عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree132Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 01-31-2016, 05:23 PM
 
حجز
Aītn likes this.
__________________

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 01-31-2016, 09:20 PM
 
بااااااارت خرااااافي
مسكينة ، يبدو أن المأزق صعب...
العنوان جميل لكن يخيفني، كأنه مقدمة لموت بطلتنا التائهة...
أنتظر البارت الجي
Aītn likes this.
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 01-31-2016, 09:27 PM
 
عن التوقعات
أتصور إن الشاب اللييشالها من الثلج يريد يستغلهافي شي بس مدري ويش هو
Aītn likes this.
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 02-02-2016, 10:57 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشلونج ؟
شخبارج ؟؟
عساج بخير س1

زين منك ثبتي عل مستواك في
الفصل التمهيدي لأن أغلب كتاب
تلقينهم الفصل تمهيدي توب التوب
باول بارت يروح بريقه و جماله
أحييك عل شغلة هذه clap1clap1clap1
نجي إلى احداث البارت هذا

اول جزء
عجبني هذا الي اسمه دانتي مادري
ليش بس عجبني هيك شخصية هادئة و بارد
و هذه اوريشته ما حبيتها كلش كله معصبة
اعصابها لينفجرون بس


ثاني جزء
اكسرت خاطري ايف لما ضاعت في غابة
وولد المسكين زين من ايف ساعدته قبل ما يأكله ذيب
و هذا ليش خلها و انحاش مفروض يرجع لها
أين شهامة و أين شجاعة جندي عل فاضي هههههه


توقعاتي ب البارت جاي :
أن مجموعة دانتي تروح ميلانو بس
قبل ما يوصلون يصير مشكلة كبيره
و عن ايف و ولد أن ولد يصحى و كذا
و يدورون طريقة عوده بدون ما يشوفون
حيوانات مفترسة بروحهم مصابين وش
بيسوون لما يشوفون حيوانات مفترسة

في اخير

يعطيك العافية على جهودك ممبذوله
في بارت و ك رواية أيضا مع أن
مافي عدد كافي من متابعين
لا تأسين ابدا ي بنت

في أمان الله ورعايته س1
Aītn likes this.
__________________
اجعل من
يراك
يدعو لمن
رباك

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 02-03-2016, 02:26 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_12_15144918718118598.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]








الفصل الثاني::-حقد ينهش القلوب ,ومقتطفات من الماضي !

