عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree796Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #116  
قديم 12-04-2017, 10:26 PM
 



حبيت اللي يناديها حشرة
قررت اتزوجه xd



كح كح هاي رواية توني ماكملتها و يبغالها شوي تعديل !!

~~~

دخل المعلم الفصل و معه سبعة أشخاص ... بدوا و كأنهم طلبة جدد !
ضرب المعلم الطاولة بيده بقوة .. لتتوقف تلك الأوراق الطائرة و الضحكات المنتشرة و تبدأ تلك الهمسات الخافتة !
تنحنح المعلم ليقول :
- رحبوا بأصدقائكم الجدد !
وجه بصره نحوهم ليكمل :
- عرفوا بأنفسكم !
تذمر الطلاب ليقول أحدهم بانزعاج :
- أستاذي الفاضل ألا ترى أن عددهم سبعة ؟ هل ستضيع حصتك على التعريف بهم ؟ فقط بعد رحيلك سنتعرف عليهم بالتأكيد !
بدا من نبرته أنه يشعر بالغيرة !
حسناً لا أحد يلومه على ذلك فسبعة فتيان وسيمون مثلهم بإمكانهم قلب المدرسة رأساً على عقب ... لذا بالأحرى هو و باقي الفتيان سيكونون كالأصنام فقط في المدرسة .
تنهم المعلم ... ليشير إلى يوكي و المقاعد الفارغة :
- فليجلس أحدكم بجانب يوكي ... و البقية انتشروا في المقاعد الفارغة الأخرى !
أماءوا برؤوسهم .. ليتجه كل منهم لمقعده !
من بينهم كان هو من يجلس بجانبها !
يبدو من هيئته أنه صارم و على وشك قتل من أمامه و كأنها فريسة يتربص بها !
ارتعبت يوكي في البداية لجلوس هذا الوحش بجانبها ( كما أسمته ) .
انتهت الثلاث حصص الأولى و رن الجرس بشيراً لبطون الطلاب بمجئ وقت الطعام !
نهض كل الطلاب الجدد ليتناولوا طعامهم إلا ذلك القابع بجانبها لا يزال جالس مكانه يقرأ إحدى الروايات .
تنهدت يوكي و أرخت رأسها على الطاولة ... في الحقيقة طعام الإفطار و الغداء و العشاء منسي في قائمتها تماما ، نوعاً ما هي لا تأكل شيئاً ؛ إنها تبدو و كأنها تنتحر ببطء و بطريقة غير مباشرة .. حسناً هكذا تظن هي !
تنحنح ذلك الجالس بجانبها :
- هيي أيتها الحشرة ، ألن تأكلي ؟
عبست ، واه شخص آخر سينضم إلى فريق المتنمرين !
نظرت إليه بتعجب ، أشارت لنفسها و هي تقول :
- هل تقصدني أنا ؟
ضحك بسخرية لينظر للفصل من أوله إلى أخره :
- و هل ترين أحد غيركِ هنا ؟
- إذاً لم تناديني بالحشرة ؟
- لأنكِ نحيفة جداً ، أنا فعلاً أكاد أرى عظامك !
- لا تبالغ .. هذه طبيعتي !
أدارت وجهها للجهة الأخرى فلا نية لديها في إكمال حديثها معه ، نوعاً ما لقد كانت سعيدة فأحدهم يتحدث إليها أخيراً غير نانامي .
أردف بضيق لتجاهلها إياه :
- على كلٍ اسمي نوي ، تشرفت بمعرفتكِ يا ...!
توقف منتظراً منها أن تخبره باسمها لكن ظنه خاب فهي حتى لم تلتفت إليه ، تنهد و عاد ليقرأ كتابه !



~~

هذا المقطع مرررة يعجبني ،، قصصفها لجبهة نوي !!
.FIRE and Snow. like this.
__________________




صمتًا يا ضجيج اشباحي !!.
فَسعادتي تَنتظرُني!
اَما كَفاكِ وقتاً بجعلي تَعيسَةً؟!
دَعيني لاَسعدَ وحدي!دَعيني اَبتسمُ بسعاده!
واَتركيني لاَعيش...!



اختبر نفسك عني !! | معرضي !!
رد مع اقتباس
  #117  
قديم 12-04-2017, 10:31 PM
 


اوكيه
بتكملي ذي الرواية غصباً عنك
و بتنزليها غصباً عنك كمان
يا اخي حبيتهم كلهم



ششكلي ما وراي الا هاي الرواية !!
اعششقها بس عجزانة اكمملها !!

~~

مر أسبوع بروتينه المعتاد ، يوكي الباردة و الهادئة التي باتت و كأنها لا تُرى ! نانامي التي تحاول دوماً التخفيف عنها و لكنها لا تستطيع ذلك للآن ! و أخيراً نوي الذي لم يجرأ على التحدث معها مجدداً ، هي حتى لم ترحب به و لا ببقية رفاقه ، كما أنهم لم يكسبوا أياً من الصداقات الجديدة ... بدا و كأنهم يرغبون بأن يبقوا سبعة للأبد !
طلب المدير من جميع الطلبة التجمع في الساحة الخلفية خلال حصة الرياضة ، و ما إن أنهوا فروضهم الرياضية حتى اتجهوا كلهم للساحة الخلفية .
صعد المدير على منبره البني المتهالك ، إنه شخص كبير في السن و يحب كل شيء قديم فهو يرى أن الأشياء القديمة هي التي تعيش مدة أطول ، بالكاد تمكنوا من إقناعه بإعادة ترميم المدرسة .
تنحنح ليردف :
- كما تعلمون أن موعد الأولمبياد الرياضية قد اقترب .. لذا التصفيات ستكون في نهاية الأسبوع القادم حتى نحدد من سيمثل مدرستنا ، و كما تعلمون أيضاً أننا سنختار عشرة أشخاص فقط .. لذا ابذلوا قصارى جهدكم حتى يتم اختياركم !
