عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   لعنة جمالي ....؟؟ (https://www.3rbseyes.com/t504615.html)

جي جي الغامضة 04-25-2016 05:48 PM

لعنة جمالي ....؟؟
 
روايتي الجديدة

جي جي الغامضة 04-25-2016 05:54 PM

[size="6"
]لعنة جمالي .......؟؟؟
يسعدني أعزائي القراء أن أقدم لكم مولودتي الأولى :
عنوان الرواية : لعنة جمالي
اسم الكاتبة : جي جي الغامضة
لن أطيل عليكم الإنتظار .... إليكم ملخص الرواية :
تمر السنين دون ملاحظتها .... دون الإحساس بها .... أو حتى معرفتها .... لنتذكرها ، ولكن في هذه السنين تحدث أشياءا تجعل ابتسامتنا تبهت ، وسعادتنا تذبل وعاداتنا تندثر ، بغض النظر عن بناء قوقعة نختبئ فيها .. وهكذا فعلت الفتاة الشابة : ماريا سميث البالغة من العمر سبعة عشر ربيعا ، حيث أطلق جمالها الآخاذ لعنة لاحقتها طوال حياتها ، فخصلات شعرها الذهبي تجذب مضايقات الفتيان أما لون عينيها الغريب الذي يتأرجح بين الأزرق والبنفسجي تتخلله خيوط نحاسية تجلب لها غيرة الفتيات باستثناء صديقتها جورجينا اليتيمة التي تعيش معها منذ الصغر بعد أن تبنتها والدة ماريا ، كانت جورجي تدافع عنها دائما و أبدا سواء بثغرها اللاسع أو بجسدها القاتل .... تنتقل بطلتنا إلى مكان جديد .... مدرسة جديدة .. و ... أناس جدد ... فكانت المفاجأة الكبرى .... ؟؟؟؟
أتمنى أن يعجبكم الملخص و تنال روايتي استحسانكم
ماذا سيحدث مع ماريا ؟
هل ستتغير ماريا ؟
ومن الذي سيغير ماريا ...؟

كلها أسئلة سنعرف إجابتها في الفصل الأول بعنوان : كل شيئ .... جديد  ؟
أرجو أن تشاركوني آراءكم
هل أكمل أم لا ...؟
[/size]

εмεяүs✿ 04-25-2016 06:41 PM


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..

كيفك يابنت؟
ان شاء الله بخير و كل امورك تمام..

لعنة جمالي،...~
عنوان جميل ...بدى و كأنه يكشف جزء
كبير من الرواية..!
و لا اعلم حقا ان كان جيئا محبذا....!
هل ستتمحور اللعنة حول مضايقة الفتيان و غيرة الفتياة فقط...!؟
هذا ما سنعرفه في الفصول القادمة

يبدو ان اختيارك لاسماء الشخصيات موفق
و كذا الحبكة..

المدرسة الجديدة...هذا تقليدي قليلا..
الفتاة التي تنتقل الى المدرسة الجديدة و تقع بحب القتى البارد
هذا تكرر بكثرة
لذا ارجو ان يكون الامر مختلف و غريب و جميل بنفس الوقت
اتوقع الكثير منك
و اعتبريني من المتابعين
اعجبتني المقدمة ...
و لكنني فضلت لو كان هناك تصميما و اصبح الخط بحجم 4 بدل 6

أما عن شؤالك الاخير
واااااااصلي يا فتاة و سأدعمك بكل ما املك
انتظر الفصل بفارغ الصبر
يسرني ان اكون اول رد
دمت بخير

جي جي الغامضة 04-25-2016 07:28 PM

شكرا عزيزتي على مرورك الحلو وسأسارع في كتاية الفصل و إنشاء الله ينال استحسانك

fαɪяy ℓαɒy 04-25-2016 08:57 PM



السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
واش حوالك يا بنت بلادي ؟ مرحبا بيكي معنا رقص1:عناق:

أولا مبروك عليك المولودة و عقبال العاشرة إن شاء الله :وجهين:

لعنة جمالي *
أعجبني واقع أن الجمال بإمكانه أن يكون لعنة أحيانا
فهو لن يجلب لك سوى المتاعب
و هذا ما أعتقد أنه سيحصل لبطلتنا * ماريا *
- اختيار موفق للعنوان عزيزتي cute1
بالمناسبة أعجبني وصفك للون عينيها الخارق .. أنا بعشق الغرابة
لكن مع ذلك ، لا أعتقد أنها ستكون مغرورة .. لا5

جورجينا
بالطبع ستكون اليد المساعدة و المظلة التي ستحمي ماريا من التقلبات بحياتها
سعيدة أن أم ماريا قد تبنتها ، هي الآن أخت أكثر من كونها صديقة

المقدمة
أشعر أن هناك عمق جميل بكلماتك
انتقاء موفق للمصطلحات .. أحببتها كثيرا
لكن لو كان الخط أصغر بقليل لكان أفضل ... مع ذلك تبقى منعشة

أقتبس من تعليق الأخت الرائعة * ويندي *
حين قالت أن حكاية المدرسة و البداية الجديدة تقليدية ..
و أتمنى حقا أن لا أصادف شيئا قد اعتدت قرائته يا صديقتي
مثل : أن تفتح عينيها لتجد أن الشمس قد بزغت
فتركض إلى المدرسة
و تصطدم في الرواق بشاب وسيم فيتشاجران
....
و النهاية كما هي متوقعة دوما

أتمنى أن أرى أفكارا جديدة بين صفحات روايتك
و لا ضير في طلب المساعدة حبيبتي
فكلنا جاهزون لمدها .. أوكي ؟ حب5

هذا مالدي لأقوله اليوم
متشوقة للفصل الأول
لك مني أحر التحيات
كوني بخير و جاري تقييمك cute1


سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

جي جي الغامضة 04-25-2016 09:38 PM

شكرا لكي على دعمك لي
في الحقيقة أنا أيضا مللت القصص التقليدية
ولا أريد من روايتي أن تحذو حذوهم ...... وأنتم من ستقررون ,,,, وتقيمونها
للأسف لن أنزل الفصل اليوم لظروف خاصة مع أني متشوقة لمعرفة آراءكم لكن غدا انشاء الله سأنزله
قبل أن أنسى عزيزتي وندي ماذا قصدتي بتصميم الرواية ؟
أعني أضع صور للشخصيات أو أصمم خلفية ؟ .... أرجو منكي توضيح هذه النقطة

غَيْمٌ| 04-25-2016 11:12 PM

(بسم الله الرحمن الرحيم)

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيف الحال؟؟ ان شاء الله تمام

اولا وقبل كل شي اهلا وسهلا بك بمنتدنا المتواضع عزيزتي .. شرفتينا بحضورك وطرحك للروايةة ان شاء الله تحوز على اعجاب الكثيرين

معك اختك حوراء من العراق ومتابعةة جديدة من متابعيك .. طبعا المفروض اكون انا اول رد بس سبقوناا مع الاسف ..
ع العموم مبروك افتتاح روايتك الاولى على ما اعتقد ^^ فتحةة خير عليك مثل ما يقولوا :55:

وكذا خلصت كلام نروح للانتقادات اللي اموت عليهاا .. من الان رح عرفك على نفسي اناا اكثر واحدة تحب تنتقد واتمنى ما تزعلي من انتقاداتي

ورغم انك مبتدئةة رح خفف ق1

اولا اسم الرواية لعنة جمالي!!كيف اخترتي ذا الاسم وليش اخترتي كلمة لعنة الاسم امم ما اعجبني

كثيير رغم وصفك بالبداية انوا بطلتنا جميلةة جداا الا اني مما اقتنعت بالاسم ^^

ثانيا ملخصك قصير جداا مع ذلك ما كان من المفروض تخلي اسئلةة الا بعد الفصل الاول

وبالنسبةة لطريقةة سردك والاوصف ما باين كثير لذلك مع قراتي للفصول الجايةة رح علق عليهم

واخر شي التنسيق شي مهم ومن القوانين لذلك اهتمي شوي بالتنسيق ولا تكبري الخط زيادة عن اللزوم

اعتذر عزيزتي اذا زعجتك بالكلام لكن اتمنى منك انو تنبهي شوي على الرغم من انك مبتدئةة

بالنسبةة للاسئلةة مرح جاوب عليهم واذا كان على رائي فكتبت كل شي فوق ميحتاج اعيد الكلام&

نورتي مرة ثانيةة واي مساعدة تحتاجين اناا موجودة واتمنى انك تنسقي شوي وتصغري الخط مثل ما قلتلك

يلا بأنتظار الفصل الاول لا تطولي علينا وحاولي تنشري رابط روايتك للاعضاء حتى يزيزد عدد متابعينكق2ق2

في امان الله عزيزتي

εмεяүs✿ 04-26-2016 01:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جي جي الغامضة (المشاركة 8197547)
شكرا لكي على دعمك لي
في الحقيقة أنا أيضا مللت القصص التقليدية
ولا أريد من روايتي أن تحذو حذوهم ...... وأنتم من ستقررون ,,,, وتقيمونها
للأسف لن أنزل الفصل اليوم لظروف خاصة مع أني متشوقة لمعرفة آراءكم لكن غدا انشاء الله سأنزله
قبل أن أنسى عزيزتي وندي ماذا قصدتي بتصميم الرواية ؟
أعني أضع صور للشخصيات أو أصمم خلفية ؟ .... أرجو منكي توضيح هذه النقطة

اتوقع الكثير منك عزيزتي كما قلت ...
معذورة على عدم وضع البارت اليوم بس بكرا لاء مافي عذر...امزح!رقص1
التصميم هو عبارة عن ...مذا؟
مثال
http://3rbseyes.com/t497217-p13.html
مثال آخر
http://3rbseyes.com/t497217-p11.html
ذي مقاطع بارتات من روايتي ههههه
و كما لاحظتي بها صور مكتوب عليها اسم الرواية
الصورة الاولى و الكبيرة اسمها الهيدر
و الصورة الاخيرة و الختامية هي الفوتر
و الخلفية التي توضعت فوقها الكتابة هي الخلفية
و فواصل ..اي صور مثل تلك المكتوب عليها
السلام عليكم
البارت
الاسئلة
في امان الله
....
و بامكانك طلب فواصل اخرى حسب الحاجة
اليك طلب تصميم سبق و طلبته
http://3rbseyes.com/t499193.html
يمكنك طلبه من المنتدى الجميل دا
http://3rbseyes.com/forum198/
و اذا بدك انا رح اطلبلك
لا تظني انك تزعجنني بل على العكس انا احب تقديم العون
و بما انك فرد جديد نورنا عن قريب من الواجب تقديم العون حبيبتي
لا تخجلي انا حاضرة في ملفي اي مساعدة بدك سليني
اه و بمجرد يجهز التصميم رح ورجيك طريقة تركيبه باذن الله ق7

