عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   &··*··هل سيقبل مشاعري··*··& (https://www.3rbseyes.com/t514955.html)

ياليت الناس كلها طيبه 11-04-2016 05:46 PM

اعلان هام
 
اعـــــــــــــلان هــــــــــام
مرحبا هناك اعلان هام مني انا سنوري وليس الكاتبة لذلك ارجوكم لا تخبروها اني من نشر هذا الاعلان حسنا:يب:
اجعلو هذا سر خاص بيني وبينكم حسنــــــــــــــا (:6
اسمعوني جيدا ان الكاتبة سوفى تنزل غدا الجزء الثاني من البارت الثامن و البارت التاسع معاً
لذلك استمتعو بقصت حياتي مع ساتو ق1ق1ق1ق1
ساكورا : سنوري بسرعة ان الكاتبة سوفى تأتي
سنوري : او حسنـــــــــــا حسنـــــــا
اذا يا اصدقاء اراكم لا حقاً و كما اخبرتكم لا تخبرو سنوري بسرنا حسنا غ1حب4
وداعـــــــــــــــاً ياي3(:5

star red 11-05-2016 03:14 PM

عزيزتي سونري اين البارت لقد قلتي انه سيكون اليوم

ياليت الناس كلها طيبه 11-05-2016 08:45 PM

هل سيقبل مشاعري
 
مرحبا كيفكم :dalbi:
فـــــــــــــي الحقيقة قبل ما ابدا بشيْ في احد من الشخصيات تجرأ و اخبركم اني راح انزل البارت اليوم صحيح هذا يا سنوري ز1
سنوري ها4 : ماذا ؟ انا لا اعلم عن ماذا انتِ تتكلمي عنه هه3
:77: حقاً
سنوري angel3: اجل
اهـــــــاه حسنا المهم الحين اخليكم معا تكملت البارت الثامن و اسفه على التأخير

البـــــــــارت الثامن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
الجزء الثاني ...
في احدى تلك الغرف محتضنه نفسها على المقعد الموجود في الغرفة الاخذة لتقليد الياباني القديم , كانت لاتزال مرتدية لبسها الأبيض الذي أعطاها هيئة الملاك , كان شعرها البني متبعثر في جميع انحاء ظهرها و كانه يحتويها ويحميها من البرد القارص و وجهها الذي اخذ هيئة ظريفه وجميله تجعل كل من يرها يقع في حبها من براءتها و ظرافتها الواضحة .
كانت نائمه بهدوء وسكينه و رحة رغم طريقة نومها الغير مريحة ابداً
, ولكن فجأة تغيرة تعابير وجهها إلا الحزن ,على ما يبدو انها تحلم .
....كانت سعادتها لا توصف فهذه اول مرة تزور الينابيع الحارة
كانت تصرخ بفرح وهي تجول المكان .
كان ينظر إليها وكيف هي سعدة جدا , من الجيد انه احضرها إلى هنا
كان يبتسم كلما راءها تبتسم , انه يسعد لسعادتها و يضيق صدره كلما راءها حزينة ,هي سعادته ومنبع امله في الحياة ولكنه لا يمكنه ان يخبرها بل حقيقة .
.....بابتسامة جميلة و حنونه و دافئة : ههههه سنوري لا تركض هكذا و إلا ستقعين عزيزتي .
سنوري الصغير بوجنتيها المتوردتين من السعادة و عينيها الامعتان و صوتها الطفولي : ههههه حسنا
....وهو يمد يده لها :هيا دعينا نذهب للاستحمام يا صغيرتي الجميلة.
سنوري وهي تمسك يده بسعادة و حماس : هيا
.......كانت تلعب بسعادة في الحمام الساخن و كان هو ينظر لها بابتسامته التي لم تفارقه ابدً
......:ههههههه عزيزتي انتبهي إلا تقعين
سنوري وهي تستدير لناحيته وهي عاقدة حاجبيها بانزعاج و وجنتيها منتفختان بشكل طفولي :مووو إلا متى ستبقى في قول هذا لي .
....وهو ممسك بوجهها الصغير و بصوت حنون ودافئ : لماذا ؟! انا قلق على اميرتي الصغرة بأن تخدش بخدش صغير .
توردت وجنتيها بسعادة ورضاء وبابتسامه كبيرة :ههههههههه
.........فتح عينيه بتثاقل وتعب وكان هناك طنن كبيراً من الاسمنت على عينيه كان يلمح شخص امامه ولكن الراية لديه مشوشة
كان يحس بقطرات تسقط على وجهه ولكن ماذا قد تكون .
بعد ان اتضحت الراية لديه علم بان ذلك الشخص كان سنوري التي تبكي بخوف وقلق عليه وكانت تقول من بين بكائها : ل...لماذا تريد ...ان تتركني ....انت ا...ايضا ..انا ....انا لا اريدك ان تذهب
....ابقى معي ا...ارجوك انا ....انا خائفة
وارتمت في حضنه وهي تقول بصوت حزين يقطع القلب :ارجووووك ..لا تتركني
ابتسم لها بسعادة انها حقا تعطيه كل شيء اما هو لا يستطيع إعطائها شيء غير الكذب , وضع يده على راسها الصغير و بدأ يمرر يده عليه ويقول
لها بحنان و دفئ : لا تقلقي يا صغيرتي لن اتركي ابدا .
.......كان المكان مظلم جدا لا يمكن لاحد ان يرى شيء كانت سنوري الصغيرة تبحث في هذه العتمة او الفراغ الدامس عليه
على من بعث الامل لها إلى من أعطاها معنى الحياة , لقد وعدها ان لا يتركها , اذا اين هو ؟! لماذا لا يجيبها حين تناديه الان ؟!
وفي منتصف بحثها توقفت حين رات امامها قبر !
كان مكتوب اسمه عليه , لا يمكن ! هذا مستحيل ! لماذا ؟! لماذا ذهب لقد وعدني بأن لا يذهب لماذا ؟ ! لمــــــــــــــــــــاذا؟!
لم تستطع سنوري الصغيرة تصديق ذلك ابدً .
فأن هذا.و جثت على الأرض وجسدها يرتجف وكانه يتضارب مع الواقع
ودموع صامته ..حزينة ..منكسرة.. متألمة.. فاقده .تتساقط من عنينيها وهي تنظر الى ذلك القبر .
.....دخل الغرفة متعب قليلا فهو لم ينم جيدا في الأيام الماضية
كان ممسك بين يديه ملف اسود و ملابسه السوداء المعتادة كان سيتجه فوراً إلا السرير ولكنه توقف حين راءها نائمه على المقعد الموجود في الغرفة امام النافذة الكبيرة , كانت نائمه بشكل طفولي جداً تقدم بخطوات هادئة لنحيتها ليقف امامها , كانت واضحة على وجهه علامات الحزن و كأنها تخبر من يرها بأنها تحلم حلم محزن وربما مخيف , انحنى قليلا و مد يده اليمنى الى كتفاها و قال بصوته المعتاد البارد ال لامبالي الساخر ونظراته الباردة و الحادة الخالية من الحياة و وجهه الخالي من التعبير : هوي ...هوي استيقظي ... هوي
فتحت عينيها بسرعة غير مصدقة لنلتقي عيناهما معً . كانت غير مستوعبه على نفسها بل غير مستوعبا شيء كانت تنظر إليه و حرب عارمه تحدث في عقلها لمحاولة تنظيم الأفكار و استيعاب الواقع , وحين اتضحت الأمور لها امتلأت عينيها بدموع و اصبح شكلها وتعابير وجهها طفولية لترتمي بين احضانه لتبدأ بل بكاء بصمت .
حين ارتمت سنوري بين أحضان ساتو ,ساتو اختل توازنه بسبب ردة فعلها ليجلس على المقعد المقابل للمقعد الذي كانت سنوري نائمه عليه
انزعج ساتو كثيراًً من تصرفها و بانت عليه علامات الانزعاج و الغضب حيث عقد حاجبيه و صر على اسنانه و غمض عينيه بانزعاج .
رفع ساتو شعره الذي تساقط على جبينه وقال بصوت بادر يتخلله الحدة و الغضب : اوي ابتعدي ....اوي لا تسمعين ايتها الحمقاء ...اوي ابتعدي .
لم تجبه سنوري بشيء غير انها زادة في عناقها له و هزة راسها بنفي بأنها لن تبتعد عنه لا تريد تركه ولا تريده ان يبتعد عنها , تنهد ساتو بقلت حيلا فهيا لن تبتعد عنه مهما فعل و مهما قال لها ولكنه يريدها ان تبتعد عنه
بسرعه فهذا يزعجه لذلك وضع يده على راسها وبدا يربت عليه ظنن منه انها سوفا تبتعد عنه , كانت تبكي بحرة وصمت بين احضانه ولا تريد افلاته و كأنها تتمسك بحبل النجاة من هذا العالم المرير و المألم و الموحش مهما فعلت ومهما ابتسمت امام الناس فهي لا تشعر بالاطمئنان وتشعر بلوحدة وفي نصف تفكيرها و بكائها اتسعت عينيها بصدمة حين احست بيد ساتو التي تربت على رأسها فامتلأت عينيها بدموع وهي تقول في داخلها ( غبي ..ان هذا لا يساعدني ابداً بل يجرحني كثيراً ... لماذا تفعل بي هكذا هل لانِ لا امل أي صفات من الجمال ام ماذا ... لماذا تفل لي هذا وانت لا تحبني ....غبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي )
بدأت دموعها بلا نهمل بشدة و حرقة وهذي المرة خرج منها صوت انين منخفض و كتفيها يرتجفان بقوة وشدة عليه اكثر
حين رءا ساتو ردة فعل سنوري احس انه لن يفلت ابداً الان منها وانه ازاد الطينة بله >>ماشاء الله توك تدري انك عميتها انت وخشتك
لذلك استسلم للأمر و تركها على حالها إلا ان تهدئ وتتركه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في غرفة الرجال ...جلس ليو من النوم و كان المكان مظلم بشدة لذلك شعر بل خوف فم تلئة عينيه بدموع وبدأ يزحف على يديه إلا ان وصل ل كاي فبدأ يهزه من كتفه يريده ان يستيقظ
كاي بنعاس: مــــاذا هناك ... ماذا تريدون
ليو بصوت خائف ونبرة مرتجفة : اريد الذهاب الى اختي الكبرى
استغرب كاي من الكلام و جلس من على سرير واستدار ليجد ليو فقال له بهدوء و حنية : لماذا تريد الذهاب إليها ليو
ليو ودموعه بدأت بأخذ طريقها في النزول : انا خائف اريد اختي
كاي و هو يأخذ ليو ليضعه في حضنه : حسنا حسنا اهدئ انا هنا لا تخاف
ليو بصوت باكي و طفولي : لا اريد ..اريد الذهاب إلى اختي
يائس كاي و علم ان ليو لن يهدئ إلا اذا ذهب لأخته فتنهد بقلت حيلة وحمل ليو و هو يقول : حسنا اهدئ سنذهب إليها الان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
فـــــــــــــــــــي غرفـــــــــــــــــــــــــ النســــــــــاء ــــــــــــــة
كان الجميع نائم و المكان هادئ جداً و كان الهدوء قد تملك هذه الغرفة
ولكن لم يدم حكمه إلى حذه الغرفة طويل فقد اعلن هاتف فكتوريا ازعاجه بصوته , اخذت فكتوريا هاتفها بانزعاج وغضب من المتصل و بدأت تشتم وتلعن الذي يتصل عليها و يخرب نومها
و اجابت بصوت منزعج و غاصب : مـــــــاذا هناك من ال**** الذي يتصل في هذا الوقت
أجاب عليها كاي : كعادتك تجيبي على الاخرين بكلامك المهين
عقدة فكتوريا حاجبيها بانزعاج منه وقالت بنبرة يتخللها الخضب : ماذا تريد
كاي بهدوء : لست انا الذي يريد شيء بل ليو الذي يريدك
نهضت فكتوريا بسرعه من على السرير وقالت بصوت قلق و خائف على اخيها : ليو .. ماذا به
كاي : اوي اوي اهدئي هو بخير ولكنه خائف و يريدك الان
تنهدت فكتوريا بارتياح يحين سمعت كلامه وقالت بهدوء : حسنا اين انتم الان .
كاي : نحن في الحديقة المقابلة للغرف
فكتوريا وهي تتجه لباب الغرفة : حسنا انا اتيه الان
وأغلقت الهاتف و خرجت
....كان ينظر لسماء التي ارتدت لباسها الأسود المزخرف بنجوم الكثيرة . والهواء يداعب شعره , سمع صوت خطوات قادمه نحوه فعلم انها قد وصلت فستدار بهدوء وبل فعل لقد كانت هيا .
كان شعرها الطويل منسدل على ظهرها و الرياح تداعبه و مرتديه ثوبها الأبيض و تحمل علامات الخوف و القلق على اخيها .
وحين وصلت لحيث ما كان هو يقف قالت بصوت هادئ و قلق : ليو
ليو الذي كان يبكي في حضن كاي حين سمع صوت اخته ابتعد عن حضن كاي ليرى اخته و يبكي وهو يناديها : اختــــــــــــــــــــــي
اخذت فكتوريا ليو من أحضان كاي لتحضنه بحنان وقلق : ليو ماذا هناك
ليو وهو يحتضن اخته ويبكي : اختي انا خائف
فكتوريا وهي تربت على ظهر ليو بخفة و حنيه : لا تخف انا هنا
وبقيت فكتوريا تهدئ في ليو بينما كاي كان فقط ينظر إليهم .
وبعد ان هدئ ليو ونام في أحضان فكتوريا جلس كاي بل قرب من فكتوريا و قال وهو ينظر لسماء : هل نام
فكتوريا بهدوء : اجل لقد نام
كاي بنفس هيأته : لماذا هو يخاف هكذا
صمتت فكتوريا ولم تجيبه بشيء و غطى شعرها عينيها ليخفي ملامحها وهي ترص على اسنانها , نظر كاي لها من طرف عينه وكان سيقول شيء ولكن فكتوريا سبقته وهي تقول بقهر و حقد يتخلله الحزن : تلك المرأة التي تسمى امي هي من زرعت الخوف في قلب ليو من دون اية رحمة منها .
صدم كاي كثيرا من الإجابة وقال بهدوء : كيف ذلك ..ماذا فعلت له
فكتوريا على هيئتها : لقد كانت تغلق عليه في غرفة لوحدة مظلمة و موحشة لفتره طويله , وكانت تضربه وتعامله بطريقة لا يستطيع شخص كبير تحمله ...........
صمتت فكتوريا ولم تكمل ما كانت تقوله , كان كاي ينظر إليها ينتظرها تكمل كلامها ولكن كانت الصدمة لديه حين عبرت رياح عليهم لتداعب شعرهم طار شعر فكتوريا عن وجهها لتتضح تعابيرها كانت نظراتها حادة وتتطاير منها شرارة الحقد و الانتقام ولكن كانت بينهم دمعه ضائعة بينهم .
لم يستطع كاي قول شيء حين رءا تعابير وجهها .اما فكتوريا فقد رحلت لغرفتهم ومعها ليو تاركه خلفها كاي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
في بــــــــــــــــلاد اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ امريــــــــــــكا ـــــــــــــــر ...
س.كيوكو وهي تتحدث بهاتفها الخلوي و كانت مصدومة و منفعلة : مــــــــــــــاذا ..ماذا تقول
المتصل: كما قلت لكي سيدتي انه مع أخيه
س. كيوكو : وأين يعيشان الان
المتصل : انا اسف سيدتي انا لا اعلم فقد رايته في المطار ولا اعلم اين كان سيذهب
كيوكو بانفعال : لماذا لم تتبعه لتعلم
المتصل : في الحقيقة لقد تبعته ولكنه اختفى عن انظاري بطرقة عجيبة .انا اسف
كيوكو وهي تحاول كبح اعصابها : حسنا حسنا حاول البحث عنه مجدداً
المتصل : حسنا , هل تريدين شيء اخر سيدتي
س. كيوكو : لا فقط افعل ما امرتك به
المتصل : حاضر . اذا عن اذنك
وأغلقت الهاتف وهي عاقدة حاجبيها بانزعاج كانت تنظر الى الهاتف بصمت إلى ان اتاها صوت هادئ من خلفها : ماذا هناك كيوكو
كيوكو وهي تستدير لترى يوكي واقف خلفها بثبات و هدوء ينظر إليها , وفجأة احست كيوكو برغبة في البكاء فارتمت في حضنه تبكي ,لقد يائسة من هذان الاثنان ولا تعلم ماذا تفعل .
امام عند س.يوكي لم يبدي أي شيء غير انه اخذها بين احضانه بحنان ودفئ من دون ان يقول شيء او يسألها شيء وكانه يعلم ما بها وماذا تعاني منه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البارت ـــــــــــــــــــــــــــية الثــــــــــــــامن