تنهدت يوكي بملل ، هذا ما كان ينقصها أن تجتهد لتمثل مدرستها في الأولمبياد ! إنها لا تهتم بذلك أبداً .. لكن صديقتها نانامي يتم اختيارها سنوياً لذا عليها تشجعيها .
- حشرتي أصبحت أصغر و أصغر ، أتساءل كم بقي على اختفاءها تماماً ؟!
تحدث نوي الواقف أمامها مانعاً إياها من التقدم أكثر .
نظرت إليه ببرود قاتل لتتجاوزه بعدها .
لم يبدِ أي ردة فعل فهو توقع منها هذا ، تحدث بجدية :
- تريدينني أن أتوقف عن مناداتكِ بالحشرة ، أليس كذلك ؟
التفتت إليه أخيراً ، فهي فعلاً تتمنى ذلك من أعماقها ، فقد اكتفت من التنمر مسبقاً .
أماءت برأسها ليتابع حديثه :
- إذاً فوزي في التصفيات لتمثلي المدرسة !
فتحت عينيها على أوجيهما ، خاطبته بذهول :
- هل تعني ما تقول ؟
تنهد بحرقة ليقول :
- لِمَ كلما خاطبتكِ تنظرين لي بدهشة و تحاولين تكذيب كلامي ؟
- أنا فقط لا أعرف ماذا أقول ! أقصد أن أمثل المدرسة فجأة في الأولمبياد .. لا لا هذا مستحيل ، أفضل أن تناديني بالحشرة على أن أشارك في الأولمبياد .
استشاط غضباً منها ، ها هو يفتح أمامها طريق الضياء حتى تخرج من قوقعتها المظلمة و ها هي تجبه بإغلاقها بسرعة .
زفر بغضب :
- أعتقد أنكِ قد تحملتي بما فيه الكفاية من تجاهل الآخرين لكِ ، ألم يحن الوقت لتتألقي ؟
تجاوزها و تركها تفكر بكلامه .
جملته تتردد في ذهنها طوال الوقت ، لربما معه حق ثمان سنوات من التجاهل فعلاً كافي بالنسبة لها ! لربما من الأفضل لها فعلاً أن تبدأ بشق طريقها و صنع مستقبلها .
زفرت بملل و هي تنظر له ، اعتقدت لوهلة أنه قد أعادها لصوابها ؛ لكن الأمر صعب عليها فعلاً ، أن تواجه الناس مجدداً ، أن تتألق كما كانت من قبل ، أن تنفرد برونقها الخاص ! إنه صعب بالنسبة لشخص عاش في الظلام فترة طويلة و تقريباً منذ أن ولدت و هي تعيش في الظلام !
إنها تمقت أن يتحمل أحدهم عواقب أخطاء أحد آخر ، إنه بالتأكيد ظلم و افتراء ، الدنيا نوعاً ما في نظرها لا تبدو عادلة فهي قد سلبت منها كل سبل السعادة و دمرتها لشظايا أمام أعينها ، بينما هي فقط اكتفت بالنظر لها تُسلب أمامها دون القيام بأي شيء ؛ في الحقيقة هي كانت عاجزة و غير مدركة لعظمة ما فقدته !
قررت أخيراً أن تقدم على تلك الخطوة التي ربما تعيد إليها الأشياء التي فقدتها !
وقفت أمامه أو بمعنى أصح أمامهم ، فهو لا يبتعد عن أصدقائه ثانية واحدة !
ظلت تنظر له و كأنها تطلب منه أن يتحدثا على انفراد ، بينما هو فقط تجاهل نظراتها !
- نوي هل تعرفها ؟ . تحدث أصغرهم .
كوكيرو الأصغر بينهم ، ذو شعر أسود و عينان تقريباً بنفس اللون ، يمتلك بنية عادية بالنسبة لأي شاب بالثانوية ، لكن نوعاً ما صوته رقيق ، تقريباً هو الأرق صوتاً بينهم ، فخشونة صوته ليست قوية جداً مثل البقية .
أخيراً التفت لها نوي ليحول نظره بعدها لكوكيرو :
- نعم .
اكتفى بتلك الإجابة فلا نية لديه بإخبارهم أي شيء !
حرك كوكيرو كتفيه بلا مبالاة و تبع أصدقائه الذين سبقوه للخارج بينما تركوا كوكيرو بمفرده مع يوكي .
- إذاً ؟ . قال نوي و هو يرفع حاجبيه بتساؤل ليوكي المتصلبة أمامه .
- موافقة .
اختصرت كلامها بتلك الكلمة ، فرغم موج الكلمات التي رغبت بأن تقولها له اكتفت بكلمة واحدة .
أماء برأسه :
- إذاً حظاً موفقاً أيتها ... الحشرة .
قالها مجدداً حتى يذكرها لِمَ اقترح عليها هذا الأمر !
ابتسم بدهاء فتلك ما كانت إلا خطة ذكية منه ليخرجها من قوقعتها المظلمة .
يوكي ... على وشك الولوج لعالم آخر !


.FIRE and Snow. like this.
__________________




صمتًا يا ضجيج اشباحي !!.
فَسعادتي تَنتظرُني!
اَما كَفاكِ وقتاً بجعلي تَعيسَةً؟!
دَعيني لاَسعدَ وحدي!دَعيني اَبتسمُ بسعاده!
واَتركيني لاَعيش...!



اختبر نفسك عني !! | معرضي !!
رد مع اقتباس
  #118  
قديم 12-04-2017, 10:37 PM
 
احسن ماكتبو ^^
__________________
www.facebook.com/imad.chep
" class="inlineimg" />
رد مع اقتباس
  #119  
قديم 12-04-2017, 10:39 PM
 



متت
تعال لحضني كوكي يا حبيبي انا ما بخونك xd



إحدى الحوارات اللطيفة اللي كتبتها =)


