عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة (https://www.3rbseyes.com/forum184/)
-   -   ° • حـين تصـير أرواح النـاس غـذاءً ♣/~ (https://www.3rbseyes.com/t503803.html)

Mulo chan 04-12-2016 02:55 PM

° • حـين تصـير أرواح النـاس غـذاءً ♣/~
 
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9976306911.png
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]

بعـد وصـول عـددٍ مـن الفضـائـيين إلـى كـوكـب الأرض , متخفـيين تحـت شكـل الانسـان وهـيئته ,,
يتحـرك 9 أشخـاص - مـن البشـر -للقضـاء عـليهـم دون عـلم بقـية النـاس ,,
يعمـلون معـاً فـي تلك المنظمـة السـرية التـابعة للحكـومـة ,,
ولكـن هـؤلاء التسعة هـم الـوحيدون القـادرون عـلى هـزيمتهـم واكتشـاف تنكـرهـم ,,
يمـلكـون قـدرات خـاصة وخـارقة للطبـيعة ,,
ورغـم قـوة مـا يملـكون إلا أن قـدراتهم لهـا حـدود.

هـذه المخـلوقات الفضـائية متعـددة المـراتب ,,
فهنـاك الفضـائيين الضعفـاء ويـليهـم متـوسطـين القـوة ثـم الأقـوياء وهـم نـادرين جـداً وقـليلاً مـا يظهـرون ,,
الفضـائـيين لا يمـلكـون قـدرات ولا يستطـيعون القتـال إلا بأشكـالهـم الحـقيقية لـذا المنظـمة تتـوخى الحـذر الشـديد حـين محـاربتهـم ,
والفضـائييـن يحـافظـون عـلى سـرية وجـودهـم أيضـاً ممـا يسهـل لهـم الحصـول عـلى فـريستهـم.
سـبب محـاربة الفضـائـيين هـي أنهـا تتغـذى عـلى أرواح النـاس وتقتـلهـم ~
وهنـا تبـدأ رحـلة التسعة فـي القضـاء عـليهـم وتخـليص كـوكب الأرض منهـم ..




http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9976313184.png


أسعد الله صبآحكم ومساءكم بكل خير أحبائي

قبل أن نبدأ أريدُ إخباركم بأنني قد شاركتُ بكتابة هذهِ القصّة مع مجموعة من الأعضاء في منتدى آخر
ولذلك فقد طرحتها هنا, القصّة جداً رائعة وقد استمتعنا كثيراً بكتابتها واندمجنا في خيالاتنا حتى تناسقت
مع العلم بأنني كتبت الجزء الأكبر منها :baby:
وكذلك فقد وضعوا الأمر على عاتقي لإنهائها لذلك فأنا أكثرهم تعلّقاً بها خ8 ق1
ماطرحته مُسبقاً هيَ نبذة عن القصّة التي كتبتها S T O Я Y صاحبة الفكرة للقصّة


اسم الرواية: حـين تصـير أرواح النـاس غـذاءً

الكتّاب الأصليين: S T O Я Y , N.G.I ,cherry blosom , king word , بقايـا إحسـاس
Яσsє Јυσяч ✿ , ♥ .. Blue , мээzo , ṦảṪảἣ

المصدر: منتديات مكسات
سنة الكتابة: أغسطس 2010 - أغسطس 2015
التصنيف: خوارق, فضائيين, قتال, كوميدي
المكان/الزمن: لندن, بريطانيا / العصر الحالي
عدد الفصول: 26 فصل

ملاحظات:
تم تقسيم الفصول وعنونتها من خلالي حتى تكون مرتّبة
الكتابة باللون الرمادي تعليقاتي الخارجة عن القصّة < يُمكن تجاهلها خ8
سيتم طرح الفصول حسب وقت فراغي ومزاجيّتي :55: < برا هع1


أوجه شكري للمصممَة ѕιlνεr على الطقم الرائع :dalbi:
وأرجو أن تستمتعـوا ق1


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0010529611.png


الفصل الأوّل 1 / الفصل الأوّل 2

الفصل الثاني 1 / الفصل الثاني 2

الفصل الثالث 1 / الفصل الثالث 2

الفصل الرابع 1 / الفصل الرابع 2

الفصل الخامس 1 / الفصل الخامس 2

الفصل السادس 1 / الفصل السادس 2

الفصل السابع 1 / الفصل السابع 2

الفصل الثامن 1 / الفصل الثامن 2

الفصل التاسع 1 / الفصل التاسع 2

الفصل العاشر 1 / الفصل العاشر 2

الفصل الحادي عشر 1 / الفصل الحادي عشر 2


الفصل الثاني عشر 1 / الفصل الثاني عشر 2

الفصل الثالث عشر 1
/ الفصل الثالث عشر 2

الفصل الرابع عشر 1
/ الفصل الرابع عشر 2

الفصل الخامس عشر 1 / الفصل الخامس عشر2

الفصل السادس عشر 1 / الفصل السادس عشر 2

الفصل السابع عشر 1 / الفصل السابع عشر 2

الفصل الثامن عشر 1 / الفصل الثامن عشر 2

الفصل التاسع عشر 1 / الفصل التاسع عشر 2




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9976311023.png

Mulo chan 04-12-2016 02:57 PM

الفصل الأوّل/ 1
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]


توهج ذلك القمر المتربع في تلك السماء الحالكة , تلبدت الغيوم من حول القمر لكنه بقي ساطعاً.

رفعـت رأسهـا لتنظـر إلـى ذلك المبنـى العتـيق , بالكـاد وقـف عـلى أركـانه , حـركت نسمـات الهـواء بعضـاً مـن خصـلات شعـرهـا الأزرق , سـارت بخطـواتٍ ثـابتة إلـى مـدخـله الشـبه محـطم.

حلـق هـو بأجنحتـه البيضـاء فـوقهـا وسبقهـا للدخـول , ثـم وقـف على قـدمـيه وتقـدم لحقـت بـه وقـد بـدا الانزعـاج عـليهـا.

أخـذا يتلفتـان بـاحثـان عـن شـيءٍ مـا , تعـالت كلمـاته الغـير مفهـومـة كلمـا اقتـربا أكثـر مـن ذلك البـاب الخشـبي فـي نهـاية الممـر الضـيق , رمقتـه بنظـرات حـادة ثـم قـالت:
-استمـع إلي جـونثـان , سـأتـولى أنـا أمـره بنفسـي.

التفـت إليهـا وقـال بتحـدٍ:
-وهـل تستطـيعين فعـل ذلك حقـاً؟ كـاسيـدي مـن قـاتلت فـي المـرة السـابقة حـين كـانت معـك.

-هـذا لأنهـا لـم تعطنـي فـرصة لأتنفس حتـى!

ظهـرت خلفهـما مـن بين الظلال وركضـت نحـو البـاب ثـم حطمـته بسيفهـا فسقـط منفـصلاً إلـى جـزئيـن , دخـلت حـالاً بـمـلامحـها الجـدية , جـالت عـينيهـا الغـرفة ولـم تجـد أثراً لأي شـيء , سـوى الكثـير مـن الجـثث المـرمـية عـلى الأرض والدمـاء المنتشـرة فـي كل مكـان.
لحـق بهـا جـونثان وصـرخ:
-لـورا , تمهـلي قـليلاً ..

قـالـت بحـدة:
-لـست غبـية أخـرج مـن هنـاك.

قفـز ذلك الجـسد الأخضـر مـن بـين الجـثث الهـامـدة ثـم استقـام واقفـاً , رغـم شعـره الأحمـر المتطـاير عـلى وجـهه ظهـرت عـينيه الحمـراوتـان الكبـيرتـان , وتلك الابتسـامة العريضة.

ركـض نحـو لورا محـاولاً مهـاجمتهـا بمخـالبه الطـويلة , فتـح فـاه وأخـذ يقـول بجنـون:
-المـزيد .. المـزيد .. طعـام!

تـراجع جـونثان خطـوة للخـلف وركضـت لـورا بـدورهـا نحـو ذلك المخـلوق الغـريب , وبحـركة خـاطفة اختـرق نصـل سيفهـا صـدره وتنـاثرت دمـائه عـلى الأرض , سحـبت السـيف مـن جـلده.

قـال جـونثـان بانـزعـاج:
-سأضمـن أن لا أخـرج فـي مهـمة ثـانية معـك أنت وجـولي الحمقـاء.

قـدم الصـوت الانثـوي الغـاضب مـن خلـفه:
-مـن هـي الحمقـاء هنـا؟

-هـل لـديك عـذرٌ لتـبرري سـبب عـدم قتـالك هـذه المـرة أيضـاً؟

أجـابته ببغـض:
-لقـد أرسـلوا ثـلاثة أشخـاص لقتـل فضـائي واحـد ومـن أدنـى المـراتب!

تجـاهلت لـورا شجـارهـم وغـادرت المبنـى بصمـت.


--------------------------------------------------------

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0010532184.png
1



قـرأت السطـر الأخـير ثـم أغلقت الكتـاب وقـالت ببـرود:
-أنـا أستمـع.

الاسم: لورا رادفيلد
العمر 21 عام
القدرة: قراءة الأفكار , تقاتل بسيف بمهارة
المظهر الخارجي: شعر أسود طويل وعينين بنيّتين وملامح باردة
الصفات: هادئة باردة ولاتبتسم كثيراً, تحب القراءة وحدها, ذكية


تـوسطـت تلك القـاعة الضخمـة طـاولة زجـاجية كبـيرة ذات شكـلٍ دائـري , جلـس ثمـانية منهـم وبقـي واحد يـقف , تـوجهت كـل النظـرات نحـو ذلك الرجـل ذو الشعـر الرمـادي والبـذلة الفـاخرة , بـدا فـي العقـد الخـامس مـن العمـر ,


الاسم: كارلوس روبنسون
العمر: 40-50 عام
القدرة: -
المظهر الخارجي: جسد عريض ومتوسط الطول, ذو شعر رماديّ
الصفات: مدير ورئيس المنظمة, شخصية قيادية وحكيمة



خـاطب الجمـيع بصـوتٍ جمهـوري:
-مـؤخـراً إزدادت أعـداد الفضـائييـن وجـثث البشـر , لـذا سنضـطر للعـمل بشـكـلٍ مضـاعف , وحـافظوا عـلى السـرية ..

رمـق تلك الفتـاة ذات الشعـر الأسـود الطـويل والعـينين الدمـوتـين بنظـرات منزعجـة , ثـم تـابع قـائلاُ:
-لـن نقـدر عـلى إقنـاع الجمـيع بأن مـا رأوه مجـرد حـلمٍ.

علـمت حـالاً أنهـا المقصـودة فقـالت محـاولة تـبرير الامـر:
-لقـد لحـق ذلك الفتـى بـي بـداعي الفضـولية , ثـم أنه طفـل .. مـن سيصـدق طفـلاً يقـول بأن فتـاة مـا تستطـيع تحـريك الأشـياء والقضـاء عـلى الغـرباء.


الاسم: آبيغال (يتيمة الأبوين)
العمر: 20
المظهر الخارجي: شعر أسود طويل وعينين حمراوين ووجه دائريّ جميل
القدرة: تحريك الأشياء من حولها وإرسال موجات تحطّم ماتستهدفه
الصفات: قياديّة, تفكّر بمنطقيّة, ولكنها كثيرة السخرية إلا في الأمور الجادة



-يكفـي آبيغـال , فـي المـرة القـادمة حـاولوا التخـفي بشـكل أفضـل , وهنـاك أمرٌ أخشـى منـه وهـو ..

وضعـت الكتـاب عـلى الطـاولة الزجـاجية وقـالت بهـدوء:
-ظهـور المستـوى الثـالث؟

نظـر إلـى لـورا وأجـاب:
-نعـم , وسأفضل إن كـان بإمـكانك البقـاء خـارج عقـلي. لقـد إزداد المستـوى الثـاني فهنـاك احتمـالية ظهـور المستـوى الثـالث , كـايرو حـاول أن تكـون أكثـر تعـاونـاً مـع فـريقك.

قطـب كـايرو حـاجبيه وقـال باحتقـار:
-لا تنظـر إلـي أيهـا العجـوز روبنسـون , هـؤلاء لا يستحـقون المقـاتلة معـي.


الاسم: كايرو كوكيو
العمر: 19 عام
المظهر الخارجي: شعر أسود قصير وعينين بنيّتين ضيقتين مرتدياً نظارات طبيّة ذو أصول يابانيّة
القدرة: يتحكّم بتصرفات الآخرين الجسدية
الصفات: مغرور ماكر حاذق, يحب القيادة وفرض الآراء



انزعـج روبنسـون , لكـنه تجـاهل الأمـر وتـابع:
-هـذا كـل شـيء لليـوم , سـأبلغـكم بكـل جـديد.

أقـدم عـلى المغـادرة لكنـه تـوقف ثـم أردف بحـدة:
-أمـرٌ أخيـر.

عبـس شـاب ذو شعـرٍ أشقـر ثـم قـال:
-مـاذا الآن , أبـي؟


الاسم: ريكاردو روبنسون
العمر: 21 عام
المظهر الخارجي: وسيم أشعر متوسط الطول عينين زرقاوين
القدرة: إطلاق النار والركض بسرعة البرق
الصفات: جريء مشاكس ومرح, عنيد ولكنه سريع البديهة, لديه مشاعر تجاه أحد زميلاته في الفريق



قـال روبنسـون مبتسمـاً:
-لقـد عـانت المنظمـة فـي الاتصـال بكـم , ونظـراً لازدياد الفضـائـيين قـررنا إبقـائكم هنـا فـي هـذا المبنـى حتـى يسهـل إيجـادكم.

بـدا الاندهـاش عـلى وجـه الجمـيع سـوى لـورا التـي علمـت بحـدوث هـذا , حـيث أنهـا حـافظت عـلى هـدوءهـا عـلى عكـس البقـية , قـالت آبيغـال سـاخرة:
-لابـد أنك تمـازحنـا!
-أنـا لا أمـزح آبـي , أحضـروا أمتعتكـم اليـوم أو غـداً , وستـريكـم سكـرتـيرتـي مـاري غـرفكـم.

دخـلت فتـاة فـي العقـد الثـالث ذات شعـرٍ أحمـرٍ نـاعم , ارتـدت بـذلة انثـوية بنـية اللون ,


الاسم: ماري
العمر: 20-30
المظهر: جميلة صهباء ذات مظهر رسميّ
القدرة: -
الصفات: سكرتيرة رئيس المنظمة, لطيفة وهادئة



ضحـك جـونثـان ثـم قـال:
-وهـل هنـاك غـرفٌ فـي المنظمـة أصـلاً؟!


الاسم: جوناثان
العمر: 20 عام
المظهر الخارجي: أصهب ذو وجه وسيم وبنية متوسطة
القدرة: يخرج جناحين من جسده ويطير بهما ويستخدمها أيضاً كدرع لحماية نفسه
الصفات: يفضّل الهدوء ولكنه مرح أحياناً, طيب القلب



أجـابه روبنسـون بابتسـامة خبيثـة:
-نعـم يـوجد , 3 غـرف.

وقـفت فتـاة ذات شعـرٍ أسـودٍ قصـير وعـينـين زمـردتـين وضـربت الطـاولة بقـوة , ثـم قـالت بذهـول:
-مـاذا؟ كـيف لثمـانية أشخـاصٍ أن يعيشـوا فـي 3 غـرف فقـط؟!


الاسم: كاسيدي ويليامز
العمر: 20 عام
المظهر الخارجي: شعر أسود قصير يوحي بالعمليّة وعينين خضراوين, طويلة بعض الشيء
القدرة: تكوين الماء والتحكّم بدرجة حرارته
الصفات: جريئة, عنيدة وذات إصرار كبير, استقلاليّة وتحب التفرّد في العمل



أجـابهـا روبنسـون:
-اهـدأي عـزيزتـي كـاسـيدي , هـذا عـدد الغـرف المتـوفرة حـالياً ونحـن نحتـاجكم بشـدة , مـازالت هنـاك 5 غـرفٍ أخـرى تحـت الإنشـاء.

هـدأت كـاسيدي وعـادت إلـى مقعـدهـا ثـم قـالت:
-إذا 3 منـا سينتقـل للعيـش هنـا فقـط؟

حـرك روبنسـون رأسـه نـافياً ثـم قـال:
-لا , نحـن بحـاجة لكم جمـيعاً.

أشـار لسكـرتـيرته مـاري برأسـه , فظهـرت صـورة عـلى الشـاشة الكبـيرة خـلفه , أظهـرت الصـورة مصبـاحاً معلقـاً فـوق بـابٍ خشـبي , أكمـل:
-كمـا ترون هـذه المصـابيح مـوجـودة عـند بـاب كـل غـرفة , إن أضـائت باللـون الأزرق فأعلمـوا أننـي أود منـاقشة أمر معكـم , أمـا اللـون الأحمـر فيعنـي اكتشـاف فضـائي وهـي حـالة طـارئة, واللـون البنفسجي يعنـي أن هنـاك شـيء قـادم وهـي مجـرد تـوقعـات.

وضعـت خصـلات شعـرهـا الأسـود خـلف أذنيهـا


الاسم: كارولاين فيرناتديز
العمر: 21 عام
المظهر الخارجي: شعر أسود طويل وعينين زرقاوين
القدرة: التخاطر والتحكّم بأحوال المناخ
الصفات: خجولة ومترردة في أغلب الأوقاب, طيبة القلب و وفيّة لأصدقائها



ثـم قـالت:
-لكـن..

قـاطعهـا روبنسـون:
-هـذا كل شيءٍ كـارولايـن , أراكـم غـداً.

أكمـل طـريقه وخـرج من القـاعة.


شخصية واحدة لم تتحدّث أثناء اللقاء لذلك المعذرة لأنني لم أعرّف بها ..
الاسم: جولي
العمر: 21 عام
المظهر الخارجي: جميلة جداً ذات شعر أزرق مصبوغ وعينين زرقاوين
القدرة: صنع الجليد والتحكّم به, كما يمكنها التحكّم بالمواد الجامدة
الصفات: مرحة ومشاغبة ومغرورة, ذات صوت آخّاذ وتعمل في الفن



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

حـدق فـي ذلك الجهـاز بـين يـديه وأخـذ يضغـط بأصـابعه عـلى الأزرار بعشـوائية , ظهـرت تلك الكلمـات عـلى شـاشته [ انتهـت اللعبـة , لقـد خسـرت ] , قـال غـاضباً:
-تبـاً للذي صـنع هـذه المـرحـلة , لا يمـكن لأحـد أن يتخطـاها , وأراهن أن صـانع اللعبـة لا يستطـيع ذلك أيضـاً.

أخـذ جـونثان الجهـاز مـن يـده ثـم قـال:
-دعنـي أجـرب.

نظـر إلـى الشـاشة ثـم قـال مفـزوعـاً:
-مـاذا؟ كـيف وصـلت إلـى هـذا المستـوى؟

أعـاد الجهـاز إلـيه ثـم أردف:
-استمـتع.

نظـر ريكـاردو إلـى كـايرو المستلـقي عـلى السـرير مغمضـاً عينيه , أطفـأ الجهـاز ثـم وضعـه عـلى المنضدة وقـال لـه:
-ألا تفعـل شـيئاً سـوى النـوم؟

أجـابه كـايرو بسـؤال:
-هـل أنت أحمـق؟

-بالطـبع لا.

لـم يفتـح عـينيه بـل قـال آمـراً:
-إذا اصمـت.

نهـض ريكـاردو عـن الأريكـة وخـرج مـن الغـرفة قـائلاً فـي نفسـه:
-"العيـش مـع هـؤلاء فـي غـرفة أمـرٌ جنـوني".


من الواضح بأنّ الروابط بينهم متفرّقة في البداية
ستلاحظون بأنّ علاقتهم ستزداد قوة وسيصبحون أصدقاء خ8


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png


قـالت بقـليلٍ مـن الخجـل:
-لـورا .. يبـدو أننـا سنتشـارك الغـرفة ذاتهـا.

حـدقت فـيهـا لثـوانٍ مـن الأريكـة ثـم عـادت إلـى قـراءة كتـابهـا.
ارتبكـت كـارولاين فأغـلقت البـاب وسكـتت , وضعـت حقـائبهـا بجـانب سـريرهـا ثـم جـلست عـليه وسـألتهـا:
-مـاذا تقـرأين؟

نظـرت إليهـا لـورا مجـدداً ثـم أجـابت:
-كتـاب.

أعادت عـينيهـا إلى تلك الكلمـات وأكمـلت القـراءة.
شعـرت كـارولاين بأن هـذه عـلامة لهـا بالتـزام الصمـت , نظـرت إلـى ذلك المصبـاح المعـلق فـوق البـاب حيـن أضـاء باللـون البنفسجـي , فقـالت للـورا:
-الـمصـ..

قـاطعتهـا دون أن تبعد عـينهـا عن الكتـاب.
-أعـلم.

صمـتت ووقفـت ثـم خـرجت مـن الغـرفة متجهـة للمصـعد.


لورا شخصية مثيرة للغيظ في البداية ولكنني أعتبرها بطلة القصّة
لأنّ الكثير من الأحداث ستدور حولها, كما أنها أكثر شخصية ستتغيّر
< صورة الفوتر تعود إليها نوعاً ما هع1
هذهِ الشخصية كانت تشبهني نوعاً ما في برودها
:55:

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png


تجمع الثمانية في قاعة الاجتماعات و نصب أعينهم نحو الرئيس روبنسون الذي كان يوجه بصره نحو النافذة و يديه خلف ظهره ليخاطبهم قائلاً : بعد ازدياد ظهور المستوى الثاني من الفضائين .. تحرّينا حول الأمر حتى وصلنا لبعض التوقعات التي ماتزال غير مؤكدة .. و لكنني أريد أن أخبركم بها لتأخذوا حذركم

احتدت عيني جوناثان متسائلاً : ما هي هذه التوقعات ؟

أدار روبنسون بجسده نحوهم متابعاً : يرجع ازديادهم لـ بعض المنظمات المتمردة التي تستغل قوى الفضائيين من أجل مصالحها الشخصية .. و قد يشكلان كلاً من الحزبين فريقاً يريد السيطرة على العالم

هذهِ المنظمات هيَ ماسيحرّك القصّة ق1
وكثير من المشاكل ستحدث بسببهم


نطق كايرو الذي يجلس باسترخاء على كرسيه و هو يهزه على قائمتيه و يديه خلف رأسه : إن الوضع يزداد إثارة !

رمقه روبنسون بازدراء لكن كايرو لم يبالي ليتابع روبنسون : إن تلك المنظمات تعلم بسرية ما نقوم به و لذلك فهي تعمل جاهدة للتخلص منّا .. و من المتوقع أن يقومون بمعرفة أفراد المنظمة و مراقبة تحركاتنا .. و لذلك أريد منكم أن تخففوا خروجكم في العلن لنضمن سلامتكم

صرخت جولي و هي تقف بعنف :
ماذا ؟ أتريدني أن أبقى هنا ! أنا مغنية مشهورة سيفتقدني المعجبون

جولي أنانيّة بعض الشيء, كل ماتفكّر به هوَ حياتها الفنيّة :baby:

روبنسون : إنها مجرد احتمالات لم نتأكد منها بعد و حتى يستقر الوضع لا أريد منكم أن تخرجوا إلا حين الضرورة و إنجاز مهامكم

جولي مقطبة حاجبيها :
لديّ حفلة غنائية الأسبوع القادم ! لا أريد أن ألغيها

رمقها روبنسون نظرة غضب صامتة لتجلس بهدوء على كرسيها و هي تهمس مكسورة : حسناً < انقلعي

حاول ريكاردو و كاسيدي إخفاء ضحكتيهما التي لاحظتها جولي لتنطلق منزعجة نحو الباب .. فتحت الباب فصرخت و هي تتراجع بضع خطوات إلى الخلف و يبدو عليها الخوف .. استغرب الجميع تصرفها لتتوجه أنظارهم إلى الباب فلم يكن إلا كلباً ينبح و هو يقف أمام الباب .. فيهتف ريكاردو بمرح : روكي ..!

نطلق البقية مندهشين : روكي ..!

لينطلق الكلب روكي داخلاً القاعة و قد مرّ بجانب جولي التي قفزت إلى الناحية الأخرى .. فيركض في أرجاء القاعة حتى احتضه ريكاردو بين ذراعيه .. ليتقدم كلاً من جوناثان و كارولاين و آبيغال نحوه ..

جوناثان باستغراب : ما الذي يفعله هذا الكلب هنا ؟
ريكاردو بغيظ : اسمه روكي ..!
كارولاين بسعادة : يبدو لطيفاً !
آبي بسخرية : أكثر من صاحبه

اغتاظ ريكاردو من كلمات آبيغال .. لتصرخ جولي و هي تشير نحوهم : لا ! أنا و هذا الكلب لن نعيش معاً .. سيد روبنسون أبعده من هنا .. لن تدعه يتجول هنا و هناك لابد أنه مليء بالبراغيث !

اشتعل غيظ ريكاردو ليصرخ غاضباً : مالذي تقولينه ؟
هذا الكلب صديقي منذ أن كان جرواً لا يمكن أن يعيش بعيداً عني

روبنسون بهدوء و هو يضع كفه تحت ذقنه : نعم إنها محقة .. سأبعده من هنا
ريكاردو بإندهاش: أبي !
روبنسون متابعاً : سأبعده من مرافق المبنى و أبقيه في الحديقة
ريكاردو باندهاش : و لكن ..

روبنسون بحزم و قد حوّل ببصره نحو ريكاردو :
هناك أمور يجب تعدليها .. لذلك إن كان لدى أحدكم أي أمر يريد مناقشتي إياه فليخبرني

ريكاردو بإحباط : حسنـاً < هع3

أدار برأسه نحو جولي و قرنا الغضب قد برزا من رأسه لتبادله جولي ابتسامة خبيثة
آبي بتردد : آه عفواً أريد منك معروفاً

أدار برأسه نحوها لتتابع آبيغال كلماتها بابتسامة باهتة مقطبة حاجبيها :
هل .. يمكنك إعادة النظر بتقسيم الغرف بيننا ؟

أدار بجسده إلى الجهة الأخرى ليجيب : كلا .. لا حاجة لذلك .. إنها بضع أيام قلائق و سيحصل كلاً منكم على غرفته الخاصة

أصيبت أبيغال بالإحباط .. ليكمل روبنسون محدّثاً نفسه : كما أنني أرغب بتقريب المسافات فيما بينكم ليزداد التعاون مع بعضكم البعض

نهض كاريو من كرسيه الذي عدّله أخيراً و هو ينطق بهدوء : حسناً إذاً ..
يبدو أن اجتماعنا هذا قد انتهى .. سأعود إلى غرفتي

نهض الجميع ليخرجون من القاعة كاريو جولي كاسيدي ريكارود و معه روكي و بجانبه جوناثان .. ثم آبيغال و كارولاين و أخيراً لورا التي بدا الشرود عليها على غير العادة كما لاحظه روبنسون و هو ينظر إليها بقلق .. ليلمح من ذاكرته صورة لورا قبل سنتين و هي تبكي بحرقة : لقد أخبرته ! أخبرته بكل شيء !

خرج الجميع و أغلقوا الباب خلفهم ليتنهد بأريحية و هو يهزّ رأسه نفياً


ماضي لورا الدفين سيظهر وينقشع وستدور كثير من الأحداث بسببه
وبالتأكيد سيظهر الشخص المقصود
ق1

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png


سـارت تلك الفتاة ذات الشعر الأسود المبلل والقميص القرمزي المطرز بخطوات ثابتة متجهة نحو المصعد ما أن وصلت حتى ضغطت على زر نداء المصعد إلى ذلك الطابق انتظرت ثواني قليلة قبل أن يصل إليها..

فتح بوابته فدخلت بهدوء و ضغطت على زر الطابق الخامس .

تسلل ذلك اللحن الخافت إلى أذنيها معلنا وصولها لمحطتها المرادة .. خرجت متجهة نحو تلك الغرفة فتحت بابها بحركة بطيئة , دخلت في حين كانت كارولاين تقف أمامها فتفاجأت مما جعلها تأخذ عدة خطوات للخلف ..

قالت كارولاين : آسفة لورا .. لم أقصد إفزاعك .
أجابتها ببرود : لا بأس .
سألتها بتردد : هل قابلت أحد في الطريق ؟
أجابتها بقليل من الجفاء : لا لم آرى آبيغال في الطريق ..
صمتت كارولاين في محاولة أستيعاب الأمر ثم أجابت : لقد قرأتي أفكاري ..
أغمضت لورا عينها بهدوء وقالت : نعم لقد فعلت ..

ثم مشت بالقرب منها و استقرت على سريرها بعد أن أخذت أحد كتبها بين يديها . < لورا ماعندها أسلوب :baby:


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png


دخل غرفته ثم نظر حول المكان ثم قال : أين الجميع ؟

لكن سرعان ما فهم الأمـر , نظر خلفه ليجد الضوء الأحمـر لامعا من المصـباح ..
ابتسم وقال بثقة : كما توقعت .

هرول بخطوات سريعة خارجا من ذلك الطابق ليذهب لقاعة الأجتمـاعات , كان يشعر بالحماسة وقتها , فقد أراد الاستمتاع بقتل الفضائيين مما جعله يسرع لهناك .

توقف أمام ذلك الباب الزجاجي ففتح تلقائياً , وجد أولئك الخمسة يجلسون إلى الطاولة المستديرة , لاحظ غياب جولي وريكاردو , وجه السيد روبنسون نظراته نحوه و سأله: أين كنت كايرو ؟

أجابه بانزعاج :
في الطابق الرابع .. الحمام تحديدا . < وكايرو ماعنده أسلوب

أردف السيد روبنسون بجدية :
هناك حالة طارئة , تفضل بالجلوس بسرعة .

تمتم بسخرية :
ظننت انها حالة طارئة .

ألقى بجسده على الكرسي الجلدي ولا تزال الابتسامة مرسومة على وجهه .
لم يبدأ السيد ربنسون في حديثه .. فقالت كاسيدي متذمرة : هذا الصباح كان الأسوء ثلاث حمامات وفي طابق آخر .. و جولي .. وجولي الحمقاء لم تخرج حتى الأن هذا مزعج .

قاطعها السيد روبنسون : كاسيدي .. من فضلك سنستمع لك لاحقا .
قالت آبيغال بانفعال : لنا !.. فأنا أوافق كاسيدي كليا .

اردف بحدة : حسنا سنستمع لكم جميعا ..
أكمل بجدية : أما عن الحالة الطارئة فهناك 30 فضائيا أو أكثر من المستوى الأول في أحد الحدائق العامة .

انفعلت كارولاين : في حديقة عامة! .. ماذا عن نظام السرية لديهم ؟
قالت لورا بعد أن نظرت للسيد روبنسون : في حديقة عامة مغلقة .

تنهدت كارولاين بعمق ..

فتابع روبنسون : علي أن أنظر في أمر انضباطكم عندما اتحدث . < نعم إنهم مراهقين طائشون هع3
قاطعه جونثان : و الحالة الطارئة؟
اعلن السيد روبنسون : لن ننتظر جولي و ريكاردو .. يمكنكم الأنطـلاق .
قالت كاسيدي : وكيف سيكون هذا ؟

صفق السيد روبنسون بهدوء و نادى : مآري ..

دخلت بعد ثواني معدودة وهي تحمل ذلك الصندوق الأحمر الصغير , عليه زخارف ذهبية , ناولته إياه وخـرجت مغلقة الباب خلفها , فتحـه و أخرج الشيء بداخلة إذا به مفتاح سـيارة من نوع مكلف.

نهض كايرو بسرعة وخطف المفتاح من يده وقال فارضا : أنا من سيقود .

ابتسم السيد روبنسون له واردف :
في شارع هامليت عند المنعطف الثالث إلى اليمين .

قال جونثان :
بالنسبة لي .. آراكم هناك .

أجابه السيد روبنسون :
أظن أن السيـارة أفضل لكم جميعـاً .

صمت جونثان بعد ان سمع رأيه ثم تمتم :
لا بأس سأوفر بعـض طـاقتـي للفضـائيين .

انطلق الجميع خارجين من تلك القاعة فودعهم السيد روبنسون بقوله : توخوا الحذر . < أبوهم كلهم هع1


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Mulo chan 04-12-2016 02:58 PM

الفصل الأوّل / 2
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]



قالت بفخر : لقد فعلتها ..

سارت في ذلك الرصيف الرمادي متجهـة لآي مكـان كان , ولكن لسبب واحد تريد ان ترفه عن نفسها ..

جاء ذلك الصوت الذي جمدها في مكانها :
إذا نلقبك بالهاربة ؟

أستدرات ببطأ شديد فحرك الهواء خصلات شعرها الزرقاء , شاهد ذلك الشاب الأشقر أمامها و قالت بتوتر : ريكاردو!.. هل تتبعني ؟

ثم اكملت : هل علم السيد روبنسون بالأمر ؟
قال ساخرا : هل أنت قلقة بِشأن أن يعلم ؟
قالت بتضايق : لا وقت لي معك ريكي ..
همس لها : أحزري ماذا .. أنا هارب مثلك . < يَ فرحتك هع3

نظرت نحوه وقالت : وإن يكن سأذهب من طريق وأنت كذلك .. وتذكر لم نلتقي خارج المنظمة أبدا .

اردف : سأحاول فعل هذا .

ألتفت ومضى ذاهبا , أمـا عن جولي فأكملت طريقها ..

نظـرت حولها فوجدت تلك الحديقة المغـلقة ..
خاطبت نفسها : سيكون المكان الانسب للتسكع فيه دون أن يـزعجني المعجبون .

مضت قدمـا .. حتى توقفت أمام البوابة الحديدة المقفلة بتلك السلاسل والأقفال , سارت قليلا بجوار سورها الطوبي ثم قررت الدخول إليها .. كونت قطع جليدية إلى أعلى السـور مع حرصها أنه لا يوجد أحد بالجوار , تسلقت سريعا ودخلت إليها ..

كانت الحديقة ككل الحدائق الأشجار والحشائش .. مشت قليلا ,,

سمعت صوت شخص يسير خلفها لم تستطع ان تحكم ان كان عدو ام بريئا لذا ألتفت بشجاعة أملة أن يكون أحد الفضائين لتقضي عليه .

ما أن لمحت ما كان خلفها حتى قالت بحده : تبا كنت أمل ان يكون واحدا لا عشرة .

كان هناك عدة فضائين بأجسادهم الخضراء الزرقاء المقرفة , أضافة إلى ذلك البريق الأحمر الذي يملئ أعينهم ..
أنحت جولي أرضا بحركة خاطفة ووضعت يـديهـا على الأرص ليتسلل ذلك الجليد إلى أرجلهم ..

لم تلبث حتى رأت ذلك اللهب المنطلق من خلفها متجها إلى الفضائين الذين صاروا يقامون بهلع , ابتسمت وقالت بصوت واضح : إذا كنت تلحقني ..

تقدم ريكاردو و استقر بجانبها : لا كنت اتبع المشاكل .. وهذه واحدة .


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png


ترجل جونثان من السيارة وهو يقول : أفضل الطيران .
أيدته كاسيدي : هذا صحيح .
أما عن آبيغال فقالت : في المرة القادمة , قد بروية كايرو .
عبس و أجاب : أنها حالة طارئة .
وضعت كارولاين يدها على رأسها وقالت : أشعر بالدوار .
قاطعتهما لورا : علينا أن ننطلق .

ابتسمت آبي وهي تنظر لتلك السلاسل الملتفة حول مقبض البوابة الحديدية , ثم قالت : اتركوا أمرها لـي ..

ركزت قليلا وهي تنظر نحو تلك الأقفال ثـم انطلقت تلك المـوجة وهاهي قد صارت حطاما و تناثرت في الأرض .. تقدم كايرو واردف : أقفلوا الباب بعد دخولكم .

تبعه جون حين خاطبه: تمهل
صدقني لن يهرب الفضائيون منك .

ثم تبعته كاسيدي ولورا وخلفهما كارولاين و آبيغال ,,
قالت كـاسيدي وهي تتأمل حولها : لماذا هي حديقة مغلقة ؟

أجابتها آبيغـال : وما أدرانا ..
لا نعمل في البلدية كما تظنين ..

