عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree632Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 9 تصويتات, المعدل 4.56. انواع عرض الموضوع
  #86  
قديم 04-25-2016, 12:04 PM
 
Smile

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
روايتك رائعة بكل معنى للكلمة ومن جميع النواحي (الاسلوب , القصة والأحداث ,الشخصيات ....)
اعذريني لاني لم أرد على البارتات السابقة لاني فعلا كنت مشغولة جدا
والان لننتقل الى التعليق على الاحداث والشخصيات :
ويندي: ماحصل معها في المزرعة كان مثيرا للاهتمام اقصد خروج شخص من تحت الأرض أمر لا يحصل دائما
الكونت دراكولا : نال اعجابي ذكائه الحاد وطريقة تفكيره بغض النظر عن كونه يقتل الناس , مع انهم يستحقون الموت ولكن لايوجد أحد له الحق في محاسبة أحد
باتون : كانت عندي شكوك منذ البداية تجاهه وهاهي ذي تتحقق , فعلا هو داهية مثل سيده .
كلارك: أصارحك القول انني أعتقد بأنه واحد من العقارب مع انه لا يوجد ما يثبت صحة كلامي ولكنها تبقى مجرد شكوك ولكن هناك شيء لفت انتباهي وهو تحذيره لويندي بعدم حضور الحفلة ترى كيف علم بما سيحصل ؟ ام أنه توقع ذلك فحسب ؟ وربما يكون هذا واحذا من الادلة على ذلك.
أليكسي: اعجبتني لفظة قططي(ة) واظنها كافية لرسم صورة مناسبة له في مخيلتي
لقد استغربت انه لم يقدم على ايذاء ويندي في الحفلة واكتفى بذكره انه من العقارب
طبعا لن أسأل لماذا أخبرها بذلك الم يخف ان تشكل خطرا عليه فمن الواضح أن العقارب ليسوا اغبياء حتى يعترفوا بشيء يهددهم .ولكن تسايرني شكوك تجاه أليكسي ايضا وأعتقد انه هو نفسه شادو
لونا: احزنني موتها كثيرا وتوقعت انها ابنة جوزيف منذ البداية وذلك من خلال لون شعرها الأحمر .ألم تقولي أن لجوزيف توأم شعرها أحمر اذا هو كذلك أيضا وبالتالي فابنته كذلك .
لدي كذلك بعض الافتراضات : من الغريب ان تكتشف ويندي كل شيء من خلال قصة قديمة غطاها غبار الزمن واقفلت منذ 200عام . الكونت دراكولا لا أعتقد أنه من خرج من تحت الارض في تلك الليلة وبما ان ويندي قد اكتشفت الحقيقة فهي لا تقصد الكونت بكلامها بل تقصد شادو .
الشخص الذي ظهر في نهاية البرات (شادو) هو ليس الكونت طبعا بل أظنه أليكسي رغم أني غير قادرة على الجزم بذلك ولا املك أدلة ولكن مايبطل توقعاتي هو خوف اولئك الرجال منه اليس واحدا منهم الا اذا كان شادو شخصية جديدة في الرواية وهذا الاحتمال مستبعد
ما يجعلني مستغربة أكثر هو لماذا لم يقدم أليكسي على قتل ويندي لا أظن أبدا ان الأمر متعلق بالشكولاطة فهذا غير ممكن
عموما اتمنى ان لاتطيلي فاليوم هو الاثنين وموعد البارت الجديد لذا لو سمحت لا تتاخري
واسمحي لي بان اكون من المتابعين لروايتك
انتظرك بفارغ الصبر وعلى احر من الجمر
دمتي بود
Wïňđī §♡° and Mygrace like this.
__________________
رد مع اقتباس
  #87  
قديم 04-25-2016, 05:14 PM
 


السلام عليكم

عذرا أعزائي أتأسف بشدة لأني مضطرة لتأجيل الرد على مشاركتكم إلى الليل !
أنا حقا آسفة لكني اليوم مشغولة جدا حتى أني بالكاد استطعت تنقيح الفصل..

سأنشره بعد لحظات قليلة آمل أن ينال إعجابكم و آسفة مجددا على تقصيري معكم



Wïňđī §♡° likes this.
رد مع اقتباس
  #88  
قديم 04-25-2016, 05:58 PM
 





الفصل السادس عشر







بعد ربع ساعة من التسوق في المركز التجاري..
خرجت إلسا إلى الشارع تحث خطاها نحو منزل سيباستيان .
اجتازت الحديقة الغريبة المزروعة بأنواع عجيبة من النباتات لم ترها من قبل ، و أدارت المفتاح -الذي أعطاها إياه سيباستيان- في قفل الباب و فتحته..
لتجد في استقبالها فوضى عارمة ! كادت تتعثر فيما تعبر المدخل بمجموعة من الكتب صفت فوق بعضها على مقربة من الباب !
التقطت واحداً منها و حين سقطت عيناها على عنوانه زفرت بقوة و صاحت : آليكسي ! أيها الهر الفوضوي المزعج !


كان المعني يتربع على الأرض وسط مجموعة من الكتب و علب الحلوى ، تطالع عيناه باهتمام كتاباً قديماً .. بينما ينشغل فمه الذي استحال لونه بنفسجيا بمضغ مصاصة من اللون ذاته !

تحركت إلسا و وقفت أمامه و هي تضع يديها على خصرها في استياء واضح ثم قالت : ما هذا الذي فعلته بالمنزل ؟! إنه يبدو كمكب نفايات ! سيجن سيباستيان لو رأى هذا !

لوح آليكسي بيده معترضا بشيء من الاستهزاء : أولاً هذه ليست نفاية ! ثانياً هذا هو المنظر الذي اعتاد سيبا رؤيته كل يوم !

فرفعت المعنية يدها إلى رأسها و تأوهت : يا إلهي ! لا أدري كيف يتحمل سيباستيان العيش معك !

و ابتسم آليكسي بخبث : من يحتمل النظر إلى وجهك الكنغري الممل دون أن يفضي به الحال إلى الإنتحار.. يتحمل أي شيء يا عزيزتي !

كتمت الفتاة غيظها.. و أزاحت عددا من الكتب لتجثو قربه و تسأل بفضول : ما هذا الذي تقرأه ؟!
زم آليكسي شفتيه و أجاب : كتاب يحكي عن السموم الشعبية التي استخدمت قديماً في شرق آسيا !

دنت إلسا و أحنت رأسها على الكتاب في يده.. و لم تكد تقرأ سطرين حتى أطبقه آليكسي فجأة.. و نهض !

أجفلتها حركته المفاجئة فقالت بانزعاج : ما بك ؟!

- لم أجد الكثير مما يفيدني .. إضافة إلى أنه .. يجب علي الإسراع و ملء الأنبوبة بالسم المطلوب فالسحلية يكره الإنتظار !

و تساءلت إلسا قائلة : سحلية ؟! <و حالما فطنت لمقصده حل البرود على وجهها و قالت : لا تقل لي أنك تقصد شريكك في المهمة !

ضحك آليكسي بلؤمه المعهود : إنه يشبهها تماماً بلسانه الطويل الذي يقفز فجأة خارج فمه !

