|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| ||
| ||
[align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_04_16146046260746472.png');"][cell="filter:;"][align=center] [الفصل التمهيدي : لإنقاذ البشرية ] يا إلهي لقد وقفت بين جثث الموتى , و أنين الأحياء ! يا إلهي لقد بكت الدماء , و هل الدموع تعيد الأموات؟ ما عدت أميز أأنا من الأحياء ؟ أم أنني من الموتى الذين يصرخون بعناء ؟! إن كنت لا أزال حياً فأنا على استعداد لدفع الغالي و النفيس في سبيل إنقاذ البشرية ! لتقليل الحروب و فك النزاعات تم تقسيم العالم إلى أربعة أقسام : آيريس , أكوا , إنجيس , بولفيريم . لكن من خال أن أطمع بني آدم ستذهب إلى ما هو أبعد من ذالك بكثير ! لم يكتف أحد بذالك فقط بل انسابوا إلى الشهوات ,الطمع و الملذات ! أعلن الملوك الحرب على بعضهم من جديد ليعيدوا زمن الحروب و الدماء من جديد ! هي لم تتوقف ! لم تتوقف ! لقد انتظر ضحاياها لسنوات ! عقود ! قرون ! و تلك الحروب بلا انتهاء ! أنستمر؟ هكذا إلى الآبدين ؟ أنموت ؟ و نحن من قتل أبناءنا مجبورون ؟ أنفرح ؟ و غيرنا بالدماء غارقون ! قل لي ما الحل ما الوسيلة لإنقاذنا من مدى قباحة أنفسنا !! حدثني ! لقد ضقت ذرعاً بحياتي أيوجد أهناك؟ ظهرت تلك الوسيلة لكن كم احتاجت من السنوات لتطبيقها ! كانت تتمثل باثني عشر محارباً و محاربة يختارون من بين المئات ربما الآلاف من يدري ؟! أولائك الآلاف كانوا مختارين من السماء لدى كل واحد منهم قوى مميزة , استطاعوا إحلال السلام بها ! لكنهم ماتوا فنحن بشرٌ فانون في النهاية ! لقد ماتوا و مات الكثير معهم! لكنهم عاودوا الظهور و هم بحاجة إلى من يعبئ مكانهم ! أنصبر لعقود أخرى أم ماذا ؟ [ الفصل الأول : بداية أخرى] إحساسٌ بالموت و كأنما حاصد الأرواح حول رأسي يطوف ! لقد بقيت حياً لهذه الساعة فلتكن شاكراً إذن ! أتخال لطفك و سذاجتك تلك ستنقذك ؟! بأي عصرٍ تعيش أنت ؟ لقد أذنبت الملائكةُ في عصرنا ! لقد ماتت الضمائر في حكمنا ! لقد جن المجنون ! عندنا ! لقد قتلنا الحياة رافضين أية بداية أخرى ! قرية صغيرة أو هكذا كانت قبل أن تدمرها الحروب ! أنقاض و ركام المنازل كان في كل مكان ! لقد وافقت إحدى الممالك أخيراً أن تجعل هذه القريةَ تحت حمايتها ! لكن ما من تغيير ! الجوع , الفقر و الجزع لا زالوا قائمين ! هم لم يقوموا بأي شئ لإصلاح شئ ! لقد جعلوهم يتمنوا أن يدفنوا تحت التراب ! قلةٌ هي المنازل التي كانت موجودة ! كانت محض أكواخ صغيرة تفتقر للكثير ! في إحداها حيث كانت فتاة التسعة عشر عامٍ تقوم بتنظيف الأطباق ! هي لا تزال جائعة فليس لديها ما يكفيها من الطعام ! لها و للمرأة التي هي تعد بمكانةِ أمها فهي تربيها منذ عشر سنوات فقد تبنتها و انتشلتها من الأنقاض هي بمثابة عائلة و أكثر بالنسبة لها ! لا تذكر شيئاً عن سنواتها التسع الأولى ! قد يكون هذا أفضل لها بالفعل ! ما قطع حبل أفكارها هو صوت فتح الباب القوي ! لوهلة ظنت أنه قد تحطم ! أتت مسرعة و هي تمسك بسكين المطبخ التي انتهت تواً من تنظيفها رفعت السكين أمام من فتح الباب و قالت بخوف و هي مغمضة عينيها : لا تقترب ! سأذويك إن فعلت ! اقترب صوت الخطوات أكثر و قام بإمساك يديها بقوة دعتها لإفلات السكين ! فتحت عينيها و نظرت بخوف ! و أول ما وقع عينيها عليه هو شعار مملكة إنجيس ! أدركت حينها أنه أحد المبعوثين من الدولة التي تحميهم ! يا لها من ورطة ماذا إذا عرف أحدهم أنها فعلت هذا ؟! قد يقومون بإعدامها و حرق ما تبقى من تلك الأنقاض بأهلها ! أفلت يديها و على وجهه علامات الانزعاج , أما هي فانحنت و هي تعتذر ! ما أوقفها هو سماع صوت تمتمته فحسب حين قال : يا لها من لعينة مثيرة للشفقة ! أبعثنا لأخذها فعلاً ! ما استوقفها فعلاً هو كلمة أخذها ! ماذا ؟ إلى أين ؟! ما الذي فعلته حتى تؤخذ ؟! أسيقومون بقتلها ؟ أم ماذا ؟! رفعت رأسها و قالت بهدوء :أخذِ ؟ إلى أين ؟ صرخ في وجهها و هو بقمة غضبه : لا تدعي الغباء ! بسببك كادت هذه القرية أن تدمر ! صدمت و قالت له بغضب :أجننت ؟ ماذا تقول ؟ بل ما الذي فعلته ؟ تنهد حينما قال لها بغموض :أشعرتِ يوماً ما ! بحرارة النيران ؟! تراجعت للخلف ببطء و قالت بنبرة غلبتها الخوف: أتحاول تهديدي ؟! يـ ... ! بترت جملتها حينما وضع نيران قداحته على يديها ! صدمت ليس بسبب فعلته ! بل لأنها لم تتألم ! بل لم تشعر بشئ حتى ! شعرت و كأن تلك النيران مصدر قوة لها ! بقيت تنظر لها بعيونها الخضراء التي قلبت حمراء على حين غرة ! أبعدت يدها عندما سمعت صوت والدتها و هي تقول : ألين ! ماذا هناك لما كل هذا الضجيج ؟! التفتت و قالت : لا أدري لقد اقتحموا المنزل فجاءة ! تقدم الرجل الذي كان أمامها و قال بنبرة متحجرة : أأنت والدتها ؟ -نعم ! أهناك شئ ؟! -أجل أنا مضطر لأخذها ! انفعلت بقوة و قالت بنبرة خائفة : أخذها ؟! لماذا ؟! ما الذي فعلته ؟! ابتسم ساخراً و قال : حسناً , نحن نعلم كل شئ لا يوجد داعٍ لإخفاء الأمر ! يعرفون ماذا ؟! هل جن الرجل الواقف أمامها أم هل هناك شئ بالفعل ؟! نظر بحدة تجاه ألين التي بدا على وجهها علامات السؤال , تنهد ببطء و هو يقول بجوفه : إنها لا تعلم شيئاً ! يا لها من ورطة بما بليت ؟! أعقب ببرود : أنت ممن اختيروا للمنافسة على لقب محارب أسطوري واحد فحسب من بين خمسين ألف شخص ! تختارهم السماء لامتلاك قوة معينة ! أولائك الذين سيبقون حتى النهاية سيستطيعون إعادة التوازن للكون من جديد ! لم يكن لديها تعليق بل اكتفت بالعبث بخصلات شعرها الحمراء و هي تتمنى أن يكون هذا محض كابوس أخر و تستيقظ منه في النهاية ! كان جالساً على عرشه جلسة ملوك ! ملك إنجيس لا يستطيع إخفاء سعادته ! لا بد أن الحظ قد عاد إليه أخيراً ! من الجيد أنه ضم تلك القرية معه و إلا فأن الفرصة ستفوته ليجعل أحد قادر على التحكم به أحد المحاربين الأسطوريين ! فكل من أعطوا تلك القوة هم أشخاص يصعب التحكم بهم ! و أغلبهم علاقتهم سيئة مع بعضهم ! أما تلك فهي مجرد فتاة من العامة سيقوم بالتحكم بها كما أراد ! قال بشر أعظم و كأنه مقدم على عمل مجزرة : حسناً لقد شاركت سابقاً لكن من أخذ اللقب قد عاداني ! لكن هذه المرة ...! لنبدأ بداية أخرى !!! كانت واقفة أمام والدتها بصمت ! لا تدري فعلاً بماذا تعلق أو ماذا تقول ؟! لوالدتها التي لم تنفك عن البكاء ! ربتت على ظهرها بحنان و قالت بحنو : أمي ! غاليتي لماذا تبكي ؟ ألا تثقين بابنتك ؟! رفعت عيونها التي ملأتها الدموع و قالت بنبرة حزينة متقطعة من شدة البكاء : أنا أخاف أن أفقدك فعلاً ! كل من ترشح لذاك المنصب سواءً وصل له أم لم يصل لقي نحبه ! لا أريدك أن تموتِ أنتِ أيضاً ..! عانقتها بقوة ! و هي تقول : لا بأس ! لا بأس ! سأكون بخير ! التفتت و هي تحمل على ظهرها حقيبة متوسطة الحجم ! نظر لها ذالك المبعوث و قال لها : أهذا فحسب كل ما تحتاجينه ؟! أومأت برأسها إيجابياً ! ليكمل : حسناً ! بما أنك لا عرفين شيئاً عن قوتك , ستذهبين إلى أكاديمية أبتوماتس لتتعلم هناك كيف تسيطرين على قوتك ! و حتى ذالك الوقت سنؤمن لك الحماية لم تعقب على كلامه بل ركبت بالعربة ببرود ! لحقها و قام السائق بتحريك الأحصنة حينما قام بإغلاق الباب ! بقيت تنظر إلى تلك القرية و تسترجع بعض الذكريات فتلك العشر سنوات التي قضتها مع تلك المرأة كانت لا تفعل بها شئ سوى الهروب ! قد تكون هذه بداية أخرى بالفعل ! [/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________ - كيف ستصعد إلى القمة و أنتَ تهاب المرتفاعت ؟! أيلين لـ إدوارد ! - تبدين محطمة للغاية من الداخل سيدتي ! - لا يوجد شئ في الداخل حتى يتحطم أصلاً ! المحادثة بين إيلار و ماريا !
التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 04-16-2016 الساعة 03:44 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عودة من المنفى ~ | العين اللامعة | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 3 | 06-02-2014 11:51 AM |
كتابات على جدران المنفى | (كبرياء رجل) | قصائد منقوله من هنا وهناك | 4 | 02-23-2013 12:43 AM |
المنفي | المتقصي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 14 | 02-12-2009 12:20 AM |
لعبة المنفى !!!!!!! | خديجه | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 50 | 04-30-2007 08:47 AM |