قصر أزرق عكس بـ جمالٍ ضوء الشمس المسلط على واجهته, مزركش بـ رسوم جميلة, تماثيل انتصبت على سطحه منها رجل يمسك بين يديه قوسًا ونحو هدف غير معلوم يوجه السهم, لم يكن أمام دانتي والآخرين إلا أن يفغروا أفواههم بدهشةٍ مختلطة مع شيء من اعجاب!
_ ماذا كنتم تتوقعون من غني ذو نفوذ؟!
نطقت أورتشيه بـ كبرياء كأنها تحاول جعل هذه الفخامة أمرًا بسيطًا, تنحنحت وهي تشعر بـ نظرات الشك بين ملامح الجميع, وضربت صدرها بقبضتها اليمنى مكملةً بـ ابتسامةٍ واثقة
_ إنه أمر سيَّان بـ النسبة لأغنياء يحصلون عل كل شيء بالمال!.. في حين أن المال لديهم هو كل شيء !..
_ عفوًا آنستي الجو بارد.. هلَّا تفضلتِ معي بـ الدخول !
صرخت أورتشيه بـ فزع من الصوت الذي ظهر فجأة خلفها, قفزت خلف ظهر دانتي المتفاجئ وهي تردد وأسنانها لم تتوقف عن الإرتعاش
_ لم أقل شيئًا!! لم أقل شيئًا! ..صدقوني !!!
رفع الخادم ذو العقد الخمسين إحدى حاجبيه باستنكار, فـ تحدث تشينيز محاولًا تغيير الموضوع..
_ آاه حسنًا يا رفاق ..هيا بنا إلى الداخل !!
تحرك الجميع مارين بين جانبي الحديقة ,وكم صدقوا أنفسهم وقتها خصوصًا أنديان الذي عقد يديه خلف ظهره وهو يمشي بـ وقار لم يخبو إلا حين دهست أورتشيه قدمه !!..صرخ ودموعه على وشك السقوط, فـ نظرت إليه بـ عفوية مصطنعة وهي تعتذر
_ أوه المعذرة عزيزي أندي !
لم يكن داخل القصر أقل جمالًا ومساحةً من خارجه !.. حدق بـ سكون في الثريات المتدلية فوق رأسه وقد شعر لوهلة أنها سـ تسقط فوق رأسه لـ كبر حجمها !
نظر إلى الأثاث المتراكم في كل مكان بترتيب, وإلى الجدران المطلية وفقًا للون الأثاث ..
قطع حبل أفكاره صوت الخادم وهو يطلب منه الجلوس ,سرعان ما قال قبل أن يغادر غرفة الضيوف
_ رجاءً استريحوا هنا قليلًا ريثما ينهي سيدي أعماله ويأتي ليناقش معكم بعض الأمور !
ابتسم تشينيز شاكرًا ,استأنف الصمت دقائق والجميع يحدقون في بعضهم بـ هدوء..
وفجأةً صرخت أورتشيه وكانت سـ تقول شيئًا غير أنهم أسكتوها مشيرين إليها بـ الصمت !
لم يمضِ الكثير من الوقت حتى دخل رجل يبدو في الأربعينيات من عمره, ألقى عليهم التَّحية وشكرهم على حضورهم ثم جلس على الأريكة الفردية المقابلة لِأخرى كبيرة يجلسون عليها ..
أورتشيه لم ترتح له وكَـ ذلك الجميع لِـ سببٍ ما زرقة مقلتيه لم تكن براقة !..
كانت باهتة بـ شكل مخيف وحادة بـ عدوانية !.. تنحنح بـ صوت غليظ ثم تحدث بـ نبرة هادئة
_ لعلكم تعلمون لمَ طلبت حضوركم منذ أيام رغم أنكم تأخرتم لكن هذا ليس بـ الأمر المهم ! على كلٍّ.. ابنتي الوحيدة سـ تبلغ التاسعة غدًا, وأرغب في أن أقيم حفلة عيد ميلاد بـ مناسبة ذلك, فـ أخبرني صديق لي بـ المصادفة عن نخبتكم وعن ما تقدمونه من عروض.. لا تفهموني بـ شكل خاطئ فأنا لا أؤمن بـ تفاهات كـ السحر ولكن ليليث تحب مثل هذه الألعاب الصبيانية.. أمر مؤسف!!
لم يستطع أحد الرد, ألجموا تمامًا محاولين استيعاب هذه الإهانات المتلاحقة التي يتفوه بها هذا الغني الحاذق !!.. لم يكتفي بما قال.. بل عاد يكمل ما بدأ في قوله
_ ليليث معقدة جدًّا لذا يستحسن بكم معاملتها بـ شكل سليم !
قاطع عليهم حديثهم والذي كان في الحقيقة من طرف واحد.. دخول الخادم الذي استقبلهم لحظة مجيئهم ,همس للسيد بـ شيء ما ثم خرج.