كما قلت اي مساعدة حاضرة
نحن من نفس البلد كمان لهيك دا يسهل التحاور ههههه
رح اطلبلك تصميم و خليه هدية مني بمناسبة روايتك الجديدة
بس ..ممكن تبعتيلي الصور مشان اعرف شو بدك تكون صورة التصميم
او اختار صورة مناسبة للمقدمة و الشخصية بنفسي؟

دمت بود ق4

جي جي الغامضة 04-26-2016 07:37 PM

الفصل الأول : كل شيئ ...... جديد ؟؟؟
لم أفكر أبدا في أمر انتقالنا رغم أن واندا بدت متحمسة لذلك ، بالأحرى للمهنة الجديدة ، عسى ولعلها تدر علينا ما يؤمن لقمة عيشنا فبعد موت والدي المفاجئ بسبب أزمة قلبية ، تدهورت حالتنا الإجتماعية و أصبحت تصافح الحضيض ..... و ها أنا ذا في هذه الحافلة المتعفنة أتجه إلى جحيم آخر .... إلى مدينة { ساوث هيلد } ، لا أعرف لما عيناي متشبثة بكل قديم لا تريد مفارقة الأشجار التي اعتدت الإختباء خلفها .... أو الأزهار التي ألفت عبيرها ... حتى العشب الأخضر الذي كان سريري و مؤنسي أغلب الأوقات ، لكني على يقين بكرهي الشديد للذكريات التي نسجها من أجلي ذلك القديم .
التقطت أذناي صوتا ينم عدم راحة صاحبه ... آه .. كدت أنسى أن جورجي صديقتي و أختي الوحيدة نائمة بجانبي ، يالها من فتاة رائعة و صاحبة مبدأ ... استرقت النظر إلى واندا .... أمي ... لاحظت الحزن يكسو ملامحها و القلق يغزو عيناها ، لابد و أنها تفكر في المشاكل التي ستنهال علينا ، فكرت أنه حان الوقت لنعمل أنا وجورجي و لكن ما العمل الذي يناسب فتاة مثلي .... لايهم سأبذل قصارى جهدي ، أعدت نظري إلى النافذة المتسخة قليلا بالغبار و استغرقت في تأمل الأفكار ، إلى أن غلبني النوم فسقطت في هوة الأحلام ...........
********************

شعرت بشيئ يهز كتفي الأيمن ، و فور استيقاظي نسيت كل أحلام التي راودتني ، لابد وأننا وصلنا إلى وجهتنا ، فسمعي مشوش بسبب الطنين و صوت السيارات ، لقد نفذت إلى فتحتي أنفي رائحة ..... إنها رائحة المدينة .
نزلت من الحافلة لأستقل مباشرة سيارة أجرة كانت جورجي قد أوقفتها ..... ياه هذا ماكان ينقصني بعد أربع ساعات في القطار و ساعة في الحافلة و الآن ... سيارة ، لم يصبني خمول كهذا في حياتي .... زفرت باستياء عندما رأيت سائق الأجرة سمين الجسم و مدور الوجه ينظر إلي من خلال المرآة ... قلت في نفسي و التي دائما ماأحدثها : ( أبقي حملقتك للطريق ،) تنفست الصعداء عندما توقفت السيارة أمام المنزل الجديد .. أسحب كلامي ... هذا الشيئ أقل مايقال عنه خرابة و لكن وكما تقول جدتي الميتة بنبرتها التهكمية المعتادة : (هذا هو الموجود) ...... نعم ... يا جدتي هذا هو الموجود ، حملت جورجي حقيبتين بينما أحضرنا أنا وواندا الباقي ، الذي لم يكن بالكثير فنصف أغراضنا بيعت لتسديد ديون والدي ، فتحت جورجي البوابة الصدئة لترحب بنا بصريرها المزعج ، عقبها الباب المهترئ ...... يا لها من بداية جديدة ؟
كانت عطلة الأسبوع طويلة و منهكة ، مضت وكأنها الدهر بعينه ، ولكنها ككل شيئ لها نهاية ، في اليوم التالي ، و هو أول يوم لنا في مدرسة { بيرلي تاون هاي سكول } ، أعطت واندا لجورجي حزمة أوراق : ورقة بها خربشات ... ، أظن أنها خريطة للوصول إلى المدرسة ، و أخرى برنامج لحصص الطالب لابد و أن واندا أخذتها من مسؤول التوجيه ، لا يهم ، قررت الإستيقاظ باكرا لكي لا أصادف أحدا بالطريق ... ولكني أعلم في قرارة نفسي أني سأقابلهم لا محال ، ولم أستطع منعها من عدم التأجيل
ولكني احتياطا ارتديت نظاراتي وتركت شعري منسدلا ليغطي نصف وجهي ، اخترت قميصا أبيض فضفاض لايبرز أيا من منحنياتي مع جينز باهت اللون ، ببساطة حاولت أن أبدو بشعة على قدر المستطاع .... لتجنب ما ..... حدث في الماضي المرير.

*******************
في الطريق مررنا بعدة محلات ، و ظللت أثبت نظري على الإعلانات بغية عمل يناسبني ، أحسست بتوقف جورجي فالتفت إليها لأجدها تنظر إلي بتساؤل
سألتها قائلة : (ماذا ؟ هل قلتي شيئا ؟)
أجابت : ( نعم .... لقد فعلت وهو مارأيكي أن نعمل كنادلتين في مقهى )
رفضت قائلة : ( هناك الكثير من الرجال و أنتي تعلمين مشكلتي معهم ) وابتلعت غصة علقت في حلقي أما هي فسارعت إلى قول : ( و من قال لكي مقهى للرجال ؟ )
_ آه ... تقصدين للنساء فقط .
_ نعم أيتها الذكية .
_ و أين نجد هذا المقهى الذي ينتظرك حتى تأتي لكي يوظفك ؟
جذبتني من يدي بسرعة لم أدركها ، ولم أجد نفسي إلا خارجة من مقهى {ولكوم لايدي } بعد أن تم توظيفنا ، كان الأمر وكأن السماء استمعت لصلاواتي فلبتها ، قلت لجورجي ببرود لطالما غلف انفعالاتي : ( أنتي ساحرة ) أجابت مدعية الغرور : ( أعلم ) ، ثم أمسكت بيدي لتقول بهلع : ( هيا ... لقد تأخرنا و في أول يوم لنا أيضا ) ، بينما نحن نسابق الريح فكرت في نفسي أنها لن يهدأ لها بال حتى تخلع ذراعي من محله
عندما وصلنا إلى { بيرلي تاون هاي سكول } وجدنا موقف السيارات فارغ و كذا بالنسبة إلى الساحة ، سألتني جورجي بلهفة واضحة : ( ما هي أول حصة لنا ؟ )
_ علم الأحياء ، لدى الأستاذ روبنسون ، المبنى رقم 3
لا أريد التباهي ولكني حفظت البرنامج في عقلي ، لكي لا أظل حاملة إياه طول الوقت تحت أرنبة أنفي ، اتجهنا إلى المبنى المنشود ، ودخلنا .... أطلقت جورجي تنهيدة ارتياح .... فالأستاذ لم يكن موجودا .... ها .. أذكر الذئب و جهز البندقية لقد أتى المدعو روبنسون الذي سألنا فور دخوله : ( ماذا تفعلان هنا ؟) ولكن بعدما أمعن النظر في ملامحنا استنتج بذكاء خارق : ( آه ...أنتما جديدتان هنا ... هيا إختارا مقعدين و أجلسا )
جلست جورجي بجانب فتى أسود الشعر و أبيض الوجه ، يتضح من خلال ملامحه أنه فتى خدوم ، بينما أنا ولحسن حظي وجدت مقعدا فارغا وراءهما يطل على النافذة التي لجأت إليها بينما روبنسون يشرح .. ويشرح .. ويشرح .. إلى أن رن الجرس أخيرا ، سمعت الفتى الخدوم يحاول فتح حديث مع جورجي ، ياله من مسكين ....
_ مرحبا ... أنا ريكارد ... يمكنكي مناداتي بريك .. لابد و أنكي جديدة في المدينة ؟
_ على مايبدو
لاحظ ريك تهكمها فقال بارتباك : ( إذن اسمك هو ... ؟ )
نظرت جورجي في عينيه البنيتين مطولا ثم أجابت أخيرا : ( جورجي )
نهضت هذه الأخيرة بسرعة قاطعة أي مجال للحديث و خرجنا مع بعض ، وهكذا مرت الحصص واحدة تلو الأخرى بملل كبير و دون حدث مثير ..
**************
بعد خروجنا من الثانوية توجهنا إلى { ولكوم لايدي } و شرعنا في العمل إلى أن أعلن الليل عن قدومه و على غير المتوقع كانت المناوبة المسائية شديدة الإزدحام لذا اظطررت إلى إرسال رسالة نصية لواندا لكي لا تقلق علينا ، شكرتنا المديرة براون على عملنا الجاد و هي امرأة في أواسط العقد الثالث من عمرها ،حسنة المظهر......
فكرت و أنا أستلقي على السريرالمتهالك ككل شيئ في هذا البيت : ( لقد كان يوما متعبا بحق ) أغمضت عيناي .....
( أين أنا ؟ ) هذا الظلام ليس غرفتي ، ( هل أنا في حلم ؟ ) تكرر صدى السؤال خارقا أذني ، هذه ليست أحلامي بل .... كوابيسي ، تحركت في الظلام ، أستكشف المكان ، لكن لا جدوى ترجى من هذا الفضاء ، أحسست بشيء لمس كتفي .... صرخت ... : ( لا مستحيل ... ليس أنت؟)
أطلقت العنان لقدماي فشقتا ذلك الظلام .... ولكن إلى أين ؟ .. المهم .. أن أبتعد ... عنه .. لكني سقطت في الهاوية .. وسقطت .. وسقطت .. حتى ذاقت نفسي ذرعا بهذا الكابوس .... توقف كل شيئ حتى نفسي ..هذا إن كنت أتنفس بالأساس ... أنا الآن في ذلك المكان الذي انتهت فيه حياتي قبل أن تبدأ ... لقد استرجع عقلي الباطني الذكريات ليحملني عذاب تكرارها من جديد ... سمعت صوت الضحكات الشريرة .... ( أصمت هذا يكفي ... توقف ) و ضعت أناملي في أذني و هززت رأسي رافضة الإنصات
ثم رأيت ذلك الضخم ... وتلك الإبتسامة الهوجاء .... تمنيت أن أمحيها عن وجهه .... بدأ يتقدم نحوي بسرعة و أنا أهرب منه و أتعثر في جري مثل الخرقاء إلى أن سقطت ..... أمتلأ جسدي رعبا و جمدت برودة الخوف أوصالي ... زعقت : ( لا ... لا ... ساعدوني )

أورفيوس ... أورفيوس
أنشد اللحن العبوس ...
لاجدوى ... لذغت الحية أورديس العروس

أسئلة :
 ما رأيكم بالفصل ؟
 ماذا حدث لماريا حتى أصبحت هكذا ؟
 ما سر الكابوس ؟
 ما هي أنتقاداتكم و نصائحكم لي ؟

