عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   لعنة جمالي ....؟؟ (https://www.3rbseyes.com/t504615.html)

جي جي الغامضة 05-06-2016 06:34 PM

آسفة على التأخير و لكن أن شاء الله أنزل الفصل اليوم

جي جي الغامضة 05-06-2016 08:20 PM

الفصل الثالث : ماريا .... أنت فتاة سيئة ؟
حسنا أين كنا ... نعم ... عند جورجي ، لقد استعادت رباطة جأشها و أخفت مشاعرهها و أفكارها خلف قتاع من البرود ... الآن هذه جورجي التي عهدتها ... أما الآخر فقد كان فتى نحيف المنكبين عريض الصدر أشبه بتمثال أدونيس خارج من الأساطير الإغريقية ، مجمل القول أنه وسيم للغاية ، تكلما في نفس الوقت : ( إذا كنت تريدها خذها )
يبدو أن الفتى يريد أن يكون دمث الأخلاق فأصر على جورجي أخذها ، أما هي فلم ترد تضييع الوقت في التوسل إليه ، دفعت حساب الطعام و توجهت نحوي بينما الفتى ظل متسمرا مكانه و كأنه غير معتاد على هكذا معاملة من الفتيات ، أشحت بنظري عنه وركزت على جورجي فالفضول يتآكلني ... أريد أن أعرف ما حصل ... ظلت جورجي تأمل بصمت فقررت أن أبدأ الحديث : ( إذا ... كيف جرى درس الإسبانية )
_ جيد
ليست الإجابة التي أريدها ، و لن أستسلم ، قلت لها بصرامة و مباشرة :( أريد معرفة ما حصل ... هل ستخبرني أم لا )
_ لم يكن شيئا مهما ، أرادوا أن يرحبوا بالطالبة الجديدة فقاموا بغدعة سخيفة حيث وضعوا سائلا أحمر على مقعدي و أنا كنت بالحماقة لأجلس عليه دون أن أنتبه و هكذا تلطخ سروالي الأبيض و عندما رآني الأستاذ هاورد ، أخبرني بالإرتباك أن أذهب إلى غرفة الممرضة وهناك كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ، فقد سقط دلو ماء علي لتبتل ملابسي و عندما شرعت في تغييرها قلت هل هناك أسوأ من هذا ؟ ، و لم أكمل جملتي حتى دخل ذلك الفتى و رآني بحمالة صدر من الدانتيل الرقيق ... و انتهت القصة .
ر فعت حاجبي و أنا ألعب بسلطة الأفوكادوا بالشوكة و قلت بعد فترة : ( أمم .. ملخص جيد ... آه ... ماذا يفترض بي أن أقول في موقف كهذا ؟ )
_ لا شيء فقط أنهي طعامك .
_ وهو كذلك .
وقفت بعد برهة قائلة : ( سأذهب لدورة المياه ) أما هي فأجابت شاردة : ( حسنا ) .
كنت أنزل الدرج حين سمعت الفتاة أنابيل تتكلم عن جورجي : ( لقد رحبنا بالأولى ، تبقى لنا الثانية ) أجابت فتاة أخرى : ( يجب أن نرحب بها بطريقة خاصة ، لا تنسي ما فعلناه مع الطالبة ويلو ... أتذكرينها .... ؟ لقد هربت كالفأرة )
_ ها ها ها ... نعم أنا أتذكرها ... للأسف لم يصدقها أحد .... أتذكرين ما قالت ؟
_ أرجوكم أنا لم أسرق بشيئا
_ نعم بالضبط .
_ لم تتحمل المسكينة , لم ولن يعرف أحد أننا السبب و ليست هي ، و كذلك سنفعل مع الطالبتين الجديدتين .
في تلك اللحظة أكملت نزولي ، سألتني أنابيل بلهجة حادة : ( هل سمعتي حديثنا ؟ )
أجبت : ( أظن ذلك ... )
قالت أنابيل بنبرة لاذعة : ( ألم يعلمك أحد أن استراق السمع أمر غير أخلاقي البتة ؟ )
_ لا يجب على فتاة قذرة مثلك التكلم عن الأخلاق ,.