تنهدت إلسا في يأس من تقويم طباعه المستفزة .. ثم قالت مستدركة و قد انتابها الاستغراب : لكنك تأخرت كثيرا في هذه المهمة ! و هذا ليس من عادتك !

قطب آليكسي حاجبيه في استنكار حقيقي : تأخرت ؟! ما الذي تتحدثين عنه ؟!!

فحملقت فيه مدهوشة و هتفت : لقد مضى أكثر من أربعة أيام على استلامك المهمة !

سأل آليكسي و قد بدأ يفهم : تقصدين مهمة قتل تلك البريطانية ؟!

هزت إلسا رأسها.. فضحك و قال بأشد لهجاته سخرية : كنغري العزيزة ! في أي كوكب تعيشين ؟! لقد ألغيت تلك المهمة في اليوم نفسه الذي استلمتها فيه !!

فغرت فاها و قالت في انشداه : ماذا ؟!! ألغيت ؟!! لم يحصل من قبل أن ألغى الكونت مهمة بعد التكليف بها !

وافقها آليكسي و هو يرتدي معطفا أبيضا : نعم هذا ما قلناه جميعنا ! لكن.. لا أحد يمكنه معرفة ما يجول في خاطر الكونت ! إنه دائما يفاجئنا بما لا نتوقعه !

مطت إلسا شفتيها و فركت ذقنها في تفكير ثم سألت باهتمام شديد : لكن ألا تعلم السبب وراء ذلك ؟!

هز كتفيه ثم قال و هو يدس أصابعه داخل قفازين من المطاط : لا.. لكن السحلية يعلم ! فهو من أخبرني بالأمر ! و حينما سألته عن السبب قال أنه الكونت أمره بأن يبقى الموضوع سرا ً! بدا منزعجاً.. غير أنه لم يجرؤ على اعتراض أوامر الكونت !

فقالت الأخرى و هي تسرح بخيالها بعيدا : هل يعقل.. أن.. أن الكونت يكن مشاعرا لتلك الفتاة ؟!!

و انفجر آليكسي ضاحكاً حتى انقلب لون وجهه الأبيض أزرقا .. ثم قال و هو يكاد يختنق : الكونت يكن... مشاعر لها ؟!! هل تريدين قتلي ؟!! إن السعدان أوتي حظاً من الجمال أكثر منها ! في الحقيقة.. إنها تذكرني بك !

ضغطت إلسا على أعصابها و دماؤها تفور و نظراتها تشتعل و بصعوبة بالغة قمعت رغبتها في كسر عنقه .. في حين هبط هو ضاحكا إلى القبو حيث يوجد مصنع سمومه الصغير !



و عاد بعد دقائق يحمل في يده الأولى علبة سوداء و في الثانية أنبوبة تحوي سائلاً شفافا !
زم شفتيه و قال ملوحا بالأنبوبة : لقد زادت هذه عن الحاجة !

تنهدت إلسا ثم قالت بجمود : اشربها أنت إذن حتى نرتاح منك ! <ثم انحنت على الأكياس التي أحضرتها و هي تضيف : لقد طلب مني سيباستيان أن أعد لك شيئاً تأكله.. لذا ماذا تريد أن ...

و رفعت رأسها نحوه.. فصاحت مذعورة : أووه يا إلهي ! ما الذي فعلته أيها المجنون ؟!!

ذلك أن آليكسي قد أفرغ محتويات الأنبوبة كلها في جوفه !!

هرعت إليه و قد نشفت دماء وجهها.. ثم أمسكت كتفيه و هزته بعنف و هي ترتعد قائلة : ما الذي فعلته ؟!!

أجاب آليكسي بوجه محزون : ألم تقولي أنك تريدين التخلص مني ؟!

فصاحت تلطم وجهها : كنت أمزح أيها الأحمق ! أمزح !

- وهل يهمك أمري ؟!

- سيظنني أنا من دس لك السم ! و عندها سيمقتني و لن يقبل الزواج مني ! أخبرني أين أجد الترياق ! لا شك أنك صنعت واحداً !

عبس آليكسي قائلاً : لم أفعل .. لم أجد وقتا لذلك !

و تشبث بالجدار.. فقد بدأ يفقد توازنه و يشعر بالدوار !
أمسكته إلسا برعب و أجلسته على الأريكة.. ثم قالت مرتجفة و هي تتجه نحو الهاتف : اصمد ! سأتصل بالإسعاف !

ناداها آليكسي قائلاً : لا فائدة يا إلسا ! فقد بدأ السم يأخذ مفعوله !

قالت و هي توشك أن تبكي : إذن.. سأخبر سيباستيان !

و بينما تخطو نحو الهاتف.. توقفت فجأة.. فسيباستيان كان واقفا أمام الباب يراقب ما يحدث !
أسرعت إليه و هي تتخبط في حديثها و ترمي كلمات مبعثرة : إنه... سم... شرب.. آليكسي !

و فاجأها سيباستيان برد فعله اللامبالي .. تجاهلها كليا و اتجه نحو آليكسي الذي تمدد على الأريكة و هو يشبك يديه و يغمض عينيه كأنه جثة في نعش !
التقط سيباستيان وسادة.. و دون مقدمات ضرب بها وجه آليكسي !
فانفجر الأخير ضاحكاً بأعلى صوت !

قال سيباستيان معنفا : ألن تكف عن ألاعيبك هذه ؟!

اعتدل المعني في جلسته و قال بطريقته الطفولية المستفزة : هي من بدأت هذا ! تقول لي أن أشرب السم حتى ترتاح مني ! بلهاء !

قالت إلسا و الدم يتصاعد إلى وجهها : إذن ذلك لم يكن سما ؟!!

تنهد سيباستيان و جلس إلى جوار آليكسي و قال : بل كان كذلك !

فشهقت الفتاة و نظرت إلى آليكسي مذهولة فيما يتابع سيباستيان : لكن هذا المجنون.. يتمتع بمناعة خارقة ضد السموم ! إنه يتجرعها يوميا و منذ سنوات !!

و تحولت نظراتها المصوبة نحو آليكسي من الانبهار إلى الغضب في الوقت الذي كان الأخير يضحك عليها و يرفع و يخفض حاجبيه في سخرية !

أشاحت بوجهها قائلة : سأذهب !
لكن سيباستيان ناداها قائلاً : لا ابقي ! آليكسي من سيذهب !

فالتفت الأخير إليه عابسا .. و قال سيباستيان بابتسامة ماكرة : هيا.. يجب أن توصل السم إلى شريكك فهو في انتظارك !

قام آليكسي على مضض و خطى نحو الباب.. و حين مر بإلسا حدجها بنظرة باردة.. قابلتها هي بابتسامة انتصار !

تمتم في تقزز : يا للقرف ! أصبح الجو في المنزل ملوثا بتلك الحشرات ، و يجب أن أغادر قبل أن أن يصيبني شيء من أمراضها !


⭐⭐⭐


في فندق ليس ببعيد..
كان ستيفن كلارك يرتدي سترته السوداء و يتجهز للنزول.. حين طرق باب غرفته..فهتف سريعا : تفضل !

و دلف بيكارت و هو يقول : لقد تأخرت في النزول فجئت أطمئن عليك ! هل أنت بخير ؟!

