عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2008, 08:49 PM
 
Arrow أنا فين ... حد يجاوبني حاتجنن(مهم جدا جدا جدا)

بسم الله الرحمن الرحيم
ارجوووووووكم اقروا الموضوع للنهاية
ممكن طويلة بس مهمة مررررة
قمت من النوم فجأة
في عيني نور غريب وقوي جدا
أستغربت من وين كل هالنور
واندهشت لما لقيت الساعه بتشاور على 3 صباحا
وأن مصباح الغرفة مطفأ
لكان من وين كل هالنور و المصباح مطفأ
وانفزعت لما لقيت نصف يدي داخل الحائط
شديتها بسرعه
خرجت
وانا أنظر ليدي بكل اندهاش
رجعتها تانى لقيتها دخلت داخل الحائط
إندهشت إيش هذا إللى بيحصلي ؟؟؟
وسمعت صوت ضحك
نظرت ناحية الصوت
لقيت أخوي نايم بجواري
ولقيته بيحلم
بيحلم انه راكب سيارة
آخر موديل
وإنه رايح حفلة كبيره جدآ
لناس اغنياء جدآ
وانه لابس أغلى وأشيك لبس
عشان يكون احلى واحد فى الحفلة
وكان بيضحك وفرحان
ابتسمت
بعدين اتفزعت من اللى بيحصل
كيف أنا عرفت بحلمة ؟؟؟
وقمت من على السرير
وجريت على غرفة أمي وأبوي
قعدت اصحى فى أمي واطبطب عليها
واناديها لكنها لم بتستجيب
قعدت اناديها كتير واطبطب أكتر
ولقيتها فجأه قامت
كانت منزعجة جدآ و قلقانة
وبتناظر يمين وشمال
سألتها يا أمي إنتي مو شيفانى ؟؟؟
لكنها برضه ما بترد
ولا حتى نظرت لناحيتي نهائيآ
و لم أيأس و ناديت
ماما
ماما
كانت واضعة يدها على قلبها
وبتقول بسم الله الرحمن الرحيم
لقيتها بتطبطب على أبوي وبتقعدة من نومه
ولما قام
قالت له قوم نطمن على الأولاد
رد أبوي وده وقته
قالتله معلش قلبي مش مطمئن
في حاجه غريبه
وانا واقف مستغرب
وكررت مناداتي أقولها يا أمي
انا أمامك يا أمي
إنتي مو شيفاني ؟؟؟؟
يا أمي ردي علية
قامت ومشيت
حاولت امسكها من ملابسها لكن الملابس
ما بتتمسك
جريت وقفت أمامها أعترض طريقها
مرت من جسدي و أخترقتني كأني غير موجود
قلت لنفسي مفيش حل غير إنى أمشي وراها
و أبوي كان ورايا
ما حاولت أنظر ناحيتة
علشان خفت إنه يتجاهلني مثلما فعلت أمي
ودخلت أمى الغرفة وفتحت النور
ما كان عندى فرق لأن الدنيا كانت منورة اصلا
انفزعت لما لقيتنى نايم على السرير
وقعدت أنظر لجسمى و يدى وانا مستغرب
انا شلون بقيت إتنين
أنا مين
ومنو هذا إللي عالسرير إن لم يكن أنا
وقطع إستغرابي