قاطعهم كايرو بإعلانه: أمامكم .

نظر الجميع إلى الأمام حيث كان أولئك الفضائيون يقفون و أسنانهم الصفراء القوية ظاهرة وكان لعابهم يسيل ..

هتف أحدهم : طعام ..!
بدأ الجيش خلفه يكررون : طعام .. طعام ..
قال كايرو بتحدي : إذا انتم جائعون.

تجاهلت لوراكايرو الواقف في المقدمة وانطلقت بسيفها لتقطعهم و تسفك دمائهم واحدا تلو الأخر .
و همت آبيغال بتفجيرهم وتحطيمهم أيضا مساندة بهذا لورا .

خاطبت كاسيديلورا : أنا سأجمدهم وأنت أقضي عليـ..
قاطعتها : لقد فهمت .

أضاف جون :
سأطير على مستوى منخفض لأجمع البيقة في هذه النقطة .

فرد جون جناحيه الأبيضان وحلق حول تلك الحديقة الكبيرة ليكون طعما ..
قاطعتهم كارولاين : سأساعدك كاسيدي ..

رفعت كارولاين يديها وبذلت جهدا حتى تلبدت تلك الغيوم فوق المكـآن و بعد لحظات أخذت قطرات الأمطـار تتساقط , أسرعت كاسيدي بتجميدها كلها مـا إن وصلت إلى الأرض ومن ثم انطلقت لورا برشاقة لتقضي عليهم .

أما عن كايرو فارتكز على أحدى الأشجار القريبة وحدق بأحد الفضائين ثم أمره : أقتل رفقـائك !

تحـرك الفضـائي بجسـده الضخـم وانقـض عـلى صـديقه ليتقـاتلا معـاً , عاد جونثان بعد قليل محلقا وخلفه جولي وريكاردو يسيران بخطوات سريعة.. وعلى بعد متر منهم جماعة من الفضائين من المستوى الأول الذين يركضون متلهفـين لقتلهم ..

هبط جونثان , أخفض جناحيه وقال منبها : يـا شباب , هنا إلى اليمين .

انضم ريكاردو وجولي للبقية , توقفت لورا عن القتال وأخذت تتنفس بصعوبة , نظرت نحو آبي و خاطبتها : آبيغال أنت تجهدين نفسك ..

أجابتها بصوت متقطع :
بالكاد .. ألتقط أنفاسي .. ولكن سأكون بخير .

انطلق ذلك اللهب ليحرق ثلاث فضائين معا .. ثم ثلاث آخرى ..

علقت كاسيدي :
لا أظن انهم ثلاثون فقط .

ألتفت جونثان إلى اليسار فاتسعت حـدقتا عينيه و صرخ : آبيغال آحترسي .

التفتت بارتباك نحو ذلك الوحش ذو المنظر المقزز ،لم تستطع ابعاده بسب فقدانها لطاقتها اثناء القتال !
ثوان مرت حتى شطر الوحش لنضفين بواسطة سيف لورا
أخذت آبيغال تنظر للورا و هي تلتقط انفاسها بارتباك

نظرت لها لورا بطرف عينها و قالت بصرامه :
غيرت رايي ! جدي ما يصلح لسلاح او درعٍ لكِ ..

اماءت بالموافقه و أخذت تحرك عينيها بحثاً عن شيء ما .. بينما اخذت لورا تقتل الفضائين الواحد تلو الآخر بستعامل سيفها , وجدت آبي بعض من الكراسي الخاصه بالحديقه أخيرا , مما رسم إبتسامة عريضه و خبيثه على وجهها , أشارت بيدها نحو أحدهم بينما وضعت الأخرى على رأسها , أغمضت عينيها للحظه ثم فتحتها بسرعة لترمي بالكرسي على مجموعة من الفضائيين !

قفز ذلك الفضائي بجنون و هو يصرخ بشراهه و اللعاب بتطاير من فمه " طعام طعام " مهاجماً جولي , التي تافدته لتهجم عليه بسيفها الجليدي الذي شكلته للتو , تلطخت ثيابها ببعض من دماءه الزرقاء المقرفه
لتصرخ بحده و هي تقول : ايها الفضائي الغبي لوثت ثوبي بقذاراتك !
ثم قالت بإشمزاز : مقرف !

ضحك ريكاردو ساخراً :
نحن نقاتل الآن ! و لسنا نصور لأجل عرض ازياء تافه !!

اكمل بملل : غبيه ..

صرخ فجأه منبهاً :أنتبهي !

التفتت بسرعة لتجد ثلاثة من الفضائين لكنها لم تلبث حتى مرت النيران الملتهبة بالقرب منها محرقةً الفضائيين

فقال ريكي بغيض :تريدين الموت !
ثم أردف :لن ادعك تموتي حتى انتهي من تعذيبك
لم تقل جولي شيء ما , إنما اكتفت بإبعاد وجهها بغرورها المعتاد ..

كان ريكاردو سيقول شيئاً لولا أن قاطعهما أصواتهم الهادفه الطماعه مرددةً " طعام " نظرت لهم جولي بقرف قائلةً : تناولو الجليد إذاً ...

ثم تركت سيفها لتحوله إلى شضايا جليديه حاده , منطلقةً بسرعه لتنغرز في قلوبهم مندمجةً مع دفئ دمائهم بقسوه بعد أن مزقت جلودهم و لحمهم مكونةً ثقب أبادب بيحاتهم بيعداً ..

ابتسمت بمكر : تستحقون ذلك !

أنهى ذلك الفضائي الضخم صاحب الجسد الأخضر قتل زملائه ممن حوله , التفت ناحيه كاريو الذي البتسم ابتسامه خبيثه بصمت و قد أزال اثر التنويم المغناطيسي , ليثور الفضائي بجنون قائلاً بكل جشع : طعـ..

لم يستطع أكمال جملته فهاهي لورا تستعمل سيفها الحاد لقطع رأسه الذي حلق بعيداً بين دماءه التي تناثرت في الأرجاء لتلطخ ثياب لورا و كايرو , فهاهي الحديقه بدأت بتحول من خضراء بديعه و مكان للسياحه إلى مجزرة للفضائيين !

وضعت ذلك السيف على كتفها , لتتجول في بصرها قائلةً : هل أنتهينا أم لا يزال هناك المزيد ؟!

شعرت بخطوات شيء ما قادم , تحرك جسدها بتلقائيه متخذاً وضعيه الدفاع , بينما كست ملامح البرود وجه كايرو ...

ما أن لبث ذلك الشيء بظهور حتى اتسعت عينيه متفاجئاً ! ثم ابتسم بحماس بعد أن صفر قليلاً ليقول : هل هذا هو المستوى الثالث !!

نظرات الدهشه لم تفارق عيني لورا , فهاهي تقول بعدم تصديق : مستحيل !

لم يكن مستحيلاً فها هو يخطو خطواته الواثقه نحوهم و ملامحه تتضح شيء فشيء . توقف مكانه فملامحه اصبحت شبه واضحه ولم يكسها سوا بعض الضباب الطفيف , أنارت عينيه الحمراوتين الحادتين بين خصلات شعره السوداء الطويلة , و ليكمل تشكيل يديه من خضراء مجعده إلى يد بشريه ليكمل هيئته .. راسماً إبتسامه خبيثه على وجهه

هتف بصوته الجاف : طعام ..
قال كايرو معلنا : سنقتله حتى لو كان من المتسوى الأخير .

وفي لمحة عين تحول جلده كله إلى الأخضـر الداكن وظهرت تلك المخالب الطويلة تلاه تحول ملامحه الواثقة إلى تلك الملامح الفضائية البشعة ..

قالت كاسيدي :
حسنا بدأ يخيفني الآن ..

تقدمت لورا بشجاعة محاولة قتله فكان ذلك تنبيه لجولي التي وضعت يدها على الارض لتشل حركته بجليدها , سرعان ما ألتف الجليد حول قدميه صعودا إلى ساقيه..

حطـم الفضائي ذلك الجليد حتى أنه لم يصل جزءه العلوي ..

قالت جولي :
مستحيل !

تراجعت لورا عندها .

سخرت كاسيدي من جولي : أيجب علي مساعدتك ؟
انزعجت منها جولي وقالت : لا ليس عليك هذا .
قاطعتهما آبيغال : توقفا , أنه ليس وقت الشجار .

كون ريكاردو كرات من النار وأخذ يقذفها على ذلك الفضائي مما جعله يتجنب بعضها وآخيرا اصيب بواحده دون انتباه منه , أحترقت يد الفضائي و انقلب لون أجزاء منها إلى سوادٍ حالك..

قال ريكي بفخر : نعم , أنا القادر على هزيمته .

وضعت آبي يدها على رأسها ووجهت يدها الآخرى على تلك الشجرة الخضراء أنتشلتها لتخرج بجذورها وقامت بقذفتها نحو الفضائي ..

صد ذلك القوي الأخضر الشجرة بيده الأخـرى ..
حدق كايرو في الفضائي محاول التحكم به ولكنه لم يستطع ذلك فحاول بقوى أكبر لكن ذلك لم يجدي نفعا .

قال كايرو : تبا .. أنا لا استطيع التحكم به !

رفعت كارولاين كلتا يدها إلى أعلى لتكون تلك السحب السوداء المتكاتله لينطلق منها ذلك البرق متجها نحوه , أنصعق فسقط أرضا ..

استعجلت كارولاين بقولها : فعلتها ..

لكن المخلوق نهض متماسكا و لم تتلاشى تلك الابتسامة عن شفتيه البنفسجية ..
اندهش جونثان فقرر ان يقوم بحركة مفاجأة فطار بأجنحته البيضاء مسافة قصيره وأتجه نحو عدوه ووجه إليه ركله بقدمه لكنه ابتعد متفاديا الضربه .

ابتعد جونثان عنه مذهولا و هبط بعيدا عنه ,
بينما قال ريكاردو : سحقا , إنه قوي .

أردف كايرو : لن أستسلم حتى أهزم ذلك المحتال.
قال ريكاردو : أنا من سيفعل .

كون بيديه كرة أخرى كبيرة من النار واطلقها عليه.. ولكن الفضائي أخفض رأسه ببساطة وابتسم قائلا : أنا لا أقهر ..
تفاجأ ريكاردو من ذلك .

شعرت كاسيدي انه قد حان دورها فاطلقت موجة من الماء رافعة درجة حرارتها حتى أصبحت تغلي من الحرارة وقذفتها على الفضائي .

تفادى الفضائي ذلك ببراعة ... قالت جولي :
الآن أنت من تحتاجين إلى مساعدة .

كان كايرو ينظر نحو عينيه الحمراوتين طيلة الوقت محاول التحكم فيه ولكنه لم يستطع هذا .
أخذت لورا تهاجمه بسيفها حتى تعبت لانه كان يتفاداها بسهولة ولكن لقد أصابته أصابتين طفيفتين ..
وهاهو دور الفضائي , انقض على لورا بمخالبه .

صرخت كارولابن : أمامك .

حاولت حالا صد ضربته بسيفها فطار السيف بعيدا بفعلته , قالت لورا : لا ..

تصلبت في مكانها دون حركة ثم أغمضت عيناها خائفة فقط اختفى سلاحها من بين يديها لكن لم يحدث شيء , قامت بفتح عيناها ببطأ شديد محاولة تفسير ما جرى في رأسها , اتسعت عيناها عندما رأت ذلك الشاب ذو الشعر الأحمر أمامها ليحميها بجناحيه الأبيضان.

فيأس ذلك الفضائي من مهاجمتهما بفضل درع جونثان , خطى عدة خطوات للخلف منسحبا ..
همست لورا : شكرا .

أجابها : نحن فريق .. صحيح ؟
ركضت نحو سيفها الملقى على الأرض و التقطته.

حاولت جولي أن تشغله بتجميد قدماه مرة بعد آخرى لكنه كان في كل مرة يحطم الجليد بكل سهولة ..
أخذ جونثان بتأمل الأوضاع امامه , قال فجأة بصوت عال: لقد وجدتها .

أردف كايرو : يبدو أنك تفكر فيما أفكر فيه .
أكمل بنبرة أمر : كاسيدي أطلقي الماء عليه .
وجهت نظراتها المحتارة نحوه و قالت رافضة : لا, لماذا أنا ؟
قال جونثان : كاسيدي ليس هذا وقت المزاح .
أسرعت كاسيدي تطلق الماء مطيعة .
قال كايرو بنفس تلك النبرة : جولي جمدي ساقيه .
تمتمت : هذا غير مفيد .

كانت تعلم انه سيحطم الجليد و يخلص نفسه لكنها رغم ذلك أنحنت إلى الأرض ممسكة بها فتسلق الجليد عليه.
أرادت كارولاين مساعدتهم فرفعت يدها كالعادة مكونه تلك السحب لتبدئ قطرات الماء بالتساقط .

تلاها ريكاردو مطلقا لهبه الناري نحوه .
قامت آبي برفع شجرة تلو الآخرى وكانت تطلقها عليه .

قال جونثان : لــو..
قاطعته لورا : أعلم هذا .

همت لورا بمهاجمته بسيفها .
وهذه المرة نجح الأمر فقد انقطعت يده وسقطت على الارض فتتطايرت الدماء القذرة منه ..

قالت جولي : مقزز .
أبتسم كايرو بثقة : تشتيت انتباهه هذا هو ..

أخذو يهاجموه واحد تلو الآخر حتى سقط بجثته التي كونت بحيرة من دمائه الزرقاء تحتها.

قال كايرو : أجل !
ألتفت ريكاردو حوله قائلا : لا أظن أن هناك آخرون ..

فجأة لمح ذلك الرجل ذو الشعر الطويل الواصل لقدميه , عيناه الحمراوتين , بشرته العادية وملابسه الفضفاضة البالية ,الذي كان يراقبهم من مسافة بعيدة من وراء تلك الأشجار.

قال ريكاردو : إنه ... إنه فضائي آخر من المستوى الثالث !
نظرت آبي نحو ما ينظر إليه ريكي و قالت بدهشة : ماذا ؟

هرع ذلك الفتى الفضائي بتصويب يده نحوهم فانطلق إشعاع ازرق قوي دفعهم فسقطوا أرضا و جعلهم جميعا لا يرون شيئاً لثوانٍ..

حجب كل منهم الشعاع بذراعهم ..
حتى أختفى ذلك الشعاع ,, نظرت كاورلاين لمكانه وقالت : لقد أختفى .

اعتدل كايرو و وقف على قدميه , و قامت لورا بالنهوض هيا الآخرى بصمت ..

اردف كايرو مصححا :
لا لقد هرب ..

نهضت جولي وهي تبعد التراب عن ثيابها وتقول :
آه لقد آلمني هذا ..

وقفت آبيغال مستعينة بتلك الشجرة بجوراها ثم سألت بحيرة :
ماذاك الشيء الذي اطلقه ؟ ألهم قدرات أيضا ؟

أجابتها كاسيدي : ربما يكون الجواب عند السيد روبنسون .
قالت كارولاين بقلق : هل جميعكم بخير ؟
أجابتها جولي بتأفف : نعم لكن ثيابي اتسخت .

طرح جونثان سؤال أهم :
أليس فضائيا شرها من المفترض ان يقدم على قتالنا لنكون طعام له لكنه هرب؟

كررت كاسيدي إجابتها بصوت مرتبك :
ربما يملك أجابة عن هذا أيضا .

اتبع ريكاردو : هذا غريب جدا !


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png


دخلوا إلى ذلك المبنى بخطوات متثاقلة أستقبلهم السيد روبنسون بابتسامة عريضة وهتف : لقد أحسنتم صنعا .

قالت كاسيدي بارهاق :
حسنا حسنا وإن يكن .. أريد أن أنام حالا .

قالت آبيغال بصوت مرتفع :
مآري إذا سمحتي نحتاج بعض الثلج هنا ..

ثم نظرت حولها و اتبعت :
أين ماري ؟

أجاب السيد ربنسون : تبدون متعبون .. ماري تقوم ببعض الأعمال في طابق آخر .
أكمل : بالنسبة للفوضى التي سببتموها فقد اهتممت بالأمر .

قال كايرو بفخر : بفوضى او بدون لقد فعلت هذا ..
وجه الكل له نظرات حاقدة ليقول جونثان : فعلت ؟!
صحح كايرو : رغم أني من قدتكم .. لكن فعلنا ذلك سوية .

قال روبنسون متجاهلا شجارهم :
من حسن حظكم أن تلك المنطقة ليست مكتظة بالبشر .

حركت لورا رأسها بإيجاب :هذا صحيح .

سأل جونثان بشغف : لقد أطلق علينا أحد الفضائيين شعاع .. ألهم قوى مثلا ؟
أصفر وجهه السيد روبنسون وقال بأرتباك : شعاع .. أهو قوي جدا ؟
فكرت كاسيدي قليلا وقالت : نعم نوعا ما .. لكنه هرب بعد إطلاقه .

قالت لورا بجدية : أنه من المستوى الثالث .
أطرق السيد روبنسون برأسه : هذا صحيح .

احتارت جولي كثيرا ولم تفهم شيء مما يقال فسألت :
لكن ماذا عن الأخر ؟ ألم يكن من المستوى الثالث ؟

قال كايرو بثقة : لابد أن يكون من المستوى الثاني .

قال السيد ربنسون بنبرة قلق : هذا صحيح .. يبدو أن المستوى الثالث قد ظهر .
أردفت جولي : تبا ان كان الذي قتلناه من المستوى الثاني فكيف هو الثالث إذا؟

قالت كاسيدي : الثالث سيدمرنا كلنا .



نهاية الفصل الأوّل

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0010530672.png


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

وردة المـودة 04-12-2016 03:47 PM

مرحبا بجديدك...
دعيني أعترف، لم أقرأ شيئا بعد لكن مقدمتك فقط تحتاج تعليقا...
لا احب الخيال و اكررها لكن اسمك مبعد عن ما لا احب، اسلوبك يكفي برد ذوقي...
انتظري الرد

اميرة وقصر مهجور 04-12-2016 06:12 PM

السَلٱمٌ عـَلـْيگمّ-ۈرΖـْمّـٌة”ٱللـّہ”ﯙبُرگـّاتہ
اهلين حبيبتي

اعجبتني المقدمة كثثثير
ا
وباين ان القصة اكشن وغموض واكثير الكثير من الشياء الجميلة

واعتبريني من متابعيك

لقصتك الجميلة

تقبلي مروري

جاناااا

Mulo chan 04-12-2016 07:08 PM

.
.


شكراً لمروركمآ عزيزتآي
وبانتظـآر الردود والتعليقات على أحداث القصّة

وجودكمآ حمّسني ولذلك فـ سأقوم بطرح الفصل الثاني بعد قليل ق1ق1

Mulo chan 04-12-2016 07:22 PM

الفصل الثاني / 1
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]


سأل جونثان بشغف :
لقد أطلق علينا أحد الفضائيين شعاع .. ألهم قوى مثلا ؟

أصفر وجهه السيد روبنسون وقال بأرتباك :
شعاع .. أهو قوي جدا ؟

فكرت كاسيدي قليلا وقالت :
نعم نوعا ما .. لكنه هرب بعد إطلاقه .

قالت لورا بجدية :
أنه من المستوى الثالث .

أطرق السيد روبنسون برأسه :
هذا صحيح .

احتارت جولي كثيرا ولم تفهم شيء مما يقال فسألت :
لكن ماذا عن الأخر ؟ ألم يكن من المستوى الثالث ؟

قال كايرو بثقة :
لابد أن يكون من المستوى الثاني .

قال السيد ربنسون بنبرة قلق :
هذا صحيح .. يبدو أن المستوى الثالث قد ظهر .

أردفت جولي :
تبا ان كان الذي قتلناه من المستوى الثاني فكيف هو الثالث إذا؟

قالت كاسيدي :
الثالث سيدمرنا كلنا ..

نظرت آبيغال إلى يديها و خاطبت السيد روبنسون مقاطعة ذلك الحديث :
هذه المهمة الأولى التي أصاب فيها بكدمات !

أجابها : لكنكم أستطعتكم القضاء عليه .. لقد تفوقتم .

صفق السيد روبنسون بهدوء وأعلن :
الأن.. اذهبوا للطابق الرابع هناك من ينتظركم .

صرخت جولي :
عمل آخر .

قالت كاسيدي بانكار:
للتو عدنا من مهمة ..

تذكر السيد روبنسون :
جولي , ريكي .. كيف وصلتم إليهم ؟

أجابت جولي بارتباك : لا بأس بعمل آخر ..
قال ريكي : أبي لقد كنت معهم .. لقد بدأت تهرم حقـاً .. < ماكر هع3

انطلق ريكاردو بخطوات سريعة هو وجولي نحو المصعد .. وتبعهما آبيغال التي كانت تثرثر متذمرة و كاسيدي المرهقة , وجونثان الذي أكمل شجاره مع كايرو .. أما عن لورا فقد كانت تسير و الصمت مسيطر عليها .

وآخيرا كارولاين التي ابتسمت لانتهاء هذه المهمة الصعبة ..


--------------------------------------------------------

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0010532184.png
2


وقف الجميع فور توقف ماري أمام ذلك الباب الكبير .. قامت ماري بفتحه ..
فارتسمت علامات الدهشة على وجهوهم لينطلق صوت ذلك الشاب الأصهب : طعام !

كانت تلك الطاولة المستطيلة تتوسط الغرفة المستديرة , وفوقها تلك الأطباق المليئة بكـل انواع وأشكال الطعام الشهي..

اتبعت آبيغال : هل أصبحت فضائيا جون ؟
قال نافيا : لا لكني جائع جدا ..

تقدم هو أولهم وجلس على احد الكراسي حول الطاولة ..
تبعته كاسيدي وهي تقول : أظن أن بإمكان النوم أن يتأجل ..

قالت ماري بنبرة سعيدة : هذه مكافأة من السيد .
قالت جولي بانبهار : طعام فاخر .. أظن أني قد بدأت احب المهمـات .
قال ريكي عندما جلس بجوار جونثان : انا أوافق جـولي ..

قالت جولي بانبهار :
طعام فاخر .. أظن أني قد بدأت احب المهمـات .

قال ريكي عندما جلس بجوار جونثان :
انا أوافق جـولي ..

جلست لورا وقالت ببرود " لا اعتقد أني أوافقكما الرأي !!

جلس الجميع حول الطاولة وبدأوا يكلون بصمت إلى أن أحس ريكي بشيء عند قدميه تحت الطاولة ...
رمى ملعقته ارضا ثم انحنى زعما انه يلتقطها إلا انه نظر تحت الطاولة ليرى كلبه روكي !!

مسح عليه قائلا بصوت خافت مرح " جيد لقد هربت مثلي !! "

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

ألقت بجسدها على السرير بتعب وقالت " آه لقد كان ذلك متعبا حقا "

وافقتها كاسيدي وجولي ...



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png


في اليوم التالي ..
- كارولاين استيقظي !!

فتحت عينيها بنعاس وجلست وقبل أن تستفسر عن الأمر أشارت لورا على الضوء الاحمر فوق الباب لتذهب بعدها بصمت كالعادة ...

ابتسمت وتخاطرت معها قائلا
" شكرا على ايقاظي لورا "

لتبتسم لورا ببرود وهي عند باب الكتب الذي يتكلمون فيه عادة ، دخلت وجلست على كرسي ووضعت رجل فوق الأخرى ونظرت إلى ساعتها وقالت " سيتأخرون ؟؟ "

انتفض وأدار جسده نحوها وقال
" لورا !! ... منذ متـ "

وضعت بعض خصلات شعرها خلف أذنها وهي تقول مقاطعة له
" منذ لحظات فقط ؟؟ "

رفع إحدى حاجبيه ثم رفع كتفيه دلالة على عدم اللامبالاة وجلس خلف مكتبه على الكرسي المتحرك ...
مرت لحظات قصيرة قبل أن يجتمع الجميع وهم يستفسرون عن الأمر ويتكلمون بارتباك ...

صرخ كايرو " اصمتوا ودعونا نستمع للسيد روبنسون "

صمت الجميع ونظروا للسيد روبنسون الذي قال بجدية " اسمعوا .. هناك مجموعة من الفضائيين من الدرجة الأولى في بيت مهجور وسط المدينة ، يوجد بينهم فضائي واحد من الدرجة الثانية ، لذا خذوا خذركم"

قال جوناثان
" لماذا نذهب كلنا ؟؟ "

قال ريكاردو
" الفضائي الذي في الحديقة لم نستطع هزمه إلا بصعوبة "

قال كايرو بحزم
" إذا يجب أن نبذل جهدنا ... ونأخذ حذرنا من الأشخاص في وسط المدينة "

قالت جولي بتهكم
" لست أنت من عليه أن يقرر "

قالت كاسيدي
" لكنه الصواب "

قال السيد روبنسون
" نعم ،اذهبوا "

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

بعد أن اعطاهم العنوان بالتحديد ذهبوا ووقفوا أمام المنزل ..

نظرت كاسيدي حولها وقالت
" يا الهي يوجد كثير من الأشخاص هنا !! "

وافقتها آبيغال قائلة
" نعم ... كيف سنفعل الآن ؟؟ "

قال جوناثان
" لا وقت لهذا ، لندخل "

خطو إلى الداخل في حين قالت كاسيدي
" يبدو المكان مخيفا نوعا ما "

صرخت لورا
" احترسي جولي !! "

نظرت يمينها لترى ذلك الفضائي المقزز وهو يتجه نحوها !!
شكلت بسرعة سيفا جليدا ثم رمته به ليسقط على الأرض ويغرق الأرض من حوله بدمائه الزرقاء ...

قالت كاسيدي
" المهم الآن ، أين هم البقية ؟؟ "

أشارت آبيغال إلى غرفة تحت الدرج وقالت
" هناك ، سمعت اصواتهم "

تقدم كايرو وقال بابتسامة جانبية
" المزيد من الاثارة !! "

امسكت لورا بيده وقالت
" مهلا !! ، السيد روبنسن لم يحدد عددهم اضافة إلى الفضائي من المستوى الثاني الذي ربما لا يكون على هيئتنا ، لاذ سيصعب علينا ايجاده !! "

قالت آبيغال " لورا محقة !! لا بد من طريقة لنهزم اكبر عدد منهم وبسرعة "

اتخذ الجميع وضعية التفكير لثواني قبل أن تهتف كارولاين " وجدتها "
نظر إليها الجميع بلهفة عدا لورا التي علمت بما تفكر وابتسمت ببرود كعادتها

قالت " سنستخدم الكهرباء !! "
ردد ريكاردو باستغراب " الكهرباء ؟؟! "
قالت " نعم ، أولا ندخل الغرفة وتجمدهم جولي ومن ثم .. "

قاطعتها ابيغال بحماس
" نعم ، نعم فهمت ، تجمده لتشل حركتهم "

أكملت كارولاين
" ومن ثم تذيب كاسيدي الماء بعدها سأشكل صاعقة التي ستنتقل عبر الماء "

أكملت آبيغال " وبالتأكيد سيموت اغلبهم ، نقاتل الباقين ، ونتحد جميعنا لنهزم المستوى الثاني "

اشر كايرو إلى السقف وقال
" لا يوجد فتحه فيه لتشكل الرعد "

اظهر جوناثان جناحاه الابيضان وهو يقول
" سأتولى الأمر "

رفف بهما ليصدر هواء خفيف ثم ارتفع إلى السقف وضربه بقبضته ليسقط بعض الخشب المهترئ على الأرض ..
حط على الأرض في حين قال كايرو " هيا "

تبعه الجميع ووقفوا عند الباب المغلق ...
تقدمت لورا لتشطره نصفين بسيفها ....


هتفت آبيغال بفزع " غير معقول !! "

نظر الجميع إلى داخل الغرفة الفارغة التي تصدر منها همهمات دون وجود أي مصدر لها !!
تقدمت كاسيدي واتجهت إلى الجدار الخشبي أمامها ، لم تكن تبعد عنه سوى متر واحد عندما التفتت خلفها

وقالت " هنا صوت ولكن لا اعرف من أين ؟؟ "
تحطم الجدار فجأة ليخرج منه حوالي الثلاثة والثلاثين فضائيا !!


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Mulo chan 04-12-2016 07:23 PM

الفصل الثاني / 2
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]



تحطم الجدار فجأة ليخرج منه حوالي الثلاثة والثلاثين فضائيا !!
امتدت يد احدهم إلى عنق كاسيدي لتمسك لكنها تراجعت بسرعة للوراء وهي تتنفس باضطراب ...

انحنت جولي بسرعة ولتجعل الجليد يكسو الأرض ويتسلق إلى اقادمهم جاعلا إياهم عاجزون عن الحركة ..
هتفت بسرعة " كاسيدي !! "

انحنت هي الأخرى ووضعت يدها على الجليد الذي ذاب ببطء لتتيح الوقت الكافي لـ كارولاين التي رفعت يدها
وقالت " ابتعدوا بسرعة !! "

ابتعد الجميع فاطلقت صاعقة وجهتها إلى الماء ....
اخذ الفضائيون يهتزون نتيجة الصعقة الكهربائية وسقط الكثير منهم على الأرض جثث بلا حراك ...

بدا على احدهم انه لم يتأثر فهتف ريكاردو
" المستوى الثاني "

نظرت آبيغال حولها فوجدت قطعة حديدة كبيرة ، وضعت يدها على رأسها ووجت الأخرى إلى القطعة ورفعتها ورمتها على الفضائي بسرعة ليرجع إلى الخلف قليلا فهتفت بسرعة " هيا !! "

كونت جولي قطعا حادة وقالت
" لننفذ الخطة الآن !! "

وجهت إليه القطع الجليدة لتخترق أجزاء من جسده ...
استغلت لورا الوضع فتقدمت بسرعة إليه وتغرز نصل سيفها في صدره وقفزت عائدة للخلف برشاقة ..

قال جوناثان
" دوري "

طار إليه لوجه إليه ضربات قوية جعلته يسقط ارضا بلا حراك ...
قالت كاسيدي بابتسامة عريضة " لنودعه "

ابتسم الجميع معها ثم وجهوا إليه الضربة الجماعية ، كاسيدي بماء مغلي ، آبيغال بموجة ، وجولي سيف جليدي ، ريكاردو بكرة نار ...

خرج الجميع ليروا بعض الناس متجمعين حول المنزل ...

قالت آبيغال بتوتر
" يا الهي "

ابتسم ريكاردو بثقة وقال
" سأبعدهم "

أردف بصوت عالي لكي يسمعه الناس
" رفاق ... اعتقد أني لن اشتري هذا المنزل لأن السقف قد سقط !! "

ضحكوا عليه بينما بدأت همات الناس تنخفض وهم يذهبون ...

نظر إليهم شاب من خلف نظراته الشمسية من بين الجموع وهو يبتسم بخبث وقال " تشتريه ها ؟؟ ... سترى ... سندمركم أيها البشر الضعفاء "

ثم التفت واخذ يسير باتجاه معاكس لها ...

بدئوا يراقبون ويخططون, والمعركة الحقيقة لم تبدأ بعد خ8


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

فتح ريكاردو الباب بطريقة درامية وقال بصوت عالي سعيد
"هزمناهم جميعا !! " < طبعاً المهمة هذهِ من أبسط مايكون خ8

فزع السيد روبنسون والتفت إليه ليعاتبه ولكنه وجد الجميع خلفه ...
صفى حنجرته وعدل ملابسه الرسمية وقال " احسنتم اذهبوا إلى غرفكم "

انصاع له الجميع وذهبوا إلى غرفهم بصمت عدا ريكاردو الذي قال بتهكم
" أحسنتم !! ... لقد بذلنا جهدا في ذلك ، لا عليك ، متى ستنتهي غرفنا "

رد عليه باختصار
" قريبا ، والآن اذهب فلدي عمل اهم منك "

زم شفتيه بحنق ثم خرج متجها إلى غرفته المشتركة من جوناثان وكايرو .. < ريك هه3

قالت " احسنتِ كارولاين !! ، كانت فكرة رائعة "

نظرت إليها بدهشة وسعادة في نفس الوقت وهي تشعر في داخلها أن هذه ربما تكون بداية الصداقة معها ...

تخاطرت مهما قائلة
" شكرا !! "

لوحت لها لورا بيدها من الخلف وهي تسير ... < ذابت نقطة من جليدها هع1


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png


نظر جوناثان إلى سرير ريكاردو وهو يرى ذلك الشيء البارز يتحرك تحت الغطاء لم يعره انتباه كبير بل ذهب

واستقلى على سريره ...

انتبه كايرو إليه واشار له قائلا " ما هذا ؟؟ "
- لا اعلم ... أرجوك اصمت !!

نظر إليه بتهكم ثم توجه بفضول ورفع الغطاء في حين دخل ريكاردو وهو يشعر بالغيض ...
قفز روكي بسرعة على وكايرو لخدشه على خده الأيمن ليقفز بعدها إلى ريكاردو بسعادة وهو ينبح ...

صرخ كايرو بغضب
" تبا !! ... ليس من المفترض أن يكون هنا "

رد عليه ريكاردو بسرعة
" أششش اصمت ، سأعطيك ما تريد المهم ابقي فمك هذا مغلقا "

نظر إليه لثوان ثم ابتسم بخبث وقال
" أي شيء ؟؟ "

قال بشك
" أي شيء " < هع3


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png


فتحت الباب ورمت بنفسها على السرير لتقول بعدها بسعادة " اشعر بأن الأمور باتت حماسية "
ايدتها آبيغال قائلة " نعم، ومتعبة في نفس الوقت " < الكاتبة تريد القول بأنّ القصّة مثيرة هع1

ضحكت جولي وقالت " معك حق !! ، خاصة أن لدي الكثير من جلسات التصوير هذا الاسبوع " < برا هع1



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png


طرقت ماري الباب ففتحته عندما سمعت صوت السيد روبنسون يأذن لها بالدخول

قال " ما الأمر ماري ؟؟ "
قالت " هناك شخص يقول بأنه اكتشف قوته وبطريقة ما علم عن المنظمة "
قال " يريد الانضام لنا ، أليس كذلك ؟؟ "

أمأت برأسها وقالت
" نعم سيدي "



نهاية الفصل الثاني

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0010530672.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

وردة المـودة 04-12-2016 07:57 PM

أستطيع القول أنها فضييييييعة
لكن احداثها طويييييييلة، للآن لم أكمل...
أعطني فرصة ... قد أرد بأمور سطحية لعدم للرد تمكني ...
الوقت لايسع لتعليقي على نقطة نقطة...
سوف احاول ابداء مالدي

وردة المـودة 04-13-2016 11:07 AM

سلام و مرحبا...
اتممت الفصلين و قد كانا رائعين، و الشخصيات أروع...كما هو متوقع منك...ياي6
و سلمت أنامل من شاركك فكل فكرة تزود على الأخرى...:وجهين:
الشخصيات مختارة بإمتياز..
تذكرت جنود السايبورغ.. عددهم تسعة و التقوا غربا ليتحولوا أقرب من عائلة..رقص1

لفتني بين الفتيان ريكاردو إن لم أكن مخطئة.. أقصد ابن روبنسون، و بين الفتيات لورا...
و خياللي لوهلة،تخيل من يكن لها المشاعر هي لورا... لكن الأحداث تربطه بجولي
...!خير7

ليس سيئا خرق التوقعات...:madry:

قوى التخاطر و الجليد هي ما أعشق..حب1
لكن كل القوى تشعرني بالإثارة... فكل لها ميزة..

بين خضم الأحداث لاحظنا الخطر الجسيم الذي يحيط بالبشر دون علمهم... بأنهم طعام لللفضائيين...
المهمة الأولى،كانت صعبة و شاقة لكنها أبدت بداية االإتحاد قوة. .. و قأثرتغيرالمتكبرة النفوس المتكبرة في المهمة الثانية...cute1

لا اعرف لاي منحنى انحني فأنا حقا انبهرت بكل حرف، و عن جولي...
رغم عدم حبي لها إلا أني أتفق معها على الخوف من الكلاب و االتقزز من تلك الدماء الزرقاء...

