|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الصفـــوة الخيـــرة َ! بسم الله الرحمن الرحيم music2music2music2music2music2music2music2 [frame="5 80"] الصفـــوة الخيـــرة َ! [/frame] ( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) ( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) وذلك الحرص الشديد يتجلى دائما في سلوك الصفوة الخيرة المختارة .. حيث التمسك بعزم وحزم بنهج الأنبياء والرسل دون زيادات أو نقصان .. وتلك هي خطوات العقيدة السليمة .. دون ذلك الغلو والمبالغة في العبادات والمعتقدات .. ودون ذلك الإسراف بالقدر الذي يخالف نهج الرسل عليهم السلام .. كما أن تلك الصفوة الخيرة لا تتخطى سياج الباطل باتخاذ البدع والضلال منهجا في الذكر والعبادات والاعتقادات .. فهي صفوة حريصة للغاية .. لا تخطوا خطوة إلا بعد الوثوق الشديد على صحة الخطوة بالكتاب والسنة .. وعندها نجد أن تلك الصفوة تتهم وتوصف بالتطرف .. كما توصف بأنها فئة متشددة في إتباع مناهج العقيدة والعبادات .. وتتهم كذلك بأنها تمارس نوعا من التعصب الذي يفرق الإجماع الإسلامي .. وهؤلاء النقاد الجهلاء نجدهم يحرصون على إجماع في تحقيق الباطل دون الحق .. وذلك هو الضلال المبين .. ويرون الصواب في إجماع زائف ملفق من منطلقات البدع والضلال .. فلا خير في وفاق قاعدته الضلال والبدع والغلو .. ولا خير في خطوات تخالف خطوات الرسل عليهم السلام .. ولا خير في منهجية أساسها الاجتهاد التعصبي النابع من أحضان النزوات والابتكارات البشرية الضلالية .. وهنا يتجلى مقدار العظمة في تلك الفئة الخيرة عندما تفحص وتنقب بحرص شديد .. ضاربة بذلك ألوان البدع والضلال بعرض الحائط .. ورافضة بذلك كل منهج يخالف نهج الرسل عليهم أفضل الصلاة والتسليم .. فالشرائع السماوية مقيدة بشروط القبول دون تعديلات أو تخمينات أو زيادات أو نقصان أو اجتهادات تخالف الثوابت المنزلة .. وهي ثوابت تؤكدها الكتب السماوية .. كما يؤكدها الرسل بالتوضيح والتفسير .. وليست منهجية مفتوحة المصارع لكل من هب ودب من المجتهدين .. ولا تقبل التعديل والتبديل حسب الأمزجة .. ومن غرائب الاجتهادات في هذه الأيام هنالك من ينادي بتحسين وتبديل العبادات والأحكام الشرعية بالقدر الذي يواكب العصر الحديث .. وكأن ذلك المنادى هو أدرى بأمور البشر من رب العالمين !! .. وذلك يعد تطاولاَ يتعدى حدود الأدب مع الله سبحانه وتعالى .. كما يعد تطاولا يتعدى حجم ذلك الكائن الطفيلي الهزيل . [/justify][/frame] ( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) ــــــ الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد |
#2
| ||
| ||
يعطيك العاااااافيه
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |