عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   ختامه مسك (https://www.3rbseyes.com/forum90/)
-   -   المواطن العربي في مواجهة تحديات الحياة .. (السهرة الفجائية) (https://www.3rbseyes.com/t497664.html)

RuUuby 01-01-2016 09:55 PM

المواطن العربي في مواجهة تحديات الحياة .. (السهرة الفجائية)
 

http://up.3dlat.com/uploads/3dlat.com_14032686844.gif

إن الحياة بطبيعتها مليئة بالتحديات والصعوبات التي تتطلب منّا مواجهتها والتصدي لها.. ولكوننا مواطنون في دول العالم الثالث فإن هذه التحديات تفاقمت وتزايدت للحد الذي مسّ أخلاق وسلوكيات كثير من العرب والمسلمين بيننا..
والمشكلة أننا نتعامل مع هذه المشكلات والتحديات بسطحية عجيبة,, تجعلنا نغرق في التفاصيل ونهمل الأسباب رغم أهميتها.. الأمر الذي يجعلنا نركّز مع الأقنعة التي تغلِّفها دون الوصول إلى جوهر المشكلة وحقيقتها.. وتكون محصلة ذلك هو الخلاص من القناع ووضعنا وجهاً لوجه مع المشكلة الحقيقية..

وانطلاقاً من أن الإدراك والوعي بحقيقة المشكلة هو جزء من حلّها.. فإننا نجدها فرصة مناسبة للسهر معكم لمناقشة مشكلاتنا وتحدياتنا -التي فرضتها علينا أنفسنا أو حكوماتنا- .. وأيضاً الآليات والطرق التي تجعلها تستمر وتتكاثر دونما حل,, وذلك كخطوة أولى ومهمة في سبيل مواجهتها والقضاء عليها..

ولتكن أولى هذه المشكلات التي نبتدئ بها سهرتنا هي إهمالنا لواجباتنا ومطالبتنا بحقوقنا.. مما يجعلنا نجد المبررات لكسلنا وخنوعنا وسوء إدارتنا لأنفسنا وفي كثير من الأحيان فشلنا..

المساحة الآن لأقلامكم الحرة ......


مثبــت: سهرة فجائية
مثبــت: قضايا بين مؤيد ومعارض .. (السهرة الفجائية)

محبة سيموني 01-02-2016 12:46 AM

السلام عليكم
اختي في الفقرة الاخيرة
كفيتي ووفيتي
لهذا الخص كل شيء في:
بسم الله الرحمن الرحيم: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
عندما نفهم المعنى هنا نعرف مالنا وما علينا
نقطة انتهى




آميوليت 01-02-2016 12:58 AM

سلام ^^
قبل كل حاجة
إحنا مش عالم تالت @@
عالم تالت اللي مش لاقيين ياكلوا فـ أفريقيا
واحد قال أننا عالم تالت قبل كدة ، كنا بناخد جغرافيا سياسية المدرسة قالت أننا مش عالم تالت..
إحنا بين بين...

طيب ، الافتقار للنظام حاجة
والإنسان بطبعه بيتأقلم فالبيئة اللي بيتحط فيها
لما ميبقاش في نظام بيوفر للمواطنين بيئة صالحة وحقوقهم توصلهم الإنسان بطبعه هيتمرد كنوع من "التأقلم"
لو معملش كدة يبقي ابتدي ييأس!
وفالأخر بتعم الفوضي كنتيجة لقلة النظام

الطبيعي أن محدش عايز يبقي بيبني فـ الوقت اللي حد تاني بيهد فيها كل اللي بيعمله..
محدش عايز يبص للحاجة اللي بتغلف المشكلة..
كل الناس عارفة إيه المشكلة الحقيقية..
بس محدش عارف يعمل حاجة..
فـ بنرضي نعيش وخلاص وناكل حتي لو الدنيا حوالينا ملخبطة..

والحل أن كل واحد يبدأ بنفسه..
بعدين بيته..
بعدين يفضل يتوسع..
والموضوع صعب..
وممكن يتراجع الإنسان لو حس أن مفيش فايدة..

في شعوب ملهاش دعوة خالص بحكوماتها..

اللي عايز يعمل حاجة بجد بيعملها ، يبقي كويس ، يبقي وحش ، بغض النظر عن النظام اللي حواليه..

وده بيناقض الكلام اللي قلته فوق عن "التأقلم" x'D

بس مبدئًا اللي بيعادي البيئة اللي هوِ فيها بيتحول لـ"منبوذ"

في شعوب معندهاش مِلة ولا ديانة بس عايزين يبقوا كويسين! كلهم كويسين ، الوحش فيهم مبيقبلوهوش

الحال عندنا مش العكس طبعًا

الحال..فوضي..

وكل واحد وقلبه x'D

كح كح.. أنا صغيرة صلحوا عليا عادي x'DD

بس حبيت أشارك برأيي -اللي يعبر عن وجهة نظري اللي ممكن تكون غلط xD بس حاولت أبقي موضوعية فكلامي أد ما أقدر-

-

برو@ 01-02-2016 02:27 AM


ما يقلقني أكثر هو لماذا نحن نتعامل مع مشاكلنا بشكل سطحي ؟
و إجابة هذا السؤال تعتبر نصف الحل للوصول إلى حل مشكلاتنا المتراكمة

و هناك بعض الفرضيات لتفسير سبب هذه السطحية ..
أهمها النظرة غير العلمية في تحليل الأمور .. و هذه الفرضية أيضاً لها أسباب إضافية ..
وهو قلة المعرفة التي نتلقاها و انحصارها ببعض موادنا المستهلكة في مدارسنا
و لذلك فإن تعاطينا لمشاكلنا سيصاب بـ وهن و ضعف شديد عندما يصطدم بمشكلة حقيقية ..


و ربما أيضاً نستطيع أن أن نفرض فرضية أخرى مسببة لهذه السطحية و هي :
عدم معرفتنا بماهية مشاكلنا و مدى خطورتها و أهميتها
و هذا سيسبب في الغالب فتور ردة فعلنا إتجاهها
فـ تقليلنا لما يحصل من أحداث محيطة بنا سبب إلتهامها لنا و نحن لا ندري ..

عودة لموضوع النقاش و هو اهمال الواجبات و المطالبة بالحقوق
فإن النفس البشرية تحب الأخذ و لا ترغب بالعطاء ..
و تريد الأخذ بلا مقابل .. و هذا يتعارض مع حقائق كونية كثيرة

و هذا سبب أساسي في إهمالنا لواجباتنا .. كما أن غياب ضابط لمسؤولياتنا و ما هو علينا يسبب أيضاً فتور في تقديمنا لواجباتنا

اما المطالبة بالحقوق فهي نتاج لمسبب ديكتاتوري داخلي او خارجي
فالشعور بالضعف و الهوان و عدم المقدرة يحكم علينا قبول الذل .. فعدم اعترافنا بقوتنا و ما نحن قادرين على فعله سبب لنا الكثير من المشاكل و الويلات على مدار الـ 100 عام الفائتة على الأقل و لا نريد أن نرجع أكثر من ذلك ليكون مثالنا معاصر ..
و هكذا يكون المسبب الداخلي سبب في انحدارنا أكثر و أكثر في بئر النسيان ..
اما المسبب الخارجي فهو معروف .. فمن يقول كلمة حق في بئيته و من يطالب بحقوقه امام مسؤول او حاكم ظالم فإنه سيرى الويلات ، و يصبح "معكر للمزاج العام " و "صاحب أجندة خارجية" و " صاحب مؤامرة كونية" و "خائن "
و سيكون درساً لكل من تسول له نفسه أن يطلب حقاً من حقوقه
و هذا النموذج منتشر في وطننا العربي الحبيب
لكنه لا يجب أن يكون " شماعة" لإخفاقاتنا
و لا يجب أن يقف بطش شخص ما علينا عائقاً في تطورنا و تقدمنا

و أم سبب إستمرار هذه المشاكل و نموها مع اننا نعرف مسبباتها فهذا أبقيه سؤال للمتحاورين ,,
لي عودة


برو@ 01-02-2016 02:43 AM



أية معبرة جدا ذكرتها المميزة محبة سيموني
فالتغير دائماً داخلي .. و الايمان و الثقة بالحقائق التي نريد أن تكون واقعا
ستكون كذلك إذا سعينا لها بقدر إيماننا بها
و حتى لو كانت العوامل الخارجية المحيطة بنا تعمل كتيار عكسي يجرنا الى الهاوية
إلى أننا إذا نجحنا بتغير أنفسنا فهذا سيسبب تغير الحقائق المحيطة
فالفاسد يحكمه فاسد و الطيب يحكمه طيب
و من فعلا تغير من داخله فإنه سيسعى إلا تغير واقعه متناسياً " الأنا " و مضحياً بذاته في سبيل الجماعة


برو@ 01-02-2016 02:51 AM


آميوليت#

قد اتفق معكي أننا لسنا عالم ثالث مشابه لبعض الدول النامية
لكننا دول قريبة جدا من تلك الدرجة
فالعالم الثالث ليس فقط ذلك العالم الذي يبيت سكانه جاعين
بل ذلك العالم الذي لا صوت في لمواطنيه ولا رأي لهم و لا شورى ..
و كأنهم أشباه أشباح
ذلك العالم التي تعلو فيه كلمة فئة واحدة همها المناصب و المكاسب
ضاربة بعرض الحائط كل من هم دونهم من عامة الشعب ..
و هذا ما نحن عليه صراحة ..