كنت مديرةلها ظهري ، و هي لم تتوانى عن الغدر بى ، دفعتني من أعلى الدرج لأتهاوى إلى أسفله، لويت كاحلي ، كان ينبض بالألم ، سمعت الفتاة تخاطب أنابيل : ( يا إلهي مذا فعلتي )
بينما أنابيل لم تحرك سامنا ، ثم هربتا بعيدا كأي مجرم أما أنا فظللت أتخبط في معاناتي لأستقيم في جلستي ، تلمست مكان كاحلي المصاب لينفجر الألم داخله و ينتشر في أنحاء جسدي ، كبحت صرخة كادت تفلت من بين شفتي المرتجفتين
_ هل أنتي بخير ؟
كان صوتايوحي بالثقة و البرود و أخيراالقلق ، نظرت إليه بلا مبالاة ، أنه نفس الفتى من الكافيتيريا ، حاولت النهوض متجاهلة سؤاله و نجحت ، لكن قدمي ظلت تعرج ، التقبت بجورجي التي أخبرتني فور رؤيتها لي : (مسئول التوجيه يريدك ... فورا )
_ حسنا ... لنذهب .
عندما وصلنا إلى غرفة السؤول ، وقفت جورجي تنتظرني أمام الباب أما أنا فأدرت المقبض بلا تردد و دخلت ، كانت الغرفة فارغة من الوجود البشري ، أرى أثاثا بارد وبسيط ، مكتب من خشب الماغهوني القاتم ، أمامه كرسيان من الجلد الأسود مع طاولة من الرخام ، فكرت هازئة هذا ترف مبالغ فيه بالنسبة لمسؤول التوجيه ، كانت الغرفة باردة قليلا ، لففت ذراعي حولي و فركتهما محاولة أخذ بعض الدفئ منهما ، شعرت بحبيبات العرق تتجمع على جبيني ، كان ألم كاحلي يزداد ويزداد ، قررت الجلوس ريثما يتشرف صاحب لسعادة بالقدوم ، مرت عشر دقائق ، بعدها سمعت حركة خلفالباب ثم دخل المسؤول وراءه أنابيل و صديقتها ، لقد كانت سريعة جدا ، فذراعها مجبرة لتبدو مكسورة ، فهمت نظرات المسؤول المؤنبة لي ، بدأت أنابيل بالبكاء و هي تقول: ( لقد كنت أنزل الدرج عندما دفعتني ماريا لأسقط , )
الآن رأيت دموع التماسيح ، فتحت فمي لأدافع عن نفسي : ( إن هذا كذب هي من دفعتني )
لكن المسؤول لم يصدقني ، نظرت إلي أنابيل و تخلل وجهها البكي ابتسامة ماكرة ، ثم تابعت بيكاء مصطنع : ( أنتي ... فتاة ... سيئة ماريا ) و أجهشت بالبكاء أما أنا فعلقت كلمة سيئة في ذهني و ظلت تتأرجح في غقلي ، لم أعي ما أفعل فقط رفعت يدي و صفعتها ، صرخ الرجل في وجهي : ( إنه الإنذار الاول يا آنسة ، ستطردين إن قمت بأي تعد على الطلبة ، أهذا مفهوم ؟ )
التفت إليه ببرود وقلت : ( تناول أمورك بهدوء )
و تركته يحدق بصدمة ، أظنه يقول فتاة : ( فتاة وقحة .... و سيئة ... نعم ... سيئة )
و لكني لست سيئة .
وجدت جورجي في انتظاري أمام بوابة { بيرلي تاون } و توجهنا إلى عملنا ب { ولكوم لايدي } ، بعد ساعتين من العمل عدنا غلى البيت ، كانت واندا في انتظارنا و ملامحها لاتبشر بالخير
_ لقد اتصل السيد ونسبر ، و أخبرني بتصرفكي المشين .
_ حقا ؟
_ لا تتكلمي معي هكذا يافتاة ...
_ كيف تريدين أن أكلمك ؟
_ باحترام ..
_ حسنا ... ماذا هناك أيضا ؟
_ لما دفعتها ؟
_ لم أفعل .
تركتها لأصعد إلى غرفتي .....
_ لم أنهي كلامي معكي بعد ... عودي الآن ... و فورا ....
تجاهلت صراخها المزعج ، رميت نفسي على السرير و نظرت إلى السقف ، و لم أشعر بالنوم يتسلل داخل أجفاني .... كنت أجري مرة أخرى في الظلام لوحدي ، أو ربما لا ... ، لأن الظل ظهر أمامي ، صرخ في وجهي : ( ماريا أنتي ... فتاة سيئة ..... ماريا .... )
