عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree266Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #101  
قديم 02-17-2017, 11:57 PM
 
[gdwl]
**************************
البـــــــــــــــ رات ــــــــــا الثـــــــ لث ــــــــــا عشــــــــــــر
**************************
كان الجميع متجمع في المطعم و ضحكاتهم كانت تتعالى بين الحين و الاخر.
فكتوريا لساكورا : لماذا لم تجلبُ كندا إيضاً.
ساكورا : كانا لفعلنا لو أجابت على اتصالاتنا الهاتفية .
فكتوريا بتعجب وشك : هذا غريبً جداً ....
قطع عليهم حديثهم صوت التلفاز الذي زاد أحد الموظفين على الصوت , وكانت القناة على الاخبار .
المذيعة : أتانا خبراً عاجل ..قصر عائلة رفادة الذي أقيم به حفل الليلة قد تعرض لحادث حريق في منتصف الحفل ..أدعكم مع مذيعة موقع الحادث ...
المذيعة وهي واقفة خارج قصر رفادة الذي تخرج منه النيران و وبعض المدعوين خرج من القصر و البعض يخرج من القصر عن طريق الدفاع المدني و سيارة الإسعاف التي تعالج الجروح أو التي تذهب و أخرى تأتي
: أنا الان اقف خارج قصر عائلة رفادة و كما ترون بعض المدوون قد أصيب أصابات طفيفة و البعض أصابات محرجة ..ولان يقوم الدفاع المدني بأخراج بقية المدعوون من القصر , ولكن السؤال الأهم أين عائلة رفادة و عائلة يروكي , هل حدث لهم أي مكروه ,هل مازالُ داخل أحضان النيران , دعُونا ننتظر ونرى .

صدم الجميع من في المطعم و بالأخص فكتوريا و البقية .
لم يستطع أي أحد منهم استيعاب شيء من الذي سمعوه الان ...بعد ثواني قليلة قفزة فكتوريا بسرعه من مقعدها خارجة من المطعم و تبعها الجميع .

كان كل تفكيرها أختها تريد ان تذهب لأختها , تريد الاطمئنان عليها لا تريد فقدانها .
كانت تسير بسرعه تكاد ان تكون جري ...غير مبالية لمن حولها ...وغير مبالية للجبيرة التي على قدمها ...كل همها أختها .

كان الجميع يناديها ولكنها لا تستمع لهم فقط تسير, أمسكها كاي من كتفيها و أدارها لناحيته ليصرخ عليه : لماذا لا تستمعين إلينا إيتهاالحمقئ .

سحبت فكتوريا نفسها منه بقوة لتقول بصوت مرتفع خائف مرتجف
: دعني ..أريد الذهاب لأختي ...لا أريد خسارتها أبداً .

ساكورا وهي تفتح باب السيارة : بسرعة دعونا نذهب إلى هناك .

ركبت ساكورا في المقعد المجاور لمقعد السائق و ساجي بجوارها و ليو في الخلف و تحركُ بسرعه لقصر رفادة .

وجه كاي نظره ناحية فكتوريا ليقول بسرعه : حسناً دعينا نذهب إلى هناك بسرعة .
*
*
*
*
كانت محبوسة في غرفتها منذُ المساء بعد الما سمعت ما كانت يخططا له اباها و اخيها مع شركائهم.


...دخلت كندا المنزل وهي متعبة جداً ...تحمل على كتفها حقيبة الرسم الخاصة بها ...مرتدية تي شيرة شتوي ذا قبعة رمادية..ذا اكمام طويلة تغطي اليدين ...قفازات لليدين بل لون الأحمر ..وتشاركها قبعة على الرأس حمراء اللون ...مع سروال جينز أسود اللون قصير جداً يصل لنصف الفخذ... و يغطي باقي قدمها جوارب بيضاء طويلة تصل لفوق الركبة ...مع حذاء ذا كعب عريض بلون بني غامق يصل لنصف الساق .
أتت إليها أحدى الخدم و أخذة منها الحقيبة , وقبل ان تذهب قالت لها كندا بتسئل : هل عاد أبي و اخي ؟
الخادمة: نعم سيدتي أنهم الان في المكتب .
كندا : حسناً, يمكنك الذهاب .

اتجهت كندا إلى مكتب أبيها ...وحين وصلت أرادة طرق الباب ولكن أوقفها كلام اخيها ماك حين قال : هل تظن ان هذه الخطة ستنجح .

الاب : بطبع ستنجح فهذه خطت السيد ياتو , وهو لم تفشل من قبل أي خطة من خططه .

ماك: ولكن يا والدي هذه المرة سوفا ندخل في أكبر عائلتين في البلد ,فبطبع سيكون هناك حراس كثيرة فكيف سندخل بين الناس بسهولة .

الاب : لا تقلق بشأن هذا سوفا يتدبر السيد ياتو بلامر .

ماك : حسناً ,ولكن لماذا بالأخص أصر السيد ياتو بأن يتكلم كاتسويا مع زوجة ساتو قبل تنفيذ المهمة بدقائق .