أجاب كلارك بابتسامة خفيفة : نعم ! كل ما هنالك أني لم أنم جيداً ليلة أمس !

- هكذا إذن.. يبدو أن ماكستر لم تقض ليلة جيدة هي الأخرى ، فهي لم تستقيظ حتى الآن !

حملق فيه كلارك مقطب الجبين .. بعدها قال : لنمر عليها قبل نزولنا .. ربما تكون مريضة !


صعد الاثنان إلى الطابق العاشر حيث غرفة ويندي.. طرقا الباب و انتظرا.. دقيقة .. اثنتان .. ثلاث مرت حتى سمعوا وقع خطوات في الداخل.. تلاها فتح للباب !

قال كلارك بابتسامة باهتة : صباح الخير ! لقد تأخرت في النزول فجئنا نطمئن عليك !
هزت ويندي رأسها و قالت بهدوء : أوه.. إنني بخير تماماً ! لننزل إذن ؟!


و هم يمشون في اتجاه المصعد.. همس بيكارت في أذن كلارك قائلاً : ألا تبدو غريبة اليوم ؟!!

عقد كلارك حاجبيه و قال بشك : نعم ، تبدو أكثر هدوءا من المعتاد !



و حينما وصلوا إلى مطعم الفندق لتناول الإفطار.. كان المحقق آوتنبورغ و الدكتور كروست قد أنهيا فطورهما تقريبا .
انضم إليهما الشبان الثلاثة.. و في ذات الوقت أتى النادل يحمل فنجاني قهوة ،
و ما إن رفع أحدهما عن الصينية حتى انزلق من يده و وقع الفنجان الآخر كذلك فسكبت القهوة على طعام الفطور !

صرخ الدكتور في النادل غاضبا بعدما قفز مبتعدا عن الطاولة كي لا يصيبه شيء من رذاذ القهوة المتطاير : ما بك ألا ترى ؟!!
تعذر النادل الذي اصفر وجهه قائلا : آ.. آسف يا سيدي ! حقاً.. آسف..

فقال كلارك مهدئا : لا بأس.. أحضر لنا فطورا غيره.. و كن أكثر انتباها المرة القادمة !

عبر النادل عن امتنانه ثم أحضر لهم فطورا آخر بعد تنظيف الفوضى التي أحدثها !

و إثر فراغهم من تناول الفطور.. جلسوا يحتسون الشاي.

تحدث الدكتور بنبرة عملية : بعد أن تنتهوا.. سنذهب لزيارة السيدة باتاي !

عبس بيكارت و همس قائلاً : نعود مرة أخرى إلى ذلك القصر المشؤوم !

و قال كلارك متسائلا : لماذا ؟!!

أجابه السيد آوتنبورغ : نريد أن نعرف المزيد منها عن الكونت ! من الواضح أنها كانت خائفة و متوترة ليلة أمس فلم تخبرنا بكل ما تعرف !

ثم بدأ جميعهم يحدقون بويندي التي جلست تحتسي الشاي بسكون و لباقة دون أن تنبس بكلمة !

قال الدكتور مداعبا : تبدين على غير عادتك ويندي ! هادئة و صامتة !

فابتسمت و قالت بحكمة : اكتشفت أن الثرثرة الزائدة غير مفيدة !

و ضحك السيد آوتنبورغ ملء شدقيه و قال ساخراً : لقد تأخرت كثيرا حتى اكتشفت ذلك !

ظلت ويندي هادئة و لم يبد عليها الاستياء.. مما أثار انزعاج السيد آوتنبورغ الذي كان يتسلى بمضايقتها !

أما كلارك فسأل المحقق الألماني بقلق : ما بك سيد آوتنبورغ ؟! تبدو مرهقا !

أضاف بيكارت : نعم ، إن وجهك شاحب !

فتنهد المعني و قال مطمئناً : لا شيء يدعو للقلق.. إنها أعراض فقر الدم فقط ، لقد شغلني العمل مؤخرا و لم أعد أولي نظامي الغذائي اهتماما !



بعد ربع ساعة.. وصلت السيارة التي طلبها السيد آوتنبورغ من الفندق.. فصعد الخمسة إليها ، و بدأت طريقها إلى قصر باتاي !

حين وصلوا إلى وجهتهم.. خرج كبير الخدم لإستقبالهم و استنكر الخمسة وجهه المصفر و صوته المضطرب !
سأله الدكتور قلقا : هل حدث شيء ما ؟!!

فارتبك كبير الخدم و تلعثم في الكلام : إنه السيدة.. السيدة باتاي .. ماتت !!


صاح السيد آوتنبورغ بانفعال : ماذا ؟!! متى ؟!! و كيف ؟!!!

أجاب كبير الخدم بصوت مرتعش : لقد.. لقد وجدتها الخادمة.. ميتة حينما حاولت إيقاظها هذا الصباح !

سأل كلارك : و ماذا عن ابنها.. مارسيل ؟!!

رد كبير الخدم : إنه بخير.. سيدي !

ضرب الدكتور يديه ببعضهما في غضب و استياء شديدين و صاح : اللعنة ! لقد خسرنا شاهداً مهماً للغاية ! ذلك الكونت اللعين !

و قال كلارك لكبير الخدم : هل يمكننا رؤيتها ؟!!

وافق كبير الخدم دون اعتراض ، و قادهم إلى غرفة نوم السيدة حيث لا تزال جثتها راقدة هناك دون أن يلمسها أحد !

تقدم الدكتور و أجرى فحصا سريعا للجثة .. ثم استدار نحو رفاقه : لقد ماتت قبل أكثر من ثمان ساعات ، و سبب وفاتها كما يبدو هو تناول جرعة زائدة من الأقراص المنومة أو شيء من هذا القبيل !

قال كلارك بجدية : من المؤكد أنها جريمة مدبرة و ليست انتحارا ! فالسيدة كانت تريد النجاة و العيش بسلام مع ابنها !

أيده المحقق آوتنبورغ قائلاً : أجل ! هذا مؤسف ! لابد أنها كانت تملك معلومات خطيرة حتى يتم التخلص منها ! <ثم التفت إلى كبير الخدم خلفه و أضاف : و لا شك أن القاتل من سكان هذا القصر !

ارتعد الأخير و قال بهلع : أنا لا علاقة لي سيدي ! لم أرها منذ عادت إلى المنزل مساء أمس !

طمأنه كلارك قائلاً : نحن لا نتهمك ! فأي شخص في هذا القصر قادر على ارتكاب جريمة سهلة مثل هذه ! لكن.. أين هو مارسيل ؟!!

- إنه في غرفته سيدي ! هل تريد رؤيته ؟!!

- نعم من فضلك !

قال كبير الخدم باحترام و قد بدأ شيء من انضباطه يعود إليه : كما تشاء سيدي ، و أرجو منكم أن تتوجهوا برفقة الخادمة إلى غرفة الضيوف !


أذعن الجميع لطلبه و انتقلوا إلى غرفة الضيوف حيث قدمت لهم المرطبات.
و بعد مدة وجيزة دخل كبير الخدم و خلفه مارسيل باتاي آخر من تبقى من هذه الأسرة !
كان فتى يتراوح عمره بين الخامسة و السادسة عشر ، بوجهه المغتم الحزين و عينيه الممتلئتين دموعاً وقف أمام المحققين !