star red 11-05-2016 09:17 PM

انا اول رد البارت رووعه
ذلك المدعو سايتو اود قتله مالذي فعلته لكي تعزب بحبه اريد مقاضاته
اسف احيان اخرج عن حدي ههه
كما قلت البارت رائع ارجو اعلامي عند نزول البارت القادم
جأنا

ياليت الناس كلها طيبه 11-05-2016 09:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة star red (المشاركة 8397264)
انا اول رد البارت رووعه
ذلك المدعو سايتو اود قتله مالذي فعلته لكي تعزب بحبه اريد مقاضاته
اسف احيان اخرج عن حدي ههه
كما قلت البارت رائع ارجو اعلامي عند نزول البارت القادم
جأنا

شكرا اختي لاعجابك بلبارت
وانتي الحلى كله طبعاً
ولا تاكلين هم راح اخبرك اذا نزل حب8

Leen Hanawa 11-05-2016 10:43 PM

رؤؤؤعه كثير
ومنتطرة البارت الجديد
وشكرا

ياليت الناس كلها طيبه 11-05-2016 10:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leen hanawa (المشاركة 8397299)
رؤؤؤعه كثير
ومنتطرة البارت الجديد
وشكرا

مشكورة اختي
انتِ الاروع

#ملامح خجولهـ 11-07-2016 11:02 PM

اسمحي لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك حب8

وككل مرة دائما ما تدهشينني }} البارت كالعادة اكثر من رائع ق9ق9

تعلقت بروايتك كثيــــرا و أرجوا أن تكمليها و لا تتأخري في انزال البارت خ8خ8

انتظـــركـ بفارغ الصبرر مبدعتـــي ,, دمتي بوود قلب8و6

ياليت الناس كلها طيبه 11-08-2016 01:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة #ملامح خجولهـ (المشاركة 8398277)
اسمحي لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك حب8

وككل مرة دائما ما تدهشينني }} البارت كالعادة اكثر من رائع ق9ق9

تعلقت بروايتك كثيــــرا و أرجوا أن تكمليها و لا تتأخري في انزال البارت خ8خ8

انتظـــركـ بفارغ الصبرر مبدعتـــي ,, دمتي بوود قلب8و6

والله في الحقيقة انتي الي تبهريني في كلامك
الاكثر من جميل و يعطيني تحفز و التحمس لكتابت القصة من دون ملل
صحيح اني لست بأدبية ولكن لدي خيال يريد الخروج بس عن جد ما اقدر اعبر عن مقدار سعادتي الان بأن هناك
من يشجعني على شيء ص6ص6ص6 حب7حب7حب7
و7و7و7و7و7

