عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree94Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 02-05-2016, 05:54 PM
 
احم..احم..
.
.
.
.
لا يسعني الرد..
لا يمكنني العثور على كلمات تصف شعوري..
لا استطيع ايجاد مدخل أنسل منه لاعبر عن مدى اتساع مخيلتك ورقي اسلوبك..
لا انفك اعجب بشخصية فتاتنا تلك وسرعة تعلمها وذكائها ..انها لبحق رواية مليئة بالغموض لا تترك لنا مجالا لتخيل الاحداث القادمة أو التنبؤ بمصير بطلتنا ..أما الملوك الاربعة قصة غامضة لم استوعب مذا يجري معهم خاصة حاكم انجيس ذلك ..هل به لعنة يا ترى..؟؟
أخيرا..
لا أزال اتنضر التتمة بفااارغ الصبر..التتمة التي لن يختفي تشويقها وغموضها أبدااا...!!!!
Elar | فراغ likes this.
__________________
لا يوجد توقيع للأسف...!!!!
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 02-13-2016, 10:02 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_02_16145534645705383.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_02_16145534645702472.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].













.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[
الفصل الرابع : حتى الموت ! ]
تلك الدماء التي تسيل قاطعة خط السلام معكرةً المياه !
أمات أصحابها ؟! أم لا زالوا أحياء ؟! ما بهم لا زالوا يقاومون بعناء ؟! أيخالون أنهم سينجون من تحت الركام ؟! هذا العناد ما كان يوماً مفيداً لعديمي الفائدة هؤلاء ! أعنادٌ هو هذا أم سذاجة أطفال ؟! لماذا لا يزالون يريدون القتال ؟! ألا يريدون النجاة ؟! لا مجال ! فالعالم قاسٍ للغاية ! فحتى الموت نحن سنقاتل ! حتى الموت نحن سنجاهد ! حتى الموت ! حتى نموت !
-
[ مكان مجهول ! في أحد الأبعاد ]
تمسك بطرف المنحدر كي لا يقع حاول الصعود و لكن قواه خائرة بالكمال و كأنه على وشك الموت ! تنفسه ثقيل للغاية و الجرح الذي على صدره لا يزال ينزف ! حول نظره إلى الطريق الذي أمامه الذي بالكاد يراه بسبب نظره المشوش و انخفاضه عن مستواه ! حينما سمع صوت خطوات احدهم قال بصوت بالكاد يسمع : اللعنة عليك !
قام بالدوس على أطراف أصابعه التي يتشبث بها على أطراف المنحدر ! أفلت إحدى يديه و لم يلبث إلى أن أفلت الأخرى أما الذي بقي منتصباً على قدميه معافى إلا من بعض الخدوش نظر إلى أسفل و قال بملل : لا زلت حياً إذن ؟! يبدو أنك ستبقى تقاتل حتى الموت !
-
[ مملكة أكوا : إحدى الغابات ]
العرق الذي يتصبب من وجهه ذا البشرة البيضاء و شعره البني المبعثر ! بسبب أنه يتمرن منذ أربع ساعات ليعلو في نظر والده كونه وريثه ! التفت بعينيه السوداء إلى الوراء حينما سمع صوت معلمه كبير السن و هو يقول : روبين ! لا بأس بقليل من الاستراحة فأنت تتقدم سريعاً و قليل من الراحة لن يضر !
- و لكن سينسي ! يجب علي أن أتدرب ! أنا الوريث الشرعي لعائلة كيلاس !
اقترب منه معلمه و وضع يديه على كتفه ! أدرك أن نظرة معلمه تقول له أن لا مجال للاعتراض ! أنزل سيفه أرضاً و ذهب مع معلمه الذي قدم له الشاي !