تقدم كلارك و دنا منه.. ثم قال له معزيا و مواسيا : نقدم لك تعازينا الحارة لوفاة والدتك.. و أبيك و أخيك من قبل..

أطرق مارسيل رأسه دون أن ينطق بشيء.. فربت كلارك على كتفه و قال : نعرف أن هذا الوقت قد لا يكون مناسبا تماماً.. لكن هل يمكنك الإجابة على بعض الأسئلة ؟!!

رفع مارسيل رأسه و قال ببرود : ماذا تريدون ؟!

و نهض السيد آوتنبورغ و انضم إلى كلارك ثم سأل : هل أخبرتك أمك أو سمعتها تتحدث في أحد الأيام ... عن الكونت ؟!!

هز مارسيل رأسه نافيا.. فسأل كلارك هذه المرة قائلاً : هل سمعت إذن.. عن مدرسة النجوم المضيئة التي اشترك والدك في إنشائها ؟!!

قطب مارسيل جبينه و صمت قليلاً يفكر.. بعدها قال : أظنني سمعت بمدرسة كهذه قبل فترة طويلة.. لكني لا أتذكر شيئاً يمكن أن يفيدكم فقد كنت صغيراً جداً ذلك الوقت !

- هل كانت أمك حسبما تذكر تزور تلك المدرسة ؟!!

- لا أظن.. فهي لم تكن تتدخل في شؤون أبي.. لكنه كان يحدثها عن أعماله و مشاريعه بين حين و آخر على سبيل التباهي !

عندها ابتسم كلارك له و قال حانيا : شكراً لك على مساعدتنا.. نعتذر على مضايقتك بهذه الأسئلة في ظروف كهذه لكن الأمر كان ضرورياً جداً بالنسبة لنا ! <ثم أضاف بنبرة أخوية : صحيح أن ما مررت به لم يكن سهلاً أبداً.. لكن يجب أن تكون قوياً ، و تستمر في الحياة.. من أجل أسرتك !

أخفض مارسيل رأسه و قال ببرود هازئ : من السهل عليك قول هذا.

ثم أدار لهم ظهره و خرج.


تنهد السيد آوتنبورغ و تحدث بخيبة واضحة : إذ فهي لم تقابل الكونت شخصياً..

أردف كلارك قائلاً : نعم ، و كل ما عرفته عنه كان عن طريق فضفضات زوجها فقط ! لا أظن أنه يوجد شيء آخر يمكن أن يفيدنا هنا.. لذا...

في تلك اللحظة.. صاحت ويندي مذعورة : كلارك ! الدكتور في حالة سيئة !!

فهرع إليه الرجال الثلاثة !
كان وجهه محتقنا و يتنفس بصعوبة بالغة !!

صاح السيد آوتنبورغ : ما هذا الذي حدث ؟!! كان قبل قليل في أحسن حال !

التفت كلارك إلى كبير الخدم و هتف : اطلب الإسعاف بسرعة !

و بينما يسرع كبير الخدم لينفذ أمره .. سأل ويندي : كيف حصل هذا ؟!!

أجابت بخوف : لا أدري ! كان جل اهتمامي منصبا على حديثكم ، و حينما نظرت إليه وجدته على هذا الحال !

صاح بيكارت فجأة : إنه.. ذلك الكأس.. كأس العصير الذي شرب منه !

التفت جميعهم إلى كؤوس المرطبات على الطاولة.. كان الدكتور وحده من شرب منها !!

همس كلارك مصدوما : تلك .. كانت مسمومة !!

و عاودوا النظر إلى الدكتور.. الذي بدأت أنفاسه تتلاشى.. و صدره ينقبض.. حتى سكن تماماً !!

غطت ويندي وجهها بيديها ، و ارتمى بيكارت على الأريكة.. بينما حافظ كلارك و السيد آوتنبورغ على رباطة جأشيهما !


همست ويندي برعب : لا أصدق هذا.. لا أصدق أن الدكتور .. مات ! كان يمكن أن يكون أي واحد منا في مكانه.. لو أنا شربنا من تلك ال..

فطبطب كلارك على رأسها و قال متعاطفا : عودي للفندق ! يكفيك ما مررت به أمس ! سنتولى أنا و السيد آوتنبورغ كل شيء هنا ! <استدار نحو بيكارت و أردف : دان ! أوصلها للفندق ثم عد إلينا !


انصاع بيكارت لأوامر كلارك الذي غدا قائدا دون ترشيح.. و استقل سيارة أجرة ليعيد ويندي !
و بعد أن تأكد من دخولها للفندق رجع مرة أخرى إلى رفيقيه.


*****


في الفندق.. و تحديداً في غرفتها الخاصة جلست ويندي أمام المرآة تصفف شعرها ، و تحادث نفسها : هذا عجيب ! لم أتوقع أن يحدث شيء كهذا أبداً ! موت الدكتور كان مفاجأة كبيرة لي !

ثم التقطت هاتفها الذي كان مرميا على السرير و هي تتمتم : يجب أن أخبره بما حدث !
و ما كادت تكتب حرفاً حتى وصلتها رسالة منه و كان مفادها :

"غادري بسرعة !"

دهشت من هذه الرسالة القصيرة الخالية من التفسيرات و قالت ساخرة : رائع ! يبدو أنني في ورطة !

لكنها لم تتردد لحظة في تنفيذ الأمر فهي تدرك جيداً أن ذلك الشخص يعني تماماً ما يقوله !

أخذت حقيبتها الصغيرة فقط و أسرعت خارجة من غرفتها .. استخدمت المصعد ، و نزلت إلى صالة الإستقبال ، و بينما تجتازها و تكاد تعبر مدخل الفندق.. ناداها صوت غير مألوف : عفواً آنسة ماكستر !

التفت بحذر إلى محدثها..

كان شرطيا ! تبسم لها بلطف و قال : آسف على إزعاجك يا آنسة ، لكن هل يمكنك التوجه معي إلى مخفر الشرطة ؟!!

حدقت فيه بنظرة حادة يشوبها الشك و القلق و قالت : لماذا ؟!!

- إنه بخصوص وفاة الدكتور مايكل كروست ! نريد أن نسألك بعض الأسئلة حول هذه القضية فأنت كنت مرافقته أثناء إقامته في باريس ! و ليس عليك أن تقلقي يا آنسة فهذا مجرد إجراء رسمي ، و نحن لا نتهمك بشيء !

قالت ويندي بجفاء : آسفة لدي موعد مهم جدا الآن.. يمكنني المرور لاحقاً بالمخفر و..

قاطعها الشرطي قائلاً : عفواً يا آنسة لكن التحقيق لن يستغرق أكثر من بضع دقائق ، و بعده يمكنني إيصالك بنفسي إلى حيث تريدين !


لم يترك لها الشرطي مجالاً للجدال أو الاعتراض.. لذلك حزمت أمرها و ركبت معه سيارة الشرطة !
و هي تطمئن نفسها بقولها : "لا بأس ، كل شيء سيسير على ما يرام ، فأنا أجيد التعامل مع الشرطة و التصرف في مثل هذه المواقف !"