[color="darkred"][size="5"]أتمنى أن يعجبكم الفصل
مع حبي جي جي الغامضة

fαɪяy ℓαɒy 04-26-2016 08:09 PM


صباحك نور و ياسمين
كيف حالك يا غالية ؟ أتمنى تكوني بخير

شكرا لإنزالك البارت بهذه السرعة
كان بالفعل جميلا و أسلوبك البسيط كان جديرا بنقل الصورة التي تودين وصفها
و لأنني فتاة أحب التجديد ، فقد تشوقت لبداية بطلتنا ماريا
و لفتحها صفحة جديدة .. هي تبدو لي مخلصة و جاهزة لترمي بنفسها في الصعاب لأجل عائلتها
و ما خطبها مع الرجال ؟ لماذا تكرههم بهذا الشكل ؟
لا أعتقد أن ما أفكر فيه هو الشيء الذي حصل بالفعل .. صحيح ؟ لا5

جورجيا
لم تتحدثي عنها كثيرا ، لكنها هي الأخرى مستعدة لتحمل المسؤولية
و مد يد المساعدة لثلاثتهم
خخخخخ ريك يا مسكين ، أشفقت عليه من معاملتها الجافة معه
بس يبدو لي أنه سيلعب دورا مهما في المرات القادمة رقص1

ملاحظة فقط عزيزتي
لاحظت أن الأحداث متسارعة و سطحية
وددت لو رأيت مشهدا يجمع ثلاثتهم .. في منزلهم الجديد مثلا .
حتى يتبين للقارئ طبيعة العلاقة التي تجمعهم ، سماتهم الشخصية ، أسلوب حوارهم
يمكننا من أخد انطباع أولي عنهم .
أتمنى أنك تكوني فهمت ما أرمي إليه angel2


أورفيوس ... أورفيوس
أنشد اللحن العبوس ...
لاجدوى ... لذغت الحية أورديس العروس


واااو كلمات رائعة ووافية
أموت لحتى أفهم معناها و علاقتها بحياة ماريا ياي6


أسئلة :
 ما رأيكم بالفصل ؟
أسلوبك جميل و يفتقر للقليل من العمق ، لكن يبقى الفصل رائعا
حجمه مناسب ، و تنسيقه أيضا مناسب

 ماذا حدث لماريا حتى أصبحت هكذا ؟
لست متأكدة من ذلك ، و سأبقي أفكاري الجهنمية لنفسي حاليا خخخخخ :madry:
ز2
 ما سر الكابوس ؟
هو تفنن عقلها الباطني في تصوير ذلك الحدث المروع من جديد ، على ما أظن .
أتمنى أن تنجلي عنها هذه الكوابيس للأبد
ص1
 ما هي أنتقاداتكم و نصائحكم لي ؟
نصيحتي لك يا عزيزتي ، هي ألا تسرعي في الأحداث و تتركيها فارغة
أملئيها بالمشاعر ، الوصف ، السرد ، الحوار ..
أجعلي لكل مشهد هدف ثم أعملي من أجل ابرازه لنا .
و للمرة الثانية أتمنى أنك فهمت كل كلمة قلتها ، قلة فقط تفعل
:madry:

أتمنى أن يعجبكم الفصل

بالطبع عزيزتي ، أنصحك ألا تستائي و تكملي ما بدأته
تملكين أسلوبا جميلا يحتاج للقليل من الصقل و يصبح سيفا في يدك
أتمنى ألا أكون أزعجتك
و اعتبريني متابعة لك :وجهين:

دمتي في حفظ الرحمان و رعايته


جي جي الغامضة 04-29-2016 08:23 PM

الفصل الثاني : شيئ ما ..... تغير ...؟
استيقظت فزعة ووجدت فراشي مبللا بجالون من العرق ، نظرت إلى الساعة ، كانت عقاربها تشير إلى الخامسة فجرا ، التفت ناحية جورجي التي كانت نائمة بارتياح _ عكسي تماما _ ، قدمها متدلية من السرير ، اتجهت إلى النافذة و نظرت ، كان المشهد مختلفا تماما عما ألفته عيناي : بنايات تلامس أعنان السماء
و شوارع ضيقة و أخرى واسعة ، يكاد ينعدم العنصر الأخضر بين ألوان هذه اللوحة الباهتة ، حتى رائحة الصباح هنا .... مختلفة
تنهدت : (إلى متى سيظل هذا الكابوس يطاردني ؟ .... ياليت شرطة النسيان تلقي القبض عليه فتنظف شوارع ذاكرتي ) .. لا جدوى ... لذغت الحية أورديس العروس ، التقطت سماعات الأذن و اخترت أول أغنية في جهازي وجلست قرب النافذة لتتسرب كلماتها إلى أعماقي وتتدفق كالنهر الجاري في شرايني .....
أفروديت ... أفروديت ... أفروديت
الزهر في البستان ... الورق في الأفنان
الطير و الريحان ... النبع و الفتيان
جميعنا لك قربان ................
باسم الكون ياربة الحسن ، كالرعد شاديا ينادي :
أفروديت ... أفروديت ... أفروديت
الشهد الشهي ... الخد الخفي ... الجيد الندي ...
الثغر الثري ... النهد البهي ... النغم الغني ...
الجفن الصفي .................
باسم الكون يا ربة الحسن كارعد شاديا ينادي :
أفروديت ... أفروديت .... أفروديت
حممينا بأنوار الجمال .... حرقينا في جحيم النوال ....
حملينا عناقيد الحب سلال ... زودينا الحسن تلال
أفروديت ... أفروديت ... أفروديت
لم أحس بخطواتها المتجهة نحوي ... ولكن عندما أبعدت السماعة عن أذني كان الأوان قد فات ، لأنها صرخت بأعلى صوتها : ( صباح الخييييييييييييييييييييييييييير )
صدقوني عندما أقول أنها خرقت طبلة أذني ، فأنا أقصد ذلك
قلت بعد مدة وجيزة :( صباح الخير ) . ارتديت ملابسي المعتادة التي تخفي ما أكره ... و ما لا أحبذه ... وما لا أريده أن يظهر
نزلت الدرج نحو المطبخ حيث وجدت واندا تجهز الفطور و جورجي تساعدها .... سحبت الكرسي وجلست ... قالت واندا بصوت اجش : (صباح الخير ماريا ) خرج صوتي قاسيا كما أردت :( صباح الخير ) ، أما واندا لم تكترث لذلك فقد اعتادت علي بل أكملت بلهجتها الحانية : ( إذن لقد وجدتما عملا ... ) سكتت لبرهة ثم أردفت : ( أنا آسفة .... أنا ... لم أستطع توفير الجو المناسب لكما ... أنا حقا أم سيئة ) توقفت الكلمات في حلقها ، لم تستطع ابتلاعها أو حتى إخراجها ، فقط بقيت هناك قلت في نفسي : ( آه أرجوكي لا تبدئي بالنحيب ألآن )
سمعت جورجي تقول لها : ( آه ... خالتي واندا ، لا تقولي هذا ... عملنا ليس صعبا اطلاقا بالإضافة إلى حقيقة استمتاعنا به ... أليس كذلك ماريا ؟ )
لكزتني بقدمها فتمتمت بهمس: ( آه ... صحيح إنه ممتع ... كما أنه لدينا وقت فارغ ... وكما يقولون اذبح الفراغ بسكين العمل )
_ صحيح معكي حق .
لا أعرف لما قلت هذا ، نصف مني يقول أنها شفقة لا غير و الآخر يظن أنني أردت التخفيف عنها ... لا أعلم من الذي سيفوز .
في طريق خروجنا ، استوقفتنا واندا بنبرة شك : ( هل هو متعب ... أخاف و أخشى من تأثيره على الدراسة )
أكدت بحزم : ( لا يضر البحر أمسى زاخرا أن رمى فيه غلام بحجر)
وعلقت جورجي على كلامي موافقة : ( صحيح خالتي ، نحن قويتان ... أنظري ... فمهما كانت الرياح عاصفة يظل الجبل ساكنا) . ابتسم وجه واندا وارتخت أعصابها ارتياحا ، ثم قالت :
( انتبها لنفسيكما )
نعم يجب أن ننتبه ..........................
**************************************
قادتنا الأقدام إلي بوابة { بيرلي تاون } لا يزال الوقت مبكرا إلا أنه يوجد بعض الطلاب متكتلين في جماعات مبعثرة في موقف السيارات . تركتني جورجي لتشتري بعض المياه المعدنية .... سمعت فتاة شقراء تقول بلطف أحسسته كاذبا : ( ياه ... إلينا تنورتك جمييلة للغاية )
قالت المدعوة إلينا بنبرة عدم تصديق و بلهفة واضحة للعيان : ( حقا آنايبل ... شكرا لكي ... أنا لاأصدق أنها أعجبتك ... شكرا لكي) و أخذت تشكرها كالبلهاء و كأن روبرتس باتيسون هو من أبدى إعجابه بها ، يبدو أن الشقراء أنايبل ذات شأن في { بيرلي تاون }
_ آسفة على التأخر هيا لنذهب
وأخيرا أتت جورجي قبل أن يتمكن شبح الملل مني
_ حسنا
اتخذت كل واحدة منا طريقامختلفا و هذا لاختلاف رغباتنا ... بالطبع لدينا حصص مشتركة و لكن الإسبانية و الأدب الإنجليزي ليستا منها ..... يا ترى أين المبنى 5 .... آه هاهو ....
دخلت الفصل ..... وجدت الفتى الخدوم هنا .... ما كان اسمه ...
أوبس ... لقد نسيته ... و الشقراء آنابيل هنا أيضا ... اخترت مقعدا فارغا خلفها و استرقت أذني المتطفلة بعض حديثها مع السمراء الجالسة قربها و التي سألتها : ( أ حقا أعجبتك تلك التنورة البشعة ؟ )
_ ماذا هل تظنيني أصبت بالعمى ؟ ، حتى جدتي لا ترضى بارتدائها ولو هددوها بالرصاص .
كنت متأكدة من كونها شقراء متصنعة ، كلامها مزيف كضحكتها
ومن بين الأشياء التي تيبس الوجه و تذهب ماءه : الكذب . لا يهم ... فاليذهب الجميع إلى الجحيم ، وكأنها سمعت أفكاري ، التفتت إلي و على وجهها نظرة ملؤها الحقد و الإشمئزاز ... تذكرت : لو
كانت النظرات تقتل .... و سألت : هل يمكن للمرء أن يكره من أول نظرة ... فأجبت : نعم ... ربما لم يعجبها مظهري ... لا يهم
قطع دخول أستاذة الأدب الإنجليزي أتلانتا رودوس حبل أفكاري .. اسمها غريب كشكلها : امرأة في أواسط العمر ، بشعر رمادي وملامح متزمتة ، بالإضافة إلى ملابس سميكة ، قالت مباشرة بالأحرى أمرت هي الكلمة الأقرب للمعنى : ( افتحوا الكتب على الصفحة 201 { شيكسبير } ) آه ... نعم ... شيكسبير :
'' روميو و جوليت '' ، ''هاملت '' و '' الليلة الإثنا عشر '' ..... ختمت حصتها بإعطائنا موضعا عن شيكسبير من ثلاث مائة كلمة
لنعيده يوم الأربعاء القادم ... نزلت إلى الكافيتيريا .. فأنا أتضور جوعا ، تكاد العصافير تلتهم أمعائي ، وجدت جورجي واقفة بارتباك و التوتر يحيط بها ، استغربت ، فهذه أول مرة أراها متوترة ، اقتربت منها و سألتها : ( هل حصل شيء ؟ )
احمر وجهها إلى غاية أطراف عنقها ... ألآن تفاجأت ...
جورجي لا تحمر أبدا ... انفجر الفضول كالبركان داخلي
ماذا حصل .... حتى تحمر ملكة الجليد جورجي ... خجلا
أسرعت جورجي بالوقوف مغيرة الموضوع : ( سأشتري الطعام )
وذهبت ، أما أنا فلحقت أثرها بعيناي ... و راقبت كما أفعل دائما ....
اتجهت جورجينا نحو البوفيه ، هي تحب مشروب الفراولة و كما أرى ، لم يظل منه سوى واحد ، ويبدو أنها ليست الوحيدة التي تريده ، تلامست أناملها مع يد شخص ما و عاد ذلك الإحمرار
مجددا عندما تلاقت عيونهما .....
أورفيوس .... أورفيوس
لا جدوى ....