~~~
- إلى متى تنوين تجاهلي ؟ أليس عليكِ أن تشكريني على الأقل !
عقدت أحد حاجبيها و هي تنظر له ، كيف علم بِمَ تفكر به .. فاجآها مجدداً بكلامه :
- الأمر واضح ، أنتِ حقاً أفشل ما يكون في إخفاء مشاعرك .
رمشت بعينيها عدة مرات محاولةً استيعاب ما قاله .
" هل يقرأ عقلي أو ما شابه ؟ " هذا ما فكرت به خلال تلك اللحظة .
تنهد بضجر ، كاد أن يتحدث لكن أحدهم نادى عليه ليلتفت له :
- أوه شوتا ، ما الذي تريده لتصرخ بهذا الصوت الصاخب ؟
تذمر المدعو شوتا :
- نوي أنت تعلم أنني متعب كفايةً لأتحمل تذمرك الطفولي .
- و منذ متى و أنت صاخب هكذا ؟ . قالها نوي بسخرية .
حسناً لنتحدث عن شوتا قليلاً ، فتى نحيل لكن على الأقل ليس بنحالة يوكي ، يمتلك شعر أخضر و عينان بنية ، رغم أنه الأنحف إلا أنه يبدو الأعرض بينهم بسبب عضلاته البارزة و أكتافه المتصلبة التي تبدو و كأنه لم يجلس يوماً قط في حياته ؛ مع أنه عكس ذلك فهو شخص كسول لدرجة أنه لا يقوى حتى على أن يتكلم ؛ لذا تقريباً أغلب الوقت يحدق بالآخرين عندما يتحدثون دون أن ينطق بحرف واحد .
- بحقك نوي أنا أتكلم بجدية !
تنهد نوي بحرقة :
- حسناً حسناً أنا آتي الآن .
التفت ليوكي ليتابع حديثه بابتسامة لطيفة :
- سنكمل حديثنا فيما بعد .
تمتمت يوكي بحنق :
- هل تتظاهر باللطف الآن و أنت من ورطتني في هذا التحدي ؟
وضع نوي يده على فمه محاولاً كبت ضحكته فقد سمعها لكنه تجاهل الأمر و كأنه لم يمسع شيء .
حول شوتا نظراته بين نوي الهادئ بجانبه و بين يوكي المشتعلة وراءهم ، همس و قد خاف من منظرها :
- من هذه نوي ؟
رد عليه بنفس الهمس :
- شخص أرغب بمساعدته .
- هاه ؟
ابتسم بحزن ليجيبه :
- لأني أرى بها نفسي القديمة .
- أه ...
اكتفى بشوتا بهذا القدر فهو لا يرغب بأن يحزن صديقه أكثر .
- هل عدت لكسلك الآن ؟ . أردف نوي و ابتسامة ساخرة على محياه .
رمقه شوتا بنظرة عدائية :
- اخرس ، لم أكن يوماً كسولاً !
وضع نوي اصبعه قرب أذنيه :
- أتساءل كم مرة سمعت هذه الجملة و لم أرى أي نتيجة تذكر ؟
- أيها ....
ربت على كتفيهما كوكيرو ليردف بصوته المرح المتذمر :
- كفاكما جدالاً و خذاني للملاهي الآن .
شد أحدهم أذنه و بدا أنه الأكبر بينهم ، صرخ كوكيرو :
- رين أرجوك دعني !
زفر المدعو رين بغضب :
- أولاً : ألا ترى أننا بالمدرسة و ثانياً : أنت هدر للوقت لا أكثر .
تظاهر كوكيرو بالبكاء و هو ينظر لذلك الواقف بجانب رين كالأبله :
- في انظر إليه ؛ إنه يمنعني من أن أستمتع !
- و لِمَ تستمتع ؟ . قال المدعو في في .
لم يأبه أحد لكلام في فهم قد اعتادوا على كلامه ، لنرى .. في في هو تقريباً الأطول بينهم ، صاحب شعر بني منسدل بمحاذاة ذقنه و عينان متلألأة بنفس اللون .
هو الأغرب بينهم فنادراً ما يقول جملة صحيحة و نادراً ما يفهم الأمور بسرعة .
- حقاً شخص قادم من الفضاء ! . قال رين بتنهيدة .