-

جسدها يتهاوى ناحية القاع دون سابق إنذار !
كل ما تذكره هو كونها في حقل أزهار السوسن الذي ملأته الدماء لسبب تجهله ! تسمع أصوات ! صرخات أشخاص لا تعرف هويتهم ! يبكون , يتوسلون .. للحياة , للنجاة ! لمغفرة الذنوب ! و الأعمال ! أهو هذا ما يصرخون لأجله ؟! هي لا تدري ! صوت بداخلها أخبرها ذالك ! التفتت حولها بخوف أين هي ؟! من هي ؟! هي لا تذكر شيئاً ! تشعر بالضياع ! بالوحدة ! بالفراغ ! صرخت لعل أحداً يستجيب أو يبالي ! فكلٌ منهم لديه ما يشغله ! التفتت حينما رأت امرأة ثلاثينية وراءها قد خضبتها الدماء من الجروح التي على جسمها قالت بوهن : لا عليكِ ! ستكونين بخير !
- أين أنا ؟!
قالتها برعب خائفة ! أملة أن تعطى إجابة تريحها قليلاً و لكن إجابة المرأة زادت الطين بله ! حينما ردت بصوت معدم من الحياة : في جحيم حياتك ! جميعنا تعذب بسببك ! نتألم لأجلك لأجل سعادتك !
انفعلت بقوة و قالت : لماذا ؟! أنا لم أطلب ذالك ! أنا لا أريد أن يتألم أحد بسببي ! عيشوا حياتكم و اسعدوا بها ! لا تقاموا !
- نحن سنبقى معك ! سنبقى نقاوم !
- إلى متى ؟!
- حتى الموت !
تراجعت للخلف بخوف و جزع , أمجنونةٌ هي هذه التي أمامها ؟! أم هي ممن جن جنونهم فجاءه ؟! هربت سريعاً باحثة عن أمل باهت للنجاة ! لكن مما ؟! و إلى أين ؟! لا مكان لا مجال ! فأينما تذهب لا تقابل سوى طريق مسدود ! و كأنها في سرداب مغلق ! تعبت من الجري ! منذ زمنٍ لا تعرفه ! وصلت في النهاية إلى طريق صحراوي ! ملئ بالخوازيق ! و الجثث المشوهه المترامية في كل مكان ! مشت بينهم بخوف ! و هي تتعثر و تنهض مجدداً بملامح وجه فارغة من الحياة ! ما الذي حدث لها ! نظرت أمامها لتجد فتاة تشبهها تنظر لها بابتسامة مرحة لا مبالية بالواقع ! سألت بجمود : من أنتِ ؟!
أجابتها بمرح خالف معنى الكلمات التي قالتها : أنا دجى في النور ! و ظلامٌ في الدجى ! أنا جنديةٌ في الجيش و قائدة جيش الأعداء ! أنا من البحرية و قبطانه على سفينة قرصان ! أنا زمهرير الشتاء و حر الصيف في آن ! أنا الحياة و الموت ! النجاة و الغرق في قعر الهاوية السوداء ! أنا النقيض الذي يجلس بالمنتصف بطرف محايد !
- لماذا تشبهينني ؟!
- لا لسبب يقنع العقلاء ! أنا فحسب أحب انتحال الشخصيات !
- أين أنا ؟!
- و ما أدراني !
- من أنا ؟!
- اسألي نفسك و ستعرفين الجواب !
اختفت تماماً بعد جملتها تلك ! و ابتسامتها الطفولية لم تتغير حتى الاضمحلال و الزوال ! و فجاءة وجدت نفسها تسقط نحو القاع و الفتاة التي تشبهها خلفها تحلق في الهواء ! ابتسمت و همست لها ببضعة كلمات : احذري قد تموتين اليوم !
وصل جسدها إلى أرض صلبة كانت أضلاعها ستتحطم في الوضع الطبيعي ! لكنها لم تتألم رغم سيلان الدماء من جسدها التي باتت لا تشعر به ! و استيقظت اثر ذلك من كابوسها المعتاد ! فكل مرة ترى أمور مشابه لكن تختلف نهايتها ! تنبؤها بأمور ستحدث ! قالت بنفسها بتفكير : سأسقط ؟! قد أموت اليوم ؟! ما الذي قد يحدث ؟! دخلاء ؟! خونة ؟! أم .. انتحار ؟!
توقف تفكيرها عند آخر الكلمات ! انتحار ؟! لماذا ستفعل ذالك ؟! ليست بهذا اليأس ! نظرت حولها في الغرفة التي لم تبان ملامحها بسبب خفوت الأضواء أو انعدامها على نحو أصح ! تنهدت و هي تضع يدها على جذها الأيسر حيث قلبها لم يتوقف عن الخفقان بقوة ! تباً لها ترى أمور أشنع من هذا و لا تزال لم تعتد الأمر ! تستيقظ دائماً مرعوبة ! أعادت رأسها لوسادتها و أغمضت عينيها في أمل ألا ترى من تلك الكوابيس مجدداً ! حتى غطت في الأحلام ! أحلام فارغة لا يملؤها سوى السواد !

-
[ عالم محايد ! مملكة الفوضى و الدمار ! ]
اسمٌ على مسمى هكذا يقال ! فهي مملكة مليئة بالفوضى و الدمار ! الحزن و المآسي ! هي مملكة لا يقطنها بني البشر ! مخلوقات تشبههم لا يطلق عليها مسمى ملائكة أو شياطين ! هذه المخلوقات تحب العيش بهذه الأجواء و الاستمتاع ! بل تشعر بالغرابة إن لم يكن الأمر كذلك ! و في أحد الشوارع التي ما عاد بها سكان فقد ماتوا جميعاً على يد الواقف منتصف الأطراف يلعب برؤؤس ضحاياه ! رماهم على الحائط ليتفتتوا من قوة رميته ! قال بخبث مطلق : لم يبق الكثير .. لم يبق !
صمت قليلاً و أكمل : انتظروا يوم عودتي ! فأنا سأحيل ذلك اليوم جحيماً على أرض الأحياء !
ضحك بخبث ! فهو لا ينوي خيراً !

