عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-04-2016, 06:46 PM
 
سيدنا عليٍّ بن أبي طالب عليهِ السلام -3

سيدُّنا عليٍ عليهِ السَّلام - 3
سيرة
سيدّنا عليٍّ بن أبي طالبٍ عليهِ السَّلام
مِنْ دروسٍ
لفضيلةِ الدكتور : محمد راتب النابلسي
حفظه الله تعالى وبارك فيه وبارك في علمه وعمره آمين.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ , والصَّلاة والسَّلام على سيدِّنا مُحمَّدٍ الصَّادقِ الوعدِ الأمينِ , اللهمَّ لا علمَ لنا ، إلا ما علمتنا ، إنكَ أنتَ العليم الحكيم , اللهمَّ علمنا ما ينفعنا , وانفعنا بما علمتنا , وزدنا علماً , وأرنا الحقّ حقّاً , وارزقنا اتباعه , وأرنا الباطل باطلاً , وارزقنا اجتنابه , واجعلنا مِمَنْ يستمعونَ القول فيتبعونَ أحسنهُ , وأدخلنا برحمتكَ في عبادكَ الصَّالحينَ .
وثمة أمرٌ آخر : فجدُّ النَّبيّ عليهِ الصَّلاة والسَّلام : عبد المُطلب ،لهُ قصةٌ مشهورةٌ أيضاً ، تؤكِّد سلامة فطرة، آبائهِ وأجدادهِ ، فقدْ أخرجَ البيهقي ، في دلائلِ النُّبوةِ : عنْ عليٍّ بن أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، قالَ : قالَ عبدُ المُطلبِ : " إنّي لنائمٌ ، في الحجرِ ، إذ أتاني آتٍ , فقالَ : احفرْ طيبة !!! , قلتُ : وما طيبة ؟ فذهبَ عني ، فلمَّا كانَ مَنْ الغدِ ، رجعتُ إلى مضجعي ، فنمتُ بهِ ، فجاءني , فقالَ : احفرْ زمزم !!! , فقلتُ : وما زمزم ؟ قالَ : لا تُنزف ولا تُذم ، تسقي الحجيج الأعظم ، عندَ قرية النملِ , قالَ : فلمَّا ، أبانَ لهُ شأنها , ودُلَّ على موضعِها , وعرفَ ، أنْ قدْ صُدقَ ، غدا بمعولٍ ، ومعهُ ابنهُ : الحارث ، ليسَ لهُ يومئذٍ غيره فحفر ".
وما كادَ يطلع النَّهار ، حتى ذهبا ، يغوصانِ ، في الأرضِ بمعاولهِما ، فتفجرتْ مياهُ النَّبعِ المُباركِ الخالدِ ، الذي هيَّأهُ اللهُ سُبحانه وتعالى ،ليكونَ سُقيًا لحجاجِ بيت اللهِ الحرامِ , وموضوع زمزم :موضوعٌ يُلفت النظرِ ،كلُّ الأمطارِ ، التي تهطل بمكة ، وحوالي مكة ، لا تكفي ـــ لمدِّ مصادرِ هذا النَّبع ، ولا يعلم إلا الله ، مصادر هذا النَّبع , وعروق هذا النَّبع , ومستودعات هذا النَّبع ، في أيِمكانٍ ، وتحت أي إقليمٍ ، ووراء أي جبلٍ ، وهذا لا يعلمهُ إلا الله ، لكنَّ الذي تعلمونه جميعاً ، مهما كَثُرَ الحجاج ، فهم جميعاً ، يشربونَ مِنْ ماءِ زمزم ، ولهُ طعمٌ خاصٌ ، حتى إنَّ الحجاجَ ، إذا توجّهوا إلى المدينةِ المنورةِ ، يشربونَ مِنْ ماءِ زمزم ، فكلُّ المياه هناكَ ،تُنقل مِنْ نبعِ زمزم ، بالسياراتِ الكبيرةِ المُخصصةِ لنقلهِ .
فجدُّ النَّبيِّ : عبد المُطلب ، هو الذي حفرَ بئر زمزم ، بعدَ أنْ رُدمَ , وكانَ قدْ فُجّرَ في عهدِ سيدِّنا إبراهيم عليهِ السَّلام .
علام يدل : موقف عبد المطلب ، منْ أبرهة ، حينما أرادَ هدم الكعبة ؟
الحَدَث الشَّهير : الذي تعلمونهُ جميعاً ، فهو حادثة الفيلِ ، قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ :
﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ( سورة الفيل الآية : 1- 5 ).
