![]() |
حين دقّت السّاعَة كُنتُ خَائفَة, كُنت اعْلَم انّ الوَقتَ قدْ حانْ, انّ الرّحِيل و الفُقدانْ قَد حَان, لمْ اُردْكَ انْ تَذهبْ, لَمْ اُرِد غَيركْ, بِصدْقْ, بِحَقّ, لَمْ اُرد شيْئاً غيْركْ, و الآنْ ادْركْت انَنِي كُنتُ زَهرَة, و الزُّهورْ تَعشَق منْ يسقِيهَا, و انَا كُنت زَهرَتكْ. ‘‘ |
اتَرَاني رَمادِية, فَاتِرة, جُثةٌ هامِدَة, اتَسْمَعُني هَادِئة, صامِتَة, خَافتَة, اتَشعُرُ بِي مَكسُورة, مَريضَة, حَزينَة, اشْتَاقُك, و ليْتَكَ تعْلمْ, و ليْتنِي لاَ افْعلْ. ‘‘ |
فِي حدِيقَتِي زَرعْتَ زُهُوراً, ثُم رحَلتْ و نَسيْتَ انْ تسْقيهَا. و8 |
لِما فَقط لاَ تخْتارُ طَريقً و تَرحلْ, لمَا لاَ تتْرُك كُل هَذهِ المعَاركِ و الحُرُوبْ و تمْضِي فِي سبيلِ حالِكَ تصْنعُ سلاَماً, لاَ افهَمُ انَا لمَا انتَ مُصّرٌ عَلى هذَا, لِما تُريدُ انْ تجرَحَ نفسَكَ بآيِ طَريقَة, لِما تَعشقُ الآلم بِهذَا الشَكلِ, أخبِرنِي احَقاً ادْمَنتَ الآلَمْ.! لاَ تخَفْ الحَديثُ مَعي لاَ يُضِر, صَحيحْ انَني لنْ اُساعِدكَ, و لكِنَني ايْضاً لنْ اُضِركَ, فَهلَ ترْوِي فُضولِي و تُخبِرُني لانَني بحَقْ لاَ افهَمُ هذا النّوْع مِن الحُبْ, لاَ افهمُه آبداً. ‘‘ |
’’ إنِّي اتَضوَرُ السّلامَ و السكِينَة. ‘‘ |
الساعة الآن 07:55 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011