائق في طريقة ؟! ... هل أنا ازعجه بحبي الغير متبادل ؟!...
كانت هذه الكلمات تجول في عقل سنوري بعد سماعها لكلمات ساتو التي نزلت عليها مثل الصاعقة ... أرادة تريد سأله كل تلك الأسئلة و لكنها لم تستطع ... بسبب الكلمة التي رسخت في ذهنها ... " أنا مصدر ازعاج له " .
كانت ترغب بل بكاء ولكنها تمسكت بقوة لتمنها رغبتها الجائشات بل بكاء ... لتبتسم له , بعد محاولات عنده في المحاول لتحدث بطبيعية , ولكن رغم ذلك كانت تشعر بشيء يخنقها و هي تنطق تلك الاحرف الأربعة : حسناً .
كانت عينيه مرتكزتان على وجهها, ليرى تعابير ها ... يعلم أنها الان تحاول جاهده إخفاء تعابيرها الحقيقية عنه ... وليثبت حقيقة انها تخفي ذلك , هي ابتسامتها الزائفة و نبرة صوتها المبحوحة الحزينة وهي تنطق تلك الكلمة ... لا يعلم لماذا , ولكن حلما رءا تصرفها ذلك اتته رغبة بإخفائها داخل أضلاعه , لا يريد أن يرى ذلك التعبير على وجهها أبداً ... و رغم رغبته في فعل لك لكنه لم يفعل ذلك ... بل وقف بكل برود ليقول لها بنبرته المعتادة متجاهل الشخص الذي يتحطم كلما سمع كلمة أخرى منه الان : حسناً أذا سأرسل لكي نوريكو لتوضيب حقيبتك و غداً تسافرين .
بعد إلقاء لتلك الكلمات هم بخروج من الجناح ...ألهذه الدرجة أنا مزعجة له , لدرجة أنه يريد من السفر في اقرب وقت كان .
لم تستطع سنوري تحمل هذا , فقلبها لا يستطيع تحمل جميع تلك الصفعات, كل شيء يأتي واحداً لتلوى الاخر ... بدأت عينيها بذرف تلك الدموع لعلا وعسى تخفف من ذلك الحمل الثقيل , لتبدأ مع تلك الدموع شهقاتها التي كانت تتعالى تدريجياً , وضعت يديها على فمها محاولة كتمان شهقاتها , لا تريدها أن تخرج , لا تريد من أحد أن يعلم ذلك ... ولكن ذلك دون جدوا فهذه المرة الألم شديد جداً , لا تستطيع كتمانه أو السيطرة عليه .
خلف باب الجناح كان يسمع صوت بكائها الذي يقطع قلب كل من سمعه ولكن بنسبة له فكان شعوره مجهول هل حزن عليها أم ماذا؟! ... لا نعلم , كان شعره يقطِ وجهها ليخفي تعابيره .
*
*
*
*
عند أحد المطاعم المطلة على الشاطئ كانت ساكورا متواجدة هناك ...ورغم تلك الثلوج و الرياح البارة أتتها رغبة شديدة في رأيت الشاطئ , كانت تراقب أمواج الشاطئ الهائجة , ترتطم بصخور الكبيرة المنتشرة على ضفاف الشاطئ.
أوقفها سوجي عن النظر لشاطئ ينما قال : ماذا تفعلين هنا.
نظرة ساكورا خلفها لتراه يقرب منها ينظر لها بتعابير مستفسرة , ثم أعادة بنظرها لشاطئ لتقول بنبرة باردة : لا شيء , فقط أردت رأيت الشاطئ.
عقد سوجي حاجبيه بتعجب و استغراب : ماذا ؟! في هذا الجو البارد , هل أنت حمقاء.
قالت بنبرة محبطة يائسة و تعابير وجهها مختبئة خلف شعرها الذي تداعبه الرياح بهدوء : هي, ألا نتضن أن الشاطئ يعكس منظور الحياة التي نحن نعيشها.
صدم سوجي من سؤال ساكورا المفاجئ و الغريب في نفس الوقت وقال بلا إرادياً: ماذا؟!
أكملت ساكورا كلامها : الأمور السيئة و الغامضة تهاجمنها من كل مكان مثلما تفعل الأمواج الهائجة ذلك لتلك الصخور, ولدي لا اعلم ماذا بهم يسافران من مكان إلا مكان بعد ذلك يقولان بسبب العمل و الان وسائل الاتصال انقطعت عنهم , وساتو يتصرف ببرود اكثر من ذي قبل و يتجاهل أسالتي ,وسنوري كلما رئيت حالتها التي وصلت لها الان تجعلني أتمنى الموت ولا ان ارها هكذا فهيا حقاً " نموذج كامل عن الحب الصادق " وقعت في حب شخص ابرد من الجليد نفسه لا يثق بحد بسهولة , وفكتوريا التي تصبر نفسها على الصمود منذ كانت صغير إلى أن أصبحت شخصيتها قوية صارمة , حرمة من دفئ العائلة الكاملة و تعتصر كل مرة ترى فيها اختها ولا تستطيع اخذها في احضانها , وليو الصغير ضائع بين كل هذه الاحداث , لا يعلم لماذا عائلة هكذا مفككه , وكاي و أنت تعبتم مع ساتو الذي يرفض تفسير لكم الأمور او تفسير افعله التي ليس لها منطق , و انا التي لا تستطيع مساعدة كل من هؤلاء .