مشت السيارة بهم لعشر دقائق تقريباً قبل أن تتوقف أخيرا .
نزل الشرطيان أولاً .. ثم جاء أحدهما و فتح الباب لويندي .. فنزلت و صدمت حتى وقف شعر رأسها !
فذلك المبنى أمامها.. لم يكن مخفر الشرطة !!
بل بناء قديما مهجورا !!

تقدم أحد الشرطيين أمامها بينما دفعها الآخر و قال بحدة : تحركي !


خطت خطوتين إلى الأمام.. ثم تعثرت بكعب حذائها و سقطت على الأرض !
اقترب الشرطي الذي كان يتقدمهم و وقف عند رأسها ليصرخ فيها : انهضي بسرعة !
اعتذرت ويندي قائلة : آ.. آسفة !

و بينما الشرطي يستدير ليتقدم مجدداً.. نهضت.. و لم تكد تستقيم في وقفتها.. حتى باغتت الذي خلفها بركلة مفاجئة على رأسه طرحته أرضاً !
و حين التفت الثاني إليها عاجلته بركلة أخرى رمته بقوة على الجدار !
لم يكن في مقدور أي منهما تفادي ركلاتها لقربهما منها وسرعتها في التسديد !

أطلقت ساقيها للريح و شرعت تعدو مبتعدة بأسرع ما يمكنها و طلقات المسدسات تلاحقها محاولة إصابتها دون جدوى !

كانت تركض و تركض و تستمر بالركض و لا تأبه بما يحدث حولها !
لكنها توقفت أخيرا .. بعدما سدت سيارة سوداء كبيرة طريقها !!

فتحت أبوابها الأربعة و اندفع منها خمسة رجال !
و كان جليا أن ذلك الرجل الأسمر ذي الإبتسامة الماكرة هو قائدهم !
رمق ويندي بنظرة ساخرة ، و قال : يبدو أن الفأرة الصغيرة قد حوصرت !

صاحت ويندي بحدة : من أنتم ؟!! وماذا تريدون مني ؟!!

ضحك الرجل ثم قال مستهزئا : من نحن ؟! نحن القطط الجائعة ! < وأضاف مهددا : و من الأفضل لك أن تأتي معنا بهدوء ، و لا تجبرينا على استخدام العنف ، فهذا لن يكون في صالحك !

كزت على أسنانها و هي تستشيط غيظاً.. لكن ماذا بيدها أن تفعل و هي محاصرة تماماً ؟! قد يقتلونها إن حاولت المقاومة !

و بعد تفكير عميق.. و تردد كبير.. قررت الإستسلام ! فربما يكون الحل الوحيد لنجاتها !

رفعت يديها معلنة ذلك.. فتقدم أحد الرجال..
لكنه قبل أن يلمسها.. سقط على الأرض ينزف دما !!


"خطوة أخرى و أفجر رؤوسكم !"


جاء الصوت الهادر من وراءهم و تحديداً من خلف ذاك الماكر !!

ارتعد الرجال الأربعة و خشب الخوف أطرافهم .. أما الخامس و هو قائدهم فلم تتغير تعابير وجهه الهازئة !
و بدلا من الإذعان أطلق ضحكة قصيرة ساخرة : ها قد ظهرت أخيراً ! أيها الخائن !!

فكرت ويندي باستغراب (خائن ؟!! من يقصد بكلامه ؟!!)


لم يكن في استطاعتها رؤية منقذها إذ كان متواريا خلف ذلك الرجل يثبت مسدسه على رأسه !

تحدث الغامض بنبرة آمرة يملؤها الحقد و الغضب :
"دعوها تذهب و إلا حشوت رأس هذا التافه بالرصاص !"

فتنحى الأتباع بعد قليل من التردد .. و أفسحوا المجال لويندي كي تذهب !

فسألت قبل أن تغادر : من أنت ؟!!

و جاءها الرد صارما :
"ليس من شأنك ! اذهبي فقط !"


عقدت حاجبيها في استياء ! يا له من منقذ قليل التهذيب !
ثم أسرعت تركض هاربة !

ضحك الماكر و قال : أوه.. لقد كبرت حقاً و طالت يدك .. أكثر من اللازم يا جان !!!

فقال جان بصوت يطفح بالحقد و المسدس يكاد يحفر رأس الرجل بفوهته : اخرس ! إياك أن يتلفظ لسانك القذر باسمي !

واصل الرجل سخريته : هل أنت غاضب مني ؟!! هل تكرهني حقاً الآن ؟!! ألهذه الدرجة... كنت تحب تلك الفتاة ؟!!


في تلك اللحظة فقد جان السيطرة على أعصابه و لكمه بقوة حتى ارتطم وجهه بالأرض !

ضحك و أنفه و فمه يقطران دما : لقد كبرت حقاً يا جان !!
كبرت و وصلت بك الجرأة .. إلى التطاول علي أنا .. أخوك الأكبر !!!


صاح جان و هو يركله بقدمه : اخرس ! أنت لست أخي و لم تكن يوماً كذلك !!

ضحك شقيقه بأعلى ما استطاع .. حتى كاد صوته يختفي !

ثم قال بلهجة تنضح شراً و قسوة : لقد أخبرتك سابقاً.. قبل اثنتي عشرة سنة.. أني سأنتقم منك لخيانتك أسرتنا ، و أقتل كل من تحبهم !!

زمجر جان و الغضب يشتعل داخله : أيها الوغد اللعين ! فلتذهب إلى الجحيم أنت و أسرتك الوضيعة !

- إن كنت تكرهني حقا كما تقول ، و لا تعدني أخا لك ! إذن.. لماذا.. تتردد في قتلي ؟!!
بالنسبة لي.. لو كنت مكانك..


و ما كاد يلفظ كلمته .. حتى هوى مسدس جان من يده إلى الأرض.. بعدما اخترقت.. رصاصتان ذراعه !!

تبدلت المواقف ! وانتصب الأخ الأكبر واقفاً.. بعد أن التقط مسدس جان و صوبه نحوه .. و أكمل كلامه بنبرة لا تحوي ذرة من رحمة : ما كنت لأتردد في قتلك !!













رد مع اقتباس
  #89  
قديم 04-26-2016, 02:13 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قتلتني حماسا؟!

و قبل أن أدخل في صلب الموضوع سأجيبك على سؤال طرحته علي... أجل أظن أن ونا لكن طبعا ليس للمال ، فهم أسوء و أشر من أن يقتلوا لطمع...


لا أدري مافهمت من ذلك الكتاب ويندي
، لكنه شيئ غريب أن تقودها صفحات ما قبل ٢٠٠عام لحقيقة قصتنا الغريبة...

استبقت الأحداث لشدة حماسي...

حسنا دعيني أرى، مهما،قلتي فأنا لا أرى كلارك سوى للغزا.. ليس أن يكون من العقارب بل بأنه يخفي أسرارا..

و عن ذاك الحفل، حقا نهاية ممفجعة. .. و ظهر به الوجه الشيطاني للكونت..

لكن على كل حال كلماته تنبأ عن،كونه بذرة غيره و قصته أوضحت، هو بالأساس ذو هواجس مخيفة...

و العبقرية الزائدة عن الحد دون قلب مشكلة...