-

[ آيريس : قصر أحد العوائل النبيلة ! ]
صرخ مجدداً للمرة المئة أو أكثر ! و هو يتخبط في جدران غرفته المطلية بأبهى الألوان ! تصيبه هذه الحالة دائماً في ليالي الشتاء ! الشتاء خصوصاً لا يطيقه إنه يخاف الأمطار و الثلوج على حدٍ سواء ! و صوت تضارب غصون الأشجار على النوافذ بفعل الرياح ! فلا تعيد له هذه الأشياء سوى مجموعة مريعة من الذكريات ! جلس أرضاً و اتكأ على الحائط و هو يقول : أنا سأبقى بالانتظار سيبقى لدي ذالك الأمل الذي لا مجال له من الصحة على أن تتبدل الأحوال ! حتى الموت !
-
[ مكان مجهول ]
جثت على قدميها بصدمة ! كيف حدث هذا ؟! منذ ثوانٍ فحسب كان جسدها يضمحل و الآن ها هو قد عاد كما لو أنها ولدت من جديد ! التفتت حولها لتجد أنها بنفس المكان تجلس في الوسط ! و شعرها إلى لونه الطبيعي قد عاد ! كان أبيضاً منذ ساعات و الآن كيف عاد للونه الطبيعي للاسوداد مجدداً ؟! لا يوجد ما يمكنه فعل ذالك ! بل حتى جناحيها لا زالا بمكانهما يرفرفان بخفوت ! كي لا ترتفع عن الأرض ! التفتت أماماً إذ سمعت صوتاً يناديها و يقول : بإمكاني تحريرك ! و إعطائك الفرصة السانحة للانتقام ! و أن أعيدك لعهد قوتك كما كنت منذ أكثر من عقدين من الزمان !
نظرت له و تقدمت له دون وعي أو إدراك ! غلبت رغبتها بالانتقام و استرداد القوة ! قدرتها العقلية فلم تعد من الواعين ! أمسكت بيده التي مددها سلفاً و قالت بطلب : فالتعطين القوة , و ليبقى ذلك معي إلى الآبدين !
ابتسم و رد : بالتأكيد !
-
استيقظت من نومها اثر حلم مزعج آخر أقل بؤساً من ذاك ! نظرت للساعة التي بجانبها لتجد أنها لا تزال السادسة , تثاءبت و نهضت من السرير ! غسلت وجهها و قامت بفتح الستائر لتتخل أشعة الشمس الغرفة ! و تظهر تلك النائمة الانزعاج ! لا تنكر أنها سعيدة بفكرة إزعاج تلك الغبية ! لو كانت تستطيع لأحدثت الصخب و حطمت الأثاث و رمت أغراضها في مكان لا يصله أياً من المخلوقات ! لكن هذا سيسبب لها المشكلات , تنهدت و أخذت زيها المدرسي الذي استلمته البارحة بعد دخولها لغرفتها ببضعة ساعات ! مع ورقة فيها المكان الذي سيعلن فيه النتائج ! تذكرت هذا و هي ترتدي قميصها الطويل الذي يصل إلى ما قبل الركبة كي ترتدي فوقه درع ثقيل بعض الشئ لكنه أخف كثيراً مما ارتدته يوم أمس ! أخرجت بعدها أحد الكتب من حقيبتها ! و بدأت بقراءته , ليست محبة للقراءة بالفعل لكن لا مانع لها من فعل ذالك ! مضى الوقت سريعاً و هي تقرأ إحدى الروايات التي قرأتها مسبقاً و أعدت قراءتها مجدداً ! ما أوقفها عن القراءة هو صوت التي استيقظت تواً و هي تصرخ : أي نوع من الأشخاص أنتِ ؟! تستيقظين باكراً للقراءة ؟! أتحاولين إدعاء المثالية يا هذه ؟!
أجابت عليها بهدوء : حتى لحظة استيقاظك تصرخين ! ما بك , هل تعانين من مرض نفسي مثلاً ؟!
أصدرت صوتاً ينم عن الانزعاج , نهضت من مكانها داخلة الحمام بعد صفعها الباب بقوة , معبرةً عن الغضب الشديد الذي بداخلها ! لا تزال ألين تذكر لقاؤهما ليلة أمس و صدمت كليتهما بمعرفة أن واحدة من أدنى الورى ستكون رفيقتها ! تنهدت مغلقةً كتابها خارجة لذلك العنوان , لا بأس بالحضور أبكر قليلاً , ما إن وصلت للمكان حتى وجدته ملئ بغيرها ! كل هؤلاء حضروا ليروا نتيجتهم , جلست على أحد المقاعد نصف ساعة هي ما مضت حتى يكتمل العدد , أتى أحد العاملين هناك و قام بإلصاق ورقة كبيرة على الحائط , عرف الجميع أن لحظة الحقيقة قد حانت ! تزاحموا جميعاً في تلك الزاوية و هي حاولت العبور بينهم و بعد أن نجحت وجدت اسمها أعلى القائمة , و بجانبه الرتبة b 4 عم التساؤل محياها أهو رقم الفصل ؟ أم يرمز لشئ آخر ؟! سمعت صوت يقول خجول من خلفها : المعذرة ..
التفتت لتجد برتقالية الشعر وراءها , من هذه ؟ سألتها إن كانت تريد شيئاً ! لكنها قالت : يبدو أن ماري سان لم تشرح لكي معنى الأرقام التي تكون بجانب اسم الفصل !
- و كيف عرفت أنني لم أفهم معنى تلك الأرقام ؟!
- نظرتك قالت ذلك .. على أية حال تندرج جميع الفصول إلى مراحل و المرحلة الرابعة هي أعلاها ! يبدو أنكِ مميزة للغاية لتدخلي فصل كهذا رغم كونكِ مبتدئة !
أومأت ألين برأسها و قامت بشكرها , التفتت ذاهبة إلى فصلها فبحسب ما قيل لها البارحة أنها ليست بحاجة لجلب شئ معها للفصل ! تتساءل عن أسلوب التدريس ؟! دخلت الفصل لتجد أنه مثل الفصول العادية التي كانت تراها في الكتب فهي لم تسنح لها الفرصة لدخول المدارس بل تعلمت من بعض الأشخاص الذين التقت فيهم ! وقفت عند المدخل تنظر لأي مقعد فارغ وجدت واحداً في نهاية الصف يقف على قرابةٍ منه شابٌ بمثل عمرها تقريباً , ذهبت هناك و أردفت : هل هنالك أحد يجلس على هذا الكرسي ؟! التفت لها راداً : لا ! تفضلي بالجلوس !
جلست على مقعدها على الرغم من أـن بعض الأنظار لا تزال عليها و هم يتحدثون عن هارييت ! و ما حصل أمس , يال الإزعاج ! دقائق انصرمت حتى دخلت فيها الآنسة التي رأتها أمس ! يبدو أنها مدرستهم , جلس الجميع في مقاعدهم , ابتسمت المعلمة و قالت و هي تقف وراء طاولتها : جميعاً .. أود التعريف بنفسي لمن لا يعرفني ! اسمي إيما سأكون مدرستكم و المشرفة على صفكم ! حسناً إذن لنبدأ الدرس لكن قبل هذا يجب عليكم أن تعلموا أنني لن أتهاون و لا يوجد دروس للمستجدين ! يشارككم في الفصل أشخاص ذوي قوة مختلفة ! يجب عليكم إيقاظ قوتكم بأنفسكم حتى تستطيعوا التعايش و الوصول إلى أعلى الدرجات و .. قد تفقدون حياتكم ! فهنا يجب عليكم القتال حتى الموت !
لم يبدِ أحد أي ردة فعل و الآن فهمت ألين معنى جملة قد تفقدين حياتك ! فرقعت المعلمة بأصابعها لينتقلوا إلى داخل بعد مقسم لقسمين الأول ملئ بالحياة و الآخر صحراوي ملئ بالدماء ! هذا تفسير الشق الأول من حلمها ! أكملت إيما كلامها : حسناً انتشروا و افعلوا ما تريدون ! يجب عليكم البقاء أحياء حتى ساعة كاملة ! لا بأس بالتعاون محاولة قتل بعضكم ! أو حتى محاولة قتلي ! هذا إن استطعتم- هيا !
تفرقوا جميعاً و هي اختارت الطريق المليء بالحياة لأنها تشعر أنه سيؤثر عليها نفسياً إن صدقت أحلامها- لم تخطأ فهناك بدأت ذكرياتها السيئة بالتجسد ترى أشخاص تحبهم يموتون ترى نفسها سبب كل هذا البلاء في العالم ! لا تنكر هي مرعوبة للغاية الجميع يتهمها أنها السبب ! و هاقد فسر الشق الثاني من الحلم ! بالكاد استطاعت تمالك نفسها من الجثو على قدميها و الشروع بالبكاء و الصراخ ! فجاءه وصلت إلى صحراء ملأتها الدماء كما في الحلم تماماً , لكن كيف ؟! الصحراء في الجانب الثاني ! أهو وهم ! هي رأت عجب العجاب هناك من أشخاص يصرخون و يتوسلون للنجاة ! التفتت لترى أنها هي من تفعل ذلك ! جثت على قدميها بصدمة ! لا محال ما هذا ؟! اقتربت منها شبيهتها و قالت : الوداع !
و فجاءه وجدت نفسها تتهاوى ناحية القاع ! و صوت بداخلها يقول لها : ألم اقل لكي إن هذا سيحدث ؟! كم أنتِ بلهاء !
و هي تستمر بالنزول ناحية الأسفل ! أهي النهاية ؟!
BRB