ياليت الناس كلها طيبه 11-19-2016 09:42 AM

البـــــــــــــــــــــ التاسع ــــارت...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
فتحت عينيها بتثاقل وتعب يصاحبه صداع في راسها بسبب بكائها الذي بكته في الليلة الفائتة نهضت من على المقعد , فتحت عينيها على مصرعهما من شدة الدهشة ,هي كانت نائمه في حضنه هل هذا حقيقة أم خيال ؟!
كانت تنظر إليه وهو نائم بهدوء ,أنه مثل الأمير الوسيم حتى وهو نائم .
ملامحه هادئة وجميله أنفاسه منتظمة شعره غير مرتب وبعض من شعره قد تمرد وسقط على جبينه لتعطيه وسامة اكثر
ولا ننسى ملامح البرود ولامبالاة التي لا تفارق وجهه كانت يديه ساقطة بجوار جسمه بتعب و جاكيته الأسود مفتوح و الكرفته مفتوحه قليلاً بأهمال و القميص الأبيض مفتوحة الازرار العلوية الثلاث كان شكله جميـــــــــــــــل جداً >>يطيح الطير من السما
كانت سنوري تنظر إليه وهي مبتسمه ابتسامة حب عشق سعادة ((كم هو جميل وهو نائم ...كم انا احبه بل اعشقه و لكنه لا يصدقني كلما قلت له اني احبه ...وحتى اني لا استطيع ان اكرهه مهما فعل ...لماذا لا تفهم هذا ساتو ؟! لماذا تعذبني بهذا ؟! لماذا تتجاهلني ؟! لماذا لا تحبني؟! ...ترى ماذا تخفيه عنا وراء هذا
البرود و لا مبلاه ...أريد ان اراك تبتسم لي ابتسامة حقيقية وليس ابتسامة ساخرة ....ساتو اريد ان اعرف عنك كل شيء, اريد ان اقترب منك اكثر , اريد ان أكون صندوق اسرارك , اريد ان أكون انا وانت شخص واحد ....هل هذا صعب المنال ؟! ....ولكن شكراً لك في الليلة الماضي كنت بجانبي حين كنت خائفة ...حقاً شكراً لك انا حقاً سعيدة لوجودك هنا )).
كان هذا كلام سنوري مع نفسها وهي تنظر لساتو وهو نائم ولكن فجأة استوعبت سنوري شيء لتحمر خجل لتضع يديها على و جنتيها المحمرتان ((وااااااااااه لا اصدق هذه اول مرة انام مع ساتو وفق هذا نمت في حضنه ااااه كم هذا محرج جداً ))>>ههههه هبله انتِ سنوري توك تدرين انك نائمه معه كم انتِ غبية .
سنوري بأحراج مع انزعاج : اسكتي فدك انا لم انتبه لذلك
: بطبع اين ستنتبهين وانتِ منذ ان استيقظتِ انسحرتي بشكل ساتو
سنوري ووجها اصبح مثل الطماطم : ايييي حسناً حسناً اكملي الرواية الان بعد ذلك نتحدث .
<< وبعد انتهاء سنوري من التحدث إلى نفسها استيقظ ساتو ليجدها مستيقظة وهي تنظر إليه .
توترت سنوري واربكت ولم تعرف ماذا تفعل او تقول له إدارة
وجهها للجة لأخرى و وجنتيها متوردتان من الخجل و قالت له وهي تحك وجنتها بتوتر بأصبع السبابة : أمممم ...أههه... صباح الخير .
نظر ساتو إليها ببرود وعدم مبالات وقال لها بصوته المبحوح و البارد : إلى متى ستبقين جالسة علي
اتسعت عيني سنوري بدهشة و إدارة وجهها لناحيته لترى انها مازالت جالسه في حضنه فوقفت بسرعه ووجهها مثل الطماطم الناضج ويتوتر و خجل : أ ...أنا أسفه
وفي داخل سنوري تبكي بقهر و حزن على تصرفه معها من اول ما استيقظ ((ااااااه سأجن على الأقل يقول صباح الخير قبل ان يحرجني هكذا ...كم هو فضيع ))
وبعد ان استوعبت للواقع قالت بهدوء وهي تنظر إليه يتصفح احد ملفاته : اه هل لديك عمل اليوم إيضاً
اجابها بعدم مبالات وبود وهو مازال ينظر إلا الملف و يتصفحه : لا شئن لكي في معرفة اموري الخاصة
انزعجت سنوري من رده الذي سبب لها ألم في قلبها وعقدة حواجبها بانزعاج و قالت : كيف لا يكون لي شئن في حياتك ؟...بل هذا يخصني و لي الحق في معرفة أمورك الخاصة ...ساتو لماذا لا تفهم لماذا دائماً تتجاهلني ...لماذا لا تفهم اني أحبـــــــــــــــك ل...
قطع كلام سنوري اغلاق ساتو الملف بقوة تدب الرعب في قلوب من يسمع صوته و كانت على وجهه ملامح الانزعاج و الغضب و ادار نفسه لجهت سنوري و قال لها ببروده المعتاد و بحته مع نبرة منزعجة وعينيه الحادة : لماذا لا تكفين عن هذه السخافة و مسرحيتك التافهة
انزعجت سنوري وغضبت حين سمعت كلامه الجارح هل يعتبر مشاعرها تافهة و سخيفة :ما..مالذي....
قطعها ساتو وهو يقول وهو ينظر إليها بنفس تعابيره : إن كنتي تريدين المال فسأعطيكِ قدر الذي تريدين ولكن كفي عن هذه التفا...
قطعته هذه المرة سنوري وهي تقول بصوت مرتفع قليلاً و كان شعرها يغطي على عينيها الغاضبة و الحزينة : لا تقول على مشاعري تـــــــافهة و سخــــــيفة ...فأنا حقاً احبـــــــــــك لمـــــاذا لا تفهم
.......انا لم احبب احداً قط ولكن لان قلبي قد اختارك واحبك ولا يريد ان يتركك ابداً ...مهما حدث و مهما صار لك في الماضي و حتى ان لم تحببني فأنا لن اتركك وسأضل احبـــــــــــك إلى ان نهاية حيــــاتي فلذلك لا تقول على مشاعري بأنها تافها
إدارة سنوري نفسها للجهة المعاكسة لساتو لكي لا يرى دموعها المتساقطة , كان ساتو ينظر إلى سنوري بنفس نظراته الباردة ولكن كان معها نظرات مجهولة ...ترى ماذا تكون تلك النظرات و ماذا تعني .
تنهد ساتو بقلت حيلة ولم يقل شيء لكي لا تزداد الأمور سوء و كان سيخرج من الغرفة ولكن اوقفه صوت سنوري وهي تقول له : انتظر ...لا تخرج فأنا التي ستخرج هذه المرة أولً من الغرفة ...انت اذهب للاستحمام لترتاح فأنت متعب ...لقد اتعبتك معي في الليلة الماضي و جعلتك تنام بطريقة غلط....لذلك من فضلك ابقى هنا و ارتاح فأنا سأخرج .
و حين مرة سنوري من جانب ساتو قالت بنبرة خفته و هادئة : شكراً لك على بقائك في الليلة الماضية معي واسفة على ازعاجك .
و خرجت سنوري من الغرفة تارك ساتو فيها بقي ساتو واقف قليلاً في مكانه و كان شعره يخفي ملامح وجهه .
وبعد فترة رفع شعره من على وجهه و اخذ نفس عميق و تجه للحمام الموجود في الغرفة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
كانت تسير في الممر تبحث عن البقية لان حين استيقظت
لم تجد أي احد منهم , وحين مرة من حديقة الغرف لمحت سنوري ,اتجهت لها بابتسامة سعيدة وحين اردت ان تنادي على سنوري لمحت سقوط دمعة منها فقلقت عليها كثير فأسرعت خطاها لتصل لها , وصلت كاندا لمكان ما تقف سنوري فيه و مسكتها من كتفيها وعلامات القلق و الخوف بائنه على وجهها :سنوري ! ماذا بك لماذا تبكين
سنوري كانت من صدمه لوجود كاندا فهيا لم تشعر بوجودها وتوترت بماذا ترد عليها ولكن بسرعه تداركت الامر وابتسمت لها وقالت وهي تمسح دموعها : ماذا ؟! مالذي تقولينه كاندا , انا لم اكن ابكي بل هناك شيء دخل في عيني فقط.
لم تقتنع كاندا بعذر سنوري ولكنها لا تريد ان تضغط عليها وتزعجها فعدة الامر على خير وقالت :اها , حسناً اين هم الجميع
سنوري : لا اعلم لم أرى أي احد منهم ,دعينا نبحث عنهم معً
كاندا بابتسامة طفيفة : حسناً
و بقيُ يبحثون عنهم في كل مكان ولم يجدوهم إلا في مطعم المنتجع
كان الجميع ينظر إليهم بدهشة وتعجب من شكلهم , وكأنهم كانُ يهربون من احد و العرق يتصبب منهم .
فكتوريا بتسأل: ماذا بكما ؟! لماذا شكلكما هكذا و كأنكم تهربون كن احد .
كاندا وهي تتنفس بعمق لكي تستطيع التحدث إليهم و علامات الغضب واضحت على و جهها : شكلنا هكذا بسببكم , لماذا لم توقظوني حين استيقظتم ؟
ساكورا تكمل اكلها بلا مبالات : لقد فعلنا ولكنك لم تستيقظي
شعرة كاندا بلا حراج ولم تستطع الرد ولكن لكي تخرج من الامر سالمة قالت بتوتر من الاحراج : أ...اذا لماذا لم تضعٌ على الأقل ملاحظة لكي اتي إليكم حين استيقظ
ساكورا و فكتوريا في نفس الحظة قالا بهدوء : لقد نسينا .
صدمة كاندا من ردهم و قالت لهم بأحباط : انتما حقاً لا تصدقُ
سنوري بابتسامتها المعتادة : حسناً , الان دعينا نجلس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
بعد ما انتهى الجميع من تناول فطوره طلبت سنوري من هرومي ان يرسل لساتو فطوره فهوا لم يأكل شيء منذ الامس , وبعد ذلك خرج الجميع لتسوق و التنزه في نفس الوقت ,
استمتع الجميع كثراً , و كالعادة يوسجي يتعمد ازعاج ساكورا و كاي الذي سحر جميع الفتيات بوسامته >>لكن لي كوسامة ساتو ولكنه وسيم ولطيف
كان يلعب ليو و فكتوريا فقط كانت تنظر لهم و كاندا و سنوري و نوريكو يتحدثون معً و يضحكون على شجار ساكورا مع يوسجي وفي الظهيرة وهم يسيرون رن هاتف فكتوريا وكان المتصل شخص من معارف فكتوريا وكان هذا الحوار الذي دار بينهم
فكتوريا :مرحبــــــــــــــاً
المتصل:.............
فكتوريا :بخير , ماذا هناك ؟
المتصل :..................
فكتوريا بصدمة : مــــــاذا ؟!
المتصل :.................
فكتوريا : حقــــــــــاً!
المتصل : ...............
فكتوريا : حسناً انا اتيه إليك , إلى القاء.
المتصل:.............
انهت فكتوريا المكالمة و استدارة للجميع و قالت و علامات الجدية واضحت على و جهها : انا اسفة ولكني مضطرة لذهب لمكان مهم جدا ,لذلك سأذهب قبلكم وربما اعود في المساء ,
.....ونظرة لسنوري : هل يمكنك ان تعتني بأخي قليلاً .
سنوري بابتسامة : أجل , لا تقلق بشأنه .
فكتوريا بحنان : حسناً , شكراً لكِ.....إذا عن اذنكم
كاي وهو يمسكها من يدها : انتظر سأذهب معك
لم تستطع فكتوريا الرفض فهذا ليس وقت التحدث بل وقت العمل فأومأت برأسها بنعم و ذهبا معاً .
امتلأ رأس سنوري أسئلة عن ما حدث و من المتصل الذي شد انتباه فكتوريا له و جعلها تغادر بسرعه وإلا ارخره.....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
كانُ يسيرون بسرعه لناحية السيارة و حين ركبُ فيها قال كاي و هو يشغل السيارة : هل المكالمة كانت عن ذلك الامر
فكتوريا وهي تبحث في قائمة الأسماء في هاتفها : اجل هناك معلومات جديدة
و ضغطت فكتوريا على الاسم الذي كانت تبحث عنه ليخرج لها الاتصال به و لتضع الهاتف على اذنها وبعد ثوان رد الشخص الاخر
فكتوريا : حسناً الان انا قادمة إليك اين تريدين ان نلتقي بك
المتصل : .............
فكتوريا : حسناً ,نلتقي هناك.
المتصل :.....................
فكتوريا بصدمة : ماذا؟! ح...صرخت بسرعة...كاي انتب.....
وقبل ان تكمل فكتوريا كلمتها انقلبت السيارة بهم عدة مرات بسبب خروج سيـارة فجأة و كانت مسرعة لذلك انعطف كاي عنها ولكن سبب لهم هذا .حادث مألم .
كان شكلهم مرعب و مأساوي كانت السيارة منقلبة و فكتوريا ملطخة بدمائها و هاتفها بجوارها و كاي كذلك بنفس حالت فكتوريا
.....إلتم الناس حول السيارة يرون ان كان الموجودين داخل السيارة على قيد الحياة ام لا
صرخ الشخص الذي فحص نبض كاي و فكتوريا بصوت عالي : فل يتصل احد ما بل مستشفى بسرعة قبل ان يفقدا حياتهم
ترى ماذا سيحصل لكاي و فكتوريا هل سيبقُ على قيد الحياة ام سيموت كلاهما ام ماذا؟!
ترى ماذا ستكون ردة فعل الجميع حين يعلمُ عن ما جرى لهما ؟
.
.
.
.
.
.
.
كان الجميع ينتظر خارج غرفة العمليات ينتظرون خروج أي شخص يخرج و يطمئنهم على الشخصان الذين في الداخل يعيشون بين الحيات و الممات .
كان ليو يبكي في حضن سنوري التي كانت تواسيه و كابته حزنها على فكتوريا اختها وهي لا تعرف انها اختها و على كاي اول صديق تحصل عليه من الثانوية , الذي كان لها صديق و اخ في نفس الوقت ,كيف تستطيع التصديق بأنها قد تفقدهم في لحظة ,كيف ذلك ,اما عن ساكورا فقد في حالت صدمة منذ ان اخبرهم ساتو بلامر تريد ان تستوعب الامر كيف في دقائق معدودة منذ ان رحلُ عنهم تأتي لهم اخبار عنهم بأنهم قد حدث لهم حادث وهم الان بين الموت و الحياة .
اما عن كاندا فقد كانت جالسة بجوار سنوري تهدئ ليو ما سنوري
و يوسجي كان ينظر لساكورا بقلق عليها لان كان واضح عليها الخوف و الصدمة و ربما في أي لحظة قد تنفجر و تجثي منهارة عليهم وأيضا قلق على صديقه كاي و فكتوريا و ما الذي حدث لهم بضبط و اما عن ساتو فقد كان متسند على الجدار بهدوء ومغمض عينيه ينتظر خروج الطبيب و كان يقفا بجواره هرومي و نوريكو و عن أبعد قليلاً كان يقف أليكس مع إنوري .
وبعد مرور نصف ساعة خرج الطبيب من غرفة العمليات وبسرعه فائقة اتجه الجميع لناحيته ماعدا ساتو الواقف بهدوء و يديه في جيبه ينتظر كلام الطبيب و سنوري الجالسة مع ليو .
ساكورا بقلق و خوف : ماذا حصل لهم ؟ اهم بخير
الطبيب : أجل حالتهم الان مستقرة ولكن ...
قاطعته ساكورا بسرعه وهي تقول بصوت مرتفع : لكن ماذا ؟!
يوسجي : ساكورا اهدئي قليلاً .
الطبيب : في الحقيقة لقد تعرضت الفتاة لكسور مضاعفة في قدميها , وعلى ما يبدو ان الفتى قد حما الفتاة من الأذى لان هذه اول مرة يأتي إلينا حالة مثل هذي ,اعني بكلامي بأن يتعرض الشخص المجاور لسائق اكثر من السائق نفسه .
صدم الجميع من كلام الطبيب فلم يستطع احد الرد بشيء ماعدا شخص كان يبتسم بخبث من دون ان يعلم احد بأمره
أكمل الطبيب كلامه وهو يقول : وعلى ما اظن ان اذا لم يحميها الفتى لأن فصلت رجليها عن جسمها ....
قاطعت سنوري الطبيب وهي تقول بصوتها المبحوح من كتمانها لدموعها و كانت عينيها تلمعان بسبب الدموع المتجمعة فيها :هل تعني بأن فكتوريا لن تستطع المشي مرة أخرى !
الطبيب: لا سوفا تستطيع المشي ولكن ستبقى لفتره غير قادرة على المشي , ولقد عملنا لها عملية و وضعنا لها اصيخ حديدية داقل قدميها لتستطيع من بناية عظام جديدة و وضعنا الجبيرة من الخارج لذلك سوفا تستغرق وقت على المشي من جديد لذلك راجو ان تعتنُ بها جيداً.
سنوري وهي تتنفس بصعوبة من كلام الطبيب ودموعها بدأت بسقوط من عينيها : حسناً سنفعل ,....و ...وماذا عن كاي ؟
الطبيب : أوه الفتى لا ,لاتقلقي بشأنه انه بخير فقط تعرض لجرح في رأسه و ظهره .
كاندا بقلق : اذا هل نستطيع ان نراهم الان دكتور
الطبيب : لا انتظرُ قليلاً على ما نصعدهم لغرفهم
الجميع : حسناً
في هذه الحظة مشى ساتو بعيداً عن المكان و كان معه هرومي و نوريكو
وهم يسيرون قال ساتو بهدوئه المعتاد و بروده الظاهر : ماذا حصل معك هرومي .
هرومي بصوت هادئ :في الحقيقة سيدي لقد كان ذلك الحادث متعمــــــــــــداً وليس حادث عادي .
ساتو: حسناً ومن الذي خطط لهذا الحادث
هرومي : في الحقية إلى حد الان لم نعرف من هو ....أنا اسف سيدي
لم يقل ساتو شيء و اكمل طريقه بصمت
.
.
.
.
.
وبعد مرور ثلاثة أيام أستيقظ كاي مع فكتوريا التي صدمة بأمر انها لن تستطيع المشي لفترة بسبب كسور في قدميها .
كان الجميع منشغل بكاي وفكتوريا في هذه الأيام فلم يحدث شيء ماعدا زيارتهم الدائمة لهم في المستشفى و اما ساتو فقد اصبح شديد الانشغال فلم يراه احد من بعد كلام الطبيب .
ساكورا بغضب وانزعاج :كف عن هذا أيها الاحمق يوسجي
يوسجي بابتسامة مستمتع بأزعاج ساكورا : لماذا انا لم افعل شيء ؟!
كان يوسجي يعبث بشعر ساكورا لدرجة سببت عضب لساكورا .
ضربت ساكورا يدي يوسجي بغضب وقالت بصوت مكبوت من الغضب و عينيها التي تحمل شرارة قتل : ان لم تبعد يديك عن شعري فسوفا اقطعهم لك و ارميهم للكلاب هل فهمت
توتر يوسجي من نبرة ساكورا الجادة و قال بابتسامة متوترة :أ..ح..حسناً
ضحك الجميع من تصرفات ساكورا و يوسجي المعتادة وعلى ما يبدو انهم لن يتركُ هذا ابدأً .
يوسجي وكانه تذكر شيء : أوه صحيح كاي ماذا حصل لعمل الان .
كاي بابتسامته المعتادة : لا تقلق تم تأجيله لانهم يبحثون عن ممثلين أخرين ,لتأدية بعض الأدوار
سنوري بابتسامة : هذا حقاً جيد .كان أمرهم في وقته المناسب
كاي :ههههههه اجل
انتبهت سنوري على سرح فكتوريا فقالت بقلق عليها :فكتوريا بماذا تفكرين .
انتبهت فكتوريا لها و قالت بابتسامة متوترة :م...ماذا؟ لا شيء انا بخير لا تقلقي علي
سنوري بغير اقتناع : حقاً
فكتوريا بهدوء محاولة عدم اظهار شيء امام احد منهم : اجل انا بخير ,اذا اين هو ساتو لم اراه ابداً هنا.
سنوري بصوت يختلط بلحزن وابتسامة باهتت : يبدو انه منشغل كثيراً ,فلم نره منذ مدة
فكتوريا تحسفت انها سألت عن ساتو لانها سببت الحزن لأختها فبقيت تشتم ساتو فيدخلها .
قطع عليها الشتم ليو وهو يحتضنها بسعادة وهو يقول :اختي لقد اشتقت لكي كثيراً ,أرجوك أريد ان انام معكي اليوم
ابتسمت فكتوريا بحنان وقالت : حسناً
وفي منتصف الحديث قطع عليهم صوت هاتف ساكورا و حين رات المتصل سعدة كثيراً و وقفت وردة عليه وهي تسير للخارج وكان كلامها بلهاتف قبل ان تخرج :مرحبا امي
وخرجت من الغرفة تاركه خلفها الاخرين
.
.
.
.
النهـــــــــــــاية
هذا هو البـــــــــــــ التاسع ـــــــارت أتمنى انه قد نـــــــال على اعجابكم
ياي9بيس1و3و3و3happy2happy2happy2