فقدْ ، غزا أبرهةُ مكةَ ــ ليهدمَ الكعبةَ ، وجاءَ في جيشٍ ، لجب ــ لا طاقةَ لقريشٍ بمقاومتهِ ، وفَزِعتْ قريش ، إلى شيخِها وزعيمِها : عبد المُطلب، تسألهُ الرأي ، وقدْ أدركَ ، عجز قومه ، عنْ مجابهةِ الجيشِ الزاحفِ ، فأمرهم ، أنْ يحملوا نساءهم وأطفالهم ومتاعهم ، ويغادروا مكة ، إلى شغافِ الجبالِ ، تاركينَ البلد الحرام، مدينةً مفتوحةً، يتولى ربُّ البيتِ حراستها ، أمَّا إذا حاولَ الجيش المُقتحِم ، أن يتسور الجبال ، وراءهم ليعتدي على أعراضِهم ، فليسقطوا جميعاً صرعى ، قبلَ أنْ تُمَسَّ أعراضهم بسوءٍ ، والمُوقف نفسُه ، وقفهُ منْ أبرهة ، عندما طلب ، أنْ يتحدَّث ، إلى زعيمِ قريشٍ ، فذهبَ إليهِ عبد المُطلب ، وهنا ، ألقى على مسامعهِ ، كلمته المأثورة ، حينَ سألهُ عنْ إبلٍ لهُ ، قالَ :
" أما تخشى ، أنْ يُهدم هذا البيتِ ؟ قالَ : أمّا الإبل : فهي لي ، وأمّا البيت ــــ فلهُ ربٌ يحميهِ " .
إنّي لأجلُّ ، في المؤمنِ ، غيرته على المُسلمينَ ، وغيرته على هذا الدِّين ، ولكنْ أُطمئنُ كلّ يائسٍ ، وكلّ ضعيف النفسِ ، وكلّ مَنْ وهنتْ قوَّته ، وكلّ مَنْ ضعفتْ نفسه ، أنَّ لهذا الدِّين ـــــ ربّاً يحميهِ ، وأنَّ الإسلامَ ــ دينُ اللهِ ، وأنَّ هذا الدِّين ـــ كالطودِ الشَّامخِ ، يصمد ، أمام كلِّ المكائدِ ، التي تبتغي ـــ أنْ تهدمهُ ، لا ينبغي للمؤمنِ ، أنْ ييأسَ , قالَ تعالى : ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ( سورة آل عمران الآية : 146 ).
يُروى : عنْ سيدِّنا خالد , أنهُ كانَ يقول : " واللهِ ، لو كانتْ أعداد جيوشِ الرُّومِ ، أضعاف ما هي عليهِ ، لمْ آبه لها ، لكنَّهُ يؤلمني ، أنْ تُصاب حدوة فرسي ، بعطبٍ " .
لأنَّهُ : يعلم ، علم اليقينِ ، أنَّ اللهَ ،سينصرهُ على هؤلاءِ جميعاً ، فمعنويات المؤمن العالية ،مهمة جداً ، في إيمانهِ ، أنتَ معَ خالقِ الكونِ ، أنتَ تنفِّذ تعليمات خالق الكونِ ، أنتَفي مرضاةِ ربِّ العالمينَ ، واللهُ سُبحانه وتعالى ،لا يتخلَّى عنكَ ، فعليكَ ، أنْ تبذل المُستطاع المُتاح ، ثُمَّ تفوِّض الأمر للهِ سُبحانه ، قال تعالى : ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ( سورة الأنفال الآية : 60 ).
ولمْ يطلبْ ، أنْ تَعدُّوا لهم القوَّة الكافية ، والإنسان ، حينما يبذل قُصارى جهده ، يتولى اللهُ ، ما بقي عليهِ مِنْ نقصٍ ، فيرمِّمه سُبحانه وتعالى .
حينما ، علمَ : عبد المُطلب ، خطورة الأمر ، وعزمَ أبرهةُ على هدمِ الكعبةِ ، توجهَ إلى بيتِ اللهِ الحرامِ فوراً , وأخذَ بحلقتي باب الكعبةِ ، وناجى اللهَ سُبحانه وتعالى ، في إيمانٍ عجيبٍ ، وقالَ :
" اللهمَّ : إنَّ المرءَ ، يمنع رحله ، فامنع رِحالكَ ، إنْ كنتَ تاركهم وكعبتنا ، فأمرٌ ما بدا لكَ ".
كانَ عبد المطلب ، إذا أمسكت السَّماءُ المطرَ ، كانَ يضرعُ ، إلى اللهِ عزّ وجلَّ , ويقولُ : " اللهمَّ : هؤلاء عبيدك ، وأبناء عبيدك ، وقدْ نزلَ بنا ما ترى ، فأَذْهبْ عنَّا الجدب ، وائتنا بالمطرِ والخصبِ ".
هذا الموقف ، مِنْ عبدِ المطلبِ ، دليل الفطرةِ الصَّافيةِ النقيّةِ ، التي لمْ تعكرها الشَّوائب .
ما هذهِ البشرى ، التي هزَّت الكون طرباً ، ودخلت على فؤادِ عبد المُطلب سروراً ؟
وعبد المُطلب ، هذا : جدّ النَّبيِّ عليهِ الصَّلاة والسَّلام , حينما ،بُشِّرَ بمولدِ النَّبيِّ حفيده : مُحمَّد بن عبدِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ ، حملَ الوليد ، فوقَ ذراعيهِ وصدرهِ ، وذهبَ مُسرعاً بهِ إلى الكعبةِ ، حيثُ صلَّى : صلاةَ الشُّكرِ وراحَ , يقولُ :
الحمدُ للهِ الذي أعطانــــي هذا الغلام الطيِّب الأردانِ