ما رأيكم بماريا ؟
ماسبب إحمرار جورجي ؟
و أخيرا هل أعجبكم الفصل ؟
ولاتنسوني بالنصائح و الإنتقادات
مع حبي جي جي الغامضة

غَيْمٌ| 04-29-2016 09:11 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يسعد مسائك جي جي .. كيف الحال؟؟ ان شاء الله تمام

بداية الفصل الاول والثاني رائعاً ومثيراً وهو الدافع الذي دفعني لألتهام روايتك^^

الساسم مثل ما قلت لك ممتاز وسلس

عندك قدرة على جعل القارئ يندمج مع روايتك .. عندك اسلوب وقلم اسطوري ممكن يخليك كاتبة مميزة بمنتداناا

والفكرة لا تعليق عليها ممتازةة .. اختيارك للشخصيات والمكان وطريقة الترابط عجبتني بحقق

والشخصيات حلوة رغم بدايت قصة حياتهم اللي توحي انها حزينةة رح تكون

وكذا نروح للاسئلةة

ما رأيكم بماريا ؟
شخصيتها عجبتني ووصفك لها خلاني اتخيلها بنت صارمةة كثير

ماسبب إحمرار جورجي ؟
تفكيري احمقق قليلا بس اعتقد انه صار شي او تكلمت مع شاب وسيم

و أخيرا هل أعجبكم الفصل ؟
بالتاكيد اعجبني مع انه يحتاج بعض التشوق والاثارة

اكره النهايات بس انتظر الفصل الجاي وملاحظةة صغيرة لو ترسلي رابط روايتك للاعضاء حتى يزيد عدد متابعينك

وكمان لو تحصلي كم رد وبعدها تخلي البارت اللي بعده كذا افضل للمتابعين لانك مستعجلةة شوي

وكذا خلصت كلامي .. بأنتظار البارت الجاي

في امان الله

khadeeja.k 04-29-2016 09:13 PM

مرحباا جيجي Hi1Hi1خ3
ما رأيكم بماريا ؟
اجد ان شخصيتها غامضه جدا وبارده وهدا اكثر مايعجبني بها ياي9ياي9
ماسبب إحمرار جورجي ؟
اعتقد...او بل انا متأكده انه بسبب ذلك الفتى وربما كان سبب احمرارها قبل مجيء ماريا هو نفس الفتى لانها كانت في حصه مختلفه عن ماريا خ3خ3
و أخيرا هل أعجبكم الفصل ؟
كثييييرا واسفه لاني لم ادر في الفصول الاولى لاني اليوم فقط قمت بالاشتراك في المنتدى ياي0ياي0
ولاتنسوني بالنصائح و الإنتقادات
لايوجد لدي انتقادات ابدا فأنتي مبدعه
واتمنى ان استطعتي اطالت الفصل اكثر بقليل
مع حبي جي جي الغامضة
[/QUOTE]
رقص5رقص5رقص5رقص5رقص5رقص5رقص5
مع تحيااتي في لقاء قريب باذن الله
واعتبريني من متابعينك منذ اللحظه ياي6ياي6رقص1رقص1

جي جي الغامضة 04-29-2016 10:09 PM

شكرا على الردود الحلوة و غمرتني السعادة لأن الفصل نال استحسانكم وانتظروني في الفصل القادم بعنوان :ماريا ..... انتي فتاة سيئة !؟

khadeeja.k 04-29-2016 10:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جي جي الغامضة (المشاركة 8199674)
شكرا على الردود الحلوة و غمرتني السعادة لأن الفصل نال استحسانكم وانتظروني في الفصل القادم بعنوان :ماريا ..... انتي فتاة سيئة !؟

في الانتظاااار واتمنى ان لا تتأخري في تنزيل الفصل لانه من عنوانه قد ظهر عليه الحماس والتشويق 🎉💥