لم يستطع سوجي بنطق أي كلمة من بعد الذي سمع من ساكورا ... كانت محبطة و يائسة و كارهة لنفسها ,لأنها لا تستطيع مساعدة الأشخاص الذين تحبهم .
تنهدت ساكورا بقوة لتخرج معه كل ما في داخلها ...لتستدير لناحيته و تسير خارجة من المطعم وهي تقول له : لنذهب , فلا فائدة من تواجدنا هنا .
خرج سوجي من المطعم و في حين كانا يسيران بهدوء ... كان هناك طفل يركض خلف قطة صغيرة و كانت والدته تناديه بأن يتوقف , و عندما قطع الطفل الطريق كانت هناك سيارة متجهة لناحيته بسرعة فائقة فصرخت الام بذعر وهي تنادي طفلها , توقف الطفل في مكانه وهو ينظر لتلك السيارة القادمة نحوه , قفز شخص لطريق و دفع الصغير بعيداً عن السيارة ليتلقى هو بدلان عنه الصدمة .
كان جسدها ملقاً على الأرض و الدماء منتشرة حولها , لا يستطيع التصديق أبداً بهذا , كانت منذُ قليل تتحدث مع , كيف ذلك ؟... كيف لم يستطع انقاذها من تهورها هذا .
*
*
*
*
*
عند غرفة الطوارئ كان يقف هناك سوجي و ساتو مع حرسة ... كانت فكتوريا تسير بسرعة في ممر المستشفى و خلفها كاي و ليو وعندما وجدتهم ذهبت لهم بسرعة لتقول بسرعة و خوف : ماذا ؟! ماذا حصل لساكورا , أين هيَ؟.
كان سوجي في حالة صدمة من الذي حدث لم يجيب بشيء , قال ساتو بهدوء : انها في غرفة العمليات .
وحالما انها كلامه ساتو خرج الطبيب من غرفة العمليات, ذهبت فكتوريا على الفور له وبنبرة خائفة : ماذا حصل لساكورا , أنها بخير ,أليس كذلك .
نظر الطبيب لهم ثم قال : أجل أنها بخير , ولكنها ستدخل في غيبوبة ربما تكون طويلة الفترة.
صدم الجميع بالأمر و بتحديد سوجي لتجمد في مكانه دون حراك .
*
*
*
*
في جناح ساتو كانت سنوري جالسة على مقعدها امام النافذة التي تتسقط من خلفا الثلوج التي لا تستطيع ان تشاهدها , وكانت معها نوريكو التي تجمع ملابس سنوري في حقيبة و تعابير وجهها ممتلئة لحزن و القلق و الخوف .
قالت سنوري وهي تضع يدها على زجاج النافذة ليتخلل البرد لجسدها : نوريكو إين ساكورا اليوم ,فهي لم تأتي لتراني اليوم.
توترت نوريكو ولكنها تماسكت وهي تقول : م...أنها في الخارج الان ربما لن تأتي اليوم للقصر , يبدو انها منشغلة .
تنهدت سنوري بتفهم ثم قالت بنبرة قلقة : ولكن لماذا قلبي من قبض و قلق على ساكورا هكذا اليوم , هل هي حقاً بخير اليوم.
نوريكو وهي تحاول السيطرة على مشاعرها : أ.. أجل أنها بخير, لا داعي لان تقلقي .
وضعت سنوري يدها على صدرها وهي تقول بنبرة قلقة :حسناً.
وبعد صمت دام لفترة و جيزة قالت سنوري وهي تستدير لناحية نوريكو : نوريكو اريد منكِ معروفان تفعلينه لي.
نظرة نوريكو لسنوري وبعدها ابتسمت وهي تقول لها : حسناً وما هو هذا المعروف.
سنوري : أريدك ان تراقبي إنوري و تمنعيها من الاقتراب من ساتو .
نظرة نوريكو لسنوري بصدمة و بعدها ابتسمت بحماس وهي تقول : هذا حقاً لشرف لي في فعل هذا لسيدتي .
سنوري بابتسامة مرحة : هههه ألم اقل لكي بأن لا تناديني بسيدتي .
نوريكو : هههه حسنا أسفة سي.. سنوري
*
*
*
*
في اليوم التالي في الساعة 4:00 مساء , كانت الحقائب توضع في السيارة بينما كانت سنوري جالسة على مقعدها بصمت و يقف بجوارها ساتو , وبعد الانتها من وضع الحقائب في السيارة حينها كانت سيذهب ساتو لباب الامامي ولكن اوقفه مسك سنوري له من يده فستدار لها ليقول بنبرة باردة : ماذا؟!
قالت سنوري وهي تحاول إخفاء حزنها عنه : هل يمكنك الجلوس بجواري هذه المرة .
نظر ساتو لها لبرهة بعدها تنهد بقلة حيلة و ادخلها لسيارة وجلس بجوارها و هرومي مع حارس اخر في الامام .