جملة بابا
استريحتى يلا يا أم أحمد الأولاد نايمين .. يلا نكمل نومنا
لكن هي قالتله معلش
أنا أبغا أطمئن على محمد
ولقيتها بتقرب مني
أقصد من الشخص اللى نايم مكاني
وبتطبطب عليه
كانت بتقوله يامحمد
لكن هو ما بيرد
وكانت بتطبط بشويش
وبدأت تهزه جامد
جريت عليها
وقلتلها يا أمي هذا أنا محمد
ليش بتهمليني و بتكلمي إللي بالسرير
لكن صوتها كان بيزيد خوف وكان بيزيد
كانت بتنادي
محمد
محمد
وفجأة صرخت ولقيت الصرخة بتألمني بشدة
كانها بتضربنى
بكيت
وقلتلها ما تصارخي يا أمي
وهى بتقول محمد
و أبوي جري علي ووضع يده على وجهي وصرخ وبكى
وحسيت بالألم من جديد
محمد
ما بيرد
والبكاء
بيزيد وأنا ماني عارف إيش أسوي
قعد اخوي من نومة
قعد من علو الصوت و سأل إيش بيكم ؟؟
صرخت أمي
أخوك محمد مات
يا أحمد
مات
وأنا أقولها ببكائي لأ والله
يا أمي
انا أمامك و شايفك لكن إنتي إنظري لي
ليش إنتي مو سامعاني
لكن ما في أمل
ناظرت للسماء وقلت يارب إيش هذا إللي بيحصللي ؟؟
لكن ما لقيت سقف
و لقيت ناس
و لما شوفتهم
مشوا
و شعرت بطعنة غريبة
وحاجات بتقطعني ناظرت لأحمد لقيته بيصرخ
قلتله إسكت إنت بتعذبني
لكنه كان بيزيد فى الصراخ
و أمي كانت بتبكي فى حضن أبوي
والنحيب بيزيد
وقفت قدامهم عاجز
ومزهول
رفعت راسي تانى
وقلت يارب
إيش إللى صاير بعقول عائلتي
إيش بيهم
يكونون متفقين يرعبوني ؟؟
لكن كيف يدي بتدخل بالجدار ؟؟؟
و كيف أمي مرت من داخلي ؟؟
و كيف أنا ما قدرت أمسكها من ملابسها
وسمعت الصوت من كل مكان
كان جاي من بعيد
ركزت معاه
لقيته الصوت بيعلو
و بيزيد
كأنة قرآن
نعم هو قرآن
والصوت بدأ يقوى
يقوى جدآ
هزنى من شدته
كان بيقول
لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ
فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ
وفى زهول الصوت
لقيت ايدين بتطبق عليا
إتنين شكلهم مو من البشر
بيقولولى تعالى
قلتهم منو إنتم
و إيش تبغوا مني ؟؟؟
شدونى
صرخت
إتركوني
لا تأخدوني من اهلى
اهلي متخيلين إني ميت
قالولى إنت فعلآ ميت
فعلا
قلتلهم شلون
أنا شايف وباتكلم وحاسس بكل شيء
حتى حاسس إن بصري أقوى
قالوا إنت ما سمعت
لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ
فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ
أصبت بالدهشة
كيف لم أفهمها إلا اليوم
ابتسموا وقالوا
عجيب امركم يا بشر كلكم معتقدين إن الموت نهايه
وما تعرفوا إن حياتكم موت
وحلم طويل لازم حتقوموا منه على هاليوم
على هالعالم الجديد
سألتهم أنا وين وانتم على وين بتاخدوني ؟؟؟
قالولي نحن الملكين المكلفين بحراستك إلى قبرك
أصابني الفزع
قبر ؟؟؟؟ قبري أنا ؟؟؟؟
إنتم هتدخلونى القبر ؟؟؟؟؟؟
أجابوني
كل إنسان لازم يدخل القبر
لكن أنا ما عمرى دخلت القبر
قالولي هذا حق على كل البشر
بل هو الحقيقة الوحيدة بالحياة
طوال عمرى كنت أكره هالكلمة
كلمة القبر
ما أحب أسمعها
و دوم أستعيذ بالله منها و أحاول انساها
ما كنت أتخيل نفسي فى هالمكان الصعب
سألتهم بخوفي
حتتركوني وحدي
قالوا لا
ما حتكون وحدك
إطمئنيت شوي
و سألتهم مو حيكون معي
قالوا عملك
سألت و كيفة عملي ؟؟ هل سيؤنس وحدتي
هل هو طيب أم غير طيب
هل سيكون لي عون أم سيضايقني ؟؟
سكتوا
ولقيت شخص بيصرخ و يبكي و واحد تانى سعيد جدآ
وكل واحد فيهم معه إتنين مثل من معي
سألتهم ليش هذا يبكي ؟؟
قالوا
لأنة بيعرف مصيرة
طوال عمرة كان من اهل الضلال
قلت
يعنى رايح عالنار
وإللي بيضحك هذا رايح عالجنه
قولولي ... و أنا
إيش مصيري ؟؟؟
على وين رايح
عالجنة و لا عالنار ؟؟
أرجوكم
أجيبوني
هم عارفين إيش كان حالهم في الدنيا
و الحين عارفين هم وين فى الآخرة
قالولي
وإنت طوال عمرك
تاية
متردد
شوي تمشي بالطريق الصحيح
وشوي تمشي غلط
شوي تتوب وترجع تعصي تاني
ما كنت واضح
هتفضل اليوم تايه ما تدري عن حالك
مثل ما كنت بدنياك تايه
أصابني الفزع و قلت
إيش ؟؟؟؟
يعنى إيش ؟؟؟
أنا رايح النار ؟؟؟
قالولى رحمة ربنا واسعه
ولسة الرحلة طويلة
ناظرت ورايا لقيت عمي
و أبوي وأخوي
بيبكوا
شايلين صندوق
ركضت وراهم
ناديت
ما حد بيرد
ناديت على أمى
قلتلها يا أمى ما تبكي
إدعيلى
ناديت على بوي
قلته يا بوي
دير بالك على أمى وأخوي
ناديت على أحمد
قلتله يا أحمد دير بالك على حالك
إترك الدنيا ومتاعها
دي رخيصة حيل يا خوي
صدقنى ما هتنفعك
ناديتهم كلهم
لكنهم كانوا مشغولين بالبكاء
وما حدا سامعنى
ما كنت باتمنى شيء بهاللحظة
غير إنهم يسمعونى
وشدنى الملكين
و أنزلونى القبر
ووضعوني فوق الجسد
إندمجت مع الجسد مرة أخرى
كي أرى أبوي وهو يرمى التراب فوقي بنفسه
كي أراهم جميعآ وهم يودعونى
وخوفي عليهم
إنهم مو حاسين بإللى انا حاسه
وحسدى ليهم انهم ما زالوا بالدنيا
و ما زالت فرصة التوبة أمامهم
لكن للأسف
كنت أبكى وهما بيبكوا
كنت خايف عليهم من الدنيا حيل
و أتمنى لو أصرخ ولو يسمعوني
كي أقول لهم شيء واحد
لا تبكوني و لكن إبكوا أنفسكم
و إتعظوا فهذا اليوم أنتم ملاقوة
و خرجوا كلهم
و قفلوا الباب
والنور تحول سواد




اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها
واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها
واعمل لله بقدر حاجتك اليه
واعمل من المعاصي بقدر ما تطيق من العقوبة
ولا تسأل الا من لا يحتاج الى أحد
واذا أردت أن تعصي الله ..فاعصه..في مكان لا يراك فيه
م
ن
ق
و
ل
  #2  
قديم 01-10-2008, 09:29 PM
 
رد: أنا فين ... حد يجاوبني حاتجنن(مهم جدا جدا جدا)


حملوني وغسلوني وكفنوني......وأنا لازلت حيّه


السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ الفاضل حفظكم الله

ما رأي فضيلتكم في هذا الموضوع؟

--------------------------------

حملوني وغسلوني وكفنوني......وانا لازلت حيّه

أحسستٌ بتعب وببعض الألم...اتجهتُ إلى أمي اشتكي إليها كعادتي...

تحسست جبهتي براحتها النقية..ثم ناولتني مخفضا للحرارة وقالت لي:حرارتك مرتفعه قليلا..

اذهبي وارتاحي وبإذن الله ستكونين بخير...

نفذت ما قالته والدتي...واستلقيتٌ على سريري...

شعرتُ بالنعااااااااااس............

وحينها....أحسست ببرودة شديدة في أطرافي....

حاولتُ تحريك أصابع قدمي فلم استطع!!!!

شعرتُ بشيء يسري في أوصالي!!

أيقنتُ وقتها انه الموت لا محالة!!!!

مرّت سنوات عمري كلها أمام عيني في لحظات...

كم أذنبت؟!! وكم أسرفت؟!! وكم قسوت؟!! وكم؟؟ ...وكم؟؟ ....وكم؟؟

كيف سألاقي ربي وهذه افعالي!!!

لم أعد اشعر بشيء,,,,سوى بتسارع أنفاسي..

ضيقا شديدا في صدري...

لساني!! مالذي جرى له هو الآخر؟؟؟

لا استطيع الكلام ..حاولتُ أن انطق بالشهادتين...

ولم استطع حتى ان اراجع اقوالي!!

ل ح ظ ات............وسكن كل شيء...

ولم يعد في هذا الجسد روح...

فقد فاضت لخالقها...........

دخلت أختي الغرفة...نادتني.....ونادتني فلم اجبها......ظنّت بأنني نائمة..

اقتربت مني وحركتني فلم اجبها أيضا...

أسرعت إلى أمي الحبيبة....جاءت أمي وحملتني في حضنها...نادتني وحركتني بقوة..

وهي تناديني...وما من مجيب لها!!!

ليتني استطيع أن أرد عليكِ يا أمّاه..كم تجاهلت نداءك حين كنت استطيع الاجابه..

...دوت صرخة من أمي ملأت المكان..استيقظ أبي من قيلولته...

جاء يركض فزعا...سمع صراخ أمي وبكاء إخوتي...الذين تجمهروا حولي!!!

حملني...واسندني...وكذلك ناداني...ولم يجد مني جواب.......!!!

ردد...لاحول ولا قوة إلا بالله...إنا لله وإنا إليه راجعون..

أغمض عيناي وأغلق فمي............وغطاني...!!

لازالوا يبكون ...وضعوني ليلتها في غرفة باردة...باردة جدا....

هذا صوت عمتي....وتلك الأخرى جدتي...كلهم هنا يبكون فقدي...

تلك تقول..كانت رحمة الله عليها......وكانت....والأخرى تقول كانت.....وكانت......