أعجبني ربطك للتأقلم بالأحداث الدائرة
و يمككنا القياس هنا أنه لو كانت حكوماتنا فاضلة و أهدافها نبيلة و تقدمية و معاصرة لتأقلمنا معها لنكون كذلك ، ما رأيك ؟

ســـراب 01-02-2016 12:54 PM

ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﻪ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﺗﻌﺘﺒﺮ اهم صفات المجتمع الناجح إما إذا كان يفتقد ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺑﺸﺠﺎﻋﻪ ﻭﺛﻘﻪ فأن اي شيئ سيفعله سيكون بلا فائده
هناك بعض المجتمعات ﻻ ﻳﺴﻤﺤﻮﻥ ﺑﻮﻗﻮﻑ ﺃﻯ ﺷﻰﺀ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﻢ وﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻘﺒﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻳﺮﻭﺍ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻬﺎ ﻓﺮﺹ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻭﺳﺎﺋﻠﻬﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ وﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻟﻦ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ هناك مجتمعات ﻳﻀﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﻢ من ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ وﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﺘﺤﺴﻴﻦ ﺑﻞ ﻛﺄﺳﺒﺎﺏ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻔﺸﻞ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻫﺬﺍ
ﺍلمجتمع ﺃﻯ ﺗﺤﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﻧﺠﺪﻩ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺍﻷﺳﻬﻞ ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﻪ
ﻭﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ ﺑﻞ ﻭﻳﻘﺎﻭﻡ ﺃﻯ
ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻺﻧﺴﺤﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ
ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻻ ﺗﻌﻄﻰ ﺷﻰﺀ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ وتقبل ﻓﻜﺮﻩ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ ﻭﺇﻧﻚ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺗﺤﺪﻯ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ
ﻭﺗﻌﻠﻮ ﻓﻮﻗﻪ. ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ تواجههم

RuUuby 01-02-2016 02:34 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة سيموني http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم
اختي في الفقرة الاخيرة
كفيتي ووفيتي
لهذا الخص كل شيء في:
بسم الله الرحمن الرحيم: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
عندما نفهم المعنى هنا نعرف مالنا وما علينا
نقطة انتهى


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقتِ أختي الكريمة إذا فهمنا المعنى الحقيقي لهذه الآية سنعرف مالنا وما علينا..
لكن من وجهة نظرك,, ماهي الأمور التي قد تساعدنا للتغيير من أنفسنا لننعم بحياة كريمة؟؟


RuUuby 01-02-2016 02:49 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آميوليت# http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
سلام ^^
قبل كل حاجة
إحنا مش عالم تالت @@
عالم تالت اللي مش لاقيين ياكلوا فـ أفريقيا
واحد قال أننا عالم تالت قبل كدة ، كنا بناخد جغرافيا سياسية المدرسة قالت أننا مش عالم تالت..
إحنا بين بين...


مصطلح "العالم الثالث" أو "الدول النامية" مرتبط عادة بشكل كبير في دلالته بـمصطلح "التخلف الصناعي"..
ولكوننا متخلفين صناعياً,, فنحن نستحق هذا المصطلح.. وإن أكلنا وشربنا كمستهلكين معتمدين على الغير في غذائنا!!!


طيب ، الافتقار للنظام حاجة
والإنسان بطبعه بيتأقلم فالبيئة اللي بيتحط فيها
لما ميبقاش في نظام بيوفر للمواطنين بيئة صالحة وحقوقهم توصلهم الإنسان بطبعه هيتمرد كنوع من "التأقلم"
لو معملش كدة يبقي ابتدي ييأس!
وفالأخر بتعم الفوضي كنتيجة لقلة النظام

الطبيعي أن محدش عايز يبقي بيبني فـ الوقت اللي حد تاني بيهد فيها كل اللي بيعمله..
محدش عايز يبص للحاجة اللي بتغلف المشكلة..
كل الناس عارفة إيه المشكلة الحقيقية..
بس محدش عارف يعمل حاجة..
فـ بنرضي نعيش وخلاص وناكل حتي لو الدنيا حوالينا ملخبطة..

والحل أن كل واحد يبدأ بنفسه..
بعدين بيته..
بعدين يفضل يتوسع..
والموضوع صعب..
وممكن يتراجع الإنسان لو حس أن مفيش فايدة..

في شعوب ملهاش دعوة خالص بحكوماتها..

اللي عايز يعمل حاجة بجد بيعملها ، يبقي كويس ، يبقي وحش ، بغض النظر عن النظام اللي حواليه..

وده بيناقض الكلام اللي قلته فوق عن "التأقلم" x'D

بس مبدئًا اللي بيعادي البيئة اللي هوِ فيها بيتحول لـ"منبوذ"

في شعوب معندهاش مِلة ولا ديانة بس عايزين يبقوا كويسين! كلهم كويسين ، الوحش فيهم مبيقبلوهوش

الحال عندنا مش العكس طبعًا

الحال..فوضي..

وكل واحد وقلبه x'D

كح كح.. أنا صغيرة صلحوا عليا عادي x'DD

بس حبيت أشارك برأيي -اللي يعبر عن وجهة نظري اللي ممكن تكون غلط xD بس حاولت أبقي موضوعية فكلامي أد ما أقدر-

-

أعجبني جدااااً كلامكِ عن التأقلم وتأثر الإنسان بالبيئة المحيطة به..
لكن لما لا يكون التأقلم بشكل إيجابي؟؟
بمعنى أن يسعى الإنسان للتغيير وتحسين الأحوال من حوله.. بدلاً من أن يصبح جزءاً من هذه الفوضى..
وكما ذكرتِ -أختي الكريمة- فليبدأ بالتدرج,, نفسه أولاً ثم المحيطين به ثم الذين يلونهم.... وهكذا..
قد تكون المهمة صعبة أحياناً وقد نعجز أمامها أحيانا أخرى.. ولكن أبجديات ديننا الحنيف أعتقد أنها أقوى دافع لنا للاستمرار والمثابرة..
ما رأيكِ أنتِ,, ماهي الدوافع والمحفزات التي قد تشحذ من هممنا وتعيننا بعد الله في مواصلة المشوار بثبات واستمرار؟؟

RuUuby 01-02-2016 07:05 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي• http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif

ما يقلقني أكثر هو لماذا نحن نتعامل مع مشاكلنا بشكل سطحي ؟
و إجابة هذا السؤال تعتبر نصف الحل للوصول إلى حل مشكلاتنا المتراكمة

و هناك بعض الفرضيات لتفسير سبب هذه السطحية ..
أهمها النظرة غير العلمية في تحليل الأمور .. و هذه الفرضية أيضاً لها أسباب إضافية ..
وهو قلة المعرفة التي نتلقاها و انحصارها ببعض موادنا المستهلكة في مدارسنا
و لذلك فإن تعاطينا لمشاكلنا سيصاب بـ وهن و ضعف شديد عندما يصطدم بمشكلة حقيقية ..

المعرفة التي نتلقاها من مناهجنا المدرسية هي الأساس في بناء تكويننا المعرفي والثقافي.. ولكني أعتقد أن المشكلة تكمن في الطريقة التي نستقي بها هذه العلوم والمعارف..
الطريقة النظرية البعيدة تماماً عن الواقع.. وفصل كل معلومة عن أختها,, وكأنها كيان مستقل بذاته.. تنتهي مهمته مع تسليم ورقة الإمتحان..
وبصدق فإنني أُحمِّل الجزء الأكبر من المسؤولية على المعلِّمين والمربين.. الذين ربطوا للطلاب أهمية المعلومة بإجتياز الإمتحان..
فأصبح هذا هو همهم الأكبر..

و ربما أيضاً نستطيع أن أن نفرض فرضية أخرى مسببة لهذه السطحية و هي :
عدم معرفتنا بماهية مشاكلنا و مدى خطورتها و أهميتها
و هذا سيسبب في الغالب فتور ردة فعلنا إتجاهها
فـ تقليلنا لما يحصل من أحداث محيطة بنا سبب إلتهامها لنا و نحن لا ندري ..
معك حق,, فتفشي الأمراض وانتشار الجهل والفقر الناتج من سوء إدارة مسؤولينا.. أدى إلى تخلفنا على جميع الأصعدة ومن ذلك التخلف الحضاري.. الأمر الذي جعلنا ننظر إلى الأمور بمنظار الصراع من أجل البقاء وتوفير لقمة العيش.. بدلاً من البحث عن مراقي الكمال ومتطلبات التنمية.. التي لا تسعى فقط إلى توفير قوت اليوم,, بل إلى الوفرة والحياة الكريمة..

عودة لموضوع النقاش و هو اهمال الواجبات و المطالبة بالحقوق
فإن النفس البشرية تحب الأخذ و لا ترغب بالعطاء ..
و تريد الأخذ بلا مقابل .. و هذا يتعارض مع حقائق كونية كثيرة

و هذا سبب أساسي في إهمالنا لواجباتنا .. كما أن غياب ضابط لمسؤولياتنا و ما هو علينا يسبب أيضاً فتور في تقديمنا لواجباتنا

اما المطالبة بالحقوق فهي نتاج لمسبب ديكتاتوري داخلي او خارجي
فالشعور بالضعف و الهوان و عدم المقدرة يحكم علينا قبول الذل .. فعدم اعترافنا بقوتنا و ما نحن قادرين على فعله سبب لنا الكثير من المشاكل و الويلات على مدار الـ 100 عام الفائتة على الأقل و لا نريد أن نرجع أكثر من ذلك ليكون مثالنا معاصر ..
و هكذا يكون المسبب الداخلي سبب في انحدارنا أكثر و أكثر في بئر النسيان ..
اما المسبب الخارجي فهو معروف .. فمن يقول كلمة حق في بئيته و من يطالب بحقوقه امام مسؤول او حاكم ظالم فإنه سيرى الويلات ، و يصبح "معكر للمزاج العام " و "صاحب أجندة خارجية" و " صاحب مؤامرة كونية" و "خائن "
و سيكون درساً لكل من تسول له نفسه أن يطلب حقاً من حقوقه
و هذا النموذج منتشر في وطننا العربي الحبيب
لكنه لا يجب أن يكون " شماعة" لإخفاقاتنا
و لا يجب أن يقف بطش شخص ما علينا عائقاً في تطورنا و تقدمنا
المطالبة بالحقوق مع أداء الواجبات هي منقبة.. وتزيد المسلم شرفاً إلى شرفه.. لكن عندما تأتي من مُفرّط ومُضيع لواجباته فقل على الدنيا السلام..