[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
__________________




- كيف ستصعد إلى القمة و أنتَ تهاب المرتفاعت ؟!
أيلين لـ إدوارد !
- تبدين محطمة للغاية من الداخل سيدتي !
- لا يوجد شئ في الداخل حتى يتحطم أصلاً !
المحادثة بين إيلار و ماريا !




التعديل الأخير تم بواسطة Elar | فراغ ; 02-13-2016 الساعة 10:25 AM
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 02-13-2016, 10:10 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_02_16145534645705383.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_02_16145534645702472.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].













.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


رأيكم بالفصل !
توقعاتكم !
أكثر مقطع عجبكم !
أكثر جملة عجبتكم !
أي اقتراحات انتقادات أو نصائح !



السلام عليكم
كيفكم مينا ؟!
ردودكم اسعدتني للغاية ! بصراحة تأخرت شويتين بس و الله انشغلت ان شاء الله ما أتأخر مرة ثانية ! حب9 جميعكم ردوا على الواجب و إلا أذبحكم عموماً إن شاء الله يعجبكم البارب
جانا

[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
__________________




- كيف ستصعد إلى القمة و أنتَ تهاب المرتفاعت ؟!
أيلين لـ إدوارد !
- تبدين محطمة للغاية من الداخل سيدتي !
- لا يوجد شئ في الداخل حتى يتحطم أصلاً !
المحادثة بين إيلار و ماريا !