في انتظار هذا المشكوك، و ظهور المستوى الثالث الذي يزيد من،حماسي

Mulo chan 04-13-2016 01:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة (المشاركة 8189667)
سلام و مرحبا...
اتممت الفصلين و قد كانا رائعين، و الشخصيات أروع...كما هو متوقع منك...ياي6
و سلمت أنامل من شاركك فكل فكرة تزود على الأخرى...:وجهين:
الشخصيات مختارة بإمتياز..
تذكرت جنود السايبورغ.. عددهم تسعة و التقوا غربا ليتحولوا أقرب من عائلة..رقص1

لفتني بين الفتيان ريكاردو إن لم أكن مخطئة.. أقصد ابن روبنسون، و بين الفتيات لورا...
و خياللي لوهلة،تخيل من يكن لها المشاعر هي لورا... لكن الأحداث تربطه بجولي
...!خير7

ليس سيئا خرق التوقعات...:madry:

قوى التخاطر و الجليد هي ما أعشق..حب1
لكن كل القوى تشعرني بالإثارة... فكل لها ميزة..

بين خضم الأحداث لاحظنا الخطر الجسيم الذي يحيط بالبشر دون علمهم... بأنهم طعام لللفضائيين...
المهمة الأولى،كانت صعبة و شاقة لكنها أبدت بداية االإتحاد قوة. .. و قأثرتغيرالمتكبرة النفوس المتكبرة في المهمة الثانية...cute1

لا اعرف لاي منحنى انحني فأنا حقا انبهرت بكل حرف، و عن جولي...
رغم عدم حبي لها إلا أني أتفق معها على الخوف من الكلاب و االتقزز من تلك الدماء الزرقاء...

في انتظار هذا المشكوك، و ظهور المستوى الثالث الذي يزيد من،حماسي

شكراً عزيزتي لردّك السريع وقراءتك
إنه ليسعدني أنها قد أعجبتكِ فعلاً وأرجو أن تعجب الكثيرين ق1

جنود السايبورغ !! هع1
هناك بالفعل بعض السايبورغيين في قصّتنا نوعاً ما هع3
ستفهمين ما أقصد في الفصل القادم خ8

ابن روبنسون نعم اسمه ريكاردو
ستكتشفين لمن يكنّ المشاعر لن أوضّح هع3


نعم نعم ستزداد الأحداث إثارة
إنها فعلاً أشبه بمتابعة أنمي كما أرَ ق1
وفي كل فصل فكرة وأحداث جديدة

شكراً لردّك عزيزتي ق1ق1

Mulo chan 04-13-2016 02:31 PM

الفصل الثالث / 1
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]


أشرقت شمس اليوم التالي على تلك المدينة التي بدأت حوادثها الغريبة بالازدياد , في الصباح استيقظ جونثان و ريكاردو على صوت طرق ماري للباب , فتحه جون لتقدم لهم وجبة الإفطار المحمولة على تلك الطاولة المتحركة .

جونثان بنشاط : رائع , أتى الإفطار في وقته ( قالها و هو يجلس على طاولة تتوسط الغرفة )
رد عليه ريكي بتوبيخ : بدلاً من التفكير في نفسك فكر في كايرو النائم و أيقظه .

كان جون في هذه اللحظة يشرب كوب من الحليب الساخن و عندما أنزله قال : و كأنك لا تعرف بأنه سيغضب لو أيقظناه
استطرد ريكي : و سيغضب أكثر لو لم يأكل

كان جونثان يحدق بكوب الحليب و البخار المتصاعد منه و في لحظة صمت قال بصوت خافت : و كأنه يقوم بشيء سوى توجيه الأوامر .

نظر له ريكاردو بنظرة كان واضحاً على محياها بأنه لم يسمع و يطلب منه الإعادة فلم يكن لدى جونثان إلا أن ضحك و ادعى بأنه لم يقل شيءً .

--------------------------------------------------------

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0010532184.png
3


الساعة التاسعة في غرفة أخرى من المبنى كانت تقرأ لورا كاتباً و هي تجلس بالقرب من النافذة للحصول على الضوء الكافي للقراءة , كلما نظرت لها كارولاين محاولة الحديث تعدل على فكرتها مباشرة فذلك الرد البارد معروف , شعرت كارولاين بأنها مندمجة مع ما تقرأه ففضلت السكوت عنها .

و في آخر غرفة من مقر المنظمة كانت جولي تقف أمام المرآة تمشط شعرها بمشط كوّنته من الجليد بينما آبيغال عند النافذة تنظر إلى الخارج تشاهد و تستمتع بمنظر المدينة الهادئ و الآمن في حين اكتفت كاسيدي بالاستلقاء على سريرها و النظر إلى السقف مسترخية .

استنشقت آبي الهواء النقي ثم زفرته بقولها بسعادة :
أشعر بأن اليوم سيكون هادئاً < ابشّرك لن يكون هادئاً البتة :55:

و في نفس اللحظة أضاء المصباح المعلق في أعلى الغرفة باللون البنفسجي
كسرت جولي مشطها الجليدي و التفت لها بنظرات حادة : لا تفكري بالشعور مرة أخرى

مدّت كاسيدي ذراعيها و نهضت من سريرها و قالت آمرة لهم :
لنسرع لمعرفة الأمر , السيد روبنسون ماهر في وضع المكافئات و لا نستثني العقوبات .

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png


تحرك الجميع و جلسوا في أماكنهم المعتادة حول الطاولة عدا كايرو , سأل عنه السيد روبنسون فأخبره ريكي بأنه نائم , أغمض عينه و لم يبالي بالأمر و استرسل في سرد المهمة : يا أبطال , هناك حالة اشتباه بوجود فضائي يحوم بين طلاب مدرسة ريوكوريو .

كاسيدي بذهول :
إنها مدرسة أغنياء المدينة و أثريائها

أكمل جون بنفس النبرة :
تمنيت أني طالب فيها , إنها حلم كل من يريد التعّلم

رفعت آبيغال يدها سائلة :
أعتقد أن نظام الأمن هناك مختلف جداً عما نعرفه نحن , أليس كذلك سيد روبنسون ؟

رد :
نعم و قوي أيضاً

جولي بتساؤل :
كيف سنقاتل في مدرسة تكتظ بالطلاب ؟

أجاب عليها :
لم أكمل بعد , ما لون الضوء الذي رأيتموه قبل حضوركم ؟

رد جون :
بنفسجي , و ماذا في ذلك

روبنسون بأسلوب متماسك : أي أن مهمتكم هي معرفة هوية المتنكر بين الطلاب , لا يمكن الجزم بأنه هناك فعلاً لكن جميع أرصدتنا تشير إلى أنه في تلك المدرسة لا محالة لكن هناك شيء غريب في الرصد و هذا ما نريد منكم التحقق منه

سأل ريكاردو :
و كم عدد الفضائيين الذين تنكروا في تلك المدرسة ؟

روبنسون :
واحد فقط لكن ستذهبون كلكم

ضربت جولي الطاولة بيديها و قالت صارخة :
هل كل ما أتت مهمة ذهبنا كلنا ؟؟!!

قطعت لورا الحديث بأسلوبها البارد : يبدو أنه من المستوى الثاني أو الثالث لأن الأول ليس بذكاء أن يُرمى في مدرسة دون أن تُعرف هويته حتى لو تحول إلى بشر

قالت كارولاين عندها :
يمكن معرفة هوية الفضائي عندما تقرأ لورا أفكار جميع الطلاب هناك

قاطعتها آبيغال معللة :
لا نريد أن نحدث قلقلة هناك

اقترح عليهم روبنسون : نحن حتى لا نريد لمدير المدرسة أن يعلم بما سنقوم به , لأن عملنا يستوجب السرية , إدخالكم إلى المدرسة كطلاب مؤقتين سهل لكن دخول ثمانية صعب لأنه سيثير الشك لهذا سنطلب من أحدكم دخول المدرسة و البحث عن الفضائي و القضاء عليه

سألت كاسيدي : سيد روبنسون , إذا كان الذي سينجز المهمة شخص واحد و هو الذي سيدخل للمدرسة فما الفائدة من وجودنا ؟

أجاب مبتسماً :
ألستم فريق ؟

بدا الاستحياء واضحاً عليها و لم تناقشه بشيء , هنا رفع السيد روبنسون نظره إليهم و هو يحرك عينه ببينهم و كأنه يبحث عن شيء .

قال بعدها بحيرة :
الشخص الأنسب لهذه المهمة هو .... هو .....

في هذه اللحظة دخل كايرو هو يحك رأسه الأشعث بيد و يتثآب بالأخرى حيث كانت إحدى حملات نظارته ليست على أذنه و هو ينظر إليهم بنظرة كان الغباء عنوانها .

جولي و هي تشير إلى الخارج :
الحمام من هناك .

تجاهلها و أكمل سيره إلى أن جلس على مقعده و قال بصوت متثائب :
سأكمل نومي هنا , الحمام بعيد من هنا .

تنحنح السيد روبنسون و أكمل ما كان يريد قوله :
الشخص الأنسب لهذه المهمة هو كايرو .

اتسعت عيون الجميع و نظروا إلى كايرو الذي نهض من كرسيه قائلاً :
حسناً سأذهب على الحمام . < كايرو صحصح أوّل هع1

خرج من قاعة الاجتماعات و عاد بعد أن سرّح شعره و مسح زجاجات نظارته التي كانت متسخة عندما أتى لهم من قبل و جلس على كرسيه و قال بابتسامة واضحة : أعتقد أني كنت أحلم بأنه قد أوكلت لي مهمة لوحدي .

ردت آبي مؤكدة :
هذا الكابوس حقيقة

تغيرت ملامح وجه كايرو عندها إلى الاستغراب فهو لم يفهم أي شيء إلى الآن لكن السيد روبنسون أعاد شرح الموضوع له بإيجاز , أخذ كايرو يفكر في الأمر فهذه أول مهمة يكون محورها الأساسي و بعد لحظة سأل : ما نظام الأنشطة في تلك المدرسة سيد روبنسون ؟

كانت هناك ورقة على الطاولة , أخذها و قال له : الصباح دراسة و بعد الظهر أنشطة ثقافية متنوعة و في الليل تبقى المدرسة مفتوحة لأي طالب أراد إكمال أو إعداد أي مشروع لكن لا تخف هذه الفترة ليس بها أي أنشطة .

ابتسم كايرو ابتسامة الرضا مغمضاً عينيه ,
قال السيد روبنسون خاتماً : هل من أسئلة ؟

رفع ريكاردو يده :
لماذا هذه المهمة موجهة لكايرو شخصياً ؟ < ريك متحمّس خ8

أجابت لورا عليه بهدوء :
لأنه الأصغر سناً بيننا ولن يلاحظ الطلاب أي اختلاف بينه و بينهم

قطب كايرو حاجبيه و نظره إليها بحقد :
ماذا تقصدين بهذا ؟ هل هذه سخرية ؟

ردت عليه : لا أقصد الخطأ لكن حقاً , أنت الأصغر هنا و أنت المناسب لذلك .

غضب كايرو فحدق في عينها بخبث شديد و بعد لحظات أمسكت لورا رأسها متألمة و بعدها بدأت تصرخ من شدة الألم , هرعت كاسيدي نحوها لتطمئن عليها وهي تقول بذعر : ما بك لورا ؟ ما الذي أصابك ؟

نظر السيد روبنسون إلى كايرو بحدة و سأله :
ما الذي فعلته ؟

رفع كايرو يده مستسلماً و قال بلا مبالاة :
لا شيء , كنتم تشاهدون الوضع , لم ألمسها < كايرو الباكا ها7

كانت كاسيدي لا تزال تمسك بلورا التي هدأت بعض الشيء و قالت بألم :
ما هذا , أدب إيطالي , لا أفهم شيئاً .

نظر له ريكاردو ببعض الضغينة :
يا لك من سيء

هنا قال كايرو مدافعاً عن نفسه : ما ذنبي إذا كانت لقدراتكم عيوب ,
و أيضاً هذا درس لها لتتعلم عدم التطفل على أفكار الآخرين .
< وماذنبها لأنها ولدت بتلك القدرة بوقس1

ثم خرج من القاعة , شعرت كارولاين بأنه هناك خطب ما أصاب كايرو لأنه ليس على عادته , أكمل كايرو سيره بين ممرات المبنى حتى وصل لغرفته و ألقى بنفسه على سريره و قال بصوت متألم : فعلاً , أنا لا أقاتل معهم و وجودي معهم كمالي , في الواقع أنا أضعفهم و أحقرهم

بعد ثلاث دقائق أتى إلى الغرفة جونثان و ريكاردو و الملل بادٍ عليهما , تقدم جون إلى كايرو و قدم له جهاز إرسال صغير , سأل كايرو : ماذا أفعل به ؟ لماذا شكله مختلف عن أجهزتكم ؟

رد عليه جون : لقد خرجت قبل أن ينهي السيد روبنسون حديثه , هذا الجهاز سيمكنك من الاتصال بنا في الوقت الذي تكون فيه داخل المدرسة و الاختلاف سببه أنك ستكون مركز اتصالاتنا .

و أكمل ريكي بفرح :
سنقدم لك المساعدة متى احتجت إليها .

ضغط كايرو على الجهاز بكره واضح و قال بغضب مكبوت :
حتى العجوز يضنني ضعيفاً .

أدخل جهازه في جيبه و خرج من الغرفة بانفعال , حاول ريكاردو اللحاق به لكن نظر له مستخدماً قدرته : لا تتبعني !

فتسمر ريكي في مكانه حتى خرج كايرو , بعد دقيقة شعر ريكاردو بأنه يستطيع الحركة و عندما حاول فتح الباب ليتبعه قال له جون : دعه و شأنه , انه غاضب من أمر لن يخبرنا به فلا تحاول

قال معترضاً : لكن ...
قاطعه : لا تلمني إذا أمرك بإحراق نفسك .

هدأ ريكي و فقرر الجلوس مع جونثان ,


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png



و عند حلول الليل كانت لورا تشاهد النجوم في حين كانت كارولاين تتأمل دمية زجاجية وجدتها اليوم في غرفتها , تغيرت ملامح لورا الهادئة إلى الاستغراب فخرجت من الغرفة و قبل خروجها سألتها كارولاين : إلى أين ؟

ردت : سأعود ( و أغلقت الباب )

سارت إلى خارج المبنى تحديداً إلى الحديقة التي كان فيها كايرو يسير وحده ,
وقفت خلفه و توقفت فسألها بملل : هل تريدين إخباري بأن علي النوم ؟

تنهدت و قالت له :
كايرو , كونك الأضعف أمر تفكر به كثيراً

قال لها بتذمر :
هل جئتِ للسخرية شخصياً

أجابت عليه : ليس سخرية , هذه الحقيقة ,
أنت الوحيد الذي لا تقاتل كما يجب

انحنى رأس كايرو و بدأ ينظر إلى قدميه ثم قال بانكسار :
لا أريد الاستسلام الآن , لست من هذا النوع

لورا : أثبت العكس فحسب

جحظت عيناه فجأة , ( أثبت العكس ) , هل وجودي معهم غير ذلك ؟ , التفت ليسألها عن قصدها فشاهدها و هي تعود إلى المبنى , هنا شعر كايرو بأن هناك شيء عليه إنجازه فعاد هو الآخر إلى غرفته


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png


= في الصباح =

في غرفة الاجتماعات رفع السيد روبنسون مفتاح السيارة التي ستقلهم إلى المدرسة و قبل أن ينتهز كايرو الفرصة للامساك به أبعد روبنسون المفتاح عنه و قال له : ليس في السيارة بل في باص المدرسة .

قال معترضاً : لماذا ؟؟ ( ثم هدأ ) : حسناً
روبنسون : ملابس المدرسة في غرفتك و حقيبة بها كتبك ....
أكملت آبي : و هناك وجبة طعام في علبة رُسم عليها دب و قطة
نظر إليها بخبث و قال بشر : هل آمرك بتنظيف حمامات المدرسة أم الأسوأ ؟

هنا بدأت تتراجع و قالت له متجاهلةً إياه :
بسرعة قبل أن تتأخر .

ذهب كايرو إلى غرفته و غير ملابسه و أسرع في الخارج لانتظار الباص الذي ركب به , تذكر أن السيد روبنسون أخبره بأن الجهاز سيرسل جميع الأصوات إلى أجهزته رفاقه و هذا سيسهل بعض الأمور في التواصل , جاء الباص و توقف أمام المنظمة , صعد كايرو و نظر إلى الطلاب , كانت المقاعد الثنائية مشتركة خلا ذلك المقعد في نهاية الباص الذي كانت به فتاة تجلس وحيدة , فتحرك و جلس بجانبها و قال بابتسامة ساحرة : تبدين لطيفة , أنا اسمي كايرو و جديد على المدينة و المدرسة هل يمكن أن تكونين دليلي في المدرسة ؟ < كايرو الماكر هع1

ارتبكت الفتاة من أسلوبه المتأنق فقالت : لا مشكلة .. كايرو

ابتسم كايرو و أكمل بنفس الأسلوب :
حقاً أنتِ رائعة منذ أن شاهدتك , أخبرني ما هو اسمك ؟

ردت بتردد : آيون

صرخ عندها : يااااه , اسم رائع آيون , ( مد يده بحماس ) :
سنصبح أصدقاء , هي صافحيني !

ضحكت الفتاة بمرح و صافحته قائلة : موافقة ( و في نفسها ) :
لماذا ارتفعت يدي ليده لوحدها ؟

هنا بدأ جهاز كايرو يهتز في جيبه , وضعه على أذنه لينطلق صوت كاسيدي الغاضب : هناك مهمة يجب أن تنجز !!! هل تفهم هذا ؟؟؟

قال كايرو بهدوء :
هه , أنا أقوم بها ( ثم أطفئ الجهاز )

أكمل كايرو حديثه مع آيون حتى وصل إلى المدرسة , ودعّها و قال لها بأنه سيقابلها في وقت الاستراحة ثم لوّح لها بيده , نظر كايرو إلى المدرسة و منظر الطلاب الداخلين إليها و قال و هو يتنفس بنشاط : يا لها من أيام

هنا اهتز جهاز إرساله , وضعه بجانب أذنه ليسمع :
هل تريد أن تمضي بقية أيامك في قبر من الجليد ؟

ضحك كايرو عندها و قال :
المهمة في يدي و أنا متأكد من نجاحها لأني اقتربت من الهدف .

و أغلق الجهاز واضعاً إياه في جيبه , نظر كايرو إلى الجدول و قال بحماس : البداية مع الفيزياء , أمر يبشر بالخير

و دخل إلى قاعتها , في ذلك المكان كانت لورا تراقبه من فوق شجرة في فناء المدرسة قرب قاعة الفيزياء , كانت تراه يتسلى مع الطلاب و يضحك معهم و أيضاً يشارك مع معلم المادة حتى إنها شكت في أنه نسي المهمة الموكلة له , بعد انتهاء الحصة توجه كايرو إلى قاعة الأدب حيث كانت قاعة نوم بالنسبة له , في تلك المنطقة كان ريكاردو متنكر بزي عمال المدرسة و شاهده من خلال نافذة الباب , حاول الاتصال به لكنه كان يغلق الجهاز في كل مرة , و هكذا جرى الوقت حتى انتهى وقت الدراسة و حان وقت الأنشطة , حاولت كارولاين الاتصال به لمدة خمسة عشر دقيقة لكن بعدها رد ليقول : آسف , كنت أسبح من أصدقائي . فقالت له : هل نسيت المهمة ؟

رد : لا طبعاً , أنا ابحث عنه صدقيني ؟

تنهدت و أنزلت الجهاز , بعد نصف ساعة سأله كاسيدي :
هل انتهيت من تفتيش الأندية التي في منطقتك ؟

أجاب : عدا نادي الفنون , فأنا اكرهه
هنا صرخت عليه : قد يكون هناك !! اذهب للتأكد !

رد بثقة : لا , أنا متأكد من عدم وجوده ,
سيكون للفضائي طباع غريبة عن الطلاب لا محالة .

و أغلق الخط كالعادة , ظل يستمتع هنا و هناك إلى أن جاء وقت مغيب الشمس لتخلو المدرسة من الطلاب , أمام المدرسة كانت آيون تقف منتظرة شخصاً ما لكن كايرو لوّح لها و هو يقول : آيون أريد أن أطلب منك شيئاً

كان منظره مخزياً و هو ينادي من بعيد عليها لكن عندما اقترب منها قال لها :
ما رأيك بأن نتسلى سوياً ( و مد لها يده داعياً إياها ) .

أمسكت بيده و قالت بخجل : لا بأس

لم تستطع آبي التحمل فقامت تلك الموجات بالتسرب من يدها لتحطم الجهاز في حين تجمد جهاز جولي و تعطل , قام ريكي برمي جهازه على الأرض قائلاً : لا فائدة من هذا الكايرو .

قاد كايرو آيون إلى ملعب كرة السلة الذي كان فارغاً من كل شيء سوى سلة الكرات و بعض العصيان الموجودة هناك , قال كايرو بفرح واضح : آيون نحن وحدنا الآن لكن أريد أن أسألك , هل يكذب الأصدقاء على بعضهم ؟

ترددت في البداية و سألته :
ماذا تعني ؟

تحولت تعابيره المرحة إلى الجدية الصارمة بقوله :
تعرفين ما أعنيه ؟

ابتسمت بخبث قائلة :
إذاً اكتشفت أمري < منذ أن رآكِ في الباص هع3

هنا صفّق كايرو بيده قائلا :
يمكنكم القدوم يا رفاق إلى ملعب كرة السلة

لحظات حتى دخل جونثان محلقاً من نوافذ الملعب المغلق المفتوحة حاملاً معه ريكاردو و من ثم قدم البقية من الباب و أحاطوا بها ,
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Mulo chan 04-13-2016 02:32 PM

الفصل الثالث / 2
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]



دخل جونثان محلقاً من نوافذ الملعب المغلق المفتوحة حاملاً معه ريكاردو و من ثم قدم البقية من الباب و أحاطوا بها , كانت آيون تنظر لهم و هم حولها بذعر خفي و هي ساكنة في مكانها لكنها تمالكت نفسها و قالت : أنتم من أصحاب القوى الخارقة إذاً

أشهرت لورا سيفها قائلة :
و ماذا في ذلك ؟

قالت آيون عندها بنبرة حزينة :
كيف تعملون مع أناس لم يتقبلوكم ؟

لم يفهم الجميع قصدها لكن كايرو وقف أمامها قائلاً :
اسمعي , لست فضائية لكن يجب أن تعودي معنا ( و في نفسه ) كيف تم رصدها إلّم تكن منهم ؟

في هذه اللحظة بدأ لون جلدها يتحول إلى الأخضر الفاتح و بؤبؤيها إلى الأحمر ثم قالت بثبات : بل منهم
< لاحظوا أنها قرأت أفكاره :يب:

مدت آيون ذراعها إلى الأعلى ثم قبضت يدها ليرتفع الجميع بضع أمتار ثم سقطوا جميعاً عدا جون الذي أمسك بكايرو لأنهم كان قريباً منه , لم يكن السقوط ضاراً إلى ذلك الحد فقام الجميع مستنكرين الأمر .

قالت آبي في نفسها :
هل تحرك الأشياء مثلي ؟ < نعم تفعل :يب:

هنا قامت كاسيدي غاضبة :
كيف تجرؤين ؟

ضربت الأرض بيدها ليتفجر الماء و يتجه نحوها , و بسرعة رفعت آيون يدها اليسرى و فتحت كفها ليتحرك الماء بذلك الاتجاه , ذُهلت كاسيدي أيضا منها لتقول : كيف هذا ؟ < وأيضاً تستخدم نفس قدرات كاس ها7

ضرب ريكاردو قبضتيه ببعضها ليخرج اللهب منها و انطلق نحوها بسرعته الخارقة و بخفة من آيون أرجعت قدمها اليمنى و مدت كفها الأيمن إلى الخلف ليندفع ريكي إلى الخلف بقوة عظيمة رفعته عن الأرض ليحلق و يصطدم بجدار الصالة و يخترق جدارها ليستقر في الفناء الخارجي مغشياً عليه < ريك أغمي عليه منذ بداية اللقاء وقد كان أكثرهم حماسة ص1

قالت كارولاين مشيرة لما فعلته : الرياح
قاطعها كايرو مصححاً : بل الضغط , إنها تتحكم بضغط الهواء حولها

< لاحظوا أنّ آيون تملك قدراتهم :يب:

السؤال الذي طرأ في ذهن الجميع هو أن الفضائيين لا يمتلكون تلك القدرات التي يملكونها فكيف تمكنت من ذلك .
ظل كايرو يحدق بها و يراقب تفاصيل حركاتها , بدقة لكنه يريد أن يعرف المزيد , لم تستطع لورا الوقوف دون أن تهجم عليها بسيفها لكنها تفاجأت عندما مدت آيون كلتا يديها باتجاهها لتندفع لورا إلى الخلف بقوة لم تعرف مصدرها و بمهارة منها تمكنت من التوازن و الوقوف على قدميها , < كم أنتِ رائعة لورا ق1

هنا رمى كايرو بنظاراته و بإرتسمت على ملامحه علامات الدهشة, أنزلت آيون ذراعيها و قالت بأسلوب ساخر للجميع : ماذا أيضاً , هل كونكم تعملون مع البشر جعلكم ضعافاً ؟ لا فائدة منكم بالفعل

رفعت جولي يديها وقالت :
سترين .

و ضربت الأرض لتخرج منها أوتاد جليدية كبيرة أحاطت بها و كأنه سجن جليدي لكن بعد تكونه حطمته آيون بقبضتيها . قال جون المحلق في فوق كايرو : إنها قوية , ما العمل ؟

ابتسم كايرو ابتسامة التحدي و رمى بسكين عندها و قال لها مستخدماً عينه : أقتلي نفسك !

أمسكت بالسكين و طعنت نفسها ثم سقطت على الأرض , لم يتحرك أحد فقد كانوا يشاهدون منا حصل لكن بعد دقيقة قال كايرو : اللعنة

نهضت على قدميها كما لو أنها وقعت على الأرض و أخرجت السكين و رمتها عند قدميه , قال كايرو محللاً : خلاياها تجدد بسرعة

اندهشت لورا عندها لأنها قرأت ما كان يدور في رأس كايرو
لتقول في نفسها : رؤية التفاصيل الدقيقة لأي شخص , قدرة أخرى خفية
< نعم هذهِ قدرة أخرى يمتلكها كايرو لم يخبر أحد عنها

نظرت آيون إلى كايرو بحقد و قالت :
هل ستقتلني هكذا ؟

و توجهت نحوه مندفعة , تسمر كايرو في مكانه لكن تدخل أبي بموجة صوتية دفع بآيون متدحرجة بعيداً عنه , وقفت آيون هذه المرة بغضب كان أن يقطر من عينها موجهة تلك النظارات لآبيغال ثم أتبعت تلك النظرة بقولها : الموت لك

قامت آيون بخفض الضغط فوق جون ليندفع إلى الأعلى بقوة و يدخل في أحد مصابيح الصالة و يصعق به ثم يسقط على الأرض هنا هرعت كارولاين إليه مسرعة تحاول أن تشخص حالته , كانت الأنظار موجه إلى جون الساقط في حين استغلت آيون هذه الفرصة لتقفز نحو آبيغال و تمسك بمعصمها و ما هي إلا لحظة حتى وقعت آبيغال و الدم يسير من أنفها

قال كايرو و هو يقبض يده بغضب : سحقاً , حتى ضغط الدم ( ثم قال للجميع آمراً ) أخرجوها من هنا بأي طريقة ( نظر لجولي قائلا) اصنعي قبة جليدية حولها ( و لكاسيدي ) املئيها بالماء .

لم يوفرا ثانية , كونت جولي القبلة حولها في حين أمسكت كاسيدي القبة و جعلت الماء يتكون داخلها , لحظات و بدأت القبة بالتصدع هنا أمر لورا بضرب جدار القبة و عندما فعلت أندفع الماء بقوة مخرجاً آيون معه إلى خارج الصالة , خرج الجميع عدا آبيغال المغمي عليها و كارولاين التي كانت بجانب جونثان .

كانت آيون ملقاة على الأرض تحاول التماسك ,
قالت كاسيدي متسائلة : لم أفهم .

فرد كايرو : في الفيزياء عندما يضغط الماء فأن ضغطه يتوزع إلى كل مكان , هذا هو سبب الاندفاع
< كايرو استفاد من درس الفيزياء الذي حضره هع1

بعدها سقط كايرو على ركبتيه و هو يسعل بتعب واضح .
جولي بخوف : كايرو !!
وقفت آيون هذه المرة و هي تترنح و تلتقط أنفاسها , قالت بصوت متقطع : هذه المرة .... لن ينجو أحد

رفعت يدها للأعلى ثم أنزلتها ليسقط الجميع على الأرض شاعرين بقوة الضغط الرهيبة الحالّة عليهم , التصقت أجسادهم بالأرض و لم يقووا على الوقوف و كأن شاحنة فوقهم , كلما حاولت جولي تكوين الجليد تحطم و لم تقوى كاسيدي عن رفع يديها , جاهد كايرو رفع رأسه إلى أن وصل لمستوى نظرها و أمرها باستخدامه عينه : توقفي .

زال تأثير الضغط عليهم فوقفوا على أقدامهم بصعوبة , انطلقت لورا إليها فور زوال الضغط لتهجم عليها لكن كايرو صرخ : هذا لا ينفع لورا

لم تهتم لأمره بل وجهّت إليها ضربات سيفها مباشرة دون أن تتحرك و فوق هذا لم يكن يظهر عليها سوى الخدوش , تراجع لورا خطوة ثم قالت : ما هذا الجلد ؟

قالت جولي بصوت منهك :
كايرو , ما العمل ؟ كل ما فعلناه لا يجدي , إنها لا تموت

هنا بدأ كايرو يضحك بمكر و رد عليها :
و من قال أنه يجب أن تموت ؟

< هوَ الوحيد الذي علمَ بأنّها ليست من الفضائيين لذلك لم يرد قتلها خ8

استدار و جرى إلى الخلف حيث كانت صالة كرة السلة , أمسك بذلك بحافة الجدار المحطم و نظر إلى الجميع بعينه الأخرى قائلا في نفسه : آبي على قيد الحياة و كذلك جون ( ثم نادى ) : كارولاين ! بسرعة كوني إعصارا رعدياً هيا !!

في هذه اللحظة بدأت عينا جونثان تتحركان و على وشك أن تفتح فقالت له بتردد : لكن جون ....
قاطعها : ليس وقته الآن , انه بخير , تأثير عيني عليها لن يدوم أكثر من دقيقة بسرعة

أنزلت رأسها لتنظر إلى جون الذي كان على وشك استعادة وعيه , لم يستطع كايرو الانتظار فجرى نحوها و أمسك بيدها و سحبها إلى ساحة القتال و ما إن وصل حتى قال : تباً !! زال التأثير .

شاهد لورا تنقض عليها بالضربات التي كانت تخدشها بينما تسعدها جولي باستخدام سيف جليدي أيضاً في حين كانت كاسيدي تمسك بكتفها جاثية على ركبتيها , كان الجميع متعباً و على وشك الانهيار و هذا الموقف حفّز كارولاين على تكوين الغيوم بسرعة و تلبدها في السماء .

قال كايرو بأعلى صوته : لورا , اغرزي سيفك بها
ردت و هي تقاتل بنبرة منشغلة : هذا لا يجدي
زاد كايرو من حدة أمره : استمعي لما أقول و ثقي بي , أرجوك
تراجعت لورا خطوة قائلة بتذمر : سنرى ما ستؤول إليه الأمور .

أمسكت لورا سيفها بوضعية الاستعداد للطعن و انطلقت نحو آيون التي تهيأت لرفع يديها باتجاه لورا لكن تدخل جولي بتكوين صليب كبير من الجليد أمسك بذراعي آيون و قدميها ساعد كثيراً في تثبيتها و جعل سيف لورا يغرز في صدرها .

نظر كايرو لكارولاين ففهمت المطلوب , أشارت بسبابتها نحو آيون لتنطلق صاعقة دمرت الصليب الجليدي و لم تبقي له أثراً بينما كانت آيون واقفة بلا حراك و شرارات الكهرباء تظهر و تختفي من جسدها
قالت كاسيدي بأسلوب متضجر : ما حطب هذه الفتاة التي لا تريد الموت ؟

سقط كايرو على وجهه من التعب لكنه استعان بساعديه على الجلوس جاثياً و قال بصوت بدا عليه الإنهاك : إذا تفرغت الكهرباء منها سنموت لا محالة ( نظر ببطء لكارولاين ) : الإعصار من فضلك

فردت بحماس :
حسناً .

بدأت سرعة الرياح تزداد بسرعة واضحة حتى تكون ذلك الإعصار حول آيون الواقفة , لم يحصل أي شي

فقالت كاسيدي متذمرة : لا يؤثر بها
لكن كايرو رد بثقة : لحظات فحسب

مدت آيون ذراعيها باتجاه لورا التي كانت منهكة لتندفع لورا بقوة جعلتها تتدحرج عشر أمتار بطريقة وعرة ثم وجهت ذراعيها لجولي لتفعل الشيء نفسه لكنها لاحظت أن توازنها اختل و بدأ الإعصار برفعها عالياً في الهواء حتى تعلقت به .

كارولاين و هي تلفظ أنفاسها بتعب :
كايرو ..... لن يدوم الإعصار ... كثيرا ..... أسرع

رد كايرو و هو لا يزال على الأرض :
أعرف , كاسيدي , اجعلي مائك يندمج بالإعصار بسرعة

لم تتردد لحظة بل فعلت ما قال و يتحول الإعصار الهوائي إلى إعصار مائي هائل , آخر ما أمر به كايرو : جولي , اللمسة الأخيرة لك , جمّدي الإعصار ( ثم سقط مغمياً عليه ) .

اقتربت جولي من الإعصار و ضربت الأرض بقوة جعلت الجليد ينطلق من يدها مجمداً الإعصار بالكامل حتى أنه كوّن برجاً واضحاً في وسطه آيون المتجمدة , ارتاحت كارولاين و زالت الغيوم لكنها هرعت إلى كايرو الساقط و هزته و تقول : كايرو !! ما الذي أصابك أيضاً ؟؟

أجاب بتقطع مغمضاً عينيه : حاولوا قطع الجزء .... الذي به آيون .... و ضعوها في سيارة .... نقل مبردة ... حتى لا يذوب الجليد ... لن تتحمل جولي .... إبقاء الجليد أكثر .

جاءتا كلاً من جولي و كاسيدي لتقول جولي معتذرة : آسف هذه حدودي , لكن من أي لنا بسيارة ؟ هل تفي سيارة المثلجات بالغرض ؟

أجاب عليها كايرو و هو يتنفس بصعوبة : أنا أفضل سيارة نقل سمك عفنة , المهم ألا تخرج من الجليد , مشكوك في أمرها و يجب نقلها إلى المنظمة للتحقيق .

في هذه الأثناء قدم جونثان إليهم و هو يعرج ليطمئن على كايرو لكنه أمره بأن يخبر السيد روبنسون عما حدث و فعل هذا من خلال احد الهواتف الموجودة في المدرسة و بعد عشرين دقيقة جاءت قوات المنظمة و حشدت قواتها و طوّقت المدرسة بالكامل , تلا ذلك قدوم رجال المنظمة يتقدمهم روبنسون الذي أمر بنقل آبيغال و ريكاردو و لورا بالإضافة لجون إلى مستشفى التابع للمنظمة .

كان آخر ما شاهده كايرو في تلك الضجة هو قدوم السيد روبنسون و هو يحاول أن يقول شيءً مطمئناً و بعدها انقطعت تلك الصورة .

< يالها من معركة حامية الوطيس :يب:

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

= في صباح اليوم التالي في قاعة الاجتماعات =


كاسيدي تعتذر :
آسفون على ما حصل هناك من دمار سيد روبنسون .