ونحن كما ذكرت -أخي مهدي- لدينا من المسببات الديكتاتورية الداخلية والخارجية ما يعطينا أكبر المبررات للمطالبة بحقوقنا..
واتفق معك فيما ذكرته من مسببات.. ومنها الشعور بالضعف والهوان وفقدان الثقة بالنفس وبقدرتنا على إحداث التغيير,, لكن برأيك ما سبب هذا الشعور السلبي؟؟


و أم سبب إستمرار هذه المشاكل و نموها مع اننا نعرف مسبباتها فهذا أبقيه سؤال للمتحاورين ,,
لي عودة
:)


RuUuby 01-02-2016 07:18 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سايا اساكورا http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﻪ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﺗﻌﺘﺒﺮ اهم صفات المجتمع الناجح إما إذا كان يفتقد ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺑﺸﺠﺎﻋﻪ ﻭﺛﻘﻪ فأن اي شيئ سيفعله سيكون بلا فائده
هناك بعض المجتمعات ﻻ ﻳﺴﻤﺤﻮﻥ ﺑﻮﻗﻮﻑ ﺃﻯ ﺷﻰﺀ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﻢ وﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻘﺒﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻳﺮﻭﺍ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻬﺎ ﻓﺮﺹ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻭﺳﺎﺋﻠﻬﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ وﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻟﻦ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ هناك مجتمعات ﻳﻀﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﻢ من ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ وﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﺘﺤﺴﻴﻦ ﺑﻞ ﻛﺄﺳﺒﺎﺏ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻔﺸﻞ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻫﺬﺍ
ﺍلمجتمع ﺃﻯ ﺗﺤﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﻧﺠﺪﻩ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺍﻷﺳﻬﻞ ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﻪ
ﻭﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ ﺑﻞ ﻭﻳﻘﺎﻭﻡ ﺃﻯ
ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻺﻧﺴﺤﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ
ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻻ ﺗﻌﻄﻰ ﺷﻰﺀ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ وتقبل ﻓﻜﺮﻩ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ ﻭﺇﻧﻚ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺗﺤﺪﻯ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ
ﻭﺗﻌﻠﻮ ﻓﻮﻗﻪ. ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ تواجههم



راقت لي سطوركِ الراااائعة في تصنيف المجتمعات من حيث الوعي في مواجهة تحديات الحياة..
لكن كيف لنا أن نكون من هذه المجتمعات الناجحة التي لا تقف كثيراً عند حدود المشكلة بل تتجاوزها للبحث عن الحلول ؟؟

مـجـرة 01-02-2016 07:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ruuuby (المشاركة 8109497)

http://up.3dlat.com/uploads/3dlat.com_14032686844.gif

إن الحياة بطبيعتها مليئة بالتحديات والصعوبات التي تتطلب منّا مواجهتها والتصدي لها.. ولكوننا مواطنون في دول العالم الثالث فإن هذه التحديات تفاقمت وتزايدت للحد الذي مسّ أخلاق وسلوكيات كثير من العرب والمسلمين بيننا..
والمشكلة أننا نتعامل مع هذه المشكلات والتحديات بسطحية عجيبة,, تجعلنا نغرق في التفاصيل ونهمل الأسباب رغم أهميتها.. الأمر الذي يجعلنا نركّز مع الأقنعة التي تغلِّفها دون الوصول إلى جوهر المشكلة وحقيقتها.. وتكون محصلة ذلك هو الخلاص من القناع ووضعنا وجهاً لوجه مع المشكلة الحقيقية..

وانطلاقاً من أن الإدراك والوعي بحقيقة المشكلة هو جزء من حلّها.. فإننا نجدها فرصة مناسبة للسهر معكم لمناقشة مشكلاتنا وتحدياتنا -التي فرضتها علينا أنفسنا أو حكوماتنا- .. وأيضاً الآليات والطرق التي تجعلها تستمر وتتكاثر دونما حل,, وذلك كخطوة أولى ومهمة في سبيل مواجهتها والقضاء عليها..

ولتكن أولى هذه المشكلات التي نبتدئ بها سهرتنا هي إهمالنا لواجباتنا ومطالبتنا بحقوقنا.. مما يجعلنا نجد المبررات لكسلنا وخنوعنا وسوء إدارتنا لأنفسنا وفي كثير من الأحيان فشلنا..

المساحة الآن لأقلامكم الحرة ......


مثبــت: سهرة فجائية
مثبــت: قضايا بين مؤيد ومعارض .. (السهرة الفجائية)

لا بد ان يتضمن الحل الحقيقي للمشكلة ان يصل كل شخص منا الى عمق شخصيته و مراده
وحتى تصل الى شخصية قادرة على ادارك حقوقها و وجباتها لا بد لتلك الشخصية ان تدرك ما تريد (اهدافها و طموحاتها )

لكن الطابع الغالب على الشخصية العربية طابع الضياع و شخصية اللاهادفة و هذا الضياع في حقيقته سببه المجتمع العربي بما يغلف به ابنائه من محدودية الفكر والاهداف ببعض العادات والتقاليد
نهايك عن الفكر العاطفي الغالب في حل مشكلاتنا الذي يغيب منطق عنه في العادة والذي يحصد نتاجها التفاقم لاي مشكلة و بهذا الضيق المفروض من الطبيعي ان تجد شخصيات تطالب بحقوقها فقط لانها ترى ان ضياعها كان بسببه المجتمع

لكن الحقيقة من لا يدرك طبيعة مجتمعه العربي فلم يختار الاشخاص الانجرار خلف سلبية واضحة فهل هذا الادراك الطويل للمشكلة لم يجلب معه الحل ، هذه الاعذار و شماعة فشلنا و اقنعتنا لا بد ان نزيلها من طريقنا و نحدد ما نريد نحن ونزود نفسنا بزاد العلم و الثقافة فنعلم ما لنا و ما علينا و نسمو بانفسنا و بمن حولنا




برو@ 01-02-2016 07:50 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سايا اساكورا http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﻪ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﺗﻌﺘﺒﺮ اهم صفات المجتمع الناجح إما إذا كان يفتقد ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺑﺸﺠﺎﻋﻪ ﻭﺛﻘﻪ فأن اي شيئ سيفعله سيكون بلا فائده
هناك بعض المجتمعات ﻻ ﻳﺴﻤﺤﻮﻥ ﺑﻮﻗﻮﻑ ﺃﻯ ﺷﻰﺀ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﻢ وﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻘﺒﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻳﺮﻭﺍ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻬﺎ ﻓﺮﺹ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻭﺳﺎﺋﻠﻬﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ وﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻟﻦ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ هناك مجتمعات ﻳﻀﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﻢ من ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ وﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﺘﺤﺴﻴﻦ ﺑﻞ ﻛﺄﺳﺒﺎﺏ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻔﺸﻞ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻫﺬﺍ
ﺍلمجتمع ﺃﻯ ﺗﺤﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﻧﺠﺪﻩ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺍﻷﺳﻬﻞ ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﻪ
ﻭﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ ﺑﻞ ﻭﻳﻘﺎﻭﻡ ﺃﻯ
ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻺﻧﺴﺤﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ
ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻻ ﺗﻌﻄﻰ ﺷﻰﺀ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ وتقبل ﻓﻜﺮﻩ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ ﻭﺇﻧﻚ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺗﺤﺪﻯ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ
ﻭﺗﻌﻠﻮ ﻓﻮﻗﻪ. ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ تواجههم


اضافة جميلة ..
و نحن نعتبر كمجتمع عربي مسلم ، مجتمع "نايم على ودانه" لا يعنيه شيء ..
و هذا "التطنيش" الذي قابلنا به الحياة ، بكل شفافية قد أدى إلى تمريغ كرامتنا بالتراب و الطين
و يوماً بعد يوم يزداد العمق الذي قد وصلت له دون أن نحرك ساكناً
مع أن الثورات قد أشعلت القليل من اأمل صحوة الشعوب النائمة
إلا أنها غير كافية حتى الأن لإخراجنا من أزماتنا المتراكمة طوال عقود






مـجـرة 01-02-2016 07:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي• (المشاركة 8109606)

آميوليت#

قد اتفق معكي أننا لسنا عالم ثالث مشابه لبعض الدول النامية
لكننا دول قريبة جدا من تلك الدرجة
فالعالم الثالث ليس فقط ذلك العالم الذي يبيت سكانه جاعين
بل ذلك العالم الذي لا صوت في لمواطنيه ولا رأي لهم و لا شورى ..
و كأنهم أشباه أشباح
ذلك العالم التي تعلو فيه كلمة فئة واحدة همها المناصب و المكاسب
ضاربة بعرض الحائط كل من هم دونهم من عامة الشعب ..
و هذا ما نحن عليه صراحة ..

