عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree51Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 08-03-2016, 05:21 PM
 
السلام عليكم
اعتذر على التأخر



البارت السابع

في مكان اخر

جالسة بهدوء على كرسي سيارة الاجرة الصفراء

ممسكة بحقيبتها الصغيرة واضعتها في حجرها

وبعد دقائق طلت النافذة على تلك البوابة الضخمة المكتسية باللون الذهبي المزخرف بطيور جميلة باللون الابيض

توقفت السيارة امام البوابة لتنزل تلك الفتاة زجاج النافذة ليبان بياضها الثلجي

وعينيها التي تتراقص عليها اللونين الرمادي ومزيج من اللون الابيض الباعث للاستغراب

وتناثرت خصيلات شعرها المتلؤلؤة بالسواد المبانة اطرافه من تحت القبعة السوداء العريضة التي ترتديها

......... بنبرة هادئة تنظر الى حارس الذي وقف عند البوابة ولم ير وجهها للان: ألسيرزن افتح البوابة.

ألسيرزن اخفض جسده حتى رأها وبانت ملامح وجهه الغريبة فقد كان لون عينيه مائل للبياض اكثر منه من لون الخشبي الخفيف في عينيه وصبغ خصيلات شعره بلون الوردي والاخضر فبدا غريبا بلون بشرته البيضاء المائلة للحمرة وبنبرة فرحة ما ان رأها: سيدتي انا سعيد برأيتك مرة اخرى تفضلي قالها معتدل بوقفته مرة اخرى مشيرا الى الرجل الاخر الذي جلس خلف المكتب ليفتح البوابة.

وما ان فتحت البوابة فتتحرك السيارة

الى داخل الاسوار لتغلق البوابة مرة اخرى

وبعد المشي عشر دقائق على طريق المستقيم المعبد

على جانبيه شجيرات قلمت بأجمل الاشكال ووراء الشجيرات على الجهة اليمنى يوجد شتى انواع الزهور من كل ارض ولون

واما الجهة الاخرى فمن الواضح عليها بأنها صممت للجلوس بوجود الطاولات والكراسي وكل شيء للراحة

وتوقفت السيارة امام قصر فخم تكسح بكل انواع الفخامة وبدى عليه انه عريق وقديم المنشئ اتخذ من اللون الابيض والبيج لونا له


وخرجت الفتاة بعدما اعطت للرجل اجرته وذهبت الى البوابة التي تكسحت باللون الاسود وشاحا له واللون الاحمر الذي شكل زخارف جميلة على كلا الجانبين متباينة الاشكال


وقرعت الباب ففتح الباب على اوسعه من كلا جانبين واستقر خلفه خادمين لفتحه

ودخلت وبان جمالها وما زادها جمالا هو الفستان التي توشحت به ذا اللون الاصفر القصير لاسفل الركبة والحذاء متوسط العلو

وبانت ملامح القصر ما ان بدأت تجول بعينيها ماسحة كل شيء به متذكرة ايامها الحلوة والمرة
والتي توشحت بالفخامة من الداخل من حيث الاثاث الذي ملئه والبنيان التي رست عليه

وتفاجئت بشدة من تلك العينين التي تراقباها بنظرة حادة وشهقت بشدة من شدة تفاجئها

وهبت راكضة اليه معانقته بشدة ولم تنبس ببنت شفة

........ ابتعدت عنه محرجة مبعدة شعرها الناعم عن وجهها بعدما وقعت القبعة لشدة اندفاعها وبنبرة محرجة وقد تلونت وجنتاها باللون الطماطم: اعتذر مادلن لكن..... وبنبرة نزعجة لعدم تفاجئه منها وملامح القرف واضحة على وجهه فضربته بخفة على رأسه احمق لما تبين لي قرفك من احتضانك


نهض مادلن نافضا الغبار الوهمي من جسده بتقزز وبصوت عالي: ايها الحمقى لقد عادت المجنونة.

