عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات الأنيمي المكتملة (https://www.3rbseyes.com/forum183/)
-   -   قلمٌ ذهبي ~ الـانتقـام هويّتي ! (https://www.3rbseyes.com/t508019.html)

ѵـيـن 05-29-2016 03:14 AM

قلمٌ ذهبي ~ الـانتقـام هويّتي !
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.harajgulf.com/do.php?img=801765');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.harajgulf.com/do.php?img=801731
[/ALIGN]
[ALIGN=center]

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5199171741.gifنجمه4نجمه4نجمه4نجمه4
فكرتكِ جميلة ، أحسنتِ
أستمري في المواجهة مع فن الكتابة
- فاطمةه



! That rare and brave one
!Before I knew it .. he got me

My only wish .. to be accepted


بعد تفكير قررت أن أضع قصتي هنا .. ليست الأولى من حيث التأليف

ولكنها تحمل معاني بالنسبة لي رغبت بمشاركتها معكم لمعرفة رأيكم بها وإن وجدت

اخطاء من قبلي فأرجو اخباري بها لأعدلها والآن سأخبركم بالمفيد

عنوان الروايه : الـانتقام هويّتي

الحالة : مكتملة (25) فصل

النوع : غموض ، تشويق ، درامـا ، القليل من الأكشن

الشخصيات : أفضل أن تتعرفوا عليها بأنفسكم مع تسلسل الفصول ، ولكن أحدى الشخصيات

في الهيدر أعلاه وتدعى جين والآخر ليث وستجدونه على غلاف الروايه

غلاف الرواية :




مواعيد التنزيل : كل اسبوع فصلين

ملخص القصه :

ليث عاش حياة مريرة ابتدأت بهجر والدته لوالده ومن ثم قتل والده في ظروف غامضة ،

فقرر فتح صفحةٍ جديده بعد أن تمت تبنيته بأن يعيش حياته كالآخرين بالدراسة والعمل،

إلا أن ذكرى مقتل والده طاردته ككابوس في كل ليله ، بتذكيره بأمرٍ لا ينبغي دفنــه في

قبور الماضي ، ليبدأ في خطة الانتقام بربط خيوط تلك الذكرى لعله يصل لسر

مقتل أبيه ومجريـات ذلك اليوم ، ولكن ما العمل عندما تُشكل المفاجآت حاجزاً

منيعاً في طريقه نحو الوصول لهدفه .. هل ينجح بتخطيها ؟

وهل ينجح في تحقيق مسعاه ؟



[/ALIGN][ALIGN=center]

الفصل الحادي و العشرون
الفصل الثاني و العشرون ،
الفصل الثالث و العشرون ،
الفصل الرابع و العشرون ،
الفصل الخامس و العشرون ،






[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ѵـيـن 05-29-2016 05:10 AM

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://up.harajgulf.com/do.php?img=801765');"][cell="filter:;"][align=center]

****

الفصل الأول : ( حـان الوقت )


يالهذه الشمس ! كم هي متقلبة المِزاج وغريبة الأطوار ،

يوماً
تبدو فيه دافئة وجميلة في آن كأنها تخفف من كٌربك وحيناً آخر تصبح فيه شديدة

الحرارة كأنها تعاقبك أو غاضبة عليك كما هو حال اليوم .. آآه أتساءل إن

كنت سأتذوق طعم الراحة !


سمع ليث خطوات أقدام مُسرعةً نحوه ، فعلم بهويّة القادم وسد أُذنيه بوسادته :

" ليث ! ألا تزال نائما بفراشك؟ .. إنها الساعة الثامنة الآن

كما أنك كسول اليوم على غير العادة ؟ هل أنتـ.."

قاطعة ليث قائلا :


" أنـا لا أشكو من شيء عم ماركو سوى أن.. "


" ماذا هناك؟؟ "


" انظر لشمس اليوم وكم هي غاضبة.. أخبرتني ألا أفارق فراشي"


"حقا ! .. أتملك الشمس لسان ؟! إنها معلومة قيمة .. لا بأس إن أردت أن

تبقى هكذا إذن "


" حقا ؟! "

"
ولكن إياك أن تشكو من قيمت راتبك لهذا الشهر"

تمتم ليث بكلمات تنم عن تذمر شبة مسموعة فأجابه العم :


"هل من مشكلة أخرى؟؟ "

"كلا.. كنت أتساءل ، ماذاعليّ أن أصنع اليوم ،هل هنالك زبائن كُثر؟ "

"
نعم و هناك طلبات متعددة الأنواع أيضاً ، يجدر بك أن تسرع في تلبيتها

و إلا لن ترى طيف مدرستك وستتأخر كالمعتاد "

"
المدرسة ؟ ياللهول والساعة الثامنة الآن .. لدي نصف ساعة فقط

للوصول في الموعد المناسب !
"

" إن جعلت يدك سريعة العمل فقد تصل بالموعد المناسب و إن لم تضيّع الوقت

بتحدثك معي الآن "

"
كم زبوناً هنالك الآن"

" ست ، ولكن لا تقلق فلتلبي طلب ثلاث ودع البقية لي"

لم يكن طلب زبائني بصعب التلبية ولكنه يحتاج لسرعة وتركيز ومن حسنحظي

أنْ تمكنت من الانتهاء في خمسة وعشرون دقيقة ولم يتبقى لديّ سوى

خمسة دقائق للوصول لمدرستي وإن أردت تقدير المسافة من هنا إلى هناك

سيكون علي أن أضيف خمسة دقائق أخرى ..العم ماركو تبدو ملامحه

قاسية إلى جانب تصرفاته التي تجعلك تهابهٌ من الوهلة الأولى إلا أنه يمتلك قلباً

طيباً
، يصعب تحليل شخصيته ولكن نظراً للسنوات الطويلة التي أمضيتها برفقته

أصبح كالزجاجة الشفافية.

ها قد وصلت للمدرسةوعلى مايبدوا أنني سأحتاج لثلاث دقائق حتى أعبر

من خلال ذلك المُرشد .. عليّ تجاهله

" أنت ! من يبدوا اسمه من معاني الأسد .. تعال إلى هنا "

سار بخطوات مُتثاقله إليه وهو يتذمر بصوت كاد أن يسمع:

"
اللعنة ! ما دمت تعلم أن اسمي من معاني الأسد فلما لا تحفظه أذن يا ذو الصلعة

المشرقة ! "

وكأنما شعر المُرشد هو الآخر بأن هنالك عينان وفماً يشتمانه فاستطرد قائلا :


" هل قلت شيئاً ما عني؟ "

"
كلا ، كنت أتساءل عمّ يُريدني فيه مرشدي؟ "

"
كأنك لا تعلم ، لما أنت متأخر دائماً ؟ "

"
دائماً ؟ "

"
نعم ! ، دائماً ما تصادفني بهذه الأوقات ، ما مشكلتك ؟"

"
غريب إنني أستيقظ باكراً عدا اليوم ، لأخرج بوقتٍ لابأس فيه ثم يصادف بأن تراني

بهذه المواعيد"

"
لم تجب على سؤالي بعد ، ثم ماذا حدث لك اليوم أيضاً ؟"


" استيقظت متأخراً وأنجزت بعض الأعمال مما أدى إلى تأخري"

"
أعمال ؟ أهي فروض مدرسية ؟"

"
لا ، يمكنك القول عنها أعمالٍ حُرة"

"
حقا ؟ أعمال حُرة ؟ أتريدني أن أصدق أن فتىً في السابعة عشر من عمره

يعمل في مكان ما مثلا لهذا السبب يتأخر؟؟ "

رد ليث بحماس :


"بالضبط ! غير أنه نفس المكان"

" إن تأخرت مجدداً فسيكون عقابك الفصل لمدة شهرين ، كأنني سأصدق

أُكذوبة كهذه.. كان عليك التفكير في غيرها ، اغرب عن وجهي وليكن هذا إنذاراً !"

بعدها انصرف ليث وكذلك المُرشد


خاطب ليث نفسه متسائلاً :

لما هو غاضب ؟ عرف الحقيقة دون أن أخبره

مع ذلك لم يصدقني ، أهو من سابع المستحيلات

أن يعمل فتىً في السابعة عشر من عمره عملا ما ..

هل
يعتقد أن الجميع لديهم دخلٌ مرتفع يعينهم ؟


كان ليث مستغرقاً في أفكاره فلم ينتبه لإقبال زميله نحوه :

"ليث ! أسطورة التأخير مرحباً "


"أوه ، ليو لما أنت صاخبٌ دائماً يا فتى ؟ "


" إن هذا نشاط وينبغي أن تكون كذلك وليس كسولاً،

بالمناسبة
ماذا كان يفعل شبحك للتو مع المُرشد ؟؟"


" كان يلعنه ! "

"
هه ! مزحة ظريفة ، أراهن أنه كان يوبخك ويهددك للتو"

"
ما دمت تعلم مسبقاً فلماذا تسأل؟ "

"
يا لك من متعجرف! "

بعد انتهاء الدوام تذكرت بأن علي الذهاب لمكان ما قبلعودتي للمنزل

"
ليث لنذهب معاً "

"
آسف لا يمكنني ذلك "

"
وما يمنعك ؟ "

"
لدي أمر ما علي فعله أولاً "

"
لا بأس ، ليس لدي ما أفعله لذا سأنتظرك "


"أستطيع رؤية ذلك بوضوح ولكن إجابتي لن تتغير"

"
أتساءل ما يشغلك؟! "

"
أمر خاص ! "

"
هل أبدو لك بذلك المتطفل ، أنـا صديقك "

"
أنت كذلك ولست صديقي لا أراك تساعدني الآن ..

أنـا في عجلةٍ من أمري وأنت تعرقلني "

"
حسنا نجحت في التخلص مني اليوم .. أراك غداً "


بعدها خرج ليث قاصدا وجهةٍ أخرى غير منزله مخاطبا ذاته :

أستطيع تأجيل جميع الأمور ماعدا أمراً واحداً

وهو الذهاب لذلك الرجل البريطاني جاك هِنري

فقد حان الوقت أخيراً ..

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

ساكورا أوتشيها 05-29-2016 07:02 AM

حلوة جدا اعتبريني متابعة وارسلي لي البارت القادم

ѵـيـن 05-29-2016 05:52 PM


اهلا وسهلا بمتابعتي ^^

سعيده أنها نالت اعجابك .. فالتبقي بالقرب لرؤية المفاجآت

سأضع الفصل القادم عم قريب

ناتسو | NATSU 05-29-2016 08:34 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك
إن شاء الله بخير هع1
روايتك جميلة اعجبني اسمها الإنتقام هويتي
واعجبتني شخصية ليث يبدو بأنه بطل روايتك هع1
يا ترى من ايش راح ينتقم ليث هع1
متشوق للأحداث القادمة وانتظر الفصل القادم :55:و1

Snow. 05-29-2016 09:08 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك غاليتي؟

أخبارك؟

إن شاء الله بخير

يا بنت وش كل ذا الإبداع؟

بجد روايتك رائعة و شكلها رح تصير مع الوقت أروع

الطقم جميل و لابق على أجواء الرواية

العنوان عجبني كتير،حسيتو بيحمل الشر ههه

طريقة سردك بسيطة لكنها سلسة و جزلة و سهل فهمها

انتبهي غاليتي فأنت لحظة اتخذي السرد على لسان الكاتب و لحظة على لسان ليث

و القراء لا يحبذون كلا الطريقتين في رواية واحدة فلتتخذي طريقة واحدة

اعتبريني متابعة لك

دمتي بود

ρîmु 05-29-2016 09:14 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته Hi1
أسعد الله مسائك بكل خير هع3:44:
كيف حالك ؟! هع3ق0
إن شاء الله تمام هع3ق0ق0

المدخل انقلش ي عيني حركات منج هع1
بس عجبني كلماتها هع3بيس2
المهم بصراحة عجبني روايتك من بدايه
إلى نهايته رغم أنه في أخطاء إملائية
بسيييييييييييييطه جدا بس لا تخافي
ما خرب من جمالية روايتك غ1ق0
وودت أن اعطيك بعض نصائح بسيطه التي
سوف تزيد من بريق و روعه روايتك بإذن الله
ابيك تركزين عل وصف و سرد ؛ ما
شاء الله عليك انتي متمكنه بشكل ممتاز
من حيث حوار استناست عل حوار بين
شخصيات و لكنها خالية من مشاعر ، ضيفي
لها بهارات من لمساتك خاصه الساحره هع3بيس2
غير هيك انتي 100% و إلى اماااام ي فتاة
ابيك تلقين إلى أعلى مراااتب بإذن الله ياي1
و اتمنى لك دوام توفيق و نجاح
في أمان الله هع3:44:

ѵـيـن 05-29-2016 10:31 PM

هلا والله بالحبايب .. شكله الاسم فعل الأعاجيبهه1


REI

و عليكم السلام
بخير الحمدلله ^^
يسعدني أن الروايه والاسم نالا الاعجاب
علمت أن الاسم سيثير التساؤلات ولكن هكذا خطر ببالي عندما ألفتها
ليث بالفعل هو البطل كما ذكرت أتمنى أن تحوز بقية الشخصيات
الاخرى على رضاك
وستجيب روايتي على كل اسألتك مع كل فصل سأضعه
ابقى بالقرب لتعرف كل شيء ;)

_______________________________


Caramell

وعليكم السلام والرحمه
اموري بخير ولله الحمد .. شكرا لسؤالك ^^
قلت لي ابداع ؟؟ انا المسكينه وقت دخلت على اقسامكم وشفت المواضيع
قلت مشكله لازم اصمم ف2 .. والحمدلله قدرت اطلع شيء يناسب قصتي
العنوان مثل ما قلتي مرتبط بالقصه وطريقة سردي كانت
بسيطه بالفعل يعني مافيها تعقدات لأنها كانت تقريبا ثاني روايه ألفتها
زمان يعني الحين مستواي تعدل شوي
أما بخصوص تنبيهك معك حق وقتها كنت اعاني كثير في التأليف والتعقيد البسيط فيها
اني بحكي بلسان الشخصيات احيانا وبلساني ككاتبه يعني فيك تعتبريه اسلوبي في
هي الروايه مع قراءتك للفصول الجايه بتتعودين عليه..امكن :0 :
مرحب بك دائما في جنبات قصتي ق1

_______________________________

سايمون.