الاب : لا اعلم ...

توقف عن الكلام حين سمعُ صوت حركة من خلف الباب ..ذهب ماك بخطوات هادئة تكاد تكون مسموعة لناحية الباب , وعندما و صل فتح الباب بسرعة و لكنه لم يجد احد موجود
...كانت مصدومة جداً من الكلام الذي سمعته, ابيها و اخيها يخططان بلحاق الأذى بصديقتها سنوري ...لا , لا لن تسمح لهم بفعل ذلك أبداً .

ذهبت بسرعة لغرفتها لتغير ملابسها و لتذهب لصديقتها سنوري قبل فوات الأوان ...دخلت لغرفتها و اتجهت على الفور لدولاب الملابس لتأخذ لها ملابس وفي أثناء هذا سمعت صوت أقفال باب غرفتها ,فتجهت بسرعة لناحية الباب تحاول فتحه و لكنه لا يفتح ..فبدأت تضرب الباب بقوة وهي ترجو ابيها و اخيها بأن يفتحا لها الباب و لكن لا حياة لمن تنادي لم يجب أحدً عليها ...حينها يأست و علمت انهم سيحبسونها في غرفتها إلى أن ينهيا مهمتهم ...جلست خلف الباب و بدأت بلبكاء بمرارة و حزن وهي تنادي باسم سنوري .

*
*
كانت تسير في الغرفة ذهابً و ايابً وهي تدعو الله بأن يحم صديقتها الوحيدة ...و التلفاز غرفتها مفتوح على قناة الاخبار و بعد فترة ...اتاها الخبر الذي كانت تتمنى ان لا تلقاه ...جلست منهارة على الاريكة وهي تنظر لشاشة التلفاز و عيونها بدأت بهمال الدموع بهدوء على خدها ... في نفسها , مستحيل ..سنوري أين أنتِ ...هل أنتِ بخير ؟ ... سنوري أرجوكِ أخرجي من هذا القصر الملتهب ...أرجوكِ لا تتركيني و حيدة ...أرجوكِ .
*
*
*
فتحت عينيها بتثاقل شديد و كأن جبال وضعت على عينيها و رأسها يألمها ...الراية لديها صعبة و متشوشة لا تستطيع الراية جيداً ...لكنها ترى هيأة شخص فوقها ويتحدث معها ,ترى ماذا يقول .

عادة إليها حاست السمع و عرفت ان ذلك الشخص كان أليكس ... ذهب لثريا مجدداً يحاول ابعادها عنها ...إذاً هي لم تكن في حلم .

نطقت بعد جهد كبير منها ...بنبرة مبحوحة متعبة : س..س..

ألتفت أليكس إليها وهو يقول بتسئل : هاه ؟

أكملت كلامها : ساتو ... أ .. أبحث عن ساتو ... أجروك .

حزن أليكس على حالها مازالت تفكر به و تقلق بشأنه وهي في هذه الحالة ...كان سيتكلم ليرفض طلبها و لكنها بقيت تنطق كلمت أرجوك ...فلم يستطع الرفض , وخضع لطلبها وقال وهو يقف : حسناً , سأذهب للبحث عنه , انتظري هنا ...سأعود بسرعه .

ذهب أليكس بسرعه يبحث عن ساتو ليعود لسنوري على الفور .

أبتسمت سنوري بسخرية على كلام أليكس ...ابقي هنا ...هي في الحقيقة لا تستطيع الحراك ابداً ...كانت تنظر للأعلى بصمت وتتحدث في نفسها ...هيه يا لا سخرية القدر ...في الأمس أتتها رسالة تتكلم عن أهلها ... الشخص الذي كان يأتيها في دار الايتام و يتحدث معها يكون والدها ...و المرأة التي ألتقت بها في الحفل الذي تم فيه إعلان خطوبتها كانت والدتها ... وفكتوريا صديقة ساكورا و ليو أخيها يصبحان أخاويها وهي لا تعلم أي شيء ...وليوم تجد زوجها وحبيبته يـ... معاً ...و الان ستذهب بعيداً مع هذه الألم التي تلقتها ...

قطع عليها تفكيرها ظل شيء يسقط عليها و لكن قبل أن يسقط ذلك الشيء أتى ظل كبير و حضنها ليهميها من ذلك الشيء .
فتحت عينيها بصدمة ...ماذا يحصل ..الراية مشوشه لديها ..سحقاً ...من هذا الشخص ...ما هذه الحرارة الشديدة ...
صدمة كثيراً حين علمت ان الظل الذي كان سيسقط عليها كان عامود من الخشب ملتهب بنار ... رفعت يديها لكتفي الشخص محاول معرفة من هذا الشخص
نطقت بنبرة مبحوحة : م ..من أنت .

لم يجب الشخص الاخر عليه على الفور ...بعد فترة أجاب بنبرة متعبة و صعبة و كأنه يحارب للبقاء على قيد الحياة : أ ..أبنتي م ..مارو ...اعتني بها...

