عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree94Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-29-2016, 10:39 PM
 

[align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_04_16146046260746472.png');"][cell="filter:;"][align=center]
[الفصل التمهيدي : لإنقاذ البشرية ]

يا إلهي لقد وقفت بين جثث الموتى , و أنين الأحياء !

يا إلهي لقد بكت الدماء , و هل الدموع تعيد الأموات؟

ما عدت أميز أأنا من الأحياء ؟ أم أنني من الموتى الذين يصرخون بعناء ؟!

إن كنت لا أزال حياً فأنا على استعداد لدفع الغالي و النفيس في سبيل إنقاذ البشرية !

لتقليل الحروب و فك النزاعات تم تقسيم العالم إلى أربعة أقسام :

آيريس , أكوا , إنجيس , بولفيريم .

لكن من خال أن أطمع بني آدم ستذهب إلى ما هو أبعد من ذالك بكثير !

لم يكتف أحد بذالك فقط بل انسابوا إلى الشهوات ,الطمع و الملذات !

أعلن الملوك الحرب على بعضهم من جديد ليعيدوا زمن الحروب و الدماء من جديد !

هي لم تتوقف ! لم تتوقف ! لقد انتظر ضحاياها لسنوات ! عقود ! قرون !
و تلك الحروب بلا انتهاء ! أنستمر؟ هكذا إلى الآبدين ؟ أنموت ؟
و نحن من قتل أبناءنا مجبورون ؟ أنفرح ؟ و غيرنا بالدماء غارقون !
قل لي ما الحل ما الوسيلة لإنقاذنا من مدى قباحة أنفسنا !!

حدثني ! لقد ضقت ذرعاً بحياتي أيوجد أهناك؟

ظهرت تلك الوسيلة لكن كم احتاجت من السنوات لتطبيقها !
كانت تتمثل باثني عشر محارباً و محاربة يختارون من بين المئات ربما الآلاف
من يدري ؟!
أولائك الآلاف كانوا مختارين من السماء لدى كل واحد منهم قوى مميزة ,
استطاعوا إحلال السلام بها !

لكنهم ماتوا فنحن بشرٌ فانون في النهاية !
لقد ماتوا و مات الكثير معهم!
لكنهم عاودوا الظهور و هم بحاجة إلى من يعبئ مكانهم !

أنصبر لعقود أخرى أم ماذا ؟




[ الفصل الأول : بداية أخرى]

إحساسٌ بالموت و كأنما حاصد الأرواح حول رأسي يطوف !

لقد بقيت حياً لهذه الساعة فلتكن شاكراً إذن ! أتخال لطفك و سذاجتك تلك ستنقذك ؟!

بأي عصرٍ تعيش أنت ؟
لقد أذنبت الملائكةُ في عصرنا ! لقد ماتت الضمائر في حكمنا !
لقد جن المجنون ! عندنا ! لقد قتلنا الحياة رافضين أية بداية أخرى !





قرية صغيرة أو هكذا كانت قبل أن تدمرها الحروب !
أنقاض و ركام المنازل كان في كل مكان !
لقد وافقت إحدى الممالك أخيراً أن تجعل هذه القريةَ تحت حمايتها !
لكن ما من تغيير ! الجوع , الفقر و الجزع لا زالوا قائمين !
هم لم يقوموا بأي شئ لإصلاح شئ !

لقد جعلوهم يتمنوا أن يدفنوا تحت التراب !

قلةٌ هي المنازل التي كانت موجودة ! كانت محض أكواخ صغيرة تفتقر للكثير !
في إحداها حيث كانت فتاة التسعة عشر عامٍ تقوم بتنظيف الأطباق !
هي لا تزال جائعة فليس لديها ما يكفيها من الطعام !
لها و للمرأة التي هي تعد بمكانةِ أمها فهي تربيها منذ عشر سنوات
فقد تبنتها و انتشلتها من الأنقاض هي بمثابة عائلة و أكثر بالنسبة لها !

لا تذكر شيئاً عن سنواتها التسع الأولى ! قد يكون هذا أفضل لها بالفعل !
ما قطع حبل أفكارها هو صوت فتح الباب القوي ! لوهلة ظنت أنه قد تحطم !

أتت مسرعة و هي تمسك بسكين المطبخ التي انتهت تواً من تنظيفها
رفعت السكين أمام من فتح الباب و قالت بخوف و هي مغمضة عينيها :
لا تقترب ! سأذويك إن فعلت !

اقترب صوت الخطوات أكثر و قام بإمساك يديها بقوة دعتها لإفلات السكين !
فتحت عينيها و نظرت بخوف !
و أول ما وقع عينيها عليه هو شعار مملكة إنجيس !
أدركت حينها أنه أحد المبعوثين من الدولة التي تحميهم !
يا لها من ورطة ماذا إذا عرف أحدهم أنها فعلت هذا ؟!
قد يقومون بإعدامها و حرق ما تبقى من تلك الأنقاض بأهلها !

أفلت يديها و على وجهه علامات الانزعاج , أما هي فانحنت و هي تعتذر !

ما أوقفها هو سماع صوت تمتمته فحسب حين قال :
يا لها من لعينة مثيرة للشفقة ! أبعثنا لأخذها فعلاً !

ما استوقفها فعلاً هو كلمة أخذها ! ماذا ؟ إلى أين ؟! ما الذي فعلته حتى تؤخذ ؟!
أسيقومون بقتلها ؟ أم ماذا ؟!

رفعت رأسها و قالت بهدوء :أخذِ ؟ إلى أين ؟

صرخ في وجهها و هو بقمة غضبه :
لا تدعي الغباء ! بسببك كادت هذه القرية أن تدمر !