كان السيارة يملأها الصمت في طريقها للمطار و لكن في منتصف الطريق قالت سنوري لساتو : ساتو هل يمكنني امساك يدك حتى نصل "فأنا لا استطيع السيطرة على مشاعري "
نظر إليها وعلم انها كانت تحاول منذ البداية الإمساك بدموعها لكي لا تسقط ولكنها لان وصلت لحدها ... مسك بيدها بهدوء دون ان ينطق بأي كلمة .
كانت الدقائق تمر بسرعة في المطار ( كانت سنوري تتمنى بأن يحدث شيء لتعود معه ولكن دون فائدة ).
*
*
*
*
*
في المستشفى عند احد الغرف كانت ساكورا مُمددة على السرير و بجوارها فكتوريا و ليو النائم على الاريكة .
دخل الغرفة كاي لم يجد سوجي فقال : أين هو سوجي .
نظرة إليه فكتوريا ثم قالت : لقد طلبت منه الذهاب لتغير ملابسه فهيا كانت متسخة .
قال : اها .
بعد ذلك تذكرة فكتوريا سنوري فهيا لم تراها ابداً : كاي اين هي سنوري هل علمة بأمر ساكورا.
نظر كاي لها و تردد في اخباره او عدمه و لكنه كان يعلم ان لم يخبرها فستجبره على القول فقال بنبرة هادئة : لا لم يخبرها ساتو لكي يجعلها تسافر للندان بهدوء دون تردد.
اتسعت عينيها بصدمة من الكلام الذي قاله كاي الان وقالت وعلامات الغضب على وجهها : ماذا؟! ومتى ستسافر .
قال وهو ينظر لها : الان.
اتجهت فكتوريا بسرعة لناحية الباب لتخرج من الغرفة بل لتخرج من المستشفى بأكله , وكان كاي يتبعها وهو يحاول إيقافها فلا فائدة من هذا فهي لن تستطيع الوصول لها .
*
*
*
*
في المطار كان هذا النداء الأخير لطائرة المتجهة ل لندان... نظر ساتو لهرومي ثم لسنوري التي كانت تعابير وجهها خالية ثم نظر ليده التي كانت سنوري ممسكة بها بقوة و عندما أراد تركها شدتها سنوري بقوة لناحيتها , عقد ساتو حاجبيه باستغراب و قليل من الانزعاج وبنبرة باردة : حان موعد طائرتك دعي يدي .
بقيت سنوري ممسك بيده لفترة قصير بعدها تركتها وقال بنبرة هادئة مبحوحة : ساتو انزل راسك لهنا " كانت تقصد لمستواها " أريد ان اخبرك بشيء قبل ان اذهب .
نزل ساتو لمستوى سنوري و حالما انزله مسكت سنوري رأس ساتو بيديها لتضرب بخفه جبينه بجبينها وتقول له بنبرة مختلطة من المشاعر : ان اقتربت من إنوري في غيابي سألقنك درسً لن تنساه أبداً ... قد تكون هذه بنسبة لك مجرد تمثيلية ولكنها بنسبة لي ليست كذلك ... أحبك بقدر لا استطيع وصفه ابداً لك ..."وبهمس حزين :" و اعتذر لي من اختي و اخي لعدم توديعهم.
تركه سنوري وذهبت مع هرومي ... كان هو في حالة صدمة من فعلها و من كلامها ...ينظر لها وهي تبتعد عنه مع هرومي تدريجياً إلى أن اختفت عن انظاره... بعد مرور فترة و جيزة من الوقت وصلت فكتوريا للمطار , كانت تسير بسرعه و كاي خلفها و في منتصف سيرها قابلة ساتو وهو يتجه للخروج من المطار لو حده اتجهت بسرعة لناحيته لتمسكه من ميقاته بقوة و تصرخ في وجهه قائلة : أين هيا , أين هيا أختي ,أين سنوري .
نظر لها ساتو بنظرات خالية من التعبير و ببرود : لقد ذهبت .
احتدت نظرات فكتوريا , لتوجه له لكمة قوة على وجهه, ولكن تلك الكمة لم تسقطه على الأرض ... كانت فكتوريا لا تريد التوقف فقط بلكمه ولكن كاي تدخل و امسها , فبقيت فكتوريا تصرخ في وجهه وهي تحاول الإفلات من كاي : لماذا أيها الحقير , لماذا أبعدت اختي عني , لقد اكتفيت من التحمل و الصبر على بعدها ... لماذا أبعدت اختي عني .لمـــــاذا؟!..
كانت فكتوريا تقول تلك الكلمات و عيونها تذرف الدموع , وبعد انتهائها من كلامها انهرة على الأرض بلبكاء فهذه المرة حقيقة لم تستطع التحمل على فراق اختها .
*
*
*
النهـــــــــــــ ية ـــــــــا
أن شـــــــــأ الله راح انزل البرتات بسرعه في الاجازة لذلك كونو على استعداد ^_^
[/gdwl]