......... خرج بأنزعاج واضح من غرفته وبصوت منزعج ويبدو لتوه مستيقظ واضعا يده على شعره يحكه بهدوء واليد الاخرى قابضة على مقبض الباب بقوة: مادلن اهدأ ابعد نظره عن مادلن وتفحص الواقفة لثواني وبعدها هتف فرحا اليانا اخيرا قالها تاركا يديه تستويان بجانب جسده هابا الى السلالم نازلا عليها.

اليانا بفرح مماثل وهي ترى من تعتبره شقيقاه التي لم تلده لها امها معانقة جسده الذي عانقها بشدة وبدأت تتمايل معه شمالا ويمينا: ويل اشتقت لك.

ويل ولا يزال يتمايل بجسديهما وبنبرة حنونة: اشتقت لك يا طفلة.

مادلن بأنزعاج يحك مأخرة عنقه وبنبرة ساخرة وعينيه معلقة عليهما وقد جلس على الاريكة ذاتها: وهل ستقبلان بعضكما بعد قليل.

اليانا وقد ابتعدت عن ويل بأنزعاج من المتطفل الذي يراقبهما وبنبرة طفولية نافخة خديها بأنزعاج شديد واضعة يديها على خصرها من كلا الجانبين: وقح وادارت وجهها عنه وبعد ثوان من الصمت ادارت وجهها لتقابل ويل وبنبرة متسائلة لما السيرزن بالخارج واقف كالبومة المجنونة.

وما ان انهت كلامها حتى انفجر الشابان من الضحك على كلامها للشاب المسكين وما اوقفهما عن الضحك دخولها الساحر الذي جذب الانتباه من قبل الجميع

بفستان الاسود ذو اللمعة الطاغية طويل للنهاية كعبها العالي المماثل بذات اللون

والحقيبة السوداء بيدها

وشعرها الريشي ذو اللون الحمرة القانية المتساقط على كتفها وعينيها التان تألقتا باللون البرتقالي الغريب

وبشرتها البيضاء كبياض القشطة حد الشحوب وملامحها الجامدة الحادة

ويل هامسا لنفسه اكثر منها محدثا للشابين الذين بجانبه "بدأت المصائب والم الرأس"

اليانا بنبرة هادئة وكأن حماسها ومرحها قد قتل: اهلا سيدة ميلر.

ميلر ببرود قاتل: اهلا ونظرت لهم تباعا واتجهت عينيها الى مادلن الهادء وبنبرة ساخرة سيد مادلن من الكرم انك حضرت وبنبرة جادة اين البقية ولما السيرزن لا يزال على البوابة.

لم يتجرأ احد على التكلم سوى ويل بما انه اكثر قربا "للسيدة عقرب" او "سيدة ميلر" وبنبرة هادئة: يقول انه لم يكمل اجازته بعد.

ميلر بنبرة ساخرة: تشه وهل اجازته تتطلب حراسة البوابة.

اليانا بأنزعاج لا تحب اسلوبها المتعجرف وبنبرة خافتة: سيدتي انه افضل قناص موجود عندنا ويستطيع حماية القصر افضل من اي احدا منا.

لم تجد ميلر واتجهت بخطاها الى غرفتها الخاصة جاعلة من هم بالاسفل يتنهدون براحة وكل واحد منهم يده على قلبه وكأن هم وغم انزاح عنه
كيف لا وهي اكثر ارعابا من والدها؟؟

..................................................

وفي مكانا اخر

وفي ذات غرفة السابقة التي اجتمع بها افراد منظمة استر

جميعهم مجتمعين مع زيادة عددهم فردين

احد منهما مكبل يدده اليسرى بالكرسي الخاص به

اليكس بأنزعاج وهو يحاول الافلات من القيد بحكم ان بنيته قد ضعفت قليلا في الفترة الماضية وبنبرة منزعجة: اخبروني مرة اخرى لما قيدتموني هكذا ليس وكأني سأقتل احدكم قال جملته الاخيرة ناظرا الى استر الجالس بهدوء على كرسيه شابكا اصابع يديه امام وجهه ولا يظهر من وجهه الى عينيه.