صدمت و قالت له بغضب :أجننت ؟ ماذا تقول ؟ بل ما الذي فعلته ؟

تنهد حينما قال لها بغموض :أشعرتِ يوماً ما ! بحرارة النيران ؟!

تراجعت للخلف ببطء و قالت بنبرة غلبتها الخوف: أتحاول تهديدي ؟! يـ ... !

بترت جملتها حينما وضع نيران قداحته على يديها ! صدمت ليس بسبب فعلته !
بل لأنها لم تتألم ! بل لم تشعر بشئ حتى ! شعرت و كأن تلك النيران مصدر قوة لها !
بقيت تنظر لها بعيونها الخضراء التي قلبت حمراء على حين غرة !
أبعدت يدها عندما سمعت صوت والدتها و هي تقول :
ألين ! ماذا هناك لما كل هذا الضجيج ؟!

التفتت و قالت : لا أدري لقد اقتحموا المنزل فجاءة !

تقدم الرجل الذي كان أمامها و قال بنبرة متحجرة :

أأنت والدتها ؟

-نعم ! أهناك شئ ؟!

-أجل أنا مضطر لأخذها !

انفعلت بقوة و قالت بنبرة خائفة : أخذها ؟! لماذا ؟! ما الذي فعلته ؟!

ابتسم ساخراً و قال : حسناً , نحن نعلم كل شئ لا يوجد داعٍ لإخفاء الأمر !

يعرفون ماذا ؟! هل جن الرجل الواقف أمامها أم هل هناك شئ بالفعل ؟!

نظر بحدة تجاه ألين التي بدا على وجهها علامات السؤال ,
تنهد ببطء و هو يقول بجوفه :

إنها لا تعلم شيئاً ! يا لها من ورطة بما بليت ؟!

أعقب ببرود :

أنت ممن اختيروا للمنافسة على لقب محارب أسطوري واحد فحسب
من بين خمسين ألف شخص ! تختارهم السماء لامتلاك قوة معينة !
أولائك الذين سيبقون حتى النهاية سيستطيعون إعادة التوازن للكون من جديد !

لم يكن لديها تعليق بل اكتفت بالعبث بخصلات شعرها الحمراء
و هي تتمنى أن يكون هذا محض كابوس أخر و تستيقظ منه في النهاية !





كان جالساً على عرشه جلسة ملوك ! ملك إنجيس لا يستطيع إخفاء سعادته !
لا بد أن الحظ قد عاد إليه أخيراً ! من الجيد أنه ضم تلك القرية معه
و إلا فأن الفرصة ستفوته ليجعل أحد قادر على التحكم به
أحد المحاربين الأسطوريين !
فكل من أعطوا تلك القوة هم أشخاص يصعب التحكم بهم !
و أغلبهم علاقتهم سيئة مع بعضهم !
أما تلك فهي مجرد فتاة من العامة سيقوم بالتحكم بها كما أراد !

قال بشر أعظم و كأنه مقدم على عمل مجزرة :
حسناً لقد شاركت سابقاً لكن من أخذ اللقب قد عاداني ! لكن هذه المرة ...!
لنبدأ بداية أخرى !!!




كانت واقفة أمام والدتها بصمت ! لا تدري فعلاً بماذا تعلق أو ماذا تقول ؟!
لوالدتها التي لم تنفك عن البكاء ! ربتت على ظهرها بحنان و قالت بحنو :

أمي ! غاليتي لماذا تبكي ؟ ألا تثقين بابنتك ؟!

رفعت عيونها التي ملأتها الدموع و قالت بنبرة حزينة متقطعة من شدة البكاء :
أنا أخاف أن أفقدك فعلاً ! كل من ترشح لذاك المنصب سواءً وصل له أم لم يصل
لقي نحبه ! لا أريدك أن تموتِ أنتِ أيضاً ..!

عانقتها بقوة ! و هي تقول : لا بأس ! لا بأس ! سأكون بخير !

التفتت و هي تحمل على ظهرها حقيبة متوسطة الحجم !
نظر لها ذالك المبعوث و قال لها :

أهذا فحسب كل ما تحتاجينه ؟!

أومأت برأسها إيجابياً ! ليكمل :
حسناً ! بما أنك لا عرفين شيئاً عن قوتك , ستذهبين إلى أكاديمية أبتوماتس
لتتعلم هناك كيف تسيطرين على قوتك ! و حتى ذالك الوقت سنؤمن لك الحماية

لم تعقب على كلامه بل ركبت بالعربة ببرود !
لحقها و قام السائق بتحريك الأحصنة حينما قام بإغلاق الباب !

بقيت تنظر إلى تلك القرية و تسترجع بعض الذكريات
فتلك العشر سنوات التي قضتها مع تلك المرأة كانت لا تفعل بها شئ سوى الهروب !
قد تكون هذه بداية أخرى بالفعل !




[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________




- كيف ستصعد إلى القمة و أنتَ تهاب المرتفاعت ؟!
أيلين لـ إدوارد !
- تبدين محطمة للغاية من الداخل سيدتي !
- لا يوجد شئ في الداخل حتى يتحطم أصلاً !
المحادثة بين إيلار و ماريا !




التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 04-16-2016 الساعة 03:44 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عودة من المنفى ~ العين اللامعة نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 3 06-02-2014 11:51 AM
كتابات على جدران المنفى (كبرياء رجل) قصائد منقوله من هنا وهناك 4 02-23-2013 12:43 AM
المنفي المتقصي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 02-12-2009 12:20 AM
لعبة المنفى !!!!!!! خديجه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 50 04-30-2007 08:47 AM


الساعة الآن 03:40 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011