قامت ماري التي كانت خلفه بمد صحيفة أخبار اليوم حيث كان عنوانها الرئيسي ( أعمال شغب في مدرسة ريوكوريو ) . قرأت كاسيدي بقية التفاصيل بصوت مسموع : أعمال تدميرية تحدث في أرقى مدارس لندن حيث كان الفاعلون مجموعة مكونة من خمسين رجلاً قياساً للخراب الحاصل هناك , و نطقت مصادر غير موثوقة بأن المتسببين فيما حدث هم منافسون لتلك المدرسة و لا يزال الحادث قيد التحقيق .

ابتسمت كاسيدي ابتسامة الرضا , ثم تبعه ذلك سؤال جولي :
ما قصة تلك الفتاة التي تم القبض عليها ؟

سعل السيد روبنسون ثم تحدث بطريقة متحسرة : كان من المفترض أن تكون منكم لكن المنظمة لم تكتشفها لأنها كانت تعيش في الضواحي , والديها حبساها تحت الأرض بسبب القوة التي تملكها و عندما هجم الفضائيين على المنطقة التي تعيش فيها تم قتل عائلتها و أسرها من قِبل الفضائيين , تم إجراء عليها بعض التجارب و أصحبت كما هي نتائج البحث نصف فضائية و نصف خارقة .

سكت الجميع ثم سأل جونثان روبنسون :
و البقية ؟ أين هم ؟

أجاب : كايرو سينام قرابة الأسبوع أو أكثر نظراً لاستخدامه قدرته التي أخفاها عن الجميع , الرؤية من خلال الأشياء و رؤية التفاصيل الدقيقة و معرفة تكوين الأشياء و هناك ما خُفي عنا كلها تستهلك طاقته بشكل كبير و ملحوظ و كل ذلك باستخدام عينه اليسرى فحسب بينما معروف عمل اليمنى , و البقية (( آبيغال - لورا - ريكاردو )) سيكونون هنا اليوم ( غيّر نبرته ) بالمناسبة , لقد قمتم بعمل رائع و أنا أشكركم عليه .

سكت الجميع بطريقة غريبة ثم قطعت كارولاين ذلك السكوت : كايرو من يستحق الشكر , لقد كان يخفي تلك القدرة التي كانت ستدوي بحياته كي لا نشفق عليه من استخدامها و نقاتل عنه

أكمل جونثان : إضافة إلى أنني اعتبرته ضعيفاً , لقد كان يحلل القتال طوال الوقت
< في الحقيقة أسلوبه في التعامل خايس هع1

أكملت كارولاين : في الواقع , نحن لا نشعر بالرضا عما فعلنها سيد روبنسون ,
كانت مهمتنا القضاء على الفضائي المجهول و لم نفعل .

قال مشجعاً لها :
من الجيد أنكم أتيتم بها و لم تقتلوها

قالت كاسيدي بنبرة قوية :
في الواقع لم نكن نستطيع ذلك و فكرة أسرها كانت لكايرو

رأى السيد روبنسون عليها الكآبة و عدم الرضا و البؤس فكل ما فعله هو أنه أمرهم بالذهاب إلى غرفهم فحسب
< لم تروا شيئاً بعد نيااهاهاهاااا هه3


نهاية الفصل الثالث

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0010530672.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

وردة المـودة 04-13-2016 04:35 PM

واااااااو قلب7
لكايرو قدرات لا يستهان بها،
التحكم بالشخص كافية لكن أصدقاءه عديموا الذوق و اللباقة، أراهم أنه على مقدرة أن يكون قائدهم...ياي6cute1
بارت جميل غاليتي

Mulo chan 04-16-2016 12:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة (المشاركة 8189923)
واااااااو قلب7
لكايرو قدرات لا يستهان بها،
التحكم بالشخص كافية لكن أصدقاءه عديموا الذوق و اللباقة، أراهم أنه على مقدرة أن يكون قائدهم...ياي6cute1
بارت جميل غاليتي


في الحقيقة هوَ أيضاً عديم اللباقة
هوَ فعلاً شخصية قيادية وقدراته قويّة
ولكنه فظ جداً وشخصياُ لايعجبني خ8

شكراً لكِ على المتابعة ق1ق1

سأقوم بطرح الفصل الرابع اليوم أرجو أن تستمتعي رقص1

Mulo chan 04-16-2016 12:45 PM

الفصل الرابع / 1
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]


لا يزال كايرو مغشياً عليه على إحدى أسرة مستشفى المنظمة ..
قد أوصلت إلى أوردته بعض المحاليل المغذية عبر الأنانيب ..


جولي تقلب صفحات إحدى مجلات الأزياء و الموضة في غرفتها و هي مسترخية على سريرها و القلق يرتسم على ملامحها .. و كاسيدي تسرّح شعرها المبلل بهدوء أمام المرآة حين بدا على النافذة خلفها أنه الليل .. أما أبيغال فهي مستلقية على سريرها تنظر نحو السقف بشرود .. كانت الأجواء غارقة بالصمت و الشرود بين أحدهما الآخر إثر آخر معركة حدثت .. مرّت بذاكرة آبيغال لمحة فيما حدث حينما نطقت آيرون بنبرة حزينة " كيف تعملون مع أناس لم يتقبلوكم ؟ " قطبت حاجبيها مفكرة : لماذا كانت حزينة .. ذلك الوقت ؟ ليس من عادتهم أن يكونوا هكذا !


في حين كانت لورا تقرأ في حجرتها بهدوء كالمعتاد على سريرها و هي تجلس بمحاذاة الحائط
فيما كانت كارولاين تسترق النظر إليها مرة تلو مرة و يبدو عليها التوتر .. حاولت أن تتحدث لكنها تراجعت في كل مرة
حتى استقرّت عينيها على الأرض فشتت لورا تفكيرها حينما قالت : آسفة

رفعت كارولاين رأسها نحو لورا بسرعة لتبعد الأخيرة الكتاب عن وجهها بحيث يسمح لها رؤية كارولاين .. فظهرت تقاسيم وجهها الذابل رغم الابتسامة الباهتة متابعة : أسفة لأنني رفيقة حجرة سيئة

تفاجأت كارولاين حيث اتسعت عينيها و هي تطلق تلك الصرخة الخفيفة و تقف لترد بارتباك و قد احمرّت وجنتاها : لا ! أنا .. لم أكن .. أقصد ! لورا !

< طبعاً لورا قرأت أفكارها :يب:

لورا ببرود و قد تلاشت ابتسامتها : لا بأس .. يمكنكِ إخباري ..
أنا أدرك جيداً بأنني لست مؤهلة بأن أكون أفضل صديقة .. لذلك لن أنزعج

كارولاين مقطبة حاجبيها بنبرة اعتذراية دون أن تضع عينيها على عيني لورا : في الحقيقة .. لورا .. منذ أن التحقتُ بالمنظمة و أنا قلقة من رؤيتك وحيدة هكذا .. دائماً تبقين وحيدة .. دائماً تكونين بعيدة و صامتة .. و لا تحبين أن تندمجي معنا

رمشت لورا بعينيها و هي تراقب كلمات كارولاين التي تخرج من فمها بعفوية قبل أن تقرأ أفكارها فتتابع كارولاين : أنا أعتقد بأنكِ فتاة رائعة لكن ملامح الصمت التي ترتسم عليكِ تجعلكِ بعيدة و ..

صمتت كارولاين و عينيها تتحرّك بتوتر و رأسها إلى الأسفل .. لتغلق لورا الكتاب بهدوء و تضعه على السرير فتنهض و تقف أمام كارولاين لترفع الأخيرة برأسها فتجد لورا تقف بابتسامة أمامها .. ثم نطقت لورا : ماذا تحبين أن نفعل الآن ؟

شعرت كارولاين ببعض الذنب لإحساسها بسرقة بعض وقت لورا
فابتسمت و هي تنظر نحو سرير لورا قائلاً : عمّ تقرين ؟

لورا ببرود : مثلث برمودآ
< بما إنّي أنا من كتب هذا الفصل كنتُ قد اشتريتُ كتاباً عن مثلث برمودا
وجعلت لورا تقرأ نفس الشيء
:55:

أدارت كارولاين برأسها نحو لورا مستغربة : برمودآ .. مثلث الشياطين >< ..؟
لورا بابتسامة : أجل هل تريدين قرائته معي ..؟
احتدت ابتسامة كارولاين مجيبة : أجل .. إن كنتِ تسمحين ^^

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9813450571.png
4

أغلق جوناثان باب حجرته من الخارج بهدوء متذمراً و هي يتلفت يمنة ويسرة : تباً أين اختفى ريك ؟
تنهد ثم سار في الممر ذو الضوء الخافت و هو يضع يديه في جيبيه متابعاً : سأذهب لرؤية كايرو وحدي

دخل المصعد و ضغط أحد الأزرار ليغلق الباب أوتوماتيكياً فيتكئ جوناثان على جدار المصعد مفكراً : لقد بدأت الأحداث معنا تزداد صعوبة .. ظهور المستوى الثاني و إمكانية ظهور المستوى الثالث أيضاً .. أتساءل لو بإمكاننا الصمود و كايرو لايزال غير واعٍ

خرج من المصعد حيث الطابق المطلوب و سار في الممر هنا و هناك حتى لمح قفا ذلك الصبي الأشقر الذي يسير بهدوء قد حاذر صوت خطواته ليبدو كالمتسلل فيناديه جوناثان : هي ! ريك !

اهتزّت أطرافه فتصلّب في مكانه بسرعة دون يستدير ليتابع جون باستغراب : مالذي تفعله هنا في هذا الليل ؟
استدار ريكاردو نحو جوناثان بسرعة ليجيب بابتسامة مرتبكة : ماذا ؟ لابد أننا نفكر بنفس الشيء .. أوجه إليك نفس السؤال

جوناثان ببرود و هو يشير نحو الاتجاه الذي يذهب إليه : أحمق ! المشفى من هنا .. هل أضعت الطريق يا ابن أبيك ؟ و لماذا ترتدي هذه الملابس المكلفة ؟

ريكاردو بارتباك : لا .. لاتسيء الظن .. كنت أود الذهاب إلى دورة المياه أولاً

رفع جوناثان حاجباً مضيفاً : ألم يكن من السهل أن تذهب إلى حمام الحجرة أولاً أم أنك تذكرت ذلك في منتصف الطريق
ريكاردو بمرح و هو يتقدم نحو جوناثان : لماذا تريد ان تحقق معي هكذا ؟ هيا هيا .. فلنذهب لرؤية كايرو !

وضع يديه على كتفي جوناثان و دفعه أمامه ليذهبان فينطق جوناثان باستغراب : مهلك ريك .. تمهّل !
< من الواضح جداً بأنّ ريك لم يكن ينوي الذهاب لكايرو, لقد تسلل للهروب من المكان هع3

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

تنهد روبنسون و هو يرجع بجسده إلى الخلف ليسند ظهره على الكرسي .. فتنطق ماري التي كانت تقف بجانبه : تبدو متعباً يا سيدي .. هل تريد فنجان قهوة ؟

روبنسون بهدوء : لا شكراً لكِ .. أرّ أن الصبيان متعبون و مصدمون لما حدث في آخر معركة و قلقين بشأن رفيقهم .. و يبدو أنهم قد بدأوا يشعرون بالتقيد و كأنهم مسجونين هنا .. هل ترين ذلك يا ماري ؟

ماري بقلق : نعم يا سيدي .. ذلك واضح
روبنسون : كنت أفكر بأمر عسى أن يستردوا به نشاطهم و أن يتوقفوا عن التسلل ليلاً .. أريدك أن تجهزّي بعض الأمور رجاء ..

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

أشرقت شمس الصباح حاملة معها نسائم يوم جديد مفعم بـ الأمل .. كان الرفاق السبعة متجمعين حول الطاولة المستديرة يجلسون على الكراسي كالمعتاد و بدا على كل واحد منهم نظرات الاستغراب الممزوجة بالدهشة نحو روبنسون الذي بادلهم بابتسامة لطيفة على شفتيه و هو يضم يديه خلف ظهره .. فينطق ريكاردو بدهشة : هل تمزح يا أبي ؟

كاسيدي باستغراب :
أرجو أن توضح جيداً ما الذي تعنيه بـ" أجازة " ؟

روبنسون بابتسامة هادئة : إجازة مفتوحة .. تفعلون بها ما تريدون .. أي مكان تريدون الذهاب إليه ؟ أي شيء تريدون أن تفعلوه حتى خارج المنظمة

رفع سبابته منبهاً :
و لكن تذكروا .. فقط لهذا اليوم !

نهضت كاسيدي من كرسيها مبتهجة فتنطق بمرح :
هل يمكننا الذهاب لـ الشاطئ ؟

نهضت جولي بجانبها بنفس الطريقة لتضيف بمرح :
هل يمكنني الذهاب لـ مركز التجميل ؟

نهضت آبيغال فتضيف إليهما بسعادة :
و هل يسعنا الذهاب لمدينة الألعاب ؟

أحبط روبنسون و هو ينكس رأسه مفكراً :
لماذا لا يمكنكم الاتفاق على مكان معين ؟
< كل شخصية مختلفة عن الأخرى خ8

رفع رأسه ليتحدّث إليهم و الابتسامة على وجهه متابعاً : يمكنكم الذهاب إلى حيث تريدون و لكنكم ستلتزمون بأخذ جهاز الإرسال و التعقب معكم حتى نضمن سلامتكم

كارولاين بخجل : سيد روبنسون هل يسعني الذهاب لـ حديقة هايد ؟
<< حديقة هايد معروفة بـ هايد بارك تعتبر من أكبر الحدائق بلندن و موجودة في منتصف المدينة >>

روبنسون بهدوء :
بالتأكيد يا عزيزتي

أدارت كارولاين رأسها نحو لورا بجانبها فتسألها بهدوء :
إلى أين تريدين الذهاب لورا ؟ < كارولاين المسكينة تحاول دائماً التقرّب من لورا :يب:

لورا ببرود مغمضة عينيها عاقدة الذراعين :
المكتبة !

رمقها كلا من ريكاردو و جون بسخرية و إحباط حيث يجلسان بجانب كارولاين .. فيديران برأسيهما نحو روبنسون لينطق ريكاردو بمرح : أنا أريد الذهاب لـ لعب كرة القدم في الملعب
جوناثان مضيف بمرح : و أنا سأذهب معه

روبنسون بهدوء : نعم ستذهبان .. و لكنك يا ريكارو ..
عبس وجه روبنسون ليتابع : لن أسمح لك بالذهاب مجدداً إن ظللت تتسلل في الليل

تفاجأ ريكاردو ليرخي برأسه مجيباً بصوت خافت : حسناً < مكشوف من البداية يَ ريك هع1

أدار روبنسون برأسه نحو جولي قائلاً :
الأمر ينطبق عليكِ جولي

اتسعت عينيها : هااا !
فترخي برأسها مجيبة بصوت خافت : حسناً < المتسللان هع3

جوناثان بهدوء :
ماذا عن كايرو ؟ ليس من المنصف أن نمرح و هو ..

شعر البقية ببعض الذنب فأرخوا برؤوسهم إلى الأسفل مقطبي حواجبهم ليبتسم روبنسون مخاطباً : لا عليكم .. كايرو سيكون بخير و سيأخذ أجازة هو أيضاً حينما يستيقظ أما أنتم فسأعطيكم الأجازة الآن و يمكنكم البقاء هنا إن أردتم

كاسيدي باستنكار :
من قال ذلك ؟ أنا أريد الخروج من هنا قليلاً

رفع روبنسون يده و حول بنظره نحو الساعة التي يرتديها حيث كانت تشير إلى التاسعة .. ليخاطبهم بابتسامة : ستبدأ أجازتكم من الآن حتى الساعة العاشرة ليلاً .. لا أريدكم أن تتأخروا اتفقنا !

ردد الجميع بمرح :
حسناً ..!!

روبنسون :
أجازة سعيدة

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

بدأ يوم الأجازة و انطق كلاً إلى ما يريد .. ريكاردو و جوناثان ذهبا لـ إحدى ملاعب كرة القدم ليستمتعان .. و لأن مدينة الألعاب لا يمكن الذهاب إليها مفرداً فقد اتفقت أبيغال بأن تذهب مع كاسيدي في النهار إلى الشاطئ بينما يستمتعان في مدينة الألعاب في الليل .. كذلك قررت لورا أن تذهب مع كارولاين إلى الحديقة حتى يتسنى لهما الذهاب إلى المكتبة معاً فيما بعد .. أما جولي فقد كانت مستمتعة بالذهاب لمركز التجميل وحدها حيث يتم تصفيف شعرها بعناية و الاهتمام بأظافرها و بشرتها .. قد بدأت موظفات المركز بتقليم أظافر قدمها و طليها و تنعيمها كما ينبغي و هي تجلس باسترخاء على الكرسي و تتحدث عبر هاتفها النقال قائلة : نعم رجاء .. فليكن مساء اليوم ..

اتسعت عينيها متابعة :
لا لا أستطيع الظهور بمقابلة غداً .. سيكون الوضع سيئاً

خرجت جولي بعد بضع ساعات من المركز و قد قامت بجميع ما رغبت به هنا و هي ترتدي نظارة شمسية أنيقة و قبعة جميلة لم تخفي جمال تصفيف شعرها الذي جعلته ملفوفاً بطريقة جذابة .. لكنها ظلت تتذمر و هي تمسك بهاتفها بيدها : لا يمكنني القيام بأي مقابلة أو حفلة .. تباً لذلك الـ روبنسون لماذا لم يخبرنا بذلك سابقاً ؟ لكنت قد قمت ببعض الحجز مسبقاً ..

شعرت بالإحباط حيث نكست رأسها متابعة :
ستنتهي نجوميتي إن بقيت على هذا الحال في المنظمة

أدارت إحدى المارّات من الناس برأسها نحو جولي و تشير إليها فتهمس لصديقتها بحماس : انظري ! انظري ! أليست هذه الفنانة المشهورة جولي ؟

ردت صديقتها باندهاش :
بلى .. بلى أعتقد ذلك !

سمعتهما جولي فرفعت برأسها و إذا بالناس حولها بدأوا يتجمعون و ينظرون نحوها و هم يتهامسون بحماس لتصاب بالذعر هامسة : لا ! ما هذه الورطة ؟ هكذا لن يسعني الذهاب للتسوق !

ركضت برجلها هاربة من بينهم على رصيف الشارع ليلحقوا بها .. بل إن البعض منهم يصرخ راغباً بالتوقيع و هم يصرخون باسم جولي .. أدارت برأسها تنظر إليهم فإذا بهم يتزايدون لتصرخ : لا لست هي ! دعوني و شأني !

في تلك الأثناء و مع زحمة الشوارع كانت كلاً من كارولاين و لورا تقفان عند إحدى المكتبات استعداداً لدخولها .. حتى أدارت لورا رأسها فجأة نحو اليمين لتستغرب كارولاين تصرفها : ما الأمر لورا ؟

بقيت لورا صامتة حتى ظهرت جولي من بين الناس فجأة لتندهش كارولاين : جولي !
توقفت جولي أمامها و هي تلهث مندهشة لتسرع لورا بالتحدّث بحزم : ادخلي المكتبة بسرعة !

دخلت جولي مسرعة و معها كارولاين حيث بقيت لورا في الخارج تطمئن لأحوال المعجبين حتى ابتعدوا .. فتدخل المكتبة بهدوء كما كان يراقبها أحدهم من بعيد في إحدى الأزقة في الجهة المقابلة .. فيبتسم بخبث و هو يهمس : لورا .. أخيراً

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

دخلت الفتيات الثلاث إلى المكتبة .. كانت واسعة بشكل كبير .. قد رُصّت فيها الكتب بين الرفوف بنظام و ترتيب و الناس هنا و هناك يسيرون بين الأروقة و ينتقون من الكتب مايشاؤون .. و البعض منهم يجلسون على الكراسي المرصوصة حول الطاولات .. جولي كانت أحدهم حينما تنهدت بإحباط و هي تجلس على إحدى الكراسي و يبدو عليها التضجر لتنطق بتملل و هي تضع كفها على خدها : يال هذا الجو الممل .. كم من المفترض بي أن أبقى هنا حتى يبتعدون تماماً .. أكل هذا التخفي لم يجدي ؟

ردت كارولاين هامسة حيث كانت تجلس مقابلة لها و بيدها إحدى الكتب القصصية :
ربما من الأفضل أن تقرئين شيئاً بدل البقاء هكذا جولي

جولي بتذمر :
ماذا ؟ لا أحب قراءة الكتب .. إنها تصيبني بالضجر

نطقت لورا ببرود التي كانت تقف عند الرف المجاور و تحاول انتقاء أحدها : لهذا السبب أحضرتكِ إلى هنا
أدارت جولي برأسها نحو لورا لتسألها مستغربة : وضحي أكثر رجاء !

لورا ببرود : يستحيل لأهل الفن و صيحات الموضة البحث عن سبل لـ قراءة العلم و البقاء بجو القراءة هذا
همهمت جولي بهدوء حتى اتسعت عينيها فجأة و هي تنظر نحو لورا فتسألها بنبرة غاضبة : ما الذي تقصدينه ؟

لورا ببرود و قد استخرجت إحدى الكتب و بدأت بتصفحها : إن هذا الجو من الهدوء جهة معاكسة من أجواء الصخب و الحفلات .. ستبقين بأمان هنا بالتأكيد بعيداً عن كل أنواع الصخب و الفوضى في الخارج بعيداً عن كل الناس الذين قد يؤذوكِ .. فقط هنا في الداخل يسعك الشعور بالأمان و الهدوء .. بين هذه الكتب

شعرت كارولاين و جولي ببعض الغرابة من كلماتها فتبادلا النظرات الاستفهامية القلقة .. قطع تفكيرهم اهتزاز الساعات التي بأيديهم و هي تومض بالضوء الأحمر .. لتنطق جولي باندهاش : ما الأمر ؟

كارولاين بقلق : الساعات المحتوية على أجهزة التعقب و الإرسال تومض بالأحمر .. ذلك يعني أنّ ..

ضغطت لورا على إحدى الأزرار فبدأت بالتحدث و هي تقرّب الساعة من فمها : ماذا هناك ؟

صدر صوت خافت لـ السيد روبنسون من الساعة عند كلٍ منهن و هو ينطق : اشتباه بحركة فضائي لديكن في المكتبة .. أريد منكن أن تتقصّوا الأمر !

كارولاين بقلق و هي تحوّل ببصرها نحو الناس حولها :
المكتبة مليئة بالناس .. هل يتخفى بينهم ؟

روبنسون : كلاً .. هناك مخرن في آخر المكتبة نعتقد بأنه يختبئ هناك .. أريد منكم أن تدخلوا هناك بحذر بدون أن تحدثوا جلبة

لورا بحزم : حاضر !

أدخلت لورا الكتاب مكانه و نهضت كلاً من كارولاين و جولي من كرسيهما لتنطق جولي بحزم :
سيد روبنسون أرشدنا إلى المخزن !

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Mulo chan 04-16-2016 12:46 PM

الفصل الرابع / 2
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]



فُتح الباب في تلك الحجرة المظلمة التي لم تكن سوى مخزن للكتب حيث الصناديق الكرتونية و الرفوف .. فتقدمت لورا أولاً ثم جولي و أخراهنّ كارولاين .. تلمسّت جولي الحائط بجوارها قائلة بغيظ : يبدو أننا سنترك الباب مفتوحاً هكذا .. لا أرى أي مفاتيح للضوء هنا

أدارت لورا برأسها نحو كارولاين لتحدّثها بحزم :
كارولاين .. اذهبي و راقبي الممر .. لا نريد إحداث جلبة

كارولاين و هي تهزّ رأسها إيجاباً : حسناً

ذهبت كارولاين فأخرجت لورا قبضة سلاحها و خرج حده ليظهر السيف .. و ما إن تقدّمت خطوة حتى توقفت لتدير برأسها نحو جولي التي بدا عليها الغضب مخاطبة : يمكنكِ أن تسبقيني

اتسعت عينيها لكنها استوعبت قراءة لورا لأفكارها لتضيف بغضب :
نعم أريد أن أفعل ذلك و أجده بسرعة حتى يتسنى لي أن أتسوق بهدوء

تقدّمت جولي مهرولة إلى الداخل و هي تتلفت يمنة و يسرة بينما سارت لورا خلفها ببرود .. فتحرّكت إحدى الصناديق بالقرب منهما .. ليديران برأسيهما و يتنبهان بوجود أحدهم .. ابتسمت جولي بثقة فقفز ذلك الكائن نحوها و هو يخرج فجأة لتصرخ جولي بخفة فيتمسك بها .. و قبل أن تخطو لورا خطوتها خرج اثنان آخران من الصناديق ليقفزان نحوها و يتمسكان بها .. فتبعد جولي ذلك عنها بصعوبة كما فعلت لورا .. فيخرج الكثيرون من الصناديق حولهما و يتم الحصار .. لم تكن تلك الكائنات سوا فضائيين من المستوى الأول ذات أجسام مصغرة كالأقزام لا يزيد طولها عن نصف متر و عددها ما يقارب العشرين .. تراجعت كلاً منهما نحو الأخرى حتى وقفتا ظهراً لظهر فتنطق جولي بحزم : كيف لم يتم رصد هذا العدد الكبير منهم ؟

لورا بحزم : يبدو أن هناك نوع آخر من الفضائيين لم يتم التعرّف عليهم جيداً من قبل أجهزة المنظمة

تم إغلاق الباب حيث تردد صوت إغلاقه على مسامع كارولاين التي أدارت برأسها إلى الخلف نحوه .. فأسرعت إليه و حاولت فتحه و لكنها لم تستطع حيث أحكم إغلاقه فبدأت تشعر بالقلق .. ففي الداخل كان الظلام حالكاً جداً حيث همست لورا : عظيم !

جولي بحزم : لورا .. يمكننا مواجهتهم عبر رؤية أعينهم التي تلمع في الظلام
لورا بحزم : أجل .. ابقي خلفي هكذا .. حتى لا نؤذي بعضنا البعض
جولي بحزم : فهمت ! فلننهي الأمر بسرعة !

رغم ظلمة المخزن إلا أن أعينهم الزرقاء كانت توّضح أمكنتهم و مدى قربهم منهم .. فيقفز اثنان نحو جولي لكنها أسرعت برفع يدها نحوهم و تحويلهم لجليد فيتجمدان و يسقطان بينما بدأ يتدافع الآخرون نحو لورا و هي تضربهم بسيفها بسرعة .. سمعت كارولاين أصوات الهجوم في الداخل و هي تقرّب أذنها من الباب فيزداد قلقها فتنادي : لورا .. جولي .. ماذا هناك ؟ هل أنتما بخير ؟ الباب مغلق بإحكام و لا أستطيع فتحه !

جولي بحزم : لا تقلقين كارو .. بعض الفضائيين الهمجيين من المستوى الأول .. سنقضي عليهم بسرعة

شعرت كارولاين ببعض الأريحية لكنها ما لبثت إلا أن زالت و هي تسمع صرخة لورا التي اندفع إليها فضائي من الأعلى لم تره و تسقط أرضاً فتنطق جولي بقلق و هي تدير برأسها إلى الخلف : لورا !

ازداد قلق كارولاين مفكرة : لا يبدو الوضع مطمئناً .. سأذهب لإحضار أمين المكتبة قبل أن يحصل أمر خطير

حاول الفضائي القزم التهام لورا و هو يفتح فمه محاولاً غرسه في عنق لورا التي كانت قد وضعت السيف بينهما وقاية لها و هو يهاجم بقوة حيث لا تستطيع دفعه بسهولة لتنطق جولي بقلق و حزم : لورا ! هل أنتِ بخير ؟

لورا بصوت متقطع مقاومة قوة الفضائي :
أجل .. انتبهي جيداً فبعضهم يقفزون من الأعلى

رفعت رأسها بسرعة فتجد ثلاثة فوق أحد الرفوف .. فينطلقون قافزين نحوها لتجمّدهم هم أيضاً و يسقطون .. ثم تبدأ بتكوين عصا جليدية تضرب بها كل من يحاول الانقضاض عليها .. في حين تمكّنت لورا من إبعاد الفضائي و قضت عليه بسيفها .. كما أنها ركلت أحدهم بقدمها حينما حاولت أن يعضها .. حتى استعادت مكانها خلف جولي التي لا تزال تقاتل الفضائيين بعصاها الجليدية .. فتحدّثها جولي : أنتِ بخير ؟

لورا بحزم :
أجل !

جولي بحزم :
إذاً هيا لنقضي عليهم ..

تحوّلت ملامحها إلى الغضب قائلة :
مازلت أرغب بالذهاب إلى السوق !!

أكملت الفتاتان قتال الفضائيين في الحجرة المظلمة و هم يحاولون الانقضاض عليهم من حولهم و من فوق الأرفف .. حتى قدِمت كارولاين التي كانت تجري بقلق في الممر ممسكة رجل كبير في السن بالكاد يسعه أن يوازن نفسه و هو يركض ممسكاً بيده الأخرى مفاتيح .. حتى بدا عليها الاستغراب حيث الباب مفتوح فقلّت سرعتها و تركت الرجل .. لتطل بنظرها نحو الحجرة و تتحوّل عينيها لنقطتين صغيرتين و هي تهمس بإحباط : جولي !

فتقدّم الرجل متسائلاً :
أهذه هي الحجرة التي حبست فيها صديقتاكِ ؟

بقيت كارولاين واقفة مكانها بنفس الصورة دون أن تتحرك ليتقدّم الرجل و ينحني حتى فتح الأنوار التي كانت مفاتيحها في الأسفل خلف إحدى الصناديق الكرتونية .. ثم أدار برأسه نحو الحجرة لتتسع عينيه حيث كانت الحجرة تسبح بالماء و قد تبللت الكتب بالماء و قطع الجليد في كل مكان فيصرخ الرجل موبخاً : لا ! ما هذا ؟ من الذي فعل ذلك ؟ سأذهب لإبلاغ الشرطة !

كارولاين و قد ازدادت صدمتها : ايـه !

أسرع الرجل خارجاً من الحجرة حتى استوقفته كارولاين و هو في الممر :
عفواً يا عم ! لماذا تريد إبلاغ الشرطة ؟

الرجل بغضب :
ألم تري هذه المياه التي أفسدت كتبي القيّمة ؟

كارولاين باستغراب :
أي ماء ؟

< الكتب كانت مبللة فعلاً ولكن قدرة كارولاين على التحكّم بالمناخ جعلها تقوم بتجفيف المياه بسرعة
وبالتأكيد فعلن ذلك حتى لايتم الإتصال بالشرطة لأنّ عملهم سريّ للغاية
:يب:

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

و حين بدأت الشمس بالغروب خرجت الفتيات الثلاث من المكتبة و ساروا في الشارع على الرصيف بعد أن قامت لورا بشراء كتابين حملتها بكلتا يديها و أمامها تسيران جولي و كارولاين التي كانت الأخيرة تتحدث إلى روبنسون عبر الساعة بيدها اليسر : نعم .. لقد قمت بتغيير درجة حرارة المخزن لتتناسب مع تبخر الماء دون إحراق الكتب .. و اختفى كل أثر لـ المعركة التي حصلت

روبنسون : عمل عظيم .. قمتن بعمل رائع معاً يا فتيات
جولي بحماس : إذاً .. أنت يمكنك زيادة ساعة لنا تعويضاً لما فعلنا من جهود
روبنسون : ماذا ؟ هل كانت الساعات قليلة ؟

سار أحدهم باتجاههم بطريقة معاكسة بين الناس .. يقترب منهم بهدوء و يضع قبعة على رأسه تخفي عيناه إلا أن السيجارة التي يمسكها بأسنانه كانت واضحة و هو يضع يديه في جيبيه و ينظر نحو لورا التي كانت صامتة طوال الوقت ..

لتتابع جولي حديثها من روبنسون :
ليس الأمر كذلك .. لكنني لم أنهِ كل شيء .. بقي أن أتسوّق .. ثم أنني بدأت أشعر بالجوع ..

حوّلت بنظرها نحو كارولاين التي تسير بجانبها لتحدّثها :
أنتِ أيضاً تريدين الذهاب إلى المطعم أليس كذلك كارو ؟

كارولاين بارتباك و تردد :
أ أجل .. لا بأس ..!

اقترب ذلك الشاب منهم أكثر و جولي تتابع كلماتها :
أرجوك يا سيد .. أنت قلت اليوم فقط .. نريد ساعة واحدة فقط

اقترب الشاب من لورا التي تسير ببرود و تقاطع طريقيهما و هو يسير بجانبها .. كانت اللحظة أقل من أن تكون حينما خطف الشاب لمحة من لورا حين لم تدركه و ابتسم بخبث ثم تجاوزها مبتعداً .. فجأة توقفت لورا و هي ترفع رأسها قليلاً و اتسعت عينيها .. بقيت ثابتة في مكانها لوهلة و أفكاره تتردد في رأسها بنبرة كريهة " مرحباً عزيزتي لورا " حتى أدارت رأسها بسرعة إلى الخلف حينما أحست بوجوده بقربها .. لكنها لم تستطع تمييزه بين جميع الناس الذين يسيرون مبتعدين .. و بؤبؤا عينيها العسليان يهتزّان بتوتر هنا و هناك بحثاً عنه .. تنبهت كارولاين بتوقف لورا المفاجئ و هي تدير برأسها إلى الخلف منادية : لورا .. ماذا هناك ؟

في حين لم تتوقف جولي عن الإلحاح متابعة و قد توقفت بجانب كارولاين : لماذا أنت بخيل هكذا ؟
روبنسون : أنا لم أقل شيئاً .. لكني موافق .. ساعة واحدة فقط حتى الساعة الحادية عشرة

جولي بسعادة : حقاً ! شكراً لك !
كارولاين باستغراب : لورا ! ما الأمر ؟

تقدّمت كارولاين نحو لورا .. و تبعتها جولي في حين كانت لورا تبحث عن الشاب حتى استطاعت تميزه أخيراً .. بقبعته و شعره البني الذي يصل حتى رقبته .. و دخان السيجارة الذي كان يدخنها .. فاستدارت لتعطي كارولاين الكتب الذي كانت تحملها بيديها في حين دُهشت الأخرى و استغربت جولي الأمر .. لتنطلق لورا مسرعة نحوه بينما نادت كارولاين : لورا ! مهلاً لورا !

جولي بإحباط : أينقصنا تضييع المزيد من الوقت .. إذاً سأذهب وحدي !

حاولت لورا أن تركض بين الناس محاولة اللحاق بذلك الشاب الذي يسير بهدوء .. و اقتربت منه أكثر حتى انعطف نحو الزقاق .. مما سمح لـ لورا برؤية تفاصيل وجهه فاتسعت عيناها و خفق قلبها لتهمس : كريس !

اقتربت و وصلت إلى الزقاق لكنها توقفت فور وصولها حيث لم تجد أحداً !

بقيت واقفة برهة حتى وصلت كارولاين التي نطقت بقلق و هي تلهث : ما الأمر .. لورا ؟

لم تجبها حيث كانت منكسة رأسها إلى الأسفل بحيث تغطي خصلات شعرها عينيها إلا أنها قبضت يدها بقوة .. و بدأت السماء تمطر فتصرخ جولي التي قد وصلت أخيراً : هيا بسرعة فلنذهب .. ستفسد تسريحة شعري ! .. بسرعة و إلا تركتكما !

انطلقت جولي مسرعة لتوقف إحدى سيارات الأجرة بينما بقيت لورا واقفة حتى أمسكت كارولاين بيدها فبدت أنها قد وعت أخيراً لتحوّل بنظرها نحو كارولاين التي نطقت بابتسامة : لنرحل قبل أن نصاب بالبرد !