استر بنبرة سخرية ولا يزال على وضعه: ولما تنظر الي وليس كأنك تستطيع قتلي.

اليكس ببرود وليس كأنه يجلس مع عشر قاتلين محترفين وسارقة محترفة حد التمثيل: هه وكأني لا استطيع قتلك "احمق" قال كلمته الاخيرة بصوت خافت لم يسمعه الا لويس الذي بانت ابتسامته فرحا بمحاصرة عدوه منذ الصغر وقدوته بكل شيء مع انه اكبر منه بسنتين.

استر وقد ازاح يديه عن وجهه وبنبرة امرة حادة: دعونا من الامور والمحادثات التافهة فقد اضعت وقتي معكم والى المهم قالها موجها نظره الى اليكس الذي شك وبات خائفا لألا يطلب منه صنع سلاح مدمر وببرة قاسية وعالية اليكس سوف تبدأ بأول عمل لك بصنع...........

((انتهى))
__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

  #37  
قديم 08-03-2016, 10:05 PM
 
السلام عليكم

مذهلة كعادتك❤


يازهرتي السوداء❤


ماشاء الله لديك موهبة واضحة في شرح كل المشاهد بدقة❤


اهلا اهلا أستر ❤


دللت اليكس بمايكفي ❤


اظن أنه قد حان وقت أستغلاله كما يجب❤


متشوقة لما سيحصل ^^


لا تتأخري في انزال البارت❤


بالأنتظار ❤
__________________
سبحان الله

الحمد لله

لا إله ألا الله

الله أكبر
  #38  
قديم 08-03-2016, 10:21 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ❤ ظل حرف ❤ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

مذهلة كعادتك❤


يازهرتي السوداء❤


ماشاء الله لديك موهبة واضحة في شرح كل المشاهد بدقة❤


اهلا اهلا أستر ❤


دللت اليكس بمايكفي ❤


اظن أنه قد حان وقت أستغلاله كما يجب❤


متشوقة لما سيحصل ^^


لا تتأخري في انزال البارت❤


بالأنتظار ❤






وعليكم السلام


شكرا للمديح ربما لا استحقه فكتاباتي عادية


هههههههههههههه انت شريرة يا فتاة ان بعض التدليل لا يضر

واما عن الاستغلا فسوف يستغله الا ان ربما يموت

وفي امان الله
__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

  #39  
قديم 08-11-2016, 02:52 AM
 
السلام عليكم وررحمة الله وبركاته اتمنى تكونوا بخير

المهم البارت مع اني طولت سوري


البارت الثامن

بعد مرور ثلاث ايام

في مكان هادئ، وبعد ثوان قليلة تعالت الأصوات بالغرفة، واسعةٍ ،منارة بأضواءٍ تعمي العيون.

بدت كمعملٍ للفيزياء !

طاولاتٌ كثيرة متباعدة عن بعضها ذوات طول نسبي متوحدة اللون الابيض
-
وقد خلت من أية كائن سواه.

واقفاً يكسوه السواد كعادته، وشعره الأشقر الباهت مربوطٌ إلى الخلف ببعثرة زادت من جماله

وبريق في وجههٌ لتلألؤ قطرات العرق التي تشكلت في جميع أنحاء وجهه.

ترك الأداة التي بيده بتعبٍ على الطاولة واستند بيداه على الطاولة بإنزعاج من هذا السلاح.

تمتم أليكس بغيظٍ وهو يتحرك إلى الباب، أنفاسه مرهقة ويداه داخل جيوب معطفه الابيض الذي يشبه معاطف الاطباء: سحقاً! استقلت من العمل تحت يدي حقراء ووقعت، بين يدي قمامة!!
ما هذا الحظ العثر؟!!