وردة المـودة 11-19-2016 10:25 AM

سلام عليكم

كيفك؟

تبي تجلطيني شي؟!

شو هالبارتين الروعة...صح ما كان يحكي شي بصراحة...لكن بين لنا ان ساتو في طريق ليجد انفعالات البشر...هعهههه

حقا، لم اكن اتصور ان هذا سيحدث... كانا رائعين حتى في شجارهما الأخير و بذلك الشكر الغامض!

و الحدث الأخير زاد الموازين تعقيدا و حماسا...

ليس من الصعب أن أعرف أن زوجة اب فكتوريا هي وراء تصنع الحادث هذا...

هذا إن كنت محقة، يعيني على ساتو ... يحقق بالخفاء، يولد كم مرة قلت لك...

المرة بتحب تعيش حزن و معاناة زوجها...

يبي لك كف لتفهم...

اسسسس... ولا كلمة، حكيك الفاضي ما يبرر شي و احنا القراء لزوم نحكي راينا...

اتمنى انك فهمت

فدك شكرا عالبارتين و اسفة ممارديت

good han 11-20-2016 03:09 AM

`¡¡¡
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياليت الناس كلها طيبه (المشاركة 8395998)
اعـــــــــــــلان هــــــــــام
مرحبا هناك اعلان هام مني انا سنوري وليس الكاتبة لذلك ارجوكم لا تخبروها اني من نشر هذا الاعلان حسنا:يب:
اجعلو هذا سر خاص بيني وبينكم حسنــــــــــــــا (:6
اسمعوني جيدا ان الكاتبة سوفى تنزل غدا الجزء الثاني من البارت الثامن و البارت التاسع معاً
لذلك استمتعو بقصت حياتي مع ساتو ق1ق1ق1ق1
ساكورا : سنوري بسرعة ان الكاتبة سوفى تأتي
سنوري : او حسنـــــــــــا حسنـــــــا
اذا يا اصدقاء اراكم لا حقاً و كما اخبرتكم لا تخبرو سنوري بسرنا حسنا غ1حب4
وداعـــــــــــــــاً ياي3(:5



اعجبتني اللقطة قصتكي رائعة اعتبرها
من بين قصصي المذهلة لا3

daniel28 11-21-2016 12:20 AM

البارتأت رائع ارسلي البار لو سمحتي

Turpion Estival 11-22-2016 08:54 AM

علي الاعتراف بانك ابدعت في تصور الرواية و تنسيق افكارك و ابراز الاحداث و تنفيذها كما لاحظت تطور كتابتك الحالية مقارنة بما كانت عليه ... فقد كنت تقريبا لا افهم شيئا ...
و لكنك يا عزيزتي و من وجهة نظري ما تزالين قيد التنشئة ... و فوق هذا كله احس بانك تستعملين عاميتك لانك تشعرين بالمهانة لاستعمال لغتك الام ... و هو سلوك خاطئ فالعربية هي ام اللغات ... و مهما كان مدى التناقض في الآراء من شخص لآخر فعليك البقاء معتزة بانك انتميت لامة شريفة تطلق على نفسها مسمى العرب ... و انا لا اوجه كلامي لك انت وحدك بل لكل الذين اتابعهم حاليا و بينما هم لا يدركون الامر فهم يوما بعد يوم يفقدون لمستهم الفنية و ابداعهم في المجالاتهم التعبيرية و يفقد انتاجهم الروائي جودته ... كما لاحظت ايضا عند وصفك للملابس و الشخصيات تستعملين اوصافا مبهمة اعجز عن تفسيرها في بعض الاحيان ، فبالنسبة لشخص لم يخالط المجتمع لمدة طويلة من الزمن و انغمس في الادب و المطالعة سيجهل حتما ما تكتبين فتنشرين ...
لك مني احر التماني و اصدق التهاني على هذه الرائعة التي تسيرينها الآن
انتظر تنزيلك لباقي الاجزاء على احر من الجمر ... كما اني لا اشك في مستقبلك الدبي المشرق