واو، ظهر عزيزي آكل الحلوى أخيرا... لكني غيرت رأيي أفضل أن لايأكل...

قد أحسن الكونت بتربيتهم على الطراز الأمثل للوحشية .

و من حسن الحظ أن أحدا من أبطالنا لم يتضرر...

حسنا تاباي حق في مخافتهاا، بعد الحدث المهول الذي أخذ زوجها و ابنها...


و لا اظن أن قصة الكونت، مقتصرة على ما قالته، رغم أنها غريبة...
طفل يحرق مدرسة و يقتل كلاب... يعاقب بمحاولة قتل..!

من رباه على هذا، دون مقدمات...!

على كل، أحسنتت تخمينها. أن أحدهم يعمل للكونت
..


أتركينا للنهاية، حقا متشوقة ...

ما اكتشفت، و كيف طال ظلها و نطق!

و سر حديثه العجيب...

و هل هذه نهايتها؟!

لا يجب أن تكون طبعا...

نقتطك
:

نجاح قصتك مرتكز في صعوبة تخمين أحداثها...



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

يسعدني حقا أن الفصل أثار حماسك عزيزتي و أبشرك أن الأحداث من الآن فصاعدا ستأخذ في الاشتعال " class="inlineimg" />

فهمت.. إذن سيعطيك الفصل السادس عشر الحل الأكيد لهذا اللغز cute1

نعم ذلك غريب جدا لكنه منطقي تماما في الوقت ذاته و لدقة أكبر فالقصة لم تدلها على شادو بحد ذاته بل على الطريقة التي تستطيع بها إيجاد دليل يقود إليه !

ههههههه أنا لم أقل شيئا بخصوص كلارك و لم أنف أو أثبت أي شيء من توقعاتكم بشأنه لأني سأحرق الأحداث بهذه الطريقة

يب لقد شهدتم في ذلك أشد وجوه الكونت ظلاما و شرا
أما بالنسبة لقسوة آليكسي فالكونت بريء منها ، و العقارب شخصياتهم متفاوتة و ما كان أكثرهم ليفعل ما فعله آليكسي فهذا الأخير له أسبابه ليكون بهذه الوحشية

نعم في الواقع ما سردته السيدة باتاي عن الكونت لم يكن إلا تلخيصا مبهما غير مفسر .. لكنكم ستحصلون قريبا إن شاء الله على توضيح أدق و أشمل !


كيف طال ظلها ؟! هذا بسيط ، كانت جالسة و كان هو واقفا خلفها فاتحد ظله مع ظلها فأصبح أطول !
و هذا الشخص الذي دعته ب"ظلي" هو شادو !!
ذلك الذي خرج من التراب في مزرعة فلورا !!

و بالمناسبة تذكرون اللغز الذي قاله شادو للرجال المسلحين ؟! أعني هذا :

"أنا من يمنح شيئاً لم يملكه يوماً.. لمن لا يستطيع الاستغناء عنه ! أعطيه للجميع.. و أنا أكثر من يحتاجه !"

أنا لم أخبر الكثيرين بهذا.. لكن إن استطعتم حل اللغز ستتوصلون إلى اسم شادو الحقيقي ! فهو يشرح معنى اسمه ! دونوا ما تتوقعون من حلول و انتظروا حتى تكشف الحقيقة



دمتي في رعاية الله






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **star** مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
color="blue"]"]مرحبا صديقتي كيف حالك عسى ان تكوني بالف خير كان البارت حقا مشوقا بالنسبة لانك تاسفت ان البارت لم يكن رائا فانا لم اقصد ان البارت لم يكن رائعا لكنني صدتت ان اقول انه رائع لكن مع احداثه فضلت ان اكتفي بقولي ان البارت حزين . بالنسبة لهذا البارت فهو قنبلة ابدااع بحق و افضل مقطع عندي [/color]"أنا الآن لم أعد جاهلة ! أعرف ماذا أفعل و إلى أين أذهب ! لأنني.. وأخيراً.. وجدت... ظلي الضائع !! من كان يتصور أن أعثر على الحلقة المفقودة عن طريق قراءة قصة قديمة جرت أحداثها قبل مئتي عام !! ها أنا ذا... في طريقي إليك... شادو !!! أعلم تماماً أين أنت الآن !! كنت أمشي على مهل في البداية ... لكن سرعتي بدأت في الازدياد دون أن أنتبه.. حتى صرت أركض عبر الطرقات و أجتاز الشوارع خلال لحظات !! لكن صوتاً ما.. و شيء ما.. أوقفني عن المضي ! كانت رصاصة !! رصاصة.. جرحت ذراعي دون أن تستقر فيها !! كنت قد اقتربت كثيرا من وجهتي و لم يتبق غير مسافة قصيرة.. لكن.. يبدو أنني لن أتعدى المكان الذي أنا فيه.. فقد ظهر أمامي من الظلام أربعة رجال.. مسلحين ! كان أحدهم يرفع مسدسه نحوي.. فعرفت أن النهاية حانت !! قال بقسوة قبل أن يضغط على الزناد للمرة الثانية : هذا هو مصيرك و مصير كل من يحاول العبث معنا ! لا بأس.. لست نادمة ، فهذا كان قراري ! على الأقل لن أموت و أنا أشعر بالفضول ! لكن.. هناك شيء أردت بشدة.. قوله لشادو .. و لن أستطيع لسوء الحظ.. هذا هو الشيء الوحيد الذي سأحزن عليه ! لحظة.. لحظة... هناك شيء غريب.. غريب جداً جداً ! لاحظته و أنا جاثية على ركبتي أحدق إلى الأرض ! إنه.. إنه... ظلي !! لقد أصبح أطول !! لست أنا وحدي من تفاجأ بهذا.. بل حتى أؤلئك الرجال ! كانوا يتراجعون و يرتعشون خوفا مما يرون !! "ماذا أرى ؟! أوقعت نفسك في المشاكل مجددا ً؟!" كان ظلي من نطق !!! صاح أحد الرجال بهستيرية : ما أنت ؟!! أي مخلوق تكون ؟!! أنت لست بشراً بل شيطان !! قال بصوت هادئ خال من العواطف : "أنا من يمنح شيئاً لم يملكه يوماً.. لمن لا يستطيع الاستغناء عنه ! أعطيه للجميع.. و أنا أكثر من يحتاجه !" هتف أحدهم دون أن يفهم : ما.. الذي.. تهذي به ؟!! أنا وحدي من فهم كلامه .. و عرف مقصده !! كيف لا .. و هو ظلي ؟!! و أخيراً بعدما استعدت السيطرة على جسدي المشلول.. التفت خلفي.. لأراه واقفاً !! هذه المرة.. كان
اكاد اموت من الحماسة خصوصا عندما اقتربت من حل لغز "شادوو" و اندهشت من معرفة قصته احدااث كثيرة حمستني اتحرق شوقا للبارت القادم
دمتي في رعاية الله وحفظه
اتمنى ترسليلي رابط البارت القادم




و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

يا الف أهلا و مرحبا بك عزيزتي ستار نورت و شرفت حب4

أشكرك جزيل الشكر من دواعي سروري و فخري أن الفصل كان بهذه الروعة بالنسبة لك

نعم هذا المقطع بالفعل هو الأكثر حماسا و تشويقا *-*

يسعدني جدا أنك تحمست بهذا الشكل عزيزتي آمل من كل قلبي أن يكون الفصل السادس عشر في الإثارة التي تتطلعين إليها (:6

إن شاء الله عزيزتي لكن لا تعتمدي كثيرا على ذاكرتي لأني كثيرا ما أنسى


لك مني أطيب و أجمل تحية






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Wïňđī §♡° مشاهدة المشاركة

اهلا....اهلا غاليتي..!
ارجو ان تكوني في تمام الصحة و على خير ما يرام
اعذريني على عدم الرد في الفصلين السابقين..
و لكنني كنت مشغولة حقا..و ما ان سنحت الفرصة قررت ان امنحك هذا الرد..
الذي لا يمكن ابدا ان يقابل بما تقدمينه..!