التعديل الأخير تم بواسطة Elar | فراغ ; 02-13-2016 الساعة 10:27 AM
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 02-13-2016, 11:26 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك غاليتي؟
أخبارك؟

إن شاء الله بخير

وااااااااااااااااو،بجد انصدمت
يعني ما شاء الله هاد الفصل من أروع ما قرأت
قسم جلطتيني بكتلة الجمال هاي يا بنت
الفصل جميل جدا بالفعل
و كمان بيلفو الغموض كتير
حسيت بكتير أشياء غامضة في هاد الفصل
و صرت متشوقة أعرف شو هي
ألين،واااو البنت لهاي الدرجة من القوة؟
أعني هي صارت في أعلى فصل
راااائع،بحب البنات لي متلها

بالنسبة لرأيي في الفصل ذكرتو من قبل و رح عيد أنو كتير رائع و حبيتو
بالنسبة للتوقعات لحد هلأ ما عندي،يمكن لما نتقدم بالأحداث أكثر يمكن تكون عندي

أفضل مقطع:
جسدها يتهاوى ناحية القاع دون سابق إنذار ! كل ما تذكره هو كونها في حقل أزهار السوسن الذي ملأته الدماء لسبب تجهله ! تسمع أصوات ! صرخات أشخاص لا تعرف هويتهم ! يبكون , يتوسلون .. للحياة , للنجاة ! لمغفرة الذنوب ! و الأعمال ! أهو هذا ما يصرخون لأجله ؟! هي لا تدري ! صوت بداخلها أخبرها ذالك ! التفتت حولها بخوف أين هي ؟! من هي ؟! هي لا تذكر شيئاً ! تشعر بالضياع ! بالوحدة ! بالفراغ ! صرخت لعل أحداً يستجيب أو يبالي ! فكلٌ منهم لديه ما يشغله ! التفتت حينما رأت امرأة ثلاثينية وراءها قد خضبتها الدماء من الجروح التي على جسمها قالت بوهن : لا عليكِ ! ستكونين بخير !
- أين أنا ؟!
قالتها برعب خائفة ! أملة أن تعطى إجابة تريحها قليلاً و لكن إجابة المرأة زادت الطين بله ! حينما ردت بصوت معدم من الحياة : في جحيم حياتك ! جميعنا تعذب بسببك ! نتألم لأجلك لأجل سعادتك !
انفعلت بقوة و قالت : لماذا ؟! أنا لم أطلب ذالك ! أنا لا أريد أن يتألم أحد بسببي ! عيشوا حياتكم و اسعدوا بها ! لا تقاموا !
- نحن سنبقى معك ! سنبقى نقاوم !
- إلى متى ؟!
- حتى الموت !
تراجعت للخلف بخوف و جزع , أمجنونةٌ هي هذه التي أمامها ؟! أم هي ممن جن جنونهم فجاءه ؟! هربت سريعاً باحثة عن أمل باهت للنجاة ! لكن مما ؟! و إلى أين ؟! لا مكان لا مجال ! فأينما تذهب لا تقابل سوى طريق مسدود ! و كأنها في سرداب مغلق ! تعبت من الجري ! منذ زمنٍ لا تعرفه ! وصلت في النهاية إلى طريق صحراوي ! ملئ بالخوازيق ! و الجثث المشوهه المترامية في كل مكان ! مشت بينهم بخوف ! و هي تتعثر و تنهض مجدداً بملامح وجه فارغة من الحياة ! ما الذي حدث لها ! نظرت أمامها لتجد فتاة تشبهها تنظر لها بابتسامة مرحة لا مبالية بالواقع ! سألت بجمود : من أنتِ ؟!
أجابتها بمرح خالف معنى الكلمات التي قالتها : أنا دجى في النور ! و ظلامٌ في الدجى ! أنا جنديةٌ في الجيش و قائدة جيش الأعداء ! أنا من البحرية و قبطانه على سفينة قرصان ! أنا زمهرير الشتاء و حر الصيف في آن ! أنا الحياة و الموت ! النجاة و الغرق في قعر الهاوية السوداء ! أنا النقيض الذي يجلس بالمنتصف بطرف محايد !
- لماذا تشبهينني ؟!
- لا لسبب يقنع العقلاء ! أنا فحسب أحب انتحال الشخصيات !
- أين أنا ؟!
- و ما أدراني !
- من أنا ؟!
- اسألي نفسك و ستعرفين الجواب !
اختفت تماماً بعد جملتها تلك ! و ابتسامتها الطفولية لم تتغير حتى الاضمحلال و الزوال ! و فجاءة وجدت نفسها تسقط نحو القاع و الفتاة التي تشبهها خلفها تحلق في الهواء ! ابتسمت و همست لها ببضعة كلمات : احذري قد تموتين اليوم !
وصل جسدها إلى أرض صلبة كانت أضلاعها ستتحطم في الوضع الطبيعي ! لكنها لم تتألم رغم سيلان الدماء من جسدها التي باتت لا تشعر به ! و استيقظت اثر ذلك من كابوسها المعتاد ! فكل مرة ترى أمور مشابه لكن تختلف نهايتها ! تنبؤها بأمور ستحدث ! قالت بنفسها بتفكير : سأسقط ؟! قد أموت اليوم ؟! ما الذي قد يحدث ؟! دخلاء ؟! خونة ؟! أم .. انتحار ؟!
توقف تفكيرها عند آخر الكلمات ! انتحار ؟! لماذا ستفعل ذالك ؟! ليست بهذا اليأس ! نظرت حولها في الغرفة التي لم تبان ملامحها بسبب خفوت الأضواء أو انعدامها على نحو أصح ! تنهدت و هي تضع يدها على جذها الأيسر حيث قلبها لم يتوقف عن الخفقان بقوة ! تباً لها ترى أمور أشنع من هذا و لا تزال لم تعتد الأمر ! تستيقظ دائماً مرعوبة ! أعادت رأسها لوسادتها و أغمضت عينيها في أمل ألا ترى من تلك الكوابيس مجدداً ! حتى غطت في الأحلام ! أحلام فارغة لا يملؤها سوى السواد !