رين هو الأكبر بينهم ، هو الأفضل بينهم بالطبخ على عكس في الذي ينعتونه بالحفرة السوداء من ناحية الطبخ ، يمتلك شعر بلون العنب الأحمر و عينان عسلية ، و لديه كذلك وجه منتفخ يجعله ألطف .
يبدو برىء و طيب في أغلب الأوقات إلا أنه عندما يغضب عليهم فهم لا يرون إلا شيطان هائج أمامهم .
- هيي ، ذلك الفتى المخيف هناك ...
وضع يده أسفل ذقنه ليكمل :
- أشعر بأنني رأيته من قبل ؟
تذمر رين :
- بربك هيرو ألا يمكنك أن تتذكر حتى طلاب فصولنا ؟
أجابه هيرو و لا يزال يحدق بذلك الفتى :
- تعرف أن ذاكرتي في الحضيض .
- و تتفاخر بذلك ؟ . تحدث كوكيرو باستهزاء .
- و مرةً أخرى اختر ألفاظاً مناسبة ! . تذمر رين مجدداً .
نظر هيرو لفي في .. ليتحدث في في :
- الفيلان لا ترى الغيلان و لكن الغيلان ترى الفيلان !
تنهد هيرو ليردف بأسى :
- ها قد بدأنا مجدداً !
حسناً هيرو صاحب الشعر البني المنسدل إلى أعلى عينه بقليل و العيون السوداء الضيقة ، هو الأكثر مرحاً بينهم و دوماً يحب إلقاء النكات ، ذاكرته كما قال في " الحضيض " فتقريباً هو بالكاد يتذكر اسمه .
و أخيراً جيمي الذي يضحك أكثر مما يتحدث ، يمتلك شعر برتقالي مموج وعيون زيتية باهتة .
زفر نوي بغضب :
- ما الذي أردتموني لأجله ؟
ابتسم كوكيرو بمكر :
- نوي أنت لم تنسى رهاننا ، أليس كذلك ؟
تحدث نوي بفخر :
- و ماذا فعلت ؟ بالتأكيد رفضت مشاهدة تلك الخربشات .
- إنها ليست خربشات . تحدث في في بغضب طفولي .
نظر إليه شوتا بضيق و نفض يديه أمامه و كأنه يهشه :
- اصمت أنت ، فليس هذا وقتك الآن ؟
ثم أعاد نظره يحوله بين نوي و كوكيرو بلهفة .
ضحك رين ليقول :
- في الحقيقة لقد كانت ممتعة .
كاد فم نوي أن يسقط من شدة صدمته ، عندما استوعب الأمر ارتفع الدم حتى وصل إلى وجهه ليصبغ باللون الأحمر من شدة الغضب :
- رين هل تخونني الآن ؟
عاد رين لضحكه مجدداً بطريقة أقوى :
- أنا لا أخون أحد يا صديقي ، لكنني فقط أقول الصدق !
تذمر نوي بانزعاج :
- أنا لن أقوم بأي شيء ، سأنسحب فحسب !
نظر كوكيرو لهيرو سائلاً إياه بخبث :
- ذكرني بشروط الرهان مجدداً ؟
حدق هيرو به ببلاهة :
- أية شروط ؟
وضع شوتا يده على وجهه ليعبر عن استيائه :
- لقد اخترت الشخص الخاطئ كوكي .
- لا تختصر اسمي ! . زفر كوكيرو بغضب .
- حسناً حسناُ . وجه شوتا بصره لنوي ليكمل :
- الشرط الثاني أو الثالث أياً يكن : لا يحق لأحد الانسحاب عندما يعلم بهزيمته .
نظر له نوي بأعين الجرو الدامعة :
- هل أنت أيضاً تخونني يا شوتا ؟
ربت جيمي على كتف نوي محاولاً أن يواسيه :
- كلنا سنخونك مقابل ألا ننظف ذلك المنزل المبعثر ...
صمت قليلاً ثم أردف :
- أم علي أن أقول مكب النفايات ذاك ؟
ضحك الجميع بقوة على تشبيه جيمي .