بعد هذه الكلمات انقطع صوت ذلك الرجل و نفسه معه , ولكن من نبرة صوته علمت سنوري أن ذلك الشخص والد مارو ,فامتلأت عينيها بدموع وهي متشبثة بكتفي السيد رفادة بقوة ...ونطقت بنبرة حزينه متألمة : س... رفادة ...أرجوك ..لا ..لا تموت ...لماذا ...لماذا أنقذتني ...أن أبنتك تحتاجك ...لماذا .
وبدأت بلبكاء بقوة و حرقة ,متمسكة بسيد رفادة و كأنها تمسك والدها .
بدأ كل شيء يصبح ظلام من حولها ...لا تستطيع المتابعة...كأن شخص يغرقها في الماء لتغوص و تسقط لقاع البحر ...سوفا تذهب وهي لا تعرف ماذا حل بزوجها ...هل هو بخير ...قالت بنبرة هادئة منخفضة : ساتو ,أرجوك كن بخير .
وغابت عن الحياة .
*
*
*
*
خرج من القصر وهو يحمل بين ذراعيه إنوري و الجروح تملأ جسمه كله ...وضع إنوري على سرير الإسعاف وبدأ المسعفون بأسعفها ... وقف في مكانه يبحث بين الناجين الباقين عن الأشخاص الذين كانُ معه ...في أثناء بحثه سمع صوت كاي وهو يناديه : ســـــــاتو .

نظر إلى ناحية مصدر الصوت فرأ كاي قادم نحوه بسرعه و علا مات الخوف و الفرح في نفس الوقت عليه ...حين وصل له احتضنه وقال بنبرة فرحة : حمدًلله , أنت بخير .
وبسرعه أبتعد عنه وهو يقول بخوف : سنوري ...سنوري أين هي

صدم ساتو من سأل كاي وقال بتسأل : أليست هنا مع الباقين .

قبل أن يجبه كاي بشيء ...اتاهم صوت فكتوريا التي صرخت بصوت علي ...بنبرة غاضبة حاقدة : ســــــــــــاتو .

ألتفتا إليها فرأها أتيه إليهم و الغضب واضح على وجهها ...كانت تركض لناحيتهم بسرعة ..وحين وصلت مسكت ساتو من قميصه وهي تصرخ عليه وتقول : أختي , أختي سنوري أين ...أين سنوري ...أين تركت أختي سنوري .

أتى سوجي و ليو و ساكورا لناحيتهم ... مسك كاي فكتوريا عن ساتو الذي كان مصدوم ان سنوري ليست هنا ...مع انها كانت قريبة من باب الخروج ...كيف لم تخرج ...
و سوجي الذي مسك ساكورا التي كانت ستذهب لساتو ..

صرخت فكتوريا وهي تحاول ابعاد كاي : دعني ...دعني ..سأنهي على حياة ...دعني .....سنوري , سنوري أين هي ...أختــــــــــــي .
أنهرة فكتوريا ...تهاوت بسقوط على الأرض وهي تبكي ...ذهب ليو لها بسرعة و حتضن أخته وبدأ بلبكاء هو أيضاً .

أما ساكورا التي رفضت فكرة أن سنوري لن تعود لهم ...فدفعت سوجي بعيداً عنها و كانت ستتجه للقصر ...لكن سوجي كان أسرع منها وأمسها .

كان في حالة صدمة ...لم يتوقع أبداً أنها ستترك مكانها بجواره وترحل بعيداً عنه ... كان يظن دائماً مهم فعل أو أين ذهب هي سوفا تتبعه من دون أي تردد أو أي كلل ...وتبقى تبتسم ببلاهة له ...تعبر له عن حبها له من دون أي يأس ...لم يتخيل أبداً اتها سترحل بعيداً .

رفع نظره للقصر الذي يحترق بل كامل ... هي هناك , بين أضلاع تلك النيران وهو بل خارج ...مشى بسرعة لناحية القصر , فأمسكه كاي ...نظر إليه بأعين باردة غير مبالية ...فصدم كاي , وعلم ان لا فائدة من منع من الدخول, فتركه ...ركض بسرعة لداخل القصر متجاوز الدفاع المدني ...

ذهب بسرعة إلى الكان الذي رءاها واقفه فيه ولكنه لم يجد شيء غير الحطام ... ذهب بسرعه يبحث في المكان ... وبعد فترة تعب ,فتوقف قليلاً وهو يجوب المكان بعيني يبحث عنها ...ترى أين هيا ...و حين أراد التحرك و الذهاب لمكان أخر ...سمع صوت يعرفه كان يقول : أرجوكم بسرعه من هنا أنها بحالة سيئة .

نظر ناحية مصدر الصوت ... كما توقع , أنه أليكس ...ذهب بسرعه لناحيتهم ...وحين وصل راءهم يزيلون قطعه طويلة من الخشب المحترق ...كان يتقدم لناحيتهم بخطوات بطيئة ... حين أقترب راءها ...كانت الدماء منتشرة خلف رأسها و قدميها مجرحة كثيراً و حروق

قال أحد الدفاع المدني : يجب أن ننتبه جيداً أثناء حملها للخارج فأن نبضها ضعيف جداً .