Turpion Estival 11-24-2016 12:34 AM

نسيت سؤالك عن موعد تحميلك لباقي الاجزاء

Mĩmĩtã 11-26-2016 01:00 AM

مرحبا اختي انا متابعة جديدة للقصة قد قرأت كل البارت
انا عاجزة عن وصف مدى روعة روايتك انت حقا مبدعة
الصراحة أعجبتني كثييييير♡♡ بس عندك مشكل في الكتابة أحيانا يتغلطي واتمنى تتداركي الخطأ ورح تكون روووعة
انا حقا مو نادم لاني دخلت ع موضوعك .العنوان مرة عجبني وجذبني
أتمنى تحطي البارت بسرعة فأنا مشوقة جدااا لقرائة باقي بارتات روايتك
لا تتأخري ♡سلاام♡

Turpion Estival 11-29-2016 03:22 PM

هيا متى ستحملين باقي الأجزاء !!؟؟
لقد مضت فترة طويلة منذ ان كتبتي تكملة للقصة !!!!!!!!!!!!!!!

daniel28 11-30-2016 05:50 AM

انا لا احب ان اضغط لاحد ما حتي وإن كان لمصلحتي لكن لقد تاخرتي كثير نعم لكل منا ظروفه ومشاكل المدارس بالذات لذا عندما يحين الوقت ويعطيكي فرصة نزلي البارت رجاء وليس امر

بود واحترام تقبلي مرور الطفيف والقصير لاني نعس اكاد انام من التعب

سالبة العقول 12-01-2016 10:29 PM

رجاءا التكملة

ياليت الناس كلها طيبه 12-08-2016 04:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة (المشاركة 8408113)
سلام عليكم

كيفك؟

تبي تجلطيني شي؟!

شو هالبارتين الروعة...صح ما كان يحكي شي بصراحة...لكن بين لنا ان ساتو في طريق ليجد انفعالات البشر...هعهههه

حقا، لم اكن اتصور ان هذا سيحدث... كانا رائعين حتى في شجارهما الأخير و بذلك الشكر الغامض!

و الحدث الأخير زاد الموازين تعقيدا و حماسا...

ليس من الصعب أن أعرف أن زوجة اب فكتوريا هي وراء تصنع الحادث هذا...

هذا إن كنت محقة، يعيني على ساتو ... يحقق بالخفاء، يولد كم مرة قلت لك...

المرة بتحب تعيش حزن و معاناة زوجها...

يبي لك كف لتفهم...

اسسسس... ولا كلمة، حكيك الفاضي ما يبرر شي و احنا القراء لزوم نحكي راينا...

اتمنى انك فهمت

فدك شكرا عالبارتين و اسفة ممارديت

وعليكم الســـــــــلام happy2
أنا بخيـــــر والحمدلله بــــس الاختبارات الشهرية أهلكتني (:5هه3هه3
وسم الله عليكي من الجلـــــــطات يا حبيبت أختك أنتِ ياربو2(:5
وفي الحقيقة اريد ان اقول لكي شيء لقد قرء ساتو كلامك وهو منزعج الان هههههه :هاهاها::هاهاها:
طيــــــب ســــلام قبل ان يأتي الان ساتو ويبدأ في قول بذيأ لك :lold::lold:

ياليت الناس كلها طيبه 12-08-2016 04:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة good han (المشاركة 8408720)
اعجبتني اللقطة قصتكي رائعة اعتبرها
من بين قصصي المذهلة لا3

شكــــــــــراً اخوي
هذا شرف لي بأن تعجبك روايتي البسيطة و المتواضعه .(:5(:5(:5

ياليت الناس كلها طيبه 12-08-2016 04:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة daniel28 (المشاركة 8409147)
البارتأت رائع ارسلي البار لو سمحتي

شكــــــراً لمرورك الحلو
وان شاء الله و من عيوني أرسل لك البارت الجديد بس أنزله :good::good:

ياليت الناس كلها طيبه 12-08-2016 04:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة turpion estival (المشاركة 8409834)
علي الاعتراف بانك ابدعت في تصور الرواية و تنسيق افكارك و ابراز الاحداث و تنفيذها كما لاحظت تطور كتابتك الحالية مقارنة بما كانت عليه ... فقد كنت تقريبا لا افهم شيئا ...
و لكنك يا عزيزتي و من وجهة نظري ما تزالين قيد التنشئة ... و فوق هذا كله احس بانك تستعملين عاميتك لانك تشعرين بالمهانة لاستعمال لغتك الام ... و هو سلوك خاطئ فالعربية هي ام اللغات ... و مهما كان مدى التناقض في الآراء من شخص لآخر فعليك البقاء معتزة بانك انتميت لامة شريفة تطلق على نفسها مسمى العرب ... و انا لا اوجه كلامي لك انت وحدك بل لكل الذين اتابعهم حاليا و بينما هم لا يدركون الامر فهم يوما بعد يوم يفقدون لمستهم الفنية و ابداعهم في المجالاتهم التعبيرية و يفقد انتاجهم الروائي جودته ... كما لاحظت ايضا عند وصفك للملابس و الشخصيات تستعملين اوصافا مبهمة اعجز عن تفسيرها في بعض الاحيان ، فبالنسبة لشخص لم يخالط المجتمع لمدة طويلة من الزمن و انغمس في الادب و المطالعة سيجهل حتما ما تكتبين فتنشرين ...
لك مني احر التماني و اصدق التهاني على هذه الرائعة التي تسيرينها الآن
انتظر تنزيلك لباقي الاجزاء على احر من الجمر ... كما اني لا اشك في مستقبلك الدبي المشرق

شكــــــراً أختي لمرورك الحلو .
وشكــــــــراً علا الملاحظات الاحلى و راح احاول اني انتبه في المرة الجاية .
وفي الحقيقة انا لست ادبية كثير لذلك اعذريني على اغلاطي لاني علمية و مو كثير اميل للادب
ولكني سأحاول .(:6

ياليت الناس كلها طيبه 12-08-2016 04:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة turpion estival (المشاركة 8411410)
نسيت سؤالك عن موعد تحميلك لباقي الاجزاء

في الحقيقة أنا انزله بس اكون متفرغه ولكني ســــــارسل تنبيه لموعد البــــارت

ياليت الناس كلها طيبه 12-08-2016 04:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mĩmĩtã (المشاركة 8412515)
مرحبا اختي انا متابعة جديدة للقصة قد قرأت كل البارت
انا عاجزة عن وصف مدى روعة روايتك انت حقا مبدعة
الصراحة أعجبتني كثييييير♡♡ بس عندك مشكل في الكتابة أحيانا يتغلطي واتمنى تتداركي الخطأ ورح تكون روووعة
انا حقا مو نادم لاني دخلت ع موضوعك .العنوان مرة عجبني وجذبني
أتمنى تحطي البارت بسرعة فأنا مشوقة جدااا لقرائة باقي بارتات روايتك
لا تتأخري ♡سلاام♡

في الحقيقة أنا التي عجز لساني عن التعبير لك عن مدى سعـــــــادي وفرحي لاعجابك بروايتي البسيطة :dalbi::dalbi::dalbi:

ياليت الناس كلها طيبه 12-08-2016 04:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة daniel28 (المشاركة 8414581)
انا لا احب ان اضغط لاحد ما حتي وإن كان لمصلحتي لكن لقد تاخرتي كثير نعم لكل منا ظروفه ومشاكل المدارس بالذات لذا عندما يحين الوقت ويعطيكي فرصة نزلي البارت رجاء وليس امر

بود واحترام تقبلي مرور الطفيف والقصير لاني نعس اكاد انام من التعب

شكـــــــــراً أخي لمعذرتي على التأخر و كلامك أضعه تاج على رائسي وأن شاء الله بس أتفرغ راح أحطه على الفور (:5:dalbi:(:5:يب:

ياليت الناس كلها طيبه 12-08-2016 05:20 PM

احــــــــــــــــــــم :يب::يب::يب:
مرحبــــــــــــــــــا شبــــــــــــــاب س3س3س3
كيـــــــــــــــــــفكم ,إن شــــــــــــاء الله بخيـــــــــــــر :ناميا::ناميا:
فـــــــي الحقيقـــــــة قبل لا ابدأ فـــــــــي الدخــــــول في صلب الموضوع حـــــــــــابة أتأسف منكم عن تـــــــــأخريا في تنزيـــــــــــل البــــــــ العاشر ـــــــــارت لاني كنت مشغـــــــــوله و منشــــــطه بلاختبارات الشهرية.
فأنــــــــا اسفه حيــــــــــــل طيب خلونا ندخل في الموضوع
اممممم أنا اسفه حيـــــل على تخريا في تنزبل اسف اسف اسفه
بــــــــس انتو تعرفون كيــــــــف الاختبارات وهيــــــك و اليوم راحة نفـــــــــسيه من الاختبارات فعشــــــان كذا دخلت و حبيت اتأسف على تـــــــــأخريه ههههههههه طيب طيب خلاص بلا هبال و هياط ماله معنى خلوني ادخل في الزبـــــده أن شــــــــــــــــــــــــــاء الله راح انــــــــــــــــــــــــــــــــــــزل البــــــــــــــــــــــــارت
العـــــــــــــــــــــــــــــــــاشر
مـــــــــــــــن هـــــــــــــــــل سيقبــــــــــــــل مشــــــــــــــــــاعري
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
غــــــــــــــــداً إن شــــــــاء الله ...سلام هه3هه3هه3هه3هه3

daniel28 12-08-2016 05:47 PM

غدا ساكون اولا من يرد لاني غدا متفرغ كليا

daniel28 12-08-2016 05:47 PM

غدا ساكون اولا من يرد لاني غدا متفرغ كليا
انتظري ردي لامدحك

ياليت الناس كلها طيبه 12-08-2016 05:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة daniel28 (المشاركة 8419386)
غدا ساكون اولا من يرد لاني غدا متفرغ كليا
انتظري ردي لامدحك

ههههههههههههههه طيب اخوي نكون
في الانتظار ههههههه

Mĩmĩtã 12-09-2016 02:03 AM

مرحبا اختي
كيفك ؟؟إن شاء الله بالف عافية
الصراحة عجبتني الروأية وقراتها أولا على صفحة الFacebook
أتمنى ترسلي الرابط رجاء عشان اتابع روايتك المميزة
تقبلي مروآي
إلى اللقاء

ياليت الناس كلها طيبه 12-09-2016 03:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mĩmĩtã (المشاركة 8419650)
مرحبا اختي
كيفك ؟؟إن شاء الله بالف عافية
الصراحة عجبتني الروأية وقراتها أولا على صفحة الfacebook
أتمنى ترسلي الرابط رجاء عشان اتابع روايتك المميزة
تقبلي مروآي
إلى اللقاء

مرحبتين فيكي أختي
وانا بخير و الحمد لله
وانا صراحة فرحانه كثير بأن اختي ساعدتني في نشرها على الفيس بوك و شكرا لانك اخبرتني عشان اتأكد ان اختي تنشر روايتي مو تكذب علي
ومرورك اكثر من حلو
إلى القاء