قدْ سادَ في المهدِ على الغلمانِأُعيذهُ باللهِ ذي الأركـانِ
حتى أراه بالغَ البنيانِ
ومِمَّا يؤثر ، عنْ هذا الجدِّ , جدّ النَّبيِّ ، أنَّهُ قالَ لأبي طالب : عمّ النَّبيّ , وهو والد سيدّنا عليّ : " يا أبا طالب : سيكون لابني هذا شأنٌ فاحفظهُ ، ولا تدعْ مكروهاً يصِل إليهِ ".
مِنْ معاني هذهِ الآية :
﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ ....
أيَّها الأخوة , هذهِ المُواقف ، التي وقفها : أبو طالب ، ووقفها : عبد المُطلب ، مِنْ حفيدهِ سيدِّنا مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، تدلُّ ، على أنَّ الفطرةَ السَّليمةَ ،تلتقي مع هذا الدِّينِ الحنيفِ .
والدليل : قول اللهِ عزَّ وجلَّ : ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ( سورة الرُّوم الآية : 30 ).
مِنْ معاني هذه الآية , أنَّ اللهَ سُبحانه وتعالى ، يأمرنا ، أنْ نُقيم وجوهنا , قال تعالى : ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً ( سورة الرُّوم الآية : 30 ).
فإقامة الوجهِ : أعلى درجات الاهتمامِ ، أحياناً ، يكون أمام الإنسان عدَّادٌ ، وهذا العدادِ ، يُنبئ بخطرٍ ، كمقياسِ الضغطِ مثلاً ، فالإنسان ، قلق جداً على ارتفاعِ ضغطه ، فإذا أراد ، أنْ يُقيس ضغطه ،تكاد عيناهُ تخرجانِ ، مِنْ محجريِهما ، وينظر إلى العقربِ ،ليرى نسبة الضغط , فهذا المنظر :يدل على اهتمامِ الإنسان ، فمعنى : ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً ( سورة الرُّوم الآية : 30 ). معنى حنيفاً : أي مائلاً إليهِ ، كارهاً لغيرهِ ، أنْ تُقيم وجهكَ للدِّينِ حنيفاً ؛ باهتمامٍ بالغ ، بشعورٍ صادق ، بحرصٍ كبير ،قالَ : هي نفسها ـــ فطرة اللهِ التي فطرَ الناسَ عليها ، فتطابقُ النفس ، مع أحكامِ الدِّينِ ،تطابقٌ عجيبٌ ، تطابقٌ تامٌ ، والإنسان ،حينما يهتدي ، إلى اللهِ ، يجد نفسه ــ قدْ اطمأنتْ ، والطمأنينة : سببها ، أنَّ الإنسانَ ، سلكَ في الطريقِ ، الذي أُعدَّ لها ، فتصّور سيارة ،تمشي ، في طريقٍ وعرٍ , صخور ناتئة ، وحفر كثيرة ، ورمال عميقة ، فتجهد ، أمَّا ، إذا انتقلتْ ، إلى الطريقِ المعبَّدِ , تقولُ : هذا الطريقـ لهذهِ السَّيارة ، هذا الطريق مُصممٌ ، خصيصاً لهذهِ المركبةِ ، تنطلق السَّيارة ، على الطريقِ المُعبّدِ بسرعةٍ ، وهدوءٍ ، وراحةٍ ، وصوتٍ لطيفٍ ، واستقرارٍ في أجهزتِها ، وعدمِ اضطرابٍ لحركاتِها ، أمّا إذا سلكتَ ، هذه المركبة ، طريقاً وعرةً ، فإنَّ هذهِ الطريق ، تتناقض مع طبيعتِها .
والمؤمن : حينما ، يستقيم ، على أمرِ اللهِ ، يجد نفسه ، ويجد ، أنَّ نفسَهُ ، قدْ اطمأنتْ ، وقلبَهُ قدْ استراحَ،أي : إنَّ كلَّ أخ ، مِنْ أخواننا الكرام , إذا ذكرَ السَّاعات السَّعيدة ، التي تلت توبته , يقول لكَ : كدتُ أطير سعادةً ، الصلح معَ اللهِ رائع جداً ، التوبة إلى الله مُسعدة ، الانضمام إلى أهلِّ الحقِّ ،هو السَّعادة كلُّها ، أنْ يشعر الإنسان ،أنهُ على الطريقِ الصَّحيحِ , وعلى المنهجِ الصَّحيحِ ، فهذا شعور ، ينبئ بالسَّعادةِ الكُبرى .
يتبع رجاءاً
جمعها مع التنسيق
عبد الله الراجي لعفوه ورضاه تعالى
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-04-2016, 07:44 PM
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بااركك الله فيك وجعلللهه في مييزان حسناتك
ووفقك الله فيي الزنيا والاخره
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-04-2016, 09:33 PM
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة H O W D Y