تقدم بهدوء لناحيتها متجاوزهم ...جلس بجوارها وحملها .

صرخ الشخص : هي من أنت و ماذا تفعل .

كان سيذهب إليه ولكن أليكس أمسكه من كتفه وقال بنبرة هادئة : دعه أنه زوجها ...و أخيراً اتى البطل لينقذ الاميرة .

مشى بها بسرعه ..لكي يستطيع انقاذها ... خرج هو والجميع من القصر ...وفور خروجه تلقته الإسعافات و أخذة سنوري و أدخلتها سيارة الإسعافات كان ينظر إليها و هو يسمع كلام المسعفين .
: بسرعة قيسُ نبضها .
: دكتور , أنها تنزف من رأسها .
: دكتور أن النبض ضعيف جداً .
: أنه ما بين 30 – 15 .
: أنها تحتاج لكيسين من الدم بسرعة .
...

أغلق باب سيارة الإسعافات وتحركت بسرعة للمستشفى .

أتى هرومي ناحيته : سيدي أن السيارة جاهزة تستطيع الحاق بسيدة سنوري .

لم يقل ساتو شيء فقط اتجه ناحية السيارة بهدوء تام .

كان كل من كاي و الجميع يراقب الموقف بصمت, وعندما ذهبت سيارة الإسعافات التي تقل سنوري اتجهو بسرعه لسياراتهم و لحقو سيارة الإسعافات .

*
*
*
*
*
كان الجميع خارج غرفة العمليات.
وفي أثناء انتظارهم اناهم صوت خائف متعب يلهث : أين.. أين هيا
ألتفتُ ناحية مصدر الصوت و كانت كندا في حالة يرثا لها ملابسها مومزقة و وجهها شاحب ...و هالات سوداء حول عينيها ..كانت تلهث بقوة .

{{ لقد هربت من النافذة حين رأت سنوري بتلك الحالة عبر التلفاز لذلك تمزقت ملابسها ... واتت من منزلهم إلى المستشفى جري على الاقدام ,لذلك تلهث بشدة }}

في هذه الحظة خرج الدكتور من الغرفة العمليات ..فتجمع الجميع حوله ماعدا ساتو , و كندا التي لم تستطع الحراك من شدة التعب .

فكتوريا بقلق وخوف : هل هي بخير ..أخبرني بسرعه أرجوك ...هل أختي بخير .
ساكورا : انها بخير, أليس كذلك

الدكتور بهدوء : أجل , أنها بخير ...لقد استطعنا أعادة نبضها لنبض الطبيعي وعوضنها عن الدماء التي فقدتها ....ولكن بسبب تلك الضربة التي تلقتها على رأسها . سببت لها العمى , بسبب الثرية التي سقطت عليها لن تستطيع المشي ولكن تستطيع المشيء مرة أخرى بعد علاج طبي .

أنها الدكتور كلامه الذي نزل مثل الصاعقة عليهم جميعهم .
فلم يعرفُ يفرحُ على سلامة سنوري و أنها لم تمت ,أم يحزنُ على فقدان سنوري نظرها و المشي على أقدامها .

مشى ساتو بخطوات هادئة لخارج المستشفى , وحين أراد فتح باب السيارة أمسكت يد يده لتسحبه لناحيتها ...كان ذلك الشخص كاي كانت علامات الغضب على ملامحة ...قال : إلى أين أنت ذاهب وهيا الان هنا .

نظر ساتو إليه ببرود كبير ...وبعد فترة أبتسم ابتسامة ساخرة وقال بنبرته الباردة المبحوحة الهادئة : أذهب أنت ,فأنت تحبها .

نظر كاي إليه بأغضب و رما يده بعيداً و قال وهو يدير رأسه بعيداً عن ساتو ...وبنبرة حزينة و منزعجة : أنها لا تحتاجني انا ,بل تحتاج إليك أنت ...أيها الاحمق .
*
*
*
النهــــــــــ ية ــــــــــا
[/gdwl]
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...

رد مع اقتباس
  #102  
قديم 02-18-2017, 12:15 AM
 
البارت حقا محزن متل الدي سبقه لكن مع دلك هده القصة هي الا روع ارجو ان تكمليها حبيبتي بالتوفيق
رد مع اقتباس
  #103  
قديم 02-23-2017, 12:02 PM
 
سلام عليكم

كيفك يالغالية ؟

بعرف طولت عليكي كثييببير...عذريني...


على كل..

راح خبرك شعوري بعد اللي حصل...ساتو كمل حمقه...

ههههه

يعني هي في ذاك الصرف تبحث عنه و هو رايح يبعد عنها و يقل لصديقه انها احتاجك انت...اي غباء عنده هاذا الولد...

لكن صدمته...

كسر قلبيح1

و خاصة بعدين انها ماراح تتذكره و ماراح تمشي...

احس ان انهد حيله..أقصد مثل ما يقولون ذهبت قواه و قل تجلده و تصبره..