ياليت الناس كلها طيبه 12-09-2016 05:21 PM

الســـــــــــــاعة 12:00 راح ينزل البـــــــارت
و بأذن الله راح يكون طويل

كاتبة المستقبل 12-09-2016 07:06 PM

حلوة😊

ياليت الناس كلها طيبه 12-10-2016 02:25 AM

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.البـــــــــ العاشر ــــــــــــــــارت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر شهر كامل من دون أي حدوث شيء يذكر غير ان كاي خرج من المستشفى و أما فكتوريا فقد بقيت في المستشفى و ليو أنتقل
للعيش في القصر على ما تخرج فكتوريا من المستشفى .
و ساتو طوال هذا الشهر لم يعد حتى الان , و الان بدأت الدراسة
.......
كانت جالسة في الغرفة أمام النافذة شاردة الذهن هذا الشهر لم تره بطوله , قلبها لا يستطيع التحمل أكثر فهو يشتاق ولهاً عليه عينيها تناديه تريد أن ترتوي برايته , ذلك الاحمق الجليدي لا يشعر بما تشعر ولا يهتم بها ,حاولت الاتصال به ولكنها لم تستطع ...
قطع عليها افكارها صوت طرق الباب .
دخل الشخص دون ان ينتظر ردها و كانت ساكورا التي تطرق الباب مع ليو .
نظرت لهم و ابتسمت ابتسامة باهته لهم , كان واضح من هيئتها كل من ينظر لها يعلم انها مشتاقة و ولها على حبيبها, قالت لهم بصوت مبحوح :صباح الخير
كان ينظران لها بألم من شكلها ,كان طوال الشهر الفائت كثيرة الشرود الذهن وقليلة الاكل و كثيرة العزلة تجلس لوحدها وترسم وكان اغلب رسمها كانت هيئة ساتو .
كانت ساكورا كلما تنظر إليها تغضب على ساتو وتتوعد بأن تقتله حين تراه فقلبها يتقطع وهي تنظر إلى سنوري وهي بهذه الحالة التي يرثا لها وهو لا يهتم بها و قاسي معها ورافض تصديق أنها تحبه من قلبها الصافي و النقي .
وفي منتصف غضبها عادت بها الذاكرة ,في أحد الأيام في المساء كانت ساكورا تسير في الردها متجها لغرفتها لكي تنام وفي طريقها لغرفتها سمعت صوت سقوط شيء فأتجهت بسرعة لمكان مصدر الصوت ورأت ساتو مستلقي على الأرض و سنوري فوقه وكان من الوضح انها تعثرت و سقطت عليه ولكن كانت الصدمة أن حين سقطت عليه ألتقت شفاتها بشفاهه مما أحدثت قبلة لهم
, صدمة ساكورا بشكلهم ولكنها تراجعت للوراء لكي تتخفى عنهم وتختلس النظر, رأت سنوري تنهض عن ساتو بسرعه و وجها مصبوغ بلون الأحمر
وكانت تريد ان تتكلم و لكن خجلها كان يمنعها من ذلك و لنها تشجعت و قالت بنبره خجله متوترة متلعثمة : أ.. أنا ..أنا أسفه ..لم ..لم.....
قاطعها ساتو وهو يقف ببرود و جمود وهو يقول لها بنبرته القاسية و الجارحة بكل برود: كفي عن محاولاتك السخيفة , فأنا لن أحبك أبدا هل فهمتي ,توقفي فهذا حقاً مزعج ...
كانت علامات الصدمة واضحت على وجه سنوري و كذلك ساكورا التي حين سمعت رده أرادة أن تذهب إليه و تقتله ولكنها لا تريد أن تحرج سنوري أكثر , انزلت سنوري رأسها لتسقط خصل من شعرها على وجهها لتخفيه تعابير وجهها و مسكت بقبضتها على فستانها وهي تحاول السيطرة على دموعها الجائشة التي تريد السقوط و قالت بصوت مبحوح : أنا أسفة .....
لم تستطع اكمال كلامها لان دموعها بدأت بسقوط و صوت شهقاتها بدأ بل وضوح فوقفت بسرعه من مكانها و مشت بسرعه لغرفتهم ,لا تريد ان تريه دموعها , لا تريد ان تبكي أمامه ابداً
*
*
*
*
استيقظت من ذاكرتها حين سمعت صوت سنوري الذي يناديها
: ساكورا ...اوي ساكورا ...هل تسمعيني ... سا..كو..را
نظرت إليها كان وجه سنوري قريب من وجهها فأبتعدة بتوتر بسرعه عنها وهي تقول : أ ...أجل أنا اسمعك ماذا هناك .
نظرت سنوري إليها بشك و عدم تصديق ولكنها لم تقل شيء فقط همهمت
ثم قالت وهي تنظر إلى ليو بابتسامة لطيفة و جميلة : حسناً دعينا نذهب للفطر قبل ان يبرد ,فأنا اريد ان أطعم ليو اليوم بيدي .
اتسعت عيني ليو بصدمة و سعادة في نفس الوقت و ارتسمت على وجهه ابتسامة كبيرة وهو يقول : حقــــــاً
أغمضت سنوري عينيها بسعادة وهي تأكد كلامها لليو : أجل ,هل تسمح لي بفعل ذلك .
أومأ ليو برأسه و هو يقول : أجل .
فرحة ساكورا لفرح ليو الصغير الذي كان بعض الأحيان يرفض أكل شيء و قالت وهي تضحك : هي لنذهب .
ذهبت سنوري مع ليو و ساكورا لدور الأرضي بتحديد غرفة الطعام .
كان الجميع يأكل ما عدا سنوري التي تحججت بأنها تأكل ليو
وبعد انتهاءها من اطعامه استأذنت منهم وذهبت لجامعتها .
بعد خروج سنوري من غرفة الطعام , تنهد سوجي من حالت زوجة صديقه وقال وهو ينظر لساكورا بنبرة هادئة و يائسة : إلى متى ستبقى سنوري في هذه الحالة .
انتبهت ساكورا لهو وتنهدت بغيض و قلت حيل: كل هذا بسبب ساتو الغبي الاحمق ,سوف أقتله حين اراه هذا المعتوه
تغير صوتها إلى نبرة حزينة و تنظر لطعام : لقد تغير حال وشكلها ,سنوري المسكينة لقد أصبحت مثل الهياكل العظمية و دائمة الشرود و الذهاب لعالمها الخاص ..تصرخ :ااااااااااااه ساتو أيها الاحمق سأريك ماذا سأفعل بك حين تعود .
.
.
.
.
.
.
في منتصف الدوم الجامعة كانت جالسة عند شجرة كبيرة
ممسكه بيديها كراسة رسمها وقلمها و بيدها وحقيبتها و أدوات الرسم الأخرى من ثرة حولها كانت تنظر إلى كراسة رسمها التي رسمت فيها ساتو وهو ينظر لملفه ببرود و تعمق وثقه بنفسه .
كم اشتاقت إليه .كم اشتاقت لنظر إليه , كم تشتاق إليه وإلى ثقته و بروده وحنانه الذي ليس من دون قصد فقط كان يريد أبعدها عنه حين تكون عنيدة جداً .
قطع عليها شرودها قفز كاندا في وجهها وهي تقول بأبتسامة مشرقة : سنوري .
رفعت سنوري رأسها لها وتعابر وجهها خالية من أي شيء , تعجبت كاندا من حالها فهي دائماً تبتسم في وجهها رغم أنها تعرف انها تكذب بأنها بخير ,نظرت لكراسة سنوري وراءت ماذا كانت ترسم فصمتت لان الحروف خانتها في هذا الامر , صديقتها الوحيدة تعاني من الشوق لزوجها و حبيبها وروحها ,لا تستطيع الكذب دائماً ,هذا حدها لا تستطيع الكتمان أكثر , نظرة لصديقتها بأسى و حزن على حال صديقتها و قالت بنبرة هادئة : لم يعد إلى الان .
أنزلت سنوري رأسها بهدوء لتعيد نظرها لكراسة الرسم فسقطت خصل من شعرها على وجهها لتخفي تعابيرها الحزينة و أومأت برأسها لتجيب بلا ,لا تستطيع الكلام الان فأن خرج حرف من فمها فسوف تبكي من دون توقف .
أنها خائفة أنه ذهب من دون رجع ذهب بعيداً عنها مثلما ذهب ذلك الشخص بعيداً عنها و تركها وحيدة , لا تريد ذلك فهذا مألم جداً لا تريد تجربة الامر مرة أخرى .
حزنة كاندا على صديقتها ,اخذت شهيق عميق بعدها ابتسمت وقالت وهي تجلس أمام سنوري بحماس : حسناً ما رأيك بأن نذهب للملاهي نتسلى .
نظرة سنوري لكاندا بصدمة وبعد فترة شحب وجه سنوري حين تذكرة حين أن أستاذ الرسم الثلاثي الابعاد طلب منهم برسم أماكن تتواجد فيها الناس وبشرط ان تكون الرسمة ثلاثية أبعاد و وقت التسليم بعد أسبوع , وقد مرة ثلاثة أيام وهي لم ترسم شيء فقالت وهي تلملم أدواتها في الحقيبة وهي تقول : حسناً لنذهب الان .
تعجبت كاندا من موافقة سنوري لانها كانت تتوقع منها الرفض وهي في هذه الحالة و لكنها فرحت كثيراً من قبول صديقتها فقالت بحماس و هي تقف بحماس و نشاط و أبتسامة كبيرة على وجهها :حسناً أذان سنأخذ ليو أيضاً ليستمتع معنى .
وقفت سنوري من مكانها وهي تنظر لكاندا بابتسامة جميلة ولطيفة : حسناً
وخرجُ من الجامعة و أخذو معهم ليو قبل أن يذهبُ للملاهي الترفيهية
.
.
.
.
.
.
في المستشفى الساعة 2:30م
كانت ساكورا و سوجي و كاي متواجدين عندها , استغربت من عدم تواجد اخيها معهم فقالت وهي تنظر لساكورا : أين ليو , لماذا لم يأتي معكم .
تنهدت ساكورا بغيض و وجهها منقبض بغضب و قالت بنبرة منزعجة : لقد ذهب مع سنوري و كاندا إلى الملاهي الترفيهية ولم يأخذوني معهم , سأقضي عليهم حين أراهم أولئك الخونة.
ضحكت فكتوريا بخفة من شكل ساكورا و بعدها قالت بهدوء يخالطه القلق : أذان كيف هي حالت سنوري الان.
صمتُ جميعهم لفترة بعدها تنهدت ساكورا بأسى وهي تقول : من اسوء إلى الاسوء كل يوم بسبب الاحمق ساتو .
حزنة فكتوريا على حال أختها الصغرى و توعدت على أن تقظي على حياة ساتو حين يعد .
بقي الجميع في التحدث في الأمور العادية إلى الساعة 9:00م
وعادو إلى القصر .