اهلين ومرحبتين
و عليكم السلام والرحمه
الحمدلله بألف خير .. شكرا لك عزيزتي على السؤال ^^
لا يغرك هالإنجلش قصته قصه كل مافي الموضوع
اني تورطت بعنوان الهيدر وما فكرت فيه كمدخل إلا بكلامك الحين :lamao:
اي لازم تعجبك الكلام لأنها توريطة عنوان الهيدر و مؤلفه لتناسب الروايه
الأخطاء الإملائيه عدوتي اللدوده يعني لازم تعكرلي مزاجي x.x4
لهيك طلبتكم تخبروني فيها وقت تلاحظوها لأعدلها بس اشوه إنها ما خربت الروايه
وبخصوص ملاحظتك على عيني وراسي بس مثل ما قلت انو الروايه
الفتها زمان يعني الها 3 أو 4 سنوات فما امداني اعدل فيها طريقة السرد الا اغير
فيها شوية مجريات الاحداث و لا يهمك
الفصول الأولى شوي خاليه من المشاعر وبطيئه في الاحداث بس
اوعدك انك راح تستمتعين مع تسلسل الفصول
ولك كل الشكر والتحيه مني على تشجيعك واهتمامك
اتمنى لك التوفيق ^^

ѵـيـن 05-31-2016 11:29 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/31_05_16146470899351971.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
****
الفصــل
الثانـي : ( كـــارثه ! )

وصلت لذلك المركز و لم يتغير شكله الخارجي عن سابق عهده

سوى تلك الجدران المطلية باللون الرمادي فضلا عن

الأبيض ،
دفعت الباب واتجهت إلى أول رجل لمحتهُ عيـناي


"
مرحبا سيدي.. هل بإمكاني رؤية السيد جاك هِنري ؟ "

"
جاك هِنري؟ هل تعرفه يا فتى ؟ "

"
بعض الشيء ، هل هو متواجدٌ الآن؟
"

"
نعم ولكنه مشغول حالياً "

"
لا بأس ، سأنتظره
"

"
حسناً ، ما اسمك حتى أخبره بشأنك؟ "

"
ليث رينو"

"
حسناً
"

وبعدها اختفى ذلك الرجل ولم يعد إلا بعد بضع دقائق ليخبرني

أن السيد جاك هِنري ينتظرني ، مرّت تسع سنوات منذ آخر مرةٍ

رأيته
فيها ، الآن بانت عليه علامات المُسن واشيّب رأسه وظهرت

بعض التجاعيد إلى جانب نحول وجهه إلا أن بنيته احتفظت بسابق

عهدها
، لازال مُحافظاً على لياقته بالرغم من بلوغه سن السادسة

والخمسين ، كدت أفتح فمي بصدد ما جِئت من أجله ولكنه

سبقني بالتحيه ..


"
ثينو لقد أتيت إذن ؟ كبرت قليلاً و لم يتغير توهج عيناك

بالنذير! "

"
أما زلت تناديني بهذا الاختصار"

"
بالطبع ، فهو اختصارٌ مبتكر ويتضمن اسم الوالد وابنه معاً "

"
لا يهم .. تعلم سبب تواجدي هنا أليس كذلك ؟"

"
بالتأكيد "

"
إذن"

"
لست مؤهلاً بعد؟ "

"
المعنـى ؟ "

"
أنت لا تزال في السابعة عشر إلى جانب كونك طالب بالثانوية ،

القانون
قانون وأنت غير مُستوفٍ للشروط الآن"

"
ولكنك لم تقل لي ذلك عندما كنت في التاسعة ! ، وعدتني

بالمساعدة وأنت الآن تخلف وعدك "

" لست كذلك يا ليث ! .. لا أخلف وعداً قطعته البته ، سأفي
بوعدي

ولكن في الوقت الحالي لا أعتقد أن بإمكاني فعل ذلك إلا إن .. "

قاطعه ليث بغضب :

"
ماذا ؟ ماذا هناك أيضاً "

"
أثبت لهم جدارتِك والى أي مدى قد تصل إليه عزيمتك ..

منْ
يعلم ربما يعيدوا النظر بشأن القانون؟ ،

ليث إلى إي مدى تريد هذه الوظيفة ،هل ستخاطر بحياتك ؟ "

مال ليث برأسه للخلف واستمر بالتحديق به غير راغباً في

التحدث :

"
لا يبدوا عليك الخوف أو التردد ، ما زلت غاضباً من القانون "


استمر ليث بالتزام الصمت فاردف قائلا :

" حسناً لا يهم ، عليك أن تأتي إلى هنا يومياً في مثل هذا الوقت ،

وليكن في اعتبارك أن التدريبات لن تراعي سِنك أبداً "

" ذلك شأني ! هل يعني ذلك أن بإمكاني البدء منذ الغد ؟ "

" إن كنت مستعداً ، عليك بإذهال سادتي منْ تخطوني برتب

عالية حتى يتم الموافقة عليك بالإجماع "

"حسناً اتفقنا "

بعدها ذهب ليث للمنزل فاستقبله توبيخ عمه :

" ليث ، أين ذهبت اليوم وتركتني أعمل بمفردي؟ "

" آسف عم ماركو طرأت علي بعض الأمور و التغيرات"

تمعن العم مطولاً بوجهه ثم قال :

" على وجهك علامات احباط ، لم أرك هكذا قط ؟ "

تنهد ليث تنهده تنم عن آسى .. مُوافقاً العم في تحليله :

"حسناً لِنقل أنها أزمة و ستمضي ولكن قد أتأخر في الأيام القادمة

لأنني سأعمل عملاً آخر حين عودتي من المدرسة ، فهل من .. "

قاطعه العم ماركو مشجعاً قائلاً :

" بما أنك نشيط ولا زلت تساعدني كالسابق فلا علاقة لي

بشيء آخر.. افعل ما يحلو لك شرط ألا تتوقف عن

العمل هنا فأنا لست مستعداً بعد لرحيلك "


ردد ليث بخاطره وكأنه يجيب العم مخاطباً ذاته :

كيف أرحل عنك وأنت بهذا التفهم !


بالرغم من بقائي معك ما يقارب تسع سنوات حتى الآن

إلا أنك أبداً لم تسألني عن ماضيّ أو مكانتي ، شخص مثلك لا

يُطالب بأسئلة أو يتدخل في شؤون الآخرين دون رغبةٍ مني ..

أأستطيع تركك حقاً ؟

كم كنت محبطاً بالفعل ومتعباً لدرجة جعلتني أرغب بالنوم

وكأنه الشيء الوحيد الذي يحتاجه جسدي .. بدلا عن

التفكير فيما عليّ فعله كخطوةٍ تاليه أفضّل طاعة

حاجتي الآن ..

وفي منتصف الليل تقلّب ليث كثيراً بفراشهِ وأكثر من الحركة

كأن هناك شيئاً ما يزعجه ، طاردته تلك الذكرى وتلك

العصابة ، التي غيرت حياته ،عندها استيقظ مرعوباً

والعرق يتصبب من على وجهه فشرب كأس ماء

ليُهدأ من روعِه قليلاً ثم مضى لغرفة النحت بالطابق الأسفل

ليصنع بعضاً من المنحوتات ، شغل باله أمر تلك العصابة

التي تراوده الكوابيس بشأنها كل ليله مذكرة أيّاه بأمراً يجب

ألا يُنسى .. الانتقام ! ..

ليبدأ التفكير في خطوته التالية بوضوح ، كيف سأتمكن

من ذلك وأنـا مجرد فتىً عاديٍ الآن ؟ ، علي التحلي ببعضٍ

من الصبر.

في الصباح استيقظ و ذهب لمدرسته مُبكراً على غير

العادة ، بعد انتهاء الدوام ذهب إلـى ذلك المركز كما وعد،

وحالما أصبح بداخله علم بأنه أصغرهم سِنـاً والوحيد الذي

يرتدي زي مدرسي فطرأت على باله فكرة .

غير زِيّهُ المدرسي لزيّ شرطة استعارة بسهولة من

خزانة أحدهم ، كانت فرصةً للتسلية ، فمضى للسجون و

تصرف كما لو كان فرداً من المركز ولم يخطر على بال

أحدهم بأنه في سن السابعة عشر .. بل لم يرتابوا بشأنهِ

حتى ، بينما ظل هو يتحدث معهم بثقة و يتنقْل بينهم كأنه

عالم بالأمكنة ويحادث هذا وذاك كـأنه يعرفهم جميعهم ،

وبالرغم من أنه عدوهم إلا أنهم قد أعجبوا بفطنته و

شجاعته ، فلم يجدوا أي عسر في التحدث إليه فهو لم يكن

بطويل أو قصير القامة بل متوسطاً عريض المنكبين ،

قوي البنية ، تستطيع رؤية عضلات ذراعيه وصدره ،

وجه بيضاوي وعينان ثاقبتان تنم عن قوة العزيمة و

الشخصية ذات لونٍ بُني فاتح يميل إلى الاصفرار قليلاً

مع شعر شديد السواد ، اسمر البشرة ،

مم تجعل منه تلك الملامح فتىً مميزاً يعلق بذاكرتك ،

تشعر بأن شيئا ما به يجذبك كالمغناطيس إليه ..

فاجأه صوت من الخلف على حين غفلة :

"أرى بأنك تستمتع بوقتك جيداً .. كدت أُخدع بك أيها

الملازم ثينو ! "

بانت ابتسامة ساخرة على وجهه فور تعرفهِ على صاحب
الصوت :


" أليس من الغريب أن تنادي ملازماً بطريقةٍ غير رسمية ؟! "

" و لكنك لست كذلك !"

"حسناً جاك ، كنت أتعرف عليهم محاولاً تمضية بعض

الوقت"

" أرى ذلك ولكن الغريب في الأمر تفاعلهم معك وأنت

عدوهم بينما لم يفزْ أي شرطيٍ قط بلفت انتباههم وكل

ما فعلته هو سرقتك لزي ليس ملكك وتصرفك مثلهم؟ ،

أراهن أنهم لم يرتابوا بشأنك حتى ، عجباً ماذا فعلت بهم؟؟ "

" لدي طُرقي و أساليبي "

"حسناً هل أنت جاهز للتدريب ؟"

" بالتأكيد "

"هيا إذن ، ولكن لتخلع أولاً هذا الزي قبل أن يحدث أمراً ما

ويفقدهُ صاحبه "

التدريب لم يكن صعباً بل سهلاً ، حيث تحدث عن الضروريات

الأساسية للدفاع عن النفس سواء كان خصمك يحمل مسدساً

بيده أو أي آداه حادة أو كان يستخدم قبضات يديه

كيف تدافع عن نفسك في مواقف مُشابِهه ؟ .. لم أتمكن

من مشاركتهم التدريب بشكلٍ فعال فما زلت مجرد جندي

بالاسم فقط دون رتبة لأنني غير مستوفٍ للشروط ، لذا تم

السماح لي بالمراقبة عن قرب ولا بأس إن قلّدت حركاتهم

ما دمت لا أقاطعهم !

بعد الانتهاء توجهت للمنزل ولم يُلقي العم أي أسئلة نظراً

لأخباري له مسبقاً بشأن العمل ، لم أخبره بأي تفاصيل

حول عملي الجديد أو ماذا كان ؟

فقط سرت مباشرةً إلى غرفتي والقيت بنفسي في الفراش

غير قادر على مقاومة النوم وأغمضت عينيَ ولم أستيقظ سوى

في صباح اليوم التالي ، وفي مساء ذلك اليوم أثناء عودتي

من التدريب بينما كنت عائداً لمنزلي ، علق بأذني صوت

أُنثوي مألوف وعندما تمهْلت قليلاً وتتبعت مصدر ذلك

الصوت كانت الكارثــــة! بل شيئاً لم يكن في الحسبان !

أعـادني ذلك الصوت إلى ذكريـات كنت قد قررت دفنها للأبد ،

أمـامي على بعد بضعة يارداتٍ ، وقفت امرأة بالقرب من

منزلي ، رأيتها من الخلف ومع ذلك عرفت هويّتها وعندما

استدارت والتقت عينيّ بعينيها تمنيت لو تنشق الأرض و

تبتلعني في تلك اللحظة !

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0899354182.png


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

RITAL 06-01-2016 10:27 AM

السلام ععليكم ورحمة الله وبركاته
أحوال القميلةة !!خ1
اول شي انا سعيدة لاني اول رد ع بارت التاني هه1
احمم تاني شي راح أبدأ باسم الرواية الخوققاقي>.<3صراحة عجبني يعني فيه غموض>.<1
والاحداث كمان شكلها حلوةة وفيها إثارة وغموض وكوكتيل ما شالله :قلب أسود:ق5
عجبتني شخصية ذاك المدعو "ليث" حسيتوو اوريجنال هيك حب1ياي9
وأكيد هاي اللي شافها "جين" علي ما اظن متشوقةةة أتعرف علي شخصيتها :ha3:بيس1
أبعتيلي البارت القادم
فِ أمان الله

ساكورا أوتشيها 06-01-2016 09:44 PM

البارت كتير حلوو والاحداث بدأت تشتعل لا تنسي تبعتي البارت القادم متشوقة للمزيد ^^

ѵـيـن 06-02-2016 04:34 AM



shirook

وعليكم السلام والرحمة
أهلا ووسهلا بك .. أنرتِ روايتي ^^
لا تعلمين بمدى سعادتي لوجودك هنا
إن كنت تبحثين عن الأثارة والغموض فستجدينها
عما قريب بكميات دسمه فقط كوني مترقبه لبقية الفصول هه1
قلت لي شخصية ليث حستيها اوريجنال حلوه هي :lamao:
عقبال بقية الشخصيات ما تنال اعجابك ^^
جين سأعرفها بكِ عما قريب وسأشبع فضولك وتسؤلاتك .. فاليطمئن قلبك;)
سأضع الفصل الجاي يوم الأحد بإذن الله
ابقي بالقرب ^^

--------------------------------------------

ساكورا أوتشيها

أهلا ووسهلا بمتابعتي العزيزة ساكورا ^^
يسعدني رؤيتك و اعجابك بالفصل
بالتاكيد عندما سأضعه سأبعثه لك
تمنياتي لك بالتوفيق

ѵـيـن 06-04-2016 03:43 PM

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_06_16146504180721982.png');"][cell="filter:;"][align=center]

الفصــل الثالث : ( رحلة إلى الماضي )

شعر ليث لوهلةٍ بالعجز أمام مواجهة تلك المرأة وأن دفاعاتــه

قد أصبحت هشة ، فأخبرتهٌ غريزته بالهرب ولكن يداً كانت أسرع

بالوصول إليه لم تدعه يفلت

" ليث انتظر أرجوك ، دعني ..."