أتمنى أن الأمور تمشي على خير مع هالرجل ..الذي...

الذي...ذهب يؤاقص حبيبته السابقة التي ينقلها تاركا زوجته...!

عادت نوبة الغضب عندي...


خلص..اني اصلا يعطي زمام الغضب أختها...هي تتصرف مع الرجل الامين هاذا...


جانا للقادم و عذريني على قصر الرد
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
  #104  
قديم 03-03-2017, 03:29 PM
 
[gdwl]
**************************
البــــــ رات ــــــــــــــا الــــــرابـــــــــــ عشر ــــــع
**************************
كانت نائمة مثل الاميرات على ذلك الفراش الأبيض ...شعرها منثور على جانبيها ...رأسها ملفوف بشاش ... أسفل وجنتها موضوع عليها ضمادة ...
لقد مر أسبوع كامل وهي مازالت في غيبوبة ...كان الجميع يزورها كل يوم يتمنون منها أن تستيقظ ولكنها لم تستيقظ أبداً حتى الان ,ولم يصدر منها أي حركة حتى الان ...كانت فكتوريا و كاي يأتون من الصباح بعد أن يوصلُ ليو لمدرسته وكذلك كندا التي لم تعد للمنزل حتى الان , و ساكورا تأتي في المساء بعد الانتهاء من المدرسة وسوجي بعد انتهائه من عمله و مارو كذلك التي أتت من سفرة العمل على الفور عندما سمعت بل حادث و حزنت كثيراً حين أتها خبر وفات والدها ...ودخلت في حالة نفسية و لكن ساكورا مع فكتوريا ساعدوها على تجاوز الامر ,واصبح هي الوريثة الوحيدة لعائلة رفادة ...أما ساتو الذي لم يأتي لزيارتها من بعد خروجه من المستشفى تلك المرة و كان يتصرف بطبيعية في العمل و في القصر و كأن شيء لم يحدث ...أما أليكس كان يزور ها فور توفر ه لوقت لراحة ...و السيد يوكي و السيدة كيوكو لم يأتي أي خبر عنهم من بعد سفرهم المفاجئ .


كانت في هذه الحظة الغرفة فارغة ,لا يوجد بها أحد عدى التي نائمة على السرير...فتحت عينيها بتعب و كأن هناك جبل عليهم ...كانت لا ترى شيء المكان ظلام حالك جداً ,رغم ان الان هم في الصباح الباكر ... ترى أين هيا ...وفجأة ؟! من دون أي سابق انذار اتتها صورة قصر عائلة رفادة وهو يحترق ...وكانت ترى ظل ساتو وهو بعيد عنها ...بدأت بصراخ بهستيرية, لتنهض من على السرير بسرعه ...وفور وقوفها على قدميها سقطت على الأرض بقوة ولكنها لم تهتم و بقيت تصرخ بقوة , وتنادي على ساتو و تترجاه بأن يخرج من المكان بسرعة .
في هذه الحظة دخل الممرضات بسرعة عليها و حاولُ امساكها و لكنها كانت تبعدهم و تصرخ باسم ساتو ... و بعد يأس كبير من الممرضات من محاولة تهدئها قرارُ إعطائها ابرة مهدأ ... فأمسكتا بها مُمرضتين من يديها بقوة و الأخرى أعطتها الابرة , لتبدأ ردة فعلها بتفاعل و الهدوء تدريجيان حتى تعود مرة أخرى لنوم طويل .
كان ذلك الموقف يحدث أمام ناظري كل من فكتوريا التي فور رأيتها لردة فعل أختها تجمدة في مكانها من صدمة و عينيها ملِأة بدموع , و كاي الذي تصلب في مكانه من الصدمة , و كندا التي انهرة على الأرض من الصدمة , و ساتو بتعابيره الهادئة الذي أخيراً قرر زيارتها .
وفور حضور الطبيب غضب جداً و عاتب الممرضات من تصرفهم الطائش هذا , فكيف يعطيا مريض فور أستيقظه من غيبوبة أبرئت مهدئه قد تسبب للمريض غيبوبة دائمة .
...تحركت بخطوات ثقيلة ناحية سرير أختها الصغيرة بتعابيره الحزينة ,على حال أختها , جلست بجوار أختها على السرير لتضع راحة يدها على و جنت أختها ,لتحني نفسها بهدوء وتقبل جبين أختها بحنان و دفئ .