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بااركك الله فيك وجعلللهه في مييزان حسناتك
ووفقك الله فيي الزنيا والاخره



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ولكم بمثله ومن الرحيم الزيادة
وجزاكم الله تعالى عني خيرالجزاء
لهذه الدّعوات المباركة والصّادقة في ظهر الغيب
وحشرنا وإياكم والمسلمين
في زمرة خير الأنام سيدّنا محمّد : اللهم صلّ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته وبارك وسلم
كما تحبه وترضاه
ورزقكم العافية في الدين والدنيا والآخرة
يا ربّ آمين
لي الشرف بمروركم
لكم فائق تقديري
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-05-2016, 07:51 PM
 
موضوع رائع ونال اعجابى
جزاك الله خيراا علي نقلكم الطيب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-06-2016, 09:15 PM
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد امين

موضوع رائع ونال اعجابى
جزاك الله خيراا علي نقلكم الطيب



السلام عليكم
حياكم الله تعالى
وجزاكم الله بمثله وزادكم من كرمه
تقبلوا فائق احترامي وتقديري
وأتشرف بمروركم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيدنا عليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه abdulsattar58 نور الإسلام - 7 12-27-2015 05:10 PM
سيدنا عليٍّ بن أبي طالب عليهِ السلام -2 abdulsattar58 نور الإسلام - 0 12-24-2015 09:15 PM
شخصيات وعبر : سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه محب الصحابه نور الإسلام - 0 02-19-2014 08:22 PM
سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه حقيقة لا خيال نور الإسلام - 3 12-04-2008 06:10 PM


الساعة الآن 07:34 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011