قاطعها ليث ببرود مصطنع :

" ليس هنالك صلةٍ تربطني بك فدعي يدي وشأنها "

" كيف تتحدث إلى من هو بأكبر سناً منك هكذا؟! "

" ومنْ أنتِ لتحاسبيني ؟ ألديك حق ؟ "

" نعم لدي، فأنــا .. أنــا "

قاطعها مجدداً :

" مجرد امرأة رخيصة ! "

لم تتحمل المرأة إهانة ليث لها فأقبلت على صفعه بكل ما قد

أوتيت من قوة وقالت بصوت ملأهُ التحسر والندم

" كيف تجرؤ على قول شيء كهذا لـأمك ؟! "

" أنتِ لست بأم ولا يحق لكِ استخدام هذا اللقب "

" أنت فتىً سيء الأخلاق وأباك بالفعل لم يحسن تر..."

لم تتمكن من إكمال جملتها عندما شاهدت تغيير ملامح

وجه ليث ورؤية عيناهُ مشتعلتان غضباً

" إن أردت الإساءة فالتكن لي فحسب ، لا داعي لإدخال أبي

بالأمر ، فما فعلهُ لي لا يمكن أن تفهمهُ امرأة هجرت زوجها

وابنها وهو لايزال في سن الرابعة ، ويال الدهشة! ها هي

الآن تدعي الأمومة ! "

آلمها أن تستمع إلى كلمات بارده مُجرده من العواطف ومُهينة

من ابنها الوحيد ولكنها الحقيقة لقد تخلت عنهم دون أسباب

تذكر، فأقبلت تبكي ودموعها تسيل على خديّها ولكن ذلك

لم يحرك شيئا في مشاعر ليث نحوها بل ظل يحدق بها

بعينين باردتين

كأن شيئا لم يكن حتى أقبلت تقول بصوت متوسل :

"أعلم أن ما فعلته كان أمراً فظيعاً وأنـا نادمة بحق على

فعلتي صدقني"

" وهل يفيدني ندمك ؟ هل سيغير شيئا ؟ ، الأمر الوحيد الذي

يحزنني ويؤلمني بشده أن أبي أحبك بصدق بالرغم من هجرك له ،

كان يبكي كلما تذكركِ آلماً عندما يكون بمفرده بينما يرتدي

قناعه القوي مع ابتسامته المواسية حيث تواجدي ، أو

أتعلمين أيضا بأنه ظل ينادي باسمك وهو يحتضر

ماري .. مـــاري ، ليت أبي حظيّ بالمرأة المناسبة ! "

" ليث ، لم يفُت الأوان بعد فلتمنحني فرصةً واحدة لا غير

لأعوضك عن كل ما قد سلف أرجوك ! "

" بـــل فات لم أعد بحاجةٍ إلى جليس ! .. انسي أن لديــك ابن

أو فكري بأنه قد لقي حتفه ! المهم أنني لا أريد أن أراك هنا

مجدداً حسناً ، والآن وداعاً "

بعدها انصرف ليث تاركاً ماري وهي مُنهارة خلفه ، لم

يبالي بشأنها أو عناء النظر إليها مجدداً ولكن بداخله

كان قلبه ينزف دماً على كل كلمة قد رماها بوجهها للتو ، فقد

أحبها هو أيضاً كيف بإمكانه أن يكره أمه سبب مجيئه على

هذه الحياة ولكنه كره فكرة تخليها عنه وهجره هو وأبيه ،

تلك الحقيقة آلمته لدرجه جعلته يفكر بعدم مسامحتها ..

فظل يتمشى بالطُرقات بعيداً عن منزله خشيةً أن تعلم

بمكان إقامته، وبعد مرور حوالي ساعتان عاد للمنزل

" آه ليث ، هل كنت بعملك الآخر لهذا تأخرت كثيراً ؟ "

نظر ليث إلى عقارب الساعة المعلقة على الحائط قبل
أن يجيب ، كانت تشير للواحدة صباحاً :


" كــلا عمي ، خرجت مبكراً بعض الشيء من هناك ورغبت

بالتمشي قليلاً لبعض الوقت "

" أرى أنك أصبحت مقصراً بعملك هنا ، هل لأنك أصبحت

مشغول ؟ "

" أنـا آســف سأعوضك عن اليوم فلتدع بقية الطلبات لي

سألبيها لك "

" حسناً ذلك جيد فأنا مرهق .. أعتمد عليــك "

ظل ليث حتى ما يقارب الساعة الثالثة والنصف صباحاً يُلبي

طلبات زبائن عمه ويحاول أن يجد ما قد يُلهيه عن التفكير

بالمـــاضي فما حدث اليوم كان أشبه برحلةٍ للماضي .

في الصباح الباكــر كالمعتاد ذهب للمدرسة إلا أن الإرهاق و

التعب بــان على وجهه ، تلك الهالات السوداء حول منطقة

العينين كما أنه لم يتمكن من إجهاد عقله أكثر على التركيز ،

وعلم بأنه حتماً سيلقى حتفهٌ إن ذهب للتدريب بحالته هذه

ما لم يقوي نفسه ويسد جوع معدته بشيء ما ، فقرر الذهاب

لأي مطعم مجاور ، وبعد مرور بضع دقائق شعر بأنه أفضل

مم سبق وأنه مستعد للتدريب ولا يجب عليه التغيب عن ذلك

المكان لأن يومٌ واحد سيؤثرعليه في الوصول إلى هدفه ،

ولكن لسبب آخر كان يومهُ طويلاً ، كل ساعة مرّت به بدت

كالدهر بالنسبة له ، ومع مرور الأيام ومضيّ ثلاث أشهر

على لقائه بوالدته علم بأنها أخيراً قد استسلمت ،

وبسبب تفوقه بدراسته ونشاطه في المركز بات من السهل

عليه التوفيق بين ثلاث أماكن المدرسة والمركز والمنزل

أصبح ذلك كل ما يشغل باله في الوقت الحالي حتى نال

اعجاب بعض الساده في المركز مم جعلوه يصبح جُندياً

عادياً ولكن لن يتم منحه الوظيفة رسميا حتى بلوغه السن

القانوني مع ذلك كان مقصراً فقط بشأن راحته الجسدية

و الذهنية ..

و ذات صباح اتجـــه ليث لمدرسته وللمرة الأولى لفت

انتباهه جمال الطبيعة ، فمدرسته تتميز بالمدخل الواسع والممر

الطويل بحراسهُ الأشجار على جانبية و زخرفة تلك الورود

والأزهار المتناثرة على طول الطريق ، ما أجملها من طبيعة !

خاصةً في هذا الفصل .. حيث فصل الخريف .

عند مدخل باب مدرسته الداخلي ، وقف صديقه ليو بانتظاره
:

" عجبا ! هل الفتى الذي أمامي ليث ، لا أصدق ذلك ؟ "

رفع ليث حاجباه مستفسراً عن تعجبه :

" اهلا ليو و ما العجيب بالأمر ؟! "

"حضورك المبكر! ، ليث هل تعاني من ارتفاع في الحرارة

كن صادقا ؟ "

" بالطبع لــا ، و ما علاقة صحتي ؟ أيجب أن يكون هناك

سبب وراء تبكيري؟ "

" لا أعلم ، ولكن أمرك مُحير ، على كل حال ما رأيك بهذا

الفصل ألا يبدوا جميلاً ؟ "

" نعم إنه كذلك ولكنني أكرهه ! "

" أتكره فصل الخريــــف ؟! "

" نعم "

" ألم تعترف للتو بجماله ؟! "

" لا يعني بأني قد اعترفت بجمالهٍ أي أنني أحبه ، كما أن

سبب كُرهي له يعد سببٌ خاص"

" كم تغضبني بشدة عندما تختتم جُملك بعبارتك الشهيرة

سببٌ خــــــــــــاص! ، و لا تعلم مدى رغبتي حين ذاك في

تحطيم هذا الوجه الذي أمـامي الآن ! "

بدأ ليث بالسخرية من ليو كالمعتاد :

"هه ! يا لك من فتى يسهُل التلاعب بمشاعره أنا لا أحب

التحدث عن أموري الشخصية لأي كان وهذا الفصل يذكرني

بذكرى أتمنى ألا أتذكرها "
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4180720681.png

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

ѵـيـن 06-05-2016 05:18 AM

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/05_06_16146509054925642.png');"][cell="filter:;"][align=center]

الفصـــل الـــرابـــع : ( الوظيفة )

لاحــظ ليو تغــير تعابير وجه ليث ونبرة صوته عندما أخبره

بكرهه للفصــل معللاً بأنه يذكره بذكرى لا يحبها فلم يرغب

بأن يلّح عليه لذا غيّر الموضوع

" ليث ، هل أنت مستعد لامتحان الغد ؟ "

استمرا بالتحدث بخصوص الامتحانات واقتراب

مواعيدها ، و بالرغم من عدم اكتراث لينو بها كان ليث

يحسده على ذلك ، لقدرته على اللامبالاة بينما يتحتم عليه

هو أن يهتم بأمرها كثيراً ، حيث انخفاض معدل درجاته من

شأنه أن يؤثر سلباً عليه عندما يلتحق بكليةٍ ما إلى جانب

ظروفه المادية ، عليه أن يضمن قبوله دون ضرورةٍ

ماسة بدفع الرسوم وبذلك يسهل الوصول إلى هدفه الذي

كان مركز اهتمامه أغلب الوقت .

فظل على حاله مُستمراً في روتينه اليومي حتى مرور ثلاث

سنوات واقترابه من عدوه المجهول بخطوة .. بات الآن

مستوفياً للشروط و بإمكانه أن ينال الوظيفة أخيراً ،

كان سعيداً بما حققه ، لمعرفته أن ذلك سيساعده كثيرا في

الوصول إلى هدفه انتظر بفارغ الصبر استلام آخر خيطٍ يربطه

بمدرسته .. شهادة تخرجه ، وحالما أصبحت في متناول

يديه ذهب لمركز الشرطة .. وهناك أصيب بالدهشة لمعرفته

بأن معظمهم كانوا بانتظاره ، بانتظار ذلك اليوم الذي

يصبح فيه مستوفياً للشروط ، وما أسعد حظه ليكون الآن

تحت إشراف أكثرهم تفهماً ومعرفةً به.. جاك هِنري،

نظر سيده الجديد مطولاً لِشهادة ليث والسرور بادٍ

على وجهه فقال :


" ثينو! تهاني الحارة لك .. ها قد وصلت لهدفك أخيراً صحيح؟ "

" ليس بعد ولكن أصبحت قريباً جداً من تحقيقه ،

وصولي للوظيفة هو خطوةٍ أولية نحو هدفي"

" أثرت اعجابي يا فتى بعزيمتك آمل أنك على استعداد لتنال

مهامك كملازم رسمي ؟ "

"أجل بالتأكيد ، وسأكون شاكراً إن كانت بمهام

يصعب تنفيذها "

رفع جاك حاجبه الأيسر متعجباً قبل أن يقول :

" مهام يصعب تنفيذها ؟ ماذا يعني ذلك ؟ البعض يتجنبها

بينما تريديها ، حقاً أنت غريب الأطوار ! "

" إن لم تكن بمهام من هذا النوع لن أتمكن من الاقتراب

لمكانتك وبالتالي لن أصل لهدفي "

"إذن في سبيل الوصول لهدفك عليك أن تقفز لمكانتي الآن

أليس كذلك ؟"

" تستطيع قول ذلك ، لن أتمكن من فعل شيء برتبةٍ عاديه

كرتبة الملازم هذه !! "

قهقه جاك عالياً على قول ليث مردفاً :

" أنت فتىً استثنائي عمْن هم في سنك ، إذ أنك منذ الآن

تطمح للترقية وتخطط لأشياء كبيرة ، حسنا إن كنت

تريد رتبةً أفضل ،عليك بإظهار أفضل ما لديك في المهام

التي سأمنحها لك فهي خطيرةً حقاً فهل أنت مستعد

للمجازفة بحياتك ؟ "

" بالتأكيد ، بمعنى آخر نجاحي بها بما قد يُثــير

أعجابك قد يؤهلني لرتبةٍ رائعة "

" وهو كذلك .. فهات ما لديك ! "

" اتفقنا سيتم قبولي هنا للدراسة أيضاً صحيح ؟"

"بالطبع ! ، لم أطلع بعد على مستواك الأكاديمي لمعرفتي

بأنك مستوفٍ للشروط مسبقاً ولكن بسبب القوانين

سأرى ذلك .. فالتحضر إلى هنا في تمام السادسة صباحاً "

بعدها انصرفت وعدت للمنزل فاستقبلني العم ماركو لحظة

وصولي

" أهلا بعودتك ليث ، أخبرني كيف سارت الأمور مع

تخرجك، هل فكرت في مكان ما ؟"

" أهلا عم ماركو يبدوا بأنك متشوق لمعرفة ما جرى

معي من أمور لليوم ، حسنا حالفني الحظ ووفقت في كل

اختياراتي، إذ فكرت بمكانٍ ووجدته و قد نجحت بالقبول

به أيضاً"

" هذه أخبارٌ سارة بالفعل لم تخيّب ظني "

" بالمنــاسبة عم ماركو هل هناك طلبات لليوم ؟

هل تحتاج لمساعدة في تلبيتها ؟"

" لا ، فلم يتبقى الكثير و كدت أنتهي لذا اذهب واستريح "

عندها توجهت لفراشي .. كان يوماً حافلاً بكثيرٍ من الأمور

و لم أفعل به شيئاً يذكر. وفي صباح مشرق ذات يوم ،

كان علي التوجه للمركز كعادتي لتأدية مهامي ولكن

عيناي كانتا مُثقلتان بالتعب لدرجة جعلتني لا أقوى

على فتحهما إلى جانب أشعة الشمس الحارقة المنذرة

بالاستيقاظ والتأهب، ولم أذق طعماً للراحة مذ التحاقي

بذلك المكان أي قبل ثلاث سنوات ، حيث بدا جاك كفرعونٍ

مُستبد متفرغاً لهلاكي بالتدريبات والمهام المكثفة وكأنني

ربطت حبل مشنقتي حول رقبتي بنفسي عندما تقدمت

للوظيفة ، يطالبني بالحضور المبكر في الصباح ثم يطلق

سراحي بحلول صباح اليوم التالي ولا تغفل عينايّ سوى

ساعةٍ أو ساعتان بالكثير حتى يردف بمهمةٍ أخرى إلي

لإنجازها وكأنني الوحيد الذي يملكه ! ، أتساءل أي مهمةً

لعينة هي مهمتي لليوم .. تناولت بعضاً من الخبز المحمص

و كوباً من الحليب على عجالةٍ ومضيت في طريقي متوجها

نحو المركز ، في تلك الأثناء سمعت أحدهم يستغيث ، بدا

صوته شبه مسموعاً نظراً لبعد المسافة .. فاقتربت أكثر باتجاه

مصدر الصوت وتبين لي بأنه لفتاة صغيره لا تزال بالمدرسة

الثانوية وعلى ما يبدوا من زيها الرسمي تحاول الدفاع

عن نفسها من رجلٍ يفتخر برجولته باستدراجه فتاة

صغيرة السن ومن ثم التهجم عليها .. أثار غيظي

فمضيت نحوه وأوسعته ضرباً مبرحاً و كدت أتسبب بقتله

لولا فرصةً سمحت له بالفرار .