بطلة من مكان آخر 03-27-2017 07:08 PM

حجز

وردة المـودة 03-27-2017 07:09 PM

[cc=سابقا]حجز[/cc]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4964332091.gif
سلام عليكم

تصورت أن يحدث الكثير لكني...رأيته هدوءا نسبيا في الاحداث بإستثناء الحادث الذي حصل لساكورا...


ايوه...

طبعا لنبدأ بالتدريج...

صدمة سنوري الغالية ، لا أعرف حقا ما اقول بيانو...يارجل، لتصرح بشيء حول علاجها على الاقل ...يا إلهي ، قل لها ستصبح بخير و تعود...

أحمق من الطراز الاول و لن اغير رأيي

ساكورا، تلك التي وضعها الآن غير معلوم... رغم أن الطبيب أكد أنها بخير ...

إلا أن غيبوبتها شيء سيأثر في نفس يوجب كثيرا و البقية ايضا، فقد لاحظت علاقة فكتوريا بها جلية هنا بمخوفتها...

و ماذا بعد...

اه، عن سنوري....

واه..بدت الغيرة تظهر آثارها بداية توصي بمراقبته و تاليا تقوم بتهديده

طبعا الوداع مؤثر خاصة بعدم تواجد فكتوريا

و ساكورا ...

لفتني أنها شعرت بالضيق لمن هي غير متواجدة امام ناظريها

....

و بالاخير أحسنت فكتوريا..لابد من تلقين هذا اليانز درسا لا ينسى..هع2

حسنا، لنذهب لاسلوبك...

واضح بشكل لا تتصورينه انك كتبت بسرعة و وضعته دون تدقيق...

املائك و اسلوب الحبكة اضعف بكثير في المستوى مما قبل...