لا ... لا .... لا ... أنا لست سيئة ... أغرب عن وحهي ...
_ ماريا ... أنتي فتاة سيئة
_ ماريا ... أنتي فتاة سيئة
_ ماريا ... أنتي فتاة سيئة
توقف الصراخ فجأة ، أحسست بشخص يهزني برفق ، و سمعت صةتا ينادي : (سموك أستيقظي ) لابد أنها جورجي ، ولكن لما تناديني { سموك} .... الغبية ... فتحت عيناي ببطأ
حسنا عذه ليس جورجي .... و هذه ليست غرفتي .... أين أنا ؟ ... لاحظتالفتاة التي ترتدي زي الخادمات ارتباكي ، فعبس جبينها في تقطيبة متسائلة : ( سموك هل أنتي بخير .. هل أنادي الطبيب ... )
سموك ... طبيب ... قصر ... خدم ... أين أنا بحق الجحيم ... نهضت من ذلك السرير الفخم
و الضخم
_ سموك إلى أين أنتي ذاهبة ؟
_ من أنتي ؟
_ وصيفتك آمبركاميلا ... سموك
_ كفي عن مناداتي ... سموك ... و أين أنا ؟
_ سموك .. يبدو أن صدمة الحادث قد أثرت عليكي
_ أي حادث ؟
_ لقد قام سائس الخيل باختطافكي ...... لم يشك به أحد لأنه كان صديق طفولتكي ، لكن جلالتها لاحظت هوسه بكي ... وقد أخطأت حين لم تعر ذلك اهتماما . و قد جن جنونه حين سمع بذهابكي إلى إسبانيا لتتزوجي من ولي العهد ...
_ ماذا ... أتزوج ؟
ارتبكت الخادمة لصراخي
_ نعم ... سموك ... لذلك قام باختطافك و لكن لحسن الحظ قام الحراس بالقبض عليه
اقتربت من النافذة ... رأيت حديقة كبيرة و واسعة بالقرب منها بحرة عظيمة و على حوافها قارب به شخص لم تتضح الصورة لبعده ....
سألت الخادمة عنه فأجابت بتوتر : ( سموك ..... ذلك الشخص الذي أقد على اختطافك
وقد أمرت جلالة الملكة بتعذيبه بالقارب حيث تبقى قدماه و يداه بالإضافة إلى رأسه معلقة في الهواء و يتم إطعامه كميات كبيرة من العسل والحليب ليصاب بإسهال شديد فيقبع في فضلاتهو يتم دهن جسده بالعسل ليجذب أنواع الحشرات فتأكله ببطأ و تستمر العملية لمدة أسبوع ليموت من العذاب ويكون عبرة لمن اعتبر )
_ يا إلهي ؟؟؟؟؟ يجب مساعدته
_ لا يمكن سموك ... لقد فات الآوان إنه ميت بالفعل .... سينتشل الحراس جثته ليحرقوها في ما بعد .
- يالا البشاعة ... أريد الخروج من هنا الآن
- لن تستطيعي سموك ... ستسافرين إلى إسبانيا ل....
- _ لأتزوج ولي العهد ..... أعرف ...
قالت بشك : ( سأنادي لايدي سوزانا )
_ انتظري ...
لكنها خرجت ..... يا إلهي ... ماذا أفعل ... أنا أحلم .... أنا أحلم ....

أتمنى لكم قراءة ممتعة
مع حبي جي جي الغامضة
هل ماريا تحلم ؟
و من هي اللايدي سوزانا ؟
ما هي توقعاتكم ؟ و هل من انتقادات ؟

Eoto 05-06-2016 09:45 PM

واو قصتك رائعة لا بل مذهلة طريقة وصفك وسردك للقصة اعجبتني واسرتني انت كاتبة مدهشة اتمنى ان لا تتاخري علي بلبارت القادم

ورود الربيع... 05-10-2016 11:55 PM

قصتك حبيتها كتير لكن كنت أقرأ وما أكتب بسبب الاستعجال

على العموم قصتك wonderful

وأنا أنتظر بفارغ الصبر البارت الجاي 👍👧

ميرة الضحوكة 05-11-2016 03:20 PM

روعة


الساعة الآن 08:51 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011