نظر ليث للفتاة بأسى وهو يراقبها وهي تُمسد بيديها


[/align]
[align=center]
المرتجفتين الغبار من على تنورتها فقال بلطف يخاطبها :


" هل تأذيتِ؟ "


" لا.. شكرا لك .. لا أعلم ماذا كنت فاعلة لولاك "


عبس ليث لحماقة الفتاة من ذهابها وحيدة بمثل

هذا الوقت وفي هذه الأزقة فقال يؤنبها :


" ألا يوجد أحد أو حافلةً ما تستقلينها لإيصالك للمدرسة ؟ "

" بلى يوجد ، ولكن صادف بأنني تأخرت لليوم ففاتتني الحافلة "

" و ليس هنالك من يصحبك كبديل لهناك ؟ "

"كلا "

" أأنت يتيمه ؟ "

" لا "

" ماذا إذن ؟! "

بدا صبر ليث ينفذ وهو ينتظر إجابتها التالية فردت

الفتاة قائله :


" توفي أبي منذ سنتين وأمي مشغولة بالعمل لأجلي ولم تعد

للمنزل منذ البارحة ولا حاجة لك بالقلق علي إذ أستطيع حل

مشاكلي بنفسي "


علّق ليث ساخراً:


" رأيت مدى براعتك في تدبر حل لمشاكلك قد رأيت

النتيجة للتو ، على كلٍ ما هو عنوان مدرستك يا فتاة ؟ "

" لما ؟ "


" أتسألين من أجل السؤال أم من أجل المعرفة؟ لماذا يطلب

العنوان برأيك ؟ "


"هل ستوصلني لهناك ؟ "

"أجل ، وليس وكأنني راغب بذلك أيضاً ولكنه واجبي

كما أن هذا الحي خطر وهنالك الكثير من نوعية من


أخافك للتو"

بدت الحيرة تعلو وجه الفتاة كأنها تشك بأمره فرد مطمئناً :

" لن أفعل لك شيئاً فلو أردت لفعلت مسبقاً كما أننا سنسير

سيراً على الاقدام وسأكون على بعد مسافةٍ ليست

ببعيدة عنك ، سأرافقك فحسب "


بعدها استجمعت الفتاة رباطة جأشها

ومنحته العنوان وماهي إلا دقائق حتى أوصلها للمدرسة

وبينما هي في طريقها للبوابة أدارت رأسها شاكره ليث

على فضله

" شكرا لك مجدداً لمرافقتي "

" لم أفعل سوى واجبي ، والآن اذهبي ولا تكوني بتلك الفتاة

الخرقاء المتهورة تفوتين الحافلة حيث ليس هنالك منْ

يقلك ثم تفكرين بالذهاب وحيدة بين الأزقة "


" لدي اسم ، كف عن مناداتي بفتاة اسمي جين "


" حســـنا أيا كان"

أدار ليث ظهره للفتاة بمعنى أن مهمته قد انتهت وعليه

الرحيل فقالت الفتاة :


" ألن تخبرني باسمك .. على الأقل ؟ "

قال لها وهو يسرع مبتعداً وعلى عجله :


"لا حاجه لك بمعرفته ! "

لسبب لم يفهمه بدا له وجهه الفتاة مألوف كأنه يذكره

بشخص ما ولكن الذاكرة خانته بالتذكر فتوجه بعدها

مباشرة للمركز.




[/align][/cell][/tabletext][/align]

cryaotic 06-05-2016 05:54 PM

حجز ولي عوة بعد التامل كوب4

فاطِمةه 06-07-2016 04:03 AM

بِسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد ،،

ساعه1ساعه1

بالفعل أستمتعت بما نسجته لنا مخيلتكِ ،أسلوب بسيط وجاذب غير إنه يفتقر للقليل من الوصف بجانب الحوار
إلا أنها ليست بعقبة تعيق تقدمكِ ،فمع الإستمرار والمواصلة سيغدو إسلوبكِ أجمل وأرق ..

ليث كالليث ،شهم وشجاع ،ويُعتمد عليه ،من الجيد بأنه لم يصبح كأي فتى
عادي ،فهو يجب أن يكون مميزًا كاسمه ..

ما زلت أشعر بأن هذا الليث سيحمل مفآجأت عديدة لنا ف4ق6
أتوق جدًا لمعرفته أكثر عن قرب ..

جين ،رغم ظهورها القصير إلا إنها تبدو فتاة مشاكسة ،وجالبة للمشاكل

ساعه1ساعه1

في إنتظار الفصل القادم
في أمان الله ورعايته
وشهر مُبارك علينا وعليكم
خ1ق6

ѵـيـن 06-08-2016 01:40 AM

cryaotic

أنرتِ قصتي بوجودك .. يسعدني اهتمامك
وفي انتظاركِ عزيزتي .. خذي وقتك ^^

----------------------------------------------------

فاطِمةه

فاطمة لكم أسعدني ردك وملاحظاتك .. بالفعل لم اخطئ لتنزيل قصتي هنا
ما ذكرته عن افتقاري للوصف بجانب الحوار معك حق بالفعل أنا أفتقد ذلك بالفعل
لذا عندما بدأت بكتابتها كنت أحتاج لنقاد مثلك لنصيحتي ولكن كما ذكرتي بالمواصلة
والاستمرار بتحسن .. في الروايه التاليه التي كتبتها بعد هذه تطرقت للوصف بصورة
أفضل .. ولكن ما زلت آمل الوصول لدقة واحتراف بعض الكتاب
ليث مفتاح القصه بالنسبة لي إن لم أجعله مقبولاً كاسمه وكنوع القصه ستكون كارثة >.<1
أما جين سنرى إن صدق حدسك الأنثوي بوصفها بجدارة أم لا ;)
الفصل القادم سأضعه قريبا آمل أن تستمتعي به
ورمضان كريم علينا وعليك
في أمان الله وحفظه

أحلام هادئة 06-08-2016 02:47 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف حالكِ ؟ أرجو أنك بخير ؟
حقا حبك ممتاز لوقائع هذه القصة
سرد جميل وحوار في منتهى
الاتقان ، حتى التنسيق يلعب دورا
في جذب النفوس التواقة للطالعه
الى هذه القصة الفريدة من نوعها
عليك فعلا ان تستمري فانا لا اطيق
صبرا لأقرأ الباقي ,, شكرا لك و
في أمان الله

cryaotic 06-08-2016 11:08 PM

.
.
.

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيف حالكِ انستي ؟
اتمنى ان تكوني في تمام الصحه والعافية
اولا اسمحي لي ان ابدي اعتذاري عن تاخيري الشنيع
حيث قام جهازي بنذالته المعتاده ولم استطع ابداء رايي
وثانيا اسمحي لي ان ارفع قبعتي لكِ
احييكي على مولودتكِ الجميلة باحداثها
وقبل ان انسى ( كالعادة ) رمضان كريم عليكِ انستي
والان لندخل في صلب الموضوع قليلا رقص7

.
.
.

الشخصيات :
كان من الواضح تماما انكِ اعتنيتي بها جيدا
كل شخصية تمتعت بطابع فريد بها
ذادت الرواية جمالا
.
.
.
ليث :
بطل روايتي العزيز
اخ كم يغيظني ذلك البرود الذي يدعيه !
وكم يمتلئ قلبه بالدفئ
كم اريد ان اعلم لما دفع نفسه للانتقام
ما هو الحافز الذي جعل تلك الرغبة تستيقظ بعد مرور كل تلك السنوات
ما هو السر !
كم كنت اتمنى ان اعرف عمق مشاعره
فانا لا اشعر بتلك الرغبة العميقه في الانتقام
هل يحاول ان يريح نفسه من الكوابيس فقط
ام ان هناك حادث استفز حافز الانتقام داخله !
.
.
.
عم ماركو :
كم اعجبتني شخصيته المراعية
لم يسئل ليث عن اي شي يخص عمله او تاخره
اكاد اتلمس عدم الاهتمام
لكن لا استطيع ان اجزم بذلك !
لما قلبي يخبرني ان ليث سوف يتورط في مصيبه وسيكون
نتيجة لها موت العم ماركو :haha:
.
.
.
ليو :
الصديق المزعج والمتحمس في نفس الوقت س2
لا اكاد انفك من التفكير انه يزعج ليث (يصاحبه) لانه يعرف ماضيه
او انه هو ايضا موظف لدى جاك هنري
.
.
.
جاك هنري :
عجوزنا العتيق هه1
لا ازال اجهل كيف يعرف ليث ووالده
ماهي تلك العلاقه التي جمعت بين الاثنين
اااا كم اريد وضعه في غرفه واستجوابه
عليه ان يقر ويعترف
ما هي تلك التدريبات ؟
ولما هي هي غير مناسبه لليث
هل من المعقول انها تدريبات اجراميه
هذا ما كنت اعتقده اولا
لكن الفصل الرابع اوضح لي انه قسم شرطه
كدت ان اتهم الرجل اتهام باطل :hah:
.
.
.
والدة ليث :
اوه لا اريد حتى ان اعلق عنكِ انتي اذهبي الي ****
واه كم جعلتني افقد اعصابي
كيف لها ذلك البرود بترك زوجها وولدها :n3m:
.
.
.
جين :
اوه شريكة بطلنا في البطوله cool1
لم تتضح شخصيتها كثيرا لذلك لن اعلق عليها حاليا
ولكن لدي شعور انها مرتبطه بماضي ليث
وفق لاخر شي كان مكتوباً
في الفصل الرابع
ساترك تعليقي عليها حتى تتضح شخصيتها

.
.
.

الوصف و السرد :
ناتي لاكثر فقره احبها
سردك كان سلس وسهل التتبع
ولكن اعذريني اذا قلت انكِ انقصتي قليلا في حق الوصف
كم تمنيت لو انكِ اكثرتي قليلا وصف المشاعر
اعني رغم جمال الاسلوب وبساطته الا انني لم استشعر تلك الرغبه الدفينه في الانتقام
كم تمنيت لو كانت الكلمات اكثر حده
ولكنني ايضا افترضت ان سخريته الدائما هي قناعه ليخفي رغبته العميقه
بالاضافه الي انني شعرت بنقص واعذريني اذا قلت كبير في وصف المكان
اعني كيف كان مكان معيشة ليث ؟ كيف هي قاعة التدريب ؟ اهي تحت الارض ام فوقها
ليس من المطلوب ذلك الوصف المسهب والذي تصفين فيه دقائق الامور
بل بعض التفاصيل الصغيره عن الاماكن والتي تساعد القارذ من امثال على بناء صورة عن المكان
فبالنسبة لي لم استطيع ان اشكل صوره مثالية عن الروايه في عقلي

.
.
.

في الختام :
انستي انتي تمتليكين القدرة للكتابه والقدرة للتطوره والنجاح اكثر واكثر
لذلك ارجوكي اعذريني اذا كانت اي من كلماتي جارحة
فانا لم اقصدها فعلا
فمن اعماق قلبي
انني احترم واقدر ما كتبتيه بل انني استمتعت للغايه به
الامر فقط مجرد ملامسات بسيطه للتقدم الي الامام
واتمنى لكِ كل النجاح والتوفيق
مع خالص احترامي
دمتي
.
.
.

ѵـيـن 06-09-2016 02:50 AM

أحلام هادئة

وعليكم السلام والرحمه
بخير والحمدلله شكرا لك على سؤالكِ آمل أن تكوني بصحه وعافيه حب7
نظراً لتأثري بكاتبتي المفضله أجاثا كريستي كتبت رواية كهذه
ولم يكن صعباً علي أتقان تسلسل الأحداث لأني تمتعت بكتابتها ولكنني من جهه
اعتنيت بالحوارات والشخصيات وغفلت عن الجانب الوصفي بباسطه كمبتدأ لايمكنك
تغطية كل النواحي مرة واحده >.<1 .. اما بخصوص التنسيق فالحمدلله أنه كان مناسباً
للقصه وكما ذكرتي لأهميته في جذب الأنظار حاولت قدر المستطاع التفكير بما يناسب
قصتي .. للأسف لست بتلك البراعه في عالم التصميم :gg:
شكرا لك لاهتمامك و لردك الذي حفزني .. سأحاول ألا أتأخر كثيرا في وضع الفصل القادم
مرعاة للقراء .. أعتقد أنني وضعت فصلين متتالين بسرعه لذا سأتأخر قليلا ^^
في أمان الله عزيتي ومرحبا بك في أي وقت

----------------------------

cryaotic

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
وأنا بخير وبصحه وعافيه شكرا لك على السؤال عزيزتي :0:
ياه .. لماذا تعتذرين :eek: .. على كل لست من النوع الذي يلوم كنت أعلم في قرارة
نفسي أن هناك ما آخركِ رغما عنك لذا لا بأس ;)
ورمضان كريم علينا وعليك :kok:
لندخل في صلب الموضوع رقص7

الشخصيات :
كان من الواضح تماما انكِ اعتنيتي بها جيدا
كل شخصية تمتعت بطابع فريد بها
ذادت الرواية جمالا

شكرا لك على الإطراء .. يسعدني كلامك كل ما فعلته أنني
تقمصت الأدوار لربما لذلك نجحت ولكن أخبركِ أنني كنت كالمجنونه حينها >.<1

ليث :
بطل روايتي العزيز
اخ كم يغيظني ذلك البرود الذي يدعيه !
وكم يمتلئ قلبه بالدفئ
كم اريد ان اعلم لما دفع نفسه للانتقام
ما هو الحافز الذي جعل تلك الرغبة تستيقظ بعد مرور كل تلك السنوات
ما هو السر !
كم كنت اتمنى ان اعرف عمق مشاعره
فانا لا اشعر بتلك الرغبة العميقه في الانتقام
هل يحاول ان يريح نفسه من الكوابيس فقط
ام ان هناك حادث استفز حافز الانتقام داخله !