جي جي الغامضة 05-06-2016 06:34 PM

آسفة على التأخير و لكن أن شاء الله أنزل الفصل اليوم

جي جي الغامضة 05-06-2016 08:20 PM

الفصل الثالث : ماريا .... أنت فتاة سيئة ؟
حسنا أين كنا ... نعم ... عند جورجي ، لقد استعادت رباطة جأشها و أخفت مشاعرهها و أفكارها خلف قتاع من البرود ... الآن هذه جورجي التي عهدتها ... أما الآخر فقد كان فتى نحيف المنكبين عريض الصدر أشبه بتمثال أدونيس خارج من الأساطير الإغريقية ، مجمل القول أنه وسيم للغاية ، تكلما في نفس الوقت : ( إذا كنت تريدها خذها )
يبدو أن الفتى يريد أن يكون دمث الأخلاق فأصر على جورجي أخذها ، أما هي فلم ترد تضييع الوقت في التوسل إليه ، دفعت حساب الطعام و توجهت نحوي بينما الفتى ظل متسمرا مكانه و كأنه غير معتاد على هكذا معاملة من الفتيات ، أشحت بنظري عنه وركزت على جورجي فالفضول يتآكلني ... أريد أن أعرف ما حصل ... ظلت جورجي تأمل بصمت فقررت أن أبدأ الحديث : ( إذا ... كيف جرى درس الإسبانية )
_ جيد
ليست الإجابة التي أريدها ، و لن أستسلم ، قلت لها بصرامة و مباشرة :( أريد معرفة ما حصل ... هل ستخبرني أم لا )
_ لم يكن شيئا مهما ، أرادوا أن يرحبوا بالطالبة الجديدة فقاموا بغدعة سخيفة حيث وضعوا سائلا أحمر على مقعدي و أنا كنت بالحماقة لأجلس عليه دون أن أنتبه و هكذا تلطخ سروالي الأبيض و عندما رآني الأستاذ هاورد ، أخبرني بالإرتباك أن أذهب إلى غرفة الممرضة وهناك كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ، فقد سقط دلو ماء علي لتبتل ملابسي و عندما شرعت في تغييرها قلت هل هناك أسوأ من هذا ؟ ، و لم أكمل جملتي حتى دخل ذلك الفتى و رآني بحمالة صدر من الدانتيل الرقيق ... و انتهت القصة .
ر فعت حاجبي و أنا ألعب بسلطة الأفوكادوا بالشوكة و قلت بعد فترة : ( أمم .. ملخص جيد ... آه ... ماذا يفترض بي أن أقول في موقف كهذا ؟ )
_ لا شيء فقط أنهي طعامك .
_ وهو كذلك .
وقفت بعد برهة قائلة : ( سأذهب لدورة المياه ) أما هي فأجابت شاردة : ( حسنا ) .
كنت أنزل الدرج حين سمعت الفتاة أنابيل تتكلم عن جورجي : ( لقد رحبنا بالأولى ، تبقى لنا الثانية ) أجابت فتاة أخرى : ( يجب أن نرحب بها بطريقة خاصة ، لا تنسي ما فعلناه مع الطالبة ويلو ... أتذكرينها .... ؟ لقد هربت كالفأرة )
_ ها ها ها ... نعم أنا أتذكرها ... للأسف لم يصدقها أحد .... أتذكرين ما قالت ؟
_ أرجوكم أنا لم أسرق بشيئا
_ نعم بالضبط .
_ لم تتحمل المسكينة , لم ولن يعرف أحد أننا السبب و ليست هي ، و كذلك سنفعل مع الطالبتين الجديدتين .
في تلك اللحظة أكملت نزولي ، سألتني أنابيل بلهجة حادة : ( هل سمعتي حديثنا ؟ )
أجبت : ( أظن ذلك ... )
قالت أنابيل بنبرة لاذعة : ( ألم يعلمك أحد أن استراق السمع أمر غير أخلاقي البتة ؟ )
_ لا يجب على فتاة قذرة مثلك التكلم عن الأخلاق ,.
كنت مديرةلها ظهري ، و هي لم تتوانى عن الغدر بى ، دفعتني من أعلى الدرج لأتهاوى إلى أسفله، لويت كاحلي ، كان ينبض بالألم ، سمعت الفتاة تخاطب أنابيل : ( يا إلهي مذا فعلتي )
بينما أنابيل لم تحرك سامنا ، ثم هربتا بعيدا كأي مجرم أما أنا فظللت أتخبط في معاناتي لأستقيم في جلستي ، تلمست مكان كاحلي المصاب لينفجر الألم داخله و ينتشر في أنحاء جسدي ، كبحت صرخة كادت تفلت من بين شفتي المرتجفتين
_ هل أنتي بخير ؟
كان صوتايوحي بالثقة و البرود و أخيراالقلق ، نظرت إليه بلا مبالاة ، أنه نفس الفتى من الكافيتيريا ، حاولت النهوض متجاهلة سؤاله و نجحت ، لكن قدمي ظلت تعرج ، التقبت بجورجي التي أخبرتني فور رؤيتها لي : (مسئول التوجيه يريدك ... فورا )
_ حسنا ... لنذهب .
عندما وصلنا إلى غرفة السؤول ، وقفت جورجي تنتظرني أمام الباب أما أنا فأدرت المقبض بلا تردد و دخلت ، كانت الغرفة فارغة من الوجود البشري ، أرى أثاثا بارد وبسيط ، مكتب من خشب الماغهوني القاتم ، أمامه كرسيان من الجلد الأسود مع طاولة من الرخام ، فكرت هازئة هذا ترف مبالغ فيه بالنسبة لمسؤول التوجيه ، كانت الغرفة باردة قليلا ، لففت ذراعي حولي و فركتهما محاولة أخذ بعض الدفئ منهما ، شعرت بحبيبات العرق تتجمع على جبيني ، كان ألم كاحلي يزداد ويزداد ، قررت الجلوس ريثما يتشرف صاحب لسعادة بالقدوم ، مرت عشر دقائق ، بعدها سمعت حركة خلفالباب ثم دخل المسؤول وراءه أنابيل و صديقتها ، لقد كانت سريعة جدا ، فذراعها مجبرة لتبدو مكسورة ، فهمت نظرات المسؤول المؤنبة لي ، بدأت أنابيل بالبكاء و هي تقول: ( لقد كنت أنزل الدرج عندما دفعتني ماريا لأسقط , )
الآن رأيت دموع التماسيح ، فتحت فمي لأدافع عن نفسي : ( إن هذا كذب هي من دفعتني )
لكن المسؤول لم يصدقني ، نظرت إلي أنابيل و تخلل وجهها البكي ابتسامة ماكرة ، ثم تابعت بيكاء مصطنع : ( أنتي ... فتاة ... سيئة ماريا ) و أجهشت بالبكاء أما أنا فعلقت كلمة سيئة في ذهني و ظلت تتأرجح في غقلي ، لم أعي ما أفعل فقط رفعت يدي و صفعتها ، صرخ الرجل في وجهي : ( إنه الإنذار الاول يا آنسة ، ستطردين إن قمت بأي تعد على الطلبة ، أهذا مفهوم ؟ )
التفت إليه ببرود وقلت : ( تناول أمورك بهدوء )
و تركته يحدق بصدمة ، أظنه يقول فتاة : ( فتاة وقحة .... و سيئة ... نعم ... سيئة )
و لكني لست سيئة .
وجدت جورجي في انتظاري أمام بوابة { بيرلي تاون } و توجهنا إلى عملنا ب { ولكوم لايدي } ، بعد ساعتين من العمل عدنا غلى البيت ، كانت واندا في انتظارنا و ملامحها لاتبشر بالخير
_ لقد اتصل السيد ونسبر ، و أخبرني بتصرفكي المشين .
_ حقا ؟
_ لا تتكلمي معي هكذا يافتاة ...
_ كيف تريدين أن أكلمك ؟
_ باحترام ..
_ حسنا ... ماذا هناك أيضا ؟
_ لما دفعتها ؟
_ لم أفعل .
تركتها لأصعد إلى غرفتي .....
_ لم أنهي كلامي معكي بعد ... عودي الآن ... و فورا ....
تجاهلت صراخها المزعج ، رميت نفسي على السرير و نظرت إلى السقف ، و لم أشعر بالنوم يتسلل داخل أجفاني .... كنت أجري مرة أخرى في الظلام لوحدي ، أو ربما لا ... ، لأن الظل ظهر أمامي ، صرخ في وجهي : ( ماريا أنتي ... فتاة سيئة ..... ماريا .... )
لا ... لا .... لا ... أنا لست سيئة ... أغرب عن وحهي ...
_ ماريا ... أنتي فتاة سيئة
_ ماريا ... أنتي فتاة سيئة
_ ماريا ... أنتي فتاة سيئة
توقف الصراخ فجأة ، أحسست بشخص يهزني برفق ، و سمعت صةتا ينادي : (سموك أستيقظي ) لابد أنها جورجي ، ولكن لما تناديني { سموك} .... الغبية ... فتحت عيناي ببطأ
حسنا عذه ليس جورجي .... و هذه ليست غرفتي .... أين أنا ؟ ... لاحظتالفتاة التي ترتدي زي الخادمات ارتباكي ، فعبس جبينها في تقطيبة متسائلة : ( سموك هل أنتي بخير .. هل أنادي الطبيب ... )
سموك ... طبيب ... قصر ... خدم ... أين أنا بحق الجحيم ... نهضت من ذلك السرير الفخم
و الضخم
_ سموك إلى أين أنتي ذاهبة ؟
_ من أنتي ؟
_ وصيفتك آمبركاميلا ... سموك
_ كفي عن مناداتي ... سموك ... و أين أنا ؟
_ سموك .. يبدو أن صدمة الحادث قد أثرت عليكي
_ أي حادث ؟
_ لقد قام سائس الخيل باختطافكي ...... لم يشك به أحد لأنه كان صديق طفولتكي ، لكن جلالتها لاحظت هوسه بكي ... وقد أخطأت حين لم تعر ذلك اهتماما . و قد جن جنونه حين سمع بذهابكي إلى إسبانيا لتتزوجي من ولي العهد ...
_ ماذا ... أتزوج ؟
ارتبكت الخادمة لصراخي
_ نعم ... سموك ... لذلك قام باختطافك و لكن لحسن الحظ قام الحراس بالقبض عليه
اقتربت من النافذة ... رأيت حديقة كبيرة و واسعة بالقرب منها بحرة عظيمة و على حوافها قارب به شخص لم تتضح الصورة لبعده ....
سألت الخادمة عنه فأجابت بتوتر : ( سموك ..... ذلك الشخص الذي أقد على اختطافك
وقد أمرت جلالة الملكة بتعذيبه بالقارب حيث تبقى قدماه و يداه بالإضافة إلى رأسه معلقة في الهواء و يتم إطعامه كميات كبيرة من العسل والحليب ليصاب بإسهال شديد فيقبع في فضلاتهو يتم دهن جسده بالعسل ليجذب أنواع الحشرات فتأكله ببطأ و تستمر العملية لمدة أسبوع ليموت من العذاب ويكون عبرة لمن اعتبر )
_ يا إلهي ؟؟؟؟؟ يجب مساعدته
_ لا يمكن سموك ... لقد فات الآوان إنه ميت بالفعل .... سينتشل الحراس جثته ليحرقوها في ما بعد .
- يالا البشاعة ... أريد الخروج من هنا الآن
- لن تستطيعي سموك ... ستسافرين إلى إسبانيا ل....
- _ لأتزوج ولي العهد ..... أعرف ...
قالت بشك : ( سأنادي لايدي سوزانا )
_ انتظري ...
لكنها خرجت ..... يا إلهي ... ماذا أفعل ... أنا أحلم .... أنا أحلم ....

أتمنى لكم قراءة ممتعة
مع حبي جي جي الغامضة
هل ماريا تحلم ؟
و من هي اللايدي سوزانا ؟
ما هي توقعاتكم ؟ و هل من انتقادات ؟

Eoto 05-06-2016 09:45 PM

واو قصتك رائعة لا بل مذهلة طريقة وصفك وسردك للقصة اعجبتني واسرتني انت كاتبة مدهشة اتمنى ان لا تتاخري علي بلبارت القادم

ورود الربيع... 05-10-2016 11:55 PM

قصتك حبيتها كتير لكن كنت أقرأ وما أكتب بسبب الاستعجال

على العموم قصتك wonderful

وأنا أنتظر بفارغ الصبر البارت الجاي 👍👧

ميرة الضحوكة 05-11-2016 03:20 PM

روعة

ميرة الضحوكة 05-11-2016 03:21 PM

مشكورة اختي

Sarah wood 05-16-2016 03:19 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواية حلوة بانتظار البارت الجاي

جي جي الغامضة 05-18-2016 12:22 AM

الفصل الاول : انا لست .... ملكة !!!!! 👑👑👑👑
جلت بعيني في ارجاء الغرفة تبدو كانها خرجت مناحدى اللوحات التي لاتمت بصلة للقرن الواحد و العشرين ، طاولة كبيرة ، عليها كتب عتيقة ، حبر وريشة ، نعم ...... العصور القديمة ، هذا ما تبادر الى ذهني ، و كاني اشاهد فلما تاريخيا .
" و اخيرا استيقظتي .....🌹🌹"
لم تدع لي مجالا للكلام فقد عصرتني بين ذراعيها .... ثم دخلت وراءها فتاتان .
" الحمد لله على سلامتك ، ماريا "
" من انتن ؟؟ "
" ياالهي اذن امبر كاميلا لم تكن مخطئة ...."
قالت فتاة سمراء جميلة : " يبدو انكي فقد ذاكرتك "
تدخلت فتاة بشعر اشقر فاتح في الحديث :" لا تقلقي سنعلمك كل شيء من البداية "
اعدت سؤالي بارتباك :" من انتن ؟؟؟"
" انها لا تعرفنا ولاتتذكرنا .........فتيات "
" ماذا ؟"
" عرفن عن انفسكن "
تقدمت الفتاة الشقراء ذات عينين فيروزيتين وقالت بكل ثقة :" انا غريتا ، صديقة لطيفة ،عاشقة للفراولة ، مرحة و مشاكسة قليلا ......"
تدخلت الفتاة السمراء :" و تحب الوشاية..... و قالت بهمس في اذني : لاتؤتمن على سر "
و اضافت اخرى : " و ثرثارة ايضا "
ثم قالتا معا : وصديقة رائعة ....طبعا "
جاء دور السمراء " انا سوزانا ، الاكثر ذكاءا و حكمة ... و العقل المدبر "
تقدمت فتاة بشعر كستنائي ، قصير و عينان كهرمانيتان وقالت : " انا اليانور ، عاطفية و رو مانسية و سريعة العطب "
ثم تقدمت الفتيات من بعضهن وقلن :" ونحن صديقات طفولتك "
لم اجد ما اقول سوى :" تشرفت بلقائكن "
ضحكن جميعا لسذاجتي ...... اما انا فسالتهن غير مبالية : " حسنا ما قصة اسبانيا ؟؟؟"
تكلمت غريتا :" انتي تعرفين قصص التحالف ..... فهي موجودة منذ القدم "
يالت باستغراب :" تحالف ؟!"
اجابت سوزانا : " التحالف هو التكتل الذي يجمع بين دولتين او اكثر اما عن طريق المعاهدات .... او الزواج .... كحالتك .... من اجل بناء قوة عسكرية وسياسية ...."
احسست وكاني في درس تاريخ -" اذن ما دخلي انا ؟"
ضحكت الفتيات و كاني قلت نكتة ما ، لم اعرف من قبل ان لي دما خفيفا كهذا
" عزيزتي كونك ملكة انجلترا المستقبلية ، اذن انتي مجبرة على الزواج من ملك اسبانباالقادم ماكسيم تاراماس دي لاماس بورتا كوين "
" ياله من اسم طويل لاحفظه " علقت ساخرة
قالت اليانور :" يقولون انه وسيم "
اردفت سوزانا :" و مغرور "
اما غريتا فقالت :" هو ايضا قوي "
و اعادت اليانور :" و وسيم "
قالت سوزانا :" لقد قلتي هذا من قبل "
اليانور بغباء :" حقا "
قلت لهن مؤكدة :" لا يهمني ، فانا لن اتزوجه "
قطعت غريتا كلامي و اغلقت فمي بكفها :" اشششش ..... لا يسمعنك احد .... فتدمرين المملكة "
" ادمر ....."
" نعم و تحرقينها و تلحقين كل انواع الخراب بها و تصبحين الاميرة العاقة و الانانية و المنحوسة ....."
قاطعتها سوزانا قائلة :" لا تبالغي .... ماريا ستكون اميرة عاقلة و ستسافر و تتزوج وتقينا شر جنونها "
قالت اليانور حالمة :" و ستجدين فارسا نبيلا على حصان ابيض و تعيشين في سعادة الى الابد "
يالا الغباء ...... الرحمة
قلت اول شيء خطر على بالي :" انا لا اعرف كيفية التصرف كملوك "
" لا تقلقي سنعلمك كل شيء "
قالت غريتا :" يجب ان تتصرفي بادب "
اليانور :" و بحكمة و لا تغضبي ابدا "
سوزانا :" لا تظهري ايا من مشاعرك ابدا وفكري بمنطقية وضعي بلدك نصب عينيك "

غريتا :" اجلسي مستقيمة و لا تصدري اي صوتا عند اكلك .... " 🍇🍌🍛
اليانور " لا تكثري من الكلام "
سوزانا :" و لا تتورطي مع الخدم "
اليانور :" يجب ان تنحني في حضور الملك و الملكة و كبار الشخصيات "
غريتا :" و يجب ان تستيقظي باكرا و لا تبقي بملابي النوم هكذا "
يتبع ........