أحببت هاد المقطع لأنو الوصف فيه كان مميز كتير و أسلوبك كان رائع
و كمان بداية كان غامض و أنا بحب الغموض كتير

بالنسبة لأفضل عبارة،هاي:
أجابتها بمرح خالف معنى الكلمات التي قالتها : أنا دجى في النور ! و ظلامٌ في الدجى ! أنا جنديةٌ في الجيش و قائدة جيش الأعداء ! أنا من البحرية و قبطانه على سفينة قرصان ! أنا زمهرير الشتاء و حر الصيف في آن ! أنا الحياة و الموت ! النجاة و الغرق في قعر الهاوية السوداء ! أنا النقيض الذي يجلس بالمنتصف بطرف محايد !

أحببتها جدا
شعرت أنها تعكس الكثير

كان من الرائع قراءة هذا الفصل

أحسنتي غاليتي

دمتي متألقة
Elar | فراغ likes this.
__________________




رد مع اقتباس
  #20  
قديم 02-22-2016, 10:41 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_02_16145616961639673.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_02_16145616961636762.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.













.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]





[ الفصل الخامس : على حبال المشنقة ! ]
تحركت الأجساد بلا إرادةٍ ذاهبةً إلى الهلاك !
عُلِقَت الرقاب على الحبال مستعدةً للإعدام !
ذرفت العيون الدموع مشتاقةً لمسمى السلام !
و هل تبكي العيون على ما لم تره ؟! أيموت البشر عشقاً على ما لم تشعر به أنفسهم ؟!
دارت الأشباح في المكان ! و همست الشياطين في الآذان !
حٌفرت القبور و فُتِحَت التوابيت , فأحدهم على وشك مغادرة الحياة !
لنقم العزاء و لنحتفل حتى الصباح ! لنجلس على الأطلال !
و لنقف على حبال المشنقة !
-
[
مورتيم]
تلك الصحراء المعدمة تماماً من الحياة , كل ما يحويها هياكل عظمية كانت ذات مرةً لمسمى أحياء ! يسير فيها ما يقارب الأربعين شخصاً جميعهم مقيدين بأصفاد صُنِعت من الفولاذ , يحيطهم الحرس من كل الجهات ! هؤلاء من كانوا منذ أيام يخططون للانقلاب, و ها هم بعد قليلٍ سيدفنون تحت التراب ! آثار التعذيب و الحروق ملأت الأجساد , و الآن هاهم سائرين إلى منصة الإعدام على حبال المشنقة هم سيلقون مصرعهم بخفوتٍ و دون أية إزعاج ! صعدوا المنصة و علقت رقابهم على الحبال ! تم قتلهم شنقاً ! ثم غُدِرَ المكان ! !
-
[مملكة بولفيريم : القصر الملكي]

مزجت الألوان لتعطي منظر بهي لمكتب طفل العشرة بجسد الرجل ! هكذا يُحكى عنه , جالساً وراء مكتبه يأكل الحلوى ببرودة أعصاب و الطاولة التي أمامه مليئة بالأوراق دخل عليه يده اليمنة مساعده "جيسون" و وضع مجموعة أوراق أخرى على المكتب , تنهد و قال : سيدي ! يجب عليك أن تجد حل لكل هذه المشاكل !

نظر له بحدة راداً : جيسون أيها اللعين , دائماً ما تفسد لي سعادتي ألا تستطيع السكوت ! ... ما هي إلا شكاوي من أولائك من الطبقة الدنيا دعك منهم !

تنهد من تبعه منذ الصغر بانزعاج , فسيده ذاك لا يغير من عاداته أبداً , بدأ بترتيب الأوراق توقف قليلاً حينما سمع صوت سيده يقول بنبرة غامضة هادئة لم يعتدها منه ! : نيه .. جيسون !

- نعم سيدي !

- أخبرني ! هل أستحق الحياة !

لطالما اعتاد الأسئلة الغريبة التي تأتي من سيده فجاءه و دون سابق إنذار , لكن نبرته مختلفة تماماً عن العادة أجابه بهدوء : ربما نعم و ربما لا !