ردا على تساؤلاتك سأشبع بعض الفضول;)
.. قلت لي ما حافزه للإنتقام ولاستيقاظ تلك الرغبه بداخله
بعد كل تلك السنوات ؟

جميل سأخبركٍ بالنسبه لحافزه للإنتقام هذا السؤال لا أستطيع أجابته
حالياً ولكن فصولي ستجيبك أما عن استيقاظ تلك الرغبه ببساطه عندما
نوهت عن ذلك الحلم عن العصابه في الفصل الثاني قصدت الاخبار ان هذه الحادثه
تتكرر معه منذ سنوات تقريبا منذ أن حدثت معه وحتى الآن ولكن بسؤالك لما استيقظت
الآن فهي لم تستيقظ الآن بل منذ أن حدثت في وقتها ولكن لكونه طفلا آنذلك فماذا بإمكان
طفل ان يفعل أيستطيع الإنتقام وهو في سنه تلك ؟.. إنما فكرة الانتقام راودته منذ الصغر
ولكنه بدأ التفكير بها جدياً عندما أصبح مستعدا لذلك ويمكنك تخمين السن الذي حدث فيه
الحادثه في هذه العبارة
" ولكنك لم تقل لي ذلك عندما كنت في التاسعة ! ، وعدتني
بالمساعدة وأنت الآن تخلف وعدك "
الآن سأتركك لتخمين ماذا يعني ذلك تماما ؟ تساؤلات أخرى ربما فتحتها لك هه1

عم ماركو :
كم اعجبتني شخصيته المراعية
لم يسئل ليث عن اي شي يخص عمله او تاخره
اكاد اتلمس عدم الاهتمام
لكن لا استطيع ان اجزم بذلك !
لما قلبي يخبرني ان ليث سوف يتورط في مصيبه وسيكون
نتيجة لها موت العم ماركو

بخصوص عم ماركو .. ربما كان تحليلكٍ صحيحاً وربما لا فلن يكون الأمر جيداً لي
إن افلت لساني بالتوضيحات ولكن ما لا أجيبه تجيبه فصولي
ولكن كدت أقع في فخ تحليلك الأخير :0:

ليو :
الصديق المزعج والمتحمس في نفس الوقت
لا اكاد انفك من التفكير انه يزعج ليث (يصاحبه) لانه يعرف ماضيه
او انه هو ايضا موظف لدى جاك هنري


هههههههه ذلك هو المطلوب بالضبط .. ولكن عزيزتي لا تكوني حذرة كثيرا
حتى لا تتعبي ستحتاجين لطاقتك لاحقا هه1 ولكن سأريحك هو ليس بموظف
لدى جاك ولا يمت له بصله

جاك هنري :
عجوزنا العتيق
لا ازال اجهل كيف يعرف ليث ووالده
ماهي تلك العلاقه التي جمعت بين الاثنين
اااا كم اريد وضعه في غرفه واستجوابه
عليه ان يقر ويعترف
ما هي تلك التدريبات ؟
ولما هي هي غير مناسبه لليث
هل من المعقول انها تدريبات اجراميه
هذا ما كنت اعتقده اولا ني
لكن الفصل الرابع اوضح لي انه قسم شرطه
كدت ان اتهم الرجل اتهام باطل

هههههه هذا العجوز مثير للريبه صحيح .. عذرا ربما بالغت في شخصيته :lamao:
أعتقد أنك ستربطين حبل مشنقه حول رقبتي لأنني تركت هالعلاقه التي تربطهم
ثلاثتهم مفتوح لتخيل القراء حسب فهم وقرائتهم للقصه .. إن لم تتوصلي لفكرة ما
سأخبرك بالأمر بعد انتهاء القصه ولكن غن لم تفكري بالطريقه المعقده قد تتمكنين من
التخمين ومعرفة الرابط

والدة ليث :
اوه لا اريد حتى ان اعلق عنكِ انتي اذهبي الي ****
واه كم جعلتني افقد اعصابي
كيف لها ذلك البرود بترك زوجها وولدها

ههههه ألا يقولون لكل فعلة مبرر !
ستتعرفين على أسبابها لاحقا .. و كنت جيده بما فيه الكفايه قد
أنجح في كسب تعاطفك نحوها بعد معرفتك بالسبب

جين
اوه شريكة بطلنا في البطوله
لم تتضح شخصيتها كثيرا لذلك لن اعلق عليها حاليا
ولكن لدي شعور انها مرتبطه بماضي ليث
وفق لاخر شي كان مكتوباً
في الفصل الرابع
ساترك تعليقي عليها حتى تتضح شخصيتها

جين بالفعل أجد أنه من المبكر الحكم عليها خاصه أن في الفصل الرابع قد
أظهرتها فقط ولكن في الفصول القادمه ستتعرفين عليها بشكلٍ أفضل
وربما ستعرفين أسرارها وما إن كانت مرتبطه بماضي ليث او بليث أم لا

الوصف و السرد :
ناتي لاكثر فقره احبها
سردك كان سلس وسهل التتبع
ولكن اعذريني اذا قلت انكِ انقصتي قليلا في حق الوصف
كم تمنيت لو انكِ اكثرتي قليلا وصف المشاعر
اعني رغم جمال الاسلوب وبساطته الا انني لم استشعر تلك الرغبه الدفينه في الانتقام
كم تمنيت لو كانت الكلمات اكثر حده
ولكنني ايضا افترضت ان سخريته الدائما هي قناعه ليخفي رغبته العميقه
بالاضافه الي انني شعرت بنقص واعذريني اذا قلت كبير في وصف المكان
اعني كيف كان مكان معيشة ليث ؟ كيف هي قاعة التدريب ؟ اهي تحت الارض ام فوقها
ليس من المطلوب ذلك الوصف المسهب والذي تصفين فيه دقائق الامور
بل بعض التفاصيل الصغيره عن الاماكن والتي تساعد القارذ من
امثال على بناء صورة عن المكان
فبالنسبة لي لم استطيع ان اشكل صوره مثالية عن الروايه في عقلي


كل ما ذكرته صحيح مئه بالمئه بالفعل نظرا لأنني ركزت على الأحداث وعلى تجسيد
الشخصيات غفلت عن الجانب الوصفي وبصراحه كنت اجد صعوبه به قليلا لأنني
كنت مبتدأه وكانت بداياتي ككاتبه لذا ما ذكرته من تقاط هم نقاط ضعفي آنذاك
النقاط التي يجب علي ككاتبه تقويتها وهنا تكمن أهميتكم أيها القراء والنقاد
بتنبيه الكاتب لنقاط ضعفه ليتحسن .. بخصوص الرغبه الدفينه في الانتقام
ربما ما ذكرته كتحليلا هنا كان صحيحاً فكطفل صغير مر بحاثه وثم بعد سنوات تذكرها
ربما لن تتذكري كل شيء حتى تعاد تلك الحادثه مرة أخرى حينها ربما ستستشعرين
قوة انتقامه بناءا على التذكر والموقف مع تسلسل الفصول القادمه سأتحسن قليلا
في جانب وصف مشاعرهم بصورة أعمق ربما .. اما عن النقص الكبير الذي وصفته
عن الامكان تلك هي نقطة ضعفي الثانيه آنذاك وبالرغم من تحسني الحالي مازلت
اجد بعض الصعوبه .. بالفعل ينقصني الوصف الدقيق للأماكن .. لذا كتبت قصه قصيرة
أنتقم فيها من هذا الجانب :00: بإذن الله في حال كتبت رواية
جديده أعدك بأن أحسن هذا الجانب بي

في الختام :
انستي انتي تمتليكين القدرة للكتابه والقدرة للتطوره والنجاح اكثر واكثر
لذلك ارجوكي اعذريني اذا كانت اي من كلماتي جارحة
فانا لم اقصدها فعلا
فمن اعماق قلبي
انني احترم واقدر ما كتبتيه بل انني استمتعت للغايه به
الامر فقط مجرد ملامسات بسيطه للتقدم الي الامام
واتمنى لكِ كل النجاح والتوفيق
مع خالص احترامي
دمتي


أطمئنك أن كلامك كان بعيد كل البعد عن الجرح بل من النوع الذي احتاجه وبشده
فلا تتردي بقول كل ما بخاطرك وكل ما تفكرين به هنا إن أردتي فلا يضايقني
النقد البناء والذي يكون في مصلحتي لأتحسن للأفضل
أتمنى لك التوفيق أينما ذهبت ولك مني خالص أحترامي
وحياك بجنبات قصتي دائما .. الباب مفتوح ق0:44:ق2

ساكورا أوتشيها 06-09-2016 02:44 PM

حلوة اووي 😍 اخيرا جين ظهرت 😅 اسفة عالتاخير وف انتظار القادم 😉

hanine smaile 06-10-2016 06:32 PM

روايتك جد جد رائعة اعتبرني من المتابعين لروايتك

Niko_chan 06-10-2016 07:58 PM

روايتك رائعه ومشوقه^.^واسمها ملفت كثيراً ابدعتي😊

ѵـيـن 06-12-2016 02:26 PM

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_06_16146572594750731.png');"][cell="filter:;"][align=center]

الفصل الخـــامس : طفلةٍ مُزعجة !

بعد دقائقٍ معدودات وصل ليث للمركز وقصد مكتب اللواء هِنري

"وصلت أخيراً أيها الرائد .. أخيراً ! "

" آسف ، طرأت علي بعض الأمور الطارئة "

" حقا ، مثل ماذا ؟! "

"هل عليك فتح تحقيق بشأني لتأخري لنصف ساعه ؟! "

"حسناً دعنا من ذلك .. كما تعلم لديك مهمه "

"ليس بخبرٍ جديد"

بعدها ظللنا نتناقش أنا وجاك بشأن المهمة الجديدة وكيفية تنفيذها

، لم تكن على مستوى

صعب بل تحتاج لتركيز .. عليّ بمنع عملية تهريب المخدرات

لإحدى العصابات بينما القبض

عليهم مُتلبسين في آن ، انتهى العمل في غصون ساعتين وبات

المجرمون بين

يدايَ مع مساعدة بعضاً من رفاقي ،عدت لمكتب جاك لغرضٍ قد

نسيته ، فتناولته وغادرت

ولكن أثناء توجهي للمخرج صادف أن قابلت تلك الفتاة الصغيرة

مجدداً ، ذلك الشعر

البني ذا التسريحة القصيرة والعينين الناعستين الزرقاوين مع ذلك

الزي المدرسي ،

وما أن شاهدتني بدورها حتى هتفت بصوتها عالياً :

"أنت .. أنت ذلك الشاب الذي ساعدني ؟ إذن فمكان عملك هنا "

"حسناَ أجل ، وما الذي تفعلينه أنتِ هنا، أتحبين التجول وحيده؟ "

"لا ، لم آتي بمفردي "

" مع منْ إذن.. لا أثر لأحد سواكِ؟ "

" أتيت برفقة أمي ولكنها ذهبت لمكانٍ قريب من هنا ولن تتأخر ،

فهلّا انتظرتها ؟"

"لا.. لا يمكنني أنا في عجلةٍ من أمري"

صاحت الفتاة متذمرة :

"أنت دائما في عجلةٍ من أمرك ! مجرد بضع دقائق لن تقتلك"

" حسنا ، هل لي بأن أعلم لما تُصرّين عليّ لأقابلها ؟! "

" لأنها ترغب بشكرك.. على الأقل وفرصة اللقاء بك مجدداً تبدو

ضئيلة خاصةَ وأنـا لا أعرف

عنك شيئاَ حتى اسمك "

تدخّل صوت ذكوري آخر ليقطع مجرى حديثماً :

" ســيدي .. أنت هنـا ! "

أدار ليث رأسه للخلف فإذا به يجد احد رفاقه في حالةٍ يرثى لها

وآثار الدماء على زييه العسكري :

"ما الذي حل بك يا ماثيو ؟ إنك تبدو بحالةٍ سيئة، هل تلقيت

ضرباً مُبرحاً ؟! "

"بعض الشيء"

"ماذا تعني بذلك ، كل هذا الكم وبعض الشي ؟!"

وزع نظراته بشكلٍ عشوائي على زييه فقال رفيقه :

" أًرسلت إلى مهمة بالقبض على أفراد عصابة ولكنهم نصبوا

لي فخاً عندما كدت أتمكن منهم أخيراً "

"ولماذا لم تستعن بأحد ؟"

" فعلت ذلك ! لم أكن بمفردي كما أن أفراد العصابة

خطرون.. أصيب ثلاث في مجموعتي بإصاباتٍ عميقة فضلا

عن أربع آخرون كانت إصاباتهم طفيفة وواحداً نُقلناه

للمستشفى في العناية المركزة ، فلم أتمكن من المجازفة بالبقية

لذا عدت كما ترى"

" تبدوا عصابةً فريدةً من نوعِها .. ماذا عنك ؟ أهذه إصابة

طلقٍ ناري ؟" أشار بيده على كتف رفيقه الأيسر .