ياليت الناس كلها طيبه 12-10-2016 02:26 AM

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.البـــــــــ العاشر ــــــــــــــــارت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر شهر كامل من دون أي حدوث شيء يذكر غير ان كاي خرج من المستشفى و أما فكتوريا فقد بقيت في المستشفى و ليو أنتقل
للعيش في القصر على ما تخرج فكتوريا من المستشفى .
و ساتو طوال هذا الشهر لم يعد حتى الان , و الان بدأت الدراسة
.......
كانت جالسة في الغرفة أمام النافذة شاردة الذهن هذا الشهر لم تره بطوله , قلبها لا يستطيع التحمل أكثر فهو يشتاق ولهاً عليه عينيها تناديه تريد أن ترتوي برايته , ذلك الاحمق الجليدي لا يشعر بما تشعر ولا يهتم بها ,حاولت الاتصال به ولكنها لم تستطع ...
قطع عليها افكارها صوت طرق الباب .
دخل الشخص دون ان ينتظر ردها و كانت ساكورا التي تطرق الباب مع ليو .
نظرت لهم و ابتسمت ابتسامة باهته لهم , كان واضح من هيئتها كل من ينظر لها يعلم انها مشتاقة و ولها على حبيبها, قالت لهم بصوت مبحوح :صباح الخير
كان ينظران لها بألم من شكلها ,كان طوال الشهر الفائت كثيرة الشرود الذهن وقليلة الاكل و كثيرة العزلة تجلس لوحدها وترسم وكان اغلب رسمها كانت هيئة ساتو .
كانت ساكورا كلما تنظر إليها تغضب على ساتو وتتوعد بأن تقتله حين تراه فقلبها يتقطع وهي تنظر إلى سنوري وهي بهذه الحالة التي يرثا لها وهو لا يهتم بها و قاسي معها ورافض تصديق أنها تحبه من قلبها الصافي و النقي .
وفي منتصف غضبها عادت بها الذاكرة ,في أحد الأيام في المساء كانت ساكورا تسير في الردها متجها لغرفتها لكي تنام وفي طريقها لغرفتها سمعت صوت سقوط شيء فأتجهت بسرعة لمكان مصدر الصوت ورأت ساتو مستلقي على الأرض و سنوري فوقه وكان من الوضح انها تعثرت و سقطت عليه ولكن كانت الصدمة أن حين سقطت عليه ألتقت شفاتها بشفاهه مما أحدثت قبلة لهم
, صدمة ساكورا بشكلهم ولكنها تراجعت للوراء لكي تتخفى عنهم وتختلس النظر, رأت سنوري تنهض عن ساتو بسرعه و وجها مصبوغ بلون الأحمر
وكانت تريد ان تتكلم و لكن خجلها كان يمنعها من ذلك و لنها تشجعت و قالت بنبره خجله متوترة متلعثمة : أ.. أنا ..أنا أسفه ..لم ..لم.....
قاطعها ساتو وهو يقف ببرود و جمود وهو يقول لها بنبرته القاسية و الجارحة بكل برود: كفي عن محاولاتك السخيفة , فأنا لن أحبك أبدا هل فهمتي ,توقفي فهذا حقاً مزعج ...
كانت علامات الصدمة واضحت على وجه سنوري و كذلك ساكورا التي حين سمعت رده أرادة أن تذهب إليه و تقتله ولكنها لا تريد أن تحرج سنوري أكثر , انزلت سنوري رأسها لتسقط خصل من شعرها على وجهها لتخفيه تعابير وجهها و مسكت بقبضتها على فستانها وهي تحاول السيطرة على دموعها الجائشة التي تريد السقوط و قالت بصوت مبحوح : أنا أسفة .....
لم تستطع اكمال كلامها لان دموعها بدأت بسقوط و صوت شهقاتها بدأ بل وضوح فوقفت بسرعه من مكانها و مشت بسرعه لغرفتهم ,لا تريد ان تريه دموعها , لا تريد ان تبكي أمامه ابداً
*
*
*
*
استيقظت من ذاكرتها حين سمعت صوت سنوري الذي يناديها
: ساكورا ...اوي ساكورا ...هل تسمعيني ... سا..كو..را
نظرت إليها كان وجه سنوري قريب من وجهها فأبتعدة بتوتر بسرعه عنها وهي تقول : أ ...أجل أنا اسمعك ماذا هناك .
نظرت سنوري إليها بشك و عدم تصديق ولكنها لم تقل شيء فقط همهمت
ثم قالت وهي تنظر إلى ليو بابتسامة لطيفة و جميلة : حسناً دعينا نذهب للفطر قبل ان يبرد ,فأنا اريد ان أطعم ليو اليوم بيدي .
اتسعت عيني ليو بصدمة و سعادة في نفس الوقت و ارتسمت على وجهه ابتسامة كبيرة وهو يقول : حقــــــاً
أغمضت سنوري عينيها بسعادة وهي تأكد كلامها لليو : أجل ,هل تسمح لي بفعل ذلك .
أومأ ليو برأسه و هو يقول : أجل .
فرحة ساكورا لفرح ليو الصغير الذي كان بعض الأحيان يرفض أكل شيء و قالت وهي تضحك : هي لنذهب .
ذهبت سنوري مع ليو و ساكورا لدور الأرضي بتحديد غرفة الطعام .
كان الجميع يأكل ما عدا سنوري التي تحججت بأنها تأكل ليو
وبعد انتهاءها من اطعامه استأذنت منهم وذهبت لجامعتها .
بعد خروج سنوري من غرفة الطعام , تنهد سوجي من حالت زوجة صديقه وقال وهو ينظر لساكورا بنبرة هادئة و يائسة : إلى متى ستبقى سنوري في هذه الحالة .
انتبهت ساكورا لهو وتنهدت بغيض و قلت حيل: كل هذا بسبب ساتو الغبي الاحمق ,سوف أقتله حين اراه هذا المعتوه
تغير صوتها إلى نبرة حزينة و تنظر لطعام : لقد تغير حال وشكلها ,سنوري المسكينة لقد أصبحت مثل الهياكل العظمية و دائمة الشرود و الذهاب لعالمها الخاص ..تصرخ :ااااااااااااه ساتو أيها الاحمق سأريك ماذا سأفعل بك حين تعود .
.
.
.
.
.
.
في منتصف الدوم الجامعة كانت جالسة عند شجرة كبيرة
ممسكه بيديها كراسة رسمها وقلمها و بيدها وحقيبتها و أدوات الرسم الأخرى من ثرة حولها كانت تنظر إلى كراسة رسمها التي رسمت فيها ساتو وهو ينظر لملفه ببرود و تعمق وثقه بنفسه .
كم اشتاقت إليه .كم اشتاقت لنظر إليه , كم تشتاق إليه وإلى ثقته و بروده وحنانه الذي ليس من دون قصد فقط كان يريد أبعدها عنه حين تكون عنيدة جداً .
قطع عليها شرودها قفز كاندا في وجهها وهي تقول بأبتسامة مشرقة : سنوري .
رفعت سنوري رأسها لها وتعابر وجهها خالية من أي شيء , تعجبت كاندا من حالها فهي دائماً تبتسم في وجهها رغم أنها تعرف انها تكذب بأنها بخير ,نظرت لكراسة سنوري وراءت ماذا كانت ترسم فصمتت لان الحروف خانتها في هذا الامر , صديقتها الوحيدة تعاني من الشوق لزوجها و حبيبها وروحها ,لا تستطيع الكذب دائماً ,هذا حدها لا تستطيع الكتمان أكثر , نظرة لصديقتها بأسى و حزن على حال صديقتها و قالت بنبرة هادئة : لم يعد إلى الان .
أنزلت سنوري رأسها بهدوء لتعيد نظرها لكراسة الرسم فسقطت خصل من شعرها على وجهها لتخفي تعابيرها الحزينة و أومأت برأسها لتجيب بلا ,لا تستطيع الكلام الان فأن خرج حرف من فمها فسوف تبكي من دون توقف .
أنها خائفة أنه ذهب من دون رجع ذهب بعيداً عنها مثلما ذهب ذلك الشخص بعيداً عنها و تركها وحيدة , لا تريد ذلك فهذا مألم جداً لا تريد تجربة الامر مرة أخرى .
حزنة كاندا على صديقتها ,اخذت شهيق عميق بعدها ابتسمت وقالت وهي تجلس أمام سنوري بحماس : حسناً ما رأيك بأن نذهب للملاهي نتسلى .
نظرة سنوري لكاندا بصدمة وبعد فترة شحب وجه سنوري حين تذكرة حين أن أستاذ الرسم الثلاثي الابعاد طلب منهم برسم أماكن تتواجد فيها الناس وبشرط ان تكون الرسمة ثلاثية أبعاد و وقت التسليم بعد أسبوع , وقد مرة ثلاثة أيام وهي لم ترسم شيء فقالت وهي تلملم أدواتها في الحقيبة وهي تقول : حسناً لنذهب الان .
تعجبت كاندا من موافقة سنوري لانها كانت تتوقع منها الرفض وهي في هذه الحالة و لكنها فرحت كثيراً من قبول صديقتها فقالت بحماس و هي تقف بحماس و نشاط و أبتسامة كبيرة على وجهها :حسناً أذان سنأخذ ليو أيضاً ليستمتع معنى .
وقفت سنوري من مكانها وهي تنظر لكاندا بابتسامة جميلة ولطيفة : حسناً
وخرجُ من الجامعة و أخذو معهم ليو قبل أن يذهبُ للملاهي الترفيهية
.
.
.
.
.
.
في المستشفى الساعة 2:30م
كانت ساكورا و سوجي و كاي متواجدين عندها , استغربت من عدم تواجد اخيها معهم فقالت وهي تنظر لساكورا : أين ليو , لماذا لم يأتي معكم .
تنهدت ساكورا بغيض و وجهها منقبض بغضب و قالت بنبرة منزعجة : لقد ذهب مع سنوري و كاندا إلى الملاهي الترفيهية ولم يأخذوني معهم , سأقضي عليهم حين أراهم أولئك الخونة.
ضحكت فكتوريا بخفة من شكل ساكورا و بعدها قالت بهدوء يخالطه القلق : أذان كيف هي حالت سنوري الان.
صمتُ جميعهم لفترة بعدها تنهدت ساكورا بأسى وهي تقول : من اسوء إلى الاسوء كل يوم بسبب الاحمق ساتو .
حزنة فكتوريا على حال أختها الصغرى و توعدت على أن تقظي على حياة ساتو حين يعد .
بقي الجميع في التحدث في الأمور العادية إلى الساعة 9:00م
وعادو إلى القصر .

ياليت الناس كلها طيبه 12-10-2016 02:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتبة المستقبل (المشاركة 8420133)
حلوة😊

أنتِ الحلى كله أختي

ياليت الناس كلها طيبه 12-10-2016 12:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة (المشاركة 8420411)
حجز لقتل ساتو..