انصحك بالتدقيق و زيادة الوصف ...ليس المشاعر فقط...بل المكان و الزمان فأنت ذكرتهم باختصار

و هذا كل شيء

جانا

بطلة من مكان آخر 03-27-2017 07:13 PM

السلام عليكم
اوﻻ شكرا ﻻرسال الرابط لي
لقد كان البارت جميلا كالعادة لكن احسست انه قصير اوربما ﻻن اﻻحداث قليلة
علي اي حال كانت سانوري رائعة حين هددت ساتو
نعم يجب ان يعرف ذلك المتعجرف حدوده
لكن ساكورا المسكينة ما هذا الحادث الفظيع الذي حدث لها
لكن بصراحة لقد قصرتي معها وكتبتي عن الحادث بطريقة مختصرة لكن ﻻبد وان لكي ظروفك ربما كنت مشغولة
اما ساتو فلا اصدق كم هو بارد اﻻ يهتم باخته حتي
من اﻻفضل ان يذهب ليعيش مع الدببة القطبية الباردة مثله ﻻبل انها افضل منه ربما مع البطاريق لكنها اظرف منه
سانجي المسكين ﻻادري كيف سيتخطي اﻻمر
فيكتوريا ﻻاصدق ما يحدث لها كلما حاولت ان تجد اختها تبتعد عنها لكن جيد انها لكمت ذاك المتعجرف
شكرا مجددا علي ارسال الرابط وللاسف لم اكن اول رد رغم اني كنت اود ذلك لكن ﻻبأس بالرد الثاني,صحيح
والي اللقاء

ياليت الناس كلها طيبه 03-29-2017 01:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة (المشاركة 8489608)
[cc=سابقا]حجز[/cc]

سلام عليكم

تصورت أن يحدث الكثير لكني...رأيته هدوءا نسبيا في الاحداث بإستثناء الحادث الذي حصل لساكورا...


ايوه...

طبعا لنبدأ بالتدريج...

صدمة سنوري الغالية ، لا أعرف حقا ما اقول بيانو...يارجل، لتصرح بشيء حول علاجها على الاقل ...يا إلهي ، قل لها ستصبح بخير و تعود...

أحمق من الطراز الاول و لن اغير رأيي

ساكورا، تلك التي وضعها الآن غير معلوم... رغم أن الطبيب أكد أنها بخير ...

إلا أن غيبوبتها شيء سيأثر في نفس يوجب كثيرا و البقية ايضا، فقد لاحظت علاقة فكتوريا بها جلية هنا بمخوفتها...

و ماذا بعد...

اه، عن سنوري....

واه..بدت الغيرة تظهر آثارها بداية توصي بمراقبته و تاليا تقوم بتهديده

طبعا الوداع مؤثر خاصة بعدم تواجد فكتوريا

و ساكورا ...

لفتني أنها شعرت بالضيق لمن هي غير متواجدة امام ناظريها

....

و بالاخير أحسنت فكتوريا..لابد من تلقين هذا اليانز درسا لا ينسى..هع2

حسنا، لنذهب لاسلوبك...

واضح بشكل لا تتصورينه انك كتبت بسرعة و وضعته دون تدقيق...

املائك و اسلوب الحبكة اضعف بكثير في المستوى مما قبل...


انصحك بالتدقيق و زيادة الوصف ...ليس المشاعر فقط...بل المكان و الزمان فأنت ذكرتهم باختصار

و هذا كل شيء

جانا

اممممم في الحقيقة كنت متوقعة انه في خطئ في البارات هذا و جبت العيد فيه كثير من الاملاء و الاحداث و الوصف فأنا اسفة كثير على هذا وماراح احط ها بسبب ظروفي او غيره
راح احاول ارجع مثل ماكنت واحسن وراح اطول الاحداث و اخليها مشوقة اكثر بأذن الله
فأعذريني هل مرة

a b i r 03-29-2017 03:07 PM

اهلا كيفك
شكرا لكي لإرسال رابط البارت
اولا انالايمكنني ان اصف البارت لأنه غاية في الروعة لاميتل له انا اقرا البائع واتخيل الاحدات استمري في ابداعكي حبيبتي
في امان الله

lara-chan 03-29-2017 07:48 PM

شكراً الك لانك بعتيلي الرابط
ساتو غبي واحمق اما عندما هددت سانوري ساتو كان اجمل مقطع لانه لا يستحق ان تحبه هذه الفتاة الجميلة
وايضاً ان ساكورا مسكينة جداً
اما ساتو فهو احمق ولا يهتم بمشاعر احد غبي احمق جداً
والبارت روووووعة حلوووو كتير كتير
واتمنى انك تكملي بسرعة


الساعة الآن 03:57 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011