"أنا بخير فإصابةٍ غير موفقةٍ في الكتف لن تؤدي إلى موتي ،

على كلٍ ذلك السيـــد يطلبك"

" أتعني جــــاك ؟"

"نعم هيا أسرع في الذهــاب إليه قبل أن يجنّ جنانه ..أما

أنا فسأمضي في طريقي للمستشفى"

لاحظ ماثيو الفتاة الصغيرة التي تقف بجانب ليث فاستفسر

قائلاَ :

" بالمناسبة منْ تكون ؟ هل هي بأختك ؟"

أشار بأصبعه عليها، فاتسعت عينا ليث إذ أنه قد نسي بأمرها

تماماَ :

" لا إنها مجرد طفلةٍ مزعجة تظهر لي من حيث لا أدري

كأنها شبح "

ردت الفتاة بصوت يخنقه البكــاء :

"أنـا لست بطفله ! أفضل بأن تناديني بفتاة على أن تناديني

بطفله.. لمـــاذا تكرهني يا سيد ؟! "

جال ماثيو ببصرة لليث ثم انتقل للفتاة ، زاد توتره عندما

التمس ضيق الفتاة ، فجذب ليث بعيداً وهمس في أًذنه

بصوتٍ خافت :

"لماذا تمتلك لساناً لاذعٍ هكذا ؟ فهي فتاة صغيره ، انظر إنها

على وشك البكاء الآن وأنا كما تعلم حساس أمام دموع

الفتيات"

" آه الرحمة !!ماذا عليّ أن أفعل إذن "

"اعتذر إليها، على الأقل فقد جرحت مشاعِرها"

نفّذ ليث فوراً كلمات صديقه دون مبالاة بالتفكير :

"آسف يا فتاة ، ولكن هذه طريقتي ،أعترف بأن لديك موهبةً

خارقة في تمثيل الدراما ، هنالك مستقبلاَ مشرق في

انتظارك"

زمجر ماثيو خلفه بصوتٍ مسموع لليث وهو يطحن أسنانه

في غضب :

" ما الذي فعلتـــه ؟ !طلبت منك الاعتذار لا صبْ الزيت

على النار!، هل علي بأن أُزودك دائما بالدروس في كيفية

التعامل معهن بلباقــة "

"آسف فليس لدي وقت للهو كما لديك"

دفع ماثيو ليث عن طريقة ليواجه الفتاة :

"آســف يا فتاة فلتقبلي اعتذاري بالنيابة عنه فإنه هكذا مع

الجميع .. مــــا اسمك ؟"

"جيـــن"

" جين .. اسمي ماثيو ، هل من مشكلةٍ ما ؟"

"نعم ، كنت أنتظر أمي فقد أخبرتني بأنها لن تتأخر كثيراً

ولكنها تأخرت بالفعل لذا أمــلت من السيد الذي بجانبك

بأن يؤدي واجبــه ويساعدني"

نظرت لليث تطالبه بإجابة فرد قائلا:

"ماثيو تكفل بمساعدتها بما أنه لا يبدوا عليك الألم بينما

أتفقد جاك حســناً، أعتمد عليك "

" أوه مهلاَ !"

بعدها قصدت مكتب جاك مباشرةً

"مرحبا ثينو ، تأخرت كثيراً، ظننتك عدت مسبقاً لمنزلك "

" كنت في طريقي إليه لولا تلك العقبة التي عرقلتني لبعض

الوقت .. فيمْ أردتني ؟"

" سمعت بالأخبار من ماثيو عما جرى أليس كذلك ؟"

"أتقصد بشأن العصابة ؟ "

" نعم ، إذ سيكون علي بأن أوكل المهمة إليك فكما ترى

إنها عصابةً عنيفة ودموية ، وبحسب المعلومات التي

أعلمني بها ماثيو فإنهم يمتلكون القدرة على

تحريض بقية أفراد العصابات الأخرى والتحكم بهم إي

لديهم السلطة ..إلى جانب تراكم حالات القتل والاعتداء

في الآونة الأخيرة بأنواعها بسبب كثرة تفشّي هذه

العصابات! وللأسف لا أملك سوى هذه المعلومات الضئيلة

التي لا تفعل شيئاً ، فمهمتك أن تذهب مُتخفياً بينهم وتحاول

التأقلم معهم كفرد منهم في سبيل معرفة رؤوس العصابات

ومنْ بيده السلطة المُطلقة ، الذي يتحكم بهم جميعاً

ويحرضهم ، اكتشف سر أفعاله ، لديك كامل الصلاحيات

باستخدام السلاح الناري عند الحاجة ، سأرسلك للمهمة

غداً وأزودك بكل ما قد تحتاجه ، فهل من أسئلة ؟ "

" لا "
"بإمكانك الانصراف .. أثق بك وأعلم بأنك الأجدر لهذه

المهمة"

بعدها خرج ليث من مكتب جاك وسار في طريقه للمخرج ..

حيث أوقفه أحدهم مُنادٍ باسمه

" ليــــــــــــــــــث ! "

توقف ليث فوراَ لدى سماعه للصوت الأنثوي المألوف لتعرفه

على صاحبه دون الالتفات للخلف بينما يستمع لخطواتٍ

مُسرعة تتقدم نحوه

"ليث .. أنت تعمل هنا "

استمر ليث بالتزام الصمت دون الالتفات إليها ، مما

أزعجها تصرفه فأدارته صوبها بالقوة :

" انظر إلي عندما أحدثك ! "

وقف ينظر لملامحها رغماً عنه ، امرأة نحيلة الجســم

متوسطة الطول في حوالي الأربعين عمراً ، لديها شعرٌ بُني

طويل عقدته في حركةٍ للخلف ، وعينين ناعستين

سوداوين، ارتدت ملابس عملية ورسمية، في تلك اللحظة

بدت له هذه الملامح مألوفة ومُشابهه بشكلٍ كبير لشخصٍ

ما سبق أن رآهُ .. صوت أنثوي آخر

أجاب على تساؤلاته .

"أمــي ! .. لماذا تحبين الاختفاء كثيراً هكذا؟"

الآن تبين لليث الوجه الآخر من التشابه وسببه

توفقت جين عن السير فور ملاحظتها لليث ولأمها معاً

ثم نظرت لكليهما بدهشه للموقف والطريقة التي بدت أمها

ممسكةٍ بها ليث وكأنها تخشى هروبه منها ،

فتساءلت بحيره :

"هل تعرفان بعضكما ؟!"

رد ليث بسرعه :

"كــــلا"

ثم تخلص من إحكـــام ماري عليــه ، فقالت جين بصوت

ملأهُ الشــك :

"و لكن ما رأيـــته للتو .. "

قاطعها ليث معللاً :

" والدتكِ قد أخطأت بيني وبين شخصاً آخر ، و الأن اسمحا

لي بالذهاب ، وطابت ليلتكم"

بعدها انصرف ليث تاركاً جين في حيرةٍ من أمرها.
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...7259475292.png
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

أحلام هادئة 06-12-2016 04:27 PM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف حالك ؟ أرجو أنك بخير ؟
كان هذا الفصل حاملا للكثير في طياته
وأظنني بدأت أتشوق لمعرفة المزيد
بداية أعتقد ان المرأة أم جين هي والدة
ليث ، لا يمكنني التفكير بشيء غير هذا
في هذا الوقت ..
جين حضورها به نكهة مميزة .،
ربما ستكون شخصية مؤثرة في ليث
قد تغير فظاظته قليلا إن كانت أخته
وبعيدا عن الاحداث في الجانب
الأدبي للرواية فأنا كما قلت
سابقا أحب ما تكتبينه,,
إلا أن هناك البعض من الأخطاء
اللغوية أتمنى أن تنتبهي لها
كي لا تشتت الإنتباه أثناء قراءتنا
المتمعنة للفصل ونزداد إلتاهما للفصل
الذي تعطيننا إياه دون صعوبة مضغ
شكرا لك على البارت + وعلى ارساله لي
أيضا أحسستني مميزة هنا :)
+ تم اللايك

hanine smaile 06-12-2016 08:25 PM

افكارك جميلة و الفكرة حلوة بس كانو الافكار مو مرتبطة
لكنك متميزة شكرا الك
بانتظار المزيد من الابداع

Niko_chan 06-13-2016 08:11 PM

اولاً.، اعتذر على الرد المتأخر عزيزتي
ثانيا..،البارت رااائع بل سأقول انه مذهل احسنتي عزيزتي^.^بانتظار البات القادم بفارغ الصبر اخبريني عندما تنزليه💜

ѵـيـن 06-14-2016 03:10 AM



أحلام هادئه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير ولله الحمد شكرا لك على السؤال ^^
لديك حاسه قويه وجيده في التخمين لقارئه شكلها الخبرة مو ;)
بخصوص ملاحظتك للأخطاء أتمنى منك أن تخبريني بموضعها عندما تجدينها
قد قررت تنزيل القصه هنا من أجل تصحيح تلك الأخطاء ربما اكون قد سهوت عن
بعض الأخطاء لسرعتي في الكتابه آنذاك ولربما لدي ضعف في تلك
النواحي لذا اخبريني بها إن ولا تترددي ^454^
سأحب بالفعل ألا اشتت انتباه الكاتب لأنني أعرف
هذا الشعور جيداً وأكره :gg:
بالتأكيد سأرسل كل فصل لك وانت مهمه مميزه لي ككاتب بالفعل
من غيركم يشد أزرنا و يدفعنا للكتابه والإستمرار
وينبهنا لأخطاءنا عندما نسهو ..
حرام عليك كل هاد ومانك مهمه :rolleyes:
شكرا لك لوجود ولاهتمامك و لقراءتك
اسعدني وجدك ومرحب بكِ دوما :44:

------------------------------------------------
hanine smaile


كيف حالك يا فتاة ^^
أتمنى أن تكوني بصحه وعافيه
مشكوره على الإطراء مازلت حتى الآن
لم أصل للتمييز ولكنني آمل الوصول >.<1
ولكن لم أفهم قصدك بالأفكار المو مترابطه ف2
أتعنين اسم الروايه مع الفصول والفكرة ؟
إن كان ذلك قصدك فسأجيبك .. بالطبع الفكره مرتبطه بالعنوان
ولكن سبب تسمية الرواية ستعرفينه في الفصول الأخيره
أختك نذله شوي ومخزنته في الأخير مع تسلسل الأحداث هه1
أما اسماء الفصول فهي مرتبطه بالأحداث وبفكرة القصه
أتمنى اكون ساعدتك و أجبت تساؤلاتك
ومرحب فيك دايما في جنبات قصتي hug1

----------------------------------------------

Princes shosho


كيف حالك عزيزتي
لابأس خذي راحتك لكل منا ظروفه
ومشكوره على الإطراء ^^ .. اسعدني أنه نال اعجابك
لن أتأخر في وضعه وسأخبرك به بالتأكيد
دمتي سالمه .. موفقه ق7

ѵـيـن 06-15-2016 06:25 PM

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_06_16146600282031592.png');"][cell="filter:;"][align=center]

الفصــــــل الســـادس : فلندع كل شيء للقدر ..

"أمي ما الذي يجـــري؟ ، أنتما تعرفان بعضكما أليس كذلك؟ "

" ألم تسمعي ما قاله للتو؟ "

"بلى ولكنني لست بمغفْلة.. بالرغم من صغر سني فقد بدى لي

واضحاً بأن هنالك علاقةٍ بينكما "

" أنتِ تتوهمين"

" حــقاً ! إذن لمــاذا لم تنطٌقي بحرفٍ واحد عندما سألتكما بينما

أجابني هو"

" أتعملين بالصــحافة لتحققي معي هكذا ، وهل تفيدك أي معلوماتٍ

بشأنه؟ "

ثم صمتت فجأة ونظرت لوجه جين تتفحّصها وعلى وجهها ابتسامةٍ

ملتويه .. دفعتها لتطرح سؤال استفساري .

"ماذا، لمــاذا تنظرين إلي هكذا ؟ "

" هــل يعقل بأن ابنتي مهتمةٍ به ؟ "

صاحت جين باضطراب :


" لا، بالطبع لا ، كيف لي أن أهتم بشخصٍ حتى لا أعرف اسمه ؟"

" إذن؟ ما سر اهتمامك به "

" أنه الشخص الذي حدثتكِ عنه ، الذي ساعدني في ذلك

اليوم وكنت قد طلبت منه أن ينتظركِ لأنكِ أردتِ شكره"

اتسعت عيّنا ماري دهشةً وهي تقول :

"هـو منْ ساعدك ؟! "

"نعم ، و بينما كنت أبحث عنكِ لمُلاقاته وجدته بين يــديك مٌسبقاً"

" كفـــى ! هل تسخرين مني الآن ، يا لــك من ابنةٍ وقحه ! هيـا

تحركي علينا الذهــاب للمنزل بما أنه لا حاجةً لوجودنا هنا "

" حســنا أنا آســفه لم أقل سوى الذي رأيته ، ففيم انفعالك؟"

أجابتها ماري بصوتٍ خفيض محدثةً نفسها :

" لأنكِ للتو بدوتِ لي ليث وليــس جيــن"

"أمي هل قلتي شيئاً ؟ "

"لنعود للمنزل"

*****

" أمي هل ترغبين بمباشرة العمل في مثل هذه الســاعة المتأخرة من

الليل؟! "

" لدي بعض الأعمال لأٌنجزها كما أنني لا أشعر برغبةٍ في النوم

،اذهبي أنتِ للنوم،غداً لديك مدرســة "

"حسنــاً ، تصبحين على خيــر"

حــاولت ماري العمل بالرغم من انشغال بالها بماحدث اليوم ،

ونتيجةٍ لذلك فشلت كل جهودها المبذولة في صرف انتباهها

" أوف ! ماهذه الصُدفــة الغريبة ! ، كنت قد أيقنت بعد مرور ما

يقارب الســت سنوات بأنني لن التقيك مجدداً يا ليــث ، لوتعلم كم

عدد المرات التي ترددت فيها على ذاك المكان حيث التقيتك لأول

مرةٍ على أمل اللقاء بك من جديد أو حتى رؤيتك عن بعد، لتظهر

عند يأسي بـمُلاقاتك بــصفتك شُرطي مرتديــاً زييك العسكري،


وذلك القدر !.. الذي جمع بينك وبين أُختك صدفة ثم مرةٍ أخرى في

المركز ، أهوصدفة أم قدرلقائكما ؟ إن كان قدراً فحتماً ستلتقيان

مجدداً ولكن السؤال ؟

مــاذا عليّ أن أفعل بشأن جيــن؟ ، أأخبرها بالحقيقة أن ليث أخيها ؟

، وكيف أفعل ذلك فهي حتى لا تعلم بأنني كنت متزوجةٍ قبل أن ألتقي

بأبيها "

تنهدت ماري بعمق كـــأنها تحمل هموم العالم على أكــتافِها ، زفرت

بضيق ثم حسمت تفكيرها في عبارةٍ واحدة

" حـــسنا فلندع كل شيءٍ للقدر "

*****

كـان ليث قد وصل أخيراً لمنزلهِ فبعد خروجــِه من المركز لم يذهب

مباشرةً للمنزل بل ظل يتجول بالطرقات مضيعةً للوقت ..