Sarah wood 05-19-2016 12:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جي جي الغامضة (المشاركة 8211687)
[b]الفصل الاول : [/b]انا لست .... ملكة !!!!! 👑👑👑👑
جلت بعيني في ارجاء الغرفة تبدو كانها خرجت مناحدى اللوحات التي لاتمت بصلة للقرن الواحد و العشرين ، طاولة كبيرة ، عليها كتب عتيقة ، حبر وريشة ، نعم ...... العصور القديمة ، هذا ما تبادر الى ذهني ، و كاني اشاهد فلما تاريخيا .
" و اخيرا استيقظتي .....🌹🌹"
لم تدع لي مجالا للكلام فقد عصرتني بين ذراعيها .... ثم دخلت وراءها فتاتان .
" الحمد لله على سلامتك ، ماريا "
" من انتن ؟؟ "
" ياالهي اذن امبر كاميلا لم تكن مخطئة ...."
قالت فتاة سمراء جميلة : " يبدو انكي فقد ذاكرتك "
تدخلت فتاة بشعر اشقر فاتح في الحديث :" لا تقلقي سنعلمك كل شيء من البداية "
اعدت سؤالي بارتباك :" من انتن ؟؟؟"
" انها لا تعرفنا ولاتتذكرنا .........فتيات "
" ماذا ؟"
" عرفن عن انفسكن "
تقدمت الفتاة الشقراء ذات عينين فيروزيتين وقالت بكل ثقة :" انا غريتا ، صديقة لطيفة ،عاشقة للفراولة ، مرحة و مشاكسة قليلا ......"
تدخلت الفتاة السمراء :" و تحب الوشاية..... و قالت بهمس في اذني : لاتؤتمن على سر "
و اضافت اخرى : " و ثرثارة ايضا "
ثم قالتا معا : وصديقة رائعة ....طبعا "
جاء دور السمراء " انا سوزانا ، الاكثر ذكاءا و حكمة ... و العقل المدبر "
تقدمت فتاة بشعر كستنائي ، قصير و عينان كهرمانيتان وقالت : " انا اليانور ، عاطفية و رو مانسية و سريعة العطب "
ثم تقدمت الفتيات من بعضهن وقلن :" ونحن صديقات طفولتك "
لم اجد ما اقول سوى :" تشرفت بلقائكن "
ضحكن جميعا لسذاجتي ...... اما انا فسالتهن غير مبالية : " حسنا ما قصة اسبانيا ؟؟؟"
تكلمت غريتا :" انتي تعرفين قصص التحالف ..... فهي موجودة منذ القدم "
يالت باستغراب :" تحالف ؟!"
اجابت سوزانا : " التحالف هو التكتل الذي يجمع بين دولتين او اكثر اما عن طريق المعاهدات .... او الزواج .... كحالتك .... من اجل بناء قوة عسكرية وسياسية ...."
احسست وكاني في درس تاريخ -" اذن ما دخلي انا ؟"
ضحكت الفتيات و كاني قلت نكتة ما ، لم اعرف من قبل ان لي دما خفيفا كهذا
" عزيزتي كونك ملكة انجلترا المستقبلية ، اذن انتي مجبرة على الزواج من ملك اسبانباالقادم ماكسيم تاراماس دي لاماس بورتا كوين "
" ياله من اسم طويل لاحفظه " علقت ساخرة
قالت اليانور :" يقولون انه وسيم "
اردفت سوزانا :" و مغرور "
اما غريتا فقالت :" هو ايضا قوي "
و اعادت اليانور :" و وسيم "
قالت سوزانا :" لقد قلتي هذا من قبل "
اليانور بغباء :" حقا "
قلت لهن مؤكدة :" لا يهمني ، فانا لن اتزوجه "
قطعت غريتا كلامي و اغلقت فمي بكفها :" اشششش ..... لا يسمعنك احد .... فتدمرين المملكة "
" ادمر ....."
" نعم و تحرقينها و تلحقين كل انواع الخراب بها و تصبحين الاميرة العاقة و الانانية و المنحوسة ....."
قاطعتها سوزانا قائلة :" لا تبالغي .... ماريا ستكون اميرة عاقلة و ستسافر و تتزوج وتقينا شر جنونها "
قالت اليانور حالمة :" و ستجدين فارسا نبيلا على حصان ابيض و تعيشين في سعادة الى الابد "
يالا الغباء ...... الرحمة
قلت اول شيء خطر على بالي :" انا لا اعرف كيفية التصرف كملوك "
" لا تقلقي سنعلمك كل شيء "
قالت غريتا :" يجب ان تتصرفي بادب "
اليانور :" و بحكمة و لا تغضبي ابدا "
سوزانا :" لا تظهري ايا من مشاعرك ابدا وفكري بمنطقية وضعي بلدك نصب عينيك "

غريتا :" اجلسي مستقيمة و لا تصدري اي صوتا عند اكلك .... " 🍇🍌🍛
اليانور " لا تكثري من الكلام "
سوزانا :" و لا تتورطي مع الخدم "
اليانور :" يجب ان تنحني في حضور الملك و الملكة و كبار الشخصيات "
غريتا :" و يجب ان تستيقظي باكرا و لا تبقي بملابي النوم هكذا "

يتبع ........


جي جي الغامضة 05-19-2016 10:57 PM

التكملة :
غيرت ملابسي إلي فستان عاجي و مخرم ، يالا سخرية القدر ، كالأميرات تماما
قلت لهن : ( من الغريب أن يسأل المرء عن اسم والدته و لكن .....؟ )
_ جلالة الملكة هي إليزابيث روزماري داتشس ، و هي امرأة قديرة تستحق كل الإحترام ، فقد ضحت بالكثير في سبيل المملكة و في سبيلكي أنتي أيضا .



مر الأسبوع الأول و أنا أتعلم كل شيء عن أي شيء ، من مشية الأميرات إلى طريقة أكلهن ، و من حركاتهن و انحناءاتهن إلى طريقة كلامهن ، و أصبت بصداع شديد جراء قراءة مئات الكتب .... حسنا ربما العشرات و لكن بسمك يكفي لضرب ديناصور
و لاننسى السياسة التى لطالما كرهتها ، .... أنا لست ملكة ... أنا لست ملكة ... أنا لست ملكة .... لا جدوى لذغت الحية أورديس العروس .
مع مرور الوقت يزداد توتري من اقتراب موعد سفري ....
في الحقيقة موعد السفر اليوم ...... في هذه اللحظة ... قلت في نفسي : ( إن لم تستطع شيئا فدعه و جاوزه إلى ما تستطيع ) ، اقتربت من والدتي المزعومة : إليزابيث ، و التي ما إن رأتني حتى سارعت تقول : ( إحذري يا ابنتي من الخونة )
_ ماذا
_ هم موجودون في كل مكان ... لا تثقي بأحد و لا تظهري ضعفك لأحد ، لجدران ذلك القصر آذان ، قد تجلب لكي المصائب ، و لها عيون قد تكشف أسرارك لألد أعدائك ، و لها عيون قد تودي بحياتك ، فاحذري يا عزيزتي ، مصير بلادك ، شعبك و مصيري أنا بين يديك ، إنهم ينتظرون ضعفنا لينقضوا علينا ، لا تتيحي لهم الفرصة يا حملي ، فأنتي ماريا الملكة و لست ماريا فقط ، هل هذا مفهوم ؟
لم أجب ، رفعت بأناملها ذقني لأواجها عينيها ، المليئتين بالألم ، و الأمل . قلت : ( نعم ... هذا مفهوم )
ركبت العربة المحاطة بالحراس و معي صديقاتي .... لا أعرف ... لم أعد أعرف .... لقد علقت بين الحلم و الواقع ......
كانت الرحلة طويلة و متعبة للغاية و لكن ككل شيء هناك نهاية ، سمعت صوت البوق يبشر الجميع بقدومي ، نزلت من العربة ، تعثرت و كدت أقع بسبب فستاني الغبي الذي لم أعتد عليه ، توردت وجنتاي ، كان الخدم ... الحراس ... الجميع .... مصطفين لاستقبالي ..... ياه .... شممت رائحة .... أتعرفون ماهي ..... العظمة ... على رأسهم رجل ذو هيبة و عجرفة طاغية و بجانبه امرأة جميلة و كلاهما يحمل فوق رأسه تاجا من ذهب و مرصعا بالألماس ... استخدمت ذكائي الخارق ... كلها دلائل على كونهما الملك أندرونوس و زوجته آن بولين ... حسنا أين هو صاحب السعادة .... و كأن الملكة آن بولين قرأت أفكاري فقلت بأسف : ( أعتذر بشدة عن عدم استقبال ابني قليل الدماثة لكي )
قلت بجفاف : ( أرجوكي لا تعتذري .... فنحن في بلدي لا نعير قليلي الدماثة اهتمام )
اتسعت عيناها و سعل الملك لأتدارك أنا و قاحتي و أقول : ( أعني لا بد أن لديه ما يشغله ) ... يا إلهي يجب أن أبقي لساني خلف قضبان أسناني .
التفت إلى الملك ة انحنيت : صاحب السمو )
قلت آن بولين بحنان : ( لابد أنكن متعبات ... تعالين معي ... لقد جهزنا لمنا أكبر جناح ، تفضلن معي .... )
( أوه ؟؟؟؟هذا المكان رائع ..... ) قالتها غريتا بانبهار .
أما سوزانا فزمجرت قائلة : ( لا تفكري في الذهاب إلى أي مكان ، لدينا عمل كثير و جب علينا بذل الجهد الكبير لإنهاءه )
( يا ترى كيف يبدو سمو الأمير ماكسيم ؟ )
هذه إليانور من قلت جملتها حالمة
شعرت بالملل لذا قلت لهن : ( سأتمشى قليلا )
أما الفتيات فقلن مع بعض ( انتبهي لنفسك ) و أضافت سوزانا : ( و لا تتكلمي مع الغرباء )
قلت : ( حاضر ماما )
كان الجميع ينحني لي احتراما ، أحسست بالغرابة ...... إنقلبت حياتي 180 درجة ... أعني من الفقر المدقع إلى الرفاهية الغامرة ... كسندريلا تماما ... أين عرابتي الجنية .... أين الفأر و اليقطينة ... ياه ؟ ... يا خيالي الجامح ... ألم تجد شيئا آخر يليق بي لتتخيله .... ؟
الخضرة شديدة هنا ... واو ؟ يالا الجمال و الروعة ... هذه شجرة عظيمة بحق ... لم أقاوم نفسي ... تسلقتها كعادتي منذ كنت صغيرة بظفيرتين ... لم أبالي في تلك اللحظة بما يجب على الأميرات فعله .... فقط تسلقت و .... تسلقت....
_ هل تحتاجين مساعدة ؟ ز
أجفلني ذلك الصوت الرجولي الأجش ... نظرت لأسفل ,,, إنه أحد الرجال شديدي الوسامة ، و الجمال و لكن ... لا لم يلقي كيوبيد { إله الحب عند الإغريقين } بسهامه علي ، قلت له بصرامة : ( لا )
أما هو فبدت عليه التسلية و قال بمرح : ( حقا ... لا يبدو عليكي ذلك )
_ هل تكون أعلم مني بنفسي ؟
_ حسنا إنزلي ... لأسحب كلامي .
_ متحاذق .
كنت أنزل حين وضعت قدمي على غصن قديم ليتكسر و أفقد توازني ... بالطبع لم يساعدني الحذاء الغريب في تفادي الوقوع بين ذراعي ذلك الرجل ، ارتبكت و قلت بسرعة : ( أنزاني ... أنزلني ) و رحت أتلوى ، قال و هو ينزلني : ( العفو ... يعني هذا واجب كل رجل نبيل .... حقا ... لم أفعل شيئا يستحق الشكر .. )
نظرت لوجهه وقلت بجمود : ( مضحك جدا ... هل تلقي نكات ثقيلة دائما هكذا ؟ )
_ و هل أنتي عصبية مع الجميع هكذا دائما . و شدد على كلمة دائما