استقام معتذراً قبل أن يغادر تاركًا الضيوف
_ بعد قليل سـ تأتي إليكم ليليث !.. المعذرة فـ لدي أمور مهمة علي أن أنهيها..
لم تحتمل أورتشيه الأمر فـ صرخت مقهورة وهي تمسك خصلات شعرها بـ عنف
_ ذلك الغني المتغطرس أيعني أن هناك أمورًا أهم من إحسان استقبالنا !!!!
أجابها أنديان وهو يعدل نظارته الزجاجية
_ بـ النسبة لـ شخص في مثل مرتبته فـ هو أمر مؤكد !
زجرهما تشينيز الذي كان عابسًا هو الآخر وكأن تصرفات السيد لم تعجبه أيضًا
_ اخرسَا وإلا سمعكما أحد الخدم كـ ما حدث في المرة السابقة !
_ لن يسمعهما أحد فـ معظم الخدم في إجازة اليوم..!
فضفضت أورتشيه وكأن القول السابق قد أراحها
_ وأيضًا لمَ لم يقدم لنا الطعام؟.. ألا يعلم أننا متعبون من طول الطريق !.. بخيل..
_ أكثر مما تتوقعين !
وقفت أورتشيه بـ سعادة لـ تمسك يدي تلك المرأة بين كفيها دون وعي وهي تردد
_ يبدو أني سـ أقوم بإحراق قصره كما فعلت مع ذلك المتعجرف الفرنسي غابرييـ.. !!
تسمرت مكانها وهي تحدق في تلك الملامح التي تبتسم بطفولية, صرخت أورتشيه للمرة الرابعة لليوم, وقفزت مختبئة تحت الطاولة الزجاجية المستديرة وهي تردد
_ أقسم أني لم أقل شيئــًا !
لم يتحدث أحد فـ الكل أخذته الصدمة وهم يحملقون في تلك المرأة الصهباء الفاتنة !
تقدمت بفستانها الأحمر ذو الطراز الإيطالي, منتفخًا من الأسفل مع شرائط ذهبية تزينه بـ شكل لولبي وواسع من جهة الصدر ذو أكمام تغطي نصف ذراعيها !
انحنت بـ مرح تحت الطاولة ,وأمسكت يدي أورتشيه وهي تقول
_ لا تخافي عزيزتي يمكنكِ الخروج !
وقفتا معًا والسيدة لا زالت تمسك بـ يدي أورتشيه التي قالت معتذرةً بإحراج
_ اعذريني أرجوك.. لم أقصد ما قلته قبل قليل..
_ لا داعي للقلق.. فأنا لن أخبر أحدًا !
تفاجأت أورتشيه مما قالته الأخيرة فـ أكملت
_ أيضًا لا تخبري أحدًا عن حادثة الحريق !!
ابتسمت بـ عبث..
_ ولا أحد !..| أردفت منحنية أمام الجميع |..أدعى ليفانيا زوجة السيد ماكويل.. سعيدة بحضوركم جميعًا !..| رفعت رأسها|.. الغذاء جاهز رجاءً تفضلوا معي إلى غرفة الطعام !
احمر وجه أورتشيه خجلًا وتبعت السيدة إلى حيث أشارت, همس أنديان بإعجاب
_ السيدة ليفانيا لطيفة للغاية !
_ انتهى أمرنا !!
تهول تشينيز متنهدًا بأسى , في حين تثآءب جوي , فـ ابتسم دآنتي وسوليدآد ترآقبهم بهدوء !
لم تكن غرفة الطعآم أقل فخآمة من غرفة الضيوف , كآنت كـ غيرهآ أُعطِيَ حقهآ من نآحية الأثآث !
_ إذًا ...أنتَ ودآنتي كنتمآ تعيشآن معًا قبل تأسيسكمآ للنخبة ؟!
ابتسم تشينيز ابتسآمة كآذبة وأتى بـ الإجآبة بعد أن نسجهآ دآخل عقله
_ أجل بـ الطبع ... فـ دآنتي يتيم حرب وقبل أن أدرك الأمر كآن صديقي قد عهد به إلي... كان ذلك قبل أن يموت ليونآرد بسبب المرض !
وضعت السيدة ليفآنيآ الشوكة واحمرَّ وجههآ خجلاً قبل أن تنطق معتذرةً
_أوه أنا في غآية الأسف !
ابتسم تشينيز مكملًا التمثيلية وهو يطوق بذرآعه دآنتي الذي يجلس بجوآره يرآقب المشهد بهدوء غريب ...
_ لا عليك فقد تخطينآ الأمر ودانتي الأن يعتبرني كَـ أخيه الكبير ...!
ظهرت معالم الراحة على محياها, ونظرت إلى أورتشيه مردفةً
_ ماذا عنك عزيزتي أورتشيه؟.. كيف إلتقيتِ بهما؟
مسحت شفتيها بـ المنديل بِرقة على غير عادتها , وحاولت بِقدر الإمكان تجاهل نظرات أنديان المستفزة