*
*
*
خرج من الغرفة بخطوات واثقة هادئة تكاد ان تسمع متجه للأسانسير , وفور ضغطه على الزر ...ضرب كاي بيده على الجدار بجواره ليصرخ عليه : إلى اين انت ذاهب مرة أخرى و زوجتك في هذه الحالة .
بقي صامت لمدة و جيزة وبعد ذلك حول نظره لناحيته وقال ببرود شديد : أبتعد .
غضب كاي كثيراً , ولكنه بقي كما هو بتعابيره الغاضبة .
قطع عليهم هذا الموقف صوت أليكس من خلفهم يقول ببرود مختلط بل غضب : بطبع لن يهتم و سيذهب تاركها خلفه تتألم لوحدها .
أستدار كل منهما ناحيته ينظران أليه يتقدم ناحيتهم , وفور وصوله اعطا ساتو ضربة قوية على وجهه مما سببت له جرح على شفتيه .
صدم كاي من تصرف أليكس ...وبقي صامتً يرى ماذا يحصل .
قال أليكس بغضب و حقد : أيها الحقير ,كيف تجرأ على الاقتراب من امرأة غيرك و أنت لديك امرأة , كيف تجرأ على فعل ذلك هاه ؟!
وبدأ أليكس إعطاء ساتو الكثير من الضربات من دون توقف ... إلى أن بدأ ساتو بردة فعله بإعطاء أليكس ضربات قوية ... ويتجنب ضرباته ...إلى أن سقط أليكس على الأرض أثر تلقيه ضربة قوية من ساتو .
كانت الدماء تسيل من فمه وهو على الأرض ...وشعره يغطي تعابير وجهه الحقدة و الغضبة ...قال و هو يقبض يديه بقوة : ك...كيف تجرأ على فعل ذلك .
مسح الدماء التي على شفتيه بأنامله ببرود وهو يقول...بنبرة صوته الهادئة الباردة المستفزة : لا شأن لك في هذا .
غضب أليكس كثيراً ...فوقف بسرعة من على الأرض ... ليتجه بسرعة ناحية ساتو ليبرحه ضرباً و لكن ساتو تفادى ضرباته ...صرخ أليكس وهو مازال يحاول ضرب ساتو : أيها الحقير ,كيف تجرأ ...أنها لي أنا , هل تفهم ,هي لي أنا وليست لك ...كيف .
قبل أن يكمل كلامه مسكه ساتو من قميصه ورماه على الجدار ...ليقول بنبرة غاضبة وهو مازال ممسك بقميصه : لو لم تظهر في حياتنا لم كانت لك , بل كانت لي و أنت اخذت شيء ليس لك .
في هذه الحظة تدخل كاي بالأمر و أبعد ساتو عن أليكس و هو يصرخ عليهم ويقول : تو قف في الحال... هل أنتما أطفال .