وما إن فتح الباب حتى قابل بوجهه الشابان اللذان لازماه طوال الثلاث أيام السابقة، إلا داخل معمل الأسلحة هذا، كما سماه أليكس.

قال بنبرة هادئة وملامح جامدة بلا مشاعر دفعت في جسد أليكس قشعريرة دفعته لأن يبتعد عن الطريق: إذا سيدي، إلى أين تريد الذهاب؟

أليكس نظر إليه شزراً، لامحاً قسمات وجهه الجميل، عينيه الكبيرتان مكتنفتان السواد بجمالية ورقي , وخصيلات شعره تصل الى الرقبته ليست اقل من جمال لون عينيه ,بشرة بيضاء صافية ,جسد اعتيادي بدا بريئاً وضعيفاً إلا أنه عندما هاجمه كاد أن يغمى عليه، بنبرة تعبة مخرجاً يده اليمنى أمام وجهه محركاً إياها: أنا تعب، أريد النوم يا إلين.

إلين بذات النبرة: حسناً يا سيدي إلى الغرفة إذاً.

مشى اليكس أمامهما مرجعاً يده اليمنى إلى جيب معطفه المتسخ قليلاً بالبارود الأسود وبعض المواد الكيميائية

أليكس بهدوء ويسير ببطء: سايمي، من فضلك أريد القليل من الطعام الخفيف في غرفتي.

سايمي بهدوء مبعداً شعره الحريري المبعثر على وجهه الذي يكتنف لون زرقة البحار الصافية. له عينين توشحتا بلون العشب الندي، وممسكاً بين يديه دفتر ملاحظات أليكس.
إنهم لا يدعونه يعمل أي شيء، وكأنه عبدٌ أسير: سيدي، لا استطيع. أنت تعلم أن إن أردت الطعام، فيجب عليك الذهاب إلى قاعة الطعام.

أليكس بتأفف و منزعج للغاية: سحقًا لك ولسيدك الغبي وقوانينه المقرفة! أيعتقد اأني ابنه؟!!

صحيح لا يسمح دخول الطعام إلى غرفته، وإن أراد أن يتناول الطعام فسيكون فيقاعة الطعام مع الجميع. وكما يقول أليكس، أيظن أنه فرد بين أفراد عائلته الغبية!

ما إن أنهى كلامه ووصل الى غرفته -وهي في نفس الطابق الرابع مع معمله الذي لا يبعد إلا ثلاثة أمتار عنها- ودخل مغلقاً الباب بشدة في وجههما. أما هما، فبقيا أمام الباب كل واحدٍ منهما في جانب مختلف من الباب، واقفين بثبات.

رمى أليكس جسده على السرير بتعب واضح، ورفع قدمه اليسرى بحيث يستطيع أن يمسكها بيده ليعكف بنطاله من الأسفل حتى بان ذلك الجسد الغريب المعلق في قدمه. أخرجه في صمت وبعدها أعاد وضع قدمه على السرير.

بدأ بتقليب ذلك الجسم متباين الحجم فطولها طول كف اليد، أسود اللون، ذو أزرار واضحة مختلفة الألوان يستطيع الضغط عليها، وبه شاشة صغيرة جداً كشاشة التلفاز.

ضغط على اللون الاحمر فظهرت على الشاشة بيانات صغيرة وتحتها أرقام كثيرة.

لم يجد أليكس مبتغاه فوضع وجهه على الوسادة ضاغطاً بشدة لكي يكتم غضبه متمتماً بـ "يجب أن أهدأ"

بعد عشر دقائق
,نهض متوجهاً إلى الخزانة السوداء اللون واقعة بالجهة اليمنى منحني بجسده الى آخر درج فاتحه ليتوضح ان لا محتويات فيه

-
فأمسك بشوكة التي أخفاها أسفل الخزانة غارزاً إياها بالمنتصف لينفتح الدرج ويبان تحته درج صغير جمع به أسلحته الصغيرة, فترك التي بيده في الدرج

وأعاد الدرج إلى وضعه الطبيعي.