- لما نعم و لما لا ؟

- أنت شيطان تنكر في زيي ملاكٍ و خدع العالم بما فيه ! يستحق الهلاك بأشنع الطرق و الوسائل و الإعدام على حبال المشنقة ! و في الوقت عينيه أعلم أنك كنت ملاكاً مسبقاً لكن تم قتلك ثم تم إعادة إحيائك من جديد لتكون طاغيةً على الأرض !

- و هل سأدخل الجنة حين موتي !

صمت قليلاً لكنه رد على سيده بعد حين : أظنك تعرف الجواب ! كلانا نستحق الخلود في النيران!

- إن كنت تعرف أن نهايتك ستكون هكذا , فلماذا تتبعني إذن ؟!

- ربما عقلي أشد جنوناً من عقول المجانين !

لم يتمكن ألفرد من تمالك نفسه فبدأ بالضحك بلا توقف ساخراً ! من الحال التي هما بها ! أما جيسون فعاد إلى ترتيب الأوراق بهدوء !

-

[ مملكة أكوا : قصر عائلة كيلاس ]

دخل فتى الخامسة و العشرين من عمره قصر أهله بعد غياب , أين كان ؟! لا أحد يعرف , و كأن هناك اهتمام ! عدم المبالاة هذا هو ما جعل والده يعطي ورثة العائلة لأخيه الأصغر ! مشى بملل غير مبالٍ بصوت والده الصارخ الذي وصل حتى بوابة القصر : اسكندر !

تابع سيره بملل في أرجاء القصر حتى وصل غرفة والده , تلقى حينها صفعة قوية جعلته يتراجع للوراء رفع عينيه الفضيتين ناظراً إلى والده الذي استشاط غضباً و أكمل صراخه : أيها اللعين سمعة عائلة كيلاس أصبحت محط أقدام حثالة الخلق بسببك !

ابتسم ببلاهة بعد أن رفع رأسه أعقب على كلام والده كأن شيئاً لم يكن ! : أوه .. والدي , كيف حالك ؟!

جز على أسنانه و حاول عدم قتل المغفل الواقف أمامه تنهد مكملاً : أين كنت بربك ؟!

- أين قد أكون برأيك ؟! ربما هنا .. و ربما هناك!

- لمرة واحدة لعينة ! أجب علي بوضوح !

- لا مكان معين .. لا مكان !

.زمجر والده صارخاً : أجب علي .. قبل أن أفقد أعصابي !

تنهد بملل راداً : على حبال المشنقة !

التفت اسكندر مغادراً الغرفة ذاهباً إلى مكان لا أحد يعلمه و لا حتى هو ! ربما أراد فحسب الخلاص من البقاء في القصر و التشبه بإعمال النبلاء , أما والده فقد مسد جبينه بخيبة أمل , فهو قد فشل في أن يكون والداً لابنه الأكبر , فهذه العادة ملازمة له منذ الصغر ألا و هي مشاهدة عمليات الإعدام !

-

[ أكاديمية أبتوماتس : الفصل b4 ]

وصل جسدها إلى القاع محطماً بذلك أضلاعها تاركاً ألم لا تستطيع تحمله أو مقاومته , لكنها لم تصرخ ! لم تأن ! لم تبدِ أي ردة فعل ! عينيها و لوهلة فرغتا تماماً من الحياة جسدها أصبح بارداً و أعضاؤها توقفت عن العمل مع أن قلبها لا زال ينبض ! تقيأت الدماء و هي تستمع لصوت أغنية هادئة بداخلها , فجاءة وجدت نفسها في مكان ملأه البياض حتى هي كانت ترتدي ثوباً أبيضاً بلا أكمام يصل إلى أعلى ركبتها , خطت أول خطواتها متجهة إلى الأمام شاعرتاً بالمياه التي في الأسفل تابعت خطواتها و كلما خطت خطوة واحدة إلى الأمام تبدأ الألوان تمتزج و تُعاد الحياة إلى الصورة ! توقفت عن السير حين رؤيتها لصاحبة الصوت الذي يأسر القلوب , امرأة ثلاثينية بشعر أشقر مائل للبياض عينين بنية جميلة و بشرة بيضاء صافية توقفت عن الغناء عند جملة شاذة عن الموضوع التي كانت تغني عنه : بانت الأرواح و الأجساد باقية .. لتترك لنا سوءاً لم نطقه فبدأنا بالعويل على أطلال رحيل معشوقنا ! على الأطلال هناك ! أنا رأيت بقايا جثة صاحبها كان أنا !

يصعب تلحين هذه الكلمات فهي متناقضة أشبه بالأشعار ! صوتها كان كافياً ليجعلها لحناً بغض النظر عن الكلمات , حولت عينيها لألين التي كانت تنظر لها بنظرة فارغة من الحياة ! تقدمت نحوها و وضعت يدها على خصلاتها الحمراء قالت بصوت ناعم : يبدو أن حياتك ملونة بنفس لون هذه الخصلات ..

صمت قليلاً مكملة : أنتِ على وشك الهلاك أتدركين هذا ؟!

لم تنتظر منها ردة فعل أو جواب , فهي تعلم أنها غير قادرة على الحديث ! انبلحت عينيها حينما سمعت صوتها و لأول مرة في هذا البعد و في هذا المكان : أنتِ من كنتُ أراها في أحلامي دائماً على الدوام !