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

تجمّع الجميع حول الطاولة المستديرة حينما أشارت الساعة إلى الحادية عشرة .. وضع جوناثان رأسه على الطاولة محبطاً لينطق : يال هذا اليوم السيئ .. لماذا أمطرت اليوم لا نزال نريد الذهاب إلى مدينة الألعاب ؟

ريكاردو باستنكار : ما الذي تقوله ؟ لقد ذهبنا إلى الصالات المغلقة و هي ليست سيئة !
جوناثان بغيظ : لأنك ماهر بها و لم تسمح بالفوز عليك مرة واحدة

ابتسم ريكاردو ابتسامة واسعة .. فتسند كاسيدي بجسدها على الكرسي إلى الخلف واضعة يديها خلف رأسها لتنطق بتضجر : رغبت كثيراً بركوب الأفعوانية .. لكن المطر حتى الآن لم يتوقف عن الهطول

بدآ على أبيغال التضجر أيضاً أما جولي فقد كانت الابتسامة ترتسم على شفتيها بينما اكتفت كارولاين بالاستماع إليهم .. و لورا فضّلت الصمت عاقدة ذراعيها و هي تغمض عينيها بثقة .. حتى دخل روبنسون فبدأ الجميع يعتدل في وضعية جلوسهم ليحدّثهم روبنسون بابتسامة : أسف لتأخري

همست أبيغال باستنكار و هي تنظر إلى الساعة المعلقة على الحائط أمامها : دقيقتان لا تعتبر تأخيراً

وقف روبنسون وقفته المعتادة و نظر إليهم بحزم حيث لاحظ الجميع نظراته الجادة ليحدثهم : لابد أن الجميع قد علم بأمر القتال الذي حدث في المكتبة اليوم .. و قد وصلتنا بعض الأخبار الأكيدة التي سأخبركم إياها

يردف روبنسون : بشأن ما توقعناه سابقاً حول وجود فرق متمردة تضع أيديها مع الفضائيين فهو صحيح

تفاجأ الجميع قليلاً ليتابع روبنسون كلامه : إن أولئك المتمردين يريدون تغير قوانين العالم و فرض سلطاتهم على البشر بالاتفاق مع قوة الفضائيين و مهاراتهم القتالية و المنطقية في التفكير .. و قد بدأنا نكشف طرق تحركاتهم اليوم حيث قاموا بـ إرسال بعض المعلومات الخاطئة إلينا و تشويش الصور و المعلومات التي نأخذها من استكشاف الفضائيين في المناطق .. تلك العصابات المتمردة سيكونون خصومنا و لكن تذكروا أننا لن نقتلهم فوظيفتنا الأساسية هي القضاء على الفضائيين فقط و دحرهم من الأرض .. و لذلك توخوا الحذر أكثر و نحن سنزيدكم بالمعلومات لاحقاً حينما نعثر عليها .. هل لديكم أية أسئلة ؟

أشاحت لورا بعينيها فرفعت أبيغال يدها بمستوى منخفض حيث بالكاد يمكن لـ روبنسون أن يراها فينطق : أبيغال !

أبيغال باستغراب : هل يمكن أن يتحوّل أولئك المتمردون إلى نصف فضائيين أو أن بإمكانهم اكتساب بعض مهاراتهم كما حدث مع آيرون ؟

وضع روبنسون يده على ذقنه و هو يهمهم حتى أجاب :
ليست لديّ أية فكرة

جوناثان بهدوء :
و كايرو .. متى سيستيقظ ؟

روبنسون : بعد ثلاثة أو أربعة أيام حسب توقعاتنا .. و لكن لا تقلق عليه سيكون بخير

تنهد جوناثان قلقاً .. برهة حتى نهض الجميع من كراسيهم منطلقين نحو غرفهم سوى لورا التي بقيت جالسة على كرسيها شاردة .. تنبهت لها كارولاين و أبيغال التي نطقت الأخيرة باستغراب : لورا !

أدارت لورا برأسها نحوهما و على وجهها ابتسامة مجيبة : لا بأس .. سألحق بكم !

أبيغال :
حسناً

ذهب الجميع و أغلقوا الباب فينطق روبنسون الذي كان يراقب المطر عبر النافذة : إذاً .. ما الذي يشغل بالك ؟

لورا بهدوء :
لقد عاد !

أدار روبنسون رأسه نحوها و نظرات الاستغراب ترتسم على وجهه لتتابع لورا بهدوء و هي تنظر نحو الطاولة : رأيته قبل غروب الشمس .. لقد مرّ بجانبي و سمعت أفكاره .. و قد رآني بدون شك

روبنسون بقليل من الاندهاش : لورا ..!

تابعت لورا : لا أعرف كيف منعني من قراءة أفكاره و الشعور به حينما مرّ بجانبي لأول وهلة .. لا أعرف كيف وجدني .. و لا أعرف لماذا تبعته .. و لكنني أعرف جيداً بأنه ضمن المنظمات المتمردة و ربما يكون له يد فيما حدث اليوم

ابتسمت بحدة و هي لا تزال شاردة : لقد التقينا أخيراً بعد سنتين .. و أنا سأوفي العهد الذي قطعته على نفسي

ظل روبنسون يحدّق بها بشيء من القلق لترفع لورا رأسها و تنهض و هي تنظر نحو روبنسون بثقة متابعة بحزم : سيد روبنسون .. إن وُضِحت الأمور جيداً و قدّر لنا قتاله .. فـ أنا من سيفعل ..

احتدّت نظرة عينيها متابعة :
أنا من سيقاتله بسيفي

< كريس هوَ شخص تعرفه لورا منذ سنين وأحبّ كل منهما الآخر
حتى انضمّ كريس للجهات المتمردة وحاول الحاق لورا معه لكنّها رفضت وبذلك أصبح كل منهما عدو الآخر
لم يرَ أحدهما الآخر منذ سنتين بعد ان انفصلا والآن يبدو أنّ الكثير سيحدث
خ8

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

أقلعت للتو إحدى الطائرات في مطار هيثرو الدولي حيث كان جميع الركاب يضعون أحزمة الأمان فينطق أحدهم محدّثاً رفيقه الذي يجلس بجوار النافذة : لم تخبرني بشأن تأخرك كريس !

رد كريس بهدوء و هو يراقب أنوار مدينة لندن من النافذة :
ذهبت لرؤية صديق .. لم أره منذ مدة طويلة

سأل الأول :
ألهذا السبب تبدو عليك تقاسيم السعادة ؟

كريس بهدوء : بالتأكيد .. لقد اشتقت إليه كثيراً ..
و سنمرح معاً بعد شهرين بعد أن أكتسب القوة التي أطمح إليها

ابتسم بخبث هامساً :
لقد التقينا أخيراً .. لورا !

< كريس, ستكون لنا معه أحداث مثيرة في فصول لاحقة
أنا أحبّ شخصيّة كريس كثيراً
ق1


نهاية الفصل الرابع

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0010530672.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

JoKritTa *-| 04-16-2016 03:29 PM

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
ابداعععع والله شكرا لك ولجميييييييييع العاملين على هذا الموضووووووووع
روعة

JayDen 04-16-2016 06:12 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا جزيلا على الدعوة الجميلة
المقدمة كانت جميلة جداتكشف عنكاتب ماهر جدا(ربما مجموعة كتاب رائعين)
فكرة قديمة مجددة اقصد الفضائيين موجودين بكثير من القصص لكن الابطال استثنائيين
و رائعون جدا

قرئت الفصل الاول فقط اسف
لكن اعدك سأقرء الباقي بأقرب وقت

طريقة السرد و الوصف جميلة جدا خالية من الكلمات الصعبة او الاخطاء الاملائية
للاسف فصولها لا تتجاوز 30 فصل لكن اتمنى ان تكون بقية الفصول بطول الفصل الاول او اطول

شكرا على الدعوة اللطيفة
في امان الله

وردة المـودة 04-16-2016 08:32 PM

بارت مميز آخر....رقص1
كنت أحتاج لراحة معهم بعد صعوبة التفكير و التركيز بذاك القتال....
المسكين كايروا حيث ذهب يوم الاجازة عليه...
حسنا يوم لك و يوم عليك و عليه فهو سيخرج لاجازته شامتا بجلوسهم ضجرين ..

قهر..قهر...عندما ترى وقت راحتك يضيع...ص1

واو، كريس بدا يعجبني.... له نقاط ستكون ايجابية... ربما سينتهي به الأمر مضحيا بنفسه مثلا...ياي6

لكن صداقة ابطالنا بدت في تطور خاصة بعد خروج لورا من قوقعتها...

JayDen 04-21-2016 05:28 AM

قبعة فوق رئس شخص ذو هيبة و وقار رفعها فكشفت عن شعر اسود يخالطه خصلات بيض
صاحب عينان النظر لهما يدخلك في عالم اخر

رفع قبعته احتراما لكم رواية لا توصف بالكلمات رواية صوبت قلبي بسهم حرارة مقدمته الف شمس
و نهايته ثلج لا متناهي يكونان في المنتصف بحيرة ذات مياه صافية عاكسة عيون من رئاها مذهولا

يا اخي صرت كاتب و انا ما ادري :)
المهم قرئت البارتات الاربعة بارتات حماسية قتالية مشوقة بأنتضار القادم
الشيء الجميل و ليس الوحيد في روايتك تعدد الشخصيات و الكوميديا
لهنئكم على هذه الرواية
لو كانت هناك اسئلة في نهاية كل فصل ستمكنك من تطوير نفسك و تعديل على الرواية ان امكن

وصفك و سردك رائعان الوصف لا هو معدوم و لا هو مبالغ فيه هذا امر جيد
السرد طريقته جميلة جدا
التصميم ايضا جميل

اهنئكم على هذه الرواية

شكرا على الدعوة
في امان الله

imaginary light 04-21-2016 05:50 PM

مرحبا مولو
كيف أنت ؟

أنت كالعادة رائعة
و ها قد أتيت و معك قصة مشتركة بينك و بين آخرِين
يبدو أنهم رائعون مثلك ...تحية لهم

اعذريني على ردي الفاشل المستعجل :a7eh:
تابعي عزيزتي

تُثبّت لفترة رساله2
وجاري ختم الردود


Raghad44 04-22-2016 06:22 AM

قرأت البارت الاول فقط ولكنه اعجبني‎ ‎والقصة جميلة جدا
اعجبتني شخصية لورا ‎كثيرا انها فتاة جدية ورائعة ‏‎:)‎
اعتبريني من المتابعين

Mulo chan 04-25-2016 11:56 AM

.
.



أهلاً بكم جميعاً :dalbi:

أسعدتني ردودكم كثيراً جداً جداً ق1ق1
والمعذرة على التأخير انشغلت مؤخراً
أرغب فعلاً بالرد على كل واحد منكم على حدا
ولكنني مازلتُ أحاول مجاراة الزمن هع1
< ذلك لايعني أنني لا أقرأ ردودكم أكثر من مرة خخ3

فعلاً أسعدتني ردودكم
وحمّستني لوضع المزيد من الفصول ..

ترقبوا الفصل الجديد اليوم ق1
أو ربّما فصلين خ8 و0

Mulo chan 04-25-2016 12:21 PM

الفصل الخامس / 1
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]



توسطت تلك الطـاولة المستطـيلة الزجـاجية الغرفة التـي جلـس خمـسة أفـرادٍ حـولهـا , كـانت وجوههـم شـاحبة ومجعـدة , دلت عـلى كـبر سنهـم , تحـدث أحـدهم بصـوته الأجـش:
-تلك المنظمـة تعمـل بجـد , الفضـائييون تحت إمـرتنا يقـولون ليس هنـاك طـريقة للقـضاء عليهم.

عـارضه عجـوز آخر:
-بـل هناك بكل تـأكـيد .. لا تنسـوا المستـوى الثـالث.

أومـأ آخـر وقـال مـوافقاً:
-علينا أن نتحـرك إذا.

< طبعاً هؤلاء المجهولون يتحدّثون عن أبطالنا :يب:


تقـلبت عـلى سـريرهـا مـراراً وتكـراراً لكنهـا لم تتمكـن مـن النـوم , جلـست منـزعجة وأرجعت خصـلات شعـرها الأسود الطـويل إلى الخـلف ثـم تـذمرت قـائلة:
-آه .. لمـاذا لا أستطـيع النـوم؟!

أضـاء ضـوءٌ أحمر صـادر مـن المصبـاح المعـلق فـوق الباب , أبعـدت الغطـاء هنـا ووقفـت , نظـرت إلى كـاسيدي وجـولي الغـارقتان فـي النوم ولم تهـتم لإيقـاظهمـا.

سـارت نحو الباب وفتحـته , لكن وقـبل أن تخـطو خطـوة واحدة خـارج الغـرفة قـفزت مـا إن أخذ صوت الإنذار يـدوي فـي المكـان.

استـيقظت كـاسيدي وجـولي مفـزوعتـان , صـرخت كـاسيدي:
-مـاذا جـرى؟

هـدأت آبيغـال قـليلاً ثـم أجـابتهـا قائلة:
-أظن أن كل هـذا بسبب الضوء الأحمر.

قـالت تلك الكلمـات بهـدوء ثم أكمـلت طـريقها إلى المصعـد.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9813450571.png
5


فتـح ذلك البـاب الزجـاجي مـن تلقـاء نفسه فـدخلت مـرتدية بنطـال جـينز بسيـط وقمـيصاً أحمـراً عليه زخـارفٌ بيضاء اللون , نظـرت إلى الستـة الجـالسين بثيـاب نـومهم , عـدا السيد روبنسون الذي وقف ببـدلته الأنيقة ثم قـال:
-لقد تـأخـرت جولي.
-لم أقبل الظهور بينكم بملابس نومي وشعري الغير مرتب. < هع1

-سـأعيد كـلامي للمـرة الأخـيرة , لقـد اكتشفـنا وجود عدة فضـائيين من المستوى الأول منتشـرين في المدينة , ولعـدتهم وافتـراقهم أحتـاج لكـل إثنـين التـوجه لمنطـقة.

ابتسمـت بسعـادة وقـالت:
-هـل ستعطـي لكلٍ منـا سيارة؟

-بـل لكل إثنين منكم , ستجـدون السيارات في المواقف السفلية وضع كل مفتاحٍ داخل السيارة , أسـرعوا من فضـلكم , واحرصوا عـلى الهـدوء.

قـاطعتـه كـارولاين:
-إنتظـر لم تقـسم مـا بيننا بعد.
-كـارولاين وجولي إذهـبا معـاً , لورا رافقي جـونثان وأنت يا ريكي خذ آبيغال معك حتى لا تتهور .

صـرخت كـاسيدي:
-مـاذا عنـي؟
-ستذهـبين وحدك , لعـدم تـواجد كـايرو حـالياً , خـذوا حـذركم.

ارتبك جونثان ثم سـأل:
-لكن إلى أين سيذهب كلٌ منا؟
-ستقوم مـاري بإرشـادكم عـن طـريق أجهزة الإرسـال , إذهـبوا حـالاً .. والسيارة مجرد وسائل مواصلات لا أدوات قتال , لذا ابقوها سليمة.

خـرجوا مـن القـاعة حـالاً وإنجهـوا إلى المصـعد.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

إنطـلقت تلك السـيارة ذات اللون البرتقالي بـسرعة , فـي وسط ذلك الشـارع الضيق.
عقـدت يـديهـا وقـالت ببـرود:
-لن أصـرخ بجنون لانك مسـرعٌ.

شـد قبضتيه على المـقود ثم قـال منزعجـاً:
-حسناً لا تصـرخي لكن إبقي بعيدة عن ذهنـي.
-لمـاذا اختـرت هـذه السيارة؟ إنها ضـيقة بطريقة مبالغة وغير مريحة إطـلاقاً.

ضحك جـونثان بسخرية وأجـاب:
-أتمـزحين؟ هـذه السيارة من أحدث الأنواع وأفضلهـا , أنت لا تقـدرين ما إنت فـيه.
-خصـوصاً أنك تـرتدي ملابس النوم.
-أنـا جـديٌ لورا , إتـركي ذهنـي .. وكـيف لك أن تـبدلي ملابسك بعد صفـارات الإنذار المزعجة؟

حـدقت فـيه لثـوانٍ لكنهـا أخـيراً أعـادت عينيهـا إلى الأمـام ورفضت أن تجـيب.
أكمـل جونثان القيادة ولم يقلل من السرعة ولو قليلا .

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

تعـالى صـوت الصـراخ مـن تلك السيارة ذات لونٍ أصفر لاذع.
ربطـت حـزام الأمان بـسرعة وصرخت:
-جولي قـللي من سرعة السيارة.

-لا , الأمر أمتـع أكثر هكـذا .. ونحن لا نستطـيع أن نضـحي بأرواح الناس عبر الذهاب إليهم ببطـئ.
-لقد تخطـيت السـرعة المفروضة.
-ثقي بي , لم أفعل بعد.
-يـا إلهـي .. روبنسـون لا يحـسن تقسيمـنا للعمل أبـداً.
-حقا ؟ أعلم جيدا لماذا وضعني معك تحديدا .

قالت كارولاين بحيرة:
-لماذا ؟

أجابتها جولي بثقة:
-لأنك مملة وانا متهورة .

عبست كارولاين من تلك الكلمة و خاطبتها بنبرة أستياء:
-ماذا مجددا؟
-مملة .. أعني انك متزمتة قليلا.
-أولا مملة والأن متزمتة.
-حسنا .. انسي ما قلت.

اجابتها كارولاين بانزعاج:
-على الأقل اعتذري .

انطلقت ضحكة غرور من ذات الشعر الأزرق و قالت :
-أعتذر؟! هذا ليس مصطلحا في قاموسي.

داست على المكابح بحذائها ذو الكعب العالي فجأة , فتـوقفت السيارة عند تلك السـاحة الرمـلية الكبيرة.
-رمـال؟!

خـرجت كـارولاين مـن السيارة بسـرعة وهي تقول:
-أخيراً..

أمسك أحد بكتفهـا من الخلف وقـال بخـبث:
-أهـلاً بالطعام.

ارتعشـت خـوفاً وابتعـدت عنه , نظرت إليه بجسـده الأخضر ووجه الشاحب التي عليه إبتسـامة عريضة.
ترجـلت جـولي مـن السـيارة ثم قالت مبتسمة:
-ليـبدأ القتـال.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

عقـدت يـديهـا إلى صـدرهـا وقـالت منـزعجـة:
-كنت أريد قـيادة هذه السيارة الحمـراء.

ألقى نظـرة خـاطفة عـليهـا ثم عاد للقيادة قائلاً:
-أنـا أكبرك بسنـة , أتذكرين؟
-هـذا غـير عـادل , ليت روبنسون أرسلني وحدي .. آه لاستمتعت بالقيادة كما أريد .. يالحسن حظ كاسيدي .
-كـفي عن التذمر آبي.
-ولماذا قد أفعل ذلك؟
-أمـامك.

رفعت رأسها لتجـد عشرين فضائياً تقريباً يقفون أمامها متلهفين للقتل , أوقف ريكاردو السيارة.
قـالت آبيغـال مستغـربة:
-فـي وسط الشارع؟!
-لا أحد هناك , وبشكل البشر لن يشك شخص.
-إن أردنا قتالهم فعلينا أن نجرهـم لمكـان أبعد وأكثر عـزلة.
-بالتـأكـيد .

أرجـع ريكـاردو السيارة للخـلف , ثـم داس على مزود الوقود بقوة وإنطلق بينهم , ليقوموا جميعاً باللحـاق به مترنحين بشغف .

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

صـدر ذلك الصوت الانثوي من ساعتها:
-أنـا آسفة حقـاً .. إلى اليمين .. لا لا إلى اليسار.

شـدت قبضتهـا على المقبض ثم صـرخت في تلك الساعة:
-مـاري , حـددي إتجـاهاً واحداً .. ماخطـبك؟
-المنطقـة التي أنت مــتواجدة فيها ذات إشارة ضعيفة هنا , الأمر مشوشٌ قليلاً , إنعطـفي يساراً , وستجـدينهم هناك.
-حسنـاً , شكـراً لك.

أدارت المقود لتنعطف سيارتها الزرقاء إلى اليسار , غضـبت قـليلاً حينما اكتشفت أن لاشيء هناك , قربت يـدها إلى فمهـا وقـالت بغضـبٍ مكبوت:
-ماري!
-مالأمر كـاسيدي؟

استنتجت كاسيدي سريعاً:
-لا شـي هنـا.

قـفز فضـائيٌ بهـيئته الطبيعية أمامها فوق غطاء السيارة ليترك ذلك أثراً بسبب ثقله.
تراجعت في كلامها حين قالت:
-لقد وجدتهم.

أخفضت يدها ليقفز عشر فضائيين آخرين حول السيارة , خاطبت نفسها قائلة:
-سيغضب روبنسون كثيراً.

رجعـت بالسيارة إلى الخـلف ثم أوقفتها وخـرجت بسرعة , وقفت أمامها وأردفت بعزم:
-سـأحمي هذه السيارة الجميلة بحياتي.

رفعت يـديها لتنطلق موجة من الماء المغلي متجهة نحو أولئك الفضائيين في ذلك المنعطف المظلم.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

طار بجناحيه مبتعدا عن تلك السيارة البرتقالية المتوقفة آخر الطريق , سارت هي بخطوات ثابتة لتلحقه , هبط جونثان أمام ذلك المبنى القرمزي العتيق و اخفض جناحيه , لاحظ تلك الخطوات الهادئة وراءه التي بدأ صوتها يعلو و يعلو ليعلن أقترابها.

جاء صوتها الواثق:
-ما تقوله صحيح .. يبدو كقصر بدل من مخزن للفضائين العفنين.
-لم يكن هناك داع لتكرري شتيمتي لهم بصوت مرتفع.
-لن يغضبهم.

قال بحزم :
هيا لندخل و نقضـي عـلى بعضٍ منهم.

أخرجت سيفها و مدت نصله و أمسكته بوضعية الدفاع , سارت قبله لتفتح ذلك الباب الخشبي المهترئ لكن فور ان وضعت يدها على مقبضه , حتـى سقط ليلامس الأرض ويصدر ذلك الصوت المـرتفع.

-الأن أصبح مخزن للفضائين .

قال هذا ودخل خلفها , سارا قليلا بينما كانت اعينهم تجول في أرجاء ذلك المبنى.
-لا تأمرني .. سأتولى الجهة اليمنى.
-مهارتك لقراءة الأفكار بدأت تزعجني.

تجاهلته وانعطفت يمينا حيث هناك العديد من الأبواب المغلقة , ابتدأت من أول الباب فالثاني والثالث واتضح انها كلها غرف ممتلئة بأثاث قديم ولا وجود لفضائي واحد بينها.

أما عن جونثان فقد ذهب ليتفقد الجهـة اليسرى بعد ان رأى تجاهـل لـورا التـام له , قام بتجربة ذلك الباب القابع في منتصف الرواق.

لم يفاجئ ابدا برؤية ثلاثة فضائين تقريبا داخل تلك الغرفة , لأنه استطاع سماع أصواتهم ولهاثهم المرتفع من أول الرواق.

قال بصوت مرتفع:
-لورا .. أظن اني بحاجة للمساعدة هنا.

اسطاع سماع صوتها المتقطغ:
-ساعد نفسك .. أنا مشغولة حاليا.

توجهت أعين الفضائين الحمراء نحو جونثان الذي قال بتردد:
-مرحبـا.

تقدم أحدهم لينقض عليه فقد بدا هدف سهلا لهم , لكنه سارع بفرد جناحيه الأبيضان ليحلق في سقف تلك الغرفة وأردف قـائلاً:
-جيد ان للغرفة سقف عال.

أندفع نحو احدهم فوجه نحوه ركلة قوية من الأعلى فسقط على صديقه الآخر ابتسم جونثان , لكن الفضائي عاد لنهض من جديد.

نادى جونثان:
-لورا .. أظن ان عليك الأسراع.

لم ينته من تلك الكلمات حتى رأى ذلك الفضائي يقطع لنصفين و يسقط أرضا ليظهر وجهها الجاد ويتطاير شعرها الأسود حوله.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

ارتكزت على سيارتها الزرقاء أو بالأحرى سيارة المنظمة وآخذت تتنفس ببطئ
همست بعد لحظات : آخيرا انتهيت.

نظرت بعينيها الخضرواتين نحو تلك الجثث الخضراء و تلك الدماء الزرقاء.
فقررت ان تدخل للسيارة لتبتعد عن هذا المنظر , و تعود ادراجها إلى السيد رونبسون.

أضاءت تلك الساعة ليصدر منها ذلك الصوت:
-هل انتهيت كاسيدي؟

تأففت:
-نعم .. هذا صحيح.

دخلت السيارة واغلقت الباب لتردف:
-أهناك أمرا ما مآري؟
-هل انت متعبة؟
-ليس كثيرا .. اعتقد اني سأنجو.
-لورا و جونثان يحتاجان المساعدة .. أيمكنك الذهاب لموقعهما؟

تنهدت بعمق ثم فكرت قليلا:
-ألا يستطيعان الاعتماد على نفسيهما؟
-بـلى , لكنهما يواجهان عددا كبيرا من الفضائين.
-ماري .. سأذهب أرشديني.

شغلت محرك السيارة في حين شعرت باهتزاز السيارة من الخلف , التفت لتجد ذلك الفضائي اليائس يحاول الحصول على غـذاء له.

قالت بغضب :
-تبا .. بقي واحد هنا.

ترددت ماري :
-حسنا لا عليك .. تكفلي به.
-سأفعل .. ومن غيري سيفعل.

ترجلت من سيارتها لتتجه بخطوات سريعة نحوه.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

انطلقت صرختها المتذمرة:
-تبا .. قميصي ! ليتني بقيت بثياب النوم.
أخذت تنظر نحوي قميصها الذي اتسخ بتلك الرمال.

قالت كارولاين بهدوء:
-لا مشكـلة , ما يهم هو اننا انجزنا المهمة على أكمل وجه.

ثم اكملت وهي تتجه نحو السيارة الصفراء:
-هيا .. علينا ان نعود.

فكرت جولي للحظة ثم قالت:
-كارولاين .. أظن أنك تحتاجين لثوب جديد.

أخذت كاورلاين تتأمل ثوبها الأخضر البسيط الذي اتسخ أيضا.
-لا بأس .. انه خاص بالننوم سأكون بخير.
-حسنا أنا احتاج لقميص.
-إذا؟!
-سنمر على أحد المحلات.
-لكن السيد روبنسون..

قاطعتها وهي تبتسم بخبث:
-لن يشعر ابدا إن ابتعنا الحاجيات بسرعة.

نظرت كارولاين إلى الساعة التي ترتديها.
فقالت جولي بعتاب:
-ماذا ستقومين بإخباره؟
-كـلا .. لكنها الثالثة صبـاحاً.

قالت بتملل:
-وإن يكن.
-لا يوجد هناك آي محل مفتوح في هذا الوقت.
-سحقا .. ضاعت فرصتي مجددا.

ركبت كارولاين السيارة دون ان تضيف لحديثهما شيء فتبعها جولي التي قامت بتشغيل محرك السيارة , و انطلقت بسرعة أكبر لنتفس عن غضبها.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

أخذت تحمل فضائيا تلو الآخر لتعلقه في الهواء , فيحرقه ذلك اللهب الصادر مـن ذلك الفتى الأشقر , لتخفض يدها فيسقط طريح الأرض هامدا.

قال بصوته الشبابي:
-نحن فريق جيد.
-لا لسنى كذلك.

تابع توجيه تلك الكرات الملتهبة نحو الفضائين.
أنزلت جثة آخر فضائي لتقول:
-و آخير انتهينا.
-كان ذلك سهلا جدا.
-صحيح.
-إذا نحن فريق جيد.
-سبق ان قلت لا.

سارا قليلا ليصلا لتلك السيارة المتوقفة.
-لماذا؟
-لأنك أنـاني.
-أنا؟
-نعم .. أنك تكبرني سنا لا يعني ان تستحوذ على كل شيء.

نظر نحو آبيغال قليلا و كأنه يفكر , قذف ذلك الشيء إليها, فألتقطته بمهارة ثم قال:
-يمكنك القيادة في طريق العودة.

ارتسمت تلك الابتسامة على شفتيها , ثم مضت بخطوات سريعة نحو مقعد القيادة وركبت السيارة .
ركب هو أيضا فاردفت:
-اربط حزام الأمان.
-لا تقلقي علي , فأنا آسير دوما من غيره.
-نعم تذكرت أيها الفتى السريع.
ابتسم بطـرف شفتيه وأتبع:
-هذا انا.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Mulo chan 04-25-2016 12:24 PM

الفصل الخامس / 2
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]






دخلت إلى تلك القاعة الضخمة و تبعتها تلك الفتاة ذات الشعر الفاحم , استطاعت رؤية تلك الفتاتان اللتان تجلسان بجوار ذلك الشاب الأصهب حول الطاولة .

قالت بقليل من الذهول:
-كاسيدي ! ظننت انك ستكونين الأخيرة.
-أتقصدين الأولى؟

تجاهلتها وجلست جوار جونثان الذي قال:
-أين آبيغال وريكاردو؟

أجابه السيد روبنسون وهو يعدل ربطه عنقه الحمراء الفاخرة:
-في الطريق إلينا.

قالت كاورلاين:
- هل أجدنا العمل اليوم؟

قالت جولي بقليل من الملل:
-وهل يهمك ذلك جداً؟

رمقت كارولاين جولي بنظرة ثم اشاحت بنظرها لتوجهه نحو السيد روبنسون الذي ابتسم بدوره وقال:
-جدا .. عمل كل ثنائي كفريق وهذا ما اعجبني.

ثم اكمل : أظن ان عملكم كثنائي أفضل من عملكم كفرقة.

سألت كاسيدي بانفعال:
-اتعني أني سأكون مع كايرو للأبد؟

حاول أخفاء ضحكته حينها فظهرت على شكل ابتسامة وقورة تليق بعمره.

ثم أجاب:
-لا لم أقصد توزيعكم جديا , ولكن اتمنى ان تعملوا هكذا دائما وانتم معاً.

فتح الباب لتدخل تلك الفتاة التي تعلو وجهها تلك الأبتسامة العريضة وخلفها الفتى الأشقر ذو الملامح المنزعجة .
جلست بشغف إلى تلك الطاولة ثم قالت:
-أفضل مهمة في حياتي.

نظرت كاسيدي باستغراب لتقول:
-ماذا حدث؟

أمسك ريكاردو بظهر الكرسي ليجلس فيه , ثم قال بتلك النبرة:
-لا شيء .. لقد جعلتها فقط تقود في طريق العودة.

عاودت تلك الابتسامة آبيغال وقالت:
-هذا هو السر.

نظرت كاسيدي ثم علقت:
-في المرة القادمة .. رافقيني.

صفق السيد روبنسون بيده لجذب انتباههم , نظر الجميع نحوه وبدأت أصواتهم بالأنخفاض حتى ساد الصمت في المكان .
فتحدث :
-أكملتم المهمة على أفضل وجهه كلكم دون تحديد .. لكن ما يشغلني هو أمر واحد , أخشى أن المنظمات المتمردة بدأت بالتحرك .

اتسعت عينا لورا قليلا , فاستقامت بظهرها لتسمع آخر التقارير وكأن الأمر قد جذبها جداً.

نظرت جولي إليها لتقول:
-ما بك تغيرت هكذا فجأة ؟

لم تنظر لورا نحوها أو تحدها بل اكتفت بتجاهلها.
أكمل السيد روبنسون : حسنا .. بالنسبة لتحركهم فقد كانو يجتمعون في ذلك المبنى العتيق.

سأل جونثان:
-الذي قاتلنا فيه؟

أجابه روبنسون:
-نعم وجدنا في الطابق العلوي جثث للبشر في غرفة يبدو انها كانت طعام لهم , و في غرفة آخرى وجدنا سرير لمشفى و كأنت الغرفة مجهزة كمختبر تجارب , أبر المهدئات وبعض المواد الكميائية.

اكملت لورا عنه:
-لذا علينا توخي المزيد من الحذر.

أضاف روبنسون:
-هذا صحيح تماما , لا أريد تعريضكم لخطر البشر فهم أخطر بكثير من الفضائين يكفي ان لهم عقلا يفكرون به.

قال ريكاردو :
-أبي ! كفاك خوفاً .. البشر ضعفاء.

قاطعه :
-نعم .. لكن ليس ان كان لديهم ابحاث بشأن قواكم أو أسلحة.

أكملت كارولاين :
-تقصد ان نبتعد عن الناس قدر المستطاع حتى لا يقوم احدهم بكشف قوانا و نقاط ضعفنا.

قالت جولي:
-الأمور اصبحت جدية.

أطرق السيد روبنسون برأسه ثم أكمل:
-يمكنكم الأن ان تحظوا بنوم هانئ.

خاطبه جونثان:
-لا تيقظنا مجددا بذلك الصوت المزعج.

أضافت آبيغال:
-مزعج عندما يكون المرء مستيقظاً .. لكن بالنسبة للجميع فهو جيد لإيقاظهم بسرعة.

تسلل ذلك الأسم عـلى مسـامع الجمـيع حـين نطقته جولي بصوت واضح:
-كايرو!

اتجهت انظارهم كلهم بما فيهم السيد روبنسون نحو باب الغرفة التي ظهر منه ذلك الفتى بثياب المشفى الزرقاء و بجانبه ذلك العمـود المعدني المزود بعجلات الذي ربطه بالمغذي.

قال جونثان بفزع:
-كايرو .. ماذا تفعل هنا؟! < غاب فصلين :يب:

نظر نحوه وقال ببساطة:
-بحثت عنكم فلم اجدكم .. لذا جئت لهنا لأرى اي مهمة ستكون اليوم.

ثم نظر نحو ابرة المغذي فـي يـده وابعدها وهو يقول بانزعـاج:
-لا احتاج إلى هذا.

قال السيد روبنسون:
-هل أنت بخير؟

أجابه بثقة:
-نعم .. أفضل من آي وقت مضى.

ابتسم السيد روبنسون وهو يقول:
-جيد ! آهلا بعودتك.

ضربه ريكاردو على كتفه بخفه وقال:
-لقد قلقنا عليك يا فتى.

اعتلت ابتسامة خفيفة وجهه ثم اردف:
-اي مهمة موكلة إلي الأن؟

تبادل الجميع نظرات فرح ثم أجابته لورا بنبرتها الواثقة:
-لقد انهينا مهمة للتو.

وجـه نظره لجولي و علق:
-لاحظت قميصهـا المتسخ.

شتمت جولي:
-تبا .. مزعج.

علقت كاسيدي:
-تبدو متحمساً كايرو .. لا تقلق لم يفتك شيء فالوضع يزداد اثارة.

قـاطعهم السـيد روبنسـون بابتسـامة عريضة على محيا وجـهه:
-وهـدية أخيـرة لجهـدكم , المنظمة لا تحتاج هذه السيارات يمكنـكم الإحتفـاظ بهـا للمهمـات القـادمـة.

ارتسمـت عـلامات الذهول عليهـم لتهتـف آبيغال:
-يـا إلهـي .. كـم أحب عمـلي هنـا.

فكـر جـونثان قليلاً ثـم سـأل:
-إذا لكل إثنـين منا سيارة؟

أومـأ السيد روبنسون بـرأسه فنظرت كاسيدي إلى كـايرو وتذمرت قائلة:
-لمـاذا استيقظت الآن؟ كان يمكنني الاستمتاع وحدي.

رفع أحد حاجبيها وأجابها:
-يبدو أن هذا من سوء حظك.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

تلبدت الغيوم السوداء في السماء و اختفى ضوء الشمس , لينطلق وهج ازرق و يتبعه ذلك الرعد مزمجرا .
اتجهت لتلك النافذة الزجاجية لتتفقد أحوال الجو , قالت بتأمل : لا تزال السماء تمطر !

أقفلت ذلك الكتاب بين يديها و قالت :
لقد اقترب فصل الشتاء .

ألتفت كارولاين نحوها وأجابت مبتسمة:
هذا صحيح .

أكملت مخمنة:
لا أظن أن هناك مهمة اليوم .

أكتفت لورا بأن قالت :
من يعلم ؟

ثم فتحت الكتاب مجددا , نظرت كارولاين نحوها ثم ابتسمت لتحدث نفسها قائلة " لقد توطدت علاقتنا مؤخرا , أنا متأكدة اننا سنصبح افضل صديقتين "

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

فتحت عينيها الخضرواتين ببطأ , أبعدت الغطاء عنها ثم جلست على طرف السرير , رأت تلك الفتاة المشغولة أمام مرآتها الصغيرة ذات الأطراف الحمراء .
خاطبتها : لماذا لم توقظيني ؟

ابعدت المرآة من أمامها لتجيبها بانزعاج : حتى لا اسمع صوتك المزعج .