اليكس بابتسامة تملؤها خيبة الأمل وبنبرة خافتة: فقط لو استطيع صنع سلاح يفيدني أفضل من تلك المصائب التي أصنعها.

نهض بهدوء متجهاً الى الحمام لكي يأخذ حماماً دافئ.

خارجا منه بعد أن تمت ساعة كاملة نحـو الغرفة واضعاً منشفة على خصره والاًخرى ملتفة على عنقه يجفف بها وجهه ورقبته.

وبعد أن ارتدى ملابسه والتي هي عبارة عن سروال قطني مريح أبيض اللون وتيشيرت أخضر, حرر خصلات شعره من الربطة المطاطية.

خرج من الغرفة إلى غرفة الطعام, و

دخل وخلفه حارساه, أو اللذان يراقبانه ويتجسسان عليه, كما يقول أليكس دائماً,
وجلس على كرسيه الذي بات له منذ ثلاثة أيام سابقة
من دون أن ينبس ببنت شفة, وجلس وشرع بتناول الطعام كما هي عادته الوقحة, لا يهتم لأحد.

استر وقد تنهد على وقاحة الشاب الذي يجلس على يساره يأكل بهدوء وهالات السوداء تحت عينيه وتعبه واضح للعيان ولهم جميعاً.

كيف لا يتعب وهو لا يخرج من معمله سوى أوقات الطعام ويعود للعمل مرة أخرى , فقد طلب منه شيء شبه مستحيل وهو لا يزال يخطط حتى الآن كيف يصنعه وما هي المواد الازمة لصنعه .

كان أليكس يأكل القليل ومن ثم يشرد مفكراً كيف سيصنع الآلة والعقدة التي حصل عليها بنصف التخطيط حتى أتتـه فكرة

جعلته يهب واقفاً ممسكاً بدفتره الذي مع سايمي فاتحاً إياه على الصفحة الاخيرة وخارجاً بسرعة من الغرفة وسط دهشة الجميع

والشابين اللذان أدركا أنه يبتعد فسارعا ليكونا خلفه كظله.

هذه هي حال أليكس الدائمة عندما كان يصنع الاسلحة التي تحتاج إلى عمل مسبق وتخطيط كيفية صنعها. ما إن تأتيه فكرة تفك العقدة في مخططه يترك كل شيء بيده,وإن كان يستحم, لكي يذهب إلى معمله وأوراقه ليباشر بعملها .

عند الغرفة

لويس باستغراب ودهشة مكلماً الشاب الذي بجانبه ذو الملامح الجامدة وشعر ذو لون باهت بني وعينين توشحتا الحمار, ناظراً للباب الذي خرج منه أليكس كما حال الجميع: أهو مجنون؟

........ أدار وجهه له بجمود مطلقاً ضحكة صغيرة ليقول بنبرة ساخرة: بل هو جاد بعمله إن كان يعمل معنا أو مع غيرنا. ليس مثل البعض.
قالها ولا زال نظره ثابت عليه وكأنه يخبره أنه يقصده.

لويس بحنق من هذا البارد بجانبه وعالماً أنه سيوجه له إهانة, فهما ألد أعداء وبنبرة منزعجة: تشه.. وغد.

........................................................

في مكان آخر

هادئ نسبياً إلا من بعض الضوضاء الخافتة

التي تصدر من تلك النافذة المفتوحة تتحرك للأمام والخلف بهدوء وبطء مصدرة صوت يستفز الشخص بشدة.

........... بنبرة منزعجة يحاول إصلاح النافذة القاتلة على حد قوله وممسكاً بمفك لبراغي الصدئة: أيتها الحقيرة صدقيني سأصلحك.