أعجبني ربطك للتأقلم بالأحداث الدائرة
و يمككنا القياس هنا أنه لو كانت حكوماتنا فاضلة و أهدافها نبيلة و تقدمية و معاصرة لتأقلمنا معها لنكون كذلك ، ما رأيك ؟

المشكلة ان الحكومات تجد مداخل عجيبة لكل مواطنيها لتثبت ان ما انتم به (من تاقلم ) افضل ما قد يحصد في بلدكم لكم
فيكون تحول الحكومات الى حكومة فاضلة و نبيلة ضرب من الخيال

يعنى اذكر في احدى المحاضرات من شدة المقارنة بافضلية ما نحن ظننت اني من سكان المدينة الفاضلة ، فبدل من ان يضرخ المواطن بالتغير و الانتقال للافضل يبدأ بالايمان بما هو به

دايخ1

برو@ 01-02-2016 08:11 PM



للأسف انحذف الرد السابق بالخطأ بعد ما أنهيته :noo:

المعرفة التي نتلقاها من مناهجنا المدرسية هي الأساس في بناء تكويننا المعرفي والثقافي.. ولكني أعتقد أن المشكلة تكمن في الطريقة التي نستقي بها هذه العلوم والمعارف..
الطريقة النظرية البعيدة تماماً عن الواقع.. وفصل كل معلومة عن أختها,, وكأنها كيان مستقل بذاته.. تنتهي مهمته مع تسليم ورقة الإمتحان..
وبصدق فإنني أُحمِّل الجزء الأكبر من المسؤولية على المعلِّمين والمربين.. الذين ربطوا للطلاب أهمية المعلومة بإجتياز الإمتحان..
فأصبح هذا هو همهم الأكبر..

معك حق ..
و قد انحرف دافع تلقي هذه العلوم من الحصول على المعرفة اللازمة للسير في دهاليز الحياة
إلى دافع أني لا يتعدى سبيل النجاح في الاختبار

معك حق,, فتفشي الأمراض وانتشار الجهل والفقر الناتج من سوء إدارة مسؤولينا.. أدى إلى تخلفنا على جميع الأصعدة ومن ذلك التخلف الحضاري.. الأمر الذي جعلنا ننظر إلى الأمور بمنظار الصراع من أجل البقاء وتوفير لقمة العيش.. بدلاً من البحث عن مراقي الكمال ومتطلبات التنمية.. التي لا تسعى فقط إلى توفير قوت اليوم,, بل إلى الوفرة والحياة الكريمة..

و هذا بالأساس ما سعى و نجح به الإستخراب "الاستعمار"
بمعاونة أزلامهم هنا
فلقمة العيش و كيفية الحصول عليها و الصعوبات المترتبة للحصول على متطلبات الحياة الأسياسية لدى المواطن العربي
أدت إلى نسيانه لهدف وجوده كمسلم و أدت إلى نسيان رسالته السامية ..


المطالبة بالحقوق مع أداء الواجبات هي منقبة.. وتزيد المسلم شرفاً إلى شرفه.. لكن عندما تأتي من مُفرّط ومُضيع لواجباته فقل على الدنيا السلام..
ونحن كما ذكرت -أخي مهدي- لدينا من المسببات الديكتاتورية الداخلية والخارجية ما يعطينا أكبر المبررات للمطالبة بحقوقنا..
واتفق معك فيما ذكرته من مسببات.. ومنها الشعور بالضعف والهوان وفقدان الثقة بالنفس وبقدرتنا على إحداث التغيير,, لكن برأيك ما سبب هذا الشعور السلبي؟؟
أكيد ،،
بوجهة نظري ، سبب الشعور السلبي هو العقبات التي وضعت أمامنا من أنفسنا أولاً و من الذين أرادوا لنا أن ننام طويلاً
فعندما نرى أن أهم متطلبات العيش الأساسية لدينا غير متوفرة و يصعب الحصول عليها ..
و عندما يصبح أكبر هم المواطن العربي هو السفر إلى العالم الغربي للحصول أولاً على الحرية و المتنفس الذي حرم منه و ثانياً على فرصة لتحسين وضعه المادي
فهذا كله قد سبب نظرة سلبية في عقول المواطن العربي ..
و لو أخذنا هذا المواطن ذو الفكر السلبي إلى دولة يرتاح فيها ماديا و نفسيا و تتوفر له كل السبل التي تمكنه من الإبداع فهذا سيقلب تفكيره السلبي إلى إيجابي




RuUuby 01-02-2016 08:12 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي• http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif

مع أن الثورات قد أشعلت القليل من اأمل صحوة الشعوب النائمة
إلا أنها غير كافية حتى الأن لإخراجنا من أزماتنا المتراكمة طوال عقود


مازلت أخي مهدي من المؤيدين للثورات رغم الخسائر والدماء التي سببتها,, ومن دون فائدة إن صح التعبير .. ف2



برو@ 01-02-2016 08:20 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية. http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
لا بد ان يتضمن الحل الحقيقي للمشكلة ان يصل كل شخص منا الى عمق شخصيته و مراده
وحتى تصل الى شخصية قادرة على ادارك حقوقها و وجباتها لا بد لتلك الشخصية ان تدرك ما تريد (اهدافها و طموحاتها )

لكن الطابع الغالب على الشخصية العربية طابع الضياع و شخصية اللاهادفة و هذا الضياع في حقيقته سببه المجتمع العربي بما يغلف به ابنائه من محدودية الفكر والاهداف ببعض العادات والتقاليد
نهايك عن الفكر العاطفي الغالب في حل مشكلاتنا الذي يغيب منطق عنه في العادة والذي يحصد نتاجها التفاقم لاي مشكلة و بهذا الضيق المفروض من الطبيعي ان تجد شخصيات تطالب بحقوقها فقط لانها ترى ان ضياعها كان بسببه المجتمع

لكن الحقيقة من لا يدرك طبيعة مجتمعه العربي فلم يختار الاشخاص الانجرار خلف سلبية واضحة فهل هذا الادراك الطويل للمشكلة لم يجلب معه الحل ، هذه الاعذار و شماعة فشلنا و اقنعتنا لا بد ان نزيلها من طريقنا و نحدد ما نريد نحن ونزود نفسنا بزاد العلم و الثقافة فنعلم ما لنا و ما علينا و نسمو بانفسنا و بمن حولنا





احسنتي ,, فوجود هدف بالأساس هو واحد من أهم محركات دفع البحث عن تغيير
و كما قلتي ، طبيعة المجتمع فرضت علينا أهداف ساذجة جداً ، لا تتعدى أهداف أساسية كالحصول على وظيفة و استقرار للحياة
مع أن إستقرار الحياة "بوجهة نظري" واحدة من علامات فشلنا ..
فالحياة لا يجب أن تكون مستقرة و يجب أن تبقى في حركة دائمة
و إستقراره سيكون سبب في دماره و فشلها في حين حركتها الدائمة سيؤدي إلى ثباتها على الطريق
و يمكن تشبيه ذلك الـ العجلة أو البسكليت ,,
فإذا توقف عن الحركة سيسبب ذلك وقوعه و عدم إتزانه







RuUuby 01-02-2016 08:22 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية. http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
المشكلة ان الحكومات تجد مداخل عجيبة لكل مواطنيها لتثبت ان ما انتم به (من تاقلم ) افضل ما قد يحصد في بلدكم لكم
فيكون تحول الحكومات الى حكومة فاضلة و نبيلة ضرب من الخيال

يعنى اذكر في احدى المحاضرات من شدة المقارنة بافضلية ما نحن ظننت اني من سكان المدينة الفاضلة ، فبدل من ان يضرخ المواطن بالتغير و الانتقال للافضل يبدأ بالايمان بما هو به

دايخ1



دانية كيف نحارب هذه الحكومات؟؟
:dalbi:

برو@ 01-02-2016 08:26 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية. http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
المشكلة ان الحكومات تجد مداخل عجيبة لكل مواطنيها لتثبت ان ما انتم به (من تاقلم ) افضل ما قد يحصد في بلدكم لكم
فيكون تحول الحكومات الى حكومة فاضلة و نبيلة ضرب من الخيال

يعنى اذكر في احدى المحاضرات من شدة المقارنة بافضلية ما نحن ظننت اني من سكان المدينة الفاضلة ، فبدل من ان يضرخ المواطن بالتغير و الانتقال للافضل يبدأ بالايمان بما هو به

دايخ1


وهذا واجب حكوماتنا إتجاهنا ، و هو إبقاء الحال على ما هو عليه
لأن أي صحوة أو استفاقة معرفية سيكون له مردود سيء عليها
فمن يصل من المجتمعات إلى قدر من المسؤولية و المعرفة فإنه لن يرضى بحكم من هم دونه له





مـجـرة 01-02-2016 08:32 PM

على هامش ذكر الثورات
رغم كل ما حصل ما زلت اؤمن بها
و كما يقول الدكتور طارق سويدان لا زال مبكرا الحكم عليها

برو@ 01-02-2016 08:36 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي• http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif

مع أن الثورات قد أشعلت القليل من اأمل صحوة الشعوب النائمة
إلا أنها غير كافية حتى الأن لإخراجنا من أزماتنا المتراكمة طوال عقود


مازلت أخي مهدي من المؤيدين للثورات رغم الخسائر والدماء التي سببتها,, ومن دون فائدة إن صح التعبير .. ف2





عشوائيتها و عفويتها " ولو حاول الغرب الاستفادة منها و ركوبها"
جعلتني أؤمن بها ..
بالاضافة إلى صعوبة السيطرة على هذا الطوفان حتى لو كان له مسبب غربي لتدمير ما تبقى منا ..