يا مليوووون هلا " class="inlineimg" />
لا تتخيلين كم افتقدتك عزيزتي حمدا لله على عودتك
و أحمد الله أيضا أن سبب غيابك كان الانشغال فأنا في أعماق نفسي خشيت أن يكون قد أصابك بعض الملل أو خيبت الأحداث الأخيرة ظنك .. إلى آخر ذلك من الأفكار السوداوية :heee:

في الواقع..انا منبهرة..!
لديك شيء مميز في اناملك الماسية...شيء رائع..لا يمتلكه سوى الموهيبين..!
اسلوبك المميز و وصفك الراقي و أحداثك المشوقة ...
و المزيد و المزيد..لديك ما لا يحصى من الاشياء الجميلة النادرة..!
انا سعيدة حقا لأنني اتابع رواية مثل روايتك...
لا أستطيع ان اصف لك ما اشعر به من خلال بضع كلمات فقط...
او لأقول لا أستطيع ان أصف لك حتى لو اجتمعت كل احرف العالم و كلمات الثناء
و الاعجاب فيه..



لا أعرف حقا كيف أعبر عن شكري و امتناني لما أدخلت من بهجة و سرور و فخر إلى قلبي بكلماتك العذبة الرائعة هذه

أنا جدا جدا جدا سعيدة و لقد شرفتني كل الشرف بهذا الثناء البهي الراقي شكرا جزييييييلا لك حب4


فعلا ، لقد كان البارتان السابقان بمثابة تمهيد لموجة من الصدمة و التشويق..
موت لونا ..و الشيء الذي رآه جون...!
اختفاؤه بعد موتها...ابنة الجدة او لونا لا تكون سوى حفيدة جوزيف..!
لقد شككت فيها حقا..لا اعلم لما ..كان مجرد حدس..!


و لا زال هناك الكثييييير !
في الواقع ما رأيتموه من مفاجآت ليس إلا غيضا من فيض !
و الفصول القادمة مليئة بالصواعق !

و الأهم الآن ..!هو كيف علم كلارك..او لنقل لما طلب من ويندي عدم الذهاب الى الحفل..!؟
أكان يعلم بذلك...!


ربما.. و ربما توقع - بذكائه - حدوث كارثة

ثم تلك الحادثة و ايضا المكالمة التي لم اعلم بعد ممن هي ..هل كانت فقط لابعاد ويندي عن المكان..؟!
و التقاؤها بأليكسي و الأهم انه فقط اكتفي بأن أخبرها انه عقرب و لم يقضي عليها..


كان لآليكسي سبب وجيه في تركها حية ، و ستعرفينه إن قرأت الفصل السادس عشر !

مالذي ينوي عليه بتركها حية..اعجبتني صراحته عندما قال "لم اتشرف بمعرفتك .."
آه موقف آخر أضحكني و قد كررته مرارا و تكرار
هو عندما قالت ويندي"هذه الفتاة كارثة..!أشفق على من سيتزوجها."
لقد كانت الجملة على المرحومة لونا ..صراحة!انا لم اتوقع ابدا منها هذا الجانب..!


ههههههههههه نعم لونا كارثة و ما يجعلها أخطر هو أن جانبها الشرير غير معروف حتى للمقربين منها !
ميليسا صديقتها لكنها صدمت بقدر ويندي حين رأت تحولها المفاجئ !

و آخر قد جعلني اضحك بكل صوتي...
عندما أخذها ليون الى الفندق و تحدث عن أزمتها المالية في حين بدأت تتخيل
ان يوجد لها صندوق للتبرعات و به تلك الكلمات
المثيرة للشفقة..!


هههههههههه دوووم الضحكة يا رب ، ليس هناك ما يسعدني أكثر من رؤية البسمة على وجوهكم (:6

عودة الى الاثارة~
اتساءل مالذي رأته ويندي او مالذي قرأته على ورقة الطرد المبعوث من صديقتها..
و ايضا قصة الكونت في صغره و علاقته بتلك الأسرة..!
جملة الرجل قبل ان يموت..!
شك المرأة في كون المفتعل احد ابطالنا الذين حضروا الى الاجتماع الذي يتولون القضية..!
كلام الكونت في الحفل..!
القصة التي قرأتها ويندي عن قريتها قبل 200 عام..!
الخيوط التي اكتشفتها ويندي..!
لما لم تخبر أصدقاءها..!؟
لما ذهبت وحدها..!؟
أين الكونت..!؟
ماالذي ارادت قوله له قبل ان تموت على يد الرجال العمالقة.؟!
من أين ظهر الرجل..؟!و هل هو الكونت حقا..!؟
جملته تلك و فهم ويندي لها...!
رؤيتها له..! كيف يبدو..!؟
و الأهم..كيف عرفت ويندي مكانه...!؟
اسئلة كثيرة تدور في رأسي ...حلولها في البارتات القادمة..!


ياااه بالفعل أسئلة كثيرة لخصت فيها أبرز الأحداث !
أما بالنسبة للأجوبة فستأتيكم تباعا ، بعضها سيكشف سريعا و بعضها سيؤجل إلى أن يحين الوقت المناسب لكشفها

لأول مرة اتحمس لرواية هكذا..و لأوا مرة اشتعل شوقا لمعرفة المزيد مكذا..
أحسنت..!
اتصدقين؟ لم استطع النوم امس و انا افكر في شادو هذا..!