أتُراهم يذكرونني بالخير!!!!!!!

أم يغتابونني كما كنت افعل بالناس...!!

وفي اليوم التالي..

جاؤوا إلي وحملوني...ووضعوني على تلك الخشبة....

التي طالما خفت منها...وكنت ابغضها....

والآن وضعوني عليها عنوة...دون أن يأخذوا برأيي....!!

بدأوا بقص ملابسي...ونزعها..لم استطع منعهم!!

فقد أصبحت جمادا!!

غسلوني.....وطهروني....وبذلك البياض لفّوني وكفنوني!!!!

وهنا جاء دور الأحباب والأصحاب....ليودعونني الوداع الأخير!!

انهالوا عليّ بقبلاتهم...ودموعهم قد ملأت عيونهم....

وبعدها.....حملوني على الاكتاف!!

((وحدّووووه ........لا اله إلا الله))

قالوها بعد أن حملوني...تلك الكلمات التي كنت أخاف سماعها...

واهربُ حتى لا أرى منظر الجنازة.....

ولكن الآن لا مفر لي فقد أصبحت....جنازة.....

وضعوني بالسيارة..حيث سيأخذونني إلى مسكني الجديد..

الدنيا لم تعد كما كانت...أراها بااااااااهته...لاشيء يوحي بالجمال فيها...!!

وصلنا إلى ذلك المسجد ..الذي أحببته مُذ كنت طفله..

أذكر أنني كنت أتمنى أن أصلي في قسم الرجال...

لكن أبي كان ينهرني ويقول:اذهبي مع أمك فأنت امرأة!!

لكنني الآن سأدخل قسم الرجال..ولكن ليس على قدميّ..

بل.........محمولة على الاكتاف!!

وضعوني وبدأوا بالصلاة...

وبعد أن انتهوا...عادوا وحملوني من جديد..

ليذهبوا إلى تلك المقبرة!!.....كم هو اسمها جااااف!!

تلك الحفرة التي هناك...هي بيتي الجديد!!

التراب مبللا...يبدو أن مطرا أصاب هذه المقبرة...

كم كنت اعشق اللعب بالتراب...والعبث بالطين مع الصغار...

ولكني اليوم سأسكن هنا...وكل ما حولي تراب!!!!!!!!

وضعوني وبداوا بوضع التراب فوقي..

ما هذه الظلمة الحااااالكة!!!

لقد دفنوني!!!

ودفنوا معي كل ذكرياتي...فقد تناثر مابقي مني مع ذرات التراب..

رحلتُ عن هذه الدنيا رحيلا بلا عودة..

أحسستُ ببرودة على جبيني...فتحتُ عيني !!

فإذا بها أمي الغالية...وضعت كفها على جبيني لتطمئن عليّ...

قمتُ فزعه..أتصبب عرقا..فما شاهدته ليس بهيّن!!!!!

رأيتُ تلك الورقة على حافة سريري..

وقد كتبت بها قبل فترة..

((كوني متفائلة فالحياة بين يديكِ))

مزّقتها.....وعلى شفتيّ ابتسامة باااااااهتة....

يخالطها...

خوف من الموت...

ورغبة في الجنة...

ورجاء في عفو الخالق......


الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .

لو كان ذلك خَيَالاً أو تَخَيُّلا لكان في الأمر سَعَة ، ومثل ذلك ما جاء في قصيدة ( ليس الغريب ) مِن تصوّر الموت والتغسيل والحمل والدفن والسؤال ونحو ذلك .

أما أن تُصوّر على أنها رؤيا فلا يَجوز إذا كان ذلك مُجرّد تخيّل ، وليس حقيقة ، وذلك لأن الكذب في الرؤيا كبيرة من الكبائر ، وما أكثر ما يقع هذا في الكِتابات وفي التمثيل وفي القصص .
ومن كذب في الرؤيا وزعم أنه رأى رؤيا وهو كاذب في ذلك فإنه يُكلّف يوم القيامة أن يعقد بين حبّتي شعير ، وليس بِفاعل ، وذلك من باب التحدّي والتعجيز .

قال عليه الصلاة والسلام : مَن تَحَلّم بِحُلم لم يَره كُلِّف أن يَعقد بَين شَعيرتين ، ولن يفعل . رواه البخاري .
وفي رواية لأحمد : ومَن تَحَلّم عُذّب حتى يعقد شعيرة ، وليس بعاقد .
وفي رواية ابن ماجه : مَن تَحَلّم حِلما كاذبا كُلّف أن يَعقد بَين شَعيرتين ، ويُعَذّب على ذلك

فالأمر عظيم ، وليس بِهيِّن .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:09 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011