الثورات العربية موضوع منفصل لوحده و هو معقد
و ليس لصالح الغربي أن يكون هناك تغيير سريع غير مسيطر عليه في الدول التي تعتبر تحت حكمه

و أيضاً كل هذه الدماء و الدمار هو نتاج متوقع لسكوتنا عن حقوقنا و رضانا بالهوان
و التغيير صعب و يتطلب تضحية
و أولاً و أخراً هذه الثورات كانت ستقع رضينا أم لم نرضى
و تغول الطغاة و قتلهم لشعوبهم و سجنهم لهم هو نتيجة حتمية
فهؤلاء الطغاة لم يكونوا سابقاً حملان وديعة و فجأة تحولوا إلى ما هم عليه .. في الحقيقة أنهم ظهروا على حقيقتهم ، و ما كانوا يقوموا به في الخفاء سابقاً
أصبحوا يقومون به في العلن ،،




jehan1970 01-02-2016 08:37 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي• http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif

مع أن الثورات قد أشعلت القليل من اأمل صحوة الشعوب النائمة
إلا أنها غير كافية حتى الأن لإخراجنا من أزماتنا المتراكمة طوال عقود


مازلت أخي مهدي من المؤيدين للثورات رغم الخسائر والدماء التي سببتها,, ومن دون فائدة إن صح التعبير .. ف2

اتفق مع روبي يا مهدي الثورات العربية لم تحقق شيء ايجابي لا للوطن و لا للمواطن

يمكن في بدايتها كانت بارقة امل للمواطن الغلبان ان صح لي التعبير على راي الاخوة المصرين الثورات كانت تنفيس عن ضغط للشعوب ( عليا و على اعدائي ) اكثر من ان تكون ثورة ممنهجة ومخطط لها لتحقق الهدف
او يمكن ثمار النجاح للثورات لم يأن قطافها لان الشعوب العربيه شعوب معروف عنها نفسها الطويل و صبرها الجميل





مـجـرة 01-02-2016 08:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي• (المشاركة 8110212)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية. http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
لا بد ان يتضمن الحل الحقيقي للمشكلة ان يصل كل شخص منا الى عمق شخصيته و مراده
وحتى تصل الى شخصية قادرة على ادارك حقوقها و وجباتها لا بد لتلك الشخصية ان تدرك ما تريد (اهدافها و طموحاتها )

لكن الطابع الغالب على الشخصية العربية طابع الضياع و شخصية اللاهادفة و هذا الضياع في حقيقته سببه المجتمع العربي بما يغلف به ابنائه من محدودية الفكر والاهداف ببعض العادات والتقاليد
نهايك عن الفكر العاطفي الغالب في حل مشكلاتنا الذي يغيب منطق عنه في العادة والذي يحصد نتاجها التفاقم لاي مشكلة و بهذا الضيق المفروض من الطبيعي ان تجد شخصيات تطالب بحقوقها فقط لانها ترى ان ضياعها كان بسببه المجتمع

لكن الحقيقة من لا يدرك طبيعة مجتمعه العربي فلم يختار الاشخاص الانجرار خلف سلبية واضحة فهل هذا الادراك الطويل للمشكلة لم يجلب معه الحل ، هذه الاعذار و شماعة فشلنا و اقنعتنا لا بد ان نزيلها من طريقنا و نحدد ما نريد نحن ونزود نفسنا بزاد العلم و الثقافة فنعلم ما لنا و ما علينا و نسمو بانفسنا و بمن حولنا



احسنتي ,, فوجود هدف بالأساس هو واحد من أهم محركات دفع البحث عن تغيير
و كما قلتي ، طبيعة المجتمع فرضت علينا أهداف ساذجة جداً ، لا تتعدى أهداف أساسية كالحصول على وظيفة و استقرار للحياة
مع أن إستقرار الحياة "بوجهة نظري" واحدة من علامات فشلنا ..
فالحياة لا يجب أن تكون مستقرة و يجب أن تبقى في حركة دائمة
و إستقراره سيكون سبب في دماره و فشلها في حين حركتها الدائمة سيؤدي إلى ثباتها على الطريق
و يمكن تشبيه ذلك الـ العجلة أو البسكليت ,,
فإذا توقف عن الحركة سيسبب ذلك وقوعه و عدم إتزانه








العلة ليست بالاستقرار بقدر محدودية مفهومة التي تقتصر على لقمة العيش و الاهداف الذاتية فقط لا غير

مـجـرة 01-02-2016 08:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ruuuby (المشاركة 8110216)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية. http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
المشكلة ان الحكومات تجد مداخل عجيبة لكل مواطنيها لتثبت ان ما انتم به (من تاقلم ) افضل ما قد يحصد في بلدكم لكم
فيكون تحول الحكومات الى حكومة فاضلة و نبيلة ضرب من الخيال

يعنى اذكر في احدى المحاضرات من شدة المقارنة بافضلية ما نحن ظننت اني من سكان المدينة الفاضلة ، فبدل من ان يضرخ المواطن بالتغير و الانتقال للافضل يبدأ بالايمان بما هو به

دايخ1



دانية كيف نحارب هذه الحكومات؟؟
:dalbi:



يمكن اكثر اشي كان مضحك بهذه المحاضرة انه عند ذكر دولة مجاورة هذا المحاضر ينصفها انصاف كامل في رايه اما نحن فمديح و اطراء ووووو .... الخ
اذا الخوف هو المانع من تحرك كل شعب ضد حكومته و انصاف غيرها
يمكن افضل حل تبادل الشعوب
كل شعب يحل محل الاخر فينصف حاكمه


فعليا الحل الافضل و الامثل الشباب و تسلط على فكرهم ليس بغرض التشويش طبعا بل نشر الوعي فيهم هي انسب فئة لتغير الحكومات


مـجـرة 01-02-2016 08:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي• (المشاركة 8110224)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ruuuby http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي• http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif

مع أن الثورات قد أشعلت القليل من اأمل صحوة الشعوب النائمة
إلا أنها غير كافية حتى الأن لإخراجنا من أزماتنا المتراكمة طوال عقود


مازلت أخي مهدي من المؤيدين للثورات رغم الخسائر والدماء التي سببتها,, ومن دون فائدة إن صح التعبير .. ف2





عشوائيتها و عفويتها " ولو حاول الغرب الاستفادة منها و ركوبها"
جعلتني أؤمن بها ..
بالاضافة إلى صعوبة السيطرة على هذا الطوفان حتى لو كان له مسبب غربي لتدمير ما تبقى منا ..

الثورات العربية موضوع منفصل لوحده و هو معقد
و ليس لصالح الغربي أن يكون هناك تغيير سريع غير مسيطر عليه في الدول التي تعتبر تحت حكمه

و أيضاً كل هذه الدماء و الدمار هو نتاج متوقع لسكوتنا عن حقوقنا و رضانا بالهوان
و التغيير صعب و يتطلب تضحية
و أولاً و أخراً هذه الثورات كانت ستقع رضينا أم لم نرضى
و تغول الطغاة و قتلهم لشعوبهم و سجنهم لهم هو نتيجة حتمية
فهؤلاء الطغاة لم يكونوا سابقاً حملان وديعة و فجأة تحولوا إلى ما هم عليه .. في الحقيقة أنهم ظهروا على حقيقتهم ، و ما كانوا يقوموا به في الخفاء سابقاً
أصبحوا يقومون به في العلن ،،





بالضبط
فعليا مع كل ما كنا نعيش به من استعباد هل سيزول بمجرد الخروج الى الشارع
تاريخيا ليس هناك ثورة اخرجت شعبها من الاستعباد الى الحرية خلال سنة او سنتين
بعضها تعدى العشر السنوات من اختلاف و اقتتال طائفي ناضلوا حتى جنوا ما هم به الان


jehan1970 01-02-2016 09:13 PM

العلة ليست بالاستقرار بقدر محدودية مفهومة التي تقتصر على لقمة العيش و الاهداف الذاتية فقط لا غير

كُلّ ماعون بينضح باللي فيه
أي أن كل إنسان يكشف عما فيه من صفات إن كانت حميدة أو خلافه ، ويكشف عن معدنه وجوهر أصله كما يكشف كل إناء عما يحتويه من الطعام مهما كان نوعه .

