|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
[align=center][tabletext="width:90%;background-color:silver;border:3px groove purple;"][cell="filter:;"][align=center] مَن التّالي؟! ---- أنا و أفكاري و اللّيل ثلاثةُ أقانيم لا تريد أن تتوافق...بينما سرتُ تلِفّني وحشةُ الظلام, حتّى أوصلتني قدمايَ إلى مكانٍ لَم أميّزهُ, افترشَ أرضَه أغرابٌ كُثر مُتحلِّقون حول أنواع من الطّعام, و كلّ مُنكَبٌّ على ما أمامه باهتمام كأنّ الأكل أهمّ ما في الكون! لا أعلم ما جعلني أجلس بينهم...مدَدتُ يدي و أكلت أنا الأخرى في غير شهيّة حقيقيّة, بينما كنّا جميعًا لا نلقي بالًا إلى مخلوق يروح و يجيء مُختالًا , بمخالبه الذهبيّة ,يكسو أعلاها ريشٌ متلامع, ينتهي لونه البنّي عند الصّدر الثّلجيّ المفرود بكبرياء نسر...نعم إنّه نسر ناطق! راح يترنّم بمناقبه و يتفاخر بما لديه...و الكلّ في أكلهم منشغلون -مذهل أنا! ليس كمثلي أحد بفخرٍ استرسل , و أنا أتأفّف منه ...إلى متى سيزعجني هذا العجيب؟! أتاني الجواب ,إذ شقّتِ السّماءَ خطوطُ برقٍ مِن لا مكان, ساقطةً مباشرة على رأس النّسر , جاعلةً الجميع يتوقّفون عن التهام طعامهم, و الالتفات نحو النّسر الذي صاح متوجّعًا مذلولا...و تلاشى! هكذا أمام أعيننا اختفى كما لو لَم يكُن... بقيتُ ذاهلة بينما عاد النّاس مِن حولي -بكلّ بَلادة- يسفُّون ما يملأ بطونهم, فما حدث توًّا لَم يعنهِم ولا بمقدار شعرة! قبل أن أفتح فمي لأصيح بهم مستنكِرة , إذ بصوت جليلٍ مَهِيب يتهادى مِن حيث لا أدري: -سيُؤخَذ التّالي قريبًا. رحتُ أتلفّتُ بذعرٍ, ومَن حولي لاهُون -ألا تشبعون؟!أما سمعتُم توًّا ما قِيل؟! ظلُّوا بطعامهم مشغولين , لَم يلتفت أحد منهم, بينما تحوّلت إلى كتلة من توتّر مذعور... مَن التّالي؟؟قد أكون أنا!إلى أين يمكن أن أُوخَذ؟؟ نفضتُ نفسي بن بين كلّ البليدين حولي, جرَيت مع فكرة أنّني قد أكون"التّالية", ظهر أمامي سلّم غير بعيد فارتقيتُ درجاته بلا تردّد. وصلت إلى مغسلة ...وكلّ همّي أن أتوضّأ...فتحت الصّنبور بلهفة و قبل أن أبدأ لاحظتُ أوساخًا على يديّ, فرحت أدعكهما بعنف و جنون ,إلى أن تخلّصتُ من الأدران التي ظننتُها عالقة لن تترك جلدي لشأنه ! بتباطؤٍ جررتُ ساقيّ هابطة الدّرجات...رهبة تملّكتني أكثر و أكثر كلّما اقتربت من الأرض . وقفت أتأمّل بِحيرة . بدا كلّ شيء كما هو...و أولئك الشَّرِهون ما زالوا حيث هُم مع شغلهم الشّاغل... اقتربتُ منهم سائلة بوجل: -هل أُخِذ "التّالي" كما توقعت...لَم يعطِني أحدٌ منهم ولا حتّى طرف عين . أعظم همّهم بطونهم التي لا تشبع... بينما ظللتُ بهمّي أفكّر واقفة: من التّالي؟أنا؟؟ ---- حلم أتاني من سنين , هذا الحلم بالذات لا أظنني سأنساه طوال عمري حاولت أن أصوغه على شكل قصة :cooler: لا أعلم بالضبط كيف أصنّفه ,غموض و شريحة من ارحياة ربما؟ سيكون لي عودة ان شاء الله [/align][/cell][/tabletext][/align] |
#12
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_12_15145141160241962.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] بسم الله الرحمان الرحيم ،، السلام عليكم و رحمة الله ،، السموحة ع التأخير أعجبني الموضوع كثيرًا و اتوقع وجودي هنا دومًا لانني أرى الكثير من الاحلام لكنها غريبة جدًا ×^× لذلك لا تتعجبي من حلم هذه المرة *^* قصة الزومبي تشبهني ذكرتني بلعبة نلعبها انا و اخي ايضًا لكن لم اصل لدرجة ان احلم بهم افضل الا افعل سيكون ذلك مرعبا!! حلمي القصير ~ محادثات ،،~ لم أرى سوى اللون الأزرق! ذاك الذي يُميز شاشة الحوار الرمادية عادة بينما الجمل تتوضعُ في حيّز أزرق..كان الوضع مُربكًا فأنّى لي أن أتبين ملامح وجهه بهذه الدقة و هو يتوارى خلف كلمات تُسطّرها أصابعه عبثًا على لوحة مفاتيحه السوداء!! ضحك.. أو هكذا رأيت! كانت أول مرة أرى الاشراق ينبع من عينيه المُتقوستين بتكشيرة عريضة! لا أذكر ما قاله ، لكن ذاك جعل قلبي يرّف! أيًا كانت كلماته فهي تُدوخني كما يقول تمامًا!! "كوني على طبيعتكِ معي، سيكون ذلك مريحًا لكلينا.. " "هل ستنتقمين مني؟ " "ما نُقطة ضعفك؟ " " ما رأيكِ أنتِ؟..ما قد تكون نقطة ضعفي ؟!.." "لقد دُختي حتمًا هذه المرة! " و أعقبها بضحكة ماكرة تغلفت بالانتصار.. استيقظت.. و تمنيتُ لو لم أفعل! ثم أدركتُ أنها مُجرد مُحادثات...،،~ ~ في امان الله
__________________ |
#13
| ||
| ||
ألسلامُ عليكُم موضوع جميلْ .. قرأتُ بعضاً من افلامكم الهندية ^__^ حبيت أشارك في أحلامي معكم ولي عودة بأذن الله |
#14
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/20_02_1614559781962953.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ كفّـارَة المَجلِس : [ سُبحانكَـ اللهُمَّ وبحَمدِكـ , أشهَـدُ أن لا إلهَ إلاَّ أنت , أستَغفِـرُكَـ وأتوبُ إليكـ ] روايتي : مغامرات أسطورة بددت أوجه الظلم والظلام رواية قتالية : حين تصير أرواح الناس غذاء |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ابن بار | ρş̲̅γ¢Φρά†Ħ | قصص قصيرة | 6 | 03-11-2015 08:14 PM |
قصّة قصيرة واقعيّة | مآري تشآن | قصص قصيرة | 7 | 01-07-2015 10:21 PM |
قصّة القاربِ العَجيب.. | M A N A R | قصص قصيرة | 2 | 03-15-2014 11:43 AM |
. . . قصّة معلّم . . . | كيراشي | قصص قصيرة | 9 | 02-18-2014 10:36 PM |
ملف كامل لللجمال ...من أخمص القدمين للشعر!!!! | هيمو_العسل | حواء ~ | 8 | 06-28-2007 07:33 PM |