جي جي الغامضة 05-19-2016 11:20 PM

الأسئلة :
مارأيكم بالشخصيات الجديدة ؟
هل ماري تحلم أم أنها انتقلت إلى زمن اخر؟
من هو الشخص الذي قابلته ماري ؟
إذا كنت مكان ماري أعني ملكات فماذا تفعلن؟
انتقاداتكم و نصائحكم

جي جي الغامضة 05-28-2016 11:34 PM

الفصل الخامس : الوجه الآخر للذئب



عدت إلى جناحي وحيدة بعد ذهاب ذلك الرجل الوسيم ، أظن الآن أنه علي إفساح المجال ليتكلم الراوي عني فهناك أمور لا علم لي بها و لكن يجب أن تلموا المعرفة بها .....
دخلت ماريا جناحها الخاص ، و كان فارغا ليس من الآثاث و إنما من العنصر البشري ، تبادر سؤال إلى ذهنها : أين الفتيات؟
o_o
اليانور الفتاة الحالمة ، من الطبقة الفقيرة التي جعلت والدتها تعمل في قصر/ سولت هافان/ التابع للعائلة الحاكمة ، اين التقت بماريا و صديقتيها .قالت لها امها قبل موتها بلحظات معدودة : ( لا تاخذي بزلة قوم فتبقي في الزمان بلا رفيق )وقد صدقة ..... كم بكت في ذلك اليوم الممطر و الحزين ، يوم كانت انيستها ورفيقة دربها .... امها الحنون قد فارقتها مدى الحياة . ولكن صديقاتها وقفن بجانبها ، خاصة ماريا ، صحيح انها لا تتذكر اي شيء عن الايام الخوالي ، ولكن ذلك غير مهم البتة ....... سمعت صوت همهمة أخرجها من الغق في بحر الذكريات ... اختبأت خلف الجدار و أحنت رأسها إلى الأمام قليلا حتى تكون عيناها في مجال الرؤية ... و رأت ما جعل الحرارة تغزو وجنتيها رجل ، من الحراس و احدى الخادمات في وضع مخل بالحياء هذا إذا صنفنا تبادل القبل في الخلاء ضمن تلك الأوضاع ، " إنه لأمر مخجل " ... قالتها بصوت خافت و لكن على مايبدو لم يكن كفاية ، فالشخص الواقف خلفها تمكن من سماعها لأنه قال : ( نعم إنه لأمر مخجل التجسس على الغير ، ألا توافقينني الرأي آنستي الصغيرة ؟ . ) . اجفلت اليانور و كادت ان تطلق شهقة ، لولا ابتلاعها لها ، استدارت ببطا شديد و الخجليكاد يفتك بها ، كانت نظرة ولد ضبط و هو يسرق الحلوى ، تعلو محياها ، .... حسنا ماذا يمكن القول في موقف كهذا .... فكري اليانور ..... فكري ، و فجاة قالت : ( مرحبا )
بدت التسلية على ملامح الشاب ذو الشعر الكستنائي الفصير و العينين الخضرواتين بلون الزمرد اللامع تمعن النظر فيها طويلا مما اصابها الارتباك و لكنه في الاخير قال مرحبا بلغة انجليزية تشوبها لكنة اسبانية .
_ انا اليانور احدى وصيفات الملكة ماريا .
امسك يدها و قبل ظاهرها مما ارسل رجفة في اوصالها .
_ لي الشرف العظيم في التعرف الى كل هذا الجمال الذي يسلب الالباب
اطلقت ضحكة رقيقة وقالت : (ليس من الأدب عدم اطلاعي على اسمك )
_ اغفري لي خطأي الجسيم هذا لايدي ليا.... اوكتافيوس في خدمتك .... مي روسا .
فكرت اليانور : " لو ظل على كلامه المعسول هذا لأسقط تحت قدميه فورا "
ماذا تتوقعون من فتاة حالمة
_ مارأيك لو تأتي اليوم ... مساءا ، لاحظ الذعر في عينيها فسارع ليقول : ( أعني ..... يأعرفك على المنطقة ، يمكنكي إحضار صحبة ، لتتأكدي من حسن نواياي . )
قالت بتعلثم مترددة : ( أنا .... لا ... أعرف ما أقول )
اقترب منها و رفع ذقنها قائلا : ( فقط وافقي مي كوراثون ) هي لم تفهم تلك الكلمات و لم تدري كيف قالت نعم فهي كانت واقعة تحت تاثير عبينيه
عادت اليانور أدراجها بينما ذهب هو إلى المكان الذي يجتمع فيه مع أصدقائه ، و صادف أن يكون كوخا صغيرا .
_ أنت دعوت فتاة ؟ .
_نعم .
رغم علمك أن كريس لا يحبذ وجودهن .
_ نعم .
_ و تريد مني إبعاده عن المكان بينما تكون هي هنا .
_ و إن لم أفعل تخبروالدتي عن علاقتي السرية مع الدوقة أناستازيا .
_ بالضبط ، و جلالتها ستستاء و يخيب أملها فيك .
_ أنا أعرف مايطلق على هذا .... الإبتزاز .
_ لنقل رد للجميل كنت قد فعلته سابقا . أنا الطيب ابن خالتك .
أذعن ماكسيم قائلا : ( حسنا أيها المتلاب بالكلام سارى مايمكنني فعله. )
ذهب ماكس برفقة كريس ، مبعدا اياه عن الكوخ .....
سألت سوزانا بشك : ( هل أنتي متأكدة أنه المكان الصحيح )
زمجرت غريتا و هي قاطبة الجبين : ( الدعوة موجهة إليكي فما الداعي من وجودنا نحن ؟ )
تدخلت ماريا في الحديث : ( كفي عن التذمر غريتا ، ... إليانور صديقتنا و من الواجب مساندتها و البقاء بجانبها و لا تنسي فلا مأمن من الرجال ، فهم دائما و أبدا ذئاب بشرية . )
نظرت إليانور إلى ماريا ممتنة و قالت : ( شكرا لك ماريا يبدو على أوكتافيوس الطيبة و لم أرى منه أي مشين ......... ثم أكملت بخجل .... : أنا أنوي التعرف إليه .... لأن ... لأن قلبي رهف إليه .... ها هو ذا الكوخ ..... أرجوكي سوزانا أقفلي ذلك الكتاب . )
_ حسنا أمرك أيتها العاشقة .
ترددت إليانور في دق الباب الخشبي ، و لكنها في الأخير تشجعت ، فتح أوكتافيوس لهن و رحب بهن و لكنه صرخ حانقا عندما وصل إلى ماريا قائلا : ( أنتي )
قالت سوزانا بوجوم : ( ألم تتعلم الأدب ، كيف تخاطب ملكة إنجلترا بهذه اللهجة المستفزة و المليئة بالوقاحة . ؟ )
ردد بصدمة : ( ملكة ..... في الحقيقة لم أعهد من الملوك تسلق الأشجار كالقردة ... خاصة النساء منهم )
قالت غريتا بغضب : ( كيف تجرؤ على تشبيه جلالتها بالقردة أيها الوقح . )
كانت ماريا من تحمل غصن الزيتون : ( هل سننتظر طويلا ... هنا أمام الباب . )
قال بارتباك : ( لا ... لا تفضلوا .... أرجو العفو جلالتك . )
قالت غريتا عندما مرت بجانبه باستهزاء واضح للعيان : ( ها ... لقد عاد لسانك يعمل جيدا )
اغتاظ من لهجتها ، جلست الفتات على مقاعد من جلد الحيوانات ، و خيم الصمت على المكان لا يقطعه سوى تنهدات غريتا المليئة بنفاذ الصبر ، و تمر الدقائق حتى دخل عليهم رجل ساحر بشعر البني المحمر و القصير و جسده النابض بالرجولة ، سارع هذا الأخير في القول مستغربا : ( هل أخطأت العنوان ، إن لم تخني ذاكرتي ، هذا أنت يا أوكتافيوس . )
انقض عليه أوكتافيوس و كأنه و جد الملاذ في صديقة : ( تعال كارلو .... يا إلهي أين كنت طوال اليوم) قال كارلو : ( لو عرفت أنك ستشتاق لي ، لتركت كل شيء وهرعت إليك ، فحدث مهم كهذا نادرا مايأتي .... لنقل مرة كل مائة عام ) ورمى بغزلة صغيرة ملطخة بالدماء مما أثار فزع الفتيات ، باستثناء ماريا التي دخلت في دوامة من الصدة جراء رؤيتها لما يفتح ذكريات ألمها ، زمت سوزانا شفتيها الجميلتين و قالت بغضب يملأ المقلتين : ( هل قتلت هذا الحيوان المسكين ، أيها الوحش الشرير . )
صحح لها كارلو قائلا : ( اصطدت ، الكلمة الأبلغ و الأدق معنى ، و صديقيني إنه لهدف نبيل و هو لاستمرار الحياة فنحن نأكل لنعيش صغيرتي . )
عضت سوزانا على أسفل شفتيها ، وهذه الحركة لفتت انتباه كارلو الذي أحس بفرقعة في بطنه ، وجلبت إلى ذهنه تخيلات هو في غنى عنها و لكنه طردها و قال : ( عزيزتي .. أنتي ... )
قاطع أوكتافيوس صديقه قائلا : 5( مارأيكم بالتجول خارجا .)
سارعت إليانور للتأكيد على فكرته : (نعم لنخرج ... )
وافق الآخرون على مضض .
أُضرمت النارفي خشب شجر الصنوبرالقاتم ، و جلسالجميع حولها و لهب النار يتراقص على و جوههم الشاردة ، بالقرب من الغابة الموحشة ،لم يعرف اوكتافيوس مايفعل ليزيح الصمت عن عرش المكان ، إِلى ان قال فجأة : ( كارلو .... مارأيك لو تخبر الفتيات عن الغابة )
اجاب كارلو بالنفي قاطعا : ( لا ... لا أريد . )
ألح عليه أوكتافيوس : ( هيا بربك ... لا تكن مملا يارجل . ) فكر في نفسه : " لا أحد هنا ممل غيري ."
_ حسنا .... هذه الغابة التي أمامكن آنساتي تسمى بجنة الموتى ، تيمنا بعدد الجثث التي وُجدت فيها ،تعتبر هذه الغابة من اخطر الأماكن في اسبانيا ، حيث سُمع عنها بعض الروايات المختلفة من الناس عن رؤيتهم للاشباح ، و عيون تتربص بهم ، و خلال هذه السنوات الأخيرة تم العثور على عدد هائل من الجثث المتعفنة ، لذلك اعتبرها الملك أرضاً محرمة حفاظا على الرعايا ، فهي مقبرة الأحياء و جنة الموتى نظراً لجمالها الخلاب .
قالت سوزانا بوجومها المعتاد : ( من اين أتيت بالغزالة . ايها البطل المغوار )
اجاب بتعجرف : ( من الغابة .)
قالت بسخرية : ( لا بد ان الغابة اعتبرتك خارج لائحة المطلوبين ، الست خائفا من الموت ؟)
قال بتشدق : ( من الموت .... لا .... أما من المشعوذة المخيفة القابعة أمامي ... فنعم . )
ضحكت غريتا على كلامه ن و لكنها سرعان ما كبتت ضحكتها لدى رؤية سوزانا و الشرر يتطاير من عينيها . تركت ماريا الجميع و هم في غفلة عنها ، و ذهبت لتتمشى قرب النهر .
عاد ماكس و كريس بعد أن فشل ماكس في مهمته .
قال كارلو فور رؤيته لماكس( ماكسيم ... كريستيان ، أين كنتما . ؟ )
و قفت الفتيات و انحنين للأمير ، و سرعان ما انتبهت غريتا لغياب ماريا ، استفسرت عن ذلك هلعة : ( ولكن أين ماريا ؟ )
افترق الجميع بحثا عنها ، فذهب كل من إليانور و أوكتافيوس ، مع بعض ، و سوزانا مع كارلو ، رغم أن غريتا أبدت امتعاضا من الذهاب مع صاحب القناع لبمخيف الذي يغطي وجهه ، أما ماكس فذهب وحيدا .
كانت غريتا تكاد تجري لتلحق بخطوات كريس ، و عندما لا حظ هذا الأخير لهاثها خفف قليلا ، كانت غريتا تفكر في سبب وضعه للقناع ، لا بد من وجود شيء يريد إخفاءه ، لكن ماهو ..... بدأ الفضول يتآكلها ، و لكنها ماإن سمعت صوتا و حركة بين أعشاب الخشخاش حتى التصقت برفيقها بذعر و هي تصرخ في خوف : ( ياإلهي سنموت ، سيأكلنا و حش الغابة ... و أصبح جثة هامدة يتحسر عليها الناس ... أنا لا زلت صغيرة على الموت .... لم أتمتع بشبابي ... لا أريد أن أكون شبحا بائسة تحوم بين الأشجار لتخيف الصغار . ) سكتت ما إن رأت أرنبا يخرج من بين الشجيرات .... أوه لقد كان أرنبا ، يالا غباءها ، نظرت إلى كريس ، ثم إلى يدها المتشبثة بذراعها ، و بسرعة فائقة ابتعدت عنه ، و نبضات قلبها كأنها تعدو مع الرياح ، لم تعرف ما أخافها أكثر ، الأرنب أم نظرات كريس ... رجحت الخيار الثاني **************************************************************
ذهب أوكتافيوس و إليانور باتجاه الجرف ، كانت إليانور تناديعلى ماريا و لم ترى الغصن الجاف و الغليظ الذي كاد أن يوقعها لو الذراعان اللتان امتدتا للاتقاطها فتصطدم بجدار صدره العريض ، و كم كانت دهشتها كبيرة عندما أبى تركخا و سقطت هي أسيرة لهيب عينيه ، كان هنالك سحر خاص لأكتافيوس ، ربما وسامته الرائعة ، أو ثقته الأمتناهية في نفسه ، و لكنها على يقين بأنه لعوب ن متبجح ، و هي تعرف أن الإنجذاب بعيد عن الحب الذي تريده هي ، فتحت جفنيها باستغراب و همست : ( أتركني )
قال بنبرة حازمة : ( أريدك . )
شعر بها بين ذراعيه ، إنه يريد لمس بشرتها الحريرية كالساتان ، و ينفذ إلى أعماق عينيها ، ليصل إلى بئر روحها و يغرق فيها ، أراد أن يضعها بين الزهورليعانقها و يغيب معها في لحظات من الشغف و يجعل النجوم شاهدا على تلك اللحظات و يتوج القمر انجذابه الشديد لها ... حسنا إنه يريد أكثر من ذلك ، يريد منها شيئا هو نفسه لا يفهمه ... و هذا ما جعل كل عصب منه مشدودا ، منذ أن رءاها لأول مرة ، عرف أنها تنتمي إليه ،