و هذا المثل ينطبق على حكوماتنا العربية الرشيدة
في دستور اي دولة عربية ضمان شامل لحقوق المواطن وبيخليك تعيش تمام يعنى
كل متطلبات الحياة متوفرة وعلى ارض الواقع المواطن معدوم من ابسط الحقوق اللي هى لقمة العيش يعني ماعون الحكومة بفحفح بروائح الطعام الشهي للمواطن بس الحق على المواطن مش عارف طعمة تمه و مش متعود على هيك اكلات لهيك يا بيوكل و هو ساكت يا اما ما بيوكل وكمان لازم يضل ساكت
و الانكى من هيك
هو شو الحدود الفاصلة بين الوطن و المواطن حقوق الدولة دائمة وثابتة و واجبات المواطن هى المتغيرة و هو الغلطان و هو اللي مش فاهم
الدستور لهيك كل الحلول فوق راس المواطن و ما في ضمان للحياة الكريمة كيف بدو يستقر كيف بدو يربي اجيال المواطن ضحية لاشياء كثيرة
طيب كيف بدنا نعيش مش سلبية بس واقع ملموس بيعشه المواطن العربي
طبعا اسبابة متشعبه و الحديث عنها طويل ما بعرف اذا خرجت عن النقاش بس هذا اللي اجا في بالي لما قرات رد دانية متابعة معكم

RuUuby 01-02-2016 09:27 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية. http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
بالضبط
فعليا مع كل ما كنا نعيش به من استعباد هل سيزول بمجرد الخروج الى الشارع
تاريخيا ليس هناك ثورة اخرجت شعبها من الاستعباد الى الحرية خلال سنة او سنتين
بعضها تعدى العشر السنوات من اختلاف و اقتتال طائفي ناضلوا حتى جنوا ما هم به الان

سأركز على تاريخياً.. أشعر أنها هي النقطة المنقذة لرأيي :)
هل في تاريخ أمة الإسلام ثورة شعبية قامت للإطاحة بحاكم.. بالرغم من أننا مررنا بحكّام ظُلّام فاقوا حكّام اليوم في الظلم والفساد؟؟

بل على العكس,, كل فترة فساد وظلم تتغيّر بعالم فاضل يُربي ويعلم.. ويغيّر ما في الشعب من معتقدات وأفكار فاسده.. حتى يجيء القائد الملهم ليتولى الأمر..
وتركيا من أقوى الأمثلة على ذلك..
فالمحصلة واحدة وهو التغيير للأفضل -هذا إن فرضنا جدلاً نجاح الثورات- لكن الخسائر أقل بكثيييييير..
وللعلم فإن الثورة الشعبية الوحيدة التي قامت كانت على صاحب رسول الله عليه وسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه.. ولكم أن تتخيلوا كوارثها التي مازلنا نعاني آثارها حتى الآن..


مـجـرة 01-02-2016 09:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jehan1970 (المشاركة 8110253)
العلة ليست بالاستقرار بقدر محدودية مفهومة التي تقتصر على لقمة العيش و الاهداف الذاتية فقط لا غير

كُلّ ماعون بينضح باللي فيه
أي أن كل إنسان يكشف عما فيه من صفات إن كانت حميدة أو خلافه ، ويكشف عن معدنه وجوهر أصله كما يكشف كل إناء عما يحتويه من الطعام مهما كان نوعه .

و هذا المثل ينطبق على حكوماتنا العربية الرشيدة
في دستور اي دولة عربية ضمان شامل لحقوق المواطن وبيخليك تعيش تمام يعنى
كل متطلبات الحياة متوفرة وعلى ارض الواقع المواطن معدوم من ابسط الحقوق اللي هى لقمة العيش يعني ماعون الحكومة بفحفح بروائح الطعام الشهي للمواطن بس الحق على المواطن مش عارف طعمة تمه و مش متعود على هيك اكلات لهيك يا بيوكل و هو ساكت يا اما ما بيوكل وكمان لازم يضل ساكت
و الانكى من هيك
هو شو الحدود الفاصلة بين الوطن و المواطن حقوق الدولة دائمة وثابتة و واجبات المواطن هى المتغيرة و هو الغلطان و هو اللي مش فاهم
الدستور لهيك كل الحلول فوق راس المواطن و ما في ضمان للحياة الكريمة كيف بدو يستقر كيف بدو يربي اجيال المواطن ضحية لاشياء كثيرة
طيب كيف بدنا نعيش مش سلبية بس واقع ملموس بيعشه المواطن العربي
طبعا اسبابة متشعبه و الحديث عنها طويل ما بعرف اذا خرجت عن النقاش بس هذا اللي اجا في بالي لما قرات رد دانية متابعة معكم


الدساتير العربية ركيزة الدولة بحجة ضمان الحقوق اللامضمونة اصلا
حبر على ورق امام القانون الدولي المفلس اصلا
لا انت في تامين لقمة عيشك ولا حريتك في دساتيرهم

المواطن كما قلتي الحل و الحيتان في كل بلد احرار

الاجيال لها الله


مـجـرة 01-02-2016 09:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ruuuby (المشاركة 8110257)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية. http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
بالضبط
فعليا مع كل ما كنا نعيش به من استعباد هل سيزول بمجرد الخروج الى الشارع
تاريخيا ليس هناك ثورة اخرجت شعبها من الاستعباد الى الحرية خلال سنة او سنتين
بعضها تعدى العشر السنوات من اختلاف و اقتتال طائفي ناضلوا حتى جنوا ما هم به الان

سأركز على تاريخياً.. أشعر أنها هي النقطة المنقذة لرأيي :)
هل في تاريخ أمة الإسلام ثورة شعبية قامت للإطاحة بحاكم.. بالرغم من أننا مررنا بحكّام ظُلّام فاقوا حكّام اليوم في الظلم والفساد؟؟

بل على العكس,, كل فترة فساد وظلم تتغيّر بعالم فاضل يُربي ويعلم.. ويغيّر ما في الشعب من معتقدات وأفكار فاسده.. حتى يجيء القائد الملهم ليتولى الأمر..
وتركيا من أقوى الأمثلة على ذلك..
فالمحصلة واحدة وهو التغيير للأفضل -هذا إن فرضنا جدلاً نجاح الثورات- لكن الخسائر أقل بكثيييييير..
وللعلم فإن الثورة الشعبية الوحيدة التي قامت كانت على صاحب رسول الله عليه وسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه.. ولكم أن تتخيلوا كوارثها التي مازلنا نعاني آثارها حتى الآن..



امممممم
طيب ما الحكومات هي من لجأت للقتل و لم يكن خيار الشعوب
يعني سوريا و لا ليبيا اليس بمجرد القول خرج الحاكم بالقتل

يعنى مثلا لو جينا لسوريا وصلت لدرجة يمنع ادخال المصاحف الى سوريا
عدد هائل هائل جدا فقد لمجرد الشك ان يحاول ان يصنع شيئا

فكيف بظل هذه الحكومات يمكنك ان توفر مساحة خالية لينطلق منها حكيم يريد ان يصلح !!!!!

هذا السؤال دائما يراودني عندما افكر بالثورات او حل اخر ؟؟

اما قضية عثمان رضي الله عنه هل هي ثورة اساسا حتى نسترشد بها ؟؟؟؟؟



برو@ 01-02-2016 09:58 PM



لي عودة للنقاش :)

RuUuby 01-02-2016 10:12 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية. http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif

امممممم
طيب ما الحكومات هي من لجأت للقتل و لم يكن خيار الشعوب
يعني سوريا و لا ليبيا اليس بمجرد القول خرج الحاكم بالقتل

يعنى مثلا لو جينا لسوريا وصلت لدرجة يمنع ادخال المصاحف الى سوريا
عدد هائل هائل جدا فقد لمجرد الشك ان يحاول ان يصنع شيئا

فكيف بظل هذه الحكومات يمكنك ان توفر مساحة خالية لينطلق منها حكيم يريد ان يصلح !!!!!

هذا السؤال دائما يراودني عندما افكر بالثورات او حل اخر ؟؟
لنكن صريحين مع أنفسنا ولنعترف أن الثورات لم تقم لرفع كلمة الله وإقامة شرعه.. ولكنها قامت تُطالب بحقوق الشعب في العيش الرغيد والحرية المسلوبة..
في تركيا الوضع أسوأ بكثيير من الناحية الدينية مقارنة بالدول العربية.. لدرجة أن هذه المدارس الدينية كانت تُقام في السر خوفاً من بطش العسكر.. وأردوغان كان خريج إحدى هذه المدارس..


اما قضية عثمان رضي الله عنه هل هي ثورة اساسا حتى نسترشد بها ؟؟؟؟؟
الثورات الشعبية ليس لها ضوابط.. ولا تحكم بحدود سوى ما يرتضيه الشعب!!



محبة سيموني 01-02-2016 10:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ruuuby (المشاركة 8109851)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة سيموني http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم
اختي في الفقرة الاخيرة
كفيتي ووفيتي
لهذا الخص كل شيء في:
بسم الله الرحمن الرحيم: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
عندما نفهم المعنى هنا نعرف مالنا وما علينا
نقطة انتهى


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقتِ أختي الكريمة إذا فهمنا المعنى الحقيقي لهذه الآية سنعرف مالنا وما علينا..
لكن من وجهة نظرك,, ماهي الأمور التي قد تساعدنا للتغيير من أنفسنا لننعم بحياة كريمة؟؟