.......... دخل إلى الغرفة بملامحه الهادئة ينظر باستخفاف للقابع أمامه, جالس على حافة الشرفة محاولً إصلاح النافذة: أيها الأحمق ابتعد وإلا مت! ألا تعلم بأي طابق نحن؟؟
بانزعاج واضح في صوته,
نحن بالطابق السابع عشر, أي إن وقعت ستفتق رقبتك!

...... بانزعاج بان على ملامح وجهه الجميلة عندما أدار وجهه إلى الذي خلفه: اخرس يا عديم الفائدة, أنت لا تساعدني أبداً مع هذه المصيبة التي ستجعلني أجن!

......... بملامح مستغربة وبنبرة متفاجئة مشيراً بأصبعه السبابة ليده اليمنى عليه و مكتفاً يده الأخرى إلى صدره: ماذا؟ أنت لست مجنون للان واضعا يده على ذقنه وكأنما يفكر وأنا الذي كنت أظن أنك تحتاج إلى مصحة يا كارل.
--
هنا وفوق كنت مزجت بين السرد والحـوار في السطر نفسه وما فصلتي بينهم, ممكن يتشتت القارئ
--
كارل بانزعاج قاذفاً المفك الذي كان بيده على أخيه الذي تفاداها بسهولة محركاً رأسه لجهة اليمين: أيها الاحمق الغبي! أدار وجهه إلى الجهة الاخرى متمتماً بـ " غبي. "

مارك يزفر بهدوء وبابتسامة هادئة رسمت على شفتيه, فهو يحب إغاظة اخيه بشدة ويعتبرها هواية!
اتجه إليه واضعاً يده اليمنى على كتف كارل ويده الأخرى جاعلاً إياها تنساب بجانب جسده: هي, اهدأ. تعلم أنني أمزح!
وبنبرة جادة مخرج من جيبه أداة غريبة طولية ووضعها أمام وجهه ضاغطاً على زر لتتحرك الأسهم التي بداخل الشاشة.
انظر إنه آخر احداثي بقصر كيسلاكيرا.
-
مارك وقد أخذ الأداة من يد أخيه متفحصاً البيانات المصغرة والمختصرة: اجل. سحقاً, لا ينقصنا إلا هذا !
أنت تعلم أن الاحمق هناك.

كارل عقد حاجبيه بتفكير بنبرة مستغربة: من تقصد؟
وكأنه تذكر شيئا من خلال ملامح وجهه, أوه, ـنت تقصد ذلك الفتى الغريب.

مارك بملل مسنداً خده على يده: اجل.

((انتهى))

__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

  #40  
قديم 08-11-2016, 12:11 PM
 
السلام عليكم

اوه اخيرا نزل البارت" class="inlineimg" />

تبا لأليكس أما زال يحاول الهرب
لابد من كسر احد قدميه

أستر عزيزي لما أنت متهاونا معه؟>.<2

البارت رووعة وحماسي

وأليكس المزعج ان شاء الله مايقدر يهرب
متى يبدأون في تعذيبهcool1

أود أن أسمع صرخاته

في انتظار القادم
يازهرتي العزيزة
__________________
سبحان الله

الحمد لله

لا إله ألا الله

الله أكبر
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اميرة النور والظلام اميرة احلامي روايات و قصص الانمي 10 07-16-2015 06:33 PM
روايتي الأولى : { بين النور والظلام .. أين أنتمي؟ } Tαяα Sεиsει ✿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 72 05-26-2013 06:40 PM
قصة المعلم والغلام ماتريكس نور الإسلام - 12 01-18-2009 09:40 AM
مسآءآت اختلطت بهآ آحآسيسنآ حنين الوجدان مواضيع عامة 2 11-24-2008 09:48 PM
قصة الحجاج والغلام غرور انثى قصص قصيرة 10 11-20-2007 06:51 PM


الساعة الآن 07:10 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011