جي جي الغامضة 05-28-2016 11:43 PM

التكملة :
عرف انها تنتمي اليه، هو قدرها و لن يسمح لأي رجل اخر بلمسها ...... ابدا .....لم يستطع التحمل اكثر طبع ح قبلة على شفتيها الكرزتين ، و هام في وجهها ، سمعها تتأوه ....، لم يكن هناك شيء في العالم ليوقفه ... الا صوت ...... : " احم احم ....!" لقد كانت غريتا من اصدرته ..... نحنحة .
استعادت اليانور وعيها و ابتعدت عنه، و هي في غاية الحرج ، ارادت ان تنشق الارض و تبتلعها ، هي تريد ان تكون في اي مكان .... غير هذا .😣😣😣😯
🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭
تنهدت ماريا ، اطلقت زفرة بعد زفرة ..... رات عجوزا ، تتجه نحو الغابة ، اسرعت للحاق بها عسى ولعلها توقفها .....: " توقفي ... يا جدة ."
تجمدت ماريا حين التقت عيناها بتلك العينين المجعدتين ، ثم سمعت صوت غناء اشبه بالترانيم بلغة اسبانية رقيقة :" soy un hombre pasar una y volar con un brazo "
اقفز برجل واحدة ، و اطير بذراع واحدة
Lovió terreno de jueago sangre , me sumbado en curso "
امطرت السماء دماءا حالكة
جعلتني اغرق وسط انهار جارية
La la la ....la la la ......la
التفتت ماريا صوب الصوت ، وجدت فتاة صغيرة ، تقفز بجانب النهر .... قالت لها ماريا :" ابتعدي ... عن النهر ... صغيرتي .. هذا خطر "
نظرت اليها الفتاة و على وجهها ابتسامة باهتة ثم قفزت في النهر ، لحقتها ، ماريا دون تفكير ، محاولة انقاذها ثم فجأة ودون سابق انذار ، استيقظت ، وجدت نفسها في غرفتها ، و لم تلبث ان دخلت جورجي الى الغرفة قائلة :" صباح الخير !" و اخيرا استيقظت ايتها الكسولة ."
تمتمت ماريا قائلة :" لقد كان مجرد ...... حلم ."

جي جي الغامضة 05-28-2016 11:56 PM

حسنا اتمنى ان ينال الفصل اعجابكم ...... ان لم تعجبكم الرواية رجاءا اخبروني لكي لا اضيع وقتي في كتابتها
ان لم اجد اي رد ساعتبر انها لم تنل اعجابكم و ساتوقف عن تنزيل الفصول .....مع حبي جي جي الغامضة .😁😁😁

ورود الربيع... 05-29-2016 05:59 PM

حجز ولي عودة

mimi fleur 06-11-2016 03:11 AM

روايتك حقا رائعة و انا اتحرق شوقا لتكملة الرواية و اتمنى ان لا تطيلي علينا غيابك♥♡

أميمة الوغلاني 06-11-2016 06:08 PM

الإسم يضحك شوي

أميمة الوغلاني 06-11-2016 06:09 PM

بس ممتازة بس ما تنسي تكمليها

silent__love 06-12-2016 08:53 AM

السلام عليكم

كيف الحال اختي الله يعطيعي العافيه

بصراحه القصه رائعه وانتي كاتبة مميزه استمري في الكتابة

جي جي الغامضة 07-02-2016 02:26 PM

اسفة لتأخري عليكم. .... في الحقيقة لقد كتبت الفصل ولكن للأسف الشديد لم احفظه ..... اعتذر عن غبائي مجددا .....
و سأسرع بكتابته مجددا ... أرجو أن تنتظروني

الأرملة السوداء 04-22-2017 03:51 PM

رواية جميلة أتمنى الاستمرار

Rojena-wolf 04-22-2017 09:53 PM

[frame="4 80"]البدايه رائعه[/frame] اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

Rojena-wolf 04-23-2017 12:02 AM

[frame="6 80"]انا بااااااانتظار البارت[/frame]

Rojena-wolf 04-25-2017 01:16 AM

[frame="6 80"]اين البارت[/frame]

soundous DZ 04-25-2017 11:41 PM

سلام انا متابعة جديدة لروايتك الصراحة هي رائعة و اعجبتني كثيراقلب5 واتمنى تكمليها بسرعة .....ولكن كل ذلك حلم ح9احببته الحلم اكثر قلب8باي انتظرك


الساعة الآن 12:04 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011