الاجابة سهلة جدا
لو نعود لديننا الاسلام فيه كل المعاني والقيم الانسانية والحضارية
ساعطيك مثال صغير جدا قد يبدو تافه لكن لنفهم المعنى منه
المواطن العربي
محيط متسخ
نستحق ان نسمى بعالم عاشر وليس ثالث
شوفو الدول الاخرى مواطن اجبني محيط نظيف
المحيط النظيف ليس لان البلدية مثلا تنظفه كل صباح
بل هي عقلية المواطن الذي لا يوسخ محيطه لاي سبب من الاسباب
قبل ساعة قرات عبارة اعجبتني:
المواطن ليشعر انه متحضر لا يحتاج الى محيط نظيف
بل المحيط النظيف يحتاج الى مواطن متحضر
مواطن عربي حاشاكم يرمي قمامته امام المنزل او من اعلى الشرفة فتتبعثر ثم يمر على نفس المكان ويرى الاوساخ ثم يقول تبا لهذه الدولة لا تجمع القمامة ودولة لا تهتم بالنظافة
بالله عليكم من المتسخ هنا؟
في اليابان جامع القمامة يسمونه مهندس النظافة لان له قيمة في المجتمع
اما عندنما نحن العرب فجامع القمامة نسميه زبال
بالله عليكم من الزبال هنا؟
المواطن العربي الذي يرمي قمامته من على الشرفة ام الذي يجمعها له؟
وجه المقارنة هنا هي العقلية والاخلاق
نحن مسلمون بالاسم فقط لكن ليس بالافعال والاخلاق الا من رحم ربي
غير المسلمون ليسوا مسلمين لكن باخلاقهم وعقلياتهم يبدون مسلمين
فاستحضر هنا قول محمد عبده رحمه الله:
ذهبت إلى بلاد الغرب وجدت الإسلام ولم اجد المسلمين وذهبت بلاد العرب وجدت المسلمين ولم أجد الإسلام
هنا الفرق
العقلية الافعال
نحن مسلمون بالاسم فقط وليس العقلية والافعال
لهذا ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
ولا ننسى ان الله ينصر دولة العدل ولو كانت كافرة
ويخسف بدولة الظلم ولو كانت مسلمة
لهذا كل مافي الامر هو نحن انفسنا
ان كنت انا جيدة فساؤثر بمن يحيطون بي
فالرسول صلى الله عليه وسلم تاثر به الجميع ونحن وكل البشرية تاثرنا باخلاقه يعني النفس البشرية ان تغيرت غيرت ما حولها
لكن اين نحن من هذا وذاك
انا سيئة لا يحق لي ان اتهم الناس بالسوء وهكذا علي اولا ان اغير من سلوكاتي ونفسي
كلنا نعرف ان اكبر عدو للانسان هي نفسه
واكبر جهاد هو جهاد النفس
لهذا ان غيرنا ما بانفسنا فسنغير العالم

مـجـرة 01-02-2016 10:39 PM

سيكون لي عودة لاكمال النقاش

اسمحولي بالمغادرة الان

تحياتي لكم

شيشيكو 01-02-2016 11:16 PM



-

السلام عليكم ورحمة الله

موضوع في غايه الجمال ويسنحق النقاش
وأتمنى فعلا بعد الخروج بنتيجه أن نعمل بها

الواجب علييك وهو حق لغيررك
والعكسس صحيح والمشكلة تبدأ

بأن الانساان طماع بطبعه كما قالوا قبلي يأخذ ولا يريدد أن يعطي

فلو قام كل منا بالاأخذ والعطااء في نفسس الوقت
لكنا بخير لما جارت بعض الفئات على الاخرى
فعندما يعطي المواطن صووته قد قام ببحق له وهو اختيار من يمثله

واجب هذا الممثثل أن يعطي هذا المنتخب ما يريد
من مطالب يرد له الدين باختياره

فالنهايه الحياه دين وسداد
فلو كل حاككم ومبدأ بهم لانهم هو اصحاب القرار
هو القدوة لشعووبهم لواعطوا وبذلوا م لديهم
لما انتشر الفسااد ولقضي على افات المجتمع

لكل ششخص وأن لم يقنع بما لديه وما نظر لغيره
فالارزاق مقسسمه ولكن الغني يعطي الفقير وبهذا
تانتهينا من الكره الحققد وايضا الحرووب

لكن مشكلتنا لا نعرف م علينا وم لنا

فالضماائر ميته ولا احد من ينقضها وهذي ضمائر حكامنا العربية

وايضا الشهامة الشجاعه أو لنقل النهظظة عند الشعووب قد ماتت

فلم يعد احد يطالب او يقول للالالا

وكما قالت عزيزتي أوموليتت
وصنفت الناس منهم من يسكت على الوضع ومنهم
من يقول لالا ويحاول لكن لا احد معه

نحتاج الى القليل من الجرأة والتضحيية لنقلب الطاولة على تلكك الحكام الظالمة

وأيضاا الوضع هو من جعل المواطن خائف من قول الحق فهوو غير مهتم الا
بنفسه عائلته الاكل وتوفير الطعام للغدد هذي هي الاساسيات اذ لم تكن متوفرة
فهي ستأخذذ جل أهتمامه ولن ينظر من النافئه لما يحدث في الخارج
ولن يهتم لو مهما حصل


الوعي بنااء الثقة هذه هي الامور بدايه لللنهضة العمل على التغير
وعدممم الخوف الايمان بالله فهو الاساسس
فلا تخاف ع رزققك ولا ع عمررك لانه مكتوب عندما تؤمن بهذا

عندها سستقووم وتقول لالا للظلم ولا للمظلومين هذا هو الحل
ولكن من يقوم بتوعيتنا علىى هذا !!

اعذرووني قرأت كل الموضوع وهناكك لنقاط اريد الاسستفسار بها

وأتييت متأخره فأنا اسففة لكن سأتحدث هع3

شيشيكو 01-02-2016 11:21 PM

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي• http://3rbseyes.com/stylev2/buttons/viewpost.gif
[cc=اوافقك الرأي] اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية. http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
لا بد ان يتضمن الحل الحقيقي للمشكلة ان يصل كل شخص منا الى عمق شخصيته و مراده
وحتى تصل الى شخصية قادرة على ادارك حقوقها و وجباتها لا بد لتلك الشخصية ان تدرك ما تريد (اهدافها و طموحاتها )

لكن الطابع الغالب على الشخصية العربية طابع الضياع و شخصية اللاهادفة و هذا الضياع في حقيقته سببه المجتمع العربي بما يغلف به ابنائه من محدودية الفكر والاهداف ببعض العادات والتقاليد
نهايك عن الفكر العاطفي الغالب في حل مشكلاتنا الذي يغيب منطق عنه في العادة والذي يحصد نتاجها التفاقم لاي مشكلة و بهذا الضيق المفروض من الطبيعي ان تجد شخصيات تطالب بحقوقها فقط لانها ترى ان ضياعها كان بسببه المجتمع

لكن الحقيقة من لا يدرك طبيعة مجتمعه العربي فلم يختار الاشخاص الانجرار خلف سلبية واضحة فهل هذا الادراك الطويل للمشكلة لم يجلب معه الحل ، هذه الاعذار و شماعة فشلنا و اقنعتنا لا بد ان نزيلها من طريقنا و نحدد ما نريد نحن ونزود نفسنا بزاد العلم و الثقافة فنعلم ما لنا و ما علينا و نسمو بانفسنا و بمن حولنا
[/cc]

احسنتي ,, فوجود هدف بالأساس هو واحد من أهم محركات دفع البحث عن تغيير
و كما قلتي ، طبيعة المجتمع فرضت علينا أهداف ساذجة جداً ، لا تتعدى أهداف أساسية كالحصول على وظيفة و استقرار للحياة
مع أن إستقرار الحياة "بوجهة نظري" واحدة من علامات فشلنا ..
فالحياة لا يجب أن تكون مستقرة و يجب أن تبقى في حركة دائمة
و إستقراره سيكون سبب في دماره و فشلها في حين حركتها الدائمة سيؤدي إلى ثباتها على الطريق
و يمكن تشبيه ذلك الـ العجلة أو البسكليت ,,
فإذا توقف عن الحركة سيسبب ذلك وقوعه و عدم إتزانه





__


أخي مهدي لم أفهمك أبدا م هو الاستقرار في نظررك
وعدم الاستقرار أيضا

جميل م تقله فأن البقااء في روتيين وعدم التغير لن يودي بنا للتططور حتى
وسنبقى كما نحن دونما تحرككي ساكننا

لكن أنا من الاشخاص الذيين يتمنون الاستقرار أي لا حرووب ولا مشاكل

دون طائفية أو فتتن
يبدو أنني لم أفهم م تعنيه فأرجوا ان توضح قصد
ك قلب7

شيشيكو 01-02-2016 11:26 PM

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية. http://3rbseyes.com/stylev2/buttons/viewpost.gif
على هامش ذكر الثورات
رغم كل ما حصل ما زلت اؤمن بها
و كما يقول الدكتور طارق سويدان لا زال مبكرا الحكم عليها


التضحيات ضروية من أجل الوصول للاهدااف

ولكن الثورات لم تعمل الا على دمار الشعوب ورجعيتها من كل النواحي
ناهيك عن عدد الابريااء الذيين يموتون بلا سبب


قد رأيت رأي مهدي بهذه النقطة وعقد اقنعني نوعا ما
وأيضا رأييك

لكن مع روبي أنا فان الحرووب فعيلا لم تفعل شئ حقيقي


وأن كانت قد أعطتنا أمل وجعلتنا نششعر بالقليل من كرامتنا المهدوره
وكلمتنا الضائعه ولكن ليسس هي الحل الوحيد

وأن كانت ثووره ولا بد منها فلا يجب أن تكون بهذه العشووائيية

فمثىلا انا احي الحركات الشباابية في فلسطين
لكن اغلبها تكن رددهه فعل وفي النهايه يذهب ضحيتها المساكين
من اهل الشهيد ومن خلففه
لا تجدي كثيرا وأن كانت فاعله

لهذا يجب أن يكون التخطيط الأمكانية حاضرة
قبل المضي بإي خطووة

النتائج قد تكون وخيمه ع من بدأ بثورة ولكن يجب أن
يخطط للمدى البعيد بأن تضحيته لن تذهب هدرا
أنما ناجعه ناجحه أو على الاقل موقضة لغيره

شيشيكو 01-02-2016 11:33 PM

اعذروني أخذني الحمااس والوااهسسس خخ3

لكن أريد الرد أو سؤال موجهه ل أموليت


قلتي ي عزيزتتي نحن بين بين ولسنا شعوب عالم ثالث

وأني اخالفك الرأي وبششده
نحن ثالث وأذ كان هناكك أدنى من ذلكك فالشعب العربي
يكن بهذه المرتبة مع الاسسف