صمت كلا منهما وهما يتبادلان نظرات بعضهم البعض بين الغضب و الحقد و الكراهية ... قطع عليهم هذا صوت تصفيق من ورائهم ... وحين نظرا ناحية مصدر الصوت وجدو فكتوريا واقفه : كم هذا رائع جداً ....ومثير لشفقة ...أنتم هنا تتشاجران من أجل امرأة حقيرة بينما الفتاة التي فقدة بصرها و قدرتها على المشي ,بسبب حماقتكم هذه هي ملقاة على السرير بين الحياة و الموت, في حين زوجها و قريبه يتشاجران هنا .
صمت كل من كاي. أليكس. ساتو ... أبعد أليكس ساتو عنه ليبتعد عن المكان بكل هدوء و كأن شيء لم يحصل .
تقدمة فكتوريا بخطوات هادئة ناحية ساتو ...و كان هذا التصرف ليس من عاداتها المعروفة ...وفور وصولها لساتو مسكته من قميصه ليصبح في مستواها ...وبنظرات حادة ..ونبرة قاتلة غاضبة : أنت حقاً لا تستحقها أبداً ...لقد كان وجودها معك كل تلك الفترة مضيعه للوقت فقط ...كان يجب منذُ البداية أبعدها عنك ...سنوري ستعود معي للمنزل ,فلا داعي لوجودك بعد الان .
بعد انهائها لكلامها أبعدته بقوة عنها ...و كانت ستعود لغرفة أختها و لكن أوقفها كلام ساتو بنبرته الهادئة : هي لن تذهب لأي مكان , وستعود للقصر دون أي نقاش .
استدارة فكتوريا بسرعة و على وجهها تعابير قاتلة ...تحركت بسرعة ناحية ساتو تريد ان تضربه و لكن في هذه الحظة أمسكها كاي بقوة ...كانت تحاول الإفلات من كاي وهي تصرخ وهي تنظر لساتو منظرات غاضبة : لن تأخذها هل تفهم , سنوري لن تذهب معك إلى أي مكان ...أنت لا تستحقها ...أنت حتى لا تعلم كيف كانت حياتها منذُ خرجة على هذه الحياة , وتقول لها كلامات جارحة ....بنبرة حزينة و الدموع في عينيها ...أنت حقاً لا تستحقها .
بدأت دموع فكتوريا بشق طريقها على خدها لتسقط هي على الأرض لتنهار بلبكاء ...بقي ساتو ينظر لفكتوريا لفترة بعد ذلك تحرك منتجه ناحية المصعد تارك خلفه فكتوريا و كاي .
*
*
*
*
*
كان الثلج يتساقط بهدوء فهذا موسم الثلوج في الشتاء ...أوقف سيارته داخل القصر لخرج منها بكل هدوء وهو مرتدي مذلة سوداء مع سترة طويلة ذات لون أسود ...شعره كان غير مرتب ...يمسك بين يديه ملف لاحد مشاريعه ...دخل للقصر ,كان المكان يتملكه الصمت و كان لا وجود للحياة في هذا القصر ...أتجه على الفور للمصعد ...دخل إلى جناحه المظلم ,نظر لشخص الذي ملقا على سريرة ...لقد مضى شهر و نصف ,وهي إلى الان مازالت في الغيبوبة ...عقد حاجبية بانزعاج , اتجه للأريكة ورمى الملف عليه و سترته ثم اتجه ناحية دولاب الملابس و أخذ له قميص أبيض ألون مع جينز أسود الون بنوع خفيف القماش ثم أتجه للحمام ليأخذ له حماماً دافئ ...بعد نصف ساعة خرج من الحمام و أخذ له قنينة من الماء من الثلاجة ... أتجه للأريكة, أخذ جهازه "لابتوب" من على الطاولة , وبدأ بلعمل على مشروعة ...بعد غضون ساعتان بدأت صرخات سنوري بالارتفاع ...ترك ساتو عمله و تجه لها بسرعة ... وقفت سنوري من على السرير و فور خروجها من السرير سقطت على الأرض ... مسكها ساتو من يدها فأبعدته وهي تصرخ و عينيها لا تتوقف عن ذرف الدموع ...مسكها ساتو بقوة من كتفيها : سنوري أهدئي أنا هنا ,أهدئي .
فور سماع سنوري لصوت ساتو هدئت ...وبتعابير حزينة ونبرة حزينة خائفة : ساتو ...ساتو أين انت ...ساتو أين انت انا لا اراك.
كان منظر سنوري يقطع القلب وهي تحرك يديها في الهواء تبحث عن ساتو .
دخل كل من ساكورا , سوجي , ليو , فكتوريا, كاي , أليكس , انوري للجناح ورؤ منظر سنوري وهي تبحث عن ساتو وهي تناديه فلم يتحملُ رأيتها بهذا المنظر ,بدأت ساكورا مع ليو بلبكاء بصمت أما فكتوريا , كاي و سوجي و أليكس, انزلُ نظرهم للأسفل وعلامات الحزن على وجههم أما انوري كانت تنظر لسنوري و بتسامة خبيثة وشامته على وجهها .
كانت هذه أول مرة لا يستطيع ساتو قول شيء وهو يرى سنوري بهذه الحالة ... مسك ساتو يد سنوري اليمنى ... كان شعره يخفي تعابير و جهه , وبنبرة هادئة مبحوحة :أنا هنا ...بجانبك.
ابتسمت سنوري بسعادة و .... ساتو وهي تبكي بسعادة : الحمدلله , الحمدلله انت بخير .
تقدم الجميع لعن ساتو وسنوري ...قالت أنوري متعمدة ,بنبرة حزينة زائفة : ساتو ماذا هناك هل علمت بأنها فقدة بصرها و قدرتها على المشي.
أرخت سنوري قبضت يديها من على ساتو بصدمة من الذي سمعته الان ...نظر الجميع ناحية انوري بحقد و غضب ...مسكت فكتوريا انوري من معصمها وقالت بنبرة غاضبة : تعالي معي .
وسحبتها معها للخارج ...نظرة ساكورا لسنوري وبنبرة قلقة : سنوري ...
بقيت سنوري صامته لفترة بعدها ابتعدت عن ساتو وقالت وهي تحمل في ثغرها ابتسامتها المعتادة : لا تقلقي أنا بخير ...ستكون هذه مرتي الأولى التي ادخل فيها جو الكسل ,ههههه.
صمت الجميع بعد كلام سنوري لم يستطيعُ الرد على سنوري ...أو بالأصح ماذا يقولُ لها .
*
*
*
*
*