_التقيت بهذين الأ ... أ.. بينما كانا يقومان بإحدى العروض , كنت مارةً بجانب الحشد المشاهد لهما فأعجبت بمهاراتهما!..| تنهدت مكملة |.. فوجدت نفسي أطلب من تشينيز أن يضمني الى رآبطته !.. كآن ذلك مجرد مصادفة حلَّت قبل أربعة سنوات !
_ إذًا كيف ضممتم الأنسة سوليداد؟
سعل دانتي فجأة في حين كان يرتشف كوب ماء !.. نظر إليه الجميع باستغراب , بينما تساءل تشينيز مفكرًا
_ امم كان ذلك ..
قطبت أورتشيه تفكر هي الأخرى , نظرَت إلى سوليداد التي كانت تبتسم وحمرة طفيفة اعتلت وجنتيها كَـ عادتها, رفع تشينيز سبابته وصاح وكأنه وجَد إجابةً كان يبحث عنها لـِ سنوات
_ سوليداد هي ابنة السيد مويان !
_ السيد مويان ؟
تساءلت السيدة ليفانيا بـ فضول, لِـ تأتيها الإجابة سريعة من أورتشيه
_ أحد أصدقاء تشينيز والمقدم الرئيسي لِعرض تقديم المواهب الذي أقمناه قبل أيام في البندقية !..والذي من خلاله انضم إلى رابطتنا كلًّا من أنديان وجوي !!
أشارت السيدة إلى جوي الذي يضع رأسه على الطاولة مغلقًا عينيه, ضحكَت وهي تسأل
_ أهذا هو جوي؟؟
_ هه أ..بلى .. أعتذر نيابةً عنه فـَ هو دائمًا هكذا !
حكَّ تشينيز رأسه بارتباك مصطنعًا الضَّحك, فَـ أكملت الأخيرة سرد أسئِلتها
_ هل جميعكم من البندقية؟؟
_ كلَّا.. أنا وجوي قادمَين من جُنوَا..
كانت الإجابة هذه المرة صادرةً من أنديان !!.. تساءل دانتي وهو يرمُق السَّيدة بِـ استغراب
_ معذرةً سيدتي.. ولكن ألَّا تشارككِ ليليث الطعام؟
هي لحظة! .. في غمضة عين اعتلى خلالها الحزن ملامح الأخيرة, حاولت بلع الطعام في حلقها قبل أن ترد
_ لا داعي للقلق !..مؤكد أن الخادمة قد أحضرت الطعام إلى غرفتها مسبقًا !
اندهش الجميع مما تقوله السيدة, من الواضح أن هناك مشاكل عائلية داخل هذا القصر بالغ الثراء !!
عدل أنديان نظارته الَّتي لمعت بـ شكلٍ غريب ونطق بهدوء
_ مشاكل في سن المراهقة ؟
_ مراهقة ماذا أيها الأحمق؟..ألم تسمع؟؟.. الفتاة لم تتجاوز الثَّامنة بعد!
زجرته أورتشيه بِـ غيظ, وأعربت عن عصبيتها اتجاهه بـ نظرةٍ محذرة كانت قد سلطتها نحوه !
أفرغت السيدة رئتيها من هواءٍ شائب, وفسَّرت حديثها بِتساؤل لم يخفى عنهم
_ لا أعلم بـ الضبط ما يحدث معها!.. هكذا فجأة ومن دون أن أعلم السبب.. صارت تلازم غرفتها, ولم تعد تتناول طعامها جيدًا!.. حتى أنها لم تظهر اهتمامها بـ قرب يوم مولدها على غير العادة !!
وضع أنديان يده على ذقنه مغمغمًا بـ تفكير, سرعان ما قال
_ قضية معقده !
_ وما قول السيد بـ شأن هذا؟
سأل دانتي بِـ صوتٍ شبه مسموع تمكنت السيدة ليفانيا الَّتي تجلس مقابلةً إياه سماعه, وكَـ إجابة لم يتوقعها أحدهم.. ابتسمت وصفقت كفيها ببعضهما البعض قائلةً بـ سعادة
_ إنه يحاول !..| ضحكت بـ مرح |.. إنه يبذل ما في وسعه كي يسعدها وإن لم يظهر ذلك في الحقيقة !!
انصدم دانتي وهو ينقش على خلفية خياله صورة المتغطرس الذي لاقاه قبل قليل يقبل قدمي طفلته ويركع أمامها طالبًا منها العفو !!
أمسك نفسه في اللحظة الأخيرة, وغطى فمه بِـ كلتا يديه محاولاً كتمان ضحكته, لكنه تجمد كما توقف الجميع عن تناول طعامهم حين سمعوا صوتَ صراخٍ يليه تكسر شيء ما !