ما المؤهلات التي تجعلنا ممتططوريين


لا حرية راي أو تعبير

بطالة مقنعه وتضخم

لا انتاج العيشش على الاستيراد من الخاررج

في العالم العربي محاصيل تكفيينا ذاتيا عن الدول الاجنبية ولكن لا فائدة

فلا انتاج ولا مصاانع قائمه

الصناعات كلها امريكيا اوروبيا يابان وصيين

واين العرب من هذا

حتى النفط ودول الخليج أموالها كلها في الخارج تسستثمر وهذا يعوود عليهم بالفائدة
أككثر منا بفوائد وضرائب وما الى ذلكك

دبي م هي الصناعات المشتتهره بها فقط دخلت الارقام القيااسيية بتفااهات
أطول برج واكبر قالب حلووة وهذه الامور

لو وظفت نقودها بالشكل الصحيح لما يكن وضعنا هكذا

مصر فقدت أهم ايردا لها وهو السيااحه بسبب م بهها من مشاكل وحرووب

لا صناعات ثقيللة ولا اسلحه

م السبب بعد كل هذا يجعلنا عالم غير ثالث أقنعني
تحدثت عن دول الخلييج بالغالب لالانها هي الممتلكة للثروات

لن أقول عن باقي الدول فهي تعااني م يكفيها

الديون المتراكمة ع مصر والاردن للان

حتى المنح والمساعدات ان اتتت لنا كدول عالم ثالثث فنحن
نصرفها ع استهلاكك ومنتجات خارجييه
بلا الاستفادة منها في التصنيع والانتاج

كل هذا وتقوليين أنا لسسنا ثالث

برو@ 01-04-2016 12:02 AM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيشيكو http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي• http://3rbseyes.com/stylev2/buttons/viewpost.gif
[cc=اوافقك الرأي] اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية. http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
لا بد ان يتضمن الحل الحقيقي للمشكلة ان يصل كل شخص منا الى عمق شخصيته و مراده
وحتى تصل الى شخصية قادرة على ادارك حقوقها و وجباتها لا بد لتلك الشخصية ان تدرك ما تريد (اهدافها و طموحاتها )

لكن الطابع الغالب على الشخصية العربية طابع الضياع و شخصية اللاهادفة و هذا الضياع في حقيقته سببه المجتمع العربي بما يغلف به ابنائه من محدودية الفكر والاهداف ببعض العادات والتقاليد
نهايك عن الفكر العاطفي الغالب في حل مشكلاتنا الذي يغيب منطق عنه في العادة والذي يحصد نتاجها التفاقم لاي مشكلة و بهذا الضيق المفروض من الطبيعي ان تجد شخصيات تطالب بحقوقها فقط لانها ترى ان ضياعها كان بسببه المجتمع

لكن الحقيقة من لا يدرك طبيعة مجتمعه العربي فلم يختار الاشخاص الانجرار خلف سلبية واضحة فهل هذا الادراك الطويل للمشكلة لم يجلب معه الحل ، هذه الاعذار و شماعة فشلنا و اقنعتنا لا بد ان نزيلها من طريقنا و نحدد ما نريد نحن ونزود نفسنا بزاد العلم و الثقافة فنعلم ما لنا و ما علينا و نسمو بانفسنا و بمن حولنا
[/cc]

احسنتي ,, فوجود هدف بالأساس هو واحد من أهم محركات دفع البحث عن تغيير
و كما قلتي ، طبيعة المجتمع فرضت علينا أهداف ساذجة جداً ، لا تتعدى أهداف أساسية كالحصول على وظيفة و استقرار للحياة
مع أن إستقرار الحياة "بوجهة نظري" واحدة من علامات فشلنا ..
فالحياة لا يجب أن تكون مستقرة و يجب أن تبقى في حركة دائمة
و إستقراره سيكون سبب في دماره و فشلها في حين حركتها الدائمة سيؤدي إلى ثباتها على الطريق
و يمكن تشبيه ذلك الـ العجلة أو البسكليت ,,
فإذا توقف عن الحركة سيسبب ذلك وقوعه و عدم إتزانه





__


أخي مهدي لم أفهمك أبدا م هو الاستقرار في نظررك
وعدم الاستقرار أيضا

جميل م تقله فأن البقااء في روتيين وعدم التغير لن يودي بنا للتططور حتى
وسنبقى كما نحن دونما تحرككي ساكننا

لكن أنا من الاشخاص الذيين يتمنون الاستقرار أي لا حرووب ولا مشاكل

دون طائفية أو فتتن
يبدو أنني لم أفهم م تعنيه فأرجوا ان توضح قصد
ك قلب7



بعض الناس يظنوا أن الاستقرار بوظيفة ما ، براتب ما ,, بحياة روتينية
خالية من المفاجئات والتغيرات هو أفضلما يمكن الحصول عليه
و هو بالحقيقة عكس ذلك تماماً
فالثبات سيؤدي إلى خمول العقل و يطفىء من نشاط الروح

اكيد ما قصدي الحروب و الفتن بـ عدم الاستقرار :)
أهلاً بكي في النقاش



برو@ 01-04-2016 12:12 AM



رد على الهامش قبل الدخول معكم بنقاش :


يوجد قوتان يمكن توصيفهما في المجتمعات ..
قوة جمهور تتسم بالانفعالية العشوائية ..
و قوة منضبطة و متزنة و منفردة ،،
و للحقيقة فإن النوع الثاني من القوة هو النوع الذي يمكن مراقبته و ضبطه بشكل أفضل من مراقبة القوة الاولى و بالتالي فإن قدرة إختراقه تكون عالية و عالية جداً ،،
خصوصا إذا كانت هذه القوة تغرد وحيدة بين العميان من المجتمع ،،

و لكن القوة الأولى ستكون من الصعوبة حصرها و التنبؤ بحركتها ، و يمكنها أن تقتلع كل عائق يقف في طريقها و ستكشف ركاكة البنية الوهمية التي حوتها من قبل و في النهاية و كمحصلة مفروغ منها ستنتج في خضم قوتها و عنفوانيتها قوة منضبطة تضبط إقاع حركتها و تترجم متطلباتها و تحقق أهدافها .. هي نفسها القوة التي غيبها من لا يريدون صعود قوة مضادة لهم و لخططهم اتجاه العالم ،،
و من دون هذا السيل الجارف لن تتحرر هذه القوة ، قوة القيادة التي كانت مبعدة طويلا عن الساحة...

و من المعروف أن الحقوق كذبة أنتجها السياسيون ، لا ينالها الا فئة قليلة مختارة من الشعب "ذو السلطة و النفوذ و الأموال " في حين يحرم منها الأكثرية الساحقة من الذين لا تتوقف قطرات عرقهم من النزول من جبهاتهم الندية أثناء سعيهم خلف لقمة عيشهم


برو@ 01-04-2016 01:18 AM



الثورات كما قلنا موضوع كبير و متشعب
سيحتاج جلسات كثيرة لتقريب وجهات النظر ..
لعلنا سنجعله موضوع حواري فيما بعد
لكن ليس من الخطأ الحديث عنها الأن بما أنها تمس المواطن العربي الذي سقي منها مؤخراً

قد يبدو أن الدولة المستقرة التي تخلو من البلبلة قد يسهل اختراقها
و هذا حال بعض دولنا قبل الثورات ،،
و أن خلق الفوضى في المجتمعات و إسقاط الشعب الثائر بقوتها الجارفة و " العمياء "
لأنظمتها سيمهد الطريق لطرف ثالث يمد يد المساعدة للدولة المرهقة من الثورة
كحسن نيه ، و يوهم الشعب المنتصر المنهك من الجراح و الخسائر و التضحيات التي قدمها في سبيل الحصول على حريته من نظامه و إنجاح الثورة

هذه التحليلات ستكون صحيحة لو كانت الدول العربية تعتبر الإبن العاق للبروتوكولات الغربية

لكن لماذا يحتاج الغرب إلى خلق بلبلة ؟

و الاجابة كالتالي ، ربما كما قلتم أنه بعد وجود ظلم سيخرج ناس أصحاب فكر سيبدلون الحكم الظالم بأخر عادل
و تجارب الأمة كثيرة ، لذلك إستبق الغرب هذا الأمر و قام بإشعال فوضى في منتطقتنا
لتأخير أو تدمير هذا التغير السلمي ..
و ربما أيضاً أرادوا إيجاد تقسيم جديد و سريع للمنطقة و تدمير ما تبقى منها دون الوقوع ضمن دائرة الإتهام ،،

لكن ، و للأمانة ، فإنه لم تكن هناك أي بوادر لوجود مثل هذه القوة ، قوة التغير السلمي
و كان العالم العربي يسير بضبابية نحو القاع ، و لم يكن هناك أي دليل ملموس على وجود تحرك يؤدي إلى صلاح الأحوال

و هذا يقلل من احتمالية الفرضية أعلاه و لكن لا يلغيها ،،

و لو فرضنا تلك الفرضية ، فهذا سينتج سؤال وهو ، هل هناك إمكانية بتفجير سد ما يحجز نهر عملاقاً
و يمكن التنبؤ بحركة و سير كل قطرة أو تيار من تيارات هذا النهر ؟

يعني حتى لو كانت الفرضية صحيحة و أن الثورات مفتعلة ، فهذا لا يمنع نجاحها في المستقبل ...

لي عودة



الساعة الآن 06:41 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011