اوكِ

ياليت الناس كلها طيبه 12-10-2016 05:02 PM

في الساعة 10:05م
عادُ للقصر وهم يحملون بيدهم البالونات الملونة و غزل البنات ,كان ليو و كاندا سعيدين جداً وأيضاً سنوري فقد ساعدها ذلك في رسم عملها و تغير جوها الكئيب .
كانت تنتظرهم في غرفة المعيشة لكي توبخهم على ذهابهم عنها إلى الملاهي الترفيهية و كان سوجي و كاي ينظرُ لشكلها المتضجر و الغاضب و القهر ,كانَ يرغبان بضحك ولكنهم لا يريدون أن يفعلُ شجار معها فبقُ ممسكين ضحكتهم
ويقولون في داخلهم(طفــــــــــــلة).
حين سمعت صوت ضحكاتهم قفزة من مكانها بسرعة متجها لهم و كانت ستتكلم و لكنها صدمة حين رأت سنوري تبتسم بل تضحك .
فرحت كثيراً واتجهت بسرعة لناحية كاندا وحضنتها و همست لها بسعادة كبيرة : شكراً لكي لقد اعتها إلينا.
ضحكت كاندا بخفة و بادلت ساكورا الحضن وهي تقول بهمس أيضاً: لا عليكِ فهذه صديقتي .
قطعت عليهم الامر سنوي وهي تضع يديها على خصرها و عاقدة حاجبيها وتقول بنبرة طفولية : هييييييييي أيتها الخائنات وانا !
نظرا إليها و ضحك وذهبُ إليها بسرعة و حضنوها معاً
سنوري بنبرة مختنقة: هوي سأموت أنا قلت حضن ولم أقل شنق ,أرحماني .
ضحك الجميع على شكلها و فرحاً لعودتها إليهم سنوري المرحة المشاكسة , الطيبة , اللطيفة , التي تبعث لهم الفرح و السعادة حين يرون ابتسامتها النشيطة و المرحة و الجميلة .
وفي منتصف ضحكهم قطع عليهم صوت فتح باب القصر
ألتفتُ جميعهم لناحية الباب ليرُ من الذي قد دخل القصر و صدم الجميع وتوسعت عينيهم حين رائُ ذلك الشخص مثلما هو ببروده المعتاد و خطواته الواثقة الهادئة و طلته التي تبعث شعور غريب لمن حوله .
شهقت سنوري وهي تنظر إليه و دمعت عينيها , لقد عاد ,لقد عاد إليهم .
ركضت سنوري بسرعة لناحيتها لتحضنه بقوة وهي تبكي لقد عاد إليها قلبها وروحها لقد عاد مرة أخرى .
كان هو ببروده المعتاد متعجب من فعل سنوري هذا و أمام الجميع .
كان يريد أبعادها ولكنها متشبثة به بقوة
تقدم الجميع لناحيته وهم سعيدين جداً رغم بروده و جفافه معهم إلى أنهم أشتاقُ إليه .
قطعت ساكورا عليه محاولة أبعد سنوري عنه وهي تقول بنبرة قاتله وتأخذ هيئة القتال : ساتو إليها الاحمق الغبي أستعد لضربتي القاتلة .
بعد سماع سنوري لكلام ساكورا تركة ساتو وهي تقول بدفاع و حنية : لا ساكورا , لا تأذيه .
نظرة ساكورا إلى ساتو ورأته ينظر إليها ببرود و ثقة فعقدة حاجبيها
بغيض وهي تقول : ولكنه اذاكِ , وأيضاً غاب عنا من دون سابق إنذار لمدة شهر كامل و أيضاً لم يتصل على الأقل مرة واحدة ليطمئننا عنه .
قال ببرود وهو ينظر إلى ساكورا : لست مجبراً لأخبرك إلى أين أنا ذاهب .
غضبت ساكورا كثيراً من ردها وكانت ستذهب له وتحطم رأسه و لكن أوقفها دفاع سنوري عنه وهي تمد يديها في جعتين معاكسة لتحميه وهي تقول : ساكورا لا , لا تفعلي.
قالت ساكورا بغيض و قهر من دفاع سنوري لساتو الذي جرحها بكلامه لها ورفضه لحبها بطريقة قاسية , إلى الان هي تحبه بجنون ولا تقبل بأن يصيبه أي أذا : ولكن ...
قاطعتها سنوري بصرار ونظرات جادة : لا
لم تستطع ساكورا قول شيء أفعل شيء في أصرار سنوري فعدلة من وقوفها بغيض وهي تنظر لساتو بنظرة قاتلة ,
لم يستطعَ سوجي و كاي التحمل أكثر وبدأُ بضحك بقوة لدرجة زادة من غضب ساكورا ,لتصرخ عليهم بغضب وهي تقول : سوف اقضي عليكم أنتما الاثنان .
صمتُ لقيلاً وهم ينظران لها ولمنهم لم يستطيعا التحمل وهم يتذكران شكلها فعادا لضحك مرة أخرة ,
ليفاض دم ساكورا أكثر فصرخت وهي تلحقهم وتقول : سوف اقتلكما .
ضحك الجميع عليهم وهم يركضان عن ساكورا .
لم يبالي ساتو بلأمر ومشى متجه إلى جناحه , نظرة إليه سنوري وهو يذهب إلي المصعد إلى أن غاب عن انظارها .
بعدها نظرة إلي ليو وقالت بأبتسامة لطيفة : حسناً ليو لنذهب إلى غرفتك لتنام وترتاح فأنت اليوم تعبت كثيراً.
ابتسم ليو و أومأ برأسه وهو يقول : حسناً أختي
نظرة كاندا إليهم بأبتسامة جميلة وقالت : لا سنوري , أنا من سينام مع ليو اليوم أنتِ أذهبي إلى ساتو .
نظرة سنوري إليها بحيرة و قالت بتوتر: لكن ...
قطع عليها صراخ ليو بسعادة وهو يقول : ووووووااااااااوووووو أختي ستنام معي اليوم .
أومأت كاندا إليه وهي تبتسم بمرح له : أجل , إليس كذلك سنوري.
ابتسمت سنوري بلطف و حنان وقالت بنبرة دافئة: أجل.
*
*
*
*
*
دخل إلى جناحه و كانت الانوار مطفأة فأشعلها ليصدم بتلك الأوراق المبعثرة على الأرض امام سريره مرسوم عليها صوره
تقدم ناحيتهم بخطوات ثابته و واثقه و هادئة و نحنى ليلتقط ورقة منهم ونظر إليها بهدوء { أنها حقاً تحبه بصدق , هي أبداً لم تكذب بأي حرف مما قالته ...كم هي غبية...فكيف تحب شخص لن يبادلها أبداً هذا الحب ...} لمح في الورقة التي بيده أثار دموع عليها فقبط حاجبيه بأنزعاج وقال في داخله {أي حب هذا الذي هي فيه }
ترك الورق و ذهب إلى دلا به و اخذ منه ملابس واتجه للحمام ليأخذ له حمام
******
*****
****
***
**
*
دخلت الجناح ولم تجده و بدأت تتلفت يمين و يسار تبحث عنه ولكن وقعت عينيها على أوراق رسمه التي كانت ترسمها وهي تجلس بجوار سريره ,فشحب وجهاها و خجلة كثيراً و ذهبت بسرعة لناحيتهم تحملهم و هي تتمنى أن لا يكون قد لا حظهم ساتو.
وفي طريقها لغرفتها فتح باب الحمام فتجمدت في مكانها
, استدارة ببطء ناحيته لتراه ينظر إليها ببرود فابتسمت بتوتر وهي تقول بتلعثم: ااا...مرحباً ...ك.. كيف حالك.
شعرة سنوري بسخافة كلامها ولكن ساتو لم يهتم للأمر وتجه إلى البراد وأخذ علبة ماء وبدأ بشربها.
وضعت الأوراق على الطاولة الموجودة بجوار الكنبة ولكن مقلبين لكي لا يرهم ساتو وقالت بهدوء: أذان إلى أين ذهبت طوال الشهر الفائت .
نظر ساتو إليها ببرود وقال وهو يجلس على الكنب : لا شئن لكي في هذا .
جلسة سنوري على الكنب وهي عاقدة حاجبيها و تقول : بل لي شئن في هذا , لقد اختفيت فجأة من دون ان تقول لنا , اريد ان اعرف اين ذهبت .
كانت نبرة سنوري مرتفعة قليلاً , فنزعج ساتو منها وقال وهو مغمض عينيه : كم انتِ مزعجة ..لقد ذهبت للندن
اتسعت عيني ساتو بصدمة من نفسه هو ابداً لم يقل لحد شيء حين يسألونه عن حياته الشخصية فكيف الان قال لها , وفجأة داهمه صداع فعقد حواجبه بأنزعاج
كانت صامته وتنظر إليه بعد جوابه على سؤالها كانت تريد ان تسأله أيضاً و لكنها لمحت علامات الانزعاج على وجهه
وبعد فترة من الوقت قال ساتو بنبرة هادئة و خصلات شعره تغطي وجهه :ما هو نوع الحب الذي تملكينه ...هل هو غبي ام احمق .
اتسعت عينيها بصدمة وهي تنظر إليه هل يسألها الان عن حبها الذي تملكه, نظرة إليه بحب ونبرة هادئة حنونه: أن الحب الذي أملكه بعيد جداً عن قاموسك في الحب , هو حب صافي ,صادق خالي من أي الأمور التي تحملها من قاموسك.
نظر ساتو إلى عينيه بهدوء , كانت تحمل نظرة الجدية و الصدق في كلامها هي لا تكذب أنها محقة في كلامها
قال بنبرته الهادئة مبحوحة : اذان أن طلبته منك هل ستعطيني إليه .
اتسعت عينيها بصدمة وسعادة في نفس الوقت و تلألأت عينيها بسعادة
وقالت بهدوء و ابتسامة جميلة : لا ....لانك لست محتاج أن تطلبه مني لاني سأعطيك إياه من دون ان تطلبه مني.
انظر إليها انها حقاً تحبه كان هذا واضح من وجهها .
وقف ساتو من مكانه وتجه لسريره وهو يقول ببرود : أذهبي لغرفتك, أريد النوم.
تعجبت سنوري من تصرفاته الغريبة , فما حبة تزعجه بأسئلتها فنهضت و اتجهت لغرفتها الصغيرة لتنام
*
*
*
*
*
كانت توها خارجة من غرفت ليو بعد ان تأكدت انه نام , كانت تسير بهدوء وفي نزولها من الدرج تعثرت بقدميها و سقطت وهي تصرخ و لكن كانت الصدمة انها لم تشعر بأي ارتطام او ألم في أي جزء من جسدها فتحت عينها و رفهت وجهها لتلتقي بوجه هرومي اتسعت عينيها بصدمة ووقفت بسرعة و وجهها مثل الطماطم وقالت بتوتر و احراج :انا ...انا اسفة ...و.. وشكرا لان قاذي...هل انت بخير.
وقف هرومي وقال ببرود : أجل ..هل أنتِ بخير .
قالت وهي تنظر إليه بابتسامة حرجة : أجل ...شكراً لك ...أذان عن أذنك يجب علي الذهاب .
وذهبة قبل ان تسمع رد من و خرجت من القصر و كانت سيارتها تنتظرها فركبة السيارة و عادة لمنزلها.
نهـــــــــــــــــــاية البــــــــــــــ العاشر ــــــــــارت
أتمنى ان يكون قد نال على أعجابكم .

!!Achlys 12-11-2016 02:09 AM

حجز
روايتك روعة ومتميزة ب
س اعلمي اذا طول الحجز فهذا بسبب الامتحانات


الساعة الآن 07:02 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011