" أهلا بعودتــك .. ليث ، إنها الثالثة بعد منتصف الليل "

" آه ، عم ماركو، ألا تزال مُستيقظاً ظننتك نائِماً ؟ "

"لا أشعر برغبةٍ في النوم لذا فكرت بالعمل "

حدق العـم مطولاً بوجه ليث مُتفحصاً حاله من رأسه وحتى أخمص

قدمــيه قبل أن تستقرمجدداً على وجهه ثم قال :

" تبدو مُستاءاً ألهذا تأخرت كثيراً "

" لما تعتقد ذلك؟! "

"لأنني أعرفك جيداً، بقيت معي ما يكفي من الوقت لأتعرّف

على تصرفاتك .. كــنت سأقول تأخرك بسبب العمل ولكن

لا يبدوا كذلك "

عندما تأكد العم بأن هنالك سبباً آخر تقدم نحوه وربت على كتفيّه

مُواسـياً :

"لا تستاء بُني، أياً كـــان السبب فعلى كلٍ هكذا هي الحيــاة يوم

عليك ويوم لــك"

" شكرا عم ماركو، دائماً ما أجدك عندما أشعر بالضيـــق .. هل

أستطيع أن أطرح عليك سؤالاً؟ "

" بالتأكـــيد ..تفضــل"

" ماذا تفعل لو أن شخصاً ما تحبه قد هجرك في يومٍ كنت في أمس

الحاجة إليه ثم عاد مجدداً بعد مرور سنوات ليطلب الصفح

والغفران ، ماذا كنت لتفعل لو أنك بمكاني؟؟"

فكرالعم قليلا ثم أجاب :

" الجـــواب بسيط "

" كيــــف؟ "

"ألا تزال تحبه؟ "

" اعتقد ذلك "

"إذن فلتمنحه فرصةٍ ثانية "

" ذلك صعب عليّ ..لقد جرحني كثيراً "

" بُني أن تمنح فرصةٍ واحده لا تعني لك شيئاً على كل حال ولكنها قد

تعني له الكثير، ثم ليس من الضروري أن تخبره بأنك قد منحته

الفرصــة وأيا كان ذلك الجرح فالوقــت كفيلٌ بشفائٍه ..

اذهب واسترح الآن أنت بحاجةٍ للراحة "

***

في صباح اليوم التــالي استيقظ العم كعادته مبكراً ولكن المفاجأة أن

ليث قد سبقهُ إذ وجده العم يتناول افطاره وهو في كامل استعداداته

"عجباً ماذا أرى ! منْ يقف أمامي الآن ؟

أتساءل ماإن كان هنالك رابط بينه وبين شاب الليلة المــــــاضية؟ "

" هه ! لدي مهمة فريدة من نوعها وسألقى حتفي لدى أول مُحاوله..

إن ذهبت بحالتي تلك "

سكت يعدّل ثيابه في علامة للرحيل ثم أضاف :

"
عم ماركو سأضطرلمفارقتك لوقتٍ غير معلوم ، قد آتِ من فترةٍ

لأخرى لتفقد ما قد يلزمني لاحقاً من هنا "

" يا له من عمل ! حســنا بُني أسأل الله أن يوفقك وأن يعيدك لي

سالمــاً.. لا تعد إلي إلا وأنت منتصر"

"حسنا لك ذلك"

بعدها توجه ليث للمركزلتلقي التعليمات الأخيرة من رئيسة بما قد

يلزمهُ من أمورلغيابه الاضطراري عن المكان لفترة ، منعاً لوقوع

الأخطاء في حال تمت مُلاحقته أو تتبْعهِ لإي سببٍ كــان ، مضى

في طريقة لمهمته الجديدة .. شغل باله فكرة واحده

" ها أنــا في طريقي لمهمة مناسبة عم أبحث عنه ، سأجد تلك

العصابة ! "

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

ѵـيـن 06-15-2016 07:11 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_06_16146600668148061.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

الفصـــل الســابـــع: النصف بالنصف !

مضــى على بقاء ليــث في مهمته الجديدة أكثر من ثلاثة أشهر

حتى
بدا مـعروفاً بشخصيــته المُزيفة لدى أغلــب المواطنيـن .

كــان يجلــس دائـماً على صخرة بالقرب من البُحيرة للاستجمام

عندما لا يجد ما يفعلهُ .

في مثل تلك اللحظــات .. ذات مساء سمع وقع أقدام تخطو نحوه

بخِفّه من خلفِه فتعرّف على مالكها ولكنه لم ينتبه على الرجل الآخر

برفقته الذي جلس في زاوية أخرى على كُرسٍ خشبيّ فاخر يحتسي

شرابه بهدوء ..

"
أنــت ! إن سيــدي يُريدك لتعمل لصالحـه ، فتحرك معي

للذهــاب إليــه" هدر به بلهجةٍ آمرة مُستفزة .

"
حــقاً ، تُرى وهل لدى سيدك إي فكــرةٍ عني.. لابد أنكم سمعتم

بالشائِعات ، أنا لا أعمل بالمجان "

غضب الرجل لما في نبرة ليث من ثقـه وغرور وتعالي فقــال:

"تبــاً لك ! نـعلم بذلـك ، كم تُريــد ؟"

" النصـــف بالنــصف مع سيدك"

زمجر الرجل غــاضبا :

" مــاذا؟! منْ تحسب نفســك هــا؟! "

" إذن ، فعلى ما يبدوا بأنكم قد فوّتم الجزء المُثيــر في شُهرتي "

" أعتقد بأنهُ إن لم يتم ضربــك جيـداً حتى المــوت لــن

تعذُرنــي لذلـك"

وبينــما هّم الرجل بضرب ليث ورفع قبضــته في استعداد

للهجوم أمره سيده بالتراجع وتقدم نحو ليث

"همم ! تعجبني شخصيتك يــا فتــى تبدوا مـاكراً ولا تخــاف

من شيء كمـا تقول الشائعــات عنك ، حســناً اتفقنا على المبلـغ

ولكن هل ستعمل لِحسابــي ؟ "

"إن كان لديك مثل هذا المبلغ متوفرٍ حاليــاً فلـك ذلك"

لم يتحمل الرجل الآخــرعجرفة ليث مع سيدهِ فرد مقتضــباً:

"سيدي نحن لسنا بحاجةٍ إليــه، دعنــا فقط نُنجر عليه ونُريــه

مكانتهُ ونبحث عن غيره"

" ولكــننا لن نجد بأفضل منه وأنت تعلم بذلــكمُسبقاً ،لذا تحكم

بأعصابــك لبعض الوقت"

"حــاضر سيدي"

أُمر ليث بأن يتخلص من عصابةٍ ما إذ كانت على خلاف مع

منْ اتفق معه وكما هو معروف عن ليث بأنه دائما يُنجز أكثر من

المطلـوب ، و أثنـاء انشغاله بالمهمة لاحظ بأن هنالك من

يتعقبـه عن بُعد فتظاهر باللامبالاة لأمره حتى انصرف وحده بعد

انتهاءه من مهمته بنجاح مُبهر

فقال ليث في سره :

"يبدوا أنني قد أصبحت موضع اهتمام لكثيرٍ من العٍصابـات

حتى يراقبوا تحرُكـاتي عن قرب "

بعد عدة دقائـق في مكانٍ آخــر مجهــول :

بعد انتهاء ليث من مهمته بنجاح باهر ، عاد متعقبة إلى سيده

ليزف إليه الأخبار

"سيدي .. لدي أخباراً ساره"

" بشأن كارلوس ؟ "


" نعم ، راقبتـه اليوم عن قرب وقد كان ينجز على عصابةٍ


أخــرى كالمعــتاد "

" هه! لابــد أن شخصـاً ما طلـب منه ذلــك.. وكيف كـانت

النتيجة ؟"

" كما تقول عنــه الشائِعــات "

" همم ! فهمت بمعنى أنه بالفعل ينجٍز أكثر من المطلوب ..

صف لي شكلـه العـام بالتفصيــل ؟"

" شاب متوسط القــامه ، عريض المنكبين ، في أوائــل

العشريــنات ، لدية شعرٍأسود غامقٍ وكثيف وعيـّنان بُنيــتان

تميلان للاصفرار قليلا كعينا أسـد ، و بشــرة سمراء ،

كان يرتدي قميصــاً أسود قطني ذات أكمــامٍ طويلــه و بِنطــال

جينز أزرق وعلى رأسـه عُصبةٍ سوداء يبدوا كرئيس

عصابات ذو هيبه ! "

" أثرت حماستي و اهتمامي لرؤيته بوصفك ! ..على كلٍ أحسنت لم

أكن أتوقع منك القليل يا روبرت، و الآن اذهب واحضرهُ لي "

"ولكن هنالك مُشكــله ؟"

" مـاهي ؟ "

" إنــه يعمل الآن لصالح عصابةٍ قويه "

"حقـا،أذلك ما يثير قلقك ، أتعتقد بوجود عصابـةٍ أقوى منـا ؟"

"كلا بالطبــع!"

" إذن تحرك ولا تعد إلا برفقته معك .. أرغب في الحديث معه

وجهاً لوجه"

ذهـب روبرت للبحث عن ليث فسأل بعض المواطنين ، لعله

يخرج بمعلومةٍ تدله عن مكانه فأخبروهُ بأنهم يخشون الاقتراب


منه لأنهيشكل خطراً عليهم ولكنه يتردد عادةً على مكان


ما بالقرب من البحيرة ، حيث تواجد العديد من الصخور

بأحجامها المُتفاوتة ، ثم لا يجلس إلا على أكبر صخرةٍ بينهم

لرؤية البحيرة عن قرب لربما .. لا أحد يعلم السر في ذلك ! .

بناءاً على ما حصل عليه روبرت من معلومات وارشادات سار

في اثرها للبحث عن ليث وبالفعل وجـده على أكبر

صخره مُستلقياً على ظهرهِ وبالقرب من البحيرة ..

تقدم منه روبرت وقال بنبرة مُستفزه مخاطباً بها ليث :


" هيي أنت ! كــارلوس،انهض بسرعه "

ولكنليث لم يجب عليه وكأنه لم يسمع شيئاً ،فثار جنون

روبرت وركلة ركلةٍ قوية أوجعته ، فأمسك برقبته

و أطــاح به أرضاً بيدواحده وذلك لأن بنية روبرت لم تكن بتلك

القوه فساعدت ليث بسهوله على الهجوم
" كيــف تجرؤ على إفســاد مُتعتيبهذه الطريقة الوقحـة! "

"أنت تعمل لحساب الجميع ما إن امتلكوا أطناناً من المال صحيح ؟

.. فلما تغتر بنفسك كثيراً الآن"

"يبدوا لي بأنك تعلم بوضوح خطورة وضعك الآن ،

فلا تريد أن تُرسل لسيدك بعظامٍ محطمه ..

اذهب إليه وأخبرهُ بانني لا أعمل في مثل هذا الوقت من المساء ،

وعند غروب الشمس عُد مجدداً .. هيا اغرب عن وجهي الآن! "

ثم افلت ليث رقبته وحرره من قبضته

" أنت تثير رغبتي بتعجيل منيتك بالفعل !

ولو لم يطلب سيدي مُسبقاً بحسن التصرف وعدم إثارة المشاكل

صدقني لحققت أمنيتك ، إنه يُريد التحدث معك فحسب

و لا يُريدك من أجل العمل في الوقت الحــالي"

" ولكنــه يطلُبني لذلك أيضـاً "

تمالك روبرت أعصابه حتى لا تدفعه الحماقة بارتكاب

غلطة بسبب برودة أعصاب ليث وتعجرفهِ فرد قائلاً :

"حسنـاً أجل ولكن حاليــاً يطلبك للتحدث فحسب فهلّا

تحركت الآنوكففت عن اللهو ؟ "

" خذني إلى سيدك هذا لنرى عمْ يرغب بالتحدث "
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0668149572.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ساكورا أوتشيها 06-16-2016 12:38 AM

اسفة جددا عالتأخير فاتوني 3 فصول 😭😭😭
بس حلوين جدا الصراحة استمري ومتنسينيش ف البارتات 😄

hanine smaile 06-16-2016 01:58 AM

حلوة الى التألق يا فتاة
روايتك بتجنن و متشوقة اقرا البارت التالي
و شكرا لارسال الرابط

ѵـيـن 06-28-2016 11:08 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_06_16146712633307151.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



الفصل الثامن: مهمة ماريبل انطوان

ذهب ليث برفقة روبرت إلـى حيث يقطن سيده .. وما هي إلـا


لحظات حتى أصبح ليث أمــام سيـد روبرت ..


حيث وقف ينظر لهيئة سيده الجديد ، رجل في أواخر الأربعينيات،


طويل القامه و عريض الصدر ، أشعر الذراعين


و أعالي الصدر ، ذو وجه مربع وعينان سوداوان وشعر أسود طويل


"أهــلاً بك كارلوس، سمعت الكثير عنك لذا رغبت برؤيتك شخصياً"


" همم ! وكيف عسايّ أخدمــك يا مولـايّ ؟ "


لم يتمالك روبرت أعصابه من سخرية ليث فأخرج مسدسه



وصوب فوهته على رأس ليث فرد سيده قائلاً:


"اهدأ يا روبرت فلا أريدك أن ترتكب إي حماقات .. كارلوس ضيفي


فاحسن التصرف ! ، هلّا تركتنا بمفردنا قليلاً ؟"


تراجع روبرت للخلف وارجع مسدسه لمكانـه ثم صوب عينين


متوعدتين بالقتل لليث وبعدها رحل


"كارلوس سأكون صريحاً معك.. أنت تعجبني ! ، تعجبني شخصيتك


كثيراً فأنت ماكر وشجاع وذكي ومتعجرف وتعرف ما تريد ، لذا


أريدك أن تعمل لصالحي وسأدفع لك حصتك من المال مضاعف"


"عرضٌ سخي ، لا يسعني رفضه ولكن هناك مشكلة واحده ؟ ، أنا


لا أعرف منْ تكون .. ولا أحب مناداة أحدهم بسيد أيا كان ، إلى


جانب عدم معرفتي بمتى تريدني للعمل ؟"


"لا مشكله .. أنت لست بحاجه لمعرفتي سوى اسمي ، أُدعى كارلا،


نادِني كما تشاء المهم أن تنجز ما أريده وإن احتجت إليك فسأرسل


أحدهم لطلبك .. أعواني منتشرون بكل مكان فلا تقلق "


" حسناً .. هل بإمكاني الانصراف الآن ؟"


" كلا ليس بعد .. لديك مهمة ، أريدك أن تراقب تحركات فتاة


تدعى ماريبل انطوان لبعض الوقت.. فهي طالبة في ثانوية تسمى


بأزهار الكرز أو شيئاً من هذا القبيل .. ابحث عنها وراقبها ! "


عندما هّم ليث بالمغادرة سألـه كارلا مُستفسراً :


"أمرك مُحير ألن تسألني عن سبب اختياري لك لعملٍ سخيف


كهذا .. لا يناسبك ؟"