لم تكترث لما قالته وسألتها :
أين آبي ؟

قالت وهي تنهض من فوق الأريكة :
وما ادراني لقد استيقظت قبلي .

جاء ذلك الصوت : أتقصدونني أنا .

وجهت جولي نظرها نحو الباب حيث كانت آبيغال تقف عنده بثوبها البنفسجي القصير و تلك الابتسامة التي اعتلت وجهها .

قالت كاسيدي : اهلا ..
سألتها جولي : ماسر تلك الابتسامة ؟

قالت آبيغال بتردد :
في الحقيقة .. اممم حسنا لقد تمكنت من اطلاق ثلاث موجات متتالية بمستوى واحد .

قالت جولي بخيبة أمل :
ظننت انك كنت في مكان مسلي .. الجو هنا ممل جدا .

قالت كاسيدي : هل يجب ان اقول مبارك لك ؟
نظرت آبيغال نحوها و قالت : أظن ذلك .

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

سمع صوت طرق الباب فاتجه نحوه بخطواته التي أظهرت ثقته , فتح الباب ليرى تلك المرأة تقف مبتسمة عند الباب .
قال بهدوء: أهناك أمر ما ؟

ابتسمت وقالت بصوتها الناعم :
لا شيء مهم .. طلب مني والدك أن تذهب أنت و أصدقائك للطابق السادس .

كرر خلفها ما جذبه من كلامها : الطابق السادس ؟!
أكملت : هذا صحيح ..

انصرفت بتهذيب نحو الباب المجاور , فاغلق الباب وهتف : غريب .

سأله كايرو الواقف بجوار النافذة :
من كان هذا ؟

قال بحيرة :
ماري .. أبي يريد منا التوجه للطابق السادس .

قال هذا ثم نظر نحو ذلك الفتى الذي كان يشخر بصوت منخفض نسبيا , ثم صرخ : جون ! استيقظ .
قفز واقفا وهو ينظر يمنة ويسرة و يقول : ماذا ؟ ماذا ؟

أنطلقت ضحكة ريكاردو العالية منعشة أركان الغرفة , تبعه كايرو بضحكة لم يتردد صداها .

استوعب جونثان الأمر فقال بانزعاج :
لا توقظني هكذا مجددا !

قال ريكي بتحد : وإلا ؟
أجابه جونثان بلامبالاة : ماذا هناك ؟ أهناك مهمة ؟
قال ريكاردو بابتسامة عريضة : لا .. ولكن علينا الصعود للطابق السادس

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

ركض نحو المصعد و ضغط زره بحركة سريعة , فتح الباب فظهرت لورا وكارولاين .

قال جونثان : صباح الخير .
اجابته لورا : صباح الخير .

وصل ريكاردو و كايرو خلف جونثان و ركبوا في المصعد مع الفتاتان .

قامت كارولاين بالضغط على زر الطابق السادس في حين قال جونثان : ماذا أسنبقى صاميتن هكذا ؟
أجاب ريكاردو : أتساءل ماذا يوجد في الطابق السادس .
قالت لورا بنبرتها العادية : سيبقى لغز حتى نصل .
اردف كايرو : و ها نحن قد وصلنا .

انطلقت تلك الترنيمة ليفتح باب المصعد , اتجهت انظارهم كلهم صوب تلك الصالة الواسعة ذات الجدران البيضاء لتصطف تلك الأبواب الملونة فيها .

قالت كارولاين : أبواب !

نظرت نحو لورا التي لم تظهر آي تعابير على وجهها .
لمح جونثان ماري التي كانت تقف جوار احد الأبواب , خرج الجميع من المصعد , متجهين نحو دليلهم الوحيد الموجود هنا .

قال جونثان :
المزيد من المفاجئآت .

ابتسمت ماري وأِشارت على احد باب أخضر داكن وقالت :
تلك صالة الألعاب الألكترونية .

قال ريكاردو بمرح :
منذ متى أصبح أبي لطيفا ؟

قالت كارولاين معارضة :
لا السيد روبنسون لطيف دوما .

صحح ريكاردو :
كنت أمزح فقط .

قال جونثان بحماس :
هذا مدهش حقا .

اكملت ماري : الباب الأحمر خاص بالفتيات ادخلوه لتعرفوا , أما عن الباب الأصفر فهو للورا خصيصا .

ابتسمت لورا ابتسامة خفيفة وقالت : مكتبة .
اطرقت ماري برأسها : نعم .. ويمكن للجميع دخولها طبعا .
قالت كارولاين بفرح : كما قال جونثان المزيد من المفاجئات .

تسللت تلك الترنيمة المنخفضة نحو أذانهم حيث اعلنت ماري : يبدو ان البقية قد وصلوا .

خرجت جولي من المصعد و كانت في المقدمة حيث أن آبيغال وكاسيدي خلفهما ..
ابتسمت كارولاين فور رؤية جولي و خاطبتها : سيعجبك هذا المكان .

اعتلت ملامح الحيرة على وجهه جولي التي قالت : لماذا ؟
قالت ماري: اعلموهم بكل شيء .. لدي بعض الأعمال لأنجازها .
قالت آبيغال بعفوية : أوصلي شكري للسيد روبنسون .

طأطأت ماري برأسها وذهبت لتستقل المصعد ,
قالت كاسيدي : وكأنك تعرفين ماذا هناك ؟
اجابتها آبيغال : يبدو شيئا يستحق الشكر .
قال ريكي بسعادة : أراكم لاحقا يا جماعة ..

ومشى متجها نحو ذلك الباب الأخضر قام جونثان باللحاق به بشغف أما عن كايرو فقد قرر مرافقتهما بدل البقاء هنا مع برفقة الفتيات .

اقتربت كارولاين من جولي و البقية وقالت :
حسنا هناك مكتبة هنا ..

قاطعتها جولي : ممل .
اكملت كارولاين : أظن ان هناك امرا سيعجبك خلف ذلك الباب الأحمر .
قالت لورا : أؤكد كلام كارولاين .. سأذهب إلى المكتبة .

نظرت كارولاين نحوها بينما مضت لورا ذاهبة , فكرت قليلا ثم استوقفتها قائلة : لورا!
ألتفت لورا إليها و اظهرت ابتسامة صغيرة على شفتيها عندما قالت : يمكنك مرافقتي كارولاين .
بدت ملامح السرور على وجهها عندما سمعت تلك الكلمة من لورا , نظرت إلى البقية و قالت : نراكم لاحقا .

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

علت صرختها التي تعبر عن مدى سعادتها : لا أصدق عيناي !

قالت هذا بعدما رأت تلك الغرفة الواسعة الزهرية المحفوفة بالملابس بأنواعها جزء للأثواب , وآخر للقمصان و المعاطف , و كان هناك حقائب و قبعات و الكثير الكثير من الأشياء , كما ضمت تلك الغرفة غرفة صغيرة لتبديل الثياب و بجوارها كرسيان مريحين .

قالت كاسيدي وهي تنظر لعيني جولي الزرقاء والتي كانت تشع بالحماس : لهذا السبب أكدت لورا ما قالته كارولاين .

لفت انتباه آبيغال ذلك الثوب الأسود المزركش باللون الأبيض .. أنطلقت نحوه لتأخذه .

قاطعتها جولي :
لا ! هذا لا يناسبك .

رمقتها آبيغال بتلك النظرة و قالت بحدة :
ماذا تعنين بقولك ذلك ؟

اقترب جولي منها بخطوات سريعة , وأمسكت بذلك الثوب ثم بدأت فلسفتها : هذا الثوب ينسدل بطريقة تظهر قوامك بشكل غير جيد .. ستظهرين وكأنك عمود مصباح في الطريق .

تهكمت آبيغال لتقول : ماذا تقصدين من كلامك هذا ؟
قالت جولي بصراحة : ستبدين نحيلة جدا عزيزتي آبي .
فكرت آبيغال قليلا ثم اردفت : أتعنين انه لا يناسبني ؟
أجابت جولي بسخرية : هذا ما قلته سابقا .
ثم أكملت بجدية : ما رأيك أن أختار لك ما ترتدين ؟
طأطأت برأسها ثم هددتها : أن لم أكن جميلة فيما تختارينه فسأكمل تدريبي عليكي .

ضحكت جولي بصوتها اللطيف , ثم لاحظت كاسيدي التي كانت تستمع لحديثهما و خاطبتها : ماذا عنك ؟

تنهدت كاسيدي ثم تمتمت : إن كان هذا يسليك .. فحسنٌ .
صفقت جولي بيدها وقالت : إذا لنبدأ .

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

كان السيد روبنسون في مكتبه يقلّب بعض الأوراق و يتمعّن في محتواها بدقة و يقوم بتسجيل بعض الملاحظات على أرواق أخرى , بدا منهمكاً أثناء قيامه بذلك .

دخلت ماري تحمل في يدها فنجان قهوة وقد وضعته على مكتبه و همت بالخروج لولا سؤال روبنسون : كيف هم الأولاد ؟

ردت : يستمتعون بكل ما قدمته لهم , و قد انعكس ذلك إيجاباً على البعض
< لن يكون لديهم أي مبرر الآن إن هربوا من المركز هع1

عندما سمع إجابتها عاد إلى أوراقه مكملاً عمله , شعرت ماري ببعض الغرابة فجو المكتب مشحون بالقلق , لم تتردد في سؤاله : معذرة سيدي , لكن هل هناك ما يقلقك ؟

ترك الورقة و أسند ظهره إلى سنّاد الكرسي و قال : لا أعلم , هدوء الوضع يثير القلق , ليس هناك رصد ولا أخبار لأي فضائيين , هل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ؟ < نعم خخ3

قالت مطمئنة له :
لا تشغل تفكيرك , و حتى لو عادوا فإن أبطالنا سيكونون نداً لهم

ثم خرجت بعد أن تأكدت أنه ليس بحاجة لشيء .


نهاية الفصل الخامس

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0010530672.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Mulo chan 04-25-2016 01:16 PM

الفصل السادس / 1
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]



شعرت ماري ببعض الغرابة فجو المكتب مشحون بالقلق , لم تتردد في سؤاله : معذرة سيدي , لكن هل هناك ما يقلقك ؟
ترك الورقة و أسند ظهره إلى سنّاد الكرسي و قال : لا أعلم , هدوء الوضع يثير القلق , ليس هناك رصد ولا أخبار لأي فضائيين , هل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ؟

قالت مطمئنة له : لا تشغل تفكيرك , و حتى لو عادوا فإن أبطالنا سيكونون نداً لهم

ثم خرجت بعد أن تأكدت أنه ليس بحاجة لشيء .




في هذه الأثناء رجع ريكاردو و استلقى على سريره متعباً من كثرة اللعب و كذلك جونثان الذي اكتفى بالجلوس عليه , هنا أثار كايرو شيء ما فرجع إلى الباب , سأله ريكاردو : إلى أين , الوقت متأخر ؟

رد ببرود : ليس من شأنك

و خرج من الغرفة مغلقاً الباب , اتجاه إلى الطابق السادس و تحرك إلى ذلك الباب الأصفر الذي فتحه و بدأ ينظر يمنة و يسرى ليجد لورا محتارة في كتابين تنظر إلى عنوانهما واقفة

سألها : أين قسم العلوم ؟
ردت : الفيزياء من هناك ( أجابت له مشيرة )

مشى بعد أن قال في نفسه : متطفلة . فبدا الانزعاج على ملامحها لأنها كانت تريد إرشاده بدقة أكثر إلى ما يريد , امسك كايرو بأحد الكتب و انغمس فيه ولم يشعر بنفسه و هو يقرأ واقفاً .


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9813450571.png
6


حل الصباح مشرقاً بشمسه المشعة و سمائه الصافية , استيقظت كاسيدي و قامت إلى الحمام لغسل وجهها و خرجت لتجد تلك الطاولة المتحركة في وسط الغرفة حاملة الإفطار , و بكسل اتجهت لجولي و أيقظتها للأكل و ذهبت إلى آبي التي كانت تردد و هي نائمة : سوف أركز أكثر , يجب أن انجح في تكوينها

أبعدت يدها عنها لتسمع جولي تقول لها : اتركي المزعجة و شأنها , يبدو أنها تتدرب كثيراً حتى طغى ذلك على أحلامها

و على رأي جولي تركتها و جلست لتناول الإفطار معها

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

في مكان ما , سيارة سوداء طويلة بداخلها قائدها و راكب عجوز في الخلف , كان واضحاً انه سيده , كان مسترخياً إلى أن سمع صوت جرس يصدر من السيارة , ضغط على الزر الأخضر الذي بجانبه لتنزل شاشة متوسطة الحجم , ثوان و بدأت العمل لتظهر صورة رجل يرتدي نظارة ذو شعر أبيض كثيف قصير بدا و كأنه في بداية الثلاثينات ذو ملامح هادئة

سأله العجوز : ما الأمر , بروفسور ( هاري ) ؟

أجاب بابتسامة : معذرة على إزعاجك في وقت استجمامك لكن أحببت أن أخبرك بأن العمل على المركب ah-1 قد تم الانتهاء منه ( و رفع له زجاجة صغيرة بلون أخضر مشع )

سأله أيضاً : هل جرّبته ؟ أنت دائما الإخفاق

ضحك ذلك الشاب و رد : مؤكد , لقد نجح على 495 عينة من أصل 500

قال له بأسلوب جاف : تظل نسبة فشلك قائمة , لكن تستطيع أن تكسب رضاي بأن تريني أعمالك في الميدان العام , لا تنسى أنك استهلكت الكثير من الناس لمركب واحد و هذا لن يرضي زملائي و سأتغير في نظرهم

تغيرت ملامحه إلى الجدية الجادة ثم قال له : سترى ذلك بعينك اليوم , و لا تتأخر علي بذلك المدعو ( دينو )

ثم انطفأت الشاشة , و بعد لحظات صدر نفس صوت الجرس في السيارة و أضاءت الشاشة بصورة رجل يرتدي نظارات سوداء و بذلة رسمية قال باحترام : آسف على تخييب ضنك سيدي , لكننا نحاول البحث عن دينو في الأماكن المهجورة بكامل جهودنا و سوف نسلمه لك اليوم و معذرة على المقاطعة

قال ذلك العجوز بمكر : من الجيد أنك قاطعتني لأني كنت سأصدر أمر إعدامك , أحضره سليماً على الفور

أرخى ظهره إلى المقعد و ضغط الزر الأخضر لتنطفئ الشاشة و تعود لمكانها

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

أشارت الساعة إلى الثالثة حيث تناول الجميع وجبة الغداء سوياً , كان الجميع يأكل في صمت حتى قطعه كايرو ضارباً بكأس فارغ على الطاولة متسلطاً : هيه , أريد الماء و بسرعة

جونثان الجالس بجانبه :
اطلبه بأدب و سيحضرونه لك

بالطبع لم يلق أي اهتمام من أحدهم فنظر إلى كاسيدي بعينه اليمنى : الماء رجاءً

رفعت كاسيدي بخنصرها ليتكون الماء فوق الكأس حتى ملأه , ثم نظر لجولي بقوله : أريده بارداً

فرقت أصابعها لتسقط فيه بعض مكعبات الثلج , صرخت عليه آبي :
قدراتنا تستخدم لخدمة الخير و ليست لخدمتك !!

رد بتعالي :
و هل سقايتي لا تعد خيراً ؟؟

قالت كارولاين مهدأة الوضع :
تقصد أن قوانا مسخرة للمحتاجين

رد عليها بثقة عالية :
و أنا كنت محتاجاً للماء

رمقتاه جولي و كاسيدي بنظرة غيظ لكن في نفس اللحظة بدأ كوب كايرو يرتفع لوحده و استقر فوقه و سُكب عليه , صرخ كايرو غاضباً : لماذا فعلتِ هذا أيتها الحمقاء ؟!

ردت عليه بلا مبالاة :
حتى قواي مسخرة للخير

أكمل بحقد :
و أين الخير في سكبه علي ؟!!

أجابت جولي مغيظة له :
في سكبه عليك كل الخير

ضحك كل من كارولاين و جونثان و ريكاردو بصوت خافت بينما انفرجتا عليه جولي و كاسيدي دون تقدير للمائدة , لم يتمالك كايرو نفسه فخرج من المكان و الغضب بادٍ عليه و تركهم في حين كانت لورا تراقب وضعهم بصمت .

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

بعد نصف ساعة عاد جونثان و ريكاردو إلى غرفتهم و لم يجدوا كايرو هناك , حاولا البحث عنه في الأماكن القريبة و لم يجداه , في وقت آخر قررت لورا التوجه للمكتبة في يدها كتاب تريد أن تبدله , فتحت بابها و استغربت وجود كايرو هناك

لورا مستفسرة :
من الغريب وجودك في المكتبة

رد عليها بتغطرس :
المكتبة ليس لك

و خرج منها بعد أن أغلق كتاباً كان في يده , لاحظت لورا ارتياده على قسم العلوم لكن لم تفكر في الأمر كثيراً .

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

الساعة الآن هي الخامسة مساء حيث كان ريكاردو في صالة الألعاب بينما كان جونثان ينظر إلى النافذة ليشاهد كايرو الذي يسير لوحده في حديقة المركز , نزل ليرى ما به و عندما وصل إليه : ما بك تقف هنا وحيداً , هل أغضبك ما حصل على الغداء ؟

رد عليه نافياً :
لا أبداً , لقد شبعت فحسب

جونثان :
لا بأس إذاً

كايرو بأسلوب مثير :
ما رأيك أن نقوم بشيء مسلي اليوم ؟؟

استغرب جونثان : ما هو ؟
رد بتذمر : ستأتي أم ماذا ؟

لم يستطع مقاومة نفسه فوافق على الذهاب معه , سارا باتجاه بوابة المركز فأوقفهما حارس البوابة , نظر إليه كايرو بعينه اليمنى و قال : اليوم أنت في إجازة , اذهب و افعل ما تشاء و لا تبقى هنا

على الفور تنحى الحارس عن طريقهما و ذهب كل منهما في طريق , أوقف جونثان كايرو منفعلاً : ما الذي فعلته , و أين التسلية في الأمر ؟

رد كايرو بضحكة بسيطة : الخروج عن القانون أليس مسلياً ؟
انزعج جونثان و أفصح : سأعود إلى المركز

قال له كايرو مهدداً : اسمع أنت متورط معي , و لا تنسى أن كاميرات المراقبة قد التقطت لنا صور مغادرتنا , فلو عدت ستعاقب فدعنا نتسلى ثم نعاقب سوياً

شعر جونثان بالندم على انصياعه لكايرو فلم يكن له مفر من المواصلة

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

في غرفة الفتيات كانت كاسيدي ترتب بعض الأشياء التي سقطت من حقيبتها عن طريق الخطأ بينما كانت آبيغال تفكر في أمر ما سارحة بخيالها بعيداً , سألتها كاسيدي : أين اختفت جولي فجأة ؟؟

أجابت بنبرة عادية : لا أعلم و لا أهتم

و أكملت كاسيدي جمع الأغراض

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

في احدى المصانع المتوقفة عن العمل كان ذلك الفتى المتجاوز العشرين بشعر أسود قصير متوسط الطول يعرج ممسكاً بكتفه , اختبأ خلف إحدى الجدران ملقياً بنفسه , كان يسمع ندائهم له : أخرج من هنا و سلم نفسك , لن تنفعك المقاومة

لم يكترث بل انه بقي في مكانه و عندما وجد أن اللحظة مناسبة تقدم بخطوات بطيئة دون أن يراه أحد .

ظل يعرج و الدم يسيل من كتفه حتى دخل في الشارع العام حيث وجد كايرو يسير باختيال خلفه جونثان , نظر إليهم بنظرة تنم على طلب المساعدة , تهاوى و هو يمشي نحوهم و كاد أن يسقط لولا تدخل جونثان السريع و إمساكه به
سأله بقلق : ما الذي جرى لك ؟!

لم يرد عليهم بل انه أغمض عينه منهكاً , سمع كايرو أصوات مجموعة أشخاص : يبدو أنه سلك هذا الطريق ! .
التفت جونثان لكايرو ليخبره كايرو آمراً : بسرعة ادخل في المحل الذي أنت بجانبه , سأظللهم

سحب جونثان يده و جعلها تحيط برقبته و دخل به إلى ذلك المتجر الذي كان بالجوار في حين وقف أمام كايرو رجل ضخم خلفه ستة رجال يرتدون ملابس سوداء و نظارات بنفس اللون , قال ذلك الرجل الذي بدا أنه قائدهم : يا ولد , هل رأيت شخصاً مصاباً مر من هنا ؟؟

نظر له كايرو مستخدماً عينه : اذهب من هذا الطريق و ستجده ( أشار له بيده إلى الخلف )
أومأ الرجل برأسه ثم جرى حيث أشار كايرو مع رجاله , ابتسم كايرو بسخرية قائلاً : هه , حمقى

سار كايرو إلى ذلك المحل و دخل و لم يجدهم , استخدم عينه اليسرى ليجد أنهم في مخزن المحل , تحرك إلى هناك ليجد المصاب قد نزع قميصه في حين كان جونثان يلف بعض الضماد على كتفه , اعترضه كايرو بانفعال : لحطة ! ربما تكون الرصاصات بداخل كتفه و ربما فخذه

رد ذلك الفتى بصوت متألم :
لا تقلق , لقد أخرجتها فور دخولها إلى كتفي و فخذي أصيب بخدش فقط

ارتاح كايرو هنا و قال : لا بأس .
و في نفسه : كيف امتلك الشجاعة لفعل ذلك ؟

سأله جونثان هنا :
من أولائك الرجال و لماذا يردون قتلك ؟

نظر له : ليس قتلي بل الإمساك بي , يريدون القيام بأبحاث علي و ...

ثم سكت فجأة , لم يعجب كايرو الأمر فنزل لمستواه محدقاً به :
اسمع , قد أسلمك لهم إلّم أعرف كامل القصة , لن يسير معي شخص مجهول

أمسك به جونثان منزعجاً من أسلوبه :
ألا ترى إنه مصاب

أبعد كايرو يده بلطف و وقف :
حتى لو كان ميتاً , انه مطارد و لا أثق به

نطر الفتى إلى الأرض لوهلة ثم أفصح : من حقك , اسمي دينو و أنا أمتلك قدرة خارقة , قد لا تصدقني لكنهم يريدونها لأغراض شخصية , عندما وجدوني هربت و التقيت بكم

وضع جونثان يده على كتفه بهدوء :
نحن مصدقين و من حسن الحظ أنك بخير

لم يرتح كايرو لأمره بعد فسأله بحدة :
كيف تملك قدرة خارقة و لم تدافع عن نفسك ؟؟ بالأحرى ما هي قدرتك ؟

بدأ القلق يظهر على دينو قليلاً لكنه تمالك نفسه :
تغيير اتجاه أي شي , لكن أنت تعلم بأن لكل قدرة عيوب

لم يتحمل جونثان الوضع فقال لكايرو بجدية : كايرو , دعه يرتاح , أنت تثقل عليه إضافة إلى تحقيقك الذي لا يطاق
خرج كايرو من المخزن لدقيقة و عاد و معه قميص أعطاه لدينو قائلاً برضا : لا بأس إن أتيت معنا , قميصك الأول ملطخ بالدم و من الجيد أنهم يبيعون بعض القمصان هنا


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Mulo chan 04-25-2016 01:17 PM

الفصل السادس / 2
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]





خرج الجميع من المحل و بدأوا يسيرون في الخارج , قاربت الشمس على المغيب فاقترح كايرو الذهاب إلى أحد الأسواق القريبة , هناك لن يبحث أولائك الرجال عنه , ركبوا سيارة أجرة و قصدوا أقرب الأسواق من المكان و عندما وصلوا و دخلوه وجدوا جولي هناك تحمل بغض الأغراض جالسة على إحدى الطاولات لترتاح , اتجهوا نحوها ثم انشروا على الكراسي التي كانت على الطاولة حيث قال كايرو بخبث : هل لديك مهمة هنا ؟

تقلب وجه جولي و قالت في نفسها :
ما الذي جاء بهذا البغيض إلى هنا ؟

سألته مغيرة مجرى الحديث :
من هذا , هل هو صديقكم ؟

وضع إبهامه تحت ذقنه ينظر للأعلى :
فينو , كينو , لينو , سينو

أجاب دينو باستحياء : دينو
قال جونثان موبخاً له : كفاك سخرية , ألا يكفي توريطك لي

استغربت جولي :
في ماذا تورطت يا جون ؟

أجاب منزعجاً : تسبب في هروبي من المركز معه و لم أقدر على تركه وحيداً فقبلت بالأمر ( ثم سأل ) و أنتي لماذا هنا ؟

ردت : أحتاج إلى تجديد حاجياتي من فترة لأخرى و الخروج من المركز ممنوع بعد توفير جميع ما نحتاج , في الواقع لست من النوع الذي يرضى بسرعة

هنا أمسك كايرو رأسه متألماً , قلق عليه جون : ما بك ؟
أجاب بتلك الضحكة المغرورة : استخدمت عيني كثيرا

قالت جولي ساخرة : هل سيصيبك العمى قريباً ؟ ( ثم وقفت بسرعة ) نسيت إكمال التسوق !
وقف جونثان و قال متململاً : لا بأس , سنأتي معك فليس هناك مفر من العقاب الجماعي

سار الأربعة في ذلك السوق الكبير من متجر لمتجر خلف جولي التي لم يكن يبدو عليها أنها من النوع القنوع , و بداخل أحد المحلات الواسعة تحديداً عندما كانت جولي تدفع الحساب أمسك رجل بنظارات و شعر أبيض يرتدي معطف المختبرات يبتسم لها قائلاً : هل أنتي المغنية جولي ؟

ردت بتردد : نعم , هل أنت من المعجبين ؟
قال لها : أين رفاقك ؟
زاد استغرابها منه : من أنت ؟

ابتعد عنها و أخذ يجول بناظريه في المحل ليجدهم واقفين في الخارج في انتظار جولي , اتجه نحوهم يرفع نظاراته و عندما وقف بالقرب منهم نظر لهم بسعادة قائلا : دينو , لم أتصور أنك تحب التسوق

جحظت عينا دينو و تراجع عدة خطوات بينما كان كايرو ينظر له بذهول . الوحيد الذي لم يعلم ما الأمر هو جونثان الذي سأل : هل تعرفانه ؟

قال كايرو بدهشة :
ماذا يفعل البروفسور هاري هنا ؟

أيضاً لم يستوعب جونثان الأمر لكن أمر دينو أثاره : ابتعدا عنه بسرعة !!

تراجع جونثان و كايرو إلى أن حاذوا دينو , بدا الاستياء على وجه هاري و قال بحزن :
لماذا هذه المعاملة السيئة لي ؟ توقعت ترحيباً حاراً

اتخذ دينو وضعية الدفاع :
هذا هو الذي يريدني فأر تجارب

جونثان لكايرو :
من أين تعرفه ؟؟

أجاب : بروفيسور مشهور في الهندسة الوراثية و له عدة انجازات في هذا المجال

بدأ هاري يتمايل بسخرية حتى استقر ظهره مرتكزاً على أحد الأعمدة :
لم أتوقع أني مشهور إلى هذا الحد , الشهرة تقتلني

ثم بدأ يقف و يسير نحوهم بثبات تحمل ملامحه الصرامة :
دينو , أنت ستأتي إلي فأنا لست مهتماً بك الآن , هناك ما أود تجربته

كانت هناك سيدة في الثلاثين تسير بالقرب منه , أمسكها على حين غرة منها و أخرج من جيبه كبسولة شفافة بها سائل أخضر مشع ذات إبرة غرزها في كفتها حتى فرغ السائل منها ثم دفع بها على الأرض , بدأت تلك السيدة بالصراخ و بدأ لون جلدها يتحول إلى الأخضر و عينيها إلى الأحمر الغامق و هي لا تزال على الأرض

صفق هاري و قال بخبث :
هذا ليس كل شي

نهضت تلك السيدة المتحولة تلتفت حولها و فجأة خدشت رجلاً ماراً بمخالبها ليتحول بعد دقيقة إلى فضائي , في هذه اللحظة خرجت جولي من المتجر لترى منظر المتحولين فتذهل هي الأخرى , بدأ الناس هنا بالصراخ و الهرب من المكان يدفع كلُ منهم الآخر , انتشرت الفوضى في المكان و لم يكن من جولي سوى أن انضمت مع المجموعة

كايرو بحزم :
سنقاتل !

رفض جونثان الفكرة :
سيروننا الناس الهاربين

أكددت جولي :
صحيح صعب القتال هنا

ضحك هاري بقهقهة ثم أخرج مسدساً فضي اللون غريب الشكل من جيبه و أشار به إلى كايرو : إلى أن تقرروا سأحولكم أيضاً

أطلق عليه لكن الطلقة انحرفت و سارت إلى الأعلى , دُهشت جولي في حين قال كايرو : أدين لك بواحدة

بدأ الغضب يظهر على هاري الذي أطلق بشكل جنوني على كايرو و البقية لكن كل الطلقات انحرفت , قال كايرو مخاطباً الجميع : ليست رصاصاً , بها مادة غريبة لا أعرفها

تبسم هاري و رمى بالمسدس و قال :
صحيح , لو أصابتك لأصبحت كآيون , هي التي فشلت في القضاء عليكم

في هذه اللحظة بدأ المتحولان يسيران باتجاههم , كان الجميع يتجنب هجمات مخالبهم بسهولة لأنها كانت بطيئة

قال كايرو هنا : جولي , المكان خالٍ , هيا جمّديهم
قالت رافضة : إنهم بشر , لا استطيع
صرخ كايرو : ليس هناك وقت , بسرعة
أضاف جونثان : لا تلقي الأوامر , إنهم بشر كما ترى
وضّح كايرو : لن يعودوا كما كانوا , لقد تحولوا بالكامل

هنا تقدم دينو و أمسك بالرجل المتحول و دفعه باستخدام قوته على السيدة المتحولة فعثرا ببعضهما ساقطين , بعدها بدأ بالظهور نفس الرجال الذين كانوا يلحقون بدينو و أحاطوا بهاري , لم تقدر جولي على تحمل الوضع فقامت بصنع جدار جليدي فصلها هي و كايرو و جونثان و دينو عن ما هو في الجهة المقابلة , كان الفضائيون يضربون الجدار بأيديهم و رجال هاري يطلقون على الحاجز

أمسك كايرو بيد جولي : ما بك , هل أصابك خلل ما ؟
سحبت يدها بعنف صارخة : لن أقتل بشرياً هل تفهم !!
جونثان بغيظ لكايرو : لقد تماديت بما فيه الكفاية , ألا تلحظ أنك أناني بشكل واضح
حاول دينو تهدئة الوضع بقوله : ليس وقت الجدال , فكروا في حل لهذا المأزق

سمع الجميع بعد ذلك صوت مدوياً في المبنى : نحن الشرطة , نرجو إخلاء المبنى بأسرع ما يمكن , أكرر , نرجو إخلاء المكان بسرعة

هنا بدأ رجال هاري يهربون من الخلف في حين تبعهم هاري مشياً , و بعدها بلحظة حطم الفضائيان الحاجز الجليدي و بدأوا يسيرون نحوهم

نظر كايرو لجولي بعينه : أريد فأساً من الجليد

حاولت جولي مقاومة أمره لكنها لم تستطع , فقد كانت ذراعها ترتفع تدريجياً إلى أن فُتحت يدها ليظهر ذلك الفأس في يد كايرو و ينطلق ليقطع رأس السيدة المتحولة , حاول جونثان منعه لكن كايرو أوقفه بعينه و أجهز على الرجل الآخر , رمى بالفأس الذي تحطم و قال لهم بحدة : اسمعوا , مهمتنا هي القضاء على الفضائيين بالعموم , هدفنا حماية البشر و حتى لو تحولتم فلن أتوانى في القضاء عليكم

أمسك جونثان بياقتيه و ألقصه بالجدار القريب منه و صرخ : أنت قلتها , حماية البشر
رد بثقة متناهية : حمايتهم حتى من أنفسهم , هل تعتقد انه سيكون سعيداً بتدمير جنسه
أفلته جونثان بغضب و قال عائداً : لا أهتم لطريقتك , سأعود لوحدي

رمقته جولي بنظرة حاقدة على استغلالها و لم تشأ أن تتكلم لأنها تعلم أن الكلام معه لا ينفع , فقد كان دينو واقفاً لا يتكلم لأنه لا يعرف عنهم شيءً , وقف كايرو و شد قميصه للأسفل و نظر لدينو : ماذا أيضاً ؟

رد عليه :
لا أريد منك شيءً , لكن ما الذي يربطكم ببعضكم ؟

أجاب عليه بكبرياء :
منظمة تعمل على القضاء على الفضائيين , إذا أردت الانضمام لها اتبعني و إذا لم ترد فأنت حر

و سار كايرو لطريق الخروج عائداً إلى المركز

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

جلس على مكتبه ذو الجدار الزجاجي الذي يطل على لندن , كان يشاهد التلفاز و الأخبار المباشرة التي تُعرض , بعد دقيقة خرجت من المكتب شاشة صغيرة أضاءت بصورة البروفيسور هاري , قال له ذلك الرجل العجوز : أشاهد أخبار سعيدة

رد هاري بانكسار :
آسف سيدي , لم يكن هذا العمل المرجو مني

رد عليه : لا بأس , كان الهدف نشر الذعر و ليس تجربة مركبك على الكل , بالمناسبة ! ما أخبار المركب المطور الآخر ؟

أجاب : أتقصد ah-2 ؟ , في الحقيقة لقد تمت تجربته على جميع العينات التي لدي و لم ينجح إلا مع آيون , في الواقع لا ينجح إلا مع الخارقين أمثالهم لهذا كنت أريد دينو بأي طريقة اثر انه لا ينتمي لتلك المنظمة المقيتة , و أخشى أنه قد انضم لهم

سكت لبرهة ثم قال له :
تعرف أن المستوى الثالث بحاجة لدعم فهم محدودون

رد : أعلم , لكن العمل على ah-3 صعب جداً و سينتج لنا شيء مهول أنا نفسي أخشاه , لكن هذا لا يعني أنه ليس قيد الدراسة

قال له خاتماً :
لا بأس

ثم نزلت الشاشة لمكانها .




نهاية الفصل السادس

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0010530672.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

وردة المـودة 04-27-2016 05:15 PM

سلام عليكم
رائعة هذه التحفة ...
لكني كنت اظن أن آيون سيكون لها،دور أكبر مما حصل...

و أرحب بصاحب القدرة الجديدة دينوا..


و عن ما سبق قلته عن تصوري أن ريكاردوا يحب
لورا، اتراجع كليا ... ربما يكن شيئا لآبيغال التي رضخ لرغبتها بقيادة السيارة.. و كذا توتره عند اعلام والده ترتيب الإنقسام...ربما لا

و لورا مسكين من سيحبها كجونثان مثلا... سيفضح فورا بقراءتها أفكاره...

للتعليق الرئيسي
اجزاء ممتعة ،
تسليت بقراءتها كثيرا...خاصة ظهور البروفسور هاري و تجاربه، يستطيع تكوين مجزرة...
أعجبني

Mulo chan 04-30-2016 01:33 PM

.
.



أهلاً وردة المودة

كيف حالك ..؟ :dalbi: ق1
لاتعلمين حجم سعادتي حينما أرَ ردّك ق1

هناك شخصيات تغيب وتظهر مجدداً
وهناك شخصيات يظهر وجه آخر لها

الأحداث قد لاتكون حسب التوقعات خصوصاً لوجود تسعة كتّاب لهذهِ القصّة خ8

شكراً لردّك ومتابعتك
أنتِ تشجعينني لعدم التاخير في طرح الفصول ق1

شكراً لوجودك ودمتِ بود و0 ق1

Mulo chan 04-30-2016 02:44 PM

الفصل السابع / 1
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]

اليوم الأربعاء ..الساعة الآن تشير إلى الثالثة صباحاً بتوقيت مدينَة لندن !



لم تنفك تلك الأصوات التحذيريّـة تتوقّف حتى دّوى صوتُ احتكاك عجلات السيّارة البيضـاء مُعلنة ًعن توقفها أمام صرح عِملاق اختُطت الحروف عليه برساخَة و قد أُضيئَت بلون أحمر ][ مُستشفى لندن الخـآص ][ ..

فُتح الباب الخلفي للسيّـارة لينزل عدّة أشخاص يدفعون بـ نقّالة ً حملت كارولاين إلى باب المُستشفى حيث كان ينتظر روبنسون هناك متكِئاً بعصاه وهو يقفُ منتظراً و بجانبه ماري التي ارتسمت ملامح الفزع على وجهها .. فتغمض عينها لتارة بقوة ثم تحدّق بـ روبنسون تارةً أخرى .

ما إن وصلت نقالة كارولاين حاملة إياها حتى تبددت نظرات السيد روبنسون و ماري إليها و هما يهرولان للإقتراب منها !!

كانت كارولاين في حالة صعبة لا تزال دّاتُ قلبها تخفق سراعاً و جسدها يتعرق بصورة غير طبيعيّة و صدرها يعلو و يهبط مع كل زفرة تطلقها و لايزال حالها شبه غائبةٍ عن الوعي , وبحركة لا إراديّـة امتدت يد كارولاين الباردة في الهَواء و كأنها تُمسك بشخص ما أو ترغب بإمساكِه همهماتها المُتعبة وصلت إلى مسامِع روبنسون حين قالت :
- لا تبتعدو عنّي , أرجوكُم !!

أغلق روبنسون عينيه بمرارة , و توقف لحظتها لدُخول كارولاين ][ غُرفة المُلاحظة ][ ..
مع صوُت إرتطام البـاب لإغلاقِه إذا بأصوات تُنادي :
- سيّد روبِنسون , أبي !!

التفت روبنسون إلى الخلف ليرى كلاً من ابنه ريكاردو , كايرو , جولي و لورا الذين كان يجرون بدون انقطاع حتى اقتربوا من روبنسون و استلهم المكان بعدها وقفـة استغراب و علامات استفهام تدور في عقولهم.

مع أنفاسه التي لازالت مُتلاحقة قال ريكاردو باهتمام :
- أبي أخبرنا مالذي حدث هنا ؟ الذي حدث في غيابنا ؟ و أين البقية ؟ و مالذي جرى لكارولاين ؟!!

أردفته لورا بـ حزم :
- سيدي , قُل لنا مالذي يجري ؟ وهل لا بأس من كَون كارولاين هُنا ؟

هذه .. جولي تفتح عينيها بذهول , في محاولة منها لاختلاس النظر على الباب الذي لمحتـه يُدخلون صديقتهم إليه .
وهي تهمس باسمها !

أرخت ماري رأسها نحو الأسفل و ابتعدت قليلاً عن سيدها و أبطالنا في حركة أوضحت توترها و َ قلقها من سماع ردودهم ْ .

ضرب روبنسون عصاه نحو الأرض بخفّة وهو يقول في جدّية :
- ليس عليكُم طرح كل هذه الأسئِلة و أنتُم في مكانِ عام , ثم اذهبوا للمقر الآن حتى تعلمون تفاصيل كل شيء حالما نلحق بكم .

أطرقت لورا باذعان رغبة منها في أن يسود الهدوء على نَفَس المكان و هي تقرأ أفكار روبنسون المُشوشَة و عينيها تتقلبَان من شدة تخبّط أفكارِه .

حرّك كايرو نظاراته في اعتدال , و أخذ يراقب الوجوه بصمت
حتى صرخ ريكاردو بامتعاض :
- لكن .. أبيي !!

هُنا أمسك كايرو بيد ريكاردو و جرّه بقوة ليبعده عن وجه والده بينما أشار للورا وجولي باصبعه أن يتبعاه .

قال ريكاردو :
- هي كايرو أيها الوغد دعني .. لست أنت من يتحكم في تصرفاتي و أبعد يدك عني .

نظر كايرو بطرف عينيه وهو يقول :
- ألن تكف عن تصرفاتك الطفولية تلك يا ابن أبيك ؟ ثُم بما أن روبنسون لم يعلن عن انتهاء المهمـة فمازلت قائدكم هُنا !! هل فهمتم ؟

ونظر بعينين واثقتين نحو الثلاثـة .

عض ريكاردو على شفتيه بإغتياظ و قال :
- سُحقاً لك .

تمتمت جولي وهي تشيح بوجهها للجهة المقابلة :
- تشيه , حتى في هذه الأحوال .. يالك من وغد .

رد كايرو عليها :
- لايزال كلامي موجهاً لثلاثتِكُم حتى الآن .

وضعت لورا يديها على فمها في حركة منها للتفكير فـ توجه عينيها لكايرو :
- هناك شيء غريب حدث ! لم ألتقط من عقل روبنسون سوى أن كُلاً من كاسيدي و جوناثان و أبيغال في المقر و .
و بلعت ريقها ..

ليردف كايرو بلهفة :
- وماذا ؟

امتدّت يد لورا لتحرك خصلة عابرة سقطت على وجهها و هي تقول :
- البروفيسور هاري قد ماتْ على يد شخصٍ ما !
- إذن كل ما علينا أن نتوجّه للمقر و حالاً ,

صرخ بها كايرو وراح يــركض للخروج من البوابــة .

التفتت لورا على الإثنين الواقفين خلفها وقالت بهدوء :
- أدرك أننا متعبون بعد مهمتنا التي أنجزناها بصعوبة في مدينة توتنهام و عودتنا لنتفاجأ بهذه الأخبار ولكن
علينا أن نذهب الآن لنعرف ما يجري .. صدقاني شعور الذنب الذي لا معنى له لن يفيدكما !!

دهشت جولي و أخذت تنظر للورا و تدفع بيديها الهواء في عدم اقتناع بكلام لورا :
- شعور بالذنب !!! أبداً أنتِ مُخطأة تماماً
- لكن العيون لا تُخطأ عزيزتي <- لفظتها لورا بثقة .

نظر ريكاردو لكل من جولي و لورا فدفع بظهر جولي كي تتقدم للأمام بمرح وهو يقول :
- هيا جولي لورا معها حق لا نريد تضييع وقتنا هنا ^_^

و سحب يدها ليركضان خلال ذاك الممر ليترك يدها في منتصف الطريق وهو يخرج لسانه ممازحاً :
- تذكرتُ لتوي لستِ في الرابعة من العُمر حتى أدللك هكذا .
- ريكاااااردووو ><

هذا ماصاحت به جولي وهي تحاول مجاراة ركضه لتوبّخه .
تنهّدت لورا وهي تراهما لتقول بعفوية :
- فظيعـآن , جداً .

بعدها و بحركَة صامتة نقلت عينيها لـغرفة الملاحظة التي تقبع فيها كارولاين و جملة تتردد
في أعماق أفكار لورا :
- ستكونين بخير , أنا مُتأكّده .

و جرت خلفهم ليتمايل شعرها الأسود الحريري وراءها .

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9813450571.png
7


- أمام بنـاء المقر -

حيث كانت نسمات الهواء تُداعب أوراق الـأشجار بكل عُذُوبَـة في محاكاة خريف راحِل !

فها هو شهر شُبَّاط على الأبواب ينتظر دخُول مدينة الضباب لـندن ليعزف لها سمفونية من الثلوج التي لا تنتهي .
اقتربت أضواء تلك السيـارة الذهبية التي تُسرع بجُنون شاقّة الطريق غير آبهة بما حولها من أولئك المستلقين في الشوارع بشكل نتن .

تبعتها سيّارة أُجرة كانت تمشي بسرعَة مُتوسَّطة وهي تحاول اللحاق بالسيارة الذهبية على طريقتها الخاصَّة .
توقفت السيارتان عند السياج الحديدي المنقوش بطريقَة احترافيّة مُتقنَة .. يليق بذلك المبنى الكبير الذي يُزاحم الغُيوم بارتفاعه الشاهِق ْ !

نزلت جولي و هي تصرخ بمرح وكأنها للتو قد خرجت من لعبة الأفعوانة التي أحبتها لجنونها و سرعتها .

خرج مرادفاً لها ريكاردو من مقعد السائق وهو يرفع يديه للأعلى بانتصـار قائلاً :
- أقسم أنني حطمت الرقم القياسي للسرعة . بعدها نفض كتفه في أخذة غرور طفيفـة ^^"

أما من نزل من سيارة الأجرة فما كانت سوى لُورا التي أغلقت كتابها بتعفف و توجهت إلى جانبهم ..
آخرهم ظهوراً كان كايرو الذي أمسك بمعدته محاولاً كبت رغبته في الغثيان بسبب السرعة المهولَة التي كاد أن يقتلع رأسُه معها !

قال كايرو ضابطاً لأعصابه :
- يسعدني أنني قررت منذ اللحظة أن لا أسمح لشخص طفولي مثلك أن يقود سيارة ولو على جثتي >_<

نفخت جولي فمها وهي تقول بتعجب :
- بل كانت أروع توصيلة مررتُ بها .. تفتقد لحس المغامرة كايرو . ><

قطب كايرو حاجبيه و قال آمراً :
- لقد قررتُ و انتهى الأمر لا أكاد أصدّق من يراكُما الآن لا يظن مجرّد الظن أنكما قد عدتما من المُستشفى للتَّو !!

ثُمَّ وجّه استقامته نحو البناء و بخطى ً مثابرة أخذ يسير نحو البوابة خلف لورا التي علمت بكل ذلك مُسبقاً
من خلال قراءة أفكار جولي و ريكاردو .

ما ان انفك كايرو راحلاً إلا بـ جولي تضرب كــف ريكاردو في حفلة انتصار غنيمة ثأرهما من كايرو .
ثم سارا خلفـه .

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

بين أركان الصالــة الرئيسية للمقر كانت المصابيح مُنطفأة و عم الهدوء أرجاء المكان ..
ولكنه كان هدوءٌ من نوع آخر .. هدوءاً قاتلاً !

كانت أبيغال تجلس على أعلى الدرج هناك .. بملامح بائسة و عينين غجريتين خائبتين , بينما كان جوناثان
مستلقياً على أريكة الصالة الزرقاء يطالع السقف بشرود بعلامة الجُرح الجديدة التي شقّت خدّه الأيسر و بنطاله الجنز الممزّق !

بينما في أحد دورات المياة المنتشرة في مقر منظمتنا البُطوليَّـة كان المصباح مُضاء ً قد كُبت نوره , تحديداً أمام المرآة وقفت كاسيدي بعينيها المُرهقتين الباكيتين تُطالع نفسها في المرآة , لتفتح الصنبور من جديد و تهم بغسل وجهها مرة ً أخرى .

فتح كايرو الإنــارات ليبدد تلك الظُلماتُ الموحشة التي أحاطت بالصالَة .
و ما فعل ذلك حتى انطلق ريكاردو صارخاً :
- أبيغال , جوناثـآن .. هل أنتُما بخيـر ؟

مرة فترةً شحيحـة من الصمت الغير متبادل , حتى صرخ ركاردو مرة ً أخرى مكرراً جملته السابقَة .
أتاهم صوت خفيض مجيباً :
- ريكي , جولي , كايرو , لورا .. هل عدتم من مهمّتِكُم ْ !

أصبحت نظراتُ الأربعة هذه المرة قد جُنت بالفعل .

حدّث ريكاردو لورا بـ همس :
- أخبريني لورا .. هل استطعت قراءة أفكارهم .. أخبرينا أرجوك بماا يفكّرون بِه ><

تبسّمت جولي بارتباك :
- هل يُمكن أن يكونوا قد جُنّوا في فترة غيابنا عنهُم ؟؟

ردّت لورا بجدية :
- آسفة ريكاردو .. حاولت ذلك ! لا يوجد في أفكارهم ما يمكن قراءتُه .

تقدم كايرو من جوناثان المستلقي هناك بعد سماعه كلمة لورا في تعجّل

ليطبق بيديه على عنق جوناثان صارخاً بغضب :
- جوناثان .. لم نأتي هنا لنمازحك .. أخبرنا مالذي حل لكُم ؟ لم أنتُم هكذا ؟ >_<

أبعد جوناثان يدي كايرو عنه ببرود ثم قال بابتسامة ساخرة :
- لا شيء سوى أننا لم نكن أكثر من فشلَة !

همست جولي :
ماذا ؟

لا تزال لورا تحدّق بـ أبيغال التي كانت هي الأخرى تحدق فيها بشرود .
فجر كل ذلك صدى طرقات قدمي كاسيدي وهي تنزل الدرج بشعرها الأسود القصير المبثوث .

قالت وهي تسابق أنفاسها بإخراج كلماتها :
- أجل .. تذكرتُه لا تزال ملامحه محفوظة في مخيلتي !!
هو فقط من أنقذنا .

استفاقت أبيغال على كلمات كاسيدي حيث قالت وهي تمسك بسوار الدرج :
- من هو ؟ من هو كاسيدي .

جلست كاسيدي بجانب أبيغال و أردفت بتوتر :
- صدقيني لا أعلم . هو شخص جديد لم أره من قبل أو أو قد رأيته رُبما و لكنني لا أتذكّر !

وقف جوناثان وهو يتكئ على كتف كايرو الذي أخذ يرمقه باستغراب على فعلته , و تقدم نحوها قائلاً بتلهّف :
- تذكّري أرجوك كاسيدي . تذكري ذلك الشخص الذي أنقذنا و أخرجنا من ذلك الموت المُحقق في ومضة برق سريعَة !

أحست لورا في هذه الأثناء بأن هناك دوراً يجب أن تأخذه بما أنها في حالة جيدة جداً .

اقتربت للورا ببُطأ من كاسيدي حتى تقابلها وجهاً لوجه ثم أخذت تجثو على ركبتيها و هي تمسك بكتفي كاسيدي قائلة :
- هيا عزيزتي .. حاولي أعرف أن الصورة تقترب حاولي .

بعُدت عينا كاسيدي قليلاً ثم تمتمت :
- عينين عسليتين , شعر أسود بـقصة تغطي عينه اليمنى ,صاحب قامة طويلَة .

سكتت كاسيدي لبرهة لتردد كلمة في أعماقها /
][ لا تنسي كوني ممتنَّـة للقمامة ! ][ ~

كي نعرف الأمر .. نعود بالزمن للوراء .. حيث بدأت تحكي أبيغال ما جرى ~
- أتذكرون ذلك الشخص الجديد الذي قدم لمقرّنا ؟

احتدت ملامح كايرو :
- أتقصدين دينو ؟

- أجل ,, كل الأمور بدأت تسوء يومها .. حينما قسمنا روبنسون إلى فريقين اثنين من أجل ظهور تلك المهمـات و أرسلكُم أنتم إلى مهمة توتنهام العاجلة والتي اقتضت تسخير قواتكم لأجلها ..في اليوم التالي فقـــطْ حينما غادرتمونا بدأ كُل شيء .\


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png


- اليوم الأثنين الساعة الآن تُشير إلى الحادية عشر مساء ً بتوقيت مدينة لندن ! -

في غمرة الليل حيث سكن الجو بارداً في الخارج تفتح كارولاين نــا فذة غرفتها وحيدة ً فصديقة مسكنها لورا قد غادرت لتنجز مهمّتها !

لا تزال كارولاين ممسكة بكتاب لورا المفضّل الذي تركته خلفها في حجرتهما , تنهّدت و أخذت تتساءل فيما يجب عليها فعله ,تفتح غلاف الكتاب ثم تغلقه في استشعارٍ رهيب للملل !

سقوط كتاب لورا من يدها أفقدها هذا الشعور :
- يا ويلي >< إن لم أجد كتاب لورا بسرعة قبل أن يحصل له مكروه .. ستقطعني لورا قسمين بسيفها فهذا كتابها المفضل >_<

تسللت كارولاين بهدوء من ممر الغرف لتنزل إلى الصالة بخفوت وهي تحاذر مع كل خطوة تخطوها فهي ما بين الخوف عل كتاب لورا أو الخوف من السيد روبنسون أن يمسكها بتهمة التسكع خارجاً =_=

في خضم ذلك نجحت كارو في الخروج من بوابة المبنى و الإستدارة لنافذتها من الخارج كي تبحث عن الكتاب الذي سقط من بين يديها !

أخذت تبحث ولكن من دون جدوى حالما أسندت رأسها للشجرة الكبيرة و طالعت في أغصانها إذ بها تشاهد ذلك الشيء المعلق على غصن الشجرة ولم يكن سوى كتاب لورا .. استجمعت كارو كامل قوتها الجسدية الواهنة كي تتسلق الشجرة بعد أن ربطت شريطة حذائها بقوة , قليلاً قليلاً ومن دون أن ترى ما تحتها حتى استطاعت الوصول إلى غصن الشجرة ذاك لتلتقطه بكل سُهولَة .. أخذت تمسح جبينها ارتخاء ً إلا أن نظرها أقحمها بعيداً حيث وقَف دينو هناك خارج المبنى و قريباً من الشجرة بأمتار قريبَة .. تراه يقف و يحادث شخصاً قريباً اظهرت ملابسه لها أنه يشبه الأطبـاء ذلك المعطف
الأبيض و الشعر الأبيض و بريق زجاج النظارات .. أعلمها بوجود شخص ليس منهم مطلقاً !

استشعرت كارولاين أن هناك أمراً مريباً يحدث و أن هذا لا يمكن أن يمر على خير دقائِق و إذ بها تشاهد صاحب الشعر الأبيض و الذي لم يكن سوى ][ البروفيسور هاري ][ يعطي محلولاً أخضراً مُشعاً لـ دينو , تحركَت كارولاين قليلاً عن الغُصن حتى يبدأ بالتكسّر , و يسقط على الأرض مُسقطاً معه كارولاين .

هاري ينتبه لصوت السقوط ليصرخ بغضب :
- أيها الأحمق دينو لا تقل لي أنك أخبرت أحداً .. ؟
- لا لم أفعل صدّقني ^^"
- لو علمت أنك تكذب .. فســ ..ت ذكّر أن حياة أُسرتك بين يدي أيها المُزعج ْ .
- أجل أعلم ><

أخذت كارولاين تأن من ألم ساقها وهي تحمي رأسها بذراعيها و لا تكاد تستطيع الوقوف من جديد ,
هنا رآها هاري بكل وضوح وهي تحاول الإختباء خلف الشجرة .

- أتلعب معي دينو ؟ تلك الفتاة لابُد أنها من وحدة المنظمـة , اسمع غيرتُ الخطَّـة .

ارتبك دينو برعب و أسرع قائلا ً :
- ماذا ؟ ماذا تقصد ؟
- أحضر لي تلك الفتاة ..و انبثقت ابتسامة ملؤها الشر و الخداع و إلا فاعتبر إتفاقنا ملغي !

بعينين خاليتين من الشُعور نطق دينُو :
- أمرُك ْ !

و بدأ يركّز طاقته و يكثفها لأعلى درجَة , حتى تبيّن ذلك الشُعاع الأزرق يُحيط بجسده فإذا بـ كارولاين تصرخ :
- آآآآآه , دعني .. دعني >< . النجــــدة !!

استطاع أن يتحكم في جسد كارولاين بكل بساطـة ليقوم بضربها في الشجرة عدّة مرات و لا زالت كارولاين تستمر بـ صرخاتها التي كا نت بلا صَوت .

أخيراً .. استطاع دينو توجيهها للبروفيسور هاري ,كانت كارولاين تستمر في محاولاتها البائسـة للتحرك من وضعها أو أن تجد موجات التخاطر الخاصة بها تنتقل لأحدهم لسماعها ولكن لا يبدو من حولها سوى أعدائِها .. و في ومضة استطاعت ايصال تخاطرها إلى شخص ٍ ما كان يقف قُرب قمامة بعيـدة !

حينها أخذها البروفيسور هاري و اصطحب معه دينُو في تلك السيارة الرصاصيّة المُصفحـة .
في الصبـآح الباكِر حيث تبددت كُتل الظلام , لتستقر الشمس في كبد السمـاء ~
عند آبي و كاسيدي تحديداً ..

- صباح الخير كاسيدي , قالتها آبيغال و هي تفرك عينيها .
- صباح الخير , بالمناسبة ما رأيك بدعوة كارو للنوم عندنا ما دامت جولي قد ذهبت و فكّت الحصار عنَّـا ×_×

ضحكت آبيغال بـ سخريــــة وهي تستمع لنبرات صديقتها ~

ولكن ماهي إلا و الضـوء البنفسجي يدوي في الغرفــة , قفزت آبي من سريرها و هي تقول :
- يبدو أن أمراً ما قد حصل .
قالت كاسيدي بخيبــة :
- أتمنى أن يكون خيراً =_=

نزلتا متوجهتين للسيد روبنسون و لكن ما استوقفهما هُنيهة هو ذلك الإستنفار الذي بدا عليه المقر , حُراس أمن يدخلون و يخرجُون ْ !

و رجالُ غامضون يخرجون من غرفة السيد روبنسون و هو يوصلهم لبـوابة الخروج , ما هي إلا ثواني فقط كي تلتقي العيون ببعضها بعد ان انضم إليهم جوناثان ..

في جلسَة ساخنة و بينما كانت ماري منشغلة بـ جهاز الحاسوب الخاص بـ المُنظمـة ..
سأل جوناثان باستغراب :
- سيدي مالذي يحدث هُنا ؟ هل من مهمَّـة جديدة أو تحرك جديد ؟

رفع روبنسون رقبته عالياً و أخذ يمشي في محيط الغرفـة بضع خطوات حتى توقف وقال :
- لدينا مُشكلة , في الواقع .

تحدثت أبيغال :
- وما هي سيد روبنسون
<-- كان صوتها جاداً بما فيه الكفاية كي تقنعه بإخبارهم .

أجاب روبنسون :
- كارولاين قد أُخذت من قِبل أعدائِنا البشر !!

أجاب روبنسون :
- كارولاين قد أُخذت من قِبل أعدائِنا البشر !!
- غير معقووول ><
<-- صرخت به كا سيدي للحظات مذهولة .

أتبع روبنسون كلامـه في محاولَة لتهدئة نبرة صوته و السعال بوقار :
- إن أولويتنا القصوى تقوم على التأكد من عدم تورط من يعملون لصالحنا مع أعدائنا و إضافة ً أحب أن أعلمكمُ
باختفـاء دينو ليلة البارحـة مما يجعلنا نلتزم الحذر حتى تصلنا أية معلومـات .

ضرب جوناثان الطاولة بيديه و هو يقول بغضب :
- مالذي تقصده أيها السيّد ؟ هل تريد منا ترك صديق لنا يُقتل من دون أن نفعل شيئاً .. !!

رد عليه روبنسون بصوت عال :
- لا تتعجل أيها الفتى , فما زلنا نجهل ماالذي يريده عدونا من كارولاين أو بالأحرى منّـا , لن يستفيدوا شيئاً بقتلها هكذا .

قطع حديثهم صَوتً ماري وهي تقول ~
- سيدي لدينـا رسالة َ فيديو , قد وردت إلينـا من .. سكتت ماري لبرهة .
بينما عجلها روبنسون ..

لتردف :
- من مختبر السيد هاري كارثر !

ماهي إلا لحظـآت ختى فتحت الرسـالة و بان ما كانت تخفي , كان هاري يتحدّث :
- لقد كُنتُ أبحث عن عيناتٍ جيّدة لتجاربي , و بحثتُ مطولاً لأجد عينة ً مُناسبَة و أنتم تعلمون من هو ( دينو ) عينتي التي أخذتموها مني .

و لذلك .. فأنا ممتن جداً لكُم فلولم تأخذوا عينتي الجيدة .. لما حصلت على عينة تبدو أكثر من جيده .. ثم أطلق ضحكة عالية تأججت بين جدران المختبر ليصل صداها لدى روبنسون و البقيَّـة ..

انتقلت الصورة من هاري إلى كارولاين التي قد كُبلت يديها و رجليها بسلاسل حديديّة موصولة بالكهرباء .. أخذت الدموع تتسلل من عينيها لتسقط على خدّها بحرارة .

لم يسمع روبنسون و البقية منها شيء سِوى :
- أنقذوووونييي ~

عاد هاري وهو يتحدث بتشدّق :
- و الآن ليس لدي وقت لأضيعه هنا .. فعينتي تنتظرني و يجب أن لا أجعلها تنتظر مطوّلا ً !
الوَداع .. يا ][ a.k.u ][ ~ < المقصود بها وحدة قتال الفضائيين alien killers unit

و اختفت الصُّورة .

ّاحتدّت ملامح أبي و هي تنطق :
- لن يلمسها ذلك الحقير , لن أدعه يفعل ذلك .. سيّد روبنسون إما أن تأمر الآن بإنقاذها أو سنذهب من دون إذنك .

و بدت عيونهم صارمـة ً مع قرارهم , قال روبنسون محاولاً استخدام حكمته :
- انتظروا قليلاً حتى يصل الفرد الجديـد الذي انضم لنا حديثاً , حتى تتوجهوا للإنقاذ معاً ..

لم يُنهي جملته تلك حتى توجَّـه الثلاثَـة غير معيرين أي انتبـاه لما قاله أو سيقولُه روبنسُون ~
و أُغلق البـاب ~



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Mulo chan 04-30-2016 02:44 PM

الفصل السابع / 2
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]

في المختبر المهجُور ذاك و الذي بدا عليه القِدم رُغم كونـه مبنى ً مُتقن البنـآء ْ .
في تلك الغرفــة التي قبع فيها البروفيسور هاري يُنتج محاليلَه و يصحح دراساتـــه , حيث كان مُختبره محميّاً من قبل
رجال مفتولي العضلات يقفون أمام بوابـآت المُختبر بكل جُرأة ..

انتهى هاري مما كَان يكتُبه و اتجه إلى ثلاجتِه الصغيرة تلك حيث يحفظ تركيباتٍ مختلفة .. أخرج من ضمنها
محلولاً يميـــل إلى الأحمر الداكِن , أمسكه ليرجه ثلاثاً ثم اقترب من كارولاين بسُخرية وهو يقول :
حان الوقت يا حلوتي لـ تكوني تجربةَ فريدةً من نوعها !

أخذت تحرك قدميها و يديها بشكل عشوائي و كأنها تريد أن تصل لشيء مـآ و لكن بلا جدوى .
دخل أحد معاوني هاري و قد كان يرتدي زي المختبر ذاته ليقول :
- سيدي , السيد الكبير يريد أن يحادثك .

قُطعت ابتسامة هاري عن عبث وهم يتأفف من كون هذا الرجل قد قطع عليه عملاً رهيباً يكاد يقوم بِه !
خرج هاري بصحبة معاونه تاركاً الفتاة خلفه وحيدة ً في غرفة معزولـة و مغلقة بإحكـآم ْ ~

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

- الساعة الآن تُشير إلى السـادسة مساء ً يتوقيت مدينة لندن ! -

- جوناثان هل أنت واثق من أن مختبر البروفيسور المجنون هاري هنا ؟
هذا ما صاحت به أبيغال و هي تطالع محرك السيـارة بعنـآية .

- أجل هو هنا .. ثم إنه ليس مختبره في البداية لقد كانت بناية مهجورة , سبق أن دخلت ُ إليها مع لورا في أحد مهامّنـآ الأولَى .

قالت كاسيدي بشيء من التفكير :
- أولا يجب علينا وضع خطـة لكيفية الدخول و مباغتة عدونـا .

نظرت إليها أبي بشيء من الأمتنـآن :
- لا تقلقي كاسيدي لقد فكرت في هذا فعلاً .

تنحنح جوناثان مكتفاً ذراعية :
- وهل سأكون أنا آخر من يعلم ؟

نظرت آبي بعينين متعجبتين ثم أشارت لهما بيدها :
- اقتربـآ , كل ما هُنالك أنني سندخُل بعد أن نفجّر [ قُنبلِة ] , هذا كل مافي الأمر !


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

- داخل المُختبر ! -


أخذ يتحدّث بالشاشة مع سيده حيث استغرق وقتاً طويلاً ما بين مجادلاتٍ و اقنـآع .
- حسناً سيدي لك ما أردت .. سأرسل لك جميع تلك الدراسات و العينات المفروزة , لا بأس !
و أفترض أنني سأنجح نجاحاً باهراً في تجربتي هذه .

- أجل أجل , أفهم عليك يـآ هاري .. تقصد فشلاً عظيماً ><
- بالله عليك سيّدي لولا أن تكُفّ عن التقليل من شأني !
- حسنُ , سأنتظر نتيجة تجربتك .. و بشوق ~

لينفث الرئيس دخان سيجـآرته في الهَواء , معلناً نهايَة المحادثّـة .

همس هاري باشمئزاز :
- تباً لكُم أيها الحُثالة .. لا تقدّرون قيمة الأبحاث التي أقوم بها ><

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

في حين ذلك دوى دويٌّ هائِل نشر الصخب في أنحاء المبنى , و أصبح الجميع في انشغال .
ركض هاري عائداً إلى غرفة تجربتــه الجديدة ..فقد راوده شك الخدعة و المقصد .
حيث وقفت أبي خلف عمود الميـاه الموصول بــ المُختبر , إذ بابتسامة شفافة تصبغ شفتيها ,

كي تقول بسخرية :
- وقعت في الفخ !
هيا اتبعاني غرفة كارولاين من هنا .. ^^

دخل هاري الغرفـــة .. لكي يلحقه الثلاثــة و يقفل الباب آليّاً .

رآهُم هاري وهم يهمون بالدخول بعده لتقطع تيارات الكهربــاء بسبب موجـآت أبي الطوليــة .. و التي استخدمتها مع ميــاه كاسيدي في صنع قنبلة موقُوتــة .. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فأصبح هاري يصرخ و يتوعّد و كاسيدي و آبيغال و جوناثان يحاولون أخذ مواقعهم القتالية في الظلام بينما يحاولون تحطيم كل ما تقع أيديهم عليه .. خمس دقائِق فقط .. كانت كافية لتشغيل المولد الإحتياطي لتعود الكهرباء من جديد !!

كز هاري على أسنانه لـ يقول بغيظ :
- تباً لكم , سأجعلكُم تدفعون الثمن غالياً لتخريبكُم مختبري !

بعدها بغرابــة قام هاري بالتصفير ..ليتراجع الثلاثـة للخلف في احتيـآط حتى ظهر لهم من العدم تلك المخلوقات الخضراء البشعة بعيونهم الزرقــاء المُشعّة .

كاسيدي برعب :
- يا إلهي أعدادهم مهولة . من أين أتوا أولئك البشعين مرة واحدة ؟

آبي :
- جون هل لك أن توسع لنا المساحة .. فالمكان ضيق .

جون بمكر :
- علم .

أظهر جون جناحية و بدأ يحلق وهو يرفرف بجناحيه نحو الأعلى لتحريك ضغط الهواء نحو السقف .. فعلها مراراً و تكراراً و لا زال يستمر بينما تدافع آبي بكل ما يقع تحت قدرتها لتقليل الوحوش الفضائيـة , أطلقت كاسيدي الكرات المائية الحارة وكأنها مدفعيـات فما أصابحت مخلوقاً حتى قتلته للإذابـــة .. لكن الحقيقة أن تلك المخلوقات لا تقل بل تزداد كثرة , أسقط جون حجارة السقف حتى طمرتهم ولكنهم مالبثوا أن يعودوا تارةً أخرى !

هنا وقفت آبي وهي تصرخ :
- جون .. هل لك أن تجلب سلك كهربائي ؟

تلفت جون حولة ليرى تلك السلاسل المتصلة بالكهربـاء , أشار لآبي فأردفت :
- ألقه من الأعلى عليهم , كاسيدي .. المــاء رشيء الماء بشمل عشوائي .

و فعلاً .. تم لها ما أرادَت .. و بـ استخدام الموجات مرةً أخرى .. كان الأمر أشبه بحدوث صاعقة في المكان .
أودت بكثيرين منهم , ولكن آبي أرهقت قواها و أخذت بالشهيق و الزفير بصوتٍ واضح .. !!

ضحك هاري بقوة وهو ينظر إليهم :
- قلتُ لكم لن تخرجوا من هنا أحياء ً و ماذا إن قتللتم أضعف مُستوى .. هاه ؟ تبقّى لكم الكثيرْ !

في سلسلة من الهجوم المتتابعة قضاها أبطالنا الثّلاثـة أصبح التعب مسيطِراً فما لبث هاري ان استدعى اثنين من المستوى الأعلى للمخلوقات الفضائيـة .

جثت آبي على ركبتيها وهي تهمس :
- مستحيل .. لقد نفدت طاقتي كلها لا لا يمكنني إكمـ ـ ـ ـ ـآل القتال هكـذا ~

صرخ جون :
- آبي احذري ><

و إذ بـ المخلوق البشع خلفه يقذفه نحو الجدار , لم يعد يدرك جون ما حولّه .

نادت آبي بصوت بًُحّ :
- جون !

إذ بتلك اليد تمتد لخنقها .. ضغطات قويَّـة و إحساسها بــأطرافها يختفي .. حاولت المقاومـة ..
موجة طولية أخرى لكن بلا فائدة كانت كـ نسمة هواء عابرة بالنسبة إلى ذلك المخلوق الذي أحكم سيطرته بقوة .
أصبحت عيني آبي تغلق بقّوة و هي ترى كارولاين بين يدي هاري ..
ما عن كاسيدي الذي أخذ الفزع ملامح وجهها و راحت تأخذ كل سبيل للخروج من هنا و الهرب ..
لكن المخلوقـآت التفت حولها و يحيط بها الجدار من خلفها ..

لكن فجأة .. و للحظــة ..

كانت تلك اليدُ التي ارتدت قفازاً قماشياً ربتت على جبينها ليقول صاحبها بخفـة :
- اششش , لا حاجة للقلق الآن ..

أخذت تنظر كاسيدي لعينيه حتى غشيها التعب وهي تحاول النهوض بلا فائـدة .. إذ غطّت في سبات عميق .

رفعها الشاب الذي ارتدى قبعة بنية اللون تناسبت مع لون معطفــه , أجلسها بجانب جوناثان و همس في أذنها ليقول :
- ستكونين بخير .. لذا كوني ممتنَّــة للقمامة !

دُهش هاري بالشاب الذي أمامه و راح يقلب بصره في أنحاء وجهه الغاِمض والذي لم يظهر منه سوى عينه اليسرى فقط ْ !

- من أنت و ماذا تريد ؟
- أنا !! يالهذا السؤال الصعب .. دعني أجيب عليه لاحقاً بعد أن أقتُلك . و غمز بعينه في خبث .

ارتعبت أطراف هاري و أخذ يتوعد بقسوة :
- لن تقترب مني خطوة إلى الأمام أبداً .. اهجموا عليه .

حاولت الوحوش الفضائية الاقتراب منه ولكنهم في كل مرة يخطئون مكـآنه ..
أخذ هاري يتلفت يميناً ويسرة ً محاولاً الخروج تاركاً وحوشه خلفه تتكفل بأمر ذلك الشـآب .

ولكن بطلقات متعددة .. من مسدسين أسودين بنقوش ذهبيــة , سالت تلك الدماء الخضراء و لطخت بها عامّة الغرفـة .
فزع هاري وراح يطبق على عنق كارو بذراعـة و هو يهدد بــ حقنها بتلك الإبرة التي تحملت محلولاً يميل إلى الأحمر الغامِق :
- إن لم تتوقف حالاً . أقسم أن أجعل من صديقتك هذه فضائيّاً نتن >< "

ابتسم الشاب بُخبث وهو يقول :
- صديقة ْ ! حاوِل أن تفعــل !

قرب هاري الحقنة من عنق كارو التي أخذت لا ترى سوى الأطياف فقط , اختفى الشاب من أمام هاري فـ امتلأ فخراً و انفجر ضاحكاً :
- سأريك كم أنا قادراً على فعلها .

فإذا بــ صوت سحب حامل الزنــاد يُسحب .. التفت هاري ليجد الشاب قد ألصق مسدسه على رأسه ليقول بهدوء :
- يجب أن تعلم ظُهور شخصٍ جديــد .. يتطلّب نفي آخر من الحيــاة .. و أطلق المسـدس لتخترق الرصـآصة رأس هاري

فيسقط صريحاً على الأرض بينما يتكفل الشاب بحمل كارولاين برفق ليرفقها بجانب أصدقائها الثلاثـــة .. ليمسك بأيديهم و يغلق عينيـــه وهو يهمس بابتسـآمة كبيرة :
- كونوا جميعكم ممتنون للقمـآمــة .