اندفعت السيدة ناحية الدرجات صاعدةً بـ ذلك إلى الدور الثاني من القصر, بينما تبعها جميع أعضاء النخبة حتى جوي الَّذي استيقظ لـ توِّه من النوم.
ركضت بـ اتجاه غرفة كان بابها مفتوحًا, ما إن طفقت داخلة إليها حتى اندفعت إلى الخلف لـ سببٍ ما لتسقط على الأرض !!
انتفضت الخادمة من فوق السيدة ليفانيا بـ خوف
_ يا إلهي سيدتي !
_ أخبرتكم مرات عدة أني لا أشتهي تناول شيء.. لمَ لا تستسلمون؟!!!
صدر ذلك الصوت الجهوري من بين شفتي فتاة صغيرة بـ شعر ذهبي طويل وفستان أرجواني بسيط, نظر إليها كل من في الغرفة بـ صدمة عدَا السيدة التي أخذت تلملم قطع الزجاج والطعام المبعثر على الأرض دون أن تسمح للخادمة بـ فعل ذلك عوضًا عنها !
تقدمت الصغيرة نحو والدتها, وبحركة سريعة وضعت قدمها على يدِ السيدة, وضغطت بـ قوة!.. صاحت مع احتداد مقلتيها الزرقاوين
_ أكرهك..أخرجي !!!
سمعت صوت ركض يقترب نحوها, لكنها لم تأبه.. إنما زادت من ضغط قدمها متمعنة في ملامح والدتها المتألمة !!!
أمسك رمادي العينين ساقها, ورفعها إلى أعلى بـ شكلٍ طفيف, نظر إليها بـ عتاب فصرخت هي بغضب
_ كيف تجرؤ !!!
_ لا يجب على الأميرات أن يقمن بمثل هذه التصرفات الهمجية !
نظرت إلى عينيه الصارمتين بـ حدة, وهي تقول بـ عناد
_ أفلِت ساقي أيها النكرة !!
حدق بها من الأعلى إلى الأسفل بتفكير,وظهر فجأة ميول غريب عند زاوية شفتيه مغلقًا عينيه إلى المنتصف و..
_ ما الذي تفعله ؟؟!!
أمسك كلا ساقيها, ورفعها لأعلى بـ شكل مقلوب, أمره تشينيز أن ينزلها.. لكنه لم يمتثل للأمر, أما أورتشيه فقد رافقت هي والخادمة السيدة ليفانيا التي أخذت تبكي إلى الصالة ليضمِّدَا لها يدها التي انغرزت فيها قطعة من الزجاج المتناثر !
لازالت تصرخ وهي تحاول بِـ كلتا يديها تمديد طرف فستانها ليغطي فخذيها بـ إحراجٍ شديد, مع شعورها بـ بلوغ الدماء إلى رأسها المقلوب !!
أفلت إحدى ساقيها, وأدخل يده داخل الشريطة السوداء الكبيرة التي تغطي فستانها عند منطقة الخصر, لحظات استرق خلالها الفضول لبَّ النُّخبة والخجل لون وجنتي الأميرة, بعدها هتف دانتي وقد وجد غنيمته!.. وأخرج زهرة توليب صفراء, شبكها بين خصلات شعرها الشقراء بعد أن أجلسها فوق سريرها, ابتسم بـ رقة لِـ تنضخ ملامحه الصغيرة وسامةً, ونطق ببطئ
_ أستطيع رؤية جمال ملامحكِ.. ليليث!
كانت كَـ زهرة أوركيدٍ محترقة عند ضوء الشَّمس السَّاطع !!







لا أحـد يـرد ,,



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




__________________
قلبكَ دافئٌ كما الحنين🌻
سابقاً C I E L
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في غيابكـ كل محطات إنتظاري تحتضر ^مرهفة الاحساس^ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 08-16-2011 07:37 PM
خدع بصرية { كاكاشي } موسوعة الصور 8 09-24-2010 05:45 PM
خدع بصرية saso cat أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 31 02-23-2010 06:04 PM
خدع بصرية اميرة السحر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 10-11-2009 10:30 PM
علاقاتنا الاجتماعية تحتضر فمن ينقذها بــو راكـــــان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 03-30-2006 09:03 AM


الساعة الآن 09:11 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011