"لا يهمني نوعية العمل مادام هنالك عرضاً سخياً بالمقابل و لا تبدوا


لي من النوع الذي يهتم بالنساء .. لذا سأقول بأنك تبحث عن رجل


وهذه الفتاة مفتاح للوصول إليه "


" بينقوا ! أصبت ربما ستتعرف عليه أثناء المهمة ولكن عليك


إخباري بشأنه إن رأيته قبل أي تصرف "


بعدها باشر ليث في آداء المهمة ولم يكن صعوبة العثور على


المكان بمقدار البحث عن الفتاة المطلوبة في ذلك الفِنـاء الشاسع


للمدرسة ، وكلما سأل أحداهن بشأنها جمدت في مكانها وتصلب


وجهها ثم لاذت بالفرار بعيدا عنه دون إجابه مفيدة


" تبــاً ألا يوجد من يعرف تلك الفتاة المسماة بماربيل ويجيبني


بشجاعةٍ عن تساؤلاتي "


أجــابه صوت صاخب من الخلف فأدار رأسه لمعرفة صاحب


الصوت :


"أنــا واحده ممن تبحث عنهم .. هل تقصد ماريبل انطوان ؟"


دُهش ليث لمعرفته بأن الفتاة الواقفة أمــامه جين .. إلـا أنها لم


تتعرف عليه نظراً لملابسه الغريبة وتنكره


"نعم .. إذن هّلا أرشدتني إليـها؟ "


"بالتأكيد رافقني"


رافق ليث جين حتى وصل لهدفه .. و لكنه توقف فجأة على بعد


أمتـار من مكانها وأدار ظهره وهمّ بالرحيل فاستفسرت جين عن


الأمر قائله :"ما الأمر لماذا توقفت هنا ؟ .. من الجيد أنــها وحدها


لذلك بإمكانك أن تخاطبها ، أيعقل بأنك خائفٌ منها ؟"


قهقه ليث من أعماق قلبه وكأنه لم يضحك منذ سنوات لاعتقادها


الساذج بخوفه ورد قائلاّ :"كلا ، هل أبدو كذلك؟ .. كل ما في الأمر


أن ما أردته قد وجدته و ليس بنيتي مقابلتها شخصياً "


"هكذا إذن .. أنت تُراقبها لذلك لا تريدها أن تراك صحيح؟"


"ذلك ليس من شأنك يا فتاة ! .. هيا تحركي إلـي حيث انتمائك ، لم


أعد بحاجه إليك بعد الآن"


ظلت جين تحدق فيه بغضب كأنما تذكره بأنه نسِي


شيئاَ مهماً عليه فعله ، فأردف قائلا:


"ماذا أتنتظرين مني كلمة (شكرا لكِ) هيا تحركي بسرعه كأنني


سأقول شيئا بهذا الغباء ! .. بسرعه اذهبي قبل أن أغير رأيي


وأفعل ما لا يرضيك "


أطلقت جين مجموعة من الشتائم بوجهه قبل أن تبتعد عن طريقه ..


بعدها راقب ليث تحرُكات ماريبل حتى علم بمسكنها ، ولكن ما أثار


اهتمامه هو خوف الجميع منها وسر طلب كارلا ، علم عندها أن


شخصاً واحدا قد يساعده في أمره .


فعاد في اليوم التالي مرة أخرى ولكن للبحث عن جين و ليس ماريبل


ولـأن فناء المدرسة واسع وساشع صعب عليه البحث عنها عشوائياً


في إي مكان ، فخمن نظراً لسنها بأي الفصول هو فصلها،


ووجد بعضاَ ممن يعرفونها كزميله فطلب منهم مساعدته في البحث


عنها .. وبعد لحظات أتت جين لتفاجأ برؤيته


" هــذاأنت؟! رجل البارحة الوقـح؟! "


"حسناً أتتحدثين عن الوقاحة ، و أنت تخاطبين من هم بأكبر منكِ


سناً هكذا؟"


" كلا ولكنك حالةً خـاصه .. ثم لا يبدوا لي بأنك من النوع المحترم ،


فأنت رجل عصابات على كلٍ أليس كذلك ؟"" هاه ! معاملتك لي لا


تشكل فرقاً لي .. ما يهمني أن تساعديني


في أمرٍ ما؟ "


"ماذا تريد و لماذا أنــا؟ .. أنـا لن أساعد رجل البارحة الوقح؟ "


" سأريك ما يفعله رجل البارحة الوقح بالفعل إن رفضتي التأدب؟ "


سكتت جين لخوفها من إنذارات ليث المتوعدة بالنذير كان جاداً


لدرجة جعلتها ترتعب فاغلقت فمها ووقفت تنظر أسئلته بصمت:


" من هذه الفتاة المدعوه ماريبل؟ أخبريني لماذا يخاف الجميع منها"


"لأنني سمعت اشاعة عنها بأن أبيها كان مثلك .. رجل عصابات


ولا يزال .. ذلك ماأعلمه "


" هكذا إذن .. حسناً شكرا لك ووداعـاً"


" مهلاً هل ذلك فقط ما تريده ؟! "


"نعم .. لما؟"


"ذلك يعني بأنك ستعود إلــي في كل مرةٍ بشأنها"


" إن احتجت لذلك"


" تبــاً لماذا تتصرف مثله؟"


"منْ؟"


"شخصا ما أعرفـه يدعى ليث"


تصلب وجهه ليث لثانيه ثم ادعى الجهل:


" ليـــــث؟ "


" أجل هل تعرفه؟ "


" لا وداعاً


"ردت جين بعد أن غادر ليث :


" ولكن لماذا أشعر بأنك هو؟"


عندما خرج ليث من المدرسة لاحظ توجه ماريبل وحدها لمكان ما


فتعقبها حتى انتهى به المطاف إلى مكان شبه مهجور وبعد


لحظات خرج رجل في حوالي الخمسين


من عمره أدخلها للداخل.. قرر ليث اعلام كارلا بالأمر قبل إي


خطوةٍ أخرى .

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2633309062.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

فاطِمةه 07-14-2016 06:12 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلآم عليكُم و رحمه الله و بركآته

حيف حالك كاتبتنا /
Sohani
مبارك لكِ الختم " قلمٌ ذهبي "
أستمرى دائمًا ،ولا تستسلمي

سنعود إن شاء لله لتتمه القراءة

المشرفة / فاطِمةه

الامبراطورة | Empress 07-29-2016 07:28 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_12_151451413316783410.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1331676079.png



كيف حالج شخبارج عزيزتي؟..
ان شاء الله بخير

شكرا على الدعوة

اعتذر على التاخر برد ....

بس كنت اقرأ الفصول كله
أخيرا خلصت قرأءة البارتات !:.


وخليني أبدا وأقول أن أسلوبك ساحر يا فتاة جميل ومشوق ويجعل القارئ يندمج مع الاحداث ...

تصفين المشاهد برقة وجمال كما تتطلب الرواية تماما ،

وكما أن البارتات طويلة وممتعة ومناسبة لمحتوى القصة !!


اختيارك لاسم الرواية *¤ الإنتقام هويتي ¤* حبيييت ككثييير

سردك جميل ...والوصف دقيق وجميل ....

الفاظك جميلة ...واختيارك لها جميل ورائع...

الشخصيات جميلة ومناسبة...خيالك الجميل ....
...
التنسيق حلو وملفت ...مناسب جدا وراقي ...
...

أحببت شخصيات كثيرة لكن من سرعة القرأءتي لم أحفظ أسماءها جيدا ،

ونسيت أن أقول عن مدى
الأبداع بهذه الرواية

أعني كل شيء فالحبكة قوية والأحداث شيقة ،

ولقد انسجمت مع الرواية بشكل لا يصدق تقولي رح تكل الابت


أتمنى تستمر أكثروأكثر !!

وسأكون متابعة بالتأكيد ! .

شكرا لك على كل سطر كتبته هنا أشكرك فعلا فقلمك ذهبي يا عزيزتي ..

واصلي وفقك الله

واتمنى لكي من كل قلبي النجاح والتوفيق

دمتي كما تحبين ..
ً
ً

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...3316814211.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ѵـيـن 07-30-2016 08:17 AM

فاطمه .. شكرا جزيلا على الختم .. رفعتي معنوياتي ^^

الإمبراطورة ، أنتِ امبراطورة بالفعل ^^
أنرتِ روايتي المتواضعه بردك الجميل والصادق
وأشعلتِ في نفسي رغبة الاستمرار بالتأليف وكتابة الجديد
قد توقفت هذه الايام عن تكملة هذه الرواية لأنني عُذبت بأخرى
بسبب مسابقه ولكن سأعود لتكملتها فلم يبقى منها الكثير
وآمل أن تعجبك حتى النهايه ..
دمتي سالمه وموفقه عزيزتي

ساكورا أوتشيها 07-31-2016 12:47 PM

اسفة علي التاخير :(
الفصل تحفة كالعادة استمري بالتالق ❤ واعلميني بالبارت القادم

نسمات عطر 08-08-2016 08:55 PM

السلام عليكم...

مرحبا سو هذه أنا احدى صديقاتك.

منذ مدة وأنا أرى عنوان الرواية لكنني لم ادخل لها ولكن اليوم قررت ذلك، والحمد لله انني فعلت لأن الرواية غامضة.. شيقة..أحداثها تحبس

الأنفاس، أسطرها براقة.. حواراتها متقنة..أسماءها آسرة..ملخص التعبير مذهلة ممتازة.

أنتظر البارت القادم وانتظر ارسال الرابط منك من فضلك.

صديقتك lazary....

hanine smaile 08-16-2016 02:10 AM

رائئئئئئئئئئئئئئئعة عزيزتي

ѵـيـن 09-27-2016 12:54 AM

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_09_16147492622651611.png');"][cell="filter:;"][align=center]

الفصل
التاســع : قاعدتي إيـاك خرقها !

بعدمــا أخبر ليث كارلـا بما لديه من معلومات بخصوص مهمته

لماريبـل طلب منه التوقف وأرسل شخصاً من أتباعه لأداء البقية

كبديل ، بينما طلب منه عملاً آخر ولكن هذه المرة ..

عمل إبادة عصابة على وجه الأرض نهائِياَ ولدى ليث

الحق بالاختيار من طاقمه بعض الأفراد لمساعدتـه ،

حتى مضى عام على ليث وهو برفقة كارلا ينفذ

تعليماته و بات يعرف تصرفاته وطريقة تفكيرهِ ، إلا أن ماضيه

مازال مجهولاً له بالرغم من أنه أصبح ذراعهِ اليمين ..

ولاحظ به شيئاً على مدار السنة التي قضاها برفقته ..

وهي تلك الربطة السوداء على ذراعه

اليسرى التي لم يصادف يوماً أن نزعها عنه وكأنها جُزئاً

لا يتجزأ منه ، فتساءل ليث عن سِرها أهي لعاده أم لسببٍ خفي .

وذات مساءٍ ممطر حيث كان ليث منشغـلاً بأداء مُهمه حاول

أحد أفرادهِ التمرد عليه وقتله إلـا أنه تدارك الموقف

في اللحظة المناسبة

"هل كنت تحاول قتلي من الخلف روبرت .. ذلك اسلوب لا يليق

برجل عصاباتٍ مثلك ! "

"أنــا أكرهك ! لقد سلبتني كل شيء حتى منصبي"

"أه إذن السبب هو الغيرة ! "

"بل أشد من ذلك البغض! لا تغتز بنفسك يا فتى إن سيدي فقط

يفضلك لأنـك تذكرهُ بصديق طفولتـهِ لا غير"

"صديق طفولته ؟ وما الذي حدث له ؟"

"مات مقتولاً من أقرب الأقربين له .. تماما كما سيحدث لـك "

وبينما كان روبرت يستهزأ بليث أتـى كارلـا وحدق بعينين

متوهجتين غضباً نحو روبرت فعلم ليث لما في عينيه من انذار

بالصمت وعدم التحدث بخصوص هذا الشأن بالتحديد!

لذا تسلل هارباً في تلك اللحظة لشعوره بأن عاصفة قويه ستهبَ ..

مُقرراً التنزه لبعض الوقت .. ثم عاد مجدداً بعد حوالي ساعه ولكنه

لم يجد روبرت في أي مكان ، فتعجب من الأمر ، ورأى كارلا

عبوسـه ، استطرد قائلا مجيباً على تساؤلاته :

"روبرت أرسلتهُ في مُهمة خطره"

" أرسلته لمهمة خطره ! ذلك غريب ظننتك تفضلني لهذا النوع ؟"

"ذلك صحيح ولكن هذه المرة أردتهُ هو، فهل من مشكله ؟"

"همم! كأنك تتعجل التخلص منـه ؟"

سكت كارلـا لبعض الوقت قبل أن يجيبه :

" ولماذا تعتقد ذلــك ؟"

"أنت تعلم بالإجابة .. ربما بسبب ما أخبرني عنـه ؟"

" حسنـاً اعجبني تخمينك! ، ما حدْثـك عنه روبرت لا أحب أيا كان

بتذكيري به ولدي قاعده تكاد تصبح مشهوره جميع منْ هنا يعلمها

سواك .. قاعدتي تقول : أول من يُذكرني بذلك الحدث هو أول

من يلقى حتفه لآخر اليوم .. "

"ذلك يعني أن المسكين روبرت لن يعود"

"أصبت ! روبرت ودع هذه الديـار ربما في هذه اللحظة ،

ومن حسن حظك يا كارلوس أنـك كنت الثاني في التذكير ..

لطالما حذرتهُ من حماقته ولكنه لم يكن مُبالياً فانظر إلى أين انتهى

به المطاف ! .. لذا كن شاكرا بنجاتك"

بعدها عاد ليث إلـى حيث اعتاد أن ينام في مكانهِ قرب البُحيرة ،

فهو الوحيد الذي لا ينام مع عصابة كارلا بينما مُنفرِداً في

هذا المكان ، إلــا أنه لم يتمكن من النوم بسبب تفكيرهِ بحل

لُغز كارلا.. لم يسبق أن قابل رجلاً غامضاً بمقداره وكأنه مجموعة

ألغاز معقده ومتشابكة مع بعضها ..اللغز الواحد به لا يمكن حله مالم

تكتمل بقية الألغاز الأخرى معاً ، فأصبح لديه موضوعاً آخر غير

الانتقام يشغل تفكيرة وهو كشف ماضي كارلـا وسر ما يخفيه .

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


الساعة الآن 03:15 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011