أشكرك من صميم قلبي هذا شهادة أعتز و أفخر بها كثييييرا

اما بالنسبة للبارتات التي ستقل و تصبح كل يوم اثنين..
صحيح انني حزنت و لكنك قلت انك منشغلة و هذا كاف..
و أيضا سأستطيع الرد على كل بارت...
و لكنني اتمنى ان لا تقل عن هذا الحد ...و شكرا لك..!
شوقتني للقادم غاليتي..
انتظرك بفارغ الصبر..
تم اللايك و الرد و كذلك التقييم
دمت متألقة



ممتنة لتفهمك عزيزتي ، و أنا ما كنت لأفعل ذلك أبدا لولا انشغالي الشديد ، و لا تقلقي مطلقا بهذا الشأن فلن تقل الفصول عن هذا الحد بإذن الله

تسلميييييي غاليتي أفرحتني حقا الله يديم فرحتك



كل الود و المحبة و التقدير لك حب5







اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *Regina* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
روايتك رائعة بكل معنى للكلمة ومن جميع النواحي (الاسلوب , القصة والأحداث ,الشخصيات ....)
اعذريني لاني لم أرد على البارتات السابقة لاني فعلا كنت مشغولة جدا



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا و مرحبا بك عزيزتي ريجينا نورتي الرواية بردك الباهر
تسلميييي هذا من روعة ذوقك عزيزتي و لا داعي للاعتذار المهم أني تشرفت بالتعرف إليك و الاطلاع على مشاركتك في النهاية


والان لننتقل الى التعليق على الاحداث والشخصيات :
ويندي: ماحصل معها في المزرعة كان مثيرا للاهتمام اقصد خروج شخص من تحت الأرض أمر لا يحصل دائما


نعم إنها محظوظة في الواقع ، فتلك الحادثة غيرت حياتها 180 درجة من الروتين الممل إلى المغامرة و الإثارة

الكونت دراكولا : نال اعجابي ذكائه الحاد وطريقة تفكيره بغض النظر عن كونه يقتل الناس , مع انهم يستحقون الموت ولكن لايوجد أحد له الحق في محاسبة أحد


هذا صحيح ، فالبشر -حتى الأذكياء منهم- تحكمهم الأهواء و الظروف لذلك أحكامهم لا تتسم بعدالة كاملة

باتون : كانت عندي شكوك منذ البداية تجاهه وهاهي ذي تتحقق , فعلا هو داهية مثل سيده .


هو ذكي فعلا لكن سيده -الكونت- في مستوى آخر تماما !

كلارك: أصارحك القول انني أعتقد بأنه واحد من العقارب مع انه لا يوجد ما يثبت صحة كلامي ولكنها تبقى مجرد شكوك ولكن هناك شيء لفت انتباهي وهو تحذيره لويندي بعدم حضور الحفلة ترى كيف علم بما سيحصل ؟ ام أنه توقع ذلك فحسب ؟ وربما يكون هذا واحذا من الادلة على ذلك.


لا تلامين على ارتيابك فيه ، لأن أفعاله الغريبة تثير التساؤلات فعلا ، كما أن احتمال كونه أحد العقارب وارد و ليس بعيدا عن المنطق !

أليكسي: اعجبتني لفظة قططي(ة) واظنها كافية لرسم صورة مناسبة له في مخيلتي


هههههههه نعم هذه الكلمة هي أدق وصف له

لقد استغربت انه لم يقدم على ايذاء ويندي في الحفلة واكتفى بذكره انه من العقارب
طبعا لن أسأل لماذا أخبرها بذلك الم يخف ان تشكل خطرا عليه فمن الواضح أن العقارب ليسوا اغبياء حتى يعترفوا بشيء يهددهم .ولكن تسايرني شكوك تجاه أليكسي ايضا وأعتقد انه هو نفسه شادو


هناك سبب لعدم إيذائه لها رغم أنه مكلف بقتلها و هذا السبب ظهر في الفصل السادس عشر !
هو لم يخف مطلقا من ويندي و لم يتوقع أن تقدم على أي تصرف خطر ، فهو يدرك أنه بجرأته و ثقته المفرطة سيجعلها تشك و تضطرب و تعجز عن اتخاذ موقف حاسم !
أما بخصوص أن آليكسي هو نفسه شادو.. فهذا احتمال غريب لكنه يبقى واردا فكما أقول دوما : كل شيء ممكن !

لونا: احزنني موتها كثيرا وتوقعت انها ابنة جوزيف منذ البداية وذلك من خلال لون شعرها الأحمر .ألم تقولي أن لجوزيف توأم شعرها أحمر اذا هو كذلك أيضا وبالتالي فابنته كذلك .


في الحقيقة ذكرت أن شعر ماري توأم جوزيف بني مائل للحمرة و ليس أحمر خالصا ! و عندما أقول -أنا أو أي شخص آخر- شعر أحمر فأنا أقصد أنه برتقالي على وجه الدقة..
لكن يبقى من الرائع أنك توقعت صلة القرابة بينهم فلم يفعل أي من القراء ذلك سوى أنت و واحدة أخرى فقط !

لدي كذلك بعض الافتراضات : من الغريب ان تكتشف ويندي كل شيء من خلال قصة قديمة غطاها غبار الزمن واقفلت منذ 200عام . الكونت دراكولا لا أعتقد أنه من خرج من تحت الارض في تلك الليلة وبما ان ويندي قد اكتشفت الحقيقة فهي لا تقصد الكونت بكلامها بل تقصد شادو .


إذن فأنت تقولين أن الكونت و شادو شخصان مختلفان ! هذا جميل !

الشخص الذي ظهر في نهاية البرات (شادو) هو ليس الكونت طبعا بل أظنه أليكسي رغم أني غير قادرة على الجزم بذلك ولا املك أدلة ولكن مايبطل توقعاتي هو خوف اولئك الرجال منه اليس واحدا منهم الا اذا كان شادو شخصية جديدة في الرواية وهذا الاحتمال مستبعد


تعنين أن أولئك المسلحين الذين هاجموا ويندي هم من العقارب و لهذا لن يكون منطقيا أن يكون آليكسي هو شادو ؟!

هممم لا تعقيب لدي على هذه النقطة ، سأترك الأحداث القادمة لتعطيك الإجابة

ما يجعلني مستغربة أكثر هو لماذا لم يقدم أليكسي على قتل ويندي لا أظن أبدا ان الأمر متعلق بالشكولاطة فهذا غير ممكن
عموما اتمنى ان لاتطيلي فاليوم هو الاثنين وموعد البارت الجديد لذا لو سمحت لا تتاخري
واسمحي لي بان اكون من المتابعين لروايتك
انتظرك بفارغ الصبر وعلى احر من الجمر
دمتي بود



هههههههه لا طبعا الأمر لا يتعلق بالشوكولاتة !
لقد نشرت الفصل بالفعل عزيزتي و أتمنى أن ينال إعجابك :good:

أتشرف كثيرا بوجودك بين المتابعين غاليتي و أرجو لك قضاء وقت ممتع (:6


تحياتي الحارة لك



Wïňđī §♡° likes this.
رد مع اقتباس
  #90  
قديم 04-26-2016, 08:35 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا عزيزتي كيف حالك وكيف هي اخبارك
اولا اريد ان اشكرك على الدعوة و على تذكرك لي بالبارت
ايضا اود ان اعبر لك عن روعة البارت و احدااثه لكن هذا ما عجزت عنه ، لكن ما اجهله و ما اخذ تفكيري هو كيف مر لقاء "ويندي" ب"شادو" فهذا ما تحرقت شوقا لمعرفته لكن لا الومك فاحيانا يجب ان تبقى بعض الاحدااث مخفية كي تخلقي شيئا من الاثارة و الغموض كم كان موت"جان" ايضا و الدكتور صعبا فلم اكد اخرج من وفاة"لونا" حتى فوجئت بهما ، لكن ماذا فهذه هي الحال ففي نفس الوقت ستكون الرواية مملة لو كانت كل احدااثها سعيدة
و في الاخير مالي الا ان اهنئك على هذه الرواية الرائعة التي فاقت كل التوقعات ابدعت يا صدييقتي فاكملي
دمتي في رعاية الله وحفظه
__________________
once4 ever








رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:28 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011