فإذا بـ آبيغال و جوناثان و كاسيدي في المقر أمام السيد روبنسون , انحنى الشاب و قال :
- تم توصيل طلبية قمامتكم سيدي .. إلى اللقـآء .

صرخ روبنسون :
- ليونـآرد , انتظر !

توقف ليونارد عن سحب مقبض الباب و قال بلامبالاة ..:
صغيرتك الأخرى تتجه إلى مستفى لندن الخـآص , حالها لم تعجبني ><"
لا تنسى أن ترسل لي الستة جنيهات .. أري مقابل إنقاذ صغارك ^_^
و لا تفكر في انضمامي إليكم ,, نعود لمجريـات الحاضر حيث الآن !

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

- الساعة الخامسـة بتوقيت مدينة لندن , لا يزال اليوم أربعاء ً !-

كايرو :
- أكل تلك المذابح حصلت بمجرد غيابنا ؟

و إذ بصوت ارتطام شيء ما بالنافذة .. اشتعل ريكاردو غضباً و اتجه نحو النافذة ليفتحها و يصرخ :
- هييي أنت يا جامع القمامة هناك ><
- أتقصدني أنا يا سيدي ؟
- أجل و من غيرك يا مغفــل , انتبه و أنت تجمع القمامة جيداً .. لا حاجة لإلحاق نوافذ الطابق الأرضي من منزلنا هل تفهم ؟ ><

أجابه جامع القمامة بصوت مسموع :
- أجل ..

ليكمل بهمس :
- لك ذلك يا ابن أخي المزعج ريكاردوو . ^________^




نهاية الفصل السابع

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0010530672.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

وردة المـودة 05-01-2016 03:13 PM

سلااااااااااام
أحداث مختلفة!
أنك أخطأت تسلسل الباشغرتالبارتاتية...لكن،ظهر أنها لغز كان يحتاج الإنكشاف...

دينو، ظننت فعلا أنه سيظم للفريق و توقعت المشاكل..لكن ليس لهذا الحد!

و للآن أقول أنه سيكون معهم مادام لديه سبب...
لكن فعلته لاتبرر!

وااااو... ظهور بطل جديد، أعجبني وصفه و شجاعته و غموضه...

و الأهم
أنه عم ريكاردوا
أي أخ روبنسون

JayDen 05-02-2016 05:28 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
كيف الحال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان شاء الله تكونين بخير و سعادة


اهنئكم على هذه الرواية الاكثر من رائعة

دينو لم اظن ابدا بأنه متعاون مع البرفسور يالها من صدمة عم كايرو شخص مذهل :وجهين: الابله كايرو كم احبه لا اعلم لكن هذه العائلة حبيتهة كثيراااااا


كنت سأتابع انمي في وقت قرائتي للرواية لكن لحسن الحظ لاحظتها فهي مشوقة و رائعة جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

احداث غير متوقعة مهارة في الكتابة ظهور شخصيات رائعة جديدة يالها من مواصفات رائعة موجودة فيكم أيها الكتاب الرائعون دائما تكونون عند حسن الظن

شكرا جزيلا لتنزيلك بارتات جميلة
لكن لماذا لا تضعون اسئلة عند نهاية البارت؟؟؟؟؟؟

اتمنى لك الموفقية في امان الله

Mulo chan 05-03-2016 11:26 AM

.
.


وردة المودة


أهلاً وسهلاً بكِ دائماً ومجدداً :dalbi:
تسعدني متابعتكِ كثيراً ق1

مالذي قصدته بالخطأ في طرح البارتات ..؟
فكرة هذا الفصل بأنه يوضح مشهد ثم نعود للماضي تفسيراً لما حدث كشيء من الغموض

لم تري شيئاً بعد هع1


.
.


جايدن يوغو


أهلاً وسهلاً ق1
يُسعدني بأنّ القصة تحوز على إعجابك أكثر وأكثر
نحن أنفسنا الكتّاب كنّا نتفاجأ بالأحداث هع3
ستحدث أمور أكثر تشويقاً ~
ولن أتاخر في الطرح بإذن الله ق1

حسناً أظن أنني سأضع بعض الأسئلة من الآن فصاعداً
شكراً لاقتراحكٍ خ8 ق1

Mulo chan 05-03-2016 12:29 PM

الفصل الثامن / 1
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]

تقدم بخطوات ثابتة في ذلك الممر ذو الأنوار الخافتة ،ليتوقف أمام إحدى الأبواب الذي طلي بلون ابيض ويتوسطه من الأعلى زجاجة مستطيلة

فتحه ودخل لينظر حوله ليرى تلك الشاشات وأولئك الرجال الذين يرتدون ملابس المختبرات ،ليتقدم من احدهم ويقول : أين آيون ؟؟

أشار له إلى سرير دون أن ينظر إليه ،ليرمقه بنظرات غريبة قبل أن يذهب إلى ذلك السرير القابع في وسط الغرفة التي بدأت كأنها مختبر ،نظر إلى ايون الممددة على سرير ابيض وموصول بها أجهزة وأنابيب ،وعلى فمها وانفها تموضع قناع الأكسجين ،ويفصلها زجاج عن بقية الغرفة

تقدم رجل يبدو في الثلاثين من عمره ثم ألقى نظرة على جهاز مثبت على الزجاجة اليمنى ،لم يلقي بالا للسيد روبنسون إذ انه كان منهمك بتدوين الملاحظات في ذلك الدفتر الذي يحمله ، ليسعل السيد روبنسون منبها له على وجوده ،ليلتفت إليه الشاب ويقول " آه السيد روبنسون !! ، معذرة لم انتبه لك "

رد عليه قائلا
" لا بأس "

أدار جسده بالكامل لينظر لـ آيون ويتابع
" ما أخر الأخبار ؟؟ "

اخذ نفس عميق قبل أن يجب
" سيدي حالتها صعبة ،لا ادري إن كنا نستطيع معالجة حالتها أو لا ،آه صحيح هل علم الأولاد بهذا ؟؟ "

اصدر صوتا ينم عن السخرية ثم قال " لا ،فمن سيعلم أن هناك مختبر في الطابق الخامس تحت الأرض ،وهو غير موجود على قائمة المصعد الكهربائي ويوصل إليه فقط من خلف اللوحة الجدارية في مكتبي ،وببصمتي أيضا !! "

لم يجبه بل التفت ليكمل تدوين الملاحظات بصمت

قال بعد مدة بهدوء " نحن حاليا نقوم بأبحاث ودراسات لنرى إن كنا نستطيع أن نخلص جسدها من المركب ah أو لا ،فهذا المركب يبدو معقدا للغاية "

- أوه وكيف علمت كل هذه المعلومات ؟؟
- هذا مختبر !! فكما تعلم انه قبل أن تدخل أي عضو للمنظمة نرى إن كان مناسبا أو لا ،وهذا ما فعلناه مع دينو !!

قطب حاجبيه وقال بسرعة
" أتقصد انك تعلم عنه كل شيء ؟؟ "

التفت إلى السيد روبنسون ثم هز رأسه نفيا وقال " ليس تماما ،بشكل غامض هناك شيء في الحمض النووي خاصته لم نستطع أن نعلم ما هو ،وشيء غريب في جيناته "

وضع يده على ذقنه دلالة على التفكير ،ليبقى على هذه الحالة لثوان ثم يلتفت إلى الشاب ويقول " حظا موفقا "

رد عليه قائلا
" على الرحب "

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9813450571.png
8

نظرت جولي إلى كاسيدي التي ضمت ساقيها إليها وتجلس على سريرها بهدوء على غير العادة ،لتقطب حاجبيها وتقول " كاسيدي ،ما الأمر ؟؟ "

رفعت رأسها إلى جولي وقالت يائسة
" لم استطع أن أتذكر وجه ذلك الشاب "

أصدرت صوت ينم عن السخرية وقالت
" تبا لك ،لقد جعلتني اقلق ، هه !! "

نظرت لها بغيض ،لتبادلها جولي نظرات السخرية وتبدأ حرب النظرات

خرجت آبيغال من دورة المياه بعد مدة وهي تلف شعرها بمنشفة ذو لون أبيض ،لتتنبه إلى نظرات جولي وكاسيدي لبعضهما لتقول ببعض الارتباك " ما بكما ؟؟،لم كل هذه النظرات ؟؟"

أشاحت كل منهما بوجهها عن الأخرى ،لتتقدم آبيغال وتجلس على سريها ،لتنظر إلى جولي قائلة
" جولي ،ما الأمر ؟؟ "

نظرت إليها وقالت
" تلك الـ كاسيدي ،لقد أقلقتني عليها ،وفي الأخير كانت تفكر في ذلك الشاب "

صرخت كاسيدي مستنكرة
" كاذبة !!، لم أفكر فيه بل فكرت في شكله كيف كان "

لوحت بيديها بلا مبالاة قائلة
" المهم فيه "

أدركت آبيغال أنهما على وشك الشجار لذا قالت مهدأة الوضع
" اسمعا ،سنذهب إلى كارولاين ،حسنا ؟؟ "

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

فتحت النافذة لتطل منها وهي تتطلع إلى البدر بهدوء ،ونسمات الهواء البارد تداعب شعرها الأسود الطويل

بعد مدة سمعت أصوات تصدر من الحديقة لتنزل بصرها بهدوء لترى الأمر ،لمحت ظل شخص يقف خلف شجرة الكرز ،لتضيق بين عينيها وكأنها تتبين الرؤية أكثر

همست مستغربة
" من هذا ؟؟ "

أول شيء لفت نظرها هو عينيه التي كانت تلمع بشكل غريب في الظل ،التفت الشخص إليها لتدير لورا جسدها بسرعة لتصبح محاذية لإطار النافذة وهي تشعر بقبلها يكاد يقفز من صدرها ،أدارت وجهها ببطء لترى من طرف النافذة من يكون

لم ينتبه لها فأخذت تدقق النظر فيه وهي تحاول قراءة أفكاره لكن من دون جدوى, كان يسير بالخفاء في الظل حتى أصبح أمام الضوء لتراه وهو يعدل ملابسه ثم يتقدم بخطوات واثقة ،عندما أصبح تحت الضوء شهقت ،لينظر من كان بالأسفل إليها لكنه لم يرى احدا

جلست تحت النافذة
وهمست بصدمة "دينو !! "

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

اخذ ريكاردو يتقلب على سريره وهو يقول بتملل
" ما كل هذا الملل ؟؟ ،حتى الغرفة اللعب معطلة "

ضحك كايرو بسخرية ليردف بصوت ساخر
" ومن قال لك أن تلعب بالألعاب حتى انفجرت في وجهك "

جلس بسرعة القرفصاء على السرير وقال بتوعد
" اصمت وإلا !! "

اخرج لسانه وقال
" وإلا ماذا ؟؟ "

جز على اسنانه وكاد أن يرد عليه لولا أن قاطعهم جوناثان بضيق
" كفاكما لستما أطفالا "

رد كايرو
" كنت اريد أن أتسلى بالشجار معه فقط "

نظر إليه ريكاردو بحقد في حين وقف جوناثان وقال " ما رأيكما أن نذهب إلى كارولاين ؟؟ ،سمعت من السيد روبنسون انها قد استفاقت ،ربما نعلم من هو ذلك الشخص المجهول "

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

نظر إليه وقال
" ليونارد ،ألن تنضم إلينا ؟؟ "

قال بلامبالاة " لا "
قال السيد روبنسون بإحباط " لماذا ؟؟ "
رفع كتفيه بلامبالاة وهو يقول " أنا أريد ذلك !! "

لم يسمح له بالكلام حيث خرج بهدوء في لحظة دخول لورا ،عندما سار بجانبها توقفت لتنظر إليه للحظات ثم التفتت إلى السيد روبنسون قائلة " فيما بعد "

نظر إليها بتعجب وهي تهرول للحاق بـ ليونارد ....
استوقفته قائلة " مهلا "

ظل واقفا في مكانه وليكون ظهره مواجهة لها ،لتقول هي بشك " من أنت ؟؟ "

- لا شأن لك

قطبت حاجبيها بسرعة وهي تنظر إليه ثم أرخت في محاولة منها لقراءة أفكاره ولكنه اختفى من أمامها فجأة
- جامع القمامة !!

التفتت بسرعة لـ ريكاردو الذي يمد لسانه إلى الممر وكأنه يمده لـ ليونارد

نظرت إليه نظرة تدل عل انه سخيف ليقول هو
" انه جامع القمامة الذي كاد أن يكسر النافذة في تلك الليلة "

لم تعره انتباه بل سارت إلى السيد روبنسون ليلحق بها ويقول
" لورا ،ألن تذهبي معنا إلى كارو ؟؟ "

قالت بعجلة " ليس الآن "

توقف وهو ينظر إليها باستغراب وهي تدخل إلى غرفة السيد روبنسون وتغلق الباب كأنها لا تريد من احد سماعها

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

- حمدا للرب سلامتك كارولاين
- لقد اشتقنا إليك حقا

ردت عليه بخجل
" شكرا لكم "

ابتسم لها الجميع في حين قالت بفضول
" أين لورا ؟؟ "

لوح ريكاردو بيده بلامبالاة وقال
" يبدو أن لديها موضوع مهم مع أبي "

هزت رأسها وهي تصدر صوتا يدل على الفهم ،ليقول جوناثان ببعض التردد
" كارولاين ، هـ .. هل تذكرين ذلك الشاب الذي أنقذنا قبل ظهورنا المفاجئ في المنظمة ؟؟ "

هزت رأسها نفيا وقالت " لا اذكر شيئــــا ،آه تذكرت ، أظن انه ذكر شيء فيه كلمة القمامة ، أظن فقط "
أصدروا صوتا يدل على الإحباط لتنظر إليهم باستغراب

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

اخذت تكتب بسرعة على تلك الورقة البيضاء وهي تقول " دينو ،عاد وكان عذره أن أمه أصيبت بحادث ، دخل متسللا إلى المنظمة ، ليونارد ، كونوا ممتنين للقامة ، ليونارد هو جامع القمامة ،هم ظهروا فجأة هنا ،اختفى هو من أمامي ،دخل مكتب السيد روبنسون ، أممممـ "

أرخت جسدها على الكرسي الخشبي وهي تنظر إلى السقف وتحاول ترتيب أفكارها ،إلى أن قطعها صوت احدهم قائلا بدهشة " لورا !! "

انتفضت بسرعة واستقامت مخرجة لسيفها ولتقف في وضعية الدفاع
ليقول دينو بارتباك " لورا مهلا ،مهلا "

نظرت إليه وهي مقطبة لحاجبيها ومضيقة بين عينيها ،وتتأمل في عينيه جيدا ،وقالت في نفسها
" أحمر لامع بشكل ملفت في الظلام ،اشعر بأنه يذكرني بشكل ما بالفضائيين "

كان يضع يده خلف ظهره ،لكنه وضعها في جيبه بطريقة غريبة وكأنه يخفي شيئا
ثم قال " معذرة على إزعاجك ،وداعا "

وقفت بطريقة مستقيمة وهي تنظر إليه ،لتبتسم بمكر بعد ثوان

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

تمددت على السرير وقالت بفرح " لقد اشتقت لغرفتي هنا حقا "
لم تلقى أي إجابة ،لتلفت كارولاين إلى لورا لترى أنها غارقة بالتفكير ،لذا بلعت ريقها بتوتر لتشغل نفسها بقراءة المجلة

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

صرخ من النافذة بتسلط
" هــــي ،أنت ألا ترى تلك النفايات هناك "

صفق ريكاردو قائلا بمرح
" أحسنت ،أحسنت كايرو "

قال جوناثان بتأنيب
" كفكما انه اكبر منكما "

أغلق كايرو النافذة وقال بسخرية
" ومن قال له أن يعمل هنا ؟؟ "

تنهد وقال
" انتما تفقدانني صوابي حقا !! "

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

هزتها من كتفها وهي تقول
" كارولاين استيقظي ، كارو "

فتحت عينيها بنعاس وقالت
" هل حل الصباح بهذه السرعة ؟؟ "

هزت رأسها نفيا وقالت
" أريد مساعدتك "

انتفضت بسرعة وقالت بتردد
" ولكن ، أنا ، أقصد "

قاطعتها قائلا " كفي عن هذا ،أريد أن اعلم هل يستطيع الشخص الذي تتخاطرين معه ذهنيا أن يفعل ذلك معك أيضا ؟؟ "

هزت رأسها باستغراب لتقول لورا " جيد ،تعالي "
قالت بتردد وارتباك " لورا ، ما الذي تنوين فعله ؟؟ "

لم تعرها انتباه بل بدأت تجمع أشياء في حزام بنطالها الأسود،ل تتنبه كارولاين أنها ترتدي بنطال طويل ،قميص وحزام كبير ،كلها باللون الأسود

لم تجرأ على التكلم لذا تخاطرت معها قائلة
" هذه الملابس للجواسيس !! "

- نعم
- ماذا تريدين أن نفعل ؟؟
- أريد التأكد من شيء
- صحيح تذكرت !! ، هل تذكرين عندما خطفت ؟؟ ،دينو من فعل هذا لا ادري لماذا ؟؟

التفتت إليها وقالت بصدمة وبصوت مسموع " ماذا ؟؟ "
اردفت بسرعة " علينا أن نذهب الآن "

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

اختبأ خلف شجرة الكرز الكبيرة وهو يراقب بصمت دينو الذي اخذ يتحدث مع شخص عند سور المنظمة ،بدا يقطب حاجبيه وهو يحاول أن يستمع إلى ما يقولان ،ليسمع بعد مدة بعض الكلمات

" اعطه لتلك الفتاة .... اجل .... جيد!! ،لا ... البروفيسور هاري ... ترك المركب ... ،لورا مهلا ........ حسنا ،حسنا ... سيغضب السيد روبنسـ ... آ،آسفة "

قطب حاجبيه باستغراب وهو يستمع إلى تلك المحادثات التي أخذت تتردد في عقله فجأة ، انتبه إلى الشخص الواقف مع دينو وهو يناوله زجاجة صغيرة بها محلول اخضر وهو يتلفت حوله كأنه لا يريد لأحد رؤيته ثم تحدث معه ،ليحاول ليونارد أن يسمع شيئا أخر ولكن بدل ذلك سمع صوت كارولاين المرتبك " لـ لورا ،هذا لا يصح أن نتجسس على الملفات الخاصة بالآخرين ... آه حقا ،ليونارد ؟؟ ،أليس جامع القمامة هنا !! "

توقفت الكلمات فجأة عن التردد في ذهنه لنتقل بسرعة إلى مكتب السيد روبنسون

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

أمسكت المصباح بين أسنانها وهي تقلب الملف الموجود بين يديها

" الاسم : دينو
الجنسية : نصف ايطالي – نصف أمريكي
فصيلة الدم : O+
لون العينين : احمر
..
"

طوت الملف ،ثم وضعته بجانب ملف ليونارد في حزام بنطالها !! للتتخاطر مع كارولاين قائلة " انتهيت !! "

لم تجبها لذا اعادت جملتها مرة ،واثنتين ،حاولت قراءة أفكارها لتقطب حاجبيها بسرعة وهي تقرأ تلك الأفكار المضطربة المشوشة ،لم تستطع فهم سوى كلمتين " النجدة ... دينو .. "

أول ما خطر ببالها جهاز الإنذار ،لكنها خشيت من العقاب الذي سيحل عليها إن علم السيد روبنسون أنها دخلت إلى مكتبه ليلا ،لم تفكر طويلا حتى مدت يدها إلى ذلك الزر الأحمر لتضغط عليه ويدوي جهاز الإنذار في كافة أرجاء المنظمة لتخرج بعدها بسرعة وتفتح الباب بقوة ،لترى كارولاين فاقدة وعيها على الأرض ودينو يقف أمامها وينظر إليها بعد لحظة هرع الجميع إلى المكان لينظروا إلى لورا والبقية بدهشة ،لتهتف كاسيدي " ما الذي يجري ؟؟ "

اخفي دينو شيء في جيب بنطاله وقال
" لقد وجدتها هنا وهي فاقدة للوعي "

قطبت لورا حاجبيها في حين قال كايرو بتأفف
" هل استيقظت لهذا الأمر فقط ؟؟ "

تأففت جولي وقالت
" تبا ،لقد افسدت فترة نومي للمرة الثانية هذا الشهر "

نظرت إليها كاسيدي بملل
وقالت " أوه حقا "

التفتت إليها ببدء وتلك النظرة المتمللة تعلو وجهها ،لتدرك آبيغال أنهما على وشك الشجار ،لتدفعهما من ظهرهما قائلة " إلى النوم "

تثاءب كايرو ثم قال
" تبا ،لابد أن اعاتب السيد روبنسون على هذا "

وافقه ريكاردو ليذهبوا بعدها إلى النوم ،مع جوناثان ..

امتغض وجه لورا وهي تفكر في العقاب الذي سيحل عليها عندما يعلم السيد ربنسون أنها ايقظت الجميع بسبب انظار خاطئ من كتبه وايضا دخلته من دون اذن, طردت هذه الافكار عنها ،لتنظر إلى كارولاين ثم انحنت لكي توقظها وتتوجهان إلى النوم, نظر إليهم ليونارد الذي وقف بعديا عنهم ليرحل بعدها بثوان

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Mulo chan 05-03-2016 12:30 PM

الفصل الثامن / 2
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]


- إذ وجدتي كارولاين وهي فاقدة الوعي لذا شغلتي الإنذار ،صحيح ؟؟

قالها السيد روبنسون وهو ينظر إلى لورا التي جلست امامه على الطاولة بملامح باردة لا تدل على أنها فعلت شيء ،لتقول هي "نعم"

- جيد

اردف وهو ينظر إلى الجميع بشمول
" حسنا اذن ،حتى الآن لم نتلقى بلاغا عن أي فضائيين في مكان ما "

بدا الارتياح على وجه الجميع في حين قالت آبيغال
" صحيح ،هل علمت من هو ذلك الشخص الذي أنقذنا ؟؟ "

ارتسمت ملامح التوتر على وجهه وحاول أن يفكر بعدة أشياء حتى لا تستيطع لورا أن تقرأ أفكاره وهذا ما حدث ،ليسعل ويقول " لا "

وضعت كاسيدي يدها تحت ذقنها مفكرة وقالت
" لا اردي ولكن اشعر انه يذكرني جامع القمامة هنا "

سألت آبيغال ببعض الفضول
" لماذا ؟؟ "

ردت عليها قائلة " شعره اسود ويغطي على عينه اليمنى ،وعينيه أظن أن لونها عسلي "
أيدتها كارولاين قائلة " اجل ،ثم انه جامع القمامة فربما كان هو لأنه ذكر تلك الجملة "
قالت جولي مكملة " كونوا ممتنين للقامة ،أليس كذلك ؟؟ "
ليقول جوناثان " وهو طويل القامة أيضا "

اتخذ الجميع وضعية التفكير،فبدا على السيد روبنسون الارتباك لذا ضرب بيده على الطاولة ليشتتهم وقال " أين دينو ؟؟ "

تلفتوا جميعا باستثناء آبيغال التي نظرت إلى السيد روبنسون بشك وهو يزفر بارتياح ،قطع تأملها صوت ريكاردو وهو يقول " ليس هنا "

نهض كايرو وقال
" سأبحث عنه ،من يأتي معي ؟؟ "

أيده الجميع ليخرجوا باحثين عنه ،ليزفر روبنسون الهواء معبرا عن ارتياحه ..

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

وقفت جولي أمام باب غرفة المكتبة الأصفر وهي تزفر الهواء بضيق لتقول
" هذا هو المكان الأخير الذي من الممكن أن يتواجد به "

وضع جوناثان يده تحت ذقنه وقال
" هل من الممكن أن يكون قد هرب "

أيده كايرو قائلا
" نعم من الممكن أن يكون قد فعل ،منذ مجيئه إلى هنا وهو يتصرف بغرابة "

قال ريكاردو
" اجل حتى انه عندما قلنا له أن يأتي لينام معنا لم يوافق بحجة أنه لا يجب النوم مع اشخاص كثر في الغرفة نفسها "

نظر إليه كايرو بطرف عينه وقال بحنق
" لا تجمع ،فأنا لم اقل ذلك "

قالت جولي مستفسرة
" أين ينام على كل حال ؟؟ "

قالت كاسيدي
" اجل ،فكما اعلم أن الغرف الأخرى ما زالت تحت الإنشاء "

أصدرت آبيغال صوتا يدل على التفكير
وقالت " لنسأل السيد روبنسون "

فتحت تلك الفتاة ذات الشعر الأزرق الجميـل الباب الأصفر بحركة مباغتة اتسمت بالسرعة , علا صوت ارتطام الباب بالجدار وساد الهدوء بعده .

حتى قاطعه كايرو :
لا أصدق أني أحضرت خائنا للمنظمة.

أجابه جونثان بصوت معارض :
حسن نواياك كايرو ! ربما يكون تحت ضغط ما او ان له اسباب .

صرخت جولي :
توقفا و ابحثا معي هنا ..

وجهه كايرو نظره نحو أرجاء تلك الأرفف ثم أجاب ببساطة :
لا يوجد أحد هنا .

خرجت جولي من المكتبة فتبعها كايرو و جونثان ..
ثم توقفوا أمام البقية رغبة في مناقشة أمره و أمساكه بأي ثمن كان .

صدر صوتها اليائس:
ليس هنا ولا في آي مكان داخل المنظمة.. لا شك أنه هرب .

تنهد ريكاردو:
هرب قبل ان تستعيد كارولاين وعيها.

سمع الجميع ذلك الصوت الحاد :
من تقصدون ؟


وجه الجميع أنظارهم لذلك الشاب ذو الشعر الأسود القصير .. لم يغفلوا عن كاسيدي المسكينة التي كان يمسك عنقها بذراعه .

جز كايروعلى اسنانه و قال بحقد :دينو !

أجابه بأبتسامة خبيثة :
يبدو أنك اصبحت تذكر اسمي .

تصلبت كارولاين في مكانها و شعرت أنها لا تقدر على الحراك فور رؤيتها لتلك الأبرة في يده محتوية على سائل آخضر .. فقد بدأت تتذكر بضع لقطات من ذلك اليوم الأسود .

أما عن آبيغال فباشرت بالتحرك لمساعدتها لكنه استوقفها مهددا :
حركة واحدة من آي منكم ستهلك هي .

لم تكن كاسيدي في وضع يخولها للحديث لكنها فعلت بصوت متقطع لا يكاد يفهم: لا تفعلوا ..آي .. شيء .

شد دينو ذراعه عليها لتتقطع أنفاسها و من ثم ابعدها قليلا فتسعل بشدة .

حاولت لورا قراءة أفكاره لمعرفة ما يدور في رأسه وهل سيحولها حقا , في حين طرأت عليها أفكار ريكاردو فقالت بحزم : توقف ريكاردو !

نظر نحوها بريبة و تردد ذلك السؤال في رأسه
" مالذي دفعها لفضح هجومي المفاجئ ؟ "

همست لورا :
لا تنسى ان هجومك يمكن ان يرتد عليك !

قطب حاجبيه ليفكر في حيله آخرى تقف دينو عند حده .. أما عن كايرو فقرر ان يحاول استمالته قدر المستطاع بقوله : دينو! ليس عليك فعل ذلك .

لم تمحى تلك الأبتسامة التي تعتلي وجهه الشبابي فيجيب : أنه وقت العرض .

أغمضت كاسيدي عينيها دلالة الأستسـلام في حين تحركت يد دينو الآخرى بغية غرز تلك الأبرة في جلدها و في لحظات سريعة تغيرت الأمور فجأة ..

أصبحت كاسيدي ملقاة على الأرض و بجوارها ريكاردو فقط سحبها بسرعة خاطفة من أيدي دينو و من ثم وقعا معا .. هذا ما استطاع ابطالنا استيعابه أولا .

لم تستطع كاسيدي قول شيء سوى انها تنفست الصعداء وقتها ,
سألها ريكاردو بتوتر : هل أنت بخير ؟

أجابته : بخير ..

سمع الجميع صوت دينو المشؤوم وهو يصرخ :
سحقا ..سحقا .

كان ذلك السائل قد عزا جسده هو لتسقط تلك الأبرة الزجاجية الفارغة أرضا مع صوت تحطم صغير .

تخبط في لحظات في تلك الصالة الواسعة , وبدأ يرتعش شيئا فشيئا حتى أصبح شكله جنونيا , بدأ ذلك اللون الأخضر والجلد البشع بالتكون في يده اليمنى صعودا إلى كتفه ثم وجهه حتى بقية أجزاء جسده .

حسم كايرو الأمر :
جولي .. جمدي قدميه .

استنكرت جولي :
انه دينو ! انه بشر .

لم يتوانى جونثان عن تأيد صوت كايرو بقوله :
لم يعد دينو .. افعلي ذلك جولي .

في تلك اللحظات كان ريكاردو يساعد كاسيدي على النهوض ولكن قدميها المرتجفتان لم تساعدها أبدا .

اطلقت جولي جليدها ليقترب من قدمي الفضائي المجنون , اظهرت لورا سيفها و غيرت وضعيتها للهجوم , وفي غمضة عين انعكس الجليد ليصعد إلى قدمي لورا و يشل حركتها .

تهكم كايرو بغضب :
تبا له !

حاولت آبيغال رفعه بقوتها لكنها لم تقدر على ذلك , أما عن كارولاين فبدأت تحاول إذابة الجليد من على لورا لم تكن كاسيدي في وضع جيد للمساعدة ابدا.

انفجرت تلك الدماء الزرقاء في ثواني معدودة بعد أن سمع الجميع ثلاث طلقات نار متتابعة واحد .. أثنان .. و الطلقة الآخيرة .. سقطت تلك الجثة المقرفة هامدة ملامسة الأرض فيظهر ذلك الشعر الأسود اللامع وتلك العينين الواثقتين التي لم تخلو من الثقة .

اتسعت عيناها الخضراوتين لتقول في لحظة ذهول : إنه .. إنه

لم تكمل كاسيدي جملتها حتى تلاشى عن انظارهم تماما ولم يبقى سوى رائحة البارود المحترقة.

أكمل ريكاردو عنها :
جامع القمامة !

احبطت كاسيدي من عدم فهمهم لما تلمح له فقالت نافية : لا ...
انطلق صوت لورا بوضوح : ذلك بطلهم .

استفسر جونثان:
أتعنين من أنقذنا ؟

قالت كاسيدي بجدية تامة :
هذا صحيح .

أحتد صوتها :
لماذا لم تخبرنا ؟

كان صوته على وتيرة واحدة معتدلة :
كاسيدي اجلسي أولا من فضلك .

اعتذرت على انفعالها و جلست في كرسيها بهدوء لتسمع تتمت حديث السيد روبنسون .

قال بهدوء : لم يكن لي الحق بذلك ..
فقد انقذكم بدافع الخير و ليس بصفته عضو معنا .

كانت حجته جيدة و قد ناسبت الجميع عدا جونثان الذي قال :
ولكن كان بإمكانك أخبارنا , من حقنا معرفة ذلك .. وقد تطرقنا لذلك مرارا ولكنك لم تذكر شيئا .

نظر إليه و أجابه :
لا اصرح بشيء لا يخصني ولا يفيدكم .. كما انه إن اراد أن يعرف بنفسه لكم فكان فعل .

ساد الصمت مجددا بعد ما قاله السيد روبنسون فقد كان مقنعا هذه المرة بالنسبة لجون .

قال كايرو :
لما لا ينضم إلينا إذا ؟

لم يعر روبنسون كايرو اهتماما و ترك تلك الأجابة غامضة بالنسبة لهم جميعا.

قال ريكاردو بشيء من الملل:
أبي هل انتهيت ؟

طأطأ السيد روبنسون برأسه و قال :
يمكنكم الذهاب .. و شيء آخر لقد اصلحت غرفة الألعاب الإلكترونية .

صاح جونثان بحماس : هيا ريكي .. مباراة آخرى .

قام ريكاردو بتوجيه لكمة خفيفة إلى كتفه و قال بشغف : لك هذا جون .

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

استلقت على سريرها و بقيت هناك سارحة بأفكارها إلى البعيد البعيد .

لاحظت جولي ذلك فسألتها بدافع الإهتمام :
هل أنت بخير ؟

قالت كاسيدي بهمهمة :
لا اعلم .. التخلص من ذلك الشعور صعب .

تدخلت آبيغال :
آي شعور ؟

تمتمت : العجز !
هذا ما شعرته عندما طوقني دينو بذراعه .

حولت جولي الجو إلى جو منعش بقولها :
يالك من حمقاء كاسيدي .. أضحكتني .

جلست كاسيدي على طرف سريرها لتنظر لعيني جولي و تقول بانزعاج : مالذي يضحكك ؟

قالت جولي بمرح :
أنت !

تذمرت آبيغال :
ها قد بدأ الشجار .

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5695443451.png

سارت بخطوات متناسقة أظهرت شخصيتها الواثقة توقفت فور أن رأت مرادها يقف أماهما , كان يرتدي زي عمله الرسمي مع تلك القبعة التي غطت جزءا من جبهته .

قالت بصوت مسموع :
شكرا .. مرتين !

رفع رأسه لينظر إليها فساعدت تقاسيم وجهه على إظهار ومضات في ذاكرتها
"ستكونين بخير .. لذا كوني ممتنَّــة للقمامة! .. عينيه العسليتين تلك .. لا حاجة للقلق .."

تساءل :
على ماذا ؟

ابتسمت كاسيدي وهي تقول :
لجمعك القمامة ! شكرا كثيرا .

بادلها بابتسامة :
لا يقدر الكثير هذا العمل .

قالت بثقة :
صدقني الكل يقدر .


نهاية الفصل الثامن

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0010530672.png

والآن ما رأيكم في الفصل ؟ خ8
ماهي توقعاتكم لـ ليوناردو ..؟
هل سينظم للفريق ؟
وهل ستكون للفريق قوة أكبر إن انضم لهم أم أنّ المشاكل ستحدث؟
رأيكم بتصرفات دينو ..؟
وشكوك لورا والآخرين حيال دينو ؟


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

JayDen 05-03-2016 10:26 PM

فصل رائع جداااااااا
مسكينة كاسيدي لكن داينو مسكين اكثر للاسف مات :( توقعت يكون له تأثير اكبر لكن ظهوره احدث الكثير من الاشياء الجديدة و خصوصا ظهور جامع القمامة 3> حبيته لكن اتمنى ان لا ينطم لهم و هذا ما اتوقعه شكرا لتنزيلك البارت بسرعة اتوجه للاسئلة

والآن ما رأيكم في الفصل ؟
رائع

ماهي توقعاتكم لـ ليوناردو ..؟
ما ينظم للفريق لكن يعمل بمفرده او يتدخل عند الضرورة

هل سينظم للفريق ؟
اتمنى ان لا ينظم

وهل ستكون للفريق قوة أكبر إن انضم لهم أم أنّ المشاكل ستحدث؟
الامرين لابد منهما

رأيكم بتصرفات دينو ..؟
اي بشر سيفعل ما فعل فعائلته رهينة

وشكوك لورا والآخرين حيال دينو ؟
شكوكهم صحيحة

وردة المـودة 05-07-2016 02:45 PM

سلام غلا
عذرا لعدم الرد للآن، سأحاول قراءة البارت في الوقت القريب...

وردة المـودة 05-07-2016 10:13 PM

والآن ما رأيكم في الفصل ؟
مبهر
ماهي توقعاتكم لـ ليوناردو ..؟
سيكون قوة للفريق
هل سينظم للفريق ؟
الظروف جعلته منهم، لاداعي لاسم الإنظمام
وهل ستكون للفريق قوة أكبر إن انضم لهم أم أنّ المشاكل ستحدث؟
ستحدث مشاكل و الفريق بتكامله سيتصرف
رأيكم بتصرفات دينو ..؟
له أسبابه، رغم كون تصرفاته جنونية..يؤسفني نهايته...تخيلته جزء مهم من فريقهم...
شكوك لورا والآخرين حيال دينو ؟

صادقة نسبيا، فهناك بعض الأسرار


الساعة الآن 06:35 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011