.FIRE and Snow. like this.
__________________




صمتًا يا ضجيج اشباحي !!.
فَسعادتي تَنتظرُني!
اَما كَفاكِ وقتاً بجعلي تَعيسَةً؟!
دَعيني لاَسعدَ وحدي!دَعيني اَبتسمُ بسعاده!
واَتركيني لاَعيش...!



اختبر نفسك عني !! | معرضي !!
رد مع اقتباس
  #120  
قديم 12-06-2017, 02:00 PM
 

الفكرة جميلةة
عجبني الوصف
واصلي ؛)

اخترقت الأشعة الذهبية الغمام لتُعكس على تلك الأرضية المفروشة بخضرة وبهاء والتي انتصفتها طاولة ناصعة البياض يجلس حولها شابٌ عشرينيّ تركيزه منصبٌ حيث الصوت الصادر من الواقفة أمامه..
-لمَ يستمر الناس بحشر انوفهم بحياتي! ظننت الياء هنا تعني الملكية المتفردة لي فسحب! أم أصبحت هذه أيضاً للمشاركة وأنا لا أدري..
بوجه محتقن،عينان صارختان ونبرة لا تخلو من الحدة قالت جملتها ، قابلت عيناها زرقة السماء المتمثلة بعينا صديقها والذي نطق بهدوء:
- فقط تجاهلي الامر ف أنا لا اظنهم سينقرضون عما قريب..
وأيضاً..
استوقفته باعتراض قبل ان يكمل فهي تعلم إلام يرمي :
-سبق وقلت يستحيل ان أقيم معكم ادموند
تنهد بيأس قبل ان يتكلم:
-لم تنزعي خصلة التمرد هذه منكِ إلى الآن
-ولن أنزعها مطلقاً..
-أتعجبك مناقضتك للجميع هكذا؟
سحبت الكرسي المقابل له لتجلس ثم ردت بثقة:
-جداً..
أظهر ادموند ابتسامة مجهولة المغزى لينطق:
-أصبحتي صاحبة اسوء ردة فعل لا تسامحين من ظلمك أبداً..أغلقتي أبواب علاقتك..ولا تسمحين لاحد بالتدخل في حياتك..لقد نضجتي سيا..!
__________________
سبحان الله -الحمدلله- لا إله إلا الله- الله أكبر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألماسي :: كلماتي خلدت في ذكرياتي " مصطلحات روائية " Florisa روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 8 02-03-2018 08:18 PM
روائية جماعية {My life with my new friends } Real Tay أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 843 04-06-2014 12:05 PM
مقتطفات..... نبع الحنان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 08-03-2007 09:16 PM
مقتطفات بلاتين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 04-12-2007 07:50 AM
:: ضيعتوا وين تحطون اكسسواراتكم ؟؟؟:: اثير الورد حواء ~ 7 06-12-2006 11:26 AM


الساعة الآن 02:30 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011