صدمتها ظهرت على ملامح وجهها الجميل , يبدو أن إيقاظ ألين لقوتها قد جعلها قادرة على الحديث ! هذا ما تبادر في ذهناها و لكن .. إن كان هنالك سبباً أخر فهي في مشكلة بالفعل .. أعادت ملامحها إلى وضعية البرود لتكمل صهباء الشعر كلامها : من أنتِ ؟!

- نصفك الآخر .. شيطانك على نحو صحيح !

- لقد كنتِ تشبهينني في سبق ؟!

- لقد قلت لكي أنا أحب انتحال الشخصيات !

تقدمت إلى الأمام و قالت بهدوء : بإمكانك مناداتي برديشو !

- ألا يعني هذا الاسم الهلاك ؟!

- لقد كُتِبَ علي أن أبقى ملعونة إلى أجلٍ غير مسمى .. إلى يومٍ غير معلوم !

أكملت كلامها الهادئ بنبرة مرتفعة نسبياً : يا حاصد الأرواح ! أنا أناديك فاستجب للنداء ! أيها الشيطان من كان ملاكاً و أُسْقِطَ من الجنان ! أنا السيدة و الحاكمة و الواليةُ هنا و بكل الأزمان ! أنا المتحكمةُ و التي تمسك زمام الأمور بإحكام ! فإياكم و ألا تلبوا النداء !

سطع نور قوي كاد يعمي بصرها فأغمضتهما خوفاً من فقدانه و تبقى في الظلام إلى الآبدين ! فتحت عينيها حين شعورها بخفوت الضوء الذي كاد يعميها مذ قليل , لتجد أنها في نفس المكان ممدةً و الدماءُ من جسدها توقفت عن السيلان منقطع النظير ! و حتى الألم اختفى و لم يعد له وجودٌ , اعتدلت في جلوسها ملتفتاً إلى المكان الذي أصبحت فيه ! لا ترى أوهاماً كما قد كان قبلاً و لا أية تشويه ! سمعت نفس صوت المرأة مذ لحظات يقول : الآن أنا و أنتِ واحد ! أنا النفس و أنتِ الجسد ! فما عاد لنفسك الأصلية سبيلاً للتصديق ! فأنا أخذت مكانها و أزلت غشاءً أعمى عينيكِ الجميلتين !

أكملت طريقها ذاهبةً إلى حيث لا تدري نفسها واصلتاً إلى الصحراء المعدمة من الحياة ! شعرت بذبذبات بالهواء دالةً على وجود عدد لا بأس به من الأشخاص ! لم تبالي و أكملت طريقها بين الجثث و الخوازيق و الأشخاص المصلوبين على الأخشاب ! توقفت حين رؤيتها اثنين وقفا في طريقها معلنا التحدي و الإزعاج ! سمعت صوت ذاتها تقول : لستِ نداً لهذين الشخصين ! لذا خذي من قوتي بالقدر الذي تريدينه !

شعرت بتدفق هائل للطاقة في جسدها ! شكلت النيران في يديها و أقدامها متجهة نحوهما محاولة ضربهما , تراجعا للخلف و أخرج احدهم جدار صخري من تحتها ! تجنبته بمهارة جاعلة من الآخر قادراً على إصابة بطنها , ابتعدت عنهما تاركتاً مسافة للاحتياط ! صرخ شيطانها بها قائلاً : أيتها البلاء استخدمي قوتي لكي تنجي بنفسك من هلاك محتوم !

ردت بجفاء : لست بحاجتها ! احتفظي بها لنفسك !

-

[أكاديمية أبتوماتس : الفصلL ]

ليس موجوداً أساساً بل محض بعد تستطيع فتح بابه من أي واحدة من زوايا المدرسة ! بيئته كانت غريبة فهي مملوء بالمخلوقات الأسطورية التي ليس لها وجود ! في أحد أركانه حيث وقف خمسة طلابٍ منهم على العشب الأخضر مشكلين دائرة ليقوموا بعمل التعاويذ رددوا معاً : نحن من نحمل ظُلُمات العالم لنجلب النور ! ندفع أرواحنا فداء لمن لم يعرف يوماً بنا أو يسمع صوتنا ! على الحبال نحن سنُعلِق رقابنا شانقين أنفسنا ! لتحيا البشرية و نغط نحن في سباتٍ لا قيامةَ بعده ! لا اليوم و لا بعد سنين !

BRB

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________




- كيف ستصعد إلى القمة و أنتَ تهاب المرتفاعت ؟!
أيلين لـ إدوارد !
- تبدين محطمة للغاية من الداخل سيدتي !
- لا يوجد شئ في الداخل حتى يتحطم أصلاً !
المحادثة بين إيلار و ماريا !



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عودة من المنفى ~ العين اللامعة نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 3 06-02-2014 11:51 AM
كتابات على جدران المنفى (كبرياء رجل) قصائد منقوله من هنا وهناك 4 02-23-2013 12:43 AM
المنفي المتقصي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 02-12-2009 12:20 AM
لعبة المنفى !!!!!!! خديجه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 50 04-30-2007 08:47 AM


الساعة الآن 03:24 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011