دفعت فكتوريا انوري على جدار الممر ...قالت انوري وهي عاقدة حاجبيها بغضب : ماذا هناك .
ضربة فكتوريا الجدار بيدها وهي تقول بنبرة غاضبة : كيف تتجرئين على فتح فمك الكريه هذا ها ... أسمعيني جيداً ,أن اقتربتِ من سنوري مرةً أخرى ,لن تلقي مني ألا جنازتكِ افهمتِ .
وتركتها ورحلت بعد ألقاءها كلامها هذا ...غضت انوري فتها السفلية بحقد وهي تشتعل من الغضب من تهديد فكتوريا .
*
*
*
*
*
في الشركة كان سوجي و كاي عندا ساتو في مكتبه ...تنهد سوجي وكأنه يخرج كل تعبه بهذا : أذا الان ماذا ستفعل مع سنوري .
ساتو وهو ينظر لأحد ملفاته : سأبعدها عنها ...ستسافر لندان لتتعالج .
نظر أليه كاي و سوجي بصدمة : ماذا؟!
*
*
*
كانت جالسة لوحدها في الغرفة ...كان كل ما تراه حولها ظلام دامس ...تنهدت بكل هدوء و كأنها تعزز من نفسها بهذه التن هيده ...أدارة نفسها بلمقعد المتحرك الذي تجلس عليه , نادت على أحد الحراس الذين يحرسان الجناح ...طلبة منه بأن يوصلها للمصعد ,لتستطيع الوصول لدور الأرضي ...لبى الحارس طلبها و أو صلها للمصعد ... وفور فتح المصعد خرجت منه وهي تسير بطريق مستقيم تحاول تذكر طريق بوابة الخروج من القصير ...وبعد مرور فترة قصيرة ,توقفت فور اصطدامها بباب خشبي ... بقيت تتحسس الباب إلى أن وصلت لمقبض الباب ...وفور فتحها للباب ,ألتمسها الرياح الباردة ...ابتسمت ابتسامتها الجميلة التي فقدها الجميع , شعرة بنصر بأنها ليست عاجزة كلياً بل تستطيع فعل أشياء بنفسها ...خرجة من القصر واتجهت للحديقة التي امتلأت بثلوج الكثيفة ...ورغم فقدانها لبصرها إلى أنها رغبة باعتناق هذا الثلج الجميل, رمت نفسها على ذلك الثلج ...استنشقت الهواء البارد ,وأخرجته بقوة لتتكون في الهواء بلونه كبيرة من البخار ... بقيت تنظر في الفراغ بصمت ...كانت ذكرياتها تمر عليها مثل الفلم في عقلها ... قطع عليها هذا حينما أتها صوت المعتاد البارد المبحوح : ما الذي تفعلينه هنا ؟
ابتسمت بمرح وهي تقول له : لا شيء فقط أتتني رغبة قوية باحتضان هذا الثلج الكثيف .
نظر إليها لوهلة و جيزة بعدها قال وهو يعتدل في و قُفه ...بنبة هادئة غامضة : حمقاء .
مسكها من ذراعيها و أعادها لمكانها و تحركا لداخل القصر ...في طريقهم للمصعد أوقفهم صوت انوري وهي تنادي على ساتو بكل دلع و نعومة ,مما أشعل غيرة سنوري فبقيت صامته ,محاولة السيطرة على نفسها .
أستدار ساتو بكل هدوء لناحيته ...وبكل ثقة و برود : ماذا تتريدين .
ابتسمت انوري بسعادة و ذهبت ناحيته لتمسك بذراعه و تقول بدلع زائف : أريد بعض من وقت .
فهم ساتو مقصدها و كذلك سنوري التي لم تستحمل هذا أرادة الابتعاد ,هي لا تستطيع رائية الشخص الذي تحبه مع حبيبته أمامها ...لا تستطيع التحمل أكثير .
ولكن صدمها ساتو حين أبعد أنوري عنه بكل قوة وهو يعود ليمسك مقعدها ...وبنبرة باردة جدا : لست متفرغ للبقاء مع نوعيتك الغبية .
واكمل طريقه مع سنوري للمصعد تارك انوري خلفه بغيضها .
*
*
*
*

دخلا لجناحيهما بصمت ...اتجه ساتو للأريكة و جلس عليها بقوة ...كانت عينية غامضة خالية من الحياة و كأنه ينظر في الفراغ ... تنهد بهدوء و كأنه يحاول اخراج شيء من داخله ...شعرة سنوري بأن هناك شيء في ساتو فهذه ليست من عاداته العودة للقصر مبكراً من العمل ...اتجهت لناحيته , بنبرة هادئة قلقة : ساتو ماذا هناك ؟.
نظر إليها ساتو بنظرات غريبة و مجهولة التفسير بصمت ... تعجبت سنوري من صمته فبدأت بل بحث عنه في الهواء إلى أن وصلت لو جنته فقالت بكل هدوء و ابتسامة مطمئنه له : هل هناك شيء ؟
مسك ساتو يد سنوري و أنزلها من وجهه ... وقال لها و هو مغمض عينيه ...بنبرة هادئة : ستسافرين ل لندان مع هرومي لتتعالجي.
صدمة سنوري من كلام ساتو لتتحول ابتسامتها إلى صمت .....
*****************
النهـــــــــــــــاية .
[/gdwl]
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...


التعديل الأخير تم بواسطة ياليت الناس كلها طيبه ; 03-03-2017 الساعة 11:14 PM
رد مع اقتباس
  #105  
قديم 03-03-2017, 04:01 PM
 
ان قلبي يتقطع من اجل سينوري لكن فرحت لما ابعد ساتو انوري
اسمحيلي ان ابدي اعجابي بكلناتكي وقلمكي المتميزان والرائعان
بالتوفيق في البارت التالي
وفي امان الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل سيقبل مشاعري ياليت الناس كلها طيبه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 08-21-2016 07:08 AM
شعري مشاعري إنكسار الورد محاولاتك الشعرية 2 07-08-2016 09:22 AM
مشاعري imi1994 محاولاتك الشعرية 0 10-04-2012 09:33 PM
من سيقتل المليون ؟ ادخل و جاوب و اربح samir albattawi مواضيع عامة 16 01-20-2008 09:12 